أحدث الأخبار مع #NPT


وكالة نيوز
منذ 15 ساعات
- سياسة
- وكالة نيوز
تخت روانجی لـ'تسنیم': نُصرّ فی المفاوضات على حقنا فی التخصیب- الأخبار ایران
وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، ردّ مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، على سؤال بشأن تصريحات 'ويتكوف' التي قال فيها إن إيران لا يُسمح لها بالتخصيب، قائلاً: نحن نرتكز على مبدأ واضح، وهو أننا لا نتنازل عن حقوقنا، أما ما يُقال داخل أمريكا أو من قبل دول أخرى حول حق إيران، فذلك لا يعنينا. قد تكون هناك آراء متباينة في أمريكا أو أماكن أخرى، لكن هذا شأنهم. وأضاف: نحن لدينا حقوق مستندة إلى معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وهذه الحقوق ملازمة لعضويتنا في المعاهدة، ولا يمكن لأحد أن يقول إنكم لا تملكونها. ونحن نعتمد على هذا الأساس في مفاوضاتنا. وتابع هذا الدبلوماسي الإيراني: في الواقع، قضية التخصيب هي موضوع واضح تمامًا سواء داخل قاعة التفاوض أو خارجها، وهم يعلمون جيدًا موقفنا. من المهم أن نتابع سير المفاوضات، ولكننا واثقون من أن هذا الموضوع مبدئي وأساسي بالنسبة لنا. وبشأن اللقاءات والمشاورات التي أجراها وزراء خارجية عُمان وقطر مع السيد عراقجي، قال تخت روانجي: من الطبيعي أن تربطنا علاقات جيدة مع كلا البلدين. سلطنة عُمان تلعب دور الوسيط، ومن خلالها نجري المفاوضات غير المباشرة. كما تجمعنا علاقات ودية وأخوية مع قطر، ومن الطبيعي أن هذا الموضوع (المفاوضات بين إيران وأمريكا) يهمهم، ويرغبون بالمساهمة في حله. وأضاف: من الطبيعي أن نجري مشاورات في جو ودي وأخوي، سواء بشكل ثلاثي أو بمشاركة دول أخرى في حال انضمت، حول هذه المسألة المهمة بالنسبة لنا ولهم، وقد نتوصل إلى أفكار تساهم في الحل. وفيما يتعلق بالادعاءات حول موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، قال تخت روانجي: نحن ننتظر أن تحسم سلطنة عُمان الأمر. أي حديث حالي عن الزمان والمكان هو سابق لأوانه. من المفترض أن يتضح هذا الأمر خلال يوم أو يومين، إذ تم الاتفاق في ختام الجولة الرابعة على عقد جولة خامسة، لكن دعوا الإعلان عن الوقت والمكان يكون من جانب العمانيين.


Independent عربية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- Independent عربية
صحيفة إيرانية: المفاوضات مع الترويكا الأوروبية كانت مشحونة بالتوتر
أفادت صحيفة "فرهيختكان"، التابعة لجامعة "آزاد" الإيرانية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الاجتماع الذي جمع ممثلي النظام الإيراني بمسؤولين من ثلاث دول أوروبية في إسطنبول لم يسر وفق ما كانت تأمله طهران، إذ عبر الأوروبيون خلاله عن مواقف حادة ووجهوا تهديدات مباشرة ضد النظام الإيراني. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، التقى بمعية نائب الشؤون السياسية في الوزارة مجيد تخت روانجي، الجمعة الماضي، بممثلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول. وبعد الاجتماع كتب كاظم غريب آبادي على منصة "إكس" أن "الجمهورية الإسلامية وأوروبا لا تزالان ملتزمتين ـالحفاظ على الدبلوماسية والاستفادة منها"، مشيراً إلى أنه "في حال دعت الحاجة، ستُعقد جولة جديدة من المفاوضات". غير أن صحيفة "فرهيختكان" قالت إن "المفاوضات التي جرت الجمعة الماضي مع الدول الأوروبية الثلاث كانت جلسة شديدة التوتر بين الجانبين، إذ طرح الأوروبيون مواقف حادة ووضعوا تهديدات جدية على الطاولة. وأكدت الدول الأوروبية أنها ستفعل 'آلية الزناد' (Snapback) ضد إيران، بل هددت بالمضي أبعد من ذلك بفرض عقوبات واسعة النطاق. وفي ما يتصل بمسار التفاوض مع الولايات المتحدة ومضمونه، شدد الأوروبيون على ضرورة إدراج بند بعنوان 'زناد بلس' في أي اتفاق محتمل". وأوضحت الصحيفة في سياق تقريرها في شأن البند المقترح الجديد أن الأوروبيين يشددون على ضرورة احتفاظ أوروبا بحق تفعيل "آلية الزناد" بصورة مستقلة، بغض النظر عن التفاهمات أو التنازلات التي قد تُتبادل بين إيران والولايات المتحدة خلال المفاوضات النووية الجارية، أو الاتفاقات التي قد تبرم لاحقاً. ويرى الأوروبيون أنه يجب أن يكون لديهم الصلاحية لتفعيل هذه الآلية في أية لحظة يقدرون فيها أن إيران أخلت ولم تف بالتزاماتها. وبحسب ما نقلته مصادر دبلوماسية لصحيفة "فرهيختكان"، فقد أكد الأوروبيون صراحة أنهم يجب أن يكونوا جزءاً من هذا الاتفاق وأن يكونوا حاضرين أثناء المفاوضات. وأضافت الصحيفة أن هناك حالياً خلافات جدية بين مسؤولي النظام الإيراني في شأن المطالب التي طرحتها الدول الأوروبية الثلاث، وأن النقاشات في هذا الخصوص لا تزال مستمرة في طهران. وجاء في جزء آخر من التقرير أن الأوروبيين، على ما يبدو، يشعرون بالارتباك إزاء ما يجري في أوكرانيا ومواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن الحرب هناك، ويسعون إلى استخدام ملف المفاوضات النووية الإيرانية كورقة مساومة في صراعهم مع ترمب حول أوكرانيا. وتضيف الصحيفة أن الأوروبيين تقدموا بطلب غير فني وغير قانوني، وبصيغة غير لائقة في ما يتعلق بآلية "زناد بلس". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستناداً إلى المعلومات التي حصلت عليها صحيفة "فرهيختكان"، فقد أكد الجانب الإيراني في رده على هذه المطالب أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تسير قدماً، وأن طهران لا تمانع في مشاركة الدول الأوروبية في هذه المفاوضات، لكن بشرط واضح، وهو ألا تفعل أوروبا "آلية الزناد" ضد إيران، لأن طهران في حال حدوث ذلك ستنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT). هذا وسبق لمسؤولين كبار في النظام الإيراني أن هددوا سابقاً بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) إذا ما فُعلت آلية الزناد، وهو ما يعني تحرك طهران المباشر نحو تطوير سلاح نووي. وعلى رغم تكرار هذا التهديد خلال اجتماع إسطنبول، فإن صحيفة "فرهيختكان" أكدت أن الدول الأوروبية لم تتراجع عن موقفها وحسب، بل شددت على ضرورة تمديد هذه الآلية وإدراجها بشكل أوسع في الاتفاق الجديد. وفي ظل هذه الظروف يبدو أن مسؤولي النظام الإيراني، إلى جانب قلقهم السابق حيال كيفية التعامل مع مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، باتوا يواجهون الآن عقبة جديدة متمثلة في الموقف الصلب للدول الأوروبية. يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه آفاق المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة غير واضحة، إذ شدد ترمب في آخر مقابلة إعلامية له على أن إيران يجب أن تحسم موقفها سريعاً من المقترح الرسمي الذي قدمته واشنطن، مضيفاً أنه إذا ما رفض المرشد الإيراني علي خامنئي مطالبه، فلن يتردد في اللجوء إلى الخيار العسكري. وفي رده على تصريحات ترمب التي قال فيها إن "إيران بعد الثورة تتجه نحو الزوال والانهيار"، قال خامنئي خلال كلمة له أمام أنصار النظام، "أنت لا تستحق الرد، وتشكل مصدر خزي للشعب الأميركي". نقلاً عن "اندبندنت فارسية"


خبرني
منذ يوم واحد
- سياسة
- خبرني
إيران: مستمرون بالتخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا
خبرني - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي دائم، لكنه كرر التأكيد أن بلاده "مستمرة بالتخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا"، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين. وجاء في منشور لعراقجي عبر منصة "إكس"، اليوم أن "إيران تلتزم بعدم التفاوض عبر الإعلام، لا سيما في ظل التباين الواضح الذي نرصده بين ما يُقال في العلن من الجانب الأميركي وما يُناقَش في اللقاءات غير المعلنة، بل وأحياناً بين موقف وآخر في غضون أسبوع واحد". كما تابع "موقفنا حيال حقوق إيران كدولة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واضح لا لبس فيه، ولا يوجد أي سيناريو يمكن أن تقبل فيه إيران بالتخلي عن تلك الحقوق". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة جادة في ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، فإن إمكانية التوصل إلى اتفاق تظل متاحة، ونحن من جانبنا مستعدون للدخول في حوار جدي بغية التوصل إلى حل يدوم إلى الأبد"، مضيفاً "مع ذلك، فإن أنشطة التخصيب في إيران ستتواصل سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لم يتم". "مطالب غير واقعية" أتى المنشور الإيراني بعد رد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف حين قال إن واشنطن لن تسمح لإيران بالتخصيب ولو لـ 1%، ليرد عراقجي بالقول "التخصيب سيستمر"، مبيناً أن "هذه التصريحات بعيدة تماماً عن واقع مسار المفاوضات". كما أضاف في تصريحات تلفزيونية "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نووياً، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن". وتابع "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى". "خط أحمر" وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية، في وقت سابق اليوم: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)". كما قال "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفاً: "نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية".


العربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- العربية
عراقجي يكرر.. "مستمرون بالتخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا"
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، اليوم الأحد، إن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي دائم، لكنه كرر التأكيد أن بلاده "مستمرة بالتخصيب سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا"، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين. وجاء في منشور لعراقجي عبر منصة "إكس"، اليوم أن "إيران تلتزم بعدم التفاوض عبر الإعلام، لا سيما في ظل التباين الواضح الذي نرصده بين ما يُقال في العلن من الجانب الأميركي وما يُناقَش في اللقاءات غير المعلنة، بل وأحياناً بين موقف وآخر في غضون أسبوع واحد". In addressing the talks regarding Iran's peaceful nuclear program, our U.S. interlocutors are naturally free to publicly state whatever they deem fit to ward off Special Interest groups; malign actors which set the agendas of at least previous Administrations. Iran can only… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 18, 2025 كما تابع "موقفنا حيال حقوق إيران كدولة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واضح لا لبس فيه، ولا يوجد أي سيناريو يمكن أن تقبل فيه إيران بالتخلي عن تلك الحقوق". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة جادة في ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، فإن إمكانية التوصل إلى اتفاق تظل متاحة، ونحن من جانبنا مستعدون للدخول في حوار جدي بغية التوصل إلى حل يدوم إلى الأبد"، مضيفاً "مع ذلك، فإن أنشطة التخصيب في إيران ستتواصل سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لم يتم". "مطالب غير واقعية" أتى المنشور الإيراني بعد رد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف حين قال إن واشنطن لن تسمح لإيران بالتخصيب ولو لـ 1%، ليرد عراقجي بالقول "التخصيب سيستمر"، مبيناً أن "هذه التصريحات بعيدة تماماً عن واقع مسار المفاوضات". كما أضاف في تصريحات تلفزيونية "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نووياً، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن". وتابع "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى". "خط أحمر" وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية، في وقت سابق اليوم: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)". كما قال "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفاً: "نعتقد أننا سنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في 16 مايو، أن واشنطن أرسلت إلى طهران مقترحاً مكتوباً لتسوية الأزمة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت في وقت سابق بأن طهران مستعدة، إذا تم رفع العقوبات، لمناقشة الحد من حجم ومستوى تخصيب اليورانيوم مع الولايات المتحدة، لكنها لن توافق أبداً على وقف برنامجها النووي، لأن الحق في الحصول على الذرّة السلمية مضمون لجميع الدول التي وقعت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي كانت طهران من أوائل الدول التي انضمت إليها. وعقدت الولايات المتحدة وإيران، بوساطة سلطنة عُمان، أربع جولات من المفاوضات لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكانت أولى هذه اللقاءات قد عقدت في 12 أبريل في العاصمة مسقط، والثانية في 19 أبريل في روما، والثالثة والرابعة في 26 أبريل، و11 مايو أيضاً في العاصمة العُمانية.


ليبانون ديبايت
منذ يوم واحد
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا"... عراقجي: مستمرون بتخصيب اليورانيوم!
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق نووي دائم، لكنها ستواصل أنشطة تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا. وشدد عراقجي، في منشور عبر منصة "إكس"، على أن "إيران ترفض التفاوض عبر الإعلام، خصوصاً في ظل التباين الواضح بين التصريحات العلنية الصادرة عن الجانب الأميركي، وما يُناقَش خلف الأبواب المغلقة، بل وأحياناً بين تصريح وآخر يصدر في غضون أسبوع واحد". وأضاف، "موقفنا من حقوق إيران كدولة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واضح لا لبس فيه، ولا يمكن القبول بأي سيناريو يتضمن التخلّي عن هذه الحقوق"، مؤكداً أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق ما زالت قائمة، في حال كانت واشنطن جادة في ضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي"، قائلاً: "لكن، أنشطة التخصيب ستستمر سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا". In addressing the talks regarding Iran's peaceful nuclear program, our U.S. interlocutors are naturally free to publicly state whatever they deem fit to ward off Special Interest groups; malign actors which set the agendas of at least previous Administrations. Iran can only… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 18, 2025 جاءت تصريحات عراقجي ردًا على كلام المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، الذي قال في مقابلة مع شبكة "ABC" أن "لدى واشنطن خطًا أحمر واضحًا هو تخصيب اليورانيوم"، مؤكداً أن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، لأن ذلك يجعل من الممكن تصنيع الأسلحة النووية". وفي تصريحات تلفزيونية، اعتبر عراقجي أن "هذه المواقف لا تعكس واقع مسار المفاوضات"، قائلاً: "إذا كانت الولايات المتحدة معنية فعلاً بالتأكد من عدم تصنيع إيران لسلاح نووي، فنحن مستعدون للتعاون الكامل في هذا الإطار، أما إذا كانت هناك مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبى". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في 16 أيار، أن بلاده قدّمت لطهران مقترحًا مكتوبًا لتسوية الأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي، في حين جدّدت وزارة الخارجية الإيرانية استعدادها لمناقشة الحد من حجم ومستوى التخصيب، شرط رفع العقوبات، لكنها شددت على أنها لن تقبل مطلقاً بوقف برنامجها النووي السلمي، معتبرة أن هذا الحق مكفول بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، التي كانت إيران من أوائل الدول الموقعة عليها. وتجدر الإشارة إلى أن الجانبين عقدا أربع جولات تفاوضية بوساطة سلطنة عُمان، في إطار جهود تسوية الملف النووي، إذ جرت اللقاءات في مسقط بتاريخ 12 و26 نيسان، وفي روما في 19 نيسان، وفي 11 أيار في العاصمة العُمانية أيضًا، على أمل تحقيق تقدم ملموس في الاجتماعات المقبلة.