أحدث الأخبار مع #KasperskyPremium


البوابة
منذ 3 أيام
- ترفيه
- البوابة
تقرير: هجمات سيبرانية تتخفّى في عباءة مسلسلات الأنمي
في مشهد رقمي معقد تتقاطع فيه الثقافة الشعبية مع الأمن السيبراني، كشفت كاسبرسكي عن تقرير جديد يسلط الضوء على كيفية استغلال مجرمي الإنترنت لمسلسلات الأنمي المحبوبة كأدوات لشن هجمات سيبرانية، تستهدف بشكل خاص جيل Z، الذي يُعد الأكثر شغفًا بهذه العوالم البصرية. أنميك المفضل قد يكون فخًا رقميًا وفقًا للتقرير، رُصدت أكثر من 250 ألف محاولة هجوم سيبراني بين الربع الثاني 2024 والربع الأول 2025، استخدمت أسماء مسلسلات أنمي شهيرة مثل Naruto، One Piece، Demon Slayer، Attack on Titan، وJujutsu Kaisen. وجاء Naruto على رأس القائمة بـ114،216 محاولة اختراق، رغم مضي أكثر من عقدين على بداية عرضه. أما Demon Slayer فاستُخدم في 44،200 محاولة، بفضل شعبيته المتزايدة، يليه Attack on Titan بـ39،433 محاولة. خداع بعناوين مغرية: "حلقة مسربة" أو "مشهد محظور" استغل القراصنة عاطفة جيل Z تجاه الأنمي عبر إعلانات زائفة تحمل عبارات مثل "مشاهد غير منشورة" أو "مزايا حصرية"، مستغلين رغبة المشاهدين في الاطلاع على كل جديد، وتحميل المحتوى بسرعة من مصادر غير موثوقة. الأنمي ليس وحده.. الكلاسيكيات أيضًا في مرمى الاستغلال لم تسلم أفلام ومسلسلات كلاسيكية مثل Shrek وStranger Things وTwilight من التهديدات، حيث سجل التقرير 43،302 محاولة هجوم، منها أكثر من 36،000 محاولة مرتبطة بـShrek وحده، بلغ ذروتها في مارس 2025. منصات البث: الباب الخلفي للهجمات رصدت كاسبرسكي 96،288 محاولة هجوم عبر أسماء منصات البث الكبرى، على رأسها Netflix التي تصدرت القائمة بـ85،679 محاولة، وأكثر من 2.8 مليون صفحة تصيد تنتحل هويتها. ويعتمد القراصنة على روابط تسجيل دخول مزيفة، أو رسائل وهمية لإعادة تعيين كلمة المرور، في بيئة تعتمد فيها نسبة كبيرة من المستخدمين على المنصة بشكل يومي. "Case 404": الحل التفاعلي من كاسبرسكي في استجابة إبداعية للتهديدات المتزايدة، أطلقت كاسبرسكي لعبة Case 404 الموجهة لجيل Z، والتي تسمح لهم بلعب دور المحققين السيبرانيين واكتشاف الثغرات بطريقة ممتعة وتعليمية. وينال المشاركون خصمًا على نسخة Kaspersky Premium عند إتمام اللعبة. توصيات كاسبرسكي لمشاهدة آمنة: شارك في لعبة Case 404 لرفع وعيك السيبراني. استخدم تطبيقات المشاهدة من مصادرها الرسمية فقط. تحقق من عنوان URL لأي موقع قبل إدخال بياناتك. احذر من الملفات التي تنتهي بـ.exe أو.msi عند تحميل الفيديوهات. اعتمد على برامج حماية موثوقة مثل Kaspersky Premium. احمِ بياناتك باستخدام VPN مثل Kaspersky VPN جيل Z هو الجيل الأكثر اندماجًا في الثقافة الرقمية، لكن هذا الانغماس يجعله أيضًا الأكثر عرضة للخداع السيبراني. وفي زمن تتحول فيه الهوايات إلى نقاط ضعف رقمية، يصبح الوعي الرقمي أكثر من ضرورة — إنه خط الدفاع الأول.


أموال الغد
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أموال الغد
«كاسبرسكي» تحذر من مخاطر إنشاء صور كرتونية باستخدام الذكاء الاصطناعي
دعت كاسبرسكي، المستخدمين إلى الحذر عند مشاركة بياناتهم الشخصية على الإنترنت، وذلك في ظل انتشار موجة تحويل الصور الشخصية إلى دمى وشخصيات افتراضية باستخدام الذكاء الاصطناعي كأحدث صيحات وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت أن هذا التوجه، مع كونه مسلياً، إلا أنه يثير محاذيراً حول سلامة وخصوصية البيانات في الفضاء الرقمي، رغم أن مشاركة الصور والمعلومات الشخصية، مثل الألقاب والعمل والهوايات والعائلة، مع منصات الذكاء الاصطناعي قد تبدو آمنة، إلا أنها قد تفتح الباب لمخاطر سيبرانية كسرقة الهوية والتصيد الاحتيالي وإساءة استخدام البيانات الحيوية. وتبرز دراسة كاسبرسكي المفارقة في نهج المستخدمين تجاه خصوصيتهم الرقمية، فرغم أن 47% من المشاركين في الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا يحرصون على تغطية كاميرات أجهزتهم للحفاظ على الخصوصية، و42% يستخدمون التصفح المتخفي للتصفح الآمن، إلا أن عددًا كبيرًا منهم لا يزال يمارس سلوكيات محفوفة بالمخاطر عبر الإنترنت. ومن اللافت أن 52% من المشاركين أقروا بأنهم يقدمون معلوماتهم الشخصية لجهات غير معتمدة مقابل الوصول إلى الألعاب والاختبارات الإلكترونية، ويتم ذلك عادةً دون إدراك للعواقب الأمنية التي قد تنجم عنه. يقول براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «المشاركة في الصيحات المنتشرة مثل شخصيات الذكاء الاصطناعي أو الصور على نمط الأنيمي المستوحاة من استوديو غيبلي قد تكون ممتعة، لكن من الضروري فهم المخاطر المحتملة المرتبطة بها. من المهم أن نضع في اعتبارنا أن هذه البيانات قد تقع في متناول المهاجمين السيبرانيين. فعندما يشارك المستخدمون الصور والمعلومات الشخصية التفصيلية، فإنّهم يقدمون – دون دراية – للمحتالين البيانات اللازمة لانتحال هوياتهم الرقمية أو إنشاء رسائل هندسة اجتماعية.» وتقدم كاسبرسكي بعض التوصيات لحماية البيانات الشخصية، وعلى رأسها ضرورة مراجعة سياسات الخصوصية وقراءة وفهم سياسات الخصوصية لأدوات الذكاء الاصطناعي قبل استخدامها، لتعرف مصير بياناتك ومدى إمكانية مشاركتها مع جهات أخرى. وتتضمن النصائح، الحد من مشاركة المعلومات الشخصية وتفادى مشاركة أي صور أو بيانات حساسة قد تُستغل ضدك، مثل عنوان منزلك أو معلوماتك المالية، مع محاولة استخدام صور عامة أو صور طبيعية عوضاً عن اللقطات القريبة عالية الوضوح لوجهك، لأن بيانات الوجه قد تُستغل في التحليل البيومتري. وشددت كاسبرسكي على أهمية منح التطبيقات والمنصات الصلاحيات الأساسية فقط، والحذر من تلك التي تطلب وصولاً إضافياً مثل الاطلاع على جهات اتصالك أو تحديد موقعك، مع ضرورة تأمين أجهزتك باستخدام حلول أمن سيبراني موثوقة كبرنامج Kaspersky Premium، الذي يساعد في رصد التهديدات ومنعها. ونوهت بأهمية مواكبة المستجدات في المجال الرقمي وتعرف على مخاطرها لتتمكن من اتخاذ قرارات صائبة أثناء استخدام الإنترنت، ومراقبة حساباتك المالية وحسابات منصات التواصل الاجتماعي للكشف عن أي نشاط مشبوه، إذ قد تُستخدم بياناتك المشاركة للوصول غير المُصرّح به. اختتم مولر كلامه: «في العصر الرقمي، من المهم الموازنة بين الاستمتاع بالصيحات الرقمية وإدراك تأثيراتها على خصوصيتنا. من خلال تثقيف أنفسهم حول الأمن السيبراني واتخاذ خطوات استباقية، يمكن للمستخدمين حماية هوياتهم الرقمية بشكل أفضل والاستمتاع بالصيحات دون المساس بخصوصيتهم.»


الدولة الاخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدولة الاخبارية
كاسبرسكي تحذر من مخاطر إنشاء صور كرتونية باستخدام الذكاء الاصطناعي
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 07:41 مـ بتوقيت القاهرة في ظل انتشار موجة تحويل الصور الشخصية إلى دمى وشخصيات افتراضية باستخدام الذكاء الاصطناعي كأحدث صيحات وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو كاسبرسكي المستخدمين إلى الحذر عند مشاركة بياناتهم الشخصية على الإنترنت. هذا التوجه، مع كونه مسلياً، إلا أنه يثير محاذيراً حول سلامة وخصوصية البيانات في الفضاء الرقمي. رغم أن مشاركة الصور والمعلومات الشخصية، مثل الألقاب والعمل والهوايات والعائلة، مع منصات الذكاء الاصطناعي قد تبدو آمنة، إلا أنها قد تفتح الباب لمخاطر سيبرانية كسرقة الهوية والتصيد الاحتيالي وإساءة استخدام البيانات الحيوية. تبرز دراسة كاسبرسكي المفارقة في نهج المستخدمين تجاه خصوصيتهم الرقمية. فرغم أن 47% من المشاركين في الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا يحرصون على تغطية كاميرات أجهزتهم للحفاظ على الخصوصية، و42% يستخدمون التصفح المتخفي للتصفح الآمن، إلاأنعددًاكبيرًامنهملايزاليمارسسلوكياتمحفوفةبالمخاطرعبرالإنترنت. ومن اللافت أن 52% من المشاركين أقروا بأنهم يقدمون معلوماتهم الشخصية لجهات غير معتمدة مقابل الوصول إلى الألعاب والاختبارات الإلكترونية. ويتم ذلك عادةً دون إدراك للعواقب الأمنية التي قد تنجم عنه. يقول براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «المشاركة في الصيحات المنتشرة مثل شخصيات الذكاء الاصطناعي أو الصور على نمط الأنيمي المستوحاة من استوديو غيبلي قد تكون ممتعة، لكن من الضروري فهم المخاطر المحتملة المرتبطة بها.من المهم أن نضع في اعتبارنا أن هذه البيانات قد تقع في متناول المهاجمين السيبرانيين. فعندما يشارك المستخدمون الصور والمعلومات الشخصية التفصيلية، فإنّهم يقدمون - دون دراية - للمحتالين البيانات اللازمة لانتحال هوياتهم الرقمية أو إنشاء رسائل هندسة اجتماعية.» تقدم كاسبرسكي التوصيات التالية لحماية البيانات الشخصية: • مراجعة سياسات الخصوصية: احرص على قراءة وفهم سياسات الخصوصية لأدوات الذكاء الاصطناعي قبل استخدامها، لتعرف مصير بياناتك ومدى إمكانية مشاركتها مع جهات أخرى. • الحد من مشاركة المعلومات الشخصية: تفادى مشاركة أي صور أو بيانات حساسة قد تُستغل ضدك، مثل عنوان منزلك أو معلوماتك المالية. • استخدم صوراً عامة: حاول استخدام صور عامة أو صور طبيعية عوضاً عن اللقطات القريبة عالية الوضوح لوجهك، لأن بيانات الوجه قد تُستغل في التحليل البيومتري. • انتبه لصلاحيات التطبيقات: امنح التطبيقات والمنصات الصلاحيات الأساسية فقط، واحذر من تلك التي تطلب وصولاً إضافياً مثل الاطلاع على جهات اتصالك أو تحديد موقعك. • استخدم حلولاً أمنية موثوقة: أمّن أجهزتك باستخدام حلول أمن سيبراني موثوقة كبرنامج Kaspersky Premium، الذي يساعد في رصد التهديدات ومنعها. • ابق على اطلاع: واكب المستجدات في المجال الرقمي وتعرف على مخاطرها لتتمكن من اتخاذ قرارات صائبة أثناء استخدام الإنترنت. • راقب حساباتك بانتظام: راقب حساباتك المالية وحسابات منصات التواصل الاجتماعي للكشف عن أي نشاط مشبوه، إذ قد تُستخدم بياناتك المشاركة للوصول غير المُصرّح به. ويختتم مولر كلامه قائلاً: «في العصر الرقمي، من المهم الموازنة بين الاستمتاع بالصيحات الرقمية وإدراك تأثيراتها على خصوصيتنا. من خلال تثقيف أنفسهم حول الأمن السيبراني واتخاذ خطوات استباقية، يمكن للمستخدمين حماية هوياتهم الرقمية بشكل أفضل والاستمتاع بالصيحات دون المساس بخصوصيتهم.»


النهار المصرية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار المصرية
خبراء يحذر ون من مخاطر إنشاء صور كرتونية باستخدام الذكاء الاصطناعي
في ظل انتشار موجة تحويل الصور الشخصية إلى دمى وشخصيات افتراضية باستخدام الذكاء الاصطناعي كأحدث صيحات وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو كاسبرسكي المستخدمين إلى الحذر عند مشاركة بياناتهم الشخصية على الإنترنت. هذا التوجه، مع كونه مسلياً، إلا أنه يثير محاذيراً حول سلامة وخصوصية البيانات في الفضاء الرقمي. رغم أن مشاركة الصور والمعلومات الشخصية، مثل الألقاب والعمل والهوايات والعائلة، مع منصات الذكاء الاصطناعي قد تبدو آمنة، إلا أنها قد تفتح الباب لمخاطر سيبرانية كسرقة الهوية والتصيد الاحتيالي وإساءة استخدام البيانات الحيوية. تبرز دراسة كاسبرسكي المفارقة في نهج المستخدمين تجاه خصوصيتهم الرقمية. فرغم أن 47% من المشاركين في الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا يحرصون على تغطية كاميرات أجهزتهم للحفاظ على الخصوصية، و42% يستخدمون التصفح المتخفي للتصفح الآمن، إلا أن عددًا كبيرًا منهم لا يزال يمارس سلوكيات محفوفة بالمخاطر عبر الإنترنت. ومن اللافت أن 52% من المشاركين أقروا بأنهم يقدمون معلوماتهم الشخصية لجهات غير معتمدة مقابل الوصول إلى الألعاب والاختبارات الإلكترونية. ويتم ذلك عادةً دون إدراك للعواقب الأمنية التي قد تنجم عنه. يقول براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «المشاركة في الصيحات المنتشرة مثل شخصيات الذكاء الاصطناعي أو الصور على نمط الأنيمي المستوحاة من استوديو غيبلي قد تكون ممتعة، لكن من الضروري فهم المخاطر المحتملة المرتبطة بها. من المهم أن نضع في اعتبارنا أن هذه البيانات قد تقع في متناول المهاجمين السيبرانيين. فعندما يشارك المستخدمون الصور والمعلومات الشخصية التفصيلية، فإنّهم يقدمون - دون دراية - للمحتالين البيانات اللازمة لانتحال هوياتهم الرقمية أو إنشاء رسائل هندسة اجتماعية.» تقدم كاسبرسكي التوصيات التالية لحماية البيانات الشخصية: • مراجعة سياسات الخصوصية: احرص على قراءة وفهم سياسات الخصوصية لأدوات الذكاء الاصطناعي قبل استخدامها، لتعرف مصير بياناتك ومدى إمكانية مشاركتها مع جهات أخرى. • الحد من مشاركة المعلومات الشخصية: تفادى مشاركة أي صور أو بيانات حساسة قد تُستغل ضدك، مثل عنوان منزلك أو معلوماتك المالية. • استخدم صوراً عامة: حاول استخدام صور عامة أو صور طبيعية عوضاً عن اللقطات القريبة عالية الوضوح لوجهك، لأن بيانات الوجه قد تُستغل في التحليل البيومتري. • انتبه لصلاحيات التطبيقات: امنح التطبيقات والمنصات الصلاحيات الأساسية فقط، واحذر من تلك التي تطلب وصولاً إضافياً مثل الاطلاع على جهات اتصالك أو تحديد موقعك. • استخدم حلولاً أمنية موثوقة: أمّن أجهزتك باستخدام حلول أمن سيبراني موثوقة كبرنامج Kaspersky Premium، الذي يساعد في رصد التهديدات ومنعها. • ابق على اطلاع: واكب المستجدات في المجال الرقمي وتعرف على مخاطرها لتتمكن من اتخاذ قرارات صائبة أثناء استخدام الإنترنت. • راقب حساباتك بانتظام: راقب حساباتك المالية وحسابات منصات التواصل الاجتماعي للكشف عن أي نشاط مشبوه، إذ قد تُستخدم بياناتك المشاركة للوصول غير المُصرّح به. ويختتم مولر كلامه قائلاً: «في العصر الرقمي، من المهم الموازنة بين الاستمتاع بالصيحات الرقمية وإدراك تأثيراتها على خصوصيتنا. من خلال تثقيف أنفسهم حول الأمن السيبراني واتخاذ خطوات استباقية، يمكن للمستخدمين حماية هوياتهم الرقمية بشكل أفضل والاستمتاع بالصيحات دون المساس بخصوصيتهم.»


جريدة المال
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة المال
يعرضكم للسرقة والاحتيال.. «كاسبرسكي» تحذر من مخاطر إنشاء صور كرتونية باستخدام الذكاء الاصطناعي
حذرت شركة كاسبريسكي من الانسياق وراء إنشاء صور كرتونية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى دمى، إذ تدعو كاسبرسكي المستخدمين إلى الحذر عند مشاركة بياناتهم الشخصية على الإنترنت. ويأتي هذا التوجه، مع كونه مسلياً، إلا أنه يثير محاذيراً حول سلامة وخصوصية البيانات في الفضاء الرقمي. رغم أن مشاركة الصور والمعلومات الشخصية، مثل الألقاب والعمل والهوايات والعائلة، مع منصات الذكاء الاصطناعي قد تبدو آمنة، إلا أنها قد تفتح الباب لمخاطر سيبرانية كسرقة الهوية والتصيد الاحتيالي وإساءة استخدام البيانات الحيوية. وتبرز دراسة كاسبرسكي المفارقة في نهج المستخدمين تجاه خصوصيتهم الرقمية. فرغم أن 47% من المشاركين في الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يحرصون على تغطية كاميرات أجهزتهم للحفاظ على الخصوصية، و42% يستخدمون التصفح المتخفي للتصفح الآمن، إلا أن عددًا كبيرًا منهم لا يزال يمارس سلوكيات محفوفة بالمخاطر عبر الإنترنت. ومن اللافت أن 52% من المشاركين أقروا بأنهم يقدمون معلوماتهم الشخصية لجهات غير معتمدة مقابل الوصول إلى الألعاب والاختبارات الإلكترونية ويتم ذلك عادةً دون إدراك للعواقب الأمنية التي قد تنجم عنه. ويقول براندون مولر، الخبير التقني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «المشاركة في الصيحات المنتشرة مثل شخصيات الذكاء الاصطناعي أو الصور على نمط الأنيمي المستوحاة من استوديو غيبلي قد تكون ممتعة، لكن من الضروري فهم المخاطر المحتملة المرتبطة بها. ومن المهم أن نضع في اعتبارنا أن هذه البيانات قد تقع في متناول المهاجمين السيبرانيين. فعندما يشارك المستخدمون الصور والمعلومات الشخصية التفصيلية، فإنّهم يقدمون – دون دراية – للمحتالين البيانات اللازمة لانتحال هوياتهم الرقمية أو إنشاء رسائل هندسة اجتماعية'. * مراجعة سياسات الخصوصية: احرص على قراءة وفهم سياسات الخصوصية لأدوات الذكاء الاصطناعي قبل استخدامها، لتعرف مصير بياناتك ومدى إمكانية مشاركتها مع جهات أخرى. * الحد من مشاركة المعلومات الشخصية: تفادى مشاركة أي صور أو بيانات حساسة قد تُستغل ضدك، مثل عنوان منزلك أو معلوماتك المالية. * استخدم صوراً عامة: حاول استخدام صور عامة أو صور طبيعية عوضاً عن اللقطات القريبة عالية الوضوح لوجهك، لأن بيانات الوجه قد تُستغل في التحليل البيومتري. * انتبه لصلاحيات التطبيقات: امنح التطبيقات والمنصات الصلاحيات الأساسية فقط، واحذر من تلك التي تطلب وصولاً إضافياً مثل الاطلاع على جهات اتصالك أو تحديد موقعك. * استخدم حلولاً أمنية موثوقة: أمّن أجهزتك باستخدام حلول أمن سيبراني موثوقة كبرنامج Kaspersky Premium، الذي يساعد في رصد التهديدات ومنعها. * ابق على اطلاع: واكب المستجدات في المجال الرقمي وتعرف على مخاطرها لتتمكن من اتخاذ قرارات صائبة أثناء استخدام الإنترنت. * راقب حساباتك بانتظام: راقب حساباتك المالية وحسابات منصات التواصل الاجتماعي للكشف عن أي نشاط مشبوه، إذ قد تُستخدم بياناتك المشاركة للوصول غير المُصرّح به. ويختتم مولر كلامه قائلاً: «في العصر الرقمي، من المهم الموازنة بين الاستمتاع بالصيحات الرقمية وإدراك تأثيراتها على خصوصيتنا. من خلال تثقيف أنفسهم حول الأمن السيبراني واتخاذ خطوات استباقية، يمكن للمستخدمين حماية هوياتهم الرقمية بشكل أفضل والاستمتاع بالصيحات دون المساس بخصوصيتهم».