أحدث الأخبار مع #MrRobot


بوابة الفجر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
رامي مالك يحتفل بعامه الـ44.. نجم مصري الأصل خطف أوسكار هوليوود وتألق في أصعب الأدوار
في مثل هذا اليوم، الاثنين 12 مايو، يحتفل النجم العالمي رامي مالك بعيد ميلاده الـ44، بعد مشوار فني لامع جعل منه أحد أبرز نجوم هوليوود خلال العقد الأخير، مستندًا إلى موهبة فريدة وجذور مصرية صنعت منه شخصية لافتة عالميًا. الفنان رامي مالك انطلاقة غير عادية من Mr. Robot كانت البداية الحقيقية لرامي مالك من خلال مسلسل Mr. Robot، حيث جسد شخصية 'إليوت' العبقري الانطوائي في عالم القرصنة الإلكترونية. المسلسل، الذي عُرض على مدار 4 مواسم، حصد إشادات واسعة، وجعل من مالك اسمًا بارزًا في عالم التلفزيون، ليفوز عام 2016 بجائزة Emmy كأفضل ممثل في دور رئيسي، ويمهد الطريق أمامه للانتقال بقوة إلى شاشة السينما. الأوسكار.. بوابة المجد في عام 2019، كتب رامي مالك اسمه بحروف ذهبية في تاريخ السينما العالمية بفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن تجسيده الأسطوري لشخصية فريدي ميركوري في فيلم Bohemian Rhapsody، الأداء الذي نال أيضًا جائزة جولدن جلوب في فئة أفضل ممثل في فيلم درامي، شكّل نقطة التحول الكبرى في مسيرته، وجعله في مصاف النجوم العالميين. ثنائيات مميزة وأدوار قوية بعد الأوسكار، واصل رامي مالك انتقاء أدواره بعناية، فشارك النجم دينزل واشنطن في فيلم The Little Things، ليشكّل معه ثنائية مميزة، إلى جانب النجم جاريد ليتو. الفيلم أظهر جانبًا آخر من قدرات مالك التمثيلية، مؤكدًا قدرته على التنقل بين الأدوار المعقدة بمرونة لافتة. مسيرة حافلة وطموح لا يتوقف رامي مالك ليس مجرد ممثل موهوب، بل قصة نجاح مُلهمة لشاب من أصول مصرية اقتحم أسوار هوليوود، وفرض اسمه في قائمة كبار النجوم. وما زالت مسيرته مستمرة في الصعود، وسط ترقب دائم من جمهوره العالمي لأعماله المقبلة.


بوابة الفجر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
رامي مالك يحتفل بعامه الـ44.. نجم مصري الأصل خطف أوسكار هوليوود وتألق في أصعب الأدوار
في مثل هذا اليوم، الاثنين 12 مايو، يحتفل النجم العالمي رامي مالك بعيد ميلاده الـ44، بعد مشوار فني لامع جعل منه أحد أبرز نجوم هوليوود خلال العقد الأخير، مستندًا إلى موهبة فريدة وجذور مصرية صنعت منه شخصية لافتة عالميًا. الفنان رامي مالك انطلاقة غير عادية من Mr. Robot كانت البداية الحقيقية لرامي مالك من خلال مسلسل Mr. Robot، حيث جسد شخصية 'إليوت' العبقري الانطوائي في عالم القرصنة الإلكترونية. المسلسل، الذي عُرض على مدار 4 مواسم، حصد إشادات واسعة، وجعل من مالك اسمًا بارزًا في عالم التلفزيون، ليفوز عام 2016 بجائزة Emmy كأفضل ممثل في دور رئيسي، ويمهد الطريق أمامه للانتقال بقوة إلى شاشة السينما. الأوسكار.. بوابة المجد في عام 2019، كتب رامي مالك اسمه بحروف ذهبية في تاريخ السينما العالمية بفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن تجسيده الأسطوري لشخصية فريدي ميركوري في فيلم Bohemian Rhapsody، الأداء الذي نال أيضًا جائزة جولدن جلوب في فئة أفضل ممثل في فيلم درامي، شكّل نقطة التحول الكبرى في مسيرته، وجعله في مصاف النجوم العالميين. ثنائيات مميزة وأدوار قوية بعد الأوسكار، واصل رامي مالك انتقاء أدواره بعناية، فشارك النجم دينزل واشنطن في فيلم The Little Things، ليشكّل معه ثنائية مميزة، إلى جانب النجم جاريد ليتو. الفيلم أظهر جانبًا آخر من قدرات مالك التمثيلية، مؤكدًا قدرته على التنقل بين الأدوار المعقدة بمرونة لافتة. مسيرة حافلة وطموح لا يتوقف رامي مالك ليس مجرد ممثل موهوب، بل قصة نجاح مُلهمة لشاب من أصول مصرية اقتحم أسوار هوليوود، وفرض اسمه في قائمة كبار النجوم. وما زالت مسيرته مستمرة في الصعود، وسط ترقب دائم من جمهوره العالمي لأعماله المقبلة.


الشرق السعودية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
The Amateur.. عودة نصف ناجحة لرامي مالك
في السينما، لم يخرج رامي مالك من عباءة فريد ميركوري بعد، والتي حصل بفضلها على أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody في 2018. وفي التليفزيون، لم يخرج مالك بعد من عباءة إليوت أندرسون، بطل مسلسل Mr. Robot، بمواسمه الأربعة التي امتدت من 2015 حتى 2019، والتي حققت نجاحاً كبيراً متتالياً. خلال هذه السنوات الست لم يشارك مالك سوى في بطولة فيلم بوليسي متوسط النجاح هو The Little Things، بجانب بعض الأدوار الصغيرة في أفلام أخرى أهمها No Time to Die، آخر أفلام جيمس بوند، وOppenheimer. ولكن هذا لا يتناسب بالقطع مع نجم بشعبيته يحمل الأوسكار، إذ غالباً ما تكون الجائزة قاعدة انطلاق قوية للحاصلين عليها، وفي التليفزيون أيضاً لم يشارك مالك في عمل بحجم Mr. Robot، مكتفياً بمسلسل "إذاعي" (بودكاست) هو Blackout، بجانب مشاركة "صوتية" أخرى في مسلسل التحريك BoJack Horseman. The Amateur، أي "الهاوي" وللدقة "غير المحترف"، هو أحدث فيلم تحاول فيه هوليوود توظيف رامي مالك في بطولة جديدة تناسب إمكانياته وتكوينه والصورة الذهنية التي صنعت شعبيته.. محاولة أصابت بعض النجاح وكثير من الإخفاق! ملامح خاصة جداً يملك رامي مالك ملامح وجه خاصة جداً، هي ميزة حين تكون مناسبة للشخصية التي يؤديها، ومشكلة حين تتعارض مع طبيعة الشخصية. ملامح عصبية شفافة، عظام فك ووجنتين بارزة، وعيون جاحظة قلقة وشفتين كبيرتين مقارنة بوجهه الصغير، توحي بأن صاحبها على وشك الانهيار العصبي. هذه الملامح خدمت مالك في Mr. Robot بجزئيه، الذي لعب فيه شخصية شاب إنطوائي يعاني من الفصام موهوب في الكمبيوتر، كما خدمته أكثر في Bohemian Rhapsody، الذي لعب فيه شخصية المغني الموهوب غريب الأطوار فريد ميركوري. في The Amateur يلعب مالك شخصية شاب اسمه تشارلي يعمل في المخابرات الأمريكية CIA، متخصص في فك الشفرات وتحليل المعلومات، وزوج سعيد لشابة جميلة تتعرض للقتل على أيدي إرهابيين أثناء رحلة عمل في لندن. يكتشف تشارلي، لصدمته، أن مديره ونائبه في المخابرات يديران عمليات قذرة يروح ضحيتها مئات الأبرياء، من بينهم حلفاء لأميركا نفسها، ومنهم زوجة تشارلي، بعد الصدمة والحزن يتخذ الفيلم مسار نوع الانتقام المعتاد، إذ يقرر تشارلي، الذي لم يمسك بمسدس في حياته، ولا يعرف كيف يقتل دجاجة، أن ينتقم بنفسه من الإرهابيين الدوليين، مهمة تبدو مستحيلة، ولكن يتبين مرور الوقت أن تشارلي موهوب في شيئين أخطر من المسدسات: الوصول إلى المعلومات وتحليلها (المعرفة) وتصنيع المتفجرات والأفخاخ. القاتل البرئ يلعب رامي مالك شخصية تشارلي (ذلك الاسم اللطيف الطيب عادة) كشاب شديد البراءة ضعيف البنية مهزوز عاطفياً وعلى وشك الانهيار في أية لحظة، في الوقت نفسه، وبعد تردد في ارتكاب فعل القتل، يقوم بتدبير اغتيالات محكمة لبعض الإرهابيين، من بينهم مشهد مبتكر يقوم فيه بتفجير حمام سباحة زجاجي على سطح برج فندقي، وعملية تفجير أخرى، رغم أنه في النهاية، ولزوم تصنيع بطل أخلاقي، يرفض قتل زعيم الإرهابيين في نهاية مرتبكة لا داع لحرق تفاصيلها. وبعيداً عن تقليدية القصة، التي رأيناها مئات المرات في السينما، فإن العبرة عادة ما تكون بالمعالجة المختلفة والتنفيذ الجيد، وللأسف كل من المعالجة والتنفيذ في The Amateur متواضعين. الفيلم مقتبس عن رواية بالاسم نفسه من تأليف روبرت ليتل صدرت في بداية ثمانينيات القرن الماضي، عندما لم يكن هناك أياً من التقنيات الرقمية الحديثة التي يستخدمها البطل في الفيلم، وأعتقد أن مهاراته كانت تقتصر على إعداد المتفجرات وبعض الاستخدام البدائي للكمبيوتر. الفكرة الأساسية هي كيف يمكن لشخص عادي جداً أن يواجه عصابة من أعتى الارهابيين وأقوى جهاز مخابرات في العالم بمفرده، بإمكان أبطال السينما أن يفعلوا ذلك، وأكثر، لكن السيناريو ليس مقنعاً في كثير من الأحيان بأن هذا البطل يمكنه فعل ذلك، إضافة إلى "تلفيق" بعض الأحداث بشكل غير منطقي، وفوق ذلك لا يساعد أداء رامي مالك على تصديق قدراته لإنه يركز على إبراز جانبه الضعيف المهزوز، خاصة مع استخدامه المفرط لعينيه وشفتيه. شخصيات كارتونية من ناحية ثانية تبدو بقية شخصيات الفيلم "كارتونية" إلى حد كبير: الزوجة التي تؤدي دورها ريتشل بروسنان المبتسمة دوماً كأنها تصنع إعلاناً عن معجون أسنان. المعلم، أو "المينتور"، الذي يعهد إليه بتدريب البطل، الكولونيل هندرسون، بأداء العظيم لورانس فيشبورن، ولكن حتى فيشبورن لا يستطيع إعطاء هذه الشخصية سيئة الكتابة حياة أو مصداقية، خاصة أنها غامضة التصرفات من البداية وحتى النهاية، ذلك أن صناع الفيلم قرروا دمج نمط "المنتور" مع نمط "متقلب الوجوه"، الذي يتبين أنه خائن أو صديق بشكل غير متوقع. لعل الشخصية الوحيدة التي تثير تجاهها أي عاطفة، حتى لو كانت النفور والكراهية، هي شخصية مدير المخابرات التي يؤديها هولت ماكلاني بملامحه الصارمة وتكوينه الجسدي الضخم، المتعارض تماماً مع ملامح وتكوين رامي مالك، خاصة وهو يصرح بوقاحة: عندنا مهمة هنا يجب أن نؤديها، وهي حماية بلدنا بأية وسيلة ممكنة". أما أغرب شخصيات الفيلم على الإطلاق فهي زعيم الإرهابيين التي يؤديها الممثل المتمكن مايكل شولبارج في دور قصير غير مفهوم، إذ يتبين بالنهاية أنه شخص طيب صاحب دوافع مشروعة، ومستعد لدفع ثمن أفعاله بمنتهى السهولة، وربما لا يوجد شخصية أبهت منها سوى رئيسة المخابرات التي تستبعد وتعاقب الفاسدين بالنهاية، ولكن أداءها لا يشي بأي قوة. تشويق ومطاردات سياحية ينتمي The Amateur لنوعية التشويق والأكشن، وهو يحتوي بالفعل على بعض التشويق وبعض المطاردات والمعارك الجيدة، ولكنها قليلة مقارنة بزمن الفيلم الذي يتجاوز الساعتين، مخرج الفيلم جيمس هوز حقق أعمالا متميزة في التليفزيون وفيلماً روائياً واحداً، ينتمي معظمها لنوعي الدراما الإنسانية والسير التاريخية، ومنها حلقة من مسلسل الرعب التكنولوجي Black Mirror، لعلها سبب ترشيحه لإخراج هذا الفيلم. يبدأ الفيلم بشكل تقليدي حتى لحظة وفاة الزوجة، ويتباطأ الايقاع لأكثر من نصف ساعة قبل أن يدخل البطل عالم المغامرة مع التحاقه بمعسكر التدريب، ولكن معسكر التدريب نفسه مبتسر، إذ سرعان ما ينتهي بعد أيام، ولذلك يصعب فهم المهارات التي اكتسبها البطل بهذه السرعة، ولا سبب الصداقة التي تجمعه بالـ"منتور". ويبدأ الفيلم فعلياً في الدقيقة الأربعين تقريباً، مع رحلة فرار تشارلي من قتلة الـCIA ومطاردته للارهابيين. وكالعادة في مثل هذه الأعمال (على طريقة أفلام جيمس بوند) تدور الأحداث في مدن كثيرة عبر العالم، من واشنطن إلى لندن وباريس وإسطنبول ورومانيا وبحر البلطيق وفنلندا، ويجيد صناع الفيلم استخدام هذه الأماكن لاعطاء الانطباع بالحركة الواسعة و"سياحية" المهمة التي يقوم بها البطل. The Amateur اختبار صعب لنجومية رامي مالك، ومحاولة لتقديمه كبطل أكشن شعبي، لكن يمكن القول أنه نجح في الاختبار بدرجة متوسط.. لم يتقدم خطوة للأمام تتجاوز نجاحاته الأولى، ولكنه لم يفشل تماماً أيضاً، إنه يحتاج الآن لدور مختلف يغير فيه أداءه حتى لا يسقط في فخ التكرار والشخصية الواحدة. * ناقد فني


الجزيرة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
رامي مالك في "الهاوي".. لوحة المفاتيح تواجه أجهزة الاستخبارات
يعود الممثل الأميركي ذو الأصول المصرية "رامي مالك" إلى شاشات العرض السينمائية بدور البطولة في الفيلم الأميركي "الهاوي" (The Amateur)، وهو فيلم تشويق وإثارة وجاسوسية تدور أحداثه في أروقة المخابرات الأميركية. "الهاوي" من إخراج جيمس هووس، وتأليف: جاري سبينيللي وكين نولان، ومقتبس عن رواية بالاسم ذاته نُشرت عام 1981. ويُشارك رامي مالك البطولة كل من كايتريونا بالفين، وهولت ماكالاني، وراشيل بروسنان، وجوليان نيكولسون. موت البطل الأميركي "الهاوي" فيلم انتقام وجاسوسية وتشويق وإثارة، يعود فيه رامي مالك إلى شخصية تشبه إلى حد ما شخصيته في مسلسل "مستر روبوت" (Mr. Robot)، الذي يُعتبر من أفضل وأشهر أعماله. في هذا الفيلم، يلعب دور تشارلي، الذي يعمل في مجال تقني معقد يتعلق بالشفرات في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ويعيش حياة هادئة ومريحة مع زوجته في منزل في الضواحي. تختل حياته المثالية عندما يفقد أهم ما فيها، بمقتل زوجته على يد مجموعة إجرامية في لندن، فيبدأ في محاولة الانتقام من خلال الوكالة التي يعمل معها، والتي من المفترض أن تحميه وتحمي الشعب الأميركي بأسره، لكنه يكتشف أن ليس كل الشعارات تتحقق، لذا يبدأ باستخدام مهاراته الشخصية لاستعادة حقه. "الهاوي" فيلم جاسوسية وإثارة مع بطل غير تقليدي، بطل لا يمتلك عضلات ضخمة أو يستعمل الأسلحة بأنواعها، بل هو رجل يعتمد في النهاية على استخدام الحاسوب والتكنولوجيا لحل مشاكله وتحقيق انتقامه. لا يفخر هذا البطل بجموده وعدم تعلقه بالآخرين؛ بل على العكس، يُعَدّ الارتباط العاطفي هو الدافع الرئيسي لأفعاله في الفيلم. يمتلك تشارلي دافعا قويا للتغيير، وعندما يواجه التحديات، يتصرف مثل أي شخص لديه خيارات ضئيلة، حيث يبدأ في البحث عن نقاط القوة لديه واستغلالها. وهذه الشخصية غير التقليدية من أهم مزايا الفيلم، إذ كان بالإمكان بسهولة أن يقع الفيلم في فخ الحبكات التجارية الأميركية التي تقدم موضوع الانتقام والعدالة التي يتم تحقيقها بعيدا عن النظام القانوني للبلاد. بَيد أن النقطة الأهم في الفيلم هي أن البطل هنا لا يقاتل من أجل رفع شأن أميركا، بل من أجل نفسه، محاولًا معالجة شعوره بالظلم ورغبة الانتقام. وعلى الناحية الأخرى، نجد هناك نقدا واضحا للسلطات الأميركية التي تقوم بعمليات غير قانونية باستخدام عملاء من جنسيات أخرى يؤثّرون بها على الأوضاع العالمية بعيدا عن التعقيدات السياسية. فالبطل تشارلي يكتشف خلال بحثه عن الانتقام أن مديره المباشر في العمل يستخدم نفس قتلة زوجته في عمليات لصالح المخابرات الأميركية وسياساتها، لكنها لا تحمل اسمها ولا يستعين خلالها بعملاء المخابرات، ليحاول الفيلم تقديم رؤية متوازنة بعيدة عن الدعاية الأميركية التي عظّمت على مدار السنوات السياسات الأميركية وأجهزتها الأمنية كحامية ليس فقط للولايات المتحدة وإنما للعالم أجمع. عندما يقابل الانتقام التكنولوجيا ثيمة انتقام البطل لموت أحد أحبائه واستغلاله مهاراته المختلفة، سواء كانت قتالية أو حتى مستوى ذكائه المرتفع، ليست مستجدّة على السينما بشكل عام، والسينما الأميركية بشكل خاص، الأمر الذي عابه النقاد على فيلم "الهاوي" باعتباره يتبع "فورمات" أو صيغة متكررة إلى حد كبير. غير أنه يُحدث في هذه الصيغة بضعة تغييرات ضئيلة تُساهم في إضفاء بعض الاختلاف على الحبكة التي هي إلى حد كبير مكررة. تتمثل أهم هذه التغييرات في شخصية البطل؛ فهي مدروسة ومبتكرة، سواء من حيث إمكانياته، وردود أفعاله، والقدرات التي يمكنه اكتسابها واستغلالها لتحقيق أهدافه. لم يحاول الفيلم السخرية من البطل أو تقديمه بشكل كوميدي لشخص معدوم القدرات كما يحدث في أفلام مشابهة، الأمر الذي يستحق الاحترام. ويقدم "الهاوي" شخصية جاكسون أو "الدب" (جون بيرنثال) الذي يعمل مع تشارلي في وكالة الاستخبارات المركزية، وهو رجل قوي وطويل، ويقوم بمهام رائعة، ويتحدث بعدة لغات، وذلك لتوضيح التناقض بين بطل الفيلم وهذه الشخصية التي عادة ما ستكون بطل الفيلم. تُستَخدم التكنولوجيا في فيلم "الهاوي" كسلاح ذي بعد أخلاقي كبير، فالبطل لا يستطيع القتل باستخدام الأسلحة العادية التي تتطلب التحامًا جسديًا أو اتخاذ قرار بالعنف في لحظة. لكنه يستطيع استخدام معارفه التكنولوجية للانتقام، مما يؤدي إلى نفس النتيجة، أي وفاة خصمه في النهاية، لكن التكنولوجيا هنا تخلق مسافة بينه وبين الضحية وتمنع الالتحام الجسدي. ليُلقي الفيلم الضوء بأسلوب مختلف على الهلع العالمي من التكنولوجيا، ذلك الهلع الذي قد يكون مستحقًا في بعض الأوقات. فنجد البطل في أحد المشاهد يستعين بفيديو عادي على منصة يوتيوب لمساعدته في فتح قفل أحد الأبواب، وفي مشهد آخر يخترع قنبلة تودي بحياة شخص فقط باستخدام عدة مكونات بسيطة، ليحل بذلك معضلته في بداية الفيلم عندما حاول تعلم إطلاق الرصاص بشكل تقليدي للتخلص من خصومه. يؤدي رامي مالك في "الهاوي" أداءً أفضل مما قدمه مؤخرًا، وحتى بالمقارنة مع "الملحمة البوهيمية" (Bohemian Rhapsody) الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الشخصية المكتوبة بشكل جيد، والتي تتناسب مع أسلوبه في التمثيل الذي يميل إلى الهدوء الشديد في التعبير عن مشاعره المختلفة، فيبدو مفتعِلًا وأحيانًا مبتذلًا في الأدوار التي تتطلب أداءً صاخبًا. فيلم "الهاوي" ملائم للغاية لمن يرغب في مشاهدة فيلم مسلٍّ لمدة ساعتين، عمل يشبه أفلام وكالة الاستخبارات المركزية الأخرى، لكنه ليس مشابها لها كثيرا، الأمر الذي يضفي عليه جانبا من التجديد الذي تحتاجه هذه الأفلام.


الاقباط اليوم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقباط اليوم
رامي مالك: نجم من أصول مصرية يعتلي قمة هوليوود
تعرض دور السينما الأمريكية في أبريل الجاري فيلم The Amateur بطولة النجم رامي مالك والذي يقدم فيه دورًا مشوقًا كمحلل شفرات يسعى للانتقام بعد مقتل زوجته. رامي سعيد مالك، ممثل أمريكي من أصول مصرية، وُلد في كاليفورنيا عام 1981 لعائلة قبطية أرثوذكسية. نشأ وسط بيئة أسرية بسيطة، حيث عمل والده مرشدًا سياحيًا سابقًا ووالدته محاسبة. لرامي شقيق توأم يُدعى سامي، يعمل مدرسًا، وشقيقة أكبر تعمل طبيبة طوارئ. بدأ شغف مالك بالتمثيل خلال دراسته الثانوية، قبل أن يتخرج من جامعة إيفانسفيل بدرجة في الفنون الجميلة. انطلقت مسيرته الفنية بأدوار صغيرة في التلفزيون، وحقق شهرته الواسعة من خلال مسلسل Mr. Robot الذي حصد فيه جائزة إيمي عام 2016. تألقه الحقيقي جاء في عام 2018 عندما جسّد دور الأسطورة فريدي ميركوري في فيلم Bohemian Rhapsody، وهو الدور الذي منحه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، ليصبح أول ممثل من أصول مصرية يحقق هذا الإنجاز. ويتقاسم النجم رامي مالك شغف الجالية المصرية والعربية مقاسمة مع النجم مينا مسعود حيث يلمع النجمان في سماء هوليوود.