logo
#

أحدث الأخبار مع #NSF

سوريّة-أميركية غزَت الشمس…العالِمة شادية حبال تثير حسرة السوريين
سوريّة-أميركية غزَت الشمس…العالِمة شادية حبال تثير حسرة السوريين

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • المدن

سوريّة-أميركية غزَت الشمس…العالِمة شادية حبال تثير حسرة السوريين

في خطوة لاقت تفاعلاً واسعاً بين السوريين، احتفت صفحات السفارة الأميركية لدى سوريا في الشبكات الاجتماعية، بالعالمة السورية-الأميركية شادية رفاعي حبّال، المولودة في مدينة حمص العام 1945، وباتت تُعد من أبرز الأسماء العالمية في مجال فيزياء الشمس. وجاء في منشور السفارة، باللغتين العربية والإنكليزية، أن حبّال "مثال حي على كيف يمكن للسعي وراء المعرفة، واقتناص الفرص، وخدمة المجتمع، بما يشكل جوهر التميز الأميركي"، مذكراً بتاريخها الأكاديمي، إذ بدأت العالمة السورية بدأت مسيرتها في سوريا، ودرست الفيزياء والرياضيات في جامعة دمشق في ستينيات القرن الماضي (قبل حكم "البعث")، ثم تابعت دراساتها العليا في جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، لتنال فيها درجتي الماجستير والدكتوراه في الفيزياء. وسلطت السفارة الضوء على أبحاث حبال الرائدة في هالة الشمس والطقس الفضائي، مشيرة إلى أنها قادت بعثات علمية بدعم من وكالة "ناسا" و"مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية" (NSF)، وأسهمت اكتشافاتها في تعزيز الفهم العلمي للنشاط الشمسي، وساعدت في حماية التكنولوجيا الحديثة من تأثيرات العواصف الشمسية. وقالت السفارة إن "قيادتها واكتشافاتها ساهمت في تعزيز مكانة الولايات المتحدة العلمية عالمياً"، مشيدة بإسهاماتها في "تشكيل صورة التميز الأميركي القائم على الابتكار والانفتاح على العقول المهاجرة". تفاعل واسع وأثار منشور السفارة موجة تفاعل بين السوريين الذين عبّروا عن فخرهم بابنة حمص التي وصلت إلى موقع علمي متقدم عالمياً. وكتب أحد المدوّنين: "في خضم هذه الأخبار السوداء، تذكّرنا السفارة الأميركية بأن الظروف وحدها من تقهر الإنسان. شادية حبّال هي ما يمكن أن يكون عليه الإنسان السوري حين تتوافر له بيئة عادلة، آمنة ومحفزة". وانتشرت تعليقات تدعو السفارات السورية في الخارج إلى الاقتداء بهذه المبادرة، عبر تسليط الضوء على قصص النجاح السورية في المهجر، بدلًا من ترك هذه المبادرات حكراً على بعثات دول أخرى. وعلقت صفحات محلية : "كم من سوري في العالم اليوم يحقق إنجازات علمية وفنية وإنسانية، ولا نسمع عنه في الإعلام السوري الرسمي، بينما يتصدر هؤلاء نشرات وكالات الفضاء، وجوائز الأكاديميات الكبرى". وليست هذه المرة الأولى التي يُحتفى بشادية حبّال من قبل مؤسسات أميركية، إذ سبق لوزارة الخارجية الأميركية أن أشادت بإنجازاتها في نيسان/أبريل 2023، بمناسبة شهر تراث الأميركيين العرب. ونشرت آنذاك مقطعاً من مقابلة أجرتها معها شبكة "الجزيرة"، تحدثت فيه عن بداياتها، وتأثرها في سن مبكرة بقصة العالمة البولندية ماري كوري، التي قرأت عنها للمرة الأولى حين كانت في الثانية عشرة من عمرها، وشكلت لها حافزاً كبيرًا لدخول عالم العلوم. مسيرة استثنائية وقادت البروفيسورة حبّال، بين العامين 1995 و2010، عدداً من بعثات رصد الكسوف الكلي للشمس، وحققت من خلالها سلسلة من الاكتشافات العلمية المتقدمة، من بينها دراسات تفصيلية حول الرياح الشمسية والانبعاثات الكونية التي تؤثر في كوكب الأرض. ونتيجة تميزها، تقلدت حبّال جوائز مرموقة من وكالة "ناسا" و"مؤسسة الفكر العربي"، كما تشغل منذ سنوات منصب رئيسة هيئة التدريس في معهد علم الفلك بجامعة هاواي، وتُعد من الأسماء المرموقة في الأوساط الأكاديمية الغربية، حيث تُلقّب أحياناً بـ"أول امرأة عربية تغزو الشمس".

سوريّة-أميركية غزت الشمس…احتفاء بالعالِمة شادية حبال
سوريّة-أميركية غزت الشمس…احتفاء بالعالِمة شادية حبال

المدن

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • المدن

سوريّة-أميركية غزت الشمس…احتفاء بالعالِمة شادية حبال

في خطوة لاقت تفاعلاً واسعاً بين السوريين، احتفت صفحات السفارة الأميركية لدى سوريا في الشبكات الاجتماعية، بالعالمة السورية-الأميركية شادية رفاعي حبّال، المولودة في مدينة حمص العام 1945، وباتت تُعد من أبرز الأسماء العالمية في مجال فيزياء الشمس. وجاء في منشور السفارة، باللغتين العربية والإنكليزية، أن حبّال "مثال حي على كيف يمكن للسعي وراء المعرفة، واقتناص الفرص، وخدمة المجتمع، بما يشكل جوهر التميز الأميركي"، مذكراً بتاريخها الأكاديمي، إذ بدأت العالمة السورية بدأت مسيرتها في سوريا، ودرست الفيزياء والرياضيات في جامعة دمشق في ستينيات القرن الماضي (قبل حكم "البعث")، ثم تابعت دراساتها العليا في جامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، لتنال فيها درجتي الماجستير والدكتوراه في الفيزياء. وسلطت السفارة الضوء على أبحاث حبال الرائدة في هالة الشمس والطقس الفضائي، مشيرة إلى أنها قادت بعثات علمية بدعم من وكالة "ناسا" و"مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية" (NSF)، وأسهمت اكتشافاتها في تعزيز الفهم العلمي للنشاط الشمسي، وساعدت في حماية التكنولوجيا الحديثة من تأثيرات العواصف الشمسية. وقالت السفارة إن "قيادتها واكتشافاتها ساهمت في تعزيز مكانة الولايات المتحدة العلمية عالمياً"، مشيدة بإسهاماتها في "تشكيل صورة التميز الأميركي القائم على الابتكار والانفتاح على العقول المهاجرة". تفاعل واسع وأثار منشور السفارة موجة تفاعل بين السوريين الذين عبّروا عن فخرهم بابنة حمص التي وصلت إلى موقع علمي متقدم عالمياً. وكتب أحد المدوّنين: "في خضم هذه الأخبار السوداء، تذكّرنا السفارة الأميركية بأن الظروف وحدها من تقهر الإنسان. شادية حبّال هي ما يمكن أن يكون عليه الإنسان السوري حين تتوافر له بيئة عادلة، آمنة ومحفزة". وانتشرت تعليقات تدعو السفارات السورية في الخارج إلى الاقتداء بهذه المبادرة، عبر تسليط الضوء على قصص النجاح السورية في المهجر، بدلًا من ترك هذه المبادرات حكراً على بعثات دول أخرى. وعلقت صفحات محلية : "كم من سوري في العالم اليوم يحقق إنجازات علمية وفنية وإنسانية، ولا نسمع عنه في الإعلام السوري الرسمي، بينما يتصدر هؤلاء نشرات وكالات الفضاء، وجوائز الأكاديميات الكبرى". وليست هذه المرة الأولى التي يُحتفى بشادية حبّال من قبل مؤسسات أميركية، إذ سبق لوزارة الخارجية الأميركية أن أشادت بإنجازاتها في نيسان/أبريل 2023، بمناسبة شهر تراث الأميركيين العرب. ونشرت آنذاك مقطعاً من مقابلة أجرتها معها شبكة "الجزيرة"، تحدثت فيه عن بداياتها، وتأثرها في سن مبكرة بقصة العالمة البولندية ماري كوري، التي قرأت عنها للمرة الأولى حين كانت في الثانية عشرة من عمرها، وشكلت لها حافزاً كبيرًا لدخول عالم العلوم. مسيرة استثنائية وقادت البروفيسورة حبّال، بين العامين 1995 و2010، عدداً من بعثات رصد الكسوف الكلي للشمس، وحققت من خلالها سلسلة من الاكتشافات العلمية المتقدمة، من بينها دراسات تفصيلية حول الرياح الشمسية والانبعاثات الكونية التي تؤثر في كوكب الأرض. ونتيجة تميزها، تقلدت حبّال جوائز مرموقة من وكالة "ناسا" و"مؤسسة الفكر العربي"، كما تشغل منذ سنوات منصب رئيسة هيئة التدريس في معهد علم الفلك بجامعة هاواي، وتُعد من الأسماء المرموقة في الأوساط الأكاديمية الغربية، حيث تُلقّب أحياناً بـ"أول امرأة عربية تغزو الشمس".

بحجم صالة رياضية.. أمريكا تطلق أقوى ليزر في العالم
بحجم صالة رياضية.. أمريكا تطلق أقوى ليزر في العالم

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • رؤيا نيوز

بحجم صالة رياضية.. أمريكا تطلق أقوى ليزر في العالم

يعمل ليزر 'زيوس'، وهو بحجم صالة ألعاب رياضية مدرسية، من داخل منشأة مزودة بجدران خرسانية، بسمك 60 سم لاحتواء الإشعاع، ويُعد الخليفة المباشر لنظام 'هيركوليس' الذي بلغت طاقته القصوى 300 تيراواط. ويطلق 'زيوس' نبضات فائقة القِصر تستمر لأجزاء ضئيلة من الثانية، تسمح للعلماء بمحاكاة أحداث فيزيائية كونية، ودراسة ميكانيكا الكم، وغيرها من الظواهر شديدة التعقيد. كيف يعمل زيوس؟ يعتمد نظام الليزر على إرسال نبضات قوية عبر خلية غازية ممتدة مملوءة بالهيليوم. وعند اصطدام الليزر بالغاز، يُولّد بلازما من الإلكترونات والأيونات، ويتم تسريع هذه الجسيمات إلى سرعات فائقة عبر تقنية تُعرف بـ 'تسريع مجال الموجة'. وكلما زادت المسافة التي تقطعها الإلكترونات داخل الخلية، زادت سرعتها وطاقتها، ما يمكّن العلماء من تحقيق سرعات لم تُسجل من قبل. الطاقة التي بلغت 2 بيتاواط تُعد خطوة تمهيدية لما يُعرف بـ'تجربة زيوس المميزة'، والتي يُتوقع تنفيذها لاحقاً هذا العام. وتهدف التجربة إلى تصادم نبضات الليزر مع حزم إلكترونية بسرعة وجهاً لوجه، في تجربة تُحاكي نبضات بطاقة زيتاواط – ومن هنا جاءت تسمية ZEUS (Zettawatt-Equivalent Ultrashort pulse laser System). ويُقدر تمويل المشروع بنحو 16 مليون دولار من المؤسسة الوطنية للعلوم (NSF)، التي فتحت أبواب المختبر أمام فرق بحثية من مختلف أنحاء الولايات المتحدة. تطبيقات واعدة يقود البروفيسور فرانكلين دولار من جامعة كاليفورنيا أول تجربة مستخدم في المنشأة، ويهدف إلى توليد حزم إلكترونية تضاهي قدرات مسرعات ضخمة بطول مئات الأمتار، ولكن بكفاءة أعلى وطاقة تفوقها بخمسة إلى عشرة أضعاف. ومن أبرز التطبيقات المحتملة لاستخدامات ليزر زيوس: الطب: تحسين تصوير الأنسجة الرخوة بجرعات إشعاعية منخفضة علاج السرطان: تطوير تقنيات علاج إشعاعي دقيقة الفيزياء الفلكية: محاكاة انفجارات نجمية وظواهر كونية متطرفة علوم المواد: دراسة تأثيرات الضغط والطاقة القصوى على المواد المختلفة ويؤكد الدكتور فياتشيسلاف لوكين، مدير البرنامج في مؤسسة العلوم الوطنية، أن هذه الأبحاث 'لا تفتح آفاقاً للعلم الأساسي فحسب، بل تمهد لتطبيقات عملية في مجالات طبية وتقنية متقدمة'.

ما السبيل الى التمييز بين الحق والباطل في عصر المعلومات المضللة؟
ما السبيل الى التمييز بين الحق والباطل في عصر المعلومات المضللة؟

Independent عربية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

ما السبيل الى التمييز بين الحق والباطل في عصر المعلومات المضللة؟

يمكن القول بأنها فترة أزمة لأي شخص يهتم بالحقائق المُثبتة. فالحقائق تشكّل اللبنات الأساسية التي تضمن حصول المواطنين على معلومات دقيقة، وتساعدهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن القضايا الأكثر أهمية. ولا يمكن أن تكتسب حرية التعبير مزيداً من القيمة إلا من خلال خلق بيئة معلوماتية أفضل وأقل سمّية. لكن ثمة تغيرات جذرية في مجالي التكنولوجيا والسياسة تلاقت في وقت واحد: نحن معرّضون لخطر الانجراف في طوفان من المواد الزائفة أو المضلِّلة أو المولَّدة اصطناعياً عبر الإنترنت، مما يترك كثيرين إما عالقين في بيئات إعلامية منغلقة – حيث يكون فيها الشخص محاطاً فقط بوجهات نظر ومعلومات تُعزز معتقداته الموجودة أصلاً، من دون أن يتعرض لآراء مختلفة أو معارضة - أو غير واثقين بما يمكنهم تصديقه. فقد أفاد أربعة من كل عشرة بالغين في المملكة المتحدة، وفقاً لمسح أجرته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات البريطاني (أوفكوم) العام الماضي بأنهم واجهوا معلوماتٍ مغلوطة أو مضللة خلال الأسابيع الأربعة التي سبقت الاستطلاع وهناك من يجد صعوبة في التمييز بين الحقيقة والخيال. وفي الوقت نفسه، تعيد إدارة ترمب رسم قواعد الدور الأميركي على مستوى العالم، متحديةً الافتراضات السياسية الغربية. ففي وقت سابق من هذا العام، جاء نائب الرئيس جي دي فانس إلى أوروبا للحديث عن "العدو في الداخل". وقد وصف المعلومات المضللة بأنها كلمة قبيحة تعود إلى الحقبة السوفياتية، وألمح إلى أن كل من يستخدمها إنما يسعى إلى فرض رأيه على الآخرين. وفي المقابل، بدأت منصات التواصل الاجتماعي - التي تديرها أقوى الشركات في العالم - تستجيب للضغوط السياسية بالتراجع عن التزاماتها السابقة بالتعاون مع هيئات تحقق مستقلة من أجل رصد المعلومات التي تُسبب ضرراً حقيقياً وكشفها. لِنكن واضحين: التحقق من الأمور لا يُقيّد النقاش، بل يعززه من خلال ترسيخه في أرضية الحقيقة. وهو بالتأكيد لا يُعد رقابة، كما ادعى رئيس شركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، حين غير موقفه بشكل مفاجئ في مطلع هذا العام. فتوثيق الحقائق يضيف سياقاً مهماً إلى النقاشات المعقدة، ويفتح المجال أمام خلق المزيد من الخطابات بدلاً من أن يقيدها. انطلاقاً من هذا المعيار، يجب أن يحظى ذلك بموافقة نائب الرئيس فانس أيضاً. انطلاقاً من ذلك، إنه الوقت المناسب للدفاع عن قيمنا. تُعتبر "فول فاكتس" Full Fact مؤسسة خيرية محايدة، لكننا لن نكون محايدين بشأن أهمية الحقائق. إذ إن القدرة على التفكير النقدي بشأن المعلومات التي نستهلكها هي ضرورية لأي نقاش عام هادف في المملكة المتحدة. فإذا أصبح كل شيء عبارة عن مسألة رأي - مع تجاهل الحقائق في الانقسامات الحزبية - لن يكون هناك مجال للشك أو النقاش الفعال. نحن نعلن بصراحة ضرورة حماية حرية التعبير. لكن حرية التعبير ليست مطلقة، ولم تكن كذلك أبداً، حتى في التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة. في عالم تتوافر فيه المعلومات بسرعة قياسية مذهلة، ولكن مربكة أحياناً، تضطلع حماية الناس من الأذى الجسيم عبر الإنترنت بأهمية بالغة. ويشكل هذا توازناً صعب المنال، ولكنه تحدٍ لا يجب التهرب من مواجهته إطلاقاً. لسوء الحظ، حتى مصطلح "معلومات مضللة" أصبح اليوم محملاً بالشحن السياسي. ففي الشهر الماضي، أوقفت المؤسسة الوطنية الأميركية للعلوم (NSF) وبشكلٍ مفاجئ عشرات المنح التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات التي كانت قد منحتها في السابق للباحثين الذين يدرسون المعلومات المضللة. فيما تُعتبر عبارات أو مصطلحات أقل إثارة للجدل، على غرار "نزاهة المعلومات" أو "مصداقية المعلومات"، خيارات أكثر أماناً. لكن من شأن الجدل المرتبط بالصياغة أن يُغفل القضية الحقيقية: بيئتنا المعلوماتية الرقمية تواجه تهديداً أكبر من أي وقت مضى، ويجب أن نكثّف جهودنا لمواجهته. ما الذي يعنيه ذلك عملياً؟ لقد دار نقاش مطوّل في المملكة المتحدة حول الإنفاق الدفاعي والحاجة إلى زيادته. لكن الدفاع لا يقتصر على الرصاص والدبابات؛ بل يشمل أيضاً البرامج الآلية و"وحدات التضليل الإلكتروني" troll farms [مجموعات منظمة، غالباً ممولة أو مدعومة من حكومات أو جهات سياسية، تدير أعداداً كبيرة من الحسابات على الإنترنت - يديرها أناس حقيقيون أو برامج - بهدف إثارة الانقسام، نشر الإشاعات، أو مهاجمة منتقدين]. نحن في حالة حرب هجينة، تتعرض فيها مجتمعاتنا لهجمات من مصادر غير متوقعة. وإذا أردنا حماية ما نقدّره في مجتمعنا، فعلينا أن نخوض المعركة على جميع الجبهات. الوصول إلى معلومات دقيقة يشكل الأساس للنقاشات السياسية القوية التي نحتاجها. وهذا ليس ترفاً، بل هو أساس ديمقراطيتنا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لهذا السبب نشعر بقلق بالغ من أن المنصات الإلكترونية الكبيرة، التي تملك تأثيراً كبيراً على حياتنا اليومية، قد تجد فرصةً للحد من الوقت الذي تستغرقه في إدارة المحتوى بطرقٍ تجعل عالمنا الإلكتروني أكثر أماناً. ولهذا، تُعلق منصتا "أكس" و"ميتا" آمالهما على برنامج "ملاحظات المجتمع" أو الملاحظات المجتمعية Community Notes وهو نظام يعتمد على بناء توافق بين الأطراف المختلفين سابقاً، بدلاً من الاستناد إلى دقة الحقائق. من شأن هذا النظام أن يلعب دوراً إيجابياً في بناء نقاشٍ صحي وشفاف عبر الإنترنت، ولكنه أيضاً ليس بديلاً عن الخبرات المستقلة. نطالب حكومة المملكة المتحدة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات البريطاني (أوفكوم) ببذل المزيد من الجهود لمحاسبة كبريات الشركات بالقانون إذا اقتضى الأمر. وهذا يعني سنّ تنظيمات تُحمّل المنصات مسؤوليات قانونية جديدة، من بينها توفير تعليم إعلامي فعال، إلى جانب مراجعة قانون السلامة على الإنترنت، لضمان إمكانية اتخاذ إجراءات أسرع وأكثر صرامة في حالات الطوارئ، مثل أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة في الصيف الماضي. في الواقع، نحن ندرك أن التطورات التكنولوجية المتسارعة أسهمت في انتشار المعلومات الخاطئة، سواء من خلال أشخاص يشاركون منشورات مضللة عن غير قصد، أو عبر جهات مدعومة من دول تسعى لإلحاق ضرر حقيقي بأفراد أو مؤسسات أو دول. ولكن من خلال الاستخدام الذكي للتكنولوجيا حصراً، يُمكننا مواجهة هذا التهديد على نطاق الإنترنت. في هذا السياق، طورت شركة "فول فاكت" أدوات ذكاء اصطناعي تُمكن مجموعات صغيرة من الأشخاص من مراقبة كميات هائلة من المعلومات، وتحديد الأضرار التي يُمكن أن تُسببها كل أنواع المعلومات، بدءاً من المعلومات الصحية المضللة إلى عمليات الاحتيال المالي، واتخاذ الإجراءات اللازمة. ولتوضيح حجم هذه الظاهرة بالأرقام، سُجِلت 5.5 مليار مشاهدة لمقاطع فيديو متعلقة بالصحة في المملكة المتحدة عام 2023، على موقع "يوتيوب" وحده. بوسع التكنولوجيا حتماً أن تساعدنا على "تمييز الغثّ من السمين"، وقد استُخدمت أدواتنا حتى الآن في 40 دولة حول العالم، من المملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى اليمن وجنوب السودان. ما زال هنالك مجال للتفاؤل. ففي وقتٍ تتسارع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن عمل المؤسسات المحايدة للتحقق من الحقائق ليس جزءاً من المشكلة، بل هو جزء من الحل. كريس موريس هو الرئيس التنفيذي لمنظمة "فول فاكت" Full Fact

ثوران وشيك لبركان تحت الماء قبالة الساحل الغربي الأمريكي
ثوران وشيك لبركان تحت الماء قبالة الساحل الغربي الأمريكي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم

ثوران وشيك لبركان تحت الماء قبالة الساحل الغربي الأمريكي

[ad_1] 11:16 ص الأحد 11 مايو 2025 وكالات تشهد أعماق المحيط الهادئ، على بعد مئات الكيلومترات من ساحل ولاية أوريغون الأميركية، نشاطًا بركانيًا متزايدًا يُنذر باقتراب ثوران ضخم للبركان المعروف بـAxial Seamount ، الواقع على عمق 1.6 كيلومتر تحت سطح الماء، وفقًا لتقارير علمية حديثة. يقع البركان في منطقة جيولوجية نشطة حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان، المحيط الهادئ وخوان دي فوكا، ما يؤدي إلى تراكم ضغط مستمر نتيجة ابتعادهما عن بعضهما، وقد سجل العلماء في جامعة واشنطن، ضمن مبادرة المراصد البحرية التابعة لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية (NSF)، تزايدًا ملحوظًا في عدد الزلازل وتضخمًا في حجم البركان، ما يشير إلى قرب حدوث ثوران. وقال البروفيسور ويليام ويلكوك، أستاذ الجيوفيزياء البحرية بجامعة واشنطن، في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الأمريكية، إن البركان يشهد حاليًا مئات الزلازل يوميًا، رغم أن هذا العدد لا يزال أقل مما سُجّل في ثوران عام 2015، متوقعًا حدوث الثوران 'إما خلال العام الحالي، أو في مطلع 2026، وربما غدًا'، على حد وصفه. وفي ثوران 2015، شهد الفريق حوالي 10,000 زلزال في 24 ساعة فقط، كما تسربت الصهارة لمسافة 40 كيلومترًا عبر قاع… [ad_2] ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store