أحدث الأخبار مع #J10


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- أعمال
- يورو نيوز
سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
ورغم أن الهند وباكستان تبادلتا استخدام المقاتلات والصواريخ والمدفعية لعقود، إلا أن المعارك التي استمرت أربعة أيام في مايو/ أيار قد شهدت أول استخدام واسع النطاق للطائرات بدون طيار بين الطرفين، بحسب تحقيق أجرته رويترز مع 15 مسؤولاً أمنياً وخبيراً وصناعياً في البلدين. ويتوقع محللون أن تتوسع الدولتان في استخدام الطائرات المُسيّرة، كونها تُحدث ضربات فعالة من دون المجازفة بأرواح الطيارين أو التسبب بتصعيد غير محسوب. وفي الهند، تخطط الحكومة لاستثمار ما يصل إلى 470 مليون دولار في قطاع الطائرات المُسيّرة خلال 12 إلى 24 شهراً، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف حجم الاستثمار السابق، وفقاً لسميت شاه من اتحاد الطائرات بدون طيار في الهند، وقد أكد هذه الأرقام مصدران صناعيان آخران. ورغم أن مشتريات الدفاع في الهند عادة ما تخضع لإجراءات طويلة، إلا أن الجهات الرسمية بدأت تستدعي المصنعين لإجراء التجارب والعروض بسرعة غير مسبوقة، بحسب فيشال ساكسينا من شركة أيديا فورج الهندية. في المقابل، تسعى القوات الجوية الباكستانية إلى تكثيف ترسانتها من الطائرات بدون طيار، لتفادي استخدام مقاتلاتها عالية التكلفة من طراز جيه-10 (J-10)، التي لا يتجاوز عددها 20 مقارنة بنحو 36 مقاتلة رافال تمتلكها الهند. كما تُعوّل إسلام آباد على شراكتها مع شركة بايكار التركية ومجمع الصناعات الدفاعية الوطني، حيث تُجمّع طائرات YIHA-III محلياً خلال يومين أو ثلاثة. وتُنتج أيضاً طائرات شاهبار-2 داخلياً. وفي السياق نفسه، يرى والتر لادويغ من كلية كينغز لندن أن الهند وباكستان تستخدمان الطائرات بدون طيار كوسيلة لفرض ضغط عسكري دون اللجوء إلى تصعيد شامل، إذ صرح بالقول: "تُظهر هذه الطائرات العزيمة وتحقق نتائج ملموسة دون تعريض الطيارين للخطر". وبالعودة إلى سبب التسلح، فقد اندلع التصعيد بعد هجوم في 22 أبريل/ نيسان مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهنود، في كشمير المتنازع عليها. ورداً على ذلك، شنت الهند غارات جوية على ما أسمته "بُنى تحتية إرهابية" في باكستان في 7 مايو/ أيار، لترد الأخيرة بموجة من الطائرات المُسيّرة على 36 موقعاً بطول الحدود الممتدة 1700 كلم. وقد استخدمت باكستان حينها طائرات تركية من طراز YIHA-III وسونغار Songar، إلى جانب طائرات شاهبار-2. في المقابل، استخدمت الهند طائرات هاروب (HAROP) الإسرائيلية، وارميت (WARMATE) البولندية، وأخرى محلية الصنع في ضربات دقيقة داخل الأراضي الباكستانية. ورغم حداثة الأسلحة المستخدمة، تمكنت الهند من إسقاط عدد كبير من الطائرات المُسيّرة باستخدام مدافع مضادة للطائرات تعود لعهد الحرب الباردة، بعد ربطها بأنظمة رادار حديثة. وفي الإطار نفسه، صرح الجنرال الهندي المتقاعد أنشومان نارنج بالقول: "أداء المدافع فاق توقعاتي بعشرة أضعاف". وتُخطط الهند حالياً لتوسيع قدراتها المحلية في مجال الطائرات الانتحارية من نوع لويترنغ مانيشتزن (Loitering Munitions)، لما تتميز به من قدرة على التخفي والدقة. لكن يظل أحد التحديات الكبرى أمام الهند هو اعتمادها على مكونات صينية، مثل المغناطيسات والبطاريات المصنوعة من الليثيوم، ما يطرح احتمال استخدام الصين "لتسليح سلاسل الإمداد" مستقبلاً، خصوصاً كونها حليفاً وثيقاً لباكستان.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
الهند تدخل سباق الجيل الخامس.. إطلاق برنامج «مقاتلة شبحية»
أعلنت وزارة الدفاع الهندية، اليوم الثلاثاء، عن موافقة وزير الدفاع على إطلاق برنامج وطني لتطوير طائرات مقاتلة شبحية من الجيل الخامس. وتسعى الهند لإنهاء هذا المشروع في إطار جهودها لتعزيز القدرات ومواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، لا سيما من باكستان والصين. وأوضحت الوزارة أن الوكالة الهندية للتطوير في قطاع الطيران، التابعة للدولة، ستبدأ قريبًا في دعوة شركات الدفاع المحلية لتقديم اهتمامها المبدئي بتطوير نموذج أولي للطائرة المقاتلة الجديدة، التي يتوقع أن تكون ثنائية المحرك ومزودة بتقنيات متقدمة لتفادي رصد الرادارات. سباق تسلح متسارع التحرك الهندي يأتي بعد أسابيع من تصعيد عسكري خطير مع باكستان، شهد اشتباكات جوية وبالمدفعية والصواريخ والطائرات المسيّرة استمرت لأربعة أيام، قبل أن ينجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوسط لوقف إطلاق النار. وتعد هذه المواجهات أولى المعارك التي يستخدم فيها الطرفان الطائرات المسيّرة على نطاق واسع، ما زاد من حدة سباق التسلح بين البلدين، وفق تحقيق أجرته وكالة «رويترز» شمل مسؤولين أمنيين وخبراء ومحللين من الهند وباكستان. ويمثل البرنامج الجديد استجابة مباشرة لتراجع القدرات الجوية الهندية، إذ تقلص عدد أسراب سلاح الجو الهندي من 42 إلى 31 سربًا، معظمها يعتمد على طائرات روسية وسوفياتية قديمة، في وقت تتسارع فيه وتيرة التحديث العسكري الصيني، فيما أدخلت باكستان طائرات J-10 الصينية المتطورة إلى الخدمة ضمن قواتها الجوية. شراكات مفتوحة وقالت وزارة الدفاع في بيانها إن الهند ستنفذ هذا البرنامج بالشراكة مع شركة محلية، وستُفتح العطاءات أمام شركات القطاعين الخاص والعام، سواء بشكل مستقل أو عبر مشروعات مشتركة. وتأتي هذه الخطوة بعد توصية من لجنة دفاعية هندية في مارس/آذار الماضي، دعت إلى إشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لتخفيف العبء عن شركة «هندوستان إيرونوتيكس» المملوكة للدولة، والتي تتولى تصنيع غالبية الطائرات العسكرية الهندية حاليًا. يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في استراتيجية الهند الدفاعية، ويُنظر إليه كركيزة لموازنة النفوذ العسكري المتزايد للصين وباكستان، خاصة بعد بروز الطائرات المسيّرة كسلاح حاسم في النزاعات الحديثة. كما يشير البرنامج إلى رغبة نيودلهي في تحقيق اكتفاء ذاتي تقني وعسكري، مع تقليل الاعتماد على الواردات الدفاعية الروسية، في ظل التحولات الجيوسياسية الحالية. ومن المتوقع أن تبدأ العروض الرسمية للشركات الراغبة في المشاركة في الأسابيع المقبلة، وسط ترقب محلي ودولي لمسار البرنامج الذي قد يشكل نقطة تحول في موازين القوى الجوية في شبه القارة الهندية. aXA6IDgyLjI3LjIyOC4xMjgg جزيرة ام اند امز CH


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
الثلاثاء 27 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، أن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لبناء أكثر الطائرات الشبحية المقاتلة تطورا في البلاد، وسط سباق تسلح جديد مع باكستان، بعد أسابيع من النزاع العسكري بين الجارتين. وأضافت وزارة الدفاع الهندية أن وكالة تطوير الطيران الهندية الحكومية، التي تنفذ البرنامج، ستدعو قريبا شركات الدفاع إلى العمل على تطوير نموذج أولي للطائرة الحربية، التي سيتم تصميمها لتكون مقاتلة من الجيل الخامس ذات المحركين. ويعتبر هذا المشروع بالغ الأهمية للقوات الجوية الهندية، التي انخفض عدد أسرابها، والتي تتكون في الأساس من طائرات روسية وسوفيتية سابقة، إلى 31 من قوامها المعتمد البالغ 42 مقاتلة. في حين تعمل الصين القوة المنافسة لها على توسيع قوتها الجوية بسرعة. وتمتلك باكستان واحدة من أكثر الطائرات الحربية الصينية تطورا في ترسانتها، وهي J-10. وتواجه جيشا الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا، في أربعة أيام من القتال خلال الشهر الجاري، والذي شهد استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمدفعية من قبل الجانبين، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقف إطلاق النار. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات بدون طيار على نطاق واسع، وتخوض القوتان الآسيويتان الآن سباق تسلح بالطائرات بدون طيار، وفقا لمقابلات أجرتها وكالة "رويترز" مع 15 شخصا، بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الصناعة ومحللون في البلدين. وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان، أن الهند ستشترك مع شركة محلية في برنامج مقاتلات الشبح، ويمكن للشركات تقديم عروضها بشكل مستقل أو كمشروع مشترك، وأوضحت أن باب تقديم العطاءات سيكون مفتوحا للشركات الخاصة والحكومية. وفي مارس/آذار الماضي، أوصت لجنة دفاع هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لدعم قدرات القوات الجوية الهندية، وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" المملوكة للدولة، والتي تقوم بتصنيع غالبية الطائرات العسكرية الهندية. وسبق أن انتقد قائد القوات الجوية الهندية، المارشال عمار بريت سينغ شركة "هندوستان أيرونوتيكس" لبطء تسليمها طائرات "تيجاس" القتالية الخفيفة، وهي مقاتلة من الجيل 4.5، والتي ألقت الشركة اللوم في ذلك على شركة جنرال إلكتريك (GE.N) لتباطئها في تسليم المحركات، بسبب المشاكل في سلسلة التوريد التي تواجهها الشركة الأمريكية.


CNN عربية
منذ 10 ساعات
- أعمال
- CNN عربية
الهند توافق على برنامج مقاتلات الشبح وسط الصراع مع باكستان
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، أن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لبناء أكثر الطائرات الشبحية المقاتلة تطورا في البلاد، وسط سباق تسلح جديد مع باكستان، بعد أسابيع من النزاع العسكري بين الجارتين. وأضافت وزارة الدفاع الهندية أن وكالة تطوير الطيران الهندية الحكومية، التي تنفذ البرنامج، ستدعو قريبا شركات الدفاع إلى العمل على تطوير نموذج أولي للطائرة الحربية، التي سيتم تصميمها لتكون مقاتلة من الجيل الخامس ذات المحركين. ويعتبر هذا المشروع بالغ الأهمية للقوات الجوية الهندية، التي انخفض عدد أسرابها، والتي تتكون في الأساس من طائرات روسية وسوفيتية سابقة، إلى 31 من قوامها المعتمد البالغ 42 مقاتلة. في حين تعمل الصين القوة المنافسة لها على توسيع قوتها الجوية بسرعة. وتمتلك باكستان واحدة من أكثر الطائرات الحربية الصينية تطورا في ترسانتها، وهي J-10. وتواجه جيشا الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا، في أربعة أيام من القتال خلال الشهر الجاري، والذي شهد استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمدفعية من قبل الجانبين، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقف إطلاق النار. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات بدون طيار على نطاق واسع، وتخوض القوتان الآسيويتان الآن سباق تسلح بالطائرات بدون طيار، وفقا لمقابلات أجرتها وكالة "رويترز" مع 15 شخصا، بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الصناعة ومحللون في البلدين. وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان، أن الهند ستشترك مع شركة محلية في برنامج مقاتلات الشبح، ويمكن للشركات تقديم عروضها بشكل مستقل أو كمشروع مشترك، وأوضحت أن باب تقديم العطاءات سيكون مفتوحا للشركات الخاصة والحكومية.وفي مارس/آذار الماضي، أوصت لجنة دفاع هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لدعم قدرات القوات الجوية الهندية، وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" المملوكة للدولة، والتي تقوم بتصنيع غالبية الطائرات العسكرية الهندية. وسبق أن انتقد قائد القوات الجوية الهندية، المارشال عمار بريت سينغ شركة "هندوستان أيرونوتيكس" لبطء تسليمها طائرات "تيجاس" القتالية الخفيفة، وهي مقاتلة من الجيل 4.5، والتي ألقت الشركة اللوم في ذلك على شركة جنرال إلكتريك (GE.N) لتباطئها في تسليم المحركات، بسبب المشاكل في سلسلة التوريد التي تواجهها الشركة الأمريكية. "رسالة جريئة".. وزير الدفاع الهندي يعلق على هجوم بلاده ضد باكستان بعد الهدنة


الدستور
منذ يوم واحد
- سياسة
- الدستور
خطة الغزو الشامل.. مخاوف غربية من استعدادات الصين للسيطرة على تايوان
كشف تقرير غربي، اليوم الإثنين، عن أن وحدات قوات الجيش الصيني التي ستشارك في أي غزو محتمل ضد تايوان تطورت بشكل كبير، فقد أصبحت قادرة على التحول من حالة السلم إلى الحرب في أي وقت والسيطرة على الجزيرة بشكل سريع. وبحسب تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، عززت الصين قدرتها على شن هجوم مفاجئ على تايوان من خلال عمليات جوية أسرع، وأنظمة مدفعية جديدة، ووحدات برمائية وهجومية جوية أكثر قوة، وفقًا لمسئولين وخبراء تايوانيين وأمريكيين. خطة الصين لغزو تايوان وصرح مسئول عسكري تايواني كبير بأن وحدات القوات الجوية والصواريخ الصينية، التي ستشارك في غزو تايوان، تحسنت إلى درجة تسمح لها بشن حرب في أي وقت، فيما قال مسئولون دفاعيون تايوانيون إن عمليات الجيش الصيني تشمل تدريبًا مستمرًا للقوات البرمائية قرب موانئ المغادرة لغزو تايوان، بجانب الاستعداد المستمر لوحدات طيران الجيش التي سيتم إنزالها في تايوان، فضلًا عن نظام صاروخي جديد قادر على ضرب أي مكان في الجزيرة. وقال الأدميرال صموئيل بابارو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، في فبراير الماضي إن الأمر "قريب جدًا" من عمل عسكري في ظل التدريب المكثف والاستعدادات لشن عمل عسكري. وووفقًا لوزارة الدفاع التايوانية، تدخل طائرات الجيش الصيني منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية أكثر من 245 مرة شهريًا، مقارنة بأقل من 10 مرات شهريًا قبل خمس سنوات كما تعبر هذه الطائرات الخط الأوسط في مضيق تايوان 120 مرة شهريًا، مما يُزيل الحدود التي كانت غير رسمية في السابق. وقال مسئول دفاعي أمريكي، إن هذا وحده دليل واضح على التصعيد والضغط المستمر في المجال الجوي ضد تايوان، فقد نفذت الصين 153 طلعة جوية بطائرات مقاتلة بالقرب من تايوان في يوم واحد في أكتوبر الماضي لتؤكد قوتها الجوية. الصين تطور القدرات العسكرية لغزو تايوان وصرح مسئول دفاعي تايواني بأن القوة الجوية المعززة تحققت بفضل "توسيع نطاقها القتالي" بطائرات مقاتلة جديدة - J-10 وJ-11 وJ-16 وJ-20 - يمكنها الوصول إلى تايوان من قواعد داخلية دون الحاجة إلى التزود بالوقود في القواعد الساحلية، وبطائرات التزود بالوقود Y-20، كما شهدت البحرية الصينية تحسينات قوية فمنذ عام ٢٠٢٢، كان للبحرية الصينية تواجد دوري للسفن الحربية "طراز ٠٥٢ دي،" في مضيق مياكو وقناة باشي، اللذين يُشكلان الطريق الوحيد للسفن الصينية إلى المحيط الهادئ. وقال مسئول الدفاع الأمريكي إن البحرية الصينية وخفر السواحل الصيني لديهما تواجد دائم لحوالي 12 سفينة منتشرة حول تايوان ومع وجود الموانئ القريبة، يعني أن البحرية الصينية والسفن التابعة لها يمكن أن تنتقل إلى وضع الحصار في غضون ساعات. كما أكد المسئولون العسكروين والخبراء أن جيش الصين أحرز تقدمًا كبيرًا في مجالات أخرى، فوفق المخابرات الأمريكية أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2019 الجيش الشعبي بتطوير القدرة على غزو تايوان بحلول عام 2027. وفي عام 2015، بدأ شي في إعادة هيكلة هيكل قيادة الجيش الصيني ووحداته، وأكد خبراء أن التدريبات الواسعة التي أجراها الجيش الصيني حول تايوان منذ زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، عام ٢٠٢٢، أظهرت إتقانه العمليات المشتركة بين مختلف أفرعه، وهو الهدف الرئيسي من هذا الإصلاح. كذلك شهدت القوات البرية للجيش الصيني تغييرات كبيرة، ستوفر الجزء الأكبر من مئات الآلاف من القوات اللازمة للسيطرة على تايوان واحتلالها فقد تم تقليص العديد من وحدات الجيش الكبيرة إلى وحدات أصغر وأكثر مرونة، بما في ذلك ستة ألوية برمائية مشتركة منتشرة على طول الساحل المقابل لتايوان.