أحدث الأخبار مع #JWST


الوسط
منذ يوم واحد
- علوم
- الوسط
مجرة حلزونية عملاقة في بدايات الكون تُربك العلماء (فيديو)
اكتشف فريق من علماء الفلك مجرة حلزونية ضخمة تُدعى J0107a، تعود إلى 2.6 مليار سنة فقط بعد الانفجار العظيم، لكنها تتميز ببنية متطورة بشكل يثير الحيرة، إذ تحتوي على شريط مركزي مستقر من النجوم، وهي سمة كانت تُعتبر حكرًا على المجرات الناضجة. وفي الدراسة المنشورة في مجلة « - - البيانات التي جُمعت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ومصفوفة ألما (ALMA) أظهرت تشابهًا مذهلًا بين توزيع الغاز وحركته في J0107a وتلك التي نرصدها في المجرات القريبة من الأرض، وهو ما لم يتوقعه الباحثون. يقول شو هوانغ، الفلكي في المرصد الوطني الياباني: «تشكل البنية المجريّة يبدو أسرع بكثير مما كنا نظن». تحدٍ للنماذج النظرية المعتمدة هذا الاكتشاف يعيد طرح الأسئلة حول كيفية تطور المجرات في بدايات الكون. النظريات السابقة افترضت أن التكون المجري يحدث تدريجيًا حول ثقب أسود مركزي، إلا أن وجود مجرة بهذا الحجم والاستقرار في فترة مبكرة يُشير إلى إمكانية تشكلها السريع من تدفقات غازية ضخمة مصدرها الشبكة الكونية. فيما يأمل العلماء أن توفر المراقبة المستقبلية أجوبة أعمق، فإن وجود مجرة بهذا التعقيد في مهد الكون يمثل تحديًا حقيقيًا للنماذج النظرية المعتمدة، ويدفعهم لإعادة النظر في أسس فهم تطور الكون.


سواليف احمد الزعبي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
ناسا ترصد ظاهرة فضائية محيرة على المشتري
#سواليف كشفت صور جديدة من #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي عن #الأضواء_القطبية المبهرة لكوكب #المشتري، والتي تفوق بسطوعها نظيرتها على الأرض بمئات المرات. Those undulations aren't clouds—they're Jupiter's aurora as seen by #NASAWebb. Webb observed light from a particular molecule, represented in orange, and found that the planet's aurora fluctuates on timescales of minutes or seconds: — Space Telescope Science Institute (@SpaceTelescope) May 12, 2025 وفي 25 ديسمبر 2023، وجه العلماء جيمس ويب (JWST) نحو كوكب المشتري، والتقطوا صورا للشفق يزين القطب الشمالي للعملاق الغازي. ومثل الشفق القطبي على الأرض، يتشكل شفق المشتري عندما تصل الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من الشمس عبر الرياح الشمسية إلى الغلاف الجوي العلوي للكوكب، ثم تتجه نحو قطبيها بفعل المجال المغناطيسي للكوكب. ولكن في حالة المشتري، هناك طريقة أخرى لتكوين هذا الشفق. وفقا لبيان صادر عن فريق تلسكوب جيمس ويب، يمكن للجسيمات المنبعثة من البراكين على القمر 'آيو' التابع للمشتري أن تخضع لنفس العملية. كما أن لشفق المشتري فرقا رئيسيا آخر مقارنة بشفق الأرض: فهو يتوهج بمئات المرات أكثر سطوعا من شفق كوكبنا. وعندما جمع العلماء البيانات عن هذا الشفق في يوم عيد الميلاد 2023، اندهشوا من مدى ديناميكيته وكثافته. وقال جوناثان نيكولز، المتخصص في دراسة الشفق الكوكبي من جامعة ليستر والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة عن شفق المشتري التي نشرت في 12 مايو في مجلة Nature Communications:'يا لها من هدية عيد ميلاد! لقد أذهلتني تماما. توقعنا أن يتغير الشفق ببطء، ربما كل 15 دقيقة، لكن المفاجأة كانت رؤيته يلمع ويتغير كل ثانية'. وباستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) في تلسكوب جيمس ويب، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الأشعة فوق البنفسجية في تلسكوب هابل، تمكن نيكولز وفريقه من التقاط تفاصيل جديدة في شفق المشتري المتوهج. وأفاد نيكولز في بيان: 'بشكل غريب، لم يكن لأشد الأضواء سطوعا التي رصدها جيمس ويب أي نظير حقيقي في صور هابل. وهذا ما جعلنا في حيرة من أمرنا'. وأوضح: 'هذه النتائج تتحدى فهمنا الحالي، فالجسيمات منخفضة الطاقة التي رصدناها يعتقد أنها غير قادرة على إنتاج هذا السطوع'. وتابع: 'لإحداث هذا المزيج من السطوع الذي رصده كل من جيمس ويب وهابل، نحتاج إلى وجود مزيج من كميات كبيرة من الجسيمات منخفضة الطاقة للغاية تصطدم بالغلاف الجوي، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل. وما زلنا لا نفهم كيف يحدث هذا'. ويستعد الفريق الآن لمواصلة البحث باستخدام التلسكوبين، سعيا لفهم هذه الظاهرة الغريبة التي قد تكشف أسرارا جديدة عن الغلاف المغناطيسي لأكبر كواكب المجموعة الشمسية.


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
المشتري يُتوج بأقوى شفق قطبي في النظام الشمسي
من المناسب تمامًا أن يُلقب كوكب المشتري بـ«ملك الكواكب»، فهو يرتدي بالفعل تاجًا من الضوء لا يُرى بالعين المجردة. يمتلك هذا العملاق الغازي أقوى الشفق القطبي في النظام الشمسي، يظهر بشكل دائم على قطبيه الشمالي والجنوبي كأغطية متوهجة من الضوء، ولكن في أطوال موجية لا تراها أعيننا، مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، وأحيانًا بالأشعة السينية، وفقا لدراسة منشورة بمجلة « وخلال السنوات الأخيرة، بدأت المراصد الفضائية المتطورة في كشف أسرار هذا الشفق المهيب، ولكن ما زال هناك الكثير الذي نجهله. ومن بين أحدث الاكتشافات، جاءت ملاحظات جديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، في يوم 25 ديسمبر 2023، لتكشف عن تفاصيل غير مسبوقة. - - - قال عالم الفلك جوناثان نيكولز من جامعة ليستر البريطانية، الذي قاد الدراسة: «يا له من هدية عيد ميلاد! لقد أذهلتني هذه الصور حقًا. كنا نتوقع تغيّرات بطيئة في الشفق، ربما تستغرق 15 دقيقة، لكننا رأينا المنطقة بأكملها وكأنها تومض وتتفجر بالضوء، وتتغير أحيانًا كل ثانية». تشبه آلية تشكل الشفق القطبي على المشتري ما يحدث على الأرض، حيث تدخل جسيمات مشحونة إلى الغلاف المغناطيسي للكوكب، وتُسرّع بسرعات هائلة حتى تصل إلى القطبين، وهناك تتفاعل مع الغلاف الجوي، فتُنتج وهجًا لامعًا. لكن الفرق بين الكوكبين يكمن في مصدر هذه الجسيمات. ففي الأرض، تأتي غالبًا من الرياح الشمسية أو الانفجارات الشمسية القوية. أما على المشتري، فالمصدر الأساسي أقرب بكثير: قمره البركاني «آيو»، الذي ينفث باستمرار غاز ثاني أكسيد الكبريت، والذي يُشكل حلقة ضخمة من المادة تغذي الشفق بشكل دائم. واستخدم فريق نيكولز تلسكوب جيمس ويب لرصد سلوك جزيئات محددة في الشفق، وخصوصًا جزيء «أيون ثلاثي الهيدروجين» (H3⁺)، وهو جزيء مشحون مكوّن من ثلاث ذرات هيدروجين، يلمع في الأشعة تحت الحمراء، ويمكن استخدامه كمؤشر على الطاقة الكامنة في الشفق. قطعة إضافية في لغز كبير وللمقارنة، اعتمد الفريق على بيانات من تلسكوب هابل بالأشعة فوق البنفسجية لرؤية الصورة كاملة. لكن ما أدهش العلماء هو أن أكثر المناطق توهجًا في صور جيمس ويب لم يظهر لها أثر في صور هابل. قال نيكولز: «كان هذا الأمر محيرًا جدًا. لكي نحصل على هذا النوع من التوهج، نحتاج إلى مزيج غريب من كميات كبيرة من الجسيمات، لكن بطاقة منخفضة جدًا، كما لو أن عاصفة من الرذاذ الخفيف تُمطر على الغلاف الجوي! لا نعرف حتى الآن كيف يحدث هذا». وهذا ليس بغريب على المشتري، فهو كوكب غريب في كثير من خصائصه، التي ما زال العلماء يسعون لفهمها. لكن كما يقول الباحثون، هذه البيانات الجديدة تمثل قطعة إضافية في لغز كبير، ربما نحتاج إلى المزيد من المشاهدات والنماذج العلمية لفهم الصورة الكاملة. والأمر الإيجابي أن الشفق القطبي على المشتري لا يختفي، مما يعني أن أي رصد له بالأجهزة المناسبة سيُضيف لنا معلومات مهمة، ويقربنا أكثر من فك أسرار هذا الكوكب المهيب.

24 القاهرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
القمر في منطقة الأوج.. ظاهرة فلكية جديدة تحدث بسماء مصر 11 مايو
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يوم 11 مايو الجاري، موضحًا: يكون القمر في هذا اليوم في منطقة الأوج في مداره حول الأرض. القمر في منطقة الأوج وكتب تادرس عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، منشورًا، جاء مضمونه: هي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 406.200 كم، مشيرًا إلى أن منطقة الأوج تتغير من شهر لآخر، وعلى كل حال فإن ظاهرة المد والجزر تقل شدتها قليلًا خلال وجود القمر في منطقة الأوج. وفي وقت سابق، تمكن علماء الفلك من التقاط صور مباشرة للشفق القطبي الغامض لكوكب نبتون، وذلك بفضل تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST. ووفقًا لساينس لايف، لطالما اشتبه العلماء في أن نبتون يُظهر عروضًا ضوئية متلألئة، بناءً على ملاحظات مسبار فوييجر 2 خلال مروره بالكوكب، بالإضافة إلى رصد ظواهر مماثلة على كواكب المشتري وزحل وأورانوس. ومع ذلك، ظلّ التقاط صور لهذا الحدث بعيد المنال، حتى وجه تلسكوب جيمس ويب نظره القوي نحو هذا العملاق الجليدي. وأوضح هنريك ميلين من جامعة نورثمبريا، الذي أجرى البحث أثناء دراسته في جامعة ليستر: اتضح أن تصوير نشاط الشفق القطبي على نبتون لم يكن ممكنًا إلا باستخدام حساسية تلسكوب ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة، كان من المذهل رؤية الشفق القطبي، بل إن تفاصيله ووضوحه أذهلني حقًا. لأول مرة.. علماء الفلك يلتقطون صورًا مباشرة للشفق القطبي على نبتون مركز الفلك الدولي: السبت 1 مارس غرة شهر رمضان المبارك في معظم دول العالم الإسلامي


اليوم السابع
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
تلسكوب جيمس ويب الفضائي يكتشف أبرد كوكب خارجي تم رصده على الإطلاق
رصد علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) أول كوكب يدور حول نجم ميت، مما يُقدم رؤى جديدة حول كيفية تطور الكواكب خلال المراحل الأخيرة من حياة النجم، كما تؤكد ملاحظات تلسكوب جيمس ويب للكوكب المسمى WD 1856+534 b، أنه أبرد كوكب خارجي حتى الآن. ووفقا لما ذكره موقع "space"، قالت ماري آن ليمباخ، عالمة الفلك في جامعة ميشيجان، التي قادت الدراسة الجديدة، "لقد فوجئنا جميعًا وشعرنا بالحماس لاكتشاف أنه كان في الواقع كوكبًا، وكوكبًا باردًا جدًا". تم ملاحظة الكوكب WD 1856+534 b، وهو كوكب بحجم كوكب المشترى ، يقع على بُعد حوالي 80 سنة ضوئية من الأرض، لأول مرة عام 2020، ويدور الكوكب حول قزم أبيض، وهو بقايا نواة نجم كان يشبه الشمس سابقًا، وذلك كل 1.4 يوم. لم يكن العلماء متأكدين مما إذا كان هذا الجسم كوكبًا أم قزمًا بنيًا، وهو ما يُسمى "النجوم الفاشلة" في الكون، نظرًا لمحدودية بيانات درجة حرارته من تلسكوب سبيتزر الفضائي المُتقاعد. مع ذلك، وفرت بيانات جديدة من تلسكوب جيمس ويب قياسات أكثر دقة، مما مكن علماء الفلك من رصد ضوء الكوكب مباشرةً وقياس كتلته ودرجة حرارته. وأكدت النتائج أن WD 1856+534 b هو كوكب بالفعل، وما يجعل هذا التأكيد مثيرًا للاهتمام بشكل خاص هو بقاء الكوكب في ما يُسمى "المنطقة المحظورة" لنجمه، وهي منطقة قريبة جدًا من القزم الأبيض لدرجة أن أي عالم داخلها كان من المفترض أن يُدمر عندما تمدد النجم خلال طور العملاق الأحمر، حيث نما إلى أضعاف حجمه الأصلي قبل أن يتقلص إلى شكله الحالي الكثيف بحجم الأرض. قالت ليمباخ: "هذا دليل قاطع على أن الكواكب لا تستطيع فقط النجاة من الموت العنيف لنجمها، بل تتحرك أيضًا إلى مدارات لم نتوقع وجودها فيها من قبل". إلى جانب تحسين نماذج تطور الكواكب، تشير النتائج إلى أن هذه الهجرة قد تكون مفتاحًا لنقل الكواكب إلى "المناطق الصالحة للسكن" حيث يمكن أن تنشأ الحياة كما نعرفها. تخطط ليمباخ وفريقها لإجراء رصد ثانٍ لنظام WD 1856+534 بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي في يوليو المقبل، وبمقارنة موقع النظام بالنجوم الخلفية بعد عام من الرصد الأولي، يأمل الباحثون في رصد أي كواكب إضافية قد تكون مرتبطة جاذبيًا بالنجم.