logo
#

أحدث الأخبار مع #IPC

«أونروا»: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت وموجات نزوح كبيرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية
«أونروا»: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت وموجات نزوح كبيرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الوسط

«أونروا»: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت وموجات نزوح كبيرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن 92%من منازل سكان قطاع غزة دُمّرت أو تضررت بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وقالت «أونروا» في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة «إكس»، اليوم الإثنين، إن «العائلات في غزة تواجه دماراً لا يمكن تصوره»، مضيفة: «وفقاً لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92% من المنازل في القطاع»، بحسب «فرانس برس». رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وأوضحت الوكالة أن «عدداً لا يُحصى من السكان تم تهجيره مرات عديدة، والمأوى أصبح نادراً»، مؤكدة أنها «لا تزال على الأرض وتقدّم معونة بالغة الأهمية». وشدّدت «أونروا» في بيانها على «ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة». وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في تقرير صحفي، السبت، حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ، أن القوات الإسرائيلية صعّدت من عملياتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة منذ ليلة 17 مارس، موسعةً من عملياتها العسكرية ومفاقمةً الوضع الإنساني، ما أدى إلى عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى موجات نزوح كبيرة. وأفادت «الأونروا»، أن «المستشفيات، والمباني السكنية، والمدارس، والخيام التي يأوي إليها المهجرون في قطاع غزة قسرًا، تتعرض للقصف المستمر». 23 أمر تهجير تشمل نحو 146 كيلومترًا مربعًا وأشارت الوكالة الأممية، أنه في 12 مايو، أصدر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» (IPC) تقريرًا خاصًا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرًا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات». وأضافت، أصدرت القوات الإسرائيلية منذ 18 مارس ما لا يقل عن 23 أمر تهجير تشمل نحو 146 كيلومترًا مربعًا، أي أكثر من ثلثي القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترًا مربعًا. وتُشير OCHA إلى أن 100% من محافظة رفح، و84% من شمال غزة، و78% من غزة، و51% من خان يونس، و41% من دير البلح تقع ضمن المناطق المحظورة أو المهددة بالتهجير. وتشير التقديرات إلى نزوح نحو 436,000 شخص مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار. وأصدرت القوات الإسرائيلية،في 13 مايوالحالي، أمر تهجير جديد شمل جباليا، النزهة، تل الزعتر، والسلام شمال غزة، حيث توجد 26 منشأة تابعة للأونروا. وبذلك، بلغ عدد منشآت «الأونروا» التي تقع ضمن المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو تحت أوامر التهجير أو كلاهما 132 منشأة. تهجير 1.9 مليون شخص ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير نحو 1.9 مليون شخص – أي ما يعادل 90% من سكان غزة – خلال الحرب، كثيرون منهم نزحوا أكثر من عشر مرات، وآخرون فروا مجددًا بعد أوامر التهجير الأخيرة. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

"أونروا": 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء حرب الإبادة
"أونروا": 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء حرب الإبادة

وكالة شهاب

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وكالة شهاب

"أونروا": 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء حرب الإبادة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن 92 بالمئة من منازل سكان قطاع غزة دُمّرت أو تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وقالت "أونروا" في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، اليوم الاثنين، إن "العائلات في غزة تواجه دماراً لا يمكن تصوره"، مضيفة: "وفقاً لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92 بالمئة من المنازل في القطاع". وأوضحت الوكالة أن "عدداً لا يُحصى من السكان تم تهجيره مرات عديدة، والمأوى أصبح نادراً"، مؤكدة أنها "لا تزال على الأرض وتقدّم معونة بالغة الأهمية". وشدّدت "أونروا" في بيانها على "ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة". وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في تقرير صحفي، السبت، حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ، أن القوات الإسرائيلية صعّدت من عملياتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة منذ ليلة 17 مارس/آذار، موسعةً من عملياتها العسكرية ومفاقمةً الوضع الإنساني، ما أدى إلى عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى موجات نزوح كبيرة. وأفادت "الأونروا"، أن "المستشفيات، والمباني السكنية، والمدارس، والخيام التي يأوي إليها المهجرون في قطاع غزة قسرًا، تتعرض للقصف المستمر". وأشارت الوكالة الأممية، أنه في 12 مايو/أيار، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرًا خاصًا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرًا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وأضافت، أصدرت القوات الإسرائيلية منذ 18 مارس/أذار ما لا يقل عن 23 أمر تهجير تشمل نحو 146 كيلومترًا مربعًا، أي أكثر من ثلثي القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترًا مربعًا. وتُشير OCHA إلى أن 100% من محافظة رفح، و84% من شمال غزة، و78% من غزة، و51% من خان يونس، و41% من دير البلح تقع ضمن المناطق المحظورة أو المهددة بالتهجير. وتشير التقديرات إلى نزوح نحو 436,000 شخص مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار. وأصدرت القوات الإسرائيلية،في 13 مايو/أيار الحالي، أمر تهجير جديد شمل جباليا، النزهة، تل الزعتر، والسلام شمال غزة، حيث توجد 26 منشأة تابعة للأونروا. وبذلك، بلغ عدد منشآت "الأونروا" التي تقع ضمن المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو تحت أوامر التهجير أو كلاهما 132 منشأة. ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير نحو 1.9 مليون شخص – أي ما يعادل 90% من سكان غزة – خلال الحرب، كثيرون منهم نزحوا أكثر من عشر مرات، وآخرون فروا مجددًا بعد أوامر التهجير الأخيرة.

تقرير غذاء من التراب.. غزة تأكل من الأرض لتقاوم الجوع
تقرير غذاء من التراب.. غزة تأكل من الأرض لتقاوم الجوع

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • فلسطين أون لاين

تقرير غذاء من التراب.. غزة تأكل من الأرض لتقاوم الجوع

غزة/ مريم الشوبكي: في قطاع غزة، حيث تشتدّ وطأة الحرب والحصار، تحوّلت الأزمة الإنسانية إلى كارثة تهدّد حياة الملايين. ومنذ إغلاق المعابر الحدودية مطلع مارس/آذار الماضي، وتوقّف شحنات المساعدات الإنسانية، أصبحت المواد الغذائية شحيحة بشكل غير مسبوق، وارتفعت أسعارها إلى مستويات خيالية، ما دفع السكان إلى البحث عن بدائل بدائية لسدّ رمقهم. في مشهد يعكس قسوة الحياة، عادت الحشائش البرية مثل الخبيزة، الحميض، الرجلة، الحماصيص وحتى ورق التوت لتتصدر موائد كثير من العائلات، بعدما باتت بديلًا اضطراريًا عن الخضار والمواد الأساسية المفقودة أو الباهظة الثمن. في 12 مايو الجاري، حذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها في تقرير رسمي من أن جميع سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، باتوا يواجهون خطر المجاعة، في ظل استمرار إغلاق المعابر وتصاعد العمليات العسكرية. ووفقًا لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فإن نحو 469,500 شخص يعانون من جوع كارثي، فيما يحتاج أكثر من 71,000 طفل و17,000 أم إلى تدخل عاجل لعلاج سوء التغذية الحاد. فاتن عبيد، أم لستة أطفال من حي الدرج، لم تعد تملك دقيقًا ولا مالًا لشراء الخضار. كل يومين، تخرج إلى قطعة أرض تملكها شقيقتها لتجمع الخبيزة والرجلة والحميض. تقول لصحيفة "فلسطين": "الأسعار جنونية، ولا يوجد ما نأكله. جمعتُ الأعشاب وصرتُ أعدّ منها ثلاث وجبات أسبوعيًا، نكرّرها رغم الملل". وتضيف بابتسامة باهتة: "أبتكر وصفات من الرجلة والحميض كبديل للسبانخ، وأصنع منها فطائر حامضة بالطين والملح والشطة، أو أطبخها مع العدس البني". صابرين قبلان، مزارعة من بلدة عبسان، اعتادت طهو الخبيزة والحماصيص في مواسم الشتاء. لكن بعد أن جرفت قوات الاحتلال أرضها مع بداية الحرب، باتت تجمع الأعشاب من المناطق المتاحة، وتعدّ منها فطائر تخبزها على فرن الطين. تقول لـ"فلسطين": "كانت أطباقًا جانبية نأكلها نادرًا، أما اليوم فهي وجبتنا الرئيسية. لا لحوم، لا دجاج، لا معلبات.. والأعشاب أصبحت كنزنا الغذائي الوحيد". أنسام عطاالله، جدة تسكن أحد مراكز الإيواء، قامت بسلق أوراق التوت التي جمعها أحفادها من شجرة جيرانهم لإعداد "محشي" بديل. تقول لـ"فلسطين": "طعمه لا يشبه ورق العنب، لكنه يسدّ الجوع. نحن لا نبحث عن النكهة، بل عن البقاء على قيد الحياة". السؤال المؤلم: إلى متى؟ في غزة اليوم، لم تعد الحشائش فقط رمزًا للفقر أو الريف، بل أصبحت طعامًا قسريًا في مواجهة المجاعة. وسط هذا الواقع المرير، لا تزال العائلات تتساءل: "إلى متى سنبقى نأكل من الأرض، بينما العالم يكتفي بالمشاهدة؟"

وزير جيش الاحتلال: وقعنا عقدًا مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة
وزير جيش الاحتلال: وقعنا عقدًا مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • فيتو

وزير جيش الاحتلال: وقعنا عقدًا مع شركة أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن يسرائيل كاتس وزير الحرب الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن دولة الاحتلال وقعت عقدًا مع شركة أمريكية يمكنها بدء توزيع مساعدات في غزة في 24 مايو الجاري. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في بيان: إن الناس في غزة يموتون جوعًا ومرضًا مع استمرار حصار المساعدات. وأضافت: يتزايد خطر المجاعة فى غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما فى ذلك الغذاء، فى ظل الحصار المستمر، حيث يواجه سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نقصًا غذائيًا مطولًا، حيث يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص من حالة كارثية من الجوع وسوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض والموت، وتُعدّ هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع فى العالم، وهى تتكشف فى الوقت الفعلى. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة فى غزة لنعرف أن الناس يتضورون جوعًا ويمرضون ويموتون، بينما الغذاء والدواء على بُعد دقائق عبر الحدود"، وأضاف: "يُظهر التقرير أنه بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع فى التدهور، مما يتسبب فى المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة". لم تُعلن المجاعة بعد، لكن الناس يتضورون جوعًا الآن. ثلاثة أرباع سكان غزة يعانون من حرمان غذائى "طارئ" أو "كارثي"، وهما أسوأ مستويين من مستويات انعدام الأمن الغذائى والحرمان الغذائى فى التصنيف المرحلي المتكامل (IPC) المكون من 5 مستويات. وأوضح، إنه منذ أن بدأ حصار المساعدات فى 2 مارس 2025، أفادت وزارة الصحة بوفاة 57 طفلًا بسبب سوء التغذية، ويُرجّح أن يكون هذا العدد أقل من الواقع، ومن المرجح أن يرتفع، وإذا استمر الوضع على هذا المنوال، فمن المتوقع أن يعاني ما يقرب من 71,000 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأحد عشر المقبلة، وفقًا لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الإعلام الحكومي في غزة يحذر من المماطلة في إدخال المساعدات مع تفشي المجاعة
الإعلام الحكومي في غزة يحذر من المماطلة في إدخال المساعدات مع تفشي المجاعة

بوابة اللاجئين

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بوابة اللاجئين

الإعلام الحكومي في غزة يحذر من المماطلة في إدخال المساعدات مع تفشي المجاعة

حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من المماطلة المتعمدة التي ينتهجها الاحتلال "الإسرائيلي" في إدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر، معتبراً أن هذه السياسة تعد إحدى أدوات الحرب التي ترقى إلى جرائم إبادة جماعية، خاصة في ظل انتشار المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة. وفي بيان صدر اليوم السبت 17 أيار/مايو، حمّل المكتب الإعلامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب سلطات الاحتلال، المسؤولية المباشرة عن استمرار الحصار وتجويع السكان، مؤكداً أن "التواطؤ الأمريكي مع الاحتلال واضح في استدامة هذه الجريمة". ووصف البيان تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غزة بأنها "استهلاكية ومضلّلة"، ولا تختلف في مضمونها عن سياسة الاحتلال القائمة على فرض التجويع الجماعي وتطبيق الموت البطيء بحق المدنيين. وأشار البيان إلى أن الحصار المفروض منذ 2 آذار/مارس 2025، والذي يدخل يومه الـ77، يمنع إدخال الغذاء والدواء والبضائع الأساسية إلى القطاع، ما أدى إلى نفاد تام في معظم المواد التموينية، واختفاء عشرات الأصناف من الأسواق ومراكز التوزيع الإغاثي. وأفاد الإعلام الحكومي بأن 57 حالة وفاة موثقة سُجّلت حتى الآن نتيجة الجوع وسوء التغذية، غالبيتهم من الأطفال، فيما ازدادت معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض مرتبطة بنقص الغذاء وانهيار الخدمات الصحية، وسط اختفاء لقاحات الأطفال وانعدام شبه كلي للأمن الغذائي. وأكد البيان أن "الوضع الإنساني تخطى حدود التوصيف والتحليل، ويتطلب تحركاً دولياً عاجلاً وفاعلاً لوقف الجريمة المفتوحة وإنهاء سياسة العقاب الجماعي بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل". ونبّه البيان إلى أن الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح في حربه على المدنيين، في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر الإذلال الإنساني والتجويع الممنهج، وهي سياسة ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني ونظام روما الأساسي. وفي ختام البيان، وجّه الإعلام الحكومي نداءً عاجلاً إلى الزعماء العرب المشاركين في القمة العربية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية، مؤكداً أن الصمت الدولي والتخاذل العربي يمنحان الاحتلال غطاءً إضافياً لاستكمال جريمته. "أونروا" تحذر: جميع سكان غزة مهددون بالمجاعة والمساعدات منقطعة وجددت وكالة "أونروا" تحذيرها من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان قطاع غزة بالكامل، في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية منذ أكثر من عشرة أسابيع، واستمرار العدوان "الإسرائيلي" للشهر الثامن على التوالي. وفي تحديثها الأخير، أشارت الوكالة إلى أن العمليات العسكرية التي تصاعدت عقب انهيار وقف إطلاق النار في 17-18 آذار/مارس، تسببت بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير واسع للبنية التحتية وتهجير مئات آلاف العائلات. وأكدت "أونروا" أن مخزونها من الطرود الغذائية والدقيق قد نفد تماماً، كما نفدت أكثر من ثلث الإمدادات الطبية الأساسية، بما في ذلك لقاحات الأطفال، وسط نقص حاد في الوقود والمواد الإغاثية. وأضافت الوكالة أن هذا الانهيار الكامل في سلاسل الإمداد يضرب الفئات الأكثر ضعفاً، كالأطفال والنساء وكبار السن، في ظل انهيار المنظومة الصحية وصعوبة الوصول إلى العلاج أو الغذاء. وأشارت إلى تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)" الصادر في 12 أيار/مايو، الذي صنّف جميع سكان غزة ضمن مستويات الأزمة وما فوق، حيث يعيش 54% من السكان في "مرحلة الطوارئ"، و22% في "مرحلة الكارثة" – أي أكثر من 470 ألف شخص مهددون بانعدام أمن غذائي حاد. وزارة الصحة: 153 شهيداً و459 إصابة خلال 24 ساعة في غزة وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت 17 أيار/مايو، عن استشهاد 153 فلسطينياً، من بينهم 7 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، وإصابة 459 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء الغارات "الإسرائيلية" المتواصلة على مناطق متفرقة من القطاع. وأشارت الوزارة إلى أن العشرات لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، بسبب الاستهداف المباشر ونقص المعدات. ووفق وزارة الصحة، فإن الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 53,272 شهيداً و120,673 إصابة، فيما سُجل منذ 18 آذار/مارس فقط 3,131 شهيداً و8,632 إصابة، في تصعيد متواصل يطال مختلف محافظات القطاع. وأكدت الوزارة أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يهدد بكارثة صحية وإنسانية وشيكة، ويحول دون دفن الشهداء أو إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store