#أحدث الأخبار مع #JohnsonJohnsonيورو نيوز٠٦-٠٣-٢٠٢٥أعماليورو نيوزالتعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضرراهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الاتحاد الأوروبي، مما صعد التوترات التجارية عالميًا. وفي ظل هذا التهديد، ظهرت مخاوف إضافية بشأن تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد الأيرلندي وصادراته، خاصةً في قطاع الأدوية الذي يُعد من أكثر القطاعات تعرضًا للضرر. اعلان ووفقًا لمكتب الإحصاء المركزي في أيرلندا، بلغت قيمة الصادرات الأيرلندية إلى الولايات المتحدة في عام 2024 حوالي 72.6 مليار يورو، بزيادة 18.6 مليار يورو عن العام السابق. وتؤكد سوبريا كابور، الأستاذة المساعدة في التمويل بكلية ترينيتي في دبلن، أن أيرلندا معرضة بشكل خاص لهذه الرسوم مقارنة ببقية دول الاتحاد الأوروبي، نظرًا لأن نسبة كبيرة من صادراتها موجهة للولايات المتحدة، وتحديدًا في قطاعي الأدوية والأجهزة الطبية. وأضافت أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الأدوية في أيرلندا يعود لشركات أمريكية كبرى مثل فايزر (Pfizer)، إيلي ليلي (Eli Lilly)، وجونسون آند جونسون (Johnson & Johnson)، مما يجعل أي قيود تجارية جديدة ضربة قوية لهذا القطاع الحيوي. الرئيس دونالد ترامب يلقي خطابًا أمام جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى الكابيتول بواشنطن Win McNamee/2025 Getty Images وقد يؤدي فرض الرسوم الجمركية الأمريكية إلى زيادة تكلفة الصادرات الأيرلندية إلى السوق الأمريكي، مما قد يُضعف الطلب ويؤثر سلبًا على الناتج المحلي الإجمالي لأيرلندا. علاوة على ذلك، قد تؤدي أي رسوم انتقامية من الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم أزمة سلاسل التوريد لشركات الأدوية. وفي هذا السياق، حذرت جمعية المصدرين الأيرلنديين الشركات المحلية من احتمالية نشوب حرب تجارية، داعيةً إلى الاستعداد لمواجهة تداعياتها. وقال سيمون ماكيفر، الرئيس التنفيذي للجمعية، لقناة آر تي إي RTÉ الأيرلندية: "على الجميع أن يأخذ هذا الأمر بجدية. الاعتقاد بأن ترامب لن يُقدم على فرض هذه الرسوم هو تصور خاطئ. يجب أن تبدأ الشركات في مراجعة سلاسل التوريد الخاصة بها لتحديد مدى تعرضها للخطر". ترامب يهدد برسوم جمركية لإعادة الصناعات الدوائية إلى أمريكا، بينما تمثل الصادرات إلى الولايات المتحدة سُدس ناتجها المحلي وأكثر من 20,000 يورو لكل فرد في سن العمل. كيف يمكن للاتفاقيات التجارية أن تحمي المنتجات الدوائية؟ من الناحية النظرية، يُفترض أن تكون المنتجات الدوائية مستثناة من الرسوم الجمركية بموجب اتفاقية منظمة التجارة العالمية لعام 1994، التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى الأدوية عالميًا. ومع ذلك، فإن سجل ترامب السابق في الانسحاب من الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، يزيد المخاوف بشأن إمكانية تخليه عن الالتزامات السابقة، مما قد يعرض قطاع الأدوية في أيرلندا لمخاطر غير مسبوقة. وفي سياق متصل، بدأ تطبيق رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء، مع فرض رسوم أقل بنسبة 10% على موارد الطاقة المستوردة من كندا، مما يشير إلى إمكانية تصعيد مماثل ضد أوروبا. الرسوم الانتقائية قد تُفاقم الأزمة لأيرلندا وتشير تحليلات أوكسفورد إيكونوميكس إلى أن فرض رسوم انتقائية على بعض المنتجات الأوروبية، مثل السيارات والأدوية، قد يكون له تأثير أكثر حدة على الاقتصاد الأيرلندي مقارنة بالرسوم الشاملة. وقالت الشركة: "تشير نماذجنا الاقتصادية إلى أن قطاعي الأدوية والتكنولوجيا المتقدمة سيكونان الأكثر تضررًا. ومن بين الاقتصادات الأوروبية، ستكون أيرلندا ودول وسط وشرق أوروبا الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات". وأضافت أن تطبيق رسوم بنسبة 25% على المعادن والسيارات والأدوية قد يؤدي إلى تأثيرات أقوى على أيرلندا والدنمارك بسبب تركيزهما على الأدوية، وعلى ألمانيا وسلوفاكيا بسبب صناعاتهما في قطاع السيارات. حتى الآن، تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% ينصب على السلع فقط، ولكن مع السياسات التجارية غير المتوقعة للإدارة الأمريكية، هناك احتمال أن تطال هذه الرسوم قطاع الملكية الفكرية أيضًا، مما سيزيد الضغوط على الاقتصاد الأيرلندي.
يورو نيوز٠٦-٠٣-٢٠٢٥أعماليورو نيوزالتعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضرراهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الاتحاد الأوروبي، مما صعد التوترات التجارية عالميًا. وفي ظل هذا التهديد، ظهرت مخاوف إضافية بشأن تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد الأيرلندي وصادراته، خاصةً في قطاع الأدوية الذي يُعد من أكثر القطاعات تعرضًا للضرر. اعلان ووفقًا لمكتب الإحصاء المركزي في أيرلندا، بلغت قيمة الصادرات الأيرلندية إلى الولايات المتحدة في عام 2024 حوالي 72.6 مليار يورو، بزيادة 18.6 مليار يورو عن العام السابق. وتؤكد سوبريا كابور، الأستاذة المساعدة في التمويل بكلية ترينيتي في دبلن، أن أيرلندا معرضة بشكل خاص لهذه الرسوم مقارنة ببقية دول الاتحاد الأوروبي، نظرًا لأن نسبة كبيرة من صادراتها موجهة للولايات المتحدة، وتحديدًا في قطاعي الأدوية والأجهزة الطبية. وأضافت أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الأدوية في أيرلندا يعود لشركات أمريكية كبرى مثل فايزر (Pfizer)، إيلي ليلي (Eli Lilly)، وجونسون آند جونسون (Johnson & Johnson)، مما يجعل أي قيود تجارية جديدة ضربة قوية لهذا القطاع الحيوي. الرئيس دونالد ترامب يلقي خطابًا أمام جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى الكابيتول بواشنطن Win McNamee/2025 Getty Images وقد يؤدي فرض الرسوم الجمركية الأمريكية إلى زيادة تكلفة الصادرات الأيرلندية إلى السوق الأمريكي، مما قد يُضعف الطلب ويؤثر سلبًا على الناتج المحلي الإجمالي لأيرلندا. علاوة على ذلك، قد تؤدي أي رسوم انتقامية من الاتحاد الأوروبي إلى تفاقم أزمة سلاسل التوريد لشركات الأدوية. وفي هذا السياق، حذرت جمعية المصدرين الأيرلنديين الشركات المحلية من احتمالية نشوب حرب تجارية، داعيةً إلى الاستعداد لمواجهة تداعياتها. وقال سيمون ماكيفر، الرئيس التنفيذي للجمعية، لقناة آر تي إي RTÉ الأيرلندية: "على الجميع أن يأخذ هذا الأمر بجدية. الاعتقاد بأن ترامب لن يُقدم على فرض هذه الرسوم هو تصور خاطئ. يجب أن تبدأ الشركات في مراجعة سلاسل التوريد الخاصة بها لتحديد مدى تعرضها للخطر". ترامب يهدد برسوم جمركية لإعادة الصناعات الدوائية إلى أمريكا، بينما تمثل الصادرات إلى الولايات المتحدة سُدس ناتجها المحلي وأكثر من 20,000 يورو لكل فرد في سن العمل. كيف يمكن للاتفاقيات التجارية أن تحمي المنتجات الدوائية؟ من الناحية النظرية، يُفترض أن تكون المنتجات الدوائية مستثناة من الرسوم الجمركية بموجب اتفاقية منظمة التجارة العالمية لعام 1994، التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى الأدوية عالميًا. ومع ذلك، فإن سجل ترامب السابق في الانسحاب من الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، يزيد المخاوف بشأن إمكانية تخليه عن الالتزامات السابقة، مما قد يعرض قطاع الأدوية في أيرلندا لمخاطر غير مسبوقة. وفي سياق متصل، بدأ تطبيق رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء، مع فرض رسوم أقل بنسبة 10% على موارد الطاقة المستوردة من كندا، مما يشير إلى إمكانية تصعيد مماثل ضد أوروبا. الرسوم الانتقائية قد تُفاقم الأزمة لأيرلندا وتشير تحليلات أوكسفورد إيكونوميكس إلى أن فرض رسوم انتقائية على بعض المنتجات الأوروبية، مثل السيارات والأدوية، قد يكون له تأثير أكثر حدة على الاقتصاد الأيرلندي مقارنة بالرسوم الشاملة. وقالت الشركة: "تشير نماذجنا الاقتصادية إلى أن قطاعي الأدوية والتكنولوجيا المتقدمة سيكونان الأكثر تضررًا. ومن بين الاقتصادات الأوروبية، ستكون أيرلندا ودول وسط وشرق أوروبا الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات". وأضافت أن تطبيق رسوم بنسبة 25% على المعادن والسيارات والأدوية قد يؤدي إلى تأثيرات أقوى على أيرلندا والدنمارك بسبب تركيزهما على الأدوية، وعلى ألمانيا وسلوفاكيا بسبب صناعاتهما في قطاع السيارات. حتى الآن، تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% ينصب على السلع فقط، ولكن مع السياسات التجارية غير المتوقعة للإدارة الأمريكية، هناك احتمال أن تطال هذه الرسوم قطاع الملكية الفكرية أيضًا، مما سيزيد الضغوط على الاقتصاد الأيرلندي.