logo
#

أحدث الأخبار مع #PUE

مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ
مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ

الجزيرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

مراكز البيانات بالصين.. سباق رقمي في مواجهة تحديات المناخ

تشهد الصين طفرة غير مسبوقة في نمو مراكز البيانات، مدفوعة بتسارع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة والانبعاثات. هذا التوسع الرقمي الهائل، وإن كان يعبّر عن تطور تكنولوجي متسارع، فإنه يُثير تساؤلات بيئية ملحة بشأن أثره على التغير المناخي وجهود الاستدامة. ففي نهاية عام 2023، بلغ عدد مراكز البيانات في الصين 449 مركزا، وهو أعلى عدد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مما جعل البلاد ثاني أكبر مستهلك للكهرباء في هذا القطاع بعد الولايات المتحدة، وفقا لتقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة. وبلغت حصة الصين من استهلاك الكهرباء العالمي لمراكز البيانات نحو 25% في عام 2024، مع توقعات بزيادة سريعة في السنوات المقبلة، لا سيما مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي. وتختلف التقديرات بشأن حجم الطلب المستقبلي على الطاقة، لكن بعضها يرجح أن يرتفع استهلاك مراكز البيانات في الصين من نحو 100 إلى 200 تيراواط/ساعة في عام 2025 ليصل إلى 600 تيراواط/ساعة بحلول 2030، مما قد يؤدي إلى انبعاث نحو 200 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون– أي ما يعادل تقريبا انبعاثات دول متوسطة الحجم. ورغم أن هذه الأرقام تثير القلق، فإن مساهمة مراكز البيانات في إجمالي الطلب على الكهرباء في الصين لا تزال صغيرة نسبيا، إذ تتراوح بين 0.9% و2.7%، وفقا للتقديرات. ففي عام 2024 وحده، شهد القطاع الصناعي زيادة في الاستهلاك بلغت 300 تيراواط/ساعة، مما يجعل مراكز البيانات جزءا من صورة أكبر لاستهلاك الطاقة في البلاد. خطة للتحول الأخضر إدراكا لحجم التحدي، أطلقت الحكومة الصينية عام 2021 خطة وطنية لتحسين كفاءة الطاقة في مراكز البيانات، شملت إجراءات تقنية وتنظيمية تهدف إلى خفض "مؤشر كفاءة استخدام الطاقة" (PUE) –وهو مقياس دولي لمدى كفاءة المنشآت في استخدام الكهرباء. وبالفعل، انخفض المؤشر من 1.54 إلى 1.48، مع هدف للوصول إلى 1.25 في المراكز الكبيرة بحلول عام 2025. وبالمقارنة، تشترط ألمانيا –صاحبة أكبر عدد من مراكز البيانات في أوروبا– أن يصل متوسط هذا المؤشر إلى 1.5 فقط بحلول عام 2027. ما يُظهر حجم الطموح الصيني في هذا المجال. وفي إطار جهود توزيع الحمل الطاقي وتخفيف الضغط على المناطق الشرقية المكتظة، أطلقت الصين مشروعا وطنيا باسم "البيانات من الشرق والمعالجة في الغرب"، يهدف إلى بناء مراكز بيانات في المناطق الغربية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، حيث تتوافر مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح. ويعتمد هذا المشروع على إرسال البيانات من المناطق الصناعية في الشرق إلى مراكز حديثة في الغرب، تُعنى بالمعالجة غير الفورية والتخزين، بينما تبقى الخدمات الحساسة زمنيا في الشرق. تحديات في الطاقة والمياه ورغم هذه الجهود، تواجه الصين تحديات معقدة، أبرزها اعتماد مراكز البيانات بشكل كبير على الفحم، وهو المصدر الأكثر تلويثا للمناخ. ويشكل الفحم نحو 60.5% من مزيج الطاقة في البلاد، في حين تعتمد مراكز البيانات في الشرق -حيث يتركز معظمها– على الكهرباء المنتجة من الفحم بنسبة تصل إلى 70%. وتشير الوكالة الدولية للطاقة إلى أن هذه الحصة مرشحة للتراجع تدريجيا، مع توسع مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، حيث تُشكّل مجتمعة 60% من كهرباء مراكز البيانات بحلول عام 2035. هذا التحول، إن تحقق، سيكون بمنزلة نقطة تحول رئيسية في التوفيق بين التكنولوجيا والبيئة. إضافة إلى ذلك، تمثل المياه تحديا آخر. فمراكز البيانات تتطلب كميات كبيرة من المياه لأغراض التبريد، مما يزيد الضغط على المناطق القاحلة في شمال وغرب الصين. وفي هذا السياق، أصدرت حكومات محلية في بكين ونينغشيا وغانسو سياسات تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام المياه، مع خطط لإغلاق المراكز ذات الكفاءة المنخفضة. صعود مراكز "هايبرسكيل" ومع تصاعد الحاجة إلى معالجة كميات هائلة من البيانات الناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتجه العالم نحو بناء مراكز بيانات "هايبرسكيل". وهي منشآت عملاقة تُشغّلها عادة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل". تُعرف هذه المراكز بقدرتها على التعامل مع ملايين المستخدمين وتخزين البيانات على نطاق غير مسبوق. وتستهلك كل منشأة منها طاقة قد تصل إلى مستويات الغيغاواط، ما يفرض تحديات أكبر على شبكات الكهرباء، ويدفع الدول إلى التفكير في بنية تحتية طاقية أكثر استدامة. ويمتاز تصميم هذه المراكز بإمكانية التوسعة السريعة، مما يوفّر مرونة في مواجهة التوسع السريع للخدمات الرقمية. ويرى خبراء المناخ والطاقة أن قدرة الصين على احتواء الأثر البيئي لهذه الطفرة التقنية ستعتمد على تسريع التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، سواء من حيث الطاقة أو المياه. وفي ظل التحديات البيئية العالمية، تبدو الصين أمام مفترق طرق. فإما أن تستثمر هذا التوسع في البنية التحتية الرقمية لتقود تحولا أخضر، وإما أن تواجه تداعيات بيئية تعمّق من أزمة المناخ. والنجاح في هذا المسار لا يهم الصين وحدها، بل يمتد أثره إلى مستقبل المناخ العالمي.

فيرتف تحدّث حلول مراكز البيانات الجاهزة مسبقًا لدعم تطبيقات الحوسبة الطرفية
فيرتف تحدّث حلول مراكز البيانات الجاهزة مسبقًا لدعم تطبيقات الحوسبة الطرفية

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

فيرتف تحدّث حلول مراكز البيانات الجاهزة مسبقًا لدعم تطبيقات الحوسبة الطرفية

الإثنين، 14 أبريل 2025 05:46 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت شركة "فيرتف " (Vertiv)، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT)، والمزود العالمي الرائد لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية واستمرارية الأعمال وصاحبة الريادة في تقديم منظومة متكاملة من حلول سلاسل الطاقة والتبريد، عن إطلاق ترقية جذرية لحلها المبتكر Vertiv™ SmartAisle™، المصمّم خصيصاً لتلبية متطلبات تطبيقات الحوسبة الطرفية بقدرات تصل إلى 180 كيلوواط، بما يعزّز كفاءتها ويواكب احتياجات الجيل الجديد من مراكز البيانات الموزَّعة. يتوفر هذا النظام الجاهز والمُصمم مسبقًا الآن في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويقدّم حلاً متكاملاً يدمج بين الطاقة والتبريد والأرفف وأنظمة الإدارة والمراقبة المتقدمة ضمن وحدة موحدة. يهدف هذا التكامل إلى تبسيط وتسريع عملية نشر البنية التحتية لتطبيقات الحوسبة الطرفية، مما يساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية. وانسجامًا مع توجيهات كفاءة الطاقة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي (EED)، يوفر النظام أداءً عالي الكفاءة في استهلاك الطاقة، ويشمل خاصية مراقبة فعالية استخدام الطاقة (PUE)، ما يتيح للمؤسسات مراقبة الأداء التشغيلي بدقة وتحقيق التوازن بين أهدافها البيئية ومسؤولياتها التجارية. وقال جوزيبي ليتو، المدير الأول لأعمال أنظمة تكنولوجيا المعلومات في شركة "فيرتف" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يشكّل الإصدار المُطوّر من نظام Vertiv™ SmartAisle™ نقلة نوعية في أساليب نشر حلول الحوسبة الطرفية، لما يوفّره من كفاءة عالية وموثوقية في الأداء. لقد عملنا على تبسيط عمليات التوسّع في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وجعلناها أكثر سرعة وكفاءة من حيث التكلفة، مما يسهّل على المؤسسات مواكبة متطلبات النمو الرقمي. ويتميّز هذا النظام المُسبق الهندسة بقدرته على تجاوز التحديات التقليدية المرتبطة بتخطيط وتركيب مكونات متعددة، فضلاً عن تعقيدات الخدمات اللوجستية، من خلال تقديم حل شامل ومتكامل يُمكّن مشغلي مراكز البيانات من مراقبة مؤشرات كفاءة الطاقة بما يتماشى مع أحدث اللوائح التنظيمية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي." يوفّر جهاز RDU501 المدمج من "فيرتف" لإدارة البنية التحتية الذكية تحكمًا فوريًا وشاملًا لمشغلي مراكز البيانات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر منصة موحدة تتميز بسهولة الاستخدام ومرونة الإدارة والمراقبة. وبفضل اعتماد "فيرتف" على حلول جاهزة ومُصممة مسبقًا بذكاء، أصبح بإمكان المؤسسات تقليص وقت التخطيط والتصميم وتجهيز المواقع بنسبة تصل إلى 80%، وخفض تكاليف النشر بما يصل إلى 30% مقارنة بالحلول التقليدية. كما يتيح التكامل المحكم بين مكونات النظام تحقيق كفاءة محسّنة في استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بمتوسطات الأداء في القطاع، مما يسهم في رفع مستوى الاستدامة وتقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل. ويُعد نظام SmartAisle™ عنصرًا محوريًا ضمن محفظة "فيرتف" المتوسعة من الحلول المعيارية الذكية،التي تجمع بين المرونة والتصميم المسبق عالي الكفاءة. ويتوفر النظام بأربعة تصاميم مرجعية قياسية، قابلة للتوسّع لدعم أحمال تكنولوجيا معلومات تصل إلى 180 كيلوواط، ويعتمد على بنية تحتية متقدمة توفّر مستوى N+1 من التكرار في أنظمة الطاقة والتبريد، مما يعزز موثوقية الأداء ويضمن استمرارية التشغيل في البيئات الحيوية. وتشمل الميزات والفوائد الرئيسية ما يلي: • مراقبة متقدمة على مدار الساعة لاستهلاك الطاقة وإدارة السعة • مراقبة بيئية دقيقة بستة مستشعرات لكل رف خادم • أنظمة إمداد طاقة غير منقطعة (UPS) موحدة وعالية الكفاءة • توزيع الطاقة عبر قضبان الطاقة أو وحدات التوزيع المثبتة على الأرضية • مراقبة متكاملة للطاقة من خلال وحدات توزيع الطاقة المثبتة على الرف (rPDU) • نظام تبريد متكيف بالتمدد المباشر مع سعة تعديل تتراوح بين 20% و100% • تحسين الكفاءة الحرارية من خلال احتواء الممر البارد • أمان مادي متقدم بفضل مقابض إلكترونية وكاميرات مراقبة IP • بنية مرنة وقابلة للتوسع تتيح إمكانية النشر الموحد عبر مواقع الحوسبة الطرفية المتعددة

"فيرتف" تحدّث حلول مراكز البيانات الجاهزة مسبقًا لدعم تطبيقات الحوسبة الطرفية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
"فيرتف" تحدّث حلول مراكز البيانات الجاهزة مسبقًا لدعم تطبيقات الحوسبة الطرفية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

زاوية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

"فيرتف" تحدّث حلول مراكز البيانات الجاهزة مسبقًا لدعم تطبيقات الحوسبة الطرفية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة أعلنت شركة "فيرتف " (Vertiv)، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT)، والمزود العالمي الرائد لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية واستمرارية الأعمال وصاحبة الريادة في تقديم منظومة متكاملة من حلول سلاسل الطاقة والتبريد، عن إطلاق ترقية جذرية لحلها المبتكر Vertiv™ SmartAisle™، المصمّم خصيصاً لتلبية متطلبات تطبيقات الحوسبة الطرفية بقدرات تصل إلى 180 كيلوواط، بما يعزّز كفاءتها ويواكب احتياجات الجيل الجديد من مراكز البيانات الموزَّعة. يتوفر هذا النظام الجاهز والمُصمم مسبقًا الآن في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويقدّم حلاً متكاملاً يدمج بين الطاقة والتبريد والأرفف وأنظمة الإدارة والمراقبة المتقدمة ضمن وحدة موحدة. يهدف هذا التكامل إلى تبسيط وتسريع عملية نشر البنية التحتية لتطبيقات الحوسبة الطرفية، مما يساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية. وانسجامًا مع توجيهات كفاءة الطاقة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي (EED)، يوفر النظام أداءً عالي الكفاءة في استهلاك الطاقة، ويشمل خاصية مراقبة فعالية استخدام الطاقة (PUE)، ما يتيح للمؤسسات مراقبة الأداء التشغيلي بدقة وتحقيق التوازن بين أهدافها البيئية ومسؤولياتها التجارية. وقال جوزيبي ليتو، المدير الأول لأعمال أنظمة تكنولوجيا المعلومات في شركة "فيرتف" لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يشكّل الإصدار المُطوّر من نظام Vertiv™ SmartAisle™ نقلة نوعية في أساليب نشر حلول الحوسبة الطرفية، لما يوفّره من كفاءة عالية وموثوقية في الأداء. لقد عملنا على تبسيط عمليات التوسّع في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وجعلناها أكثر سرعة وكفاءة من حيث التكلفة، مما يسهّل على المؤسسات مواكبة متطلبات النمو الرقمي. ويتميّز هذا النظام المُسبق الهندسة بقدرته على تجاوز التحديات التقليدية المرتبطة بتخطيط وتركيب مكونات متعددة، فضلاً عن تعقيدات الخدمات اللوجستية، من خلال تقديم حل شامل ومتكامل يُمكّن مشغلي مراكز البيانات من مراقبة مؤشرات كفاءة الطاقة بما يتماشى مع أحدث اللوائح التنظيمية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي." يوفّر جهاز RDU501 المدمج من "فيرتف" لإدارة البنية التحتية الذكية تحكمًا فوريًا وشاملًا لمشغلي مراكز البيانات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر منصة موحدة تتميز بسهولة الاستخدام ومرونة الإدارة والمراقبة. وبفضل اعتماد "فيرتف" على حلول جاهزة ومُصممة مسبقًا بذكاء، أصبح بإمكان المؤسسات تقليص وقت التخطيط والتصميم وتجهيز المواقع بنسبة تصل إلى 80%، وخفض تكاليف النشر بما يصل إلى 30% مقارنة بالحلول التقليدية. كما يتيح التكامل المحكم بين مكونات النظام تحقيق كفاءة محسّنة في استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بمتوسطات الأداء في القطاع، مما يسهم في رفع مستوى الاستدامة وتقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل. ويُعد نظام SmartAisle™ عنصرًا محوريًا ضمن محفظة "فيرتف" المتوسعة من الحلول المعيارية الذكية،التي تجمع بين المرونة والتصميم المسبق عالي الكفاءة. ويتوفر النظام بأربعة تصاميم مرجعية قياسية، قابلة للتوسّع لدعم أحمال تكنولوجيا معلومات تصل إلى 180 كيلوواط، ويعتمد على بنية تحتية متقدمة توفّر مستوى N+1 من التكرار في أنظمة الطاقة والتبريد، مما يعزز موثوقية الأداء ويضمن استمرارية التشغيل في البيئات الحيوية. وتشمل الميزات والفوائد الرئيسية ما يلي: نبذة عن شركة فيرتف - Vertiv تجمع "فيرتف" المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT) بين الأجهزة والبرمجيات والتحليلات والخدمات المستمرة لضمان استمرارية عمل التطبيقات الحيوية لعملائها وفق الأداء الأمثل وتلبية متطلبات النمو واحتياجات أعمالهم. وتعمل "فيرتف" على إيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مراكز البيانات وشبكات الاتصالات والمرافق التجارية والصناعية من خلال مجموعة من أحدث حلول وخدمات الطاقة والتبريد والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تمتد من السحابة إلى حافة الشبكة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ويستيرفيل بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدير الشركة عملياتها في أكثر من 130 دولة حول العالم. -انتهى-

إقتصاد : صندوق النقد الدولي يؤكد تفوّق المملكة في عدد مراكز البيانات على المستوى الخليجي
إقتصاد : صندوق النقد الدولي يؤكد تفوّق المملكة في عدد مراكز البيانات على المستوى الخليجي

نافذة على العالم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : صندوق النقد الدولي يؤكد تفوّق المملكة في عدد مراكز البيانات على المستوى الخليجي

الأحد 13 أبريل 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - الرياض – مباشر: أكّد صندوق النقد الدولي تقدم المملكة العربية السعودية في عدد مراكز البيانات على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تعكس جهود المملكة في تطوير البنية الرقمية، والنمو المتسارع في مجال البيانات، والذكاء الاصطناعي، الذي تعمل عليه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"؛ بوصفها المرجع الوطني لكل ما يتعلق بهما من تطوير وتعامل وتنظيم، وبالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة. وأشاد الصندوق، في الدراسة التي أعدّها تحت عنوان "التحول الرقمي في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي"؛ بإنشاء المملكة هيئة مستقلة للذكاء الاصطناعي باسم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عام 2019م، وبإطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة عالمياً في هذا المجال، في ظل تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التنموية والحيوية في العالم. ونوه الصندوق بجهود المملكة في إصدار نظام حماية البيانات الشخصية، الذي يعكس اهتمامها بحوكمة البيانات وإدارتها وضمان خصوصية الأفراد، وتهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية تواكب التطورات التقنية المتسارعة، ويهدف النظام إلى حماية حقوق الأفراد والمؤسسات وفق أعلى المعايير الدولية؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس". وتعمل "سدايا" ضمن جهودها المستمرة على تطوير واستحداث مراكز بيانات مستدامة تم تصميمها وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية والمعتمدة من قبل معهد (UPTIME) الجهة العالمية المختصة في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم، وبمعدل لفعالية استخدام الطاقة PUE منخفض. وثمّنت الدراسة إطلاق المملكة عدداً من المنصات الرقمية التي أسهمت في تسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحيوية، وأسهمت في تعظيم أثر التحول الرقمي وفي تحسين جودة الحياة، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات بموثوقية وسرعة عالية؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: "حساب المواطن" يودع أكثر من 3 مليارات ريال مخصص دعم أبريل للمستفيدين بدء سريان نظام ضريبة التصرفات العقارية بالسعودية الأصول الاحتياطية الرسمية للسعودية ترتفع بنهاية مارس لأعلى مستوى في 6 أشهر

صندوق النقد الدولي يؤكد تفوق السعودية في عدد مراكز البيانات
صندوق النقد الدولي يؤكد تفوق السعودية في عدد مراكز البيانات

البلاد البحرينية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

صندوق النقد الدولي يؤكد تفوق السعودية في عدد مراكز البيانات

أكّد صندوق النقد الدولي تقدم المملكة العربية السعودية في عدد مراكز البيانات على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تعكس جهود المملكة في تطوير البنية الرقمية، والنمو المتسارع في مجال البيانات، والذكاء الاصطناعي، الذي تعمل عليه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي"سدايا"، بوصفها المرجع الوطني لكل ما يتعلق بهما من تطوير وتعامل وتنظيم، وبالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة. وأشاد الصندوق في الدراسة التي أعدّها تحت عنوان"التحول الرقمي في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي"، بإنشاء المملكة العربية السعودية هيئة مستقلة للذكاء الاصطناعي باسم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عام 2019م، وبإطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز مكانة المملكة عالميًا في هذا المجال، في ظل تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التنموية والحيوية في العالم. ونوه الصندوق بجهود المملكة في إصدار نظام حماية البيانات الشخصية، الذي يعكس اهتمامها بحوكمة البيانات وإدارتها وضمان خصوصية الأفراد،وتهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية تواكب التطورات التقنية المتسارعة، ويهدف النظام إلى حماية حقوق الأفراد والمؤسسات وفق أعلى المعايير الدولية وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". وتعمل "سدايا" ضمن جهودها المستمرة على تطوير واستحداث مراكز بيانات مستدامة تم تصميمها وفق الممارسات والمعايير العالمية والمعتمدة من قبل معهد (UPTIME) الجهة العالمية المختصة في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم، وبمعدل لفعالية استخدام الطاقة PUE منخفض. وثمّنت الدراسة إطلاق المملكة عددٍ من المنصات الرقمية التي أسهمت في تسريع وتيرة التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحيوية، وأسهمت في تعظيم أثر التحول الرقمي وفي تحسين جودة الحياة، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات بموثوقية وسرعة عالية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store