logo
#

أحدث الأخبار مع #NatureAging

مخلوق "خالد" غريب يكشف أسرار عكس الشيخوخة
مخلوق "خالد" غريب يكشف أسرار عكس الشيخوخة

جو 24

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

مخلوق "خالد" غريب يكشف أسرار عكس الشيخوخة

جو 24 : يخضع الجسم لتغيرات طبيعية مع التقدم في السن لا رجعة فيها، لكن ديدانا صغيرة تتحدى هذه المسلمات، حيث تكشف أسرار "خلودها" عن رؤىهامة حول الشيخوخة لدى الثدييات، بما في ذلك البشر. فبينما يعاني البشر من تدهور تدريجي في وظائفهم الجسدية مع التقدم في العمر، تمتلك دودة البلاناريا (كائن مائي لا يتجاوز طوله بضعة مليمترات) قدرة مذهلة على تجديد أعضائها بالكامل، بل وعكس علامات تقدمها في العمر أيضا. وعثر العلماء في مختبرات جامعة ميشيغان، فيجيناتالبلاناريا على أسرار قد تقلب موازين علم الشيخوخة رأسا على عقب. ووجدوا أن هذه الديدان الاستثنائيةتمتلك قدرة خارقة على تجديد أعضائها بالكامل، حتى أنها تستطيع إنماء رأس جديد كامل بالدماغ والعينين بعد قطع رأسها. ولكن الأكثر إثارة هو ما كشفته الأبحاث الحديثة عن قدرتها الفريدة على عكس علامات التقدم في العمر. ويمكن لدودة البلاناريا، التي تنتمي إلى الديدان المسطحة، أن تخضع لعملية التجديد، فبعد قطع رأس دودة عجوز، لا تكتفي بنمو رأس جديد، بل تعود بأعضائها وأنسجتها إلى حالة شبابية مفعمة بالنشاط. ويقود هذا البحث الطموح البروفيسور لونغهوا غو، العالم المتخصص في علم وظائف الأعضاء الجزيئي والتكاملية، الذي أمضى سنوات في دراسة هذه الديدان الغامضة. ويقول غو: "لطالما عرف العلماء بقدرة البلاناريا على التجدد منذ أكثر من قرن، لكننا الآن بدأنا نفهم الآليات الجزيئية التي تمكنها من عكس الشيخوخة". ويكمن السر في الخلايا الجذعية البالغة التي تحتفظ بها هذه الديدان طوال حياتها، خلافا للثدييات التي تفقدها مع التقدم في العمر. وعند إصابة الدودة أو فقدانها لأحد أعضائها، تنشط هذه الخلايا الجذعية في عملية معقدة تعيد بناء الأنسجة كما لو كانت في مهدها. ولكن المفاجأة الكبرى جاءت عند مقارنة البيانات الجينية لهذه الديدان مع بيانات شيخوخة الفئران والجرذان والبشر. وقد اكتشف الفريق تشابها مذهلا في أنماط التعبير الجيني المرتبطة بالشيخوخة بين هذه الكائنات المتباعدة تطوريا. إقرأ المزيد والأكثر إثارة، أن أنماط التجديد في الديدان تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في الفئران التي خضعت لتدخلات لإطالة العمر. وهذه النتائج الثورية تطرح سؤالا جوهريا: إذا كانت آليات الشيخوخة متشابهة إلى هذا الحد بين كائنات مختلفة، فهل يمكن نقل دروس البلاناريا إلى الطب البشري؟ . ويجيب البروفيسور غو بحذر: "نحن ما نزال في بداية الطريق، لكن هذه الاكتشافات تثبت أن عكس الشيخوخة على مستوى الكائن الحي بأكمله هو أمر ممكن نظريا". وفي الأشهر المقبلة، سيركز الفريق البحثي على تحديد الجينات والخلايا المسؤولة عن هذه المعجزة البيولوجية، سعيا لفك شفرة برنامج التجديد الذي تمتلكه هذه الديدان. وقد تبدو فكرة نقل هذه القدرات إلى البشر ضربا من الخيال العلمي الآن، لكن التاريخ العلمي يعلمنا أن الكثير من الاكتشافات العظيمة بدأت بملاحظات بسيطة على كائنات صغيرة. نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على

دراسة: أوميجا 3 وفيتامين د يقللان علامات الشيخوخة في هذه الحالة
دراسة: أوميجا 3 وفيتامين د يقللان علامات الشيخوخة في هذه الحالة

الوفد

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوفد

دراسة: أوميجا 3 وفيتامين د يقللان علامات الشيخوخة في هذه الحالة

أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية، بالإضافة إلى فيتامين د وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية. وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Aging أن الجمع بين هذه العوامل يمكن أن يساهم في تحسين صحة كبار السن وإطالة العمر الصحي. أوميجا 3 وفيتامين د: مزيج فعال لإبطاء الشيخوخة البيولوجية أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة Nature Aging في 3 فبراير أن تناول مكملات أوميجا 3 بشكل منتظم قد يساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية لدى الأشخاص فوق سن السبعين. ولاحظ الباحثون أن أفضل النتائج تحققت عندما تم دمج أوميجا 3 مع مكملات فيتامين د والنشاط البدني المنتظم. ويقول الباحثون إن هذه العوامل لا تقدم علاجًا سحريًا للشيخوخة، لكنها تعد استراتيجيات فعالة لتحسين الصحة العامة. التجربة السريرية: دراسة DO-HEALTH استندت الدراسة إلى بيانات من 777 مشاركًا سويسريًا في تجربة DO-HEALTH التي أجرتها جامعة زيورخ، وهي واحدة من أكبر الدراسات الأوروبية على البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 70 عامًا وأكثر. وتمحور الهدف من هذه التجربة حول فهم تأثير المكملات الغذائية والتمارين الرياضية على الشيخوخة البيولوجية، وكان يُعتبر قياس مدى عمر الخلايا أحد الأساليب الرئيسية في هذا البحث. كيف يمكن أن يؤثر أوميجا 3 وفيتامين د على الشيخوخة؟ تُظهر النتائج أن تناول مكملات أوميجا 3 وفيتامين د يساعد على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان مرتبطان بتسريع عملية الشيخوخة. ووفقًا للدكتورة هيكي بيشوف فيراري، رئيسة قسم أبحاث الشيخوخة في جامعة زيورخ، يمكن للأحماض الدهنية أوميجا 3 أن تقلل الالتهاب بشكل فعال، في حين أن فيتامين د يُعتقد أنه يساعد في الحفاظ على صحة الخلايا من خلال تقليل الجذور الحرة. دور التمارين الرياضية في تعزيز صحة الخلايا تعتبر ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وخاصة تدريبات القوة، جزءًا أساسيًا من استراتيجية مكافحة الشيخوخة البيولوجية. وقال الخبراء إن التمارين الرياضية لا تقتصر على تحسين صحة العضلات فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز صحة الدماغ وتحسين عملية الأيض. وأظهرت الأبحاث أن هذه التمارين يمكن أن تساعد في إبطاء الشيخوخة البيولوجية من خلال تقليل تأثير الأمراض المزمنة. التفاعل بين أوميجا 3، وفيتامين د، والتمارين الرياضية الباحثون أشاروا إلى أن الجمع بين أوميجا 3 وفيتامين د والتمارين الرياضية له تأثير تآزري على صحة الجسم. وعلى سبيل المثال، تساعد أوميجا 3 في تقليل الالتهابات، بينما يساهم فيتامين د في تعزيز صحة الخلايا، وتعمل التمارين الرياضية على تحسين وظائف الجسم بشكل عام. وبالتالي، فإن دمج هذه العوامل يعزز من فعالية الوقاية من الأمراض ويساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. نتائج واعدة ولكن الحاجة للمزيد من البحث رغم النتائج الواعدة، يؤكد الخبراء أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة كيفية تأثير هذه التدخلات على الشيخوخة في المدى الطويل. وأضاف الدكتور كينيث كونسيلجا، أخصائي طب الشيخوخة في عيادة كليفلاند، أن من الضروري تضمين مجموعات أكبر وأكثر تنوعًا في الدراسات المستقبلية للحصول على نتائج أكثر دقة. كيف يمكن أن تبدأ؟ إذا كنت ترغب في تحسين صحتك البيولوجية وتأخير الشيخوخة، يوصي الخبراء بدمج المكملات الغذائية مثل أوميجا 3 وفيتامين د مع تمارين القوة المنتظمة وللحصول على أوميجا 3، يمكن تناول سمك السلمون، بذور الشيا، والزيوت النباتية. أما فيتامين د، فيمكن الحصول عليه من خلال التعرض للشمس أو تناول المكملات الغذائية. بينما لا تعتبر هذه التدخلات علاجًا نهائيًا للشيخوخة، إلا أنها تمثل خطوة مهمة نحو الحفاظ على صحة جيدة وتبطيء الشيخوخة البيولوجية. وقال هورفاث: "ممارسة التمارين الرياضية وتناول مكملات أوميجا 3 وفيتامين د يمكن أن تكون مفيدة حقًا، ولكن من المهم أن نتذكر أن هذه الاستراتيجيات ليست علاجًا سحريًا للشيخوخة".

الالتزام بنظام غذائى صحى غنى بالأسماك والبقول فى سن الـ50 يحميك من الخرف
الالتزام بنظام غذائى صحى غنى بالأسماك والبقول فى سن الـ50 يحميك من الخرف

اليوم السابع

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

الالتزام بنظام غذائى صحى غنى بالأسماك والبقول فى سن الـ50 يحميك من الخرف

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن لالتزام بـ نظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من عمرك قد يمنحك فرصة قوية لتقليل خطر الإصابة بالخرف ، وذلك وفقا لدراسة جديدة. وتشير الأبحاث منذ فترة طويلة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأسماك والبقوليات والخضروات وقليل من الأطعمة السكرية يمكن أن يؤخر تطور حالة سرقة الذاكرة بنسبة تصل إلى 25 % . والآن اكتشف علماء بريطانيون أن اتباع مثل هذا النظام الغذائي بين سن 48 و70 عاما يؤدي إلى تحسين مناطق النشاط في الدماغ التي عادة ما تتراجع قبل التشخيص. ووجد خبراء من جامعة أكسفورد أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم كمية أقل من الدهون حول منطقة الخصر في هذه المرحلة من الحياة لديهم ذاكرة أفضل وتفكير أكثر مرونة مع تقدمهم في السن، وحث الباحثون، الذين وصفوا النتائج بأنها "مهمة"، الجمهور على النظر في "استراتيجيات لتحسين" نظامهم الغذائي من أجل الحفاظ على بنية الدماغ وتقليل خطر الخرف. وقال الباحثون في دراسة نشرت في مجلة JAMA Network Open : "إن التحول العالمي نحو العادات الغذائية غير الصحية يرتبط بزيادة انتشار مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، وهي كلها عوامل خطر معروفة للخرف"، ومن المهم أن نأخذ في الاعتبار آثار النظام الغذائي العام والسمنة المركزية على الذاكرة والمناطق المرتبطة بها في الدماغ، مثل الحُصين." وفي الدراسة، قام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 بريطانيًا على مدى 11 عامًا وقاموا بتقييم نسبة الخصر إلى الورك لدى 664 شخصًا على مدى متابعة استمرت 21 عامًا. تشير الأبحاث منذ فترة طويلة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأسماك والبقوليات والخضروات وقليل الأطعمة السكرية يمكن أن يؤخر تطور حالة سرقة الذاكرة بنسبة تصل إلى 25%. تم إجراء فحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، إلى جانب اختبارات الأداء الإدراكي، في بداية الدراسة ثم مرة أخرى عندما بلغ متوسط ​​عمر المشاركين 70 عامًا لتتبع التقدم واكتشاف علامات التدهور الإدراكي. ووجد العلماء أن المتطوعين الذين التزموا بنظام غذائي أفضل في منتصف العمر كان لديهم اتصال أفضل بين الحُصين الأيسر - وهو الجزء من الدماغ الذي يلعب دورا رئيسيا في المعالجة والذاكرة - والفص القذالي، الذي يقع في الجزء الخلفي من الدماغ والمسؤول في المقام الأول عن المعالجة البصرية. وقال الباحثون إن التحسن في النظام الغذائي كان مرتبطا أيضا بتحسن المهارات اللغوية، و يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه أبحاث أمريكية العام الماضي إلى أن التغيرات المرتبطة بالعمر والتي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض - مثل تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وتدهور صحة القلب - تظهر ذروات كبيرة في سن 44 و60 عامًا. وقال الباحثون، إنه للتعويض عن تأثير هذه "الموجات" الدرامية المرتبطة بالشيخوخة، اقترح العلماء في جامعة ستانفورد - الذين نشروا نتائجهم في مجلة Nature Aging - أن يمارس الأشخاص الذين يقتربون من سن 44 و60 عامًا التمارين الرياضية بشكل مستمر، ويتبنون نظامًا غذائيًا أكثر صحة، إن عدم القدرة على تعلم مهام جديدة والنضال من أجل البقاء مركزًا على مهمة واحدة يمكن أن يكون علامة على الخرف - الذي يؤثر على ما يقرب من مليون بريطاني و 7 ملايين أمريكي. وأشارت دراسة بارزة أجريت في يوليو الماضي إلى أن ما يقرب من نصف حالات الإصابة بمرض الزهايمر يمكن الوقاية منها من خلال معالجة 14 عاملاً متعلقاً بأسلوب الحياة. توصل خبراء عالميون إلى أن مشكلتين صحيتين - ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وفقدان البصر - كانتا، مجتمعتين، وراء ما يقرب من حالة واحدة من كل 10 حالات خرف على مستوى العالم. وتضاف هذه العوامل إلى 12 عاملاً آخر، تتراوح من العوامل الوراثية إلى التدخين، والتي حددها الخبراء على أنها تزيد من خطر إصابة الشخص بالخرف. وزعم الخبراء أن الدراسة، التي نشرت في مجلة لانسيت المرموقة، قدمت أملاً أكبر من أي وقت مضى في إمكانية منع اضطراب فقدان الذاكرة الذي يدمر حياة الملايين من الناس. مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف ويؤثر على 982000 شخص في المملكة المتحدة. ويعتقد أن السبب في ذلك هو تراكم الأميلويد والتاو في الدماغ، والتي تتكتل مع بعضها البعض وتنتج عن لويحات وتشابكات تجعل من الصعب على الدماغ أن يعمل بشكل صحيح. وفي نهاية المطاف، يجد الدماغ صعوبة في التعامل مع هذا الضرر، فتظهر أعراض الخرف. تعتبر مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال ومشاكل اللغة من الأعراض المبكرة الشائعة لهذه الحالة، والتي تتفاقم مع مرور الوقت،

نظام غذائي صحي في تلك المرحلة العمرية يعني حمايتك من الزهايمر
نظام غذائي صحي في تلك المرحلة العمرية يعني حمايتك من الزهايمر

النبأ

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • النبأ

نظام غذائي صحي في تلك المرحلة العمرية يعني حمايتك من الزهايمر

أشارت دراسة جديدة إلى أن الالتزام بوجود نظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يُعزز فرصك في تقليل خطر الإصابة بالخرف. لطالما أشارت الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تناول القليل من الحلويات، يُمكن أن يُؤخر تطور هذه الحالة التي تُضعف الذاكرة بنسبة تصل إلى 25%. أما الآن، فقد اكتشف العلماء أن اتباع مثل هذا البرنامج بين سن 48 و70 يُحسّن مناطق نشاط الدماغ التي عادةً ما تتراجع قبل التشخيص. كما وجد خبراء أن من لديهم دهون أقل حول منطقة الخصر في هذه المرحلة العمرية يتمتعون بذاكرة أفضل ومرونة أكبر في التفكير مع تقدمهم في السن. وحثّ الباحثون، الذين وصفوا النتائج بأنها "مهمة"، الجمهور على التفكير في "استراتيجيات لتحسين" نظامهم الغذائي للحفاظ على بنية الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف. في دراسة حديثة، قال الباحثون: "يرتبط التحول العالمي نحو نظام غذائي وعادات غذائية غير الصحية بزيادة انتشار مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر معروفة للخرف. ومن المهم مراعاة آثار ما يشكله نظام غذائي والسمنة المركزية على الذاكرة ومناطق الدماغ المرتبطة بها، مثل الحُصين. تفاصيل الدراسة في الدراسة، تتبع الباحثون العادات الغذائية لـ 512 بريطانيًا على مدار 11 عامًا، وقيّموا نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك لدى 664 شخصًا على مدار فترة متابعة استمرت 21 عامًا. وأُجريت فحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، إلى جانب اختبارات الأداء الإدراكي، في بداية الدراسة، ثم أُجريت مرة أخرى عندما بلغ متوسط ​​عمر المشاركين 70 عامًا، لتتبع التقدم ورصد علامات التدهور الإدراكي. ووجد العلماء أن المتطوعين الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر قد تحسنت لديهم الاتصالات بين الحُصين الأيسر - وهو جزء من الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في المعالجة والذاكرة - والفص القذالي، الواقع في الجزء الخلفي من الدماغ والمسؤول بشكل أساسي عن المعالجة البصرية. وأضاف الباحثون أن تحسن النظام الغذائي ارتبط أيضًا بتحسن المهارات اللغوية. يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه أبحاث أمريكية العام الماضي إلى أن التغيرات المرتبطة بالعمر والتي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض - مثل تباطؤ عملية الأيض وتدهور صحة القلب - تظهر ذروتها بشكل ملحوظ في سن 44 و60. وللتعويض تأثير هذه "الموجات" الحادة من الشيخوخة، اقترح علماء في جامعة ستانفورد - الذين نشروا نتائجهم في مجلة Nature Aging - أن يمارس من يقتربون من سن 44 و60 عامًا الرياضة بشكل أكثر تكرارًا وأن يتبنوا نظامًا غذائيًا صحيًا.

الشيخوخة تتسارع في هذا العمر!
الشيخوخة تتسارع في هذا العمر!

البناء

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البناء

الشيخوخة تتسارع في هذا العمر!

كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنّ شيخوخة الإنسان عملية تدريجية. ولكن مجموعة دولية من العلماء أثبتت أنّ هناك نقطتين عمريتين في الحياة يتعرّض الجسم فيهما لتغيّرات جزيئية دراماتيكية. وتشير مجلة Nature Aging، إلى أنه وفقا للباحثين تحدث القفزة الأولى في المتوسط في عمر 44 عاماً، والقفزة الثانية عند عمر 60 عاماً. وتترافق هذه الفترات مع تغييرات شاملة في تركيب البروتينات والدهون والحمض النووي الريبوزي والميكروبيوم. وتستند هذه الدراسة إلى تحليل بيانات 108 متطوعين، خضعوا خلال عدة سنوات لمتابعة دائمة من جانب العلماء. وقد أظهرت النتائج أنه في عمر 44 عاماً تحدث تغيّرات واضحة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والكافيين والكحول، كما يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في عمل الجلد والعضلات. وفي عمر 60 عاماً تؤثر التغييرات على عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ومنظومة المناعة، والكلى، وتستمرّ الزيادة بخطر الإصابة بأمراض القلب. ووفقاً للباحثين، قد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على البحوث في مجال الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر واستراتيجيات إطالة فترة الشباب. ولكن العينة التي خضعت لهذه الدراسة صغيرة، لذلك يجب إجراء المزيد من البحوث من أجل فهم آليات هذه القفزات الحادة في عملية الشيخوخة بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store