أحدث الأخبار مع #NCAA


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- رياضة
- أخبار الخليج
ورش عمل متخصصة في كونغرس «FIBA» تبحث مستقبل كرة السلة عالميا
انطلقت سلسلة ورش العمل التخصصية ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة السلة ( FIBA ) الذي تحتضنه مملكة البحرين هذا الأسبوع، بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في مجال تطوير الرياضة، وذلك لبحث التحديات والفرص المستقبلية التي تواجه كرة السلة على المستوى العالمي. وأكد سيباستيان ميازا، مدير المشاريع بالاتحاد الدولي لكرة السلة ومدير كونغرس « FIBA » في المنامة، أن اللقاءات المباشرة تظل ركيزة أساسية لتعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين أعضاء الأسرة الرياضية الدولية لكرة السلة، رغم التطور التكنولوجي المتسارع والتحول الرقمي الكبير. وقال ميازا: «تهدف ورش العمل المصاحبة لأعمال الجلسة العامة للمؤتمر نصف السنوي لـ FIBA ، والتي تستضيفها مملكة البحرين بكل كرم من خلال الاتحاد البحريني لكرة السلة، إلى منح أكثر من 500 مشارك من مختلف دول العالم فرصة فريدة لمناقشة قضايا جوهرية تمس مستقبل اللعبة واستراتيجية الاتحاد». وأوضح أن الورش تركز على عدد من البرامج الاستراتيجية للاتحاد الدولي، أبرزها تمكين الاتحادات الوطنية وتعزيز مشاركة المرأة في كرة السلة، ومن بينها مبادرة « FIBA Plus »، بمشاركة خبراء دوليين وممثلي الاتحادات الوطنية. وأضاف: «ستناقش الجلسات الفرعية أيضاً تطوير المواهب الشابة بالتعاون مع الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات NCAA » »، بالإضافة لاستعراض النجاح المتصاعد لرياضة x 33 ، خاصة بعد قرار رفع عدد الفرق المشاركة في هذه الفئة بدورة الألعاب الأولمبية «لوس أنجلوس 2028». كما ستتم مناقشة أفضل الممارسات ضمن إطار برنامج التضامن الأولمبي، الذي يهدف إلى دعم اللجان الأولمبية الوطنية في تطوير برامج الرياضيين». وأشاد ميازا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين لضمان نجاح الفعاليات، معتبرًا أن هذا التجمع يعكس روح التعاون بين مكونات كرة السلة العالمية. من جانبه، أكد د. عبدالرحمن عسكر، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، أهمية استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي كأول دولة خليجية وشرق أوسطية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيسهم في تطوير كرة السلة محليًا عبر ورش العمل المصاحبة، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة لتعزيز مكانة البحرين على الخريطة الرياضية العالمية. وشملت الجلسات ثلاث ورش متزامنة ناقشت تمكين المرأة في كرة السلة، وتوسيع نطاق برنامج« FIBAPlus » ، وتجربة « NCAA » في صقل المواهب الشابة، إضافة إلى مناقشة مستقبل كرة السلة الثلاثية 3×3 والدور المتنامي للتضامن الأولمبي في دعم برامج التطوير حول العالم. كما خُصّصت جلسة لمناقشة كرة السلة النسائية من منظور السياسات الدولية وتحديات التطبيق. وفي الفترة المسائية، عٍقدت ثلاث ورش عمل إضافية تناولت المحاور ذاتها، ولكن بمنظور مؤسسي وتكاملي. بدورة، أكد محمد عبدالصمد، عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة أهمية الورش، قائلًا: «تتميز هذه الورش بأنها لا تتناول الجوانب النظرية فقط، بل تقدم نماذج عملية مستمدة من تجارب اتحادات رياضية حول العالم، ما يجعلها منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وصياغة رؤى قابلة للتطبيق». وأضاف: «استضافة مملكة البحرين لهذه الورش ضمن كونغرس « FIBA » يمثل تطورًا نوعيًا في الحضور البحريني على خارطة القرار الرياضي الدولي، ويفتح الباب أمام تعاون أوسع في برامج التطوير الإقليمي».


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- رياضة
- البلاد البحرينية
مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة السلة بمملكة البحرين ينظم ورش عمل تبحث مستقبل كرة السلة عالميًا
أقيمت، أمس السبت، سلسلة ورش العمل التخصصية ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، الذي تحتضنه مملكة البحرين هذا الأسبوع، بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في مجال تطوير الرياضة، وذلك لبحث التحديات والفرص المستقبلية التي تواجه كرة السلة على المستوى العالمي. وأكد السيد سيباستيان ميازا مدير المشاريع بالاتحاد الدولي لكرة السلة ومدير كونغرس "FIBA" في المنامة، أن اللقاءات المباشرة تظل ركيزة أساسية لتعزيز التفاهم وتبادل الخبرات بين أعضاء الأسرة الرياضية الدولية لكرة السلة، رغم التطور التكنولوجي المتسارع والتحول الرقمي الكبير. وقال: "تهدف ورش العمل المصاحبة لأعمال الجلسة العامة للمؤتمر نصف السنوي ل FIBA ، التي تستضيفها مملكة البحرين بكل كرم من خلال الاتحاد البحريني لكرة السلة، لتمنح أكثر من 500 مشارك من مختلف دول العالم فرصة فريدة لمناقشة قضايا جوهرية تمس مستقبل اللعبة واستراتيجية الاتحاد". وأوضح أن الورش تركز على عدد من البرامج الاستراتيجية للاتحاد الدولي، أبرزها تمكين الاتحادات الوطنية وتعزيز مشاركة المرأة في كرة السلة، ومن بينها مبادرة "FIBA Plus"، بمشاركة خبراء دوليين وممثلي الاتحادات الوطنية. وستناقش الجلسات الفرعية تطوير المواهب الشابة بالتعاون مع الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات "NCAA"، بالإضافة لاستعراض النجاح المتصاعد لرياضة x33 ،خاصة بعد قرار رفع عدد الفرق المشاركة في هذه الفئة بدورة الألعاب الأولمبية "لوس أنجلوس 2028". وستتم مناقشة أفضل الممارسات ضمن إطار برنامج التضامن الأولمبي، الذي يهدف إلى دعم اللجان الأولمبية الوطنية في تطوير برامج الرياضيين. وأشاد ميازا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين لضمان نجاح الفعاليات، معتبرًا أن هذا التجمع يعكس روح التعاون بين مكونات كرة السلة العالمية. من جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، أهمية استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي كأول دولة خليجية وشرق أوسطية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيسهم في تطوير كرة السلة محليًا عبر ورش العمل المصاحبة، بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة لتعزيز مكانة البحرين على الخريطة الرياضية العالمية. وشملت الجلسات ثلاث ورش متزامنة ناقشت تمكين المرأة في كرة السلة، وتوسيع نطاق برنامج "FIBAPlus"، وتجربة "NCAA" في صقل المواهب الشابة، إضافة إلى مناقشة مستقبل كرة السلة الثلاثية 3×3 والدور المتنامي للتضامن الأولمبي في دعم برامج التطوير حول العالم. كما خُصّصت جلسة لمناقشة كرة السلة النسائية من منظور السياسات الدولية وتحديات التطبيق. وفي الفترة المسائية، عٍُقدت ثلاث ورش عمل إضافية تناولت المحاور ذاتها ولكن بمنظور مؤسسي وتكاملي. بدورة، أكد السيد محمد عبدالصمد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة أهمية الورش، قائلًا :"تتميز هذه الورش بأنها لا تتناول الجوانب النظرية فقط، بل تقدم نماذج عملية مستمدة من تجارب اتحادات رياضية حول العالم، ما يجعلها منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وصياغة رؤى قابلة للتطبيق". وأضاف: "استضافة مملكة البحرين لهذه الورش ضمن كونغرس "FIBA" يمثل تطورًا نوعيًا في الحضور البحريني على خارطة القرار الرياضي الدولي، ويفتح الباب أمام تعاون أوسع في برامج التطوير الإقليمي".


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
لاعبة بيسبول متحولة جنسيا تثير الجدل بعد تألقها في المنافسات
ماريسا، التي خضعت لتغيير الجنس قانونيا في سن التاسعة، تُظهر حاليا مستوى مميزا خلال عامها الدراسي الثالث. قضية ماريسا أعادت الجدل حول مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في منافسات السيدات، خاصة بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا تنفيذيا يمنع "الذكور البيولوجيين" من المشاركة في رياضات النساء. Meet Marissa Rothenberger—a biological boy born Charlie Dean—now dominating girls' softball in MN after mom changed his birth certificate. This isn't progress. It's erasure!Title IX protects girls, not sacrifices them to appease broken male identities! وأدى ذلك إلى تعديل بعض السياسات الرياضية، مثل سياسة "الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات" NCAA التي باتت تستخدم شهادات الميلاد لتحديد الأهلية. من جهتها، أكدت ماريسا التزامها بالقوانين المعمول بها في ولاية مينيسوتا التي لا تشترط الإشارة إلى التغييرات في الجنس على شهادة الميلاد، مما يسمح لها بالمشاركة دون عوائق قانونية. بينما يستمر النقاش، عبر البعض عن دعمهم للمشاركة المتساوية، حيث دافعت الإعلامية الرياضية كيت فاغن عن حق الأطفال المتحولين في خوض التجارب الرياضية كغيرهم، مؤكدة أن "الرياضة تعني الانتماء والسعادة بغض النظر عن الجنس". المصدر: dailymail أرسلت وزارة التعليم الأمريكية خطابا إلى الهيئات الطلابية الرياضية طلبت فيه تجريد كل المتحولات جنسيا اللواتي تنافسن في الرياضات النسائية من الألقاب والجوائز وشطبهن من السجلات.


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العين الإخبارية
ترامب يستعين بـ«سابان» في «مهمة وطنية».. ما دخل الرياضيين الجامعيين؟
دخل مدرب كرة القدم الجامعية نيك سابان في شراكة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحسم قضية حقوق الاسم والشهرة "NIL" للرياضيين الجامعيين. ومن المتوقع أن يشارك المدرب الأسطوري نيك سابان، الذي قاد فرق كرة القدم الجامعية في ولايتي ألاباما ولويزيانا ستيت لتحقيق البطولات الوطنية، في رئاسة لجنة الرئيس دونالد ترامب للرياضات الجامعية إلى جانب كودي كامبل، رئيس مجلس أمناء جامعة تكساس تك، وفقًا لتقارير صحيفة "ذا أثليتيك". وأفادت مصادر بأن الرئيس ترامب "مهتم جدًا" بقضية الأسماء والصور والشبه (NIL) باعتبارها قضية وطنية. وكان ترامب قد عارض في السابق إلغاء موسم كرة القدم الجامعية أثناء جائحة كوفيد-19 عام 2020، مؤكداً أن إلغاء الموسم سيكون "خطأً مأساويًا" نظرًا لأهمية الرياضة على المستوى الوطني. ورغم التأثير الكبير للجائحة، أُقيم الموسم في نهاية المطاف. وطلب الرئيس ترامب من مساعديه مؤخرًا البدء في دراسة إصدار أمر تنفيذي لتنظيم مسألة NIL، وهي خطوة كان سابان من أشد المنتقدين لها قبل تقاعده في عام 2024 وبعده. يُذكر أن سابان ومدرب أوبورن السابق وعضو مجلس الشيوخ الحالي عن ولاية ألاباما تومي توبرفيل، قد ناقشا القضية مع ترامب في الأسبوع الماضي فقط. عصر NIL وتحدياته ومنذ عام 2021، وتحت ضغط من المحاكم والولايات، سمحت الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) للرياضيين الطلاب بالاستفادة من أسمائهم وصورهم وشبههم. لكن عصر NIL شهد تصاعدًا كبيرًا في المبالغ المالية، مما أدى إلى تحديات مثل زيادة الانتقالات بين الجامعات بحثًا عن عروض أفضل. وقال سابان في تصريح له في ديسمبر الماضي عبر برنامج "بات مكافي شو" على قناة ESPN: "في كل عام، يزداد الوضع سوءًا. في العام الأول كان لدينا 3 ملايين دولار، وكان الجميع راضين. ثم زاد الرقم إلى 7 ملايين دولار، وبعدها إلى 10 ملايين دولار، وهذا العام وصل إلى 13 مليون دولار. الآن يتطلعون إلى 20 مليون دولار. أين ينتهي هذا الأمر؟". ووفقًا لتقرير حديث لصحيفة "هيوستن كرونيكل"، من المتوقع أن تتراوح ميزانية فريق جامعة تكساس لونغهورنز لكرة القدم بين 35 و40 مليون دولار لعام 2025. وقد سبق أن وصف سابان النظام الحالي بأنه غير مستدام للرياضات الجامعية، وهو رأي يشاركه الرئيس ترامب. وتزامن هذا النقاش مع تسوية قانونية بلغت 2.8 مليار دولار من المتوقع أن تُعيد تشكيل الرياضة الجامعية. وتتضمن التسوية تعويضات مالية تصل إلى 20.5 مليون دولار لبعض الرياضيين الذين استفادوا من NIL، بالإضافة إلى الرواتب المتأخرة التي تصل إلى مليارات الدولارات للاعبين الذين حُرموا من أرباحهم سابقًا. غير أن قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كلوديا ويلكن طلبت إعادة صياغة بعض البنود، مثل استبدال حدود المنح الدراسية بحدود قوائم اللاعبين. وقد أثار هذا الإجراء اعتراضات كبيرة، حيث يخشى العديد من الرياضيين فقدان أماكنهم في الفرق. وفي هذا السياق، صرّح المحامي ستيف بيرمان، أحد القائمين على القضية: "أنا واثق أن كل من فقد مكانه سيحظى بفرصة لاستعادته". وانتقد بيرمان أيضًا ضغوط سابان على ترامب لتوقيع أمر تنفيذي، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى رفع دعاوى قضائية، متسائلًا: "لماذا يحتاج الرئيس للتدخل؟ فقط لأن نيك سابان يعتقد أنه أكثر دراية ويكره التغيير؟". وأشار إلى أن سابان، الذي حقق أرباحًا تجاوزت 150 مليون دولار خلال مسيرته المهنية، لم يفعل الكثير لدعم الرياضيين الطلاب. aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xMjYg جزيرة ام اند امز GB


الأنباء
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
مدربتا كرة القدم النسائية تيفاني روبرتس ولوري فير لـ «الأنباء»: دعم الفتيات وتشجيع انخراطهن في الرياضات المختلفة
الرياضة يجب أن تكون للمتعة أولاً ولتنمية الشخصية والقيادة والعمل الجماعي روبرتس: الفتيات في الكويت لديهن الشغف والحماسة للرياضة ولكن تنقصهن الفرص فير: الكويتيون يخلقون توازناً بين الأصالة والانفتاح في مختلف المجالات ومنها الرياضة تزور الكويت حاليا وضمن برنامج «الرسل الرياضيين» وبتنظيم من السفارة الأميركية مدربتا كرة القدم للسيدات تيفاني روبرتس ولوري فير، وذلك بهدف دعم الرياضة النسائية وتسليط الضوء على احتياجات الفتيات في هذا الشأن. وتشمل زيارة الوفد عدة مدارس ومراكز بالإضافة إلى زيارة خاصة لاتحاد كرة القدم والمشاركة في عدد من الفعاليات واللقاءات بهدف تبادل الخبرات وتعزيز الثقافات وتشجيع الفتيات على الانخراط في الرياضات المختلفة، لاسيما كرة القدم التي ما زال يسيطر عليها الطابع الذكوري. «الأنباء» استضافت كلتا المدربتين في حوار صحافي حول مسيرتهما في عالم كرة القدم والصعوبات التي تواجهها المرأة في هذا المجال وحول تفاصيل زيارتهما للكويت، وفيما يلي التفاصيل: المدربة تيفاني روبرتس كانت البداية مع المدربة تيفاني روبرتس الحائزة الميدالية الذهبية الأولمبية، وبطلة كأس العالم، وبطلة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) مرتين، وهي حاليا مدربة رئيسية لفريق كرة القدم النسائي بجامعة سنترال فلوريدا، كما كانت ضمن الطاقم الفني للمنتخب الأميركي للسيدات في كأس العالم 2023 كمدربة مساعدة. قدوة للفتيات بداية نود أن نعرف ما مناسبة الزيارة إلى الكويت والغرض من تواجدكم هنا؟ ٭ نحن هنا لنكون قدوة للفتيات والنساء، هناك مقولة نؤمن بها «الفتيات اللواتي يمارسن الرياضة يصبحن نساء قياديات» الرياضة تعلم الثقة، القيادة، والمرونة، وزيارتنا ضمن برنامج «الرسل الرياضيين» تهدف إلى تشجيع الفتيات على المشاركة، وإقناع الأسر بأن الرياضة ليست فقط للرجال بل يمكن أن تكون أنثوية أيضا. هل لاحظت فروقا في المجال الرياضي بين الكويت والولايات المتحدة؟ ٭ لم تتسن لي الفرصة الكاملة لاكتشاف كل شيء، لكنني زرت مدرسة لذوي الاحتياجات الذهنية وشاهدت مباراة لكرة السلة لهم وأعتقد ان الدعم المقدم لهم كان واضحا ومؤثرا جدا، وضمن برنامجنا هناك زيارات لعدد من المدارس وللاتحاد الوطني لكرة القدم بالإضافة للمشاركة بعدد من الفعاليات لضمان أكبر قدر من التواصل، ولو أردنا التحدث عن الفروق أستطيع ان أقول انه من الجلسات الأولى مع الفتيات هنا أرى ان الشغف ذاته، ربما الفرق في الفرص المتاحة أو بعض العوائق المجتمعية، لكن الحماسة واحدة. لقد كنت لاعبة كرة قدم فكيف كانت رحلتك من لاعبة كرة قدم إلى مدربة؟ ٭ لم أخطط أبدا لأن أصبح مدربة في بداياتي، كنت مهتمة فقط باللعب والتطور كلاعبة، ولكن مع الوقت وبفضل خبرتي في الملاعب وعلى المستوى العالمي مع المنتخب الأميركي، بدأ المدربون حولي يشجعونني على دخول مجال التدريب، بدأت مسيرتي بتدريب الفئات العمرية الصغيرة، ثم انتقلت إلى تدريب فرق على مستوى الجامعات، وهو مستوى عال في الولايات المتحدة ومقدمة للاعبين للوصول إلى المنتخبات الوطنية أو الاحتراف، وأنا في المجال الجامعي منذ 18 عاما، عبر جامعتين مختلفتين، وحاليا أدرب فريق السيدات في جامعة سنترال فلوريدا، كما كنت جزءا من الطاقم الفني للمنتخب الأميركي للسيدات في كأس العالم 2023 كمدربة مساعدة. هل واجهتكِ صعوبات وتحديات كامرأة مدربة في بيئة يغلب عليها الطابع الذكوري؟ ٭ ليس مع اللاعبات، ففي الولايات المتحدة، اللاعبات والعائلات يتقبلون جدا فكرة أن تدرب النساء الفرق النسائية، بل إن كثيرا من العائلات تفضل أن تدرب بناتهن امرأة، ولكن التحديات تكمن في غرف التدريب، حيث غالبا ما أكون المرأة الوحيدة في غرفة مليئة بالمدربين الذكور، وهناك بعض التحيز عند التوظيف ولكن بمجرد أن تثبتي نفسك، يصبح الاحترام متبادلا ومفروضا وبالفعل المنتخبات الوطنية بدأت تعيين نساء في مناصب عليا. معايير عالية وكيف تصفين أسلوبك في التدريب؟ ٭ أحرص خلال عملي على الحزم مع الدفء في الوقت نفسه، أضع معايير عالية جدا وأتوقع الالتزام بها، ولكن في الوقت نفسه أحاول فهم كل لاعبة على حدة، لكل واحدة دافع مختلف، وشخصية مختلفة وطريقة مختلفة للتعلم، وجزء كبير من عملي هو اكتشاف ما يحفز كل لاعبة وكيف يمكنني مساعدتها على النجاح. كلمة أخيرة توجهينها إلى الفتيات في الكويت؟ ٭ أنصحهن بتجربة كل شيء في المجال الرياضي وعدم التراجع، فالرياضة تعلمنا القيادة والمرونة وهما مهارتان ستحتجن إليهما في كل مجالات الحياة. المدربة لوري فير وبانتقال الحديث إلى المدربة لوري فير التي تحدثت عن مسيرتها المختلفة كمرافقة للمبعوثين الرياضيين في المجال الصحي، بعد أن كانت لاعبة كرة قدم أصبحت بطلة كأس العالم للفيفا وفازت بالميدالية الفضية الأولمبية في عام 2000، وفي الوقت الحالي، تعمل كمديرة برامج في مشروع تشارليز ثيرون لدعم الشباب في أفريقيا، كما تتطوع كمبعوثة رياضية لوزارة الخارجية الأميركية. هدف الزيارة علمنا أنكم تزورون الكويت ضمن برنامج الرسل الرياضيين، فماذا تأملون من هذه الزيارة؟ ٭ نحن هنا لنتعلم ونتحاور ونحاول تحقيق الهدف المرجو، الأمر يتعلق بتوسيع المشاركة الرياضية للفتيات، وسنحاول التواصل مع المعنيين ومعرفة العوائق التي قد تواجهها الفتيات. ما الذي تعلمته من التجربة الكويتية حتى الآن؟ ٭ لقد تأثرت جدا ببرامج دعـم ذوي الهمم، زرنا مدرسة متخصصة وشاهدنا مباراة كرة سلة، كان الأمر ملهما جدا بالنسبة لنا، وفي كرة القدم أيضا، هناك حماس كبير، لكننا هنا في الأساس لنتعرف أكثر عن احتياجات الفتيات والعائلات في مجال الرياضات النسائية وليس لنفرض رؤيتنا، وأود ان أضيف هنا أن ما أثار إعجابي هو كيف يخلق الكويتيون توازنا بين الأصالة والانفتاح، في مختلف المجالات، وذلك ينطبق أيضا على الرياضة. ما الذي دفعك للتدريب رغم أنك تعملين في مجال الصحة؟ ٭ الحقيقة أنني كنت أدرب منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري، حتى وأنا في الجامعة، كنت أعود في العطلات لأدرب الأطفال، أما حاليا فأنا أرافق المبعوثين الرياضيين، لأشارك خبرتي وأتعلم من الآخرين فعملي في الصحة العالمية متعلق أيضا بتمكين الشباب والفتيات، وأرى أن الرياضة أداة قوية للتنمية والتمكين. معضلة كبيرة وما رأيك في الضغط الذي يضعه بعض الآباء على أبنائهم في الرياضة؟ ٭ هذه معضلة كبيرة، فكثير من الآباء لديهم توقعات غير واقعية، لأن الدراسات تشير إلى أن أقل من 1% فقط من اللاعبين يصلون إلى المستوى المحترف فيجب أن يدرك الجميع ان الرياضة يجب أن تكون للمتعة أولا، ولتنمية الـشـخـصـيـة والقيادة والعمل الجماعي، عندما نضع أهدافا غير واقعية، نحرم الأطفال من متعة الرياضة نفسها، ونحن في الولايات المتحدة لدينا مسارات تناسب الجميع من يريد الاحتراف ومن يريد فقط اللعب للمتعة، لدينا هـيـاكـل متكاملة من اللعب الترفيهي إلى المنتخبات الوطنية. النجاح في المحاولة وما رأيكم بفرض بعض الرياضات من قبل الآباء على الأبناء لمـجـرد أن الأهل متخصصون في هذه الرياضة أو يفضلونها؟ ٭ هذا الأمر يمثل ظاهرة واسعة ربما على الأهل أن يتوسعوا أكثر في نطاق تفكيرهم لما يفضله الطفل، وألا يطلبوا من الطفل ان يكون الأفضل في كل مجال، فالنجاح ليس أن تكون دائما الأفضل، أحيانا يكون النجاح في مجرد المحاولة والتجربة، أنا شخصيا، كأم، لا يهمني إن أصبحت ابنتي نجمة، بل أريدها أن تكون سعيدة، وأن تحب النشاط والحركة والعمل الجماعي. كلمة أخيرة تودين توجيهها إلى الفتيات الرياضيات في الكويت؟