logo
#

أحدث الأخبار مع #MercatorOceanInternational

تحذير خطير.. عامان فقط قبل نفاد ميزانية الكربون العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية
تحذير خطير.. عامان فقط قبل نفاد ميزانية الكربون العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية

الوئام

timeمنذ 17 ساعات

  • علوم
  • الوئام

تحذير خطير.. عامان فقط قبل نفاد ميزانية الكربون العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية

حذّر علماء المناخ من أن العالم لم يتبقَّ أمامه سوى عامين فقط، وفق معدلات الانبعاثات الحالية، قبل أن تُستنفد 'ميزانية الكربون' المتبقية لتحقيق هدف اتفاق باريس للمناخ المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وأشار تقرير علمي نُشر في مجلة Earth System Science Data إلى أن تجاوز هذا الحد سيؤدي إلى تصاعد الكوارث المناخية، من موجات حر وجفاف وفيضانات، ما يزيد من معاناة البشر، خاصة في الدول الأكثر هشاشة. ميزانية الكربون: العد التنازلي بدأ 'ميزانية الكربون' هي الكمية المتبقية من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن للبشرية أن تطلقها مع الحفاظ على فرصة معقولة (66%) في إبقاء الاحترار دون 1.5 درجة مئوية. ووفق أحدث التقديرات، لم يتبقَّ سوى 80 مليار طن من الانبعاثات – أي أقل بـ80% مما كانت عليه عام 2020. وإذا استمرت الانبعاثات على معدلاتها القياسية كما في عام 2024، فإن هذه الميزانية ستنفد في أقل من عامين، ما يعني أن تجاوز الحد سيصبح حتميًا خلال بضع سنوات بفعل التأخر الطبيعي في استجابة المناخ. السيناريو الأسوأ: 2.7 درجة مئوية من الاحترار في حين أن الهدف الرسمي هو 1.5 درجة مئوية، يُظهر التحليل أن العالم يسير حاليًا نحو احترار بمقدار 2.7 درجة مئوية – وهو ما وصفه العلماء بأنه 'كارثي'. ورغم النمو السريع في إنتاج الطاقة المتجددة، إلا أن الطلب المتزايد على الطاقة يدفع إلى مزيد من حرق الوقود الأحفوري. وأشار التقرير إلى أن تحقيق هدف أقل، مثل 1.7 درجة مئوية، قد يكون أكثر واقعية، إذ تبلغ ميزانية الكربون المرتبطة به نحو 390 مليار طن، أي ما يعادل 9 سنوات من الانبعاثات الحالية. تسارع مقلق في تغير المناخ أظهر التحليل أن اختلال توازن الطاقة في كوكب الأرض – أي كمية الحرارة المحبوسة بفعل الغازات الدفيئة – ارتفع بنسبة 25% خلال العقد الماضي مقارنة بالعقد السابق. وقال البروفيسور بيرس فوستر من جامعة ليدز البريطانية: 'نحن لا نسير فقط في الاتجاه الخاطئ، بل نشهد تغيرات غير مسبوقة وتسارعًا في ارتفاع حرارة الأرض ومستوى سطح البحر'. وتضاعف معدل ارتفاع مستوى البحار خلال السنوات العشر الأخيرة ليصل إلى 4 ملم سنويًا، مقارنة بالفترة الممتدة من 1971 إلى 2018. وقد وجدت دراسة نُشرت في مايو أن هذا المستوى من الارتفاع قد يجعل الفيضانات الساحلية خارج السيطرة ويؤدي إلى 'هجرات داخلية كارثية'. المحيطات تدفع الثمن تلعب المحيطات دورًا أساسيًا في تخزين الحرارة، حيث تمتص نحو 90% من حرارة الاحتباس الحراري. هذا يؤدي إلى تمدد المياه وذوبان الأنهار الجليدية، ما يسهم في ارتفاع منسوب البحار. وقالت الدكتورة كارينا فون شوكمان من منظمة Mercator Ocean International: 'المياه الأكثر دفئًا تعني طقسًا أكثر تطرفًا، وتؤثر بشدة على النظم البيئية البحرية والمجتمعات الساحلية التي تعتمد عليها. وقد سجلت المحيطات في عام 2024 درجات حرارة قياسية على مستوى العالم'. دعوة عاجلة إلى العمل قال البروفيسور يوري روغلي، من كلية إمبريال كوليدج لندن: 'أفضل وقت لبدء العمل الجاد في المناخ كان عام 1992، عندما اعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، لكن الوقت لم يفت بعد. كل عُشر درجة يمكن تفاديه يعني تقليلًا في الأضرار والمعاناة، خاصة للفقراء والفئات الضعيفة'. وشدد على ضرورة أن يشهد مؤتمر المناخ COP30 في نوفمبر المقبل التزامات صارمة من الدول لتخفيض الانبعاثات بسرعة وجدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store