logo
#

أحدث الأخبار مع #MGX

الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس
الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس

فرانس 24

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • فرانس 24

الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس

تستضيف باريس الإثنين في قصر فرساي نحو 200 مستثمر أجنبي في قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية. ويطغى على هذه النسخة الثامنة التي يرأسها إيمانويل ماكرون ملف الذكاء الاصطناعي. وتشارك عدة شركات كبرى في هذه القمة، مثل شركة إيكيا لبيع الأثاث المنزلي وسيمنس للصناعات الإلكترونية، وشركة هونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، وعدد من الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وفي بيان رسمي، وصف قصر الإليزيه قمة "اختر فرنسا" بأنها "تاريخية" نظرا للعدد الكبير من المشاركين والاستثمارات الجديدة التي قد تجلبها فرنسا هذه السنة. تأمين الإمدادات بالمعادن وقد كشف ماكرون الجمعة في حوار أجراه مع عدد من وسائل الإعلام المحلية أن أكثر من "50 برنامج استثماري" سيتم الإعلان عنه في قصر فرساي، مضيفا أن قيمة هذه الاستثمارات ستتعدى "عتبة 20 مليار يورو". وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا توجت للمرة السادسة على التوالي هذا العام بجائزة أول بلد أوربي من حيث الاستثمارات الأجنبية وذلك على الرغم من تراجع عدد المشاريع فيها بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالأعوام السابقة. في 2023، جذبت فرنسا ما يقارب 13 مليار يورو من الاستثمارات، وارتفع المبلغ في 2024 إلى 15 مليار يورو ليصل هذه السنة إلى 20 مليار. ومن بين المواضيع الهامة التي ستطرح على طاولة النقاش، ضرورة تأمين الإمدادات بالمعادن الاستراتيجية التي تستخدم لصناعة البطاريات. سيكون ذلك بحضور مسؤولين كبار في مجال المعادن والرقائق، إضافة إلى ملف الذكاء الاصطناعي الذي استفاد في شهر يناير/كانون الثاني 2025 من استثمارات أبرزها إماراتية وصلت قيمتها إلى أكثر من 100 مليار دولار. ويأتي هذا الموعد الاقتصاد السنوي في وقت تتواصل فيه النقاشات حول الرسوم الجمركية الأمريكية وفي وقت تحاول أيضا الولايات المتحدة جذب استثمارات أجنبية جديدة. والزيارة التي قام بها دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى منطقة الخليج هو أكبر دليل على ذلك. استثمارات متنوعة في الاقتصاد الدائري ستصل نسبة أرباب العمل الأمريكيين المشاركين في قمة "اختر فرنسا" إلى 19 بالمائة من الحاضرين، مقابل 40 بالمائة من الأوروبيين، فضلا عن حضور كبير للصناديق السيادية الخليجية (السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة). وفي خانة الاستثمارات، ستؤكد شركة "بروكفيلد" الكندية استثمار 10 مليارات يورو في موقع بمدينة كامبري (شمال فرنسا). أما "ديجيتال رياليتي" الأمريكية، فستعلن التزاماتها ببناء مراكز بيانات في مرسيليا وبلدية دوغني (ضواحي باريس الشمالية) بقيمة 2,3 مليار يورو. كما يتوقع أن يتم الاعلان عن مشروع إضافي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع صندوق الاستثمار الإماراتي "MGX"، لإنشاء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي في المنطقة الباريسية (إيل دو فرانس). كما ستجذب القمة أيضا رؤوس أموال بمجالات متنوعة مثل الاقتصاد الدائري، خصوصا إعادة تدوير النسيج والنقل منخفض الكربون فضلا عن الصناعات السينمائية والسمعية البصرية. سيطلق عمالقة عالميون آخرون مثل أمازون، مارس، إيكيا، نتفليكس، فيريرو وGSK استثمارات جديدة في فرنسا. في المقابل، ستعلن شركة "ريفولوت" البريطانية المتخصصة في التكنولوجيا المالية عن افتتاح مقرها الأوروبي الجديد في باريس. "كمية أموال لا تصدق" ويشارك إيمانويل ماكرون في مائدة مستديرة مع رجال أعمال كوريين جنوبيين، بالإضافة إلى جلستين حول الذكاء الاصطناعي والتحول الطاقي. فيما سيستقبل رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، وستيلا لي من شركة BYD الصينية لصناعة السيارات الكهربائية والمدير العام لشركة Qiddiya السعودية، قبل أن يحضر "عشاء عمل" فخم في قصر فرساي. ميدانيا، سيقوم ماكرون بأربع زيارات قبل وبعد القمة. بدأها صباح الإثنين بزيارة إلى مصنع الحافلات الكهربائية "دايملر" في ليني-أون-باروا (شرق البلاد). ونشر ماكرون مساء الأحد على منصة إكس مقطع فيديو يظهر فيه رؤساء شركات كبرى مثل كوكا كولا، ميرك، ديزني وبروكتر آند غامبل، وهم يعلنون استثماراتهم في نسخ سابقة في قمة "اختر فرنسا". الفيديو مرفق بأصوات صناديق نقود تُفتح، وفيه يُسمع ماكرون يستخدم عبارته الشهيرة "أموال لا تصدق". وهي عبارة أدلى بها في العام 2018 بخصوص الإنفاق الاجتماعي فيما أثارت جدلا كبيرا حينها لوصف حجم هذه الاستثمارات، التي بلغت منذ 2017 نحو 47 مليار يورو. تراجع فرنسا في مجال الاستثمارات لكن على الرغم من هذه الاستثمارات الواعدة، كتبت جريدة "لوفيغارو" أن فرنسا تراجعت من المرتبة 6 إلى 7 عالميا فيما يتعلق بجلب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أنها تحتل المرتبة 3 في أوروبا بعد بريطانيا وألمانيا. ورجحت الجريدة أن السبب قد يعود للتدهور المتسارع لميزانية الدولة والتذبذب السياسي الذي يميز فرنسا نظرا لغياب أغلبية حزبية في الجمعية الوطنية. وأضافت أن فرنسا عرفت إغلاقا قياسيا للعديد الشركات والمصانع في العام 2024.

"OpenAI" تساعد الإمارات في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات في العالم
"OpenAI" تساعد الإمارات في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات في العالم

العربية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • العربية

"OpenAI" تساعد الإمارات في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات في العالم

تخطط شركة الذكاء الاصطناعي " OpenAI" للمساعدة في تطوير مركز بيانات ضخم جديد في الإمارات، قد يصبح في نهاية المطاف أحد أكبر مراكز البيانات في العالم. ومن المتوقع أن تكون الشركة، مطورة روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي"، أحد المستأجرين الرئيسيين في مجمع للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 غيغاوات في أبوظبي أُعلن عنه مؤخرًا، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة على الأمر. شركات ذكاء اصطناعي "أوبن إيه آي" تخطط لتوسيع مشروعها العملاق "ستارغيت" ليشمل دولا أخرى خارج أميركا وأفادت المصادر بأن مشاركة "OpenAI" لم تُحسم بعد، ولكن قد يصدر إعلان رسمي قريبًا، بحسب تقرير الوكالة، الذي اطلعت عليه "العربية Business". وبمجرد اكتماله، سيغطي المرفق الضخم مساحة 10 أميال مربعة، وسيستهلك طاقة تعادل تقريبًا طاقة خمسة مفاعلات نووية، أي أكبر بكثير من أي منشأة أعلنت عنها "OpenAI" أو أقرب منافسيها حتى الآن. وقال أحد المصادر إن الـ 5 غيغاوات لن تذهب جميعها إلى "OpenAI"، بل سيتم توزيعها بين عدة شركات. وأعلنت الإمارات والولايات المتحدة، يوم الخميس، أن "جي 42" (G42)، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي ولها علاقات سابقة مع الصين، ستبني مركز بيانات بقدرة 5 غيغاوات بالتعاون مع عدة شركات أميركية لم يُكشف عن هويتها. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإمارات ضمن جولته في الشرق الأوسط لعقد الصفقات. وكان مسؤولون لا يزالون يتفاوضون بشأن صفقات محتملة في مجال الذكاء الاصطناعي لصالح الإمارات خلال زيارة الرئيس. وقال أحد المصادر إن شركة "MGX"، وهي شركة استثمارية في أبوظبي، تدرس أيضًا المشاركة في مشروع مركز البيانات إلى جانب "OpenAI" و"G42"، مضيفًا أن شركاء أميركيين آخرين قد يشاركون أيضًا. قال مصدران إن مجمع الذكاء الاصطناعي المخطط له في الإمارات هو جزء من مبادرة ستارغيت (Stargate) الخاصة بشركة "OpenAI" لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي. وكانت "OpenAI" ومجموعة سوفت بنك وشركة أرواكل أعلنت عن مشروع ستارغيت مع الرئيس ترامب في يناير الماضي، حيث ذكرت أن المشروع المشترك سيستثمر ما يصل إلى 500 مليار دولار في مشروعات أميركية على مدى السنوات الأربع المقبلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت "OpenAI" عن نيتها الشراكة مع الحكومات الدولية لتطوير المزيد من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، وتعزيز الريادة الأميركية في هذا المجال. ومن خلال مشروع الإمارات، ستساعد "OpenAI" الشرق الأوسط بشكل فعال على تحقيق تقدم سريع في توفير البنية التحتية اللازمة لخدمات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق هدف طموح كانت الشركة قد وضعته للولايات المتحدة في الأصل. وفي أواخر العام الماضي، طرحت "OpenAI" على إدارة بايدن الحاجة إلى مراكز بيانات بسعة تصل إلى 5 غيغاوات، وهو هدف غير مسبوق أثار تساؤلات حول كيفية تشغيل هذه المرافق. والآن، تشارك الشركة في مشروع مماثل في الخارج قبل إطلاق مشروع مماثل في الولايات المتحدة.

تقرير أمريكى: زيارة ترامب للشرق الأوسط تعزز مكانة دول الخليج كلاعب رئيسى فى الذكاء الاصطناعى
تقرير أمريكى: زيارة ترامب للشرق الأوسط تعزز مكانة دول الخليج كلاعب رئيسى فى الذكاء الاصطناعى

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الدستور

تقرير أمريكى: زيارة ترامب للشرق الأوسط تعزز مكانة دول الخليج كلاعب رئيسى فى الذكاء الاصطناعى

أكد تقرير أمريكي، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، عززت موقع دول الخليج العربي كلاعب رئيسي في طفرة الذكاء الاصطناعي. وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه رغم كل الحديث عن منع الحكومة الصينية من الهيمنة على صناعة الذكاء الاصطناعي، فإن هذه الصفقات وضعت مجموعة مختلفة من الدول في طليعة الذكاء الاصطناعي، حيث سيتمكن أمراء وشيوخ دول الخليج من الوصول إلى التكنولوجيا وبنائها وتمويلها في السنوات المقبلة، جنبًا إلى جنب مع الشركات الأمريكية. ترامب يمنح الخليج صفقة الوصول إلى الذكاء الاصطناعي وقالت الصحيفة، إن هذا التوجه كان جاريًا على قدم وساق قبل زيارة ترامب، لكن الرئيس، بتنقله في المنطقة برفقة مجموعة من مليارديرات التكنولوجيا، سرّع هذا التحول وأبرزه. ويوم الخميس، أجرت شركة OpenAI مفاوضات مكثفة مع شركتين رائدتين في الإمارات العربية المتحدة، هما G42 وMGX، بشأن صفقة ضخمة تُمكّن الشركة، ومقرها سان فرانسيسكو، من بناء مراكز بيانات وتطوير تقنياتها في الدولة، وفقًا لما ذكره ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات، وفي المقابل، ستحصل OpenAI على استثمارات جديدة تُمكّنها من بناء مراكز بيانات أمريكية مع تحالف من الشركاء. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" هذا الأسبوع أن شركة Nvidia، مطورة شرائح الذكاء الاصطناعي، ستبيع مئات الآلاف من شرائحها الأكثر تطورًا إلى الإمارات العربية المتحدة وكانت هذه المبيعات ستُقيّد بشدة بموجب القواعد التي وضعها الرئيس السابق جو بايدن، والتي ألغتها إدارة ترامب الأسبوع الماضي قبل أيام قليلة من دخولها حيز التنفيذ. وستُضاف هذه الصفقات مع الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاقيات بمليارات الدولارات مع المملكة العربية السعودية وقطر عُرضت في الأيام الأخيرة، وشملت مبيعات رقائق أشباه الموصلات، وتعدين المعادن النادرة، ومراكز بيانات مع شركات أمريكية كبرى ويبدو أن بعض هذه الصفقات يعود تاريخها إلى ما قبل ولاية ترامب الثانية، وتتضمن تقديرات تقريبية لحجم العقود التي يمكن أن تُدرّها في المستقبل. وأشاد البيت الأبيض أمس الخميس بصفقات تجارية إضافية بقيمة 200 مليار دولار بين شركات أمريكية وإماراتية وقال إنه توصل إلى اتفاقيات جديدة مع الإمارات العربية المتحدة للاستثمار في "مراكز بيانات أمريكية لا تقلّ حجمًا وقوة عن الموجودة في الإمارات العربية المتحدة"، والالتزام بحماية أقوى ضد تحويل التكنولوجيا الأمريكية. وانضمت نخبة من رواد صناعة التكنولوجيا، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، وإيلون ماسك، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، وآندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، إلى ترامب في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، ويُمثل هذا تحولًا عن الوضع قبل بضع سنوات فقط، عندما غاب كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا عن معرض التكنولوجيا الرائد في المملكة. لكن الواقع أكثر تعقيدًا بكثير. فقد أعرب بعض خبراء السياسة الخارجية عن مخاوفهم من أن الولايات المتحدة تُنقل تكنولوجيا استراتيجية أساسية إلى الخارج، وتبيعها لمن يدفع أعلى سعر، مما قد يُقوّض هيمنة الولايات المتحدة. قبول أمريكي للتعاون مع الخليج بشأن الذكاء الاصطناعي وقال سام وينتر ليفي، الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي والمتخصص في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي: "قد تكفي صفقاتٌ بهذا الحجم لبناء الإمارات العربية المتحدة بعضًا من أكبر الحواسيب العملاقة في العالم". وأضاف أن هذه الرحلة "تمثل بروز الخليج كواحد من أكبر اللاعبين في سباق الذكاء الاصطناعي. آمل أن تكون إدارة ترامب قد فكرت فيما إذا كانت هذه نتيجةً ترغب في تشجيعها، وآمل أن يحصلوا في المقابل على تنازلات حقيقية- وليس وعودًا وهمية بالأمن". وفي الفترة التي سبقت زيارة ترامب، أجرى البيت الأبيض مناقشات مع مسئولين إماراتيين حول بناء حواجز أمنية لمنع تحويل التكنولوجيا إلى الصين أو خصوم الولايات المتحدة الآخرين، وفقًا لمسئول في الإدارة شارك في المحادثات. ووافق مسئولو الإمارات على الاحتفاظ بقوة الحوسبة في البلاد، والسماح بالوصول عن بُعد للعملاء المعتمدين فقط، وإنشاء مسارات تدقيق، فيما قال مسئولون إن وجهة نظر إدارة ترامب هي أن المنطقة تطمح لأن تصبح قوةً عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنه إذا لم تجد الولايات المتحدة سبيلًا للدول للوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، فستصبح الأجهزة الصينية هي المهيمنة هناك. وحصلت شركة G42 على 100 ألف وحدة معالجة رسومية، أو وحدات معالجة رسومية "GPUs"، وستذهب 400 ألف وحدة أخرى إلى شركات أمريكية تعمل في هذا المجال، فيما تمتلك الولايات المتحدة ملايين وحدات المعالجة، وسيمكّن الاستثمار من الإمارات العربية المتحدة في البنية التحتية لمراكز البيانات الأمريكية الشركات الأمريكية من التقدم بوتيرة أكبر بكثير. يُعتبر الذكاء الاصطناعي تقنية استراتيجية أساسية للأمن القومي، لا سيما لاستخدامه في جيل جديد من الأسلحة ذاتية التشغيل أو في ممارسات مثل النمذجة النووية لهذا السبب، سعى قادة التكنولوجيا الأمريكيون إلى الحصول على موافقة الحكومة قبل الانخراط في صفقات في الشرق الأوسط. ويُظهر سياق الأحداث في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وسيل الإعلانات ورفع القيود، أن الأجواء قد تحوّلت، من تكامل أكثر ترددًا مع دول الخليج إلى دعم كامل لدورها كممولين وشركاء في ثورة الذكاء الاصطناعي. كانت صفقات هذا الأسبوع في الخليج، التي باركتها إدارة ترامب، أقوى دليل حتى الآن على حجة تبناها قطاع الذكاء الاصطناعي الأمريكي بإلحاح متزايد في الأشهر الأخيرة وهي أن اتباع نهج تنظيمي صارم هو السبيل الوحيد الممكن لمنع الصين من أن تصبح القوة المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي عالميًا.

ترامب في أبوظبي: شراكة تصنع الغد
ترامب في أبوظبي: شراكة تصنع الغد

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • النهار

ترامب في أبوظبي: شراكة تصنع الغد

حين حلّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفاً على العاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس، لم تكن الزيارة مجرد محطة بروتوكولية في جولة شرق أوسطية، بل لحظة مفصلية تكشف تحولات بارزة في شكل العلاقة بين الإمارات والولايات المتحدة، وفي طبيعة المنطقة ككل. تستقبل دولة الإمارات ترامب وهي تعيش عصرها الذهبي، شريكاً ناضجاً يمتلك رؤية للمستقبل، ويتقاطع في مصالحه مع القوى الكبرى من موقع التفوق عنوان الانسجام والتكامل. ما يفسر اللقاءات التي سبقت الزيارة، بدءاً من الزيارة الأخيرة لسمو الشيخ طحنون بن زايد نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني إلى واشنطن، والزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، ولقائه كلاً من ترامب ومنافسته كامالا هاريس، في ذروة السجالات الانتخابية الأميركية، وفي توقيت دقيق كانت فيه العواصم العالمية تترقب نتائج صناديق الاقتراع، اختارت أبوظبي حينها أن تسبق الجميع، مؤكدة أن علاقتها بواشنطن ليست رهينة الحزب الحاكم، بل هي علاقة مؤسسات وشراكات ممتدة تتجاوز السياسة اللحظية. الإمارات ليست مجرد شريك تقليدي في الملفات الأمنية أو التجارية. إنها اليوم أحد أكبر المستثمرين في الاقتصاد الأميركي، وأسرع شركائه نمواً في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والبنية التحتية الرقمية. زيارة ترامب تتزامن مع إعلان التزامات استثمارية غير مسبوقة، تتجاوز 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، في مؤشرات واضحة على أن أبوظبي تبني نفوذاً من نوع جديد، يرتكز على الاستثمار في المستقبل لا على استهلاك الماضي. وفي سياق أوسع، تعكس زيارة ترامب المقبلة إلى أبوظبي ملامح مرحلة جديدة في العلاقات الإماراتية-الأميركية، تتركز حول التكنولوجيا المتقدمة، كمحاور رئيسية لشراكة الغد. فالمحادثات المرتقبة ستشمل شراكات بين مؤسسات إماراتية مثل MGX وG42 مع شركات أميركية عملاقة مثل Microsoft وNvidia وxAI، ما يكرّس أبوظبي مركزاً عالمياً لتقاطع التقنية والاقتصاد والسياسة. واللافت في هذه الزيارة ليس ضخامة الصفقات فحسب، بل البُعد الاستراتيجي الذي تحمله. فالإمارات لا تبني فقط جسور استثمار، بل تصوغ نموذجاً جديداً في إدارة علاقاتها الدولية، قائماً على تنويع الشراكات من دون الانحياز الكامل لأي طرف في ظل تصاعد التنافس بين واشنطن وبكين. إنها مقاربة قائمة على القوة الذكية، والانفتاح على العالم، والاستثمار في التقدم، وتحييد التوترات، ما يجعلها لاعباً يصعب تجاوزه في معادلات المستقبل. فالإمارات ببساطة، لا تتعامل مع التكنولوجيا أداة اقتصادية فحسب، بل رافعة نفوذ سياسي وموقع جيوسياسي جديد في استعدادها لمراحل ما بعد النفط. وفي ظل التحديات الدولية المعقدة، من أوكرانيا إلى غزة، ومن مضيق باب المندب إلى تايوان، تدرك واشنطن أن المقاربة الامارتية لا غنى عنها، ليس كشريك اقتصادي فحسب، بل كجسر سياسي قادر على التواصل مع أطراف الصراعات كافة بكل صدقية وموثوقية. وصول ترامب الى أبوظبي يشكل لحظة فارقة، وسيكتشف عند وصوله أن ما تغير ليس موقع المنطقة في ميزان القوى فحسب، بل موقع الإمارات في هندسة الميزان الإقليمي والدولي. فالعاصمة التي كانت تُقرأ في السابق كطرف إقليمي باتت اليوم تُكتب كفاعل دولي. ومن هنا، فإن زيارة ترامب ليست حدثاً عابراً، بل صفحة جديدة تُكتب في كتاب المستقبل.

بعد زيارة ترامب للخليج.. هل تزيد الصناديق السيادية خطاها استثمارياً وراء رجل الصفقات؟
بعد زيارة ترامب للخليج.. هل تزيد الصناديق السيادية خطاها استثمارياً وراء رجل الصفقات؟

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الرأي

بعد زيارة ترامب للخليج.. هل تزيد الصناديق السيادية خطاها استثمارياً وراء رجل الصفقات؟

- أكثر من 50 في المئة من أصول «هيئة الاستثمار» مستثمرة بالولايات المتحدة - زيارة ترامب للخليج تُعيد إشعال اهتمام صناديق ثروات المنطقة بالأصول الأميركية - توجه خليجي لمزيد من الانتقائية مع التركيز على الأصول المقاومة للتوجهات الحمائية - صناديق الخليج واقعية تتبع الفرص وتبحث عن اليقين والإدارة الأميركية قائمة على الصفقات - إعادة تقييم إستراتيجيات الانكشاف خليجياً على السوق الأميركية تتماشى مع إعادة التوازن - وجود مسار أميركي واضح للضرائب والتعاون يشكل ضوءاً أخضر لزيادة التخصيص الخليجي تتّجه الأنظار إلى جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحالية في الخليج، بينما يراقب المحللون تحركات صناديق الثروة السيادية في المنطقة لتقييم توجهاتها الجديدة نحو السوق الأميركية. وتمتلك دول الخليج 12 صندوقاً للثروة السيادية، تدير أصولاً بقيمة إجمالية تقارب 4.4 تريليون دولار. وتتصدر الإمارات ترتيب الدول الخليجية من حيث إجمالي أصول الصناديق السيادية بما يُشكّل 41.5 في المئة من إجماليها. ويقول رئيس معهد صناديق الثروة السيادية مايكل مادويل، لمجلة فوربس الشرق الأوسط، إن «ترامب رجل صفقات ويتبع نهجاً قائماً على الاستثمارات، ويمكننا أن نرى الكثير من الصفقات يتم إبرامها». وأكد البيت الأبيض الثلاثاء الماضي التزام السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحد،ة عبر قطاعات مثل الذكاء الصناعي والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والرعاية الصحية والدفاع. ورجّح الرئيس التنفيذي لـ«Group deVere»، نايجل غرين، لـ«فوربس الشرق الأوسط»، أن تعيد زيارة ترامب إلى الخليج وتجديد التواصل مع قادة المنطقة، إشعال اهتمام الصناديق السيادية بالأصول الأميركية، خاصة في البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة. وأضاف: «نرى بوادر واضحة على أن أكبر صناديق الخليج، مثل الصندوق السيادي السعودي، ومبادلة، وجهاز قطر للاستثمار، بدأت بإعادة تقييم إستراتيجيات انكشافها على السوق الأميركية، تماشياً مع إعادة التوازن الجيوسياسي». وأشار إلى أن السوق الأميركية لاتزال مهمة بالنسبة لمحافظ الصناديق الخليجية، ولكن التوجه الآن نحو مزيد من الانتقائية، مع التركيز على الأصول المقاومة للتوجهات الحمائية والمتوافقة مع إستراتيجيات الدول الخليجية في نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية. وقال غرين: «إذا قدمت إدارة ترامب مساراً واضحاً للتنظيم والضرائب والتعاون الثنائي، فذلك سيكون بمثابة الضوء الأخضر لزيادة التخصيص نحو الولايات المتحدة. فصناديق الخليج واقعية - تتبع الفرص، لكنها تبحث أيضاً عن اليقين. والإدارة الأميركية القائمة على الصفقات، قد تكون البيئة التي تُفضّل هذه الصناديق التعامل معها بعمق أكبر». وفيما يلي أكبر الدول الخليجية امتلاكًا لأصول صناديق الثروة السيادية 2025: 1. الإمارات: حسب بيانات معهد صناديق الثروة السيادية (SWFI) في 12 مايو 2025، تدير الإمارات 7 صناديق سيادية، هي: جهاز أبوظبي للاستثمار، ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومبادلة، والقابضة (ADQ)، وجهاز الإمارات للاستثمار، وصندوق دبي للاستثمارات، والشارقة لإدارة الأصول، بإجمالي أصول مدارة يبلغ 1.8 تريليون دولار. وفي مارس الماضي، أسفرت زيارة نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، إلى واشنطن، عن تعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، بتوقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة، وانضمت شركتا «Nvidia» و«xAI» الأميركيتان إلى «شراكة البنية التحتية للذكاء الصناعي»، بالشراكة مع «MGX» المدعومة من مبادلة، بهدف تسريع تطوير الذكاء الصناعي، وجمع 30 مليار دولار، مع إمكانية الوصول إلى 100 مليار عند احتساب التمويل بالدين. كذلك، أعلنت القابضة (ADQ) وشركة «Energy Capital Partners»، عن مشروع مشترك بقيمة 25 ملياراً، للاستثمار في الطاقة المتجددة، كما أُبرم اتفاق كبير مع «مايكروسوفت» و«Core42»، المدعومة من «مبادلة»، لتطبيق نظام سحابي سيادي لخدمات حكومة أبوظبي، ما يعزّز محفظة الإمارات في السوق الأميركية البالغة تريليوناً، وتشمل قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، كما يساعد على تحقيق تعهداتها، البالغة 1.4 تريليون في الولايات المتحدة خلال 10 سنوات. 2. الكويت: تدير الهيئة العامة للاستثمار صندوق الأجيال القادمة بإجمالي أصول مُدارة يقارب 1.03 تريليون دولار. ورغم أن الكويت ليست على جدول زيارة ترامب، فإن أكثر من 50 في المئة من أصول الهيئة العامة للاستثمار تقع في الولايات المتحدة، وفقًا لتقديرات بلومبيرغ في 2024. وتدير الهيئة صندوق الاحتياطي العام وصندوق الأجيال القادمة، إضافة إلى أي صناديق أخرى تُسند إليها من قبل وزارة المالية. وتعود جذور الهيئة إلى مجلس الاستثمار الكويتي الذي تأسس 1953، ما يجعلها أقدم صندوق سيادي في العالم. 3. السعودية: صندوق الاستثمارات العامة بإجمالي أصول مُدارة تبلغ نحو 925 مليار دولار. اتفقت شركة هيوماين المتخصصة في الذكاء الصناعي، والتي أسسها صندوق الاستثمارات العامة قبل أيام، مع شركة إنفيديا الثلاثاء الماضي، على جعل السعودية مركزاً رئيسياً في مجال الذكاء الصناعي. ويشمل هذا التعاون بناء بنية تحتية واسعة النطاق للذكاء الصناعي، تبدأ بشراء 18 ألف شريحة متطورة من نوع «NVIDIA GB300 AI». وخلال زيارة ترامب إلى السعودية، وقّعت أيضاً «Bechtel» الأميركية اتفاقية مع مطار الملك سلمان الدولي التابعة لصندوق الاستثمارات العامة لتسليم 3 صالات جديدة في المطار. وبلغت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في الأسهم الأميركية 26.8 مليار دولار موزعة على 62 شركة نهاية 2024، بانخفاض 24 في المئة عن العام السابق حين بلغت 35.2 مليار في 50 شركة، حسب افصاحات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. وحسب أحدث البيانات المتاحة عن نهاية العام الماضي تشمل أكبر 5 استثمارات للصندوق في السوق الأميركية 5.3 مليار في شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية، وفي «أوبر» بـ4.4 مليار، و3.6 مليار في شركة ألعاب الفيديو «Electronic Arts»، و2.1 مليار في «Take-Two Interactive» إلى جانب 1.2 مليار في شركة الذكاء الصناعي «Arm Holdings». وفي أبريل 2025 أعلنت شركة آيار للاستثمار، التابعة للصندوق، نيتها الاستحواذ على 179.2 مليون سهم من أسهم الفئة «A» لشركة لوسيد مقابل نحو 430 مليوناً، معتمدة على سعر الإصدار وعملية إصدار سندات قابلة للتحويل. 4. قطر: جهاز قطر للاستثمار، بإجمالي أصول مُدارة تقارب 526.1 مليار دولار. افتتح جهاز قطر للاستثمار مكتباً في نيويورك 2015، لدعم خطته للاستثمار بـ35 ملياراً في أميركا خلال 5 سنوات، وفي 2019، تعهد بتخصيص 45 ملياراً للاستثمار، حسب وزارة الخارجية الأميركية. وحالياً، يُظهر الجهاز اهتماماً ملحوظاً بالتكنولوجيا والابتكار، حيث شارك في جولة التمويل من الفئة «J» لشركة «Databricks» الأميركية في يناير الماضي، التي قيّمت الشركة بـ 62 ملياراً. وفي الشهر نفسه، قاد جولة تمويل من الفئة «D» بقيمة 100 مليون لشركة «Instabase» المتخصصة في حلول الذكاء الصناعي. كما شارك في جولة تمويل من الفئة «D» بقيمة 125 مليوناً لشركة «Cresta» في نوفمبر 2024. وتأسس جهاز قطر للاستثمار 2005، بهدف حماية وتنمية ثروات قطر والمساهمة في تنويع الاقتصاد. 5. سلطنة عُمان: جهاز الاستثمار العُماني، بإجمالي أصول مُدارة تصل نحو 50 مليار دولار. تشمل استثمارات «OIA» في الولايات المتحدة شركة «Tidal Vision» المتخصصة في البوليمرات الحيوية، والتي استثمر فيها الجهاز في مارس 2025 خلال جولة تمويل من الفئة «B»، بما يتماشى مع إستراتيجيته لنقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في السوق العُمانية. كما استثمر الجهاز في شركة «Our«Next Energy» لتكنولوجيا بطاريات السيارات الكهربائية في سبتمبر 2023. 6. البحرين: شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، بإجمالي أصول مُدارة تقارب 17.6 مليار دولار. حققت «ممتلكات» أعلى صافي أرباح لها منذ تأسيسها 2006، حيث سجلت 965.2 مليون دولار (363 مليون دينار بحريني) عام 2024، في تحوّل كبير بعد تكبّد الخسارة في 2023، ويعود ذلك جزئياً إلى إعادة هيكلة مجموعة «ماكلارين». وفي أبريل 2025، خفضت «S&P» نظرتها المستقبلية لـ«ممتلكات» من مستقرة إلى سلبية، بالتوازي مع خفض مماثل لتصنيف البحرين السيادي في الشهر نفسه. وفي يونيو 2024، وقّعت «ممتلكات» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الاستثمار الصينية «CIC»، لاستكشاف فرص استثمارية مشتركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store