logo
#

أحدث الأخبار مع #RDIF

بحثًا عن شركاء جدد ، دول الخليج في روسيا
بحثًا عن شركاء جدد ، دول الخليج في روسيا

وكالة نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

بحثًا عن شركاء جدد ، دول الخليج في روسيا

مسقط ، عمان-في بحث عن شركاء اقتصاديين وعسكريين جدد ، حولت روسيا تركيزها على دول الخليج ، حيث تحمل موسكو حربها لمدة ثلاث سنوات ضد أوكرانيا. في 17 أبريل ، التقى أمير قطر ، الشيخ تريم بن حمد آل ثاني ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. خلال زيارته ، أعلن الزعيمان عن إنشاء صندوق استثمار مشترك ، حيث ساهمت كل دولة في ما يزيد عن مليار دولار ، كما ذكرت رويترز لأول مرة. أحد القطاعات التي ستغطيها الصفقة هي التكنولوجيا ، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية Interfax ، لكن التفاصيل كانت ضئيلة. 'قام صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF) وسلطة الاستثمار في قطر بإطلاق أول منصة استثمارية في عام 2014 – حتى الآن ، سهّلت المنصة استثمارات في مختلف المشاريع في روسيا في الخدمات المصرفية ، ومنظمة العفو الدولية ، والإنتاج المعدني ، والنقل ، واللوجستيات'. ذكر. بعد أيام قليلة فقط من هذا الإعلان ، أصبح سلطان عمان ، هيثام بن طارق ، أول رئيس لدولة الخليج يزور موسكو. بعد اجتماعه مع زعيم العماني ، أعلن بوتين عن نيته تنظيم قمة مع مجموعة الدول الدوري العربي في وقت لاحق من هذا العام. تضم المنظمة الإقليمية حاليًا 22 دولة عضو وتركز على تعزيز التعاون الوثيق بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها الكرملين مثل هذه القمة. في العام الماضي ، سعت روسيا إلى تعميق تعاونها العسكري مع إيران ، وهي دولة تتعارض معها العديد من دول الخليج. كانت رحلة السلطان إلى موسكو متقدمًا على الاجتماع بين أفضل المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين ، المقرر أن يجتمعوا في عمان في 26 أبريل ، لمواصلة مفاوضاتهم حول اتفاق نووي محتمل. وفي الوقت نفسه ، عقدت إيران وروسيا والصين تمرينها البحري المشترك الخامس في خليج عمان الشهر الماضي. حاولت شركات الدفاع الروسية العودة إلى سوق الأسلحة العالمي ، مع الشركات المملوكة للدولة المصرفية على عروض بارزة من الأسلحة في المعارض التجارية الأخيرة التي نظمت في الشرق الأوسط. مع وجود أكثر من عشرة عارضين روسيين ، كان إعداد عروض الدفاع IDEX و NAVDEX لعام 2025 في فبراير مختلفًا بشكل ملحوظ عن إصدار 2023 ، عندما لم تكن الشركات التي تتخذ من موسكو مقراً لها مدرجة في الموقع الرسمي للمعرض. هذه المرة ، تم وضعهم في واحدة من أكثر قاعات المعرض مركزية وأكثرها ازدحامًا ، إلى جانب اللاعبين الإقليميين الرئيسيين ، بما في ذلك الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية وممتلكات بارزان في قطر. إليزابيث جوسلين ملو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمشتريات العسكرية والأمن الدولي ، وتتخصص في الإبلاغ عن قطاع الطيران. هي مقرها في ميلانو ، إيطاليا.

هل ينجح مبعوث الكرملين في كسر الحواجز بين واشنطن وموسكو؟
هل ينجح مبعوث الكرملين في كسر الحواجز بين واشنطن وموسكو؟

Independent عربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

هل ينجح مبعوث الكرملين في كسر الحواجز بين واشنطن وموسكو؟

الزيارة التي قام بها كيريل دميترييف رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، والممثل الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين، إلى واشنطن، خطوة دبلوماسية بالغة الأهمية في سياق العلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن. هذه الزيارة تعد الأولى لمبعوث روسي رفيع المستوى إلى واشنطن منذ بداية التوتر الذي طرأ على العلاقات الروسية - الأميركية. وثمة من يقول إن الزيارة تعكس أيضاً محاولة روسية - أميركية لاستكشاف أرضية مشتركة بين الجانبين رغم الخلافات العميقة، سواء عبر تسوية جزئية للأزمة الأوكرانية أو تفعيل تعاون اقتصادي محدود. أما عن اختيار كيريل دميتريف للقيام بمثل هذه الزيارة، فذلك قرار يمكن أن نعزوه إلى أسباب عدة تراوح ما بين الشخصي والعام. من هو كيريل دميتريف؟ كيريل ألكسندروفيتش دميترييف هو المدير العام لصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF)، والممثل الخاص لرئيس روسيا للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية. ولد في 12 أبريل (نسيان) 1975 في العاصمة الأوكرانية كييف، والده طبيب في العلوم البيولوجية، وعضو مراسل في الأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا، ورئيس مختبر المناعة النباتية في معهد بيولوجيا الخلايا والهندسة الوراثية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف. درس دميترييف في كلية الفيزياء والرياضيات في كييف، واستطاع بمساعدة عائلة أميركية كانت في زيارة والده مطلع تسعينيات القرن الماضي، مواصلة دراسته في جامعة ستانفورد، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد. وفي عام 2000، حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال في جامعة هارفرد (ماساتشوستس). كما بدأ دميتريف حياته المهنية في بنك الاستثمار "غولدمان ساكس" في نيويورك. وفي وقت لاحق شغل منصب مستشار في شركة "ماكينزي وشركاه" الاستشارية في لوس أنجليس وبراغ وموسكو. وقد ترأس دميترييف خلال الفترة من عام 2007 إلى عام 2011 صندوق الأسهم الخاصة Icon Private Equity في كييف، برأس مال يزيد على مليار دولار. وفي عام 2009، قام بتأسيس صندوق المبادرات الاجتماعية، الذي كان أحد اتجاهاته لتعزيز العلاقات بين روسيا وأوكرانيا. ومن اللافت والمثير أن زوجته ناتاليا بوبوفا ارتبطت بعلاقة صداقة شخصية مع ابنة بوتين الصغرى، كاترينا تيخونوفا، فضلاً عن أنها شغلت منصب نائبتها الأولى في مؤسسة "إينوبراكتيكا"، التي ترأسها وتعمل في مجال الابتكارات والتطورات في مجال التقنيات العالية وهي واحدة من مطوري مفهوم "الوادي التكنولوجي" التابع لجامعة موسكو الحكومية. كما أن بوبوفا تخرجت في الأكاديمية المالية التابعة لحكومة روسيا وكلية اللغات الأجنبية والدراسات الإقليمية بجامعة موسكو الحكومية، فضلاً عن نشاطها كرئيسة لشركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لتعزيز وتنفيذ المشاريع الإبداعية "الممارسة الإعلامية". كما كان زوجها كيريل دميترييف أيضاً عضواً في مجلس إدارة عملاق البتروكيماويات "سيبور"، مع زوج تيخونوفا السابق كيريل شامالوف. وبحسب ما قال دميترييف في وقت لاحق، فإن فكرة إنشاء الصندوق السيادي للاستثمارات المباشرة ظهرت في البداية في وزارة التنمية الاقتصادية، ولعبت إلفيرا نابيولينا، التي ترأست الوزارة في ذلك الحين (تشغل حالياً منصب مدير البنك المركزي لروسيا الاتحادية)، دوراً مهماً في اكتساب دعم بوتين إبان فترة رئاسته للحكومة الروسية وما بعدها، لدى تحديد مهمة "إنشاء نموذج للصندوق السيادي للاستثمارات المباشرة، بما يكون معه نتيجة حوار مفتوح مع كبار المستثمرين في العالم، إلى جانب كونه سبيلاً للحصول على دعمهم". وفي عام 2011، أصبح دميترييف المدير العام لـ RDIFوفي مقابلة صحافية عام 2012 قال دميترييف "لقد بدأت أخيراً التواصل من كثب مع ممثلي الدولة الروسية". كما استطاع دميترييف إقامة علاقات وثيقة مع السعودية وأصبحت واحدة من الشركاء الرئيسين لـRDIF في المنطقة، إلى جانب الإمارات وقطر والكويت والصين وغيرها من الدول الآسيوية والأوروبية. "رجل نبيل اسمه كيريل" وها هو كيريل دميترييف يعود في ثوب جديد يجمع بين الدبلوماسية والاقتصاد عام 2025، بعد فترة وجيزة من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية، يوم عقد الاجتماع الأول لممثلين رفيعي المستوى في روسيا والولايات المتحدة منذ ثلاثة أعوام. ففي 18 فبراير (شباط) 2025 ومن دون سابق إعلان، ظهر كيريل دميترييف ضمن الوفد الروسي الذي شارك في أول لقاء يجمعه في الرياض مع ممثلي الولايات المتحدة ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وكان الوفد الروسي الرسمي ممثلاً بوزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف. ولم يمض من الزمن سوى القليل حتى عاد دميترييف إلى الصدارة في منصب المبعوث الشخصي للرئيس بوتين في أول زيارة لمسؤول روسي رفيع المستوى إلى واشنطن منذ عام 2022، بما يعكس رغبة الطرفين في كسر الحواجز السياسية، وتطوير التواصل مع الإدارة الأميركية بعد أعوام من الجمود. وذلك فضلاً عن الاعتراف الرسمي بدور دميترييف بوصفه شخصية "مفتاحية في هذا السياق"، إذا جاز القول، لخبرته في الشؤون الأميركية وعلاقاته الوثيقة مع بعض مسؤولي إدارة ترمب. ونذكر ما قاله دميترييف على هامش مشاركته في محادثات الرياض حول حاجة البلدين إلى تنفيذ مشاريع مشتركة مع الولايات المتحدة، لا سيما في القطب الشمالي، وهو ما تناولته "اندبندنت عربية" في تقرير سابق لها من موسكو. كما كشف رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة عن فداحة خسائر الشركات الأميركية التي تجاوزت 300 مليار دولار، نتيجة قرارات المقاطعة والعقوبات التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد روسيا. وحول دور دميترييف في ما تتخذه روسيا من خطوات على طريق تطبيع علاقاتها مع الإدارة الأميركية الجديدة، ننقل عن ستيف ويتكوف المبعوث الشخصي للرئيس ترمب في الشرق الأوسط وروسيا، ما قاله في حديث لشبكة "سي أن أن" عشية محادثات الرياض "إن دميترييف كان محاوراً مهماً، مارس دوره للتقريب بين الجانبين". كما أشار ويتكوف إلى ما بذله دميترييف من جهود في شأن مسألة إطلاق سراح الأميركي مارك فوغل، الذي أفرجت عنه روسيا كأول بادرة حسن نية تجاه الولايات المتحدة. وقال "هناك رجل نبيل من روسيا. اسمه كيريل"، واختتم حديثه قائلاً "كان رجلاً مهماً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) رجل الضرورة والسياق يقول مراقبون كثر، إن كيريل دميترييف يمكن أن يكون رجل "الضرورة والسياق"، وذلك نظراً إلى أنه "يلبي جميع المتطلبات الممكنة، بوصفه رجل أعمال ناجحاً له علاقات وثيقة بعائلة بوتين، وشبكة من الاتصالات في الولايات المتحدة، والتي تشمل صهر ترمب جاريد كوشنر، الذي قدمه إلى المبعوث الشخصي للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، إضافة إلى شبكة اتصالاته الواسعة مع كبار المسؤولين والقيادات الرسمية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط، لا سيما في السعودية وقطر. كما أنه ووفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، سبق وشارك في مشروع إنشاء "قناة اتصال" بين روسيا والولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017. كذلك أشارت الصحيفة الأميركية إلى الدور المتميز الذي قام به دميترييف خلال محادثات الوفدين الروسي والأميركي على هامش أول اجتماع يعقدانه في الرياض. وبصدد الصعود "المثير للجدل" لكيريل دميترييف وعلاقته بالرئيس بوتين، يمكن أن نشير إلى ما سبق وقام به دميترييف إبان أعوام الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان دميترييف سافر في يناير (كانون الثاني) 2017 إلى سيشيل لمقابلة إريك برنس، وهو رجل أعمال كانت أخته أول وزيرة للتعليم في إدارة ترمب. وقد توقف عند هذا الاجتماع والمراسلات التي سبقته، المدعي العام الخاص روبرت مولر، المكلف التحقيق في الروابط بين حاشية ترمب وروسيا. كما لفت ذلك الاجتماع أيضاً اهتمام المحققين من لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي. وتضمن التقرير النهائي للجنة الذي نشر عام 2020، ما نصه "استخدم كيريل دميترييف عديداً من الاتصالات التجارية لمحاولة إقامة اتصالات مع مسؤولي الفريق الانتقالي". محادثات واشنطن رفعت وزارة المالية الأميركية اسم كيريل دميتريف "موقتاً" من قائمة العقوبات المفروضة ضد روسيا حتى يتمكن من القيام بمهمته في واشنطن. أما عما دار خلال زيارته العاصمة الأميركية من محادثات ولقاءات، قال دميترييف في حديث لشبكة "فوكس نيوز"، إنه جرت مناقشة الصراع الأوكراني، وإن الكرملين يمكن أن ينظر في تقديم ضمانات أمنية لكييف. وأضاف "قد تكون بعض الضمانات الأمنية بشكل أو بآخر مقبولة". وفي حديثه لشبكة "سي أن أن"، قال دميترييف إنه لم يثر "مسألة رفع العقوبات في المفاوضات". وقال "نحن نناقش فقط أنه إذا أرادت أميركا أن يكون لها مزيد من الأعمال التجارية مع روسيا... إذاً، بالطبع، يمكن للولايات المتحدة رفع العقوبات". كما قام دميترييف بتقييم اتصالاته مع الجانب الأميركي في مقابلة مع "القناة الأولى" بقوله، "إننا نرى أن هناك تفاهماً، وأن الزملاء الأميركيين مستعدون لسماع موقف روسيا". وأضاف "هناك الآن أمل بسيط في استعادة الحوار". وكشف المسؤول الروسي عن احتمال إجراء اتصالات روسية - أميركية جديدة الأسبوع المقبل. وأضاف، "ناقشنا عدداً كبيراً من المشاريع الاستثمارية المشتركة المحتملة، سواء في المعادن الأرضية النادرة أو في القطب الشمالي أو في مجال الغاز الطبيعي المسال". وقال أيضاً "نرى أنه حتى أكثر الناس محافظة في الولايات المتحدة، عندما يسألون لماذا لا نقوم ببعض المشاريع المشتركة، يفكرون ويقولون: لماذا لا؟ أي إننا نحطم هذا الجليد الذي أنشأته إدارة جو بايدن باستخدام كاسحة الجليد الخاصة بنا وتتمثل في المشاريع الاستثمارية والاقتصادية". وأعرب الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية عن تفاؤل حذر باستعادة الحوار بين روسيا والولايات المتحدة. وأكد رئيس "RDIF" أنه خلال اليومين اللذين قضاهما في واشنطن، "جرت محادثة إيجابية وصريحة للغاية". وقال "أعتقد أن زملاءنا من الولايات المتحدة يفهمون أنه من الضروري استعادة الحوار مع روسيا، وأن روسيا قد نجت من محاولة الهزيمة الاستراتيجية التي حاولت إدارة الرئيس بايدن إلحاقها بها". ورداً على سؤال في شأن ما يمكن أن نصف به العلاقات الروسية - الأميركية في الوقت الراهن، وما إذا كان بإمكاننا القول إن "الجليد قد تحرك" بحسب القول الروسي المأثور، أشار دميترييف إلى تقييم الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي أعرب عن "تفاؤله الحذر" في شأن العلاقات بين موسكو وواشنطن. وقال "نرى أن هناك تفاهماً، والزملاء الأميركيون مستعدون لسماع موقف روسيا". وخلص إلى القول "نرى بداية حوار محترم وجيد"، وإن عاد ليقول "هناك الآن أمل هش في استعادة الحوار".

تقرير: روسيا ترسل مفاوضاً بارزاً إلى واشنطن وسط تقارب متزايد مع إدارة ترمب
تقرير: روسيا ترسل مفاوضاً بارزاً إلى واشنطن وسط تقارب متزايد مع إدارة ترمب

الشرق السعودية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

تقرير: روسيا ترسل مفاوضاً بارزاً إلى واشنطن وسط تقارب متزايد مع إدارة ترمب

نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي ومصدرين مطلعين، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يزور كبير المفاوضين الروس، كيريل دميترييف، واشنطن هذا الأسبوع للقاء المسؤول البارز في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول روسي رفيع إلى واشنطن منذ الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، وتمثل خطوة أخرى في التقارب المتزايد بين موسكو وواشنطن منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. ويُعرف دميترييف رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي بأنه مستشار مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان قد رافق مسؤولين روس كباراً إلى العاصمة السعودية الرياض في فبراير الماضي، لمناقشة تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. كما عمل مع ويتكوف على إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوجل من روسيا، وهي الخطوة التي وصفتها إدارة ترمب بأنها بادرة "حسن نية". وأفاد أحد المصدرين المطلعين بأن الحكومة الأميركية رفعت العقوبات مؤقتاً عن دميترييف لمنحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بينما قال مصدر آخر إن هناك طلباً مقدماً إلى وزارة الخزانة لتعليق العقوبات بشكل مؤقت. وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية لشبكة CNN، إن "سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأميركي، ولذلك لا يمكننا التعليق على حالات فردية." فيما رفض متحدث باسم وزارة الخزانة التعليق على طلب الشبكة. كما امتنع ممثل عن دميترييف عن الإدلاء بأي تصريحات. يُذكر أن دميترييف، الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، هو الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي RDIF وكان قد وُضع تحت طائلة العقوبات الأميركية في عهد الرئيس جو بايدن؛ بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ وصفت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2022 الصندوق بأنه أداة يعتمد عليها بوتين ودائرته المقربة لجمع الأموال من الخارج، بما في ذلك من الولايات المتحدة. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام فقط من مقابلة أجراها ترمب مع شبكة NBC، أعرب خلالها عن استيائه من بوتين؛ بسبب انتقاد الأخير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهدد بفرض عقوبات إضافية على موسكو. "ترمب مستاء من بوتين" وعلى الرغم من انتقادات ترمب الأخيرة، إلا أنه انتهج سياسة مغايرة لسلفه بايدن فيما يخص الحرب الأوكرانية، إذ أوقف المساعدات العسكرية لكييف، ودعا إلى إنهاء القتال، بل وكرر أحياناً خطاب الكرملين، ملمحاً إلى إمكانية التوصل إلى تسوية تبقي بعض الأراضي الأوكرانية تحت السيطرة الروسية بحسب CNN. وفي الوقت ذاته، التقى ويتكوف بالرئيس الروسي مرتين في موسكو، لكن يبدو أن صبر ترمب بدأ ينفد تجاه بوتين، إذ أعرب عن إحباطه من عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب، وفقاً لما نقلته CNN عن 3 مصادر مطلعة على موقف الرئيس الأميركي. وفي مقابلة مع Newsmax الأسبوع الماضي، أقر ترمب بأن روسيا قد تكون "تتباطأ" عمداً في المفاوضات. وكان بوتين قد رفض دعوة ترمب الأخيرة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وأضاف شروطاً تشمل رفع العقوبات الأميركية مقابل وقف القتال في البحر الأسود، وذلك بعد جولة مفاوضات انتهت مؤخراً بالإعلان عن هدنة مؤقتة من قبل البيت الأبيض. لكن ترمب لا يخفي أيضاً استياءه من زيلينسكي الذي اتهمه، الأحد، بمحاولة "التراجع" عن صفقة المعادن التي يجري التفاوض عليها بين واشنطن وكييف، محذراً إياه من "مشكلات كبيرة" إذا لم يوقع على الاتفاق.

ترامب يحذر نظيره الأوكراني من عدم استغلال أمريكا للمعادن النادرة باوكرانيا
ترامب يحذر نظيره الأوكراني من عدم استغلال أمريكا للمعادن النادرة باوكرانيا

نون الإخبارية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نون الإخبارية

ترامب يحذر نظيره الأوكراني من عدم استغلال أمريكا للمعادن النادرة باوكرانيا

حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من مواجهته لـ 'تحديات كبيرة' إذا قرر التراجع عن إبرام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق استغلال المعادن الأرضية النادرة الموجودة في أوكرانيا. أخبار ذات صلة 9:47 صباحًا - 26 مارس, 2025 9:51 مساءً - 22 مارس, 2025 9:51 مساءً - 24 مارس, 2025 10:34 مساءً - 26 مارس, 2025 وفي تصريح أدلى به ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أشار إلى أن زيلينسكي يبدو أنه يفكر في التراجع عن الاتفاق، مضيفا أن مثل هذه الخطوة لن تمر دون عواقب. وأكد قائلا: 'إذا اختار التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة، فإنه سيواجه تحديات كبيرة جدًا'. وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة 'إزفيستيا' الروسية أن مفاوضات جارية بين موسكو وواشنطن حول مشاريع تتعلق بالمعادن الأرضية النادرة الموجودة في روسيا. وصرّح كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF)، بأن المعادن الأرضية النادرة تمثل ميدانًا مهمًا للتعاون بين الجانبين. وأضاف أن المحادثات حول مشاريع مرتبطة بهذه المعادن قد بدأت بالفعل. وأشار دميترييف إلى وجود اهتمام ملحوظ من بعض الشركات الأمريكية بالمشاركة في هذه المشاريع، مشيرا كذلك إلى أن الرياض قد تستضيف جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين منتصف أبريل. وأوضح أن النقاش سيشمل جوانب اقتصادية إلى جانب المسائل السياسية. وكشف دميترييف سابقاً أن روسيا تمتلك احتياطيات من المعادن الأرضية النادرة تتفوق بعدة أضعاف على تلك الموجودة في أوكرانيا. وأكد استعداد موسكو للتعاون مع الشركات والجهات الأمريكية في هذا المجال. وبحسب وزارة الموارد الطبيعية الروسية، يبلغ إجمالي احتياطيات البلاد من المعادن النادرة حوالي 658 مليون طن، بينها 28.5 مليون طن من المعادن الأرضية النادرة، مما يُبرز حجم الثروة المعدنية التي تمتلكها روسيا مقارنة بمثيلاتها حول العالم. المصدر

ترمب يحذر زيلينسكي من التراجع عن اتفاق المعادن النادرة.. "سيواجه مشاكل كبيرة"
ترمب يحذر زيلينسكي من التراجع عن اتفاق المعادن النادرة.. "سيواجه مشاكل كبيرة"

رؤيا

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا

ترمب يحذر زيلينسكي من التراجع عن اتفاق المعادن النادرة.. "سيواجه مشاكل كبيرة"

كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن موسكو وواشنطن بدأتا مفاوضات حول مشاريع تتعلق بالمعادن الأرضية النادرة في روسيا حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من عواقب التراجع عن اتفاق يتيح للولايات المتحدة استغلال المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة ستعرضه لـ"مشاكل كبيرة جدًا". وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، قال ترمب: "أرى أنه يحاول التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة. وفي حال فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل. مشاكل كبيرة، كبيرة جدًا". يأتي ذلك في الوقت الذي تتوسط فيه واشنطن لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، بينما تضغط على كييف لإتمام الاتفاق. مفاوضات أمريكية-روسية حول المعادن النادرة وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن موسكو وواشنطن بدأتا مفاوضات حول مشاريع تتعلق بالمعادن الأرضية النادرة في روسيا. وقال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF)، إن المعادن الأرضية النادرة تمثل مجالًا مهمًا للتعاون، مضيفًا أن هناك اهتمامًا من بعض الشركات الأمريكية للمشاركة في هذه المشاريع. وأشار دميترييف إلى أن جولة جديدة من المباحثات بين الطرفين قد تُعقد في العاصمة السعودية الرياض منتصف أبريل، حيث تشمل المحادثات التعاون الاقتصادي إلى جانب الجوانب السياسية. احتياطيات روسيا تتفوق على أوكرانيا وأوضح دميترييف أن احتياطيات روسيا من المعادن الأرضية النادرة تفوق بكثير تلك الموجودة في أوكرانيا، مشيراً إلى أن موسكو مستعدة للتعاون مع الشركات الأمريكية والجهات الحكومية في هذا المجال. وبحسب وزارة الموارد الطبيعية الروسية، فإن إجمالي احتياطات المعادن النادرة في روسيا يبلغ حوالي 658 مليون طن، منها 28.5 مليون طن من المعادن الأرضية النادرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store