أحدث الأخبار مع #PediatricResearch


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
تناوُل الأفوكادو خلال الحمل يُجنِّب الرضَّع حساسية الطعام
أثبتت دراسة فنلندية أنّ تناول الأفوكادو الطازج خلال فترة الحمل قد يؤدّي دوراً وقائياً في تقليل خطر إصابة الأطفال الرضّع بحساسية الطعام خلال عامهم الأول. وأوضح باحثون من جامعة شرق فنلندا أنّ دراستهم تُعد الأولى من نوعها التي تربط بشكل مباشر بين استهلاك الأفوكادو خلال الحمل وانخفاض خطر الإصابة بالحساسية الغذائية. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Pediatric Research». وتُعد حساسية الطعام من الحالات المناعية الشائعة لدى الأطفال؛ إذ يتفاعل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي مع بعض أنواع الأطعمة؛ مما يؤدّي إلى ظهور عوارض تتراوح بين خفيفة، مثل الحكّة والتورّم، وشديدة قد تهدّد الحياة، مثل صعوبة التنفُّس أو الصدمة التحسّسية. وتشير التقديرات العالمية إلى أنّ طفلاً من بين كل 13 يعاني أحد أنواع الحساسية الغذائية، ما يجعلها مصدر قلق متزايد لدى الآباء ومقدّمي الرعاية الصحية على السواء. وغالباً ما تظهر العوارض خلال السنة الأولى من عمر الطفل، وتشمل الأطعمة المسبِّبة لأنواع الحساسية الشائعة: الحليب، والبيض، والفول السوداني، والمكسّرات، والقمح، وفول الصويا، والأسماك. وشملت الدراسة 2272 من الأمهات وأطفالهن في فنلندا، واعتمدت على بيانات جُمعت بين عامَي 2013 و2022 ضمن مشروع لتقييم استهلاك الأفوكادو من خلال استبيان غذائي إلكتروني، أُجري خلال المرحلتين الأولى والثالثة من الحمل. وعُدَّت الأم من مستهلكي الأفوكادو، إذا أبلغت عن تناوله في أي من المرحلتين. وتضمّنت التقييمات الصحية للأطفال في عمر 12 شهراً حالات مثل التهاب الأنف التحسسي، والإكزيما، والحساسية الغذائية. وأظهرت النتائج أنَّ الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الأفوكادو خلال الحمل كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية بنسبة 44 في المائة، مقارنةً بأطفال الأمهات اللاتي لم يتناولن هذه الفاكهة، وذلك بعد ضبط العوامل الأخرى التي تؤثّر في حساسية الطعام، مثل العمر، وطريقة الولادة، وجودة النظام الغذائي، والتدخين، واستهلاك الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، والرضاعة الطبيعية. وأكد الباحثون أنّ نتائج الدراسة تضيء على القيمة الغذائية العالية للأفوكادو، الذي يحتوي في كل ثلث ثمرة متوسّطة الحجم على الألياف الغذائية التي يفتقر إليها النظام الغذائي الأميركي عادة، وحمض الفوليك الضروري لتطور القلب والجهاز العصبي للجنين، واللوتين المهم لتطور العينين، إضافة إلى الدهون الصحية التي تُسهم في تطور الدماغ بشكل سليم. وتوصي الإرشادات الغذائية للأميركيين بأنّ تتناول الحوامل ما بين 2.5 و3.5 كوب من الخضراوات يومياً، بينما يحتاج الأطفال في عمر 12 إلى 23 شهراً إلى ما بين ثلثي كوب وكوب واحد يومياً. وتعادل ثمرة الأفوكادو الواحدة القيمة الغذائية لكوب كامل من الخضراوات.


الوئام
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
الأفوكادو أثناء الحمل يقلّل خطر حساسية الطعام لدى الرضّع
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة شرق فنلندا أن تناول الأفوكادو الطازج خلال فترة الحمل قد يوفر حماية فعّالة للرضع من خطر الإصابة بالحساسية الغذائية خلال عامهم الأول، في نتائج قد تمهّد الطريق لتوصيات غذائية جديدة تُعزز من صحة الأمهات وأطفالهن. وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية 'Pediatric Research'، فإن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الأفوكادو خلال الحمل كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية بنسبة 44% مقارنة بأطفال الأمهات اللاتي لم يتناولن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية، حتى بعد ضبط العوامل المؤثرة الأخرى مثل نمط الولادة والتغذية والرضاعة الطبيعية والتدخين. وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بشكل مباشر بين استهلاك الأفوكادو أثناء الحمل وانخفاض احتمال تطوّر الحساسية لدى الأطفال، وهي حالة مناعية شائعة تسبب ردود فعل تتفاوت من أعراض خفيفة مثل الحكّة إلى ردود فعل شديدة تهدد الحياة كصعوبة التنفس أو الصدمة التحسسية. وشملت الدراسة 2272 من الأمهات وأطفالهن، واعتمدت على استبيانات غذائية تم جمعها خلال المرحلتين الأولى والثالثة من الحمل، ضمن مشروع بحثي استمر بين عامي 2013 و2022، وقيّمت النتائج الصحية للأطفال في سن 12 شهراً، والتي تضمنت حالات مثل الإكزيما والتهاب الأنف التحسسي والحساسية الغذائية. ويشير الباحثون إلى أن القيمة الغذائية للأفوكادو تعزز من هذا التأثير الوقائي، إذ تحتوي الثمرة على الألياف، وحمض الفوليك الضروري لنمو القلب والجهاز العصبي، واللوتين الهام لتطور العينين، إضافة إلى الدهون الصحية التي تساهم في نمو الدماغ بشكل سليم. وفي هذا السياق، أكدت الدراسة على أهمية إدراج الأفوكادو ضمن النظام الغذائي للحوامل، في ظل ما توصي به الإرشادات الغذائية الأمريكية من تناول 2.5 إلى 3.5 أكواب من الخضراوات يومياً، مع الإشارة إلى أن ثمرة أفوكادو واحدة تُعادل كوباً كاملاً من الخضار من حيث القيمة الغذائية.