أحدث الأخبار مع #PTI


النهار المصرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
بموازاة حرب الطيران والصواريخ بين الهند وباكستان.. كانت تجري حرب سيبرانية شديدة الوطيس.
بموازاة حرب الطيران والصواريخ بين الهند وباكستان.. كانت تجري حرب سيبرانية شديدة الوطيس. تقول صحيفة ذا تايمز أوف انديا إن الهجوم السيبراني الباكستاني استهدف أكثر من 1.5 مليون من مواقع البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الهند. أشار المسؤولون إلى نجاح 150 هجوما وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء PTI. في تقرير بعنوان "طريق سندور"، الذي أعد في إطار الهجوم الذي شنته الهند تحت نفس الاسم، قامت الوكالة السيبرانية العقدية بتفصيل الحرب السيبرانية التي شنتها جماعات باكستانية. تم تقديم التقرير إلى جميع وكالات إنفاذ القانون الرئيسة، بما في ذلك المدير العام للشرطة وإدارة استخبارات الدولة. وفقا للتقرير، فإن هذه الهجمات الإلكترونية نشأت من بنجلاديش وباكستان والشرق الأوسط ومجموعة إندونيسية، كما قال ياشاسفي ياداف، المدير العام الإضافي للشرطة السيبرانية. وقال إنه حتى بعد أن توصلت الهند وباكستان إلى تفاهم لوقف الأعمال العدائية العسكرية، تواجه مواقع الحكومة الهندية وابلا من الهجمات الإلكترونية. كشف التقرير أن "الهجمات الإلكترونية على (المواقع الحكومية) في الهند انخفضت بعد أن أوقفت الهند وباكستان المعارك العسكرية، ولكنها لم تتوقف تماما. وهذه الهجمات مستمرة من باكستان وبنجلاديش وإندونيسيا والمغرب ودول الشرق الأوسط".


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«لا أنباء عن انتهاكات بكشمير».. الهند تؤكد صمود الهدنة مع باكستان
تم تحديثه الأحد 2025/5/11 10:45 ص بتوقيت أبوظبي أكدت الهند، الأحد، أن وقف إطلاق النار مع باكستان لا يزال صامدًا في كشمير، حيث لم ترد أنباء عن أي انتهاكات للهدنة خلال الليل. وأكد مسؤولون هنود أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في المنطقة، حيث شهد السكان أول ليلة هادئة منذ ستة أيام دون سماع صوت الطائرات أو الصواريخ أو الطائرات المسيّرة. وأوضح المسؤولون أن "لم ترد أي أنباء عن انتهاك لوقف إطلاق النار من أي قطاع على طول خط السيطرة في كشمير بعد الساعة الحادية عشرة مساء السبت"، وذلك وفقًا لوكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية (PTI). وكانت الهند وباكستان قد أكدتا في وقت سابق من يوم السبت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك بعد محادثات دبلوماسية وساطة من الولايات المتحدة. وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق، مؤكدًا أن الدولتين اتفقتا على الهدنة بعد سلسلة من المحادثات. وتأتي هذه التهدئة بعد أسابيع من المواجهات العنيفة بين القوتين النوويتين، حيث تبادلتا الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي، في واحدة من أشد المواجهات بينهما منذ عقود. لكن، بعد ساعات من إعلان الاتفاق، وردت أنباء عن انفجارات في مدن وبلدات حدودية. وقالت مصادر من رويترز إن مناطق مثل غامو وكشمير، التي كانت مركزًا للقتال، شهدت قصفًا مدفعيًا وهجمات بالطائرات المسيّرة، في وقت لاحق تخللته انفجارات نتيجة أنظمة الدفاع الجوي، ما تسبب في انقطاع الكهرباء في بعض المدن. وأعلنت الهند أن باكستان انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت أنها وجهت تعليمات لقواتها بالتعامل بحزم مع أي انتهاك. إلا أن اليوم الأحد شهد هدوءًا نسبيًا، حيث توقفت الانفجارات على جانبي الحدود، ولم تُسجل أي حوادث جديدة حتى الفجر. وقد عاد التيار الكهربائي إلى معظم المناطق الهندية الحدودية بعد انقطاع استمر طوال الليل. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية التزامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن قواتها تتعامل مع الوضع "بمسؤولية وضبط نفس". وأكدت إسلام آباد أنه يجب التعامل مع أي مشكلات تتعلق بتطبيق الاتفاق من خلال التواصل بين الجانبين على المستويات المناسبة. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xOTQg جزيرة ام اند امز GB

مصرس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
وزير خارجية باكستان للهند: لن نتخلى عن أي نقطة من مياهنا
قال وزير الخارجية الباكستاني، اليوم الإثنين، إن بلاده لا تريد التصعيد مع الهند، مشيرا إلى أن تصرفاتهم تأتي وفق مبدأ المعاملة بالمثل. وشدد وزير الخارجية الباكستاني، على تأكيدهم لمسئولين دوليين ممارستهم ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراءات تصعيدية ضد الهند.كما أشار إلى عدم تخليهم عن أي نقطة من مياههم وأنهم لن يكونوا الطرف المبادر بالتصعيد، وفي حال نفذت الهند أي عمل عدائي ضدهم فسيدافعون عن سيادتهم وسلامة أراضيهم.وفي سياق آخر قال وزير الخارجية الباكستاني: "ملايين الفلسطينيين يعانون وآلاف فقدوا حياتهم ويتم منع دخول المساعدات إلى غزة".وقبل وقت سابق نقلت وكالة Press Trust of India عن مصدر قوله إن السلطات الهندية أوقفت مؤقتا تدفق المياه عبر سد باجليهار على نهر تشيناب على الحدود مع باكستان. وكالة PTI: الهند تقطع عن باكستان مياه نهر تشيناب وقال المصدر إن الحكومة الهندية تخطط لاتخاذ إجراءات مماثلة بشأن سد كيشانجانجا على نهر جيلوم.وأوضحت الوكالة الهندية أن محطات الطاقة الكهرومائية الواقعة هناك، باجليهار في رامبان في جامو وكيشانجانجا في شمال كشمير، تمنح الهند القدرة على تنظيم توقيت إطلاق المياه.ويأتي ذلك في ظل التوترات الكبيرة بين الهند وباكستان بعد الهجوم الذي استهدف سياحا هنودا في إقليم كشمير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


خبر للأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
حرب المسيرات.. الهند وباكستان تتصاعدان نحو الهاوية النووية
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري إن الهند أرسلت مسيرات إسرائيلية من طراز Harop إلى مواقع متعددة، بما في ذلك أكبر مدينتين، كراتشي ولاهور، ويتم جمع حطامها. وأضاف: "يستمر إرسال الطائرات الهندية بدون طيار إلى المجال الجوي الباكستاني.. وستستمر (الهند) في دفع ثمن باهظ لهذا العدوان السافر". وكانت شبكة "جيو" التلفزيونية وشاهد من "رويترز" قالا إن دوي انفجار سمع في مدينة لاهور بشرق باكستان، صباح الخميس. ولم ترد وزارة الدفاع الهندية بعد على طلب للحصول على تعليق لكن مسؤولاً عسكرياً، طلب عدم ذكر اسمه، قال إن الهند لا تنفذ أي عمليات حالياً في لاهور. وذكر مسؤولون هنود أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود في كشمير خفت حدته قليلاً خلال الليل. وقال علي أفتاب، وهو من سكان لاهور التي تقع على بعد نحو 25 كيلومتراً من الحدود مع الهند، إنه سمع "صوت أزيز" تلاه انفجار في نحو الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش). وتابع قائلاً: "هرعت إلى السطح ورأيت دخاناً يتصاعد.. وطوقت قوات الأمن المنطقة بعد الواقعة بقليل". الضربات الهندية في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الهندية، في بيان، أن البلاد "حيّدت" محاولات باكستان لاستهداف عدة أهداف عسكرية في مناطقها الشمالية والغربية مساء الأربعاء وصباح الخميس. وأضافت الوزارة أن القوات المسلحة الهندية قصفت رادارات وأنظمة دفاع جوي في عدة مواقع في باكستان، الخميس. قال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، الخميس، إن الغارات الهندية قتلت ما لا يقل عن 100 ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء PTI. ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" عن وزير الداخلية الهندي أميت شاه قوله إن الغارات الهندية دمرت 9 معسكرات في باكستان والجزء الذي تسيطر في كشمير، مستهدفة معسكرات تدريب ومخازن أسلحة ومخابئ تابعة لمنظمات مثل "عسكر طيبة" و"جيش محمد" و"حزب المجاهدين" وجماعات أخرى وصفها بـ"الإرهابية". وضربت الهند مواقع في باكستان، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وصفتها بأنها "بنية تحتية إرهابية"، بعد أسبوعين من اتهامها لباكستان بالتورط في هجوم بالقسم الهندي من كشمير، أسفر عن سقوط 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. ونفت إسلام أباد هذا الاتهام وتعهدت بالرد على الضربات الصاروخية، وقالت أيضاً إنها أسقطت 5 طائرات هندية، بينما وصفت السفارة الهندية في بكين التقارير عن إسقاط طائرات مقاتلة بأنها "معلومات مضللة". وتقول باكستان إن 31 مدنياً على الأقل سقطوا وأصيب نحو 50 آخرين في الغارات الهندية والقصف عبر الحدود بعد ذلك، فيما تقول الهند إن القصف الباكستاني قتل 13 مدنياً هندياً وأصاب 59 آخرين. مخاوف من الرد وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا"، الخميس، أن التصعيد العسكري تسبب بإغلاق نحو 25 مطاراً في الهند حتى السبت على الأقل، مع إلغاء أكثر من 400 رحلة جوية. وأجريت تدريبات على التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي في المناطق الحدودية الهندية، مساء الأربعاء، بما في ذلك مدينة أمريتسار الحدودية في شمال البلاد التي تضم المعبد الذهبي المقدس لدى السيخ. وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض السكان يهرعون لشراء وتخرين السلع الضرورية في بعض مدن ولاية البنجاب الواقعة على الحدود مع باكستان بسبب الفزع من رد إسلام أباد على الضربات الهندية. أما في باكستان، فعادت الحياة إلى طبيعتها في معظم المدن واستأنف الطلاب الدراسة، فيما ظلت المستشفيات في حالة تأهب قصوى، وأجرت سلطات الدفاع المدني تدريبات للتعامل مع حالات الطوارئ. وعلقت هيئة الطيران الباكستانية "مؤقتاً" الرحلات الجوية في مطارات لاهور ومدينة كراتشي الساحلية الجنوبية ومدينة سيالكوت في الشمال الشرقي حتى الظهيرة بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) دون أن تذكر سبباً لذلك. ورغم تعهد الحكومة الاتحادية الباكستانية بالرد على الضربات الهندية، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف لصحيفة "نيويورك تايمز"، الأربعاء، إن بلاده مستعدة لخفض التصعيد. ومع تبادل الدولتين التهديدات بالرد، دعت قوى عالمية لتهدئة التوتر. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه يأمل في أن "تحل" الدولتان خلافاتهما وإنه "سيكون حاضراً" إذا كان بمقدوره المساعدة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ناقش جهود التهدئة بين الهند وباكستان مع نظيره السعودي في اتصال هاتفي، الأربعاء. وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وخاض البلدان 3 حروب، اثنتان منها بسبب كشمير. ويأتي التصعيد الحالي في وقت محفوف بالمخاطر بالنسبة لاقتصاد باكستان البالغ قيمته 350 مليار دولار، والذي لا يزال يتعافى من أزمة اقتصادية أوصلته إلى حافة التخلف عن سداد التزامات الديون الخارجية في عام 2023 قبل أن يحصل على تمويل من صندوق النقد الدولي (IMF).


الحدث
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الحدث
اشتباكات الهند وباكستان تضع كراتشي ولاهور هدفاً للمسيرات.
قالت باكستان، الخميس، إن جيشها أسقط 12 طائرة هندية بدون طيار انتهكت مجالها الجوي، فيما ذكرت الهند أنها قصفت 9 مواقع باكستانية وأن التصعيد العسكري أدى لإغلاق نحو 25 مطاراً هندياً ووقف الرحلات الجوية به حتى السبت على الأقل، مما أدى إلى إثارة المخاوف من نشوب صراع عسكري أكبر بين الجارتين المسلحتين نووياً. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري إن الهند أرسلت مسيرات إسرائيلية من طراز Harop إلى مواقع متعددة، بما في ذلك أكبر مدينتين، كراتشي ولاهور، ويتم جمع حطامها. وأضاف: "يستمر إرسال الطائرات الهندية بدون طيار إلى المجال الجوي الباكستاني.. وستستمر (الهند) في دفع ثمن باهظ لهذا العدوان السافر". وكانت شبكة "جيو" التلفزيونية وشاهد من "رويترز" قالا إن دوي انفجار سمع في مدينة لاهور بشرق باكستان، صباح الخميس. ولم ترد وزارة الدفاع الهندية بعد على طلب للحصول على تعليق لكن مسؤولاً عسكرياً، طلب عدم ذكر اسمه، قال إن الهند لا تنفذ أي عمليات حالياً في لاهور. وذكر مسؤولون هنود أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود في كشمير خفت حدته قليلاً خلال الليل. وقال علي أفتاب، وهو من سكان لاهور التي تقع على بعد نحو 25 كيلومتراً من الحدود مع الهند، إنه سمع "صوت أزيز" تلاه انفجار في نحو الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش). وتابع قائلاً: "هرعت إلى السطح ورأيت دخاناً يتصاعد.. وطوقت قوات الأمن المنطقة بعد الواقعة بقليل". في المقابل، قال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، الخميس، إن الغارات الهندية قتلت ما لا يقل عن 100 ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء PTI. ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" عن وزير الداخلية الهندي أميت شاه قوله إن الغارات الهندية دمرت 9 معسكرات في باكستان والجزء الذي تسيطر في كشمير، مستهدفة معسكرات تدريب ومخازن أسلحة ومخابئ تابعة لمنظمات مثل "عسكر طيبة" و"جيش محمد" و"حزب المجاهدين" وجماعات أخرى وصفها بـ"الإرهابية". وضربت الهند مواقع في باكستان، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وصفتها بأنها "بنية تحتية إرهابية"، بعد أسبوعين من اتهامها لباكستان بالتورط في هجوم بالقسم الهندي من كشمير، أسفر عن سقوط 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. ونفت إسلام أباد هذا الاتهام وتعهدت بالرد على الضربات الصاروخية، وقالت أيضاً إنها أسقطت 5 طائرات هندية، بينما وصفت السفارة الهندية في بكين التقارير عن إسقاط طائرات مقاتلة بأنها "معلومات مضللة". وتقول باكستان إن 31 مدنياً على الأقل سقطوا وأصيب نحو 50 آخرين في الغارات الهندية والقصف عبر الحدود بعد ذلك، فيما تقول الهند إن القصف الباكستاني قتل 13 مدنياً هندياً وأصاب 59 آخرين. وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا"، الخميس، أن التصعيد العسكري تسبب بإغلاق نحو 25 مطاراً في الهند حتى السبت على الأقل، مع إلغاء أكثر من 400 رحلة جوية. وأجريت تدريبات على التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي في المناطق الحدودية الهندية، مساء الأربعاء، بما في ذلك مدينة أمريتسار الحدودية في شمال البلاد التي تضم المعبد الذهبي المقدس لدى السيخ. وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض السكان يهرعون لشراء وتخرين السلع الضرورية في بعض مدن ولاية البنجاب الواقعة على الحدود مع باكستان بسبب الفزع من رد إسلام أباد على الضربات الهندية. أما في باكستان، فعادت الحياة إلى طبيعتها في معظم المدن واستأنف الطلاب الدراسة، فيما ظلت المستشفيات في حالة تأهب قصوى، وأجرت سلطات الدفاع المدني تدريبات للتعامل مع حالات الطوارئ. وعلقت هيئة الطيران الباكستانية "مؤقتاً" الرحلات الجوية في مطارات لاهور ومدينة كراتشي الساحلية الجنوبية ومدينة سيالكوت في الشمال الشرقي حتى الظهيرة بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) دون أن تذكر سبباً لذلك. ورغم تعهد الحكومة الاتحادية الباكستانية بالرد على الضربات الهندية، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف لصحيفة "نيويورك تايمز"، الأربعاء، إن بلاده مستعدة لخفض التصعيد. ومع تبادل الدولتين التهديدات بالرد، دعت قوى عالمية لتهدئة التوتر. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إنه يأمل في أن "تحل" الدولتان خلافاتهما وإنه "سيكون حاضراً" إذا كان بمقدوره المساعدة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو ناقش جهود التهدئة بين الهند وباكستان مع نظيره السعودي في اتصال هاتفي، الأربعاء. وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وخاض البلدان 3 حروب، اثنتان منها بسبب كشمير. ويأتي التصعيد الحالي في وقت محفوف بالمخاطر بالنسبة لاقتصاد باكستان البالغ قيمته 350 مليار دولار، والذي لا يزال يتعافى من أزمة اقتصادية أوصلته إلى حافة التخلف عن سداد التزامات الديون الخارجية في عام 2023 قبل أن يحصل على تمويل من صندوق النقد الدولي (IMF).