logo
#

أحدث الأخبار مع #SEB

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

خبرني

timeمنذ 28 دقائق

  • أعمال
  • خبرني

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

خبرني - أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية.

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد
إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

العين الإخبارية

timeمنذ 29 دقائق

  • أعمال
  • العين الإخبارية

إنفيديا.. تعاون ضخم مع أوروبا لتدشين حاسوب ذكاء اصطناعي فائق بالسويد

أعلنت شركة إنفيديا عن مشروع مشترك مع عدة شركات مدعومة من مجموعة فالينبرغ لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في السويد. وبحسب بلومبرغ، يهدف هذا التعاون إلى تطوير أكبر حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد. وتشمل الشركات المشاركة: أسترازينيكا (AstraZeneca) وإريكسون (Ericsson)، وساب (Saab) وSEB، وكيان استثماري تابع لعائلة فالينبرغ. كما تخطط نفيديا أيضًا لإنشاء أول مركز تقني للذكاء الاصطناعي في السويد وسيسهّل هذا المركز التعاون في الأبحاث مع شركاء صناعيين. وتقوم عائلة فالينبرغ، التي تُعد من أبرز المؤثرين في الصناعة الأوروبية، باستثمار جزء كبير من أرباحها في البحث والتعليم. وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: إن "البلاد تبني أول بنية تحتية لها في مجال الذكاء الاصطناعي — واضعة الأساس لاختراقات مستقبلية في مجالات العلم والصناعة والمجتمع." وكجزء من هذه المبادرة، قالت شركة ساب (Saab) إنها ستطبق منهجية الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية. كما قدّمت الشركات الأخرى التزامات بدورها. وقال ماركوس فالينبرغ، رئيس مجلس إدارة شركة Wallenberg Investments AB: "نعتقد أن هذه المبادرة ستُولّد آثارًا إيجابية غير مباشرة قيّمة." عائلة فالينبرغ وعائلة فالينبرغ، وهي سلالة صناعية سويدية تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر، مساهمًا نشطًا في بعض أكبر الشركات الأوروبية، وذلك بشكل أساسي من خلال ملكيتها في شركتي Investor AB وFAM. ويتم توزيع الأرباح عبر ما يُعرف بـ"نظام بيئي" من المؤسسات، حيث يتم توجيه أكثر من 2.9 مليار كرونة سويدية (حوالي 287 مليون دولار) سنويًا إلى البحث والتعليم في الدول الإسكندنافية. ويشكّل التعاون بين إنفيديا وفالينبرغ إمتدادًا لمنظومة الذكاء الاصطناعي الراسخة في السويد، بدلًا من بنائها من الصفر. فمنذ عام 2017، خصص برنامج فالينبرغ للذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة والبرمجيات (WASP) مليارات الكرونات لأبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعات السويدية الرائدة، مما جعل البلاد مركزًا ناشئًا في هذا المجال. كما أطلقت السويد أيضًا AI Sweden في عام 2019 كمركز وطني للذكاء الاصطناعي التطبيقي، ويتعاون مع أكثر من 160 شريكًا من قطاع الأعمال والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ووضعت الحكومة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2018، وهي تركز على التعليم والبحث والتعاون الصناعي، وهو ما تستفيد منه إنفيديا الآن. ويمثل هذا المشروع تحولًا كبيرًا في بنية الذكاء الاصطناعي في السويد، حيث يُحوّل سنوات من الاستثمار البحثي إلى تطبيقات تجارية ودفاعية بالشراكة مع إحدى أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم. البُعد الدفاعي ووفقا للتقارير، فإن الدور البارز لشركة ساب (Saab) في هذه الشراكة يشير إلى أن بنية الذكاء الاصطناعي التحتية باتت تُنظر إليها من زاوية الأمن القومي. ويشير الإعلان صراحة إلى أن ساب ستقوم "بنشر منهجيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تطوير قدراتها الدفاعية"، مما يدل على أن التطبيقات العسكرية تُعد دافعًا رئيسيًا لهذا الاستثمار. وتعكس مقاربة السويد إدراكًا متزايدًا بأن البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي تخدم غايتين مزدوجتين: التنافسية التجارية والقدرة الدفاعية، خاصة مع التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في أنظمة الحرب والأمن الحديثة. وتظهر هذه الشراكة كيف أن دولًا خارج الولايات المتحدة والصين تعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة للسيادة في الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد السويد من قوتها الصناعية وتقنيات نفيديا لضمان بقائها في طليعة المنافسة الاقتصادية والدفاعية. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4xMTIg جزيرة ام اند امز GB

أسعار النفط تهبط 2% الخميس وسط توقعات بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران
أسعار النفط تهبط 2% الخميس وسط توقعات بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران

جريدة المال

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

أسعار النفط تهبط 2% الخميس وسط توقعات بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران

انخفضت أسعار النفط، يوم الخميس، على خلفية توقعات بالتوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، والذي قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات وضخ المزيد من النفط في السوق العالمية، بحسب وكالة 'رويترز'. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.47 دولار، أي بنسبة 2.22%، لتصل إلى 64.62 دولار للبرميل في الساعة 12:53 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:53 بتوقيت جرينتش). كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.43 دولار، أي بنسبة 2.26%، لتصل إلى 61.72 دولار. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق نووي مع إيران، وأن طهران قد وافقت 'نوعًا ما' على الشروط. صرح مسئول إيراني، لشبكة إن بي سي نيوز، في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء، بأن إيران مستعدة للموافقة على اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. قال أولي هفالباي، المحلل في شركة SEB: 'إن أي تخفيف فوري للعقوبات نتيجةً للاتفاق النووي قد يُتيح 0.8 مليون برميل إضافية يوميًّا من النفط الخام الإيراني للسوق العالمية، وهو تطور هبوطيّ لا شك فيه للأسعار'. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن واشنطن فرضت عقوباتٍ، يوم الأربعاء، تستهدف الجهود الإيرانية لتصنيع مكونات الصواريخ الباليستية محليًّا، وذلك عقب عقوبات فرضتها، يوم الثلاثاء، على نحو 20 شركة ضمن شبكة قالت إنها تُرسل النفط الإيراني إلى الصين منذ فترة طويلة. وجاءت العقوبات عقب جولة رابعة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان، والتي هدفت إلى معالجة الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني. وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابتل في نيويورك: 'نحن نتأرجح بين خيار الرئيس ترامب بتصفية إيران وإعادتها إلى المجتمع الدولي، لذا فإن التهديد للإمدادات يقع في كلا الاتجاهين، إما بتسلل بعض البراميل الإيرانية باستمرار إلى السوق أو الاستفادة الكاملة من الإنتاج الإيراني، وهذا ما يُؤثر على الأسعار'. في سياقٍ آخر، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدّي لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجهًا لوجه في تركيا يوم الخميس، مما وجّه ضربةً لآفاق تحقيق اختراق في عملية السلام. وقال زيلينسكي إنّ قرار بوتين بإرسال ما وصفه بتشكيلة 'زخرفية' يُظهر عدم جدية الزعيم الروسي في إنهاء الحرب.

أسعار النفط ترتفع بنحو 3% عند تسوية جلسة التعاملات
أسعار النفط ترتفع بنحو 3% عند تسوية جلسة التعاملات

أموال الغد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أموال الغد

أسعار النفط ترتفع بنحو 3% عند تسوية جلسة التعاملات

ارتفعت أسعار النفط عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الخميس، بنحو 3%، بدعم من التفاؤل بحدوث انفراجة في المفاوضات التجارية المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب إعلان أبرز تفاصيل أول اتفاق تجاري لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الرسوم الجمركية، والذي تم التوصل إليه مع المملكة المتحدة. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.72 دولار أو 2.81% إلى 62.84 دولار للبرميل عند التسوية، وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.84 دولار أو 3.17% لتسجل عند التسوية 59.91 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وعقد ترامب منذ ساعات قليلة مؤتمراً صحفياً من أجل الإعلان عن تفاصيل الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وبريطانيا، والذي سيبقي معدل الرسوم التجارية الأميركية على المملكة المتحدة عند 10%، بينما ستخفض الأخيرة الحواجز غير الجمركية، وستسرّع تدفق البضائع الأميركية إلى الأسواق. وجاء ذلك قبل يومين من الاجتماع المرتقب بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وكبير المسؤولين الاقتصاديين الصينيين، والذي سيعقد في العاشر من مايو في سويسرا لإجراء مفاوضات بشأن الحرب التجارية التي تعصف بالاقتصاد العالمي. وقال المحلل لدى SEB، أولي هفالبي، إن التفاؤل إزاء هذه المفاوضات وفر دعماً للسوق. ويتزامن ذلك مع تحذير من محللين من أن التقلبات الأحدث في سوق النفط الناتجة عن التعرفات الجمركية لم تنته بعد. وقال رئيس شركة Ritterbusch and Associates الأميركية لاستشارات الطاقة، جيم ريتربوش، في مذكرة 'حلت مكان علاوة المخاطر العالمية التي كانت تدفع أسعار النفط صعوداً وهبوطاً خلال العامين الماضيين علاوة رسوم جمركية ستتذبذب هي الأخرى تبعا لأهم الأنباء عن إدارة ترامب'. وفي غضون ذلك، سترفع مجموعة أوبك+، التي تشمل منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء آخرين على رأسهم روسيا، إنتاجها المقرر لشهر يونيو بشكل أكبر من المتقق عليه سابقاً للشهر الثاني على التوالي، مما يرفع الضغط على الأسعار. ومن جانبهم، خفض محللون من Citi Research توقعاتهم لأسعار خام برنت على مدى ثلاثة أشهر إلى 55 دولاراً للبرميل مقابل 60 دولاراً في التوقعات السابقة، لكن المحللين حافظوا على توقعاتهم بعيدة المدى للخام عند 60 دولاراً للبرميل لهذا العام. وقال المحللون إن التوصل لاتفاق بشأن ملف البرنامج النووي الإيراني بين واشنطن وطهران قد يتسبب في المزيد من التراجع لأسعار برنت إلى نحو 50 دولاراً للبرميل بسبب الارتفاع المتوقع في الإمدادات بالسوق، لكن عدم التوصل لاتفاق قد يؤدي في المقابل إلى زيادة الأسعار لما يتجاوز 70 دولاراً للبرميل.

أسعار النفط تصعد الخميس 3% بدعم من آمال إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين
أسعار النفط تصعد الخميس 3% بدعم من آمال إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين

جريدة المال

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

أسعار النفط تصعد الخميس 3% بدعم من آمال إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين

ارتفعت أسعار النفط بنحو 3%، يوم الخميس، مدعومةً بآمال تحقيق تقدم في محادثات التجارة المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين؛ أكبر مستهلكين للنفط في العالم، بحسب وكالة رويترز. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.70 دولار، أي بنسبة 2.8%، لتصل إلى 62.82 دولار للبرميل، الساعة 1:12 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:12 بتوقيت جرينتش). وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.79 دولار، أي بنسبة 3.1%، ليصل إلى 59.86 دولار. سيلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع كبير المسئولين الاقتصاديين الصينيين في 10 مايو في سويسرا لإجراء مفاوضات بشأن حرب تجارية تُعيق الاقتصاد العالمي. وصرح أولي هفالباي، المحلل في بنك SEB، بأن التفاؤل الذي أحاط بهذه المحادثات قدّم دعمًا للسوق. يُعدّ البَلدان أكبر اقتصادين في العالم، ومن المرجح أن تُخفّض تداعيات نزاعهما التجاري نمو استهلاك النفط الخام. حذّر المحللون من أن التقلبات الأخيرة بسوق النفط الناجمة عن الرسوم الجمركية لم تنتهِ بعد. صرح جيم ريتربوش، من شركة ريتربوش وشركاه الأمريكية لاستشارات الطاقة، في مذكرة: 'لقد استُبدلت علاوة المخاطر العالمية التي كانت تدفع أسعار النفط صعودًا وهبوطًا، خلال العامين الماضيين، بعلاوة رسوم جمركية ستتذبذب هي الأخرى استجابةً لأحدث العناوين الرئيسية الصادرة عن إدارة ترامب'. وفي تطور تجاري آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الخميس، عن 'اتفاق تاريخي' بشأن التجارة يُبقي على تعريفة جمركية بنسبة 10% على السلع المستوردة من المملكة المتحدة، بينما وافقت بريطانيا على خفض تعريفاتها الجمركية إلى 1.8% من 5.1%، وتوفير وصول أكبر للسلع الأمريكية. على صعيد العرض، ستزيد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم 'أوبك+'، إنتاجهم النفطي، مما يضغط على الأسعار. خفّض محللو سيتي ريسيرش توقعاتهم لسعر خام برنت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 55 دولارًا للبرميل، من 60 دولارًا سابقًا، لكنهم حافظوا على توقعاتهم طويلة الأجل عند 60 دولارًا للبرميل هذا العام. وأضافوا أن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران قد يدفع أسعار خام برنت نحو 50 دولارًا للبرميل نتيجة زيادة المعروض في السوق، لكن في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فقد ترتفع الأسعار إلى أكثر من 70 دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store