logo
#

أحدث الأخبار مع #SPC

«الطاقة بأبوظبي» تبحث التعاون مع سنغافورة في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز
«الطاقة بأبوظبي» تبحث التعاون مع سنغافورة في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«الطاقة بأبوظبي» تبحث التعاون مع سنغافورة في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز

سنغافورة (الاتحاد) قام وفد من دائرة الطاقة في أبوظبي، برئاسة الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة، بزيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة، بهدف الاطلاع على التجارب الدولية الرائدة في تنظيم تداول المواد البترولية وإدارة العمليات والتفتيش، واستكشاف فرص التعاون المشترك مع الجهات التنظيمية والتقنية والشركات السنغافورية المتخصصة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير تنظيم قطاع المواد البترولية. وأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي: «إن الزيارة تأتي في إطار رؤية دائرة الطاقة لتعزيز تطوير كفاءة واستدامة قطاع الطاقة في أبوظبي، من خلال الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة، حيث تعد سنغافورة نموذجاً متقدماً في الحوكمة التنظيمية والابتكار التقني». وأكد حرصهم خلال هذه الزيارة على توسيع آفاق التعاون الفني والتنظيمي، بما يخدم تطلعات الإمارة لنظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة وأماناً. من جانبه، قال المهندس أحمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية: تسعى دائرة الطاقة إلى دعم استراتيجية أبوظبي في تطوير بنية تحتية متكاملة وإجراءات مرنة ومراقبة فاعلة لتداول المواد البترولية، بما يواكب مسارات النمو الاقتصادي المستدام، ويعزز من مكانة الإمارة كمركز عالمي للطاقة. وخلال الزيارة، اطلع الوفد على الآليات المتبعة والسياسات والممارسات التنظيمية والفنية والتشغيلية المتعلقة بشراء وبيع ونقل وتخزين وتوزيع واستيراد الغاز الطبيعي والغاز البترولي المسال (LPG) والمواد البترولية، كما شملت الزيارة جولات ميدانية لعدد من الشركات العاملة في هذه الأنشطة. وعقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الرائدة، إلى جانب عدة زيارات ميدانية، شملت هيئة السوق والطاقة (EMA)، وهيئة الدفاع المدني (SCDF)، وجمارك سنغافورة، ومركز التحكم وإدارة الأزمات، والهيئات التنظيمية المعنية بالسلامة والمواصفات الفنية، بالإضافة إلى شركات بارزة مثل مجموعة سنغافورة للبترول (SPC)، و«سينوكو»، و«سيتي إنرجي»، و«فوباك»، و«مجموعة سنغافورة للطاقة»، و«هيئة التنمية الصناعية في سنغافورة(JTC)»، و«شركة غاز هاب (Gas Hub)». وهدفت هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون مجالات التنظيم وتبادل المعرفة في السياسات وتطبيق أفضل ممارسات السلامة والاستدامة، وتعزيز الامتثال للمعايير الدولية. ومن المتوقع أن تساهم نتائج الزيارة في تطوير سياسات تنظيمية أكثر تكاملاً واستباقية، تعزز كفاءة منظومة الطاقة في الإمارة، وتواكب التوجهات العالمية في مجالات أمن الطاقة والتحول نحو الحياد الكربوني وأتمتة الأنظمة، بما يعزز من ريادة أبوظبي في تبني أفضل الممارسات الدولية في قطاع الطاقة.

أبوظبي وسنغافورة تتعاونان في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز
أبوظبي وسنغافورة تتعاونان في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز

العين الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

أبوظبي وسنغافورة تتعاونان في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز

قام وفد من دائرة الطاقة في أبوظبي، برئاسة الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة، بزيارة رسمية إلى سنغافورة للاطلاع على التجارب الدولية الرائدة في تنظيم تداول المواد البترولية وإدارة العمليات والتفتيش. واستهدفت الزيارة أيضا استكشاف فرص التعاون المشترك مع الجهات التنظيمية والتقنية والشركات السنغافورية المتخصصة وذلك في إطار جهود دائرة الطاقة في أبوظبي المستمرة لتطوير تنظيم قطاع المواد البترولية. رؤية دائرة الطاقة وأكد الدكتور سيف سعيدالقبيسي: "إن الزيارة تأتي في إطار رؤية دائرة الطاقة لتعزيز تطوير كفاءة واستدامة قطاع الطاقة في أبوظبي،من خلال الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة، حيث تعد سنغافورة نموذجاً متقدماً في الحوكمة التنظيمية والابتكار التقني. وأكد حرصهم خلال هذه الزيارة على توسيع آفاق التعاون الفني والتنظيمي بما يخدم تطلعات الإمارة لنظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة وأماناً. من جانبه، قال المهندس أحمد الشيباني المديرالتنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية: "تسعى دائرة الطاقة إلى دعم استراتيجية أبوظبي في تطوير بنية تحتية متكاملة وإجراءات مرنة ومراقبة فاعلة لتداول المواد البترولية، بما يواكب مسارات النموالاقتصادي المستدام، ويعزز من مكانة الإمارة كمركزعالمي للطاقة." الممارسات التنظيمية والفنية وخلال الزيارة، اطلع الوفد على الآليات المتبعة والسياسات والممارسات التنظيمية والفنية والتشغيلية المتعلقة بشراء وبيع ونقل وتخزين وتوزيع واستيراد الغازالطبيعي والغاز البترولي المسال (LPG) والمواد البترولية كما شملت الزيارة جولات ميدانية لعدد من الشركات العاملة في هذه الأنشطة. وعقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الرائدة، إلى جانب عدة زيارات ميدانية، شملت هيئة السوق والطاقة (EMA)، وهيئة الدفاع المدني (SCDF)، وجمارك سنغافورة، ومركزالتحكم وإدارة الأزمات، والهيئات التنظيمية المعنية بالسلامة والمواصفات الفنية، بالإضافة إلى شركات بارزة مثل مجموعة سنغافورة للبترول (SPC)، و"سينوكو"،و"سيتي إنرجي"، و"فوباك"، و"مجموعة سنغافورة للطاقة"، و"هيئة التنمية الصناعية في سنغافورة(JTC)"، و"شركة غاز هاب (Gas Hub)". وهدفت هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون مجالات التنظيم وتبادل المعرفة في السياسات وتطبيق أفضل ممارسات السلامة والاستدامة، وتعزيز الامتثال للمعايير الدولية. ومن المتوقع أن تساهم نتائج الزيارة في تطوير سياسات تنظيمية أكثر تكاملاً واستباقية، تعزز كفاءة منظومة الطاقة في الإمارة، وتواكب التوجهات العالمية في مجالات أمن الطاقة والتحول نحو الحياد الكربوني وأتمتة الأنظمة بما يعزز من ريادة أبوظبي في تبني أفضل الممارسات الدولية في قطاع الطاقة. aXA6IDg5LjM0LjIzOS4yMDAg جزيرة ام اند امز IT

محامٍ: المتنمّر يُعاقب حتى لو كان قاصرًا .. فيديو
محامٍ: المتنمّر يُعاقب حتى لو كان قاصرًا .. فيديو

صدى الالكترونية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

محامٍ: المتنمّر يُعاقب حتى لو كان قاصرًا .. فيديو

أكد المحامي محمد الغامدي أن الأطفال الذين يمارسون التنمّر لا يُعفون من العقوبة، حتى وإن كانوا صغارًا في السن. وقال الغامدي، في مداخلة عبر إذاعة SPC: 'مهما كان سن الطفل، فهناك عقوبات تُتخذ في حقه وفقًا لما يحدده النظام، خاصةً إذا تكررت الأفعال أو كانت الجريمة جسيمة.' وأشار إلى أن وقوع الجريمة من شخص بالغ راشد لا يُلغي مسؤولية الأحداث (القُصّر) عن أفعالهم، إذ توجد أنظمة خاصة للتعامل معهم، تراعي أعمارهم دون إعفائهم تمامًا من المحاسبة. وتؤكد النيابة العامة أن التنمّر يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، ويمكن أن تُوجَّه تهم جنائية ضد المتورطين في حالات التنمر الشديدة أو المتكررة، وتشمل العقوبات: • السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات في بعض الحالات. • غرامات مالية قد تصل إلى مئات الآلاف من الريالات. • تدابير تأديبية مثل الخدمة المجتمعية أو الإلزام بحضور جلسات توعوية

وزير الخارجية الياباني لـ«الشرق الأوسط»: الوضع الإنساني في غزة كارثي
وزير الخارجية الياباني لـ«الشرق الأوسط»: الوضع الإنساني في غزة كارثي

الشرق الأوسط

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

وزير الخارجية الياباني لـ«الشرق الأوسط»: الوضع الإنساني في غزة كارثي

على خلفية الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وترقُّب دولي حذر إلى ما ستسفر عنه المفاوضات بشأن الأسرى بضغط من مبعوث الرئيس الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط، شدد تاكيشي إيوايا، وزير الخارجية الياباني، على ضرورة الحرص على تنفيذ الاتفاق ببنوده كافة، والانتقال إلى المرحلة الثانية، لتحقيق الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل، مؤكداً على أهمية حلّ الدولتين، لصناعة السلام والأمن الدوليين. من ناحية أخرى، أقرّ وزير الخارجية الياباني، بمهددات أمنية تواجه بلاده؛ الأمر الذي دفعها إلى توقيع اتفاق مع الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس دونالد ترمب؛ للعمل بشكل وثيق لتحقيق «منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة»، مع الارتقاء بالتحالف الثنائي بين البلدين إلى آفاق جديدة، مشيراً إلى فكرة تحالف آسيوي لمواجهة القوة العسكرية الصينية وصواريخ كوريا الشمالية. وقال إيوايا في حوار مع «الشرق الأوسط»: «تحيط باليابان بيئة أمنية صعبة، هي الأكثر تعقيداً منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك من خلال ما نشهده من تطورات متسارعة في التسلح العسكري، بما في ذلك تعزيز القدرات النووية والصاروخية، وزيادة الضغط من أجل إجراء تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن، وبالقوة». ولي العهد يستقبل رئيس وزراء اليابان ويتجهان لعقد جلسة مباحثات رسمية (واس) وعلى صعيد آخر، كشف إيوايا، عن أن طوكيو وقَّعت أخيراً مع الرياض أثناء زيارة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مذكرة لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية «SPC» الذي سيرأسه قادة البلدين، لتعزيز الحوار الاستراتيجي الثنائي الذي انطلق أخيراً، للمضي بالتعاون، إلى آفاق أرحب في المجالات كافة. وحول العلاقات اليابانية السعودية، ونتائج الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيرَي الخارجية في البلدين، قال إيوايا: «تولي اليابان أهمية كبيرة لشراكتها الاستراتيجية مع المملكة؛ نظراً للدور الرائد الذي تلعبه المملكة بين الدول العربية والإسلامية». وأضاف: «في الأعوام الأخيرة، شهدت علاقات التعاون بين اليابان والمملكة، نمواً متسارعاً في مختلف المجالات وفق (الرؤية اليابانية - السعودية 2030)، ولم تعد تقتصر على قطاع الطاقة التقليدي، الذي يركز على النفط الخام، بل توسعت لتشمل قطاعات الطاقة النظيفة، السياحة، الثقافة، الرياضة، الترفيه، وغيرها من المجالات المتنوعة». وتابع إيوايا: «مع التقدم الذي تحققه السعودية، على المستويات كافة، من السياسة والاقتصاد والتقنيات المتقدمة إلى الثقافة والرياضة، تتوسع مجالات التعاون الواعدة بين البلدين. على سبيل المثال، يمكن للتقنيات اليابانية المتقدمة والمحتوى الثقافي الياباني الثري، والخبرة اليابانية في قطاع الضيافة، أن تساهم في نجاح مختلف المشاريع الضخمة، التي تعمل المملكة حالياً على تنفيذها، مثل المدن الذكية، السياحة والترفيه». وزير الخارجية الياباني (الشرق الأوسط) وأضاف إيوايا: «من ناحية أخرى، هذا العام هو عام (إكسبو أوساكا - كانساي 2025 ) في اليابان، ونحن سنسلّم الشعلة إلى معرض إكسبو الرياض 2030، ومع تنامي الدور الذي تلعبه السعودية في إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لا بد لنا من تعزيز التعاون الثنائي في هذا الإطار». وقال إيوايا: «في فبراير (شباط) الماضي، تشرفت باستقبال نظيري السعودي، الأمير فيصل بن فرحان في طوكيو، حيث عقدنا الحوار الاستراتيجي الثاني، الذي تضمن مناقشات مثمرة حول سبل تعزيز علاقاتنا الثنائية في مجموعة واسعة من المجالات وتعزيز التعاون من أجل معالجة القضايا الإقليمية والدولية». وأضاف: «في هذه المناسبة، وقّعنا مذكرة لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية (SPC)، الذي سيرأسه قادة البلدين. هذا المجلس، سيكون بمثابة برج للقيادة وسيعمل على تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة». وزاد إيوايا: «يصادف هذا العام الذكرى الـ70، لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة العربية السعودية. وهنا لا بد من أن أؤكد بأنني سأبذل كل الجهود اللازمة لتعزيز العلاقات السعودية اليابانية خلال هذا العام المميز». وعن موقف اليابان من القضية الفلسطينية، واتفاقات وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، قال إيوايا: «تتابع اليابان من كثب الوضع في غزة، وتتواصل بشكل وثيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة». ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً رئيس الوزراء الياباني لدى زيارته الأخيرة إلى المملكة (واس) وأضاف إيوايا، أن بلاده تشارك في الجهود الدولية المبذولة لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وإعادة الإعمار، فضلاً عن استمرارها في تكثيف الجهود الدبلوماسية، لتحقيق حل الدولتين وضمان السلام والاستقرار الإقليميين على المدى الطويل. ووفق إيوايا، فإن اليابان تقدّر، الجهود المبذولة، لتوفير الإمدادات الإنسانية في غزة، وتثمن عالياً التقدم الملموس في إطلاق سراح الرهائن، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في شهر يناير (كانون الثاني)، مشيراً إلى أن هذه الخطوة مهمة جداً، على حدّ تعبيره؛ لتحسين الظروف الإنسانية وتهدئة الوضع، وهو ما دعت إليه اليابان باستمرار. وقال وزير الخارجية الياباني: «نعتقد أنه من الضروري الحرص على تنفيذ الاتفاق ببنوده كافة، والانتقال إلى المرحلة الثانية، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة الإقليمية على المدى الطويل». أما رؤية اليابان لمواجهة التحديات التي تواجه سوريا الجديدة، فقال: «نحن نراقب من كثب، وبقلق بالغ، تطورات الوضع في سوريا، وحكومة اليابان على تواصل مع أعضاء (حكومة الإنقاذ)، وتدرس كيفية الاستجابة للوضع في سوريا». وأضاف: «إن اليابان، تنظر إلى الوضع في سوريا بنهج شامل (كل سوريا) بناءً على قناعتها بضرورة دعم كل السوريين؛ إذ إن طوكيو قدمت المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مجالات كثيرة لدعمهم على المديين المتوسط والبعيد». ولفت وزير الخارجية الياباني، إلى أن بلاده، ساهمت في تنمية الموارد البشرية التي ستلعب دوراً أساسياً في مستقبل سوريا، مؤكداً على مواصلة طوكيو دعم في كل من سيساهم في بناء الدولة السورية الجديدة. ووفق إيوايا، فإن اليابان، تتطلع إلى انتقال سلمي ومستقر للسلطة في سوريا، متمنياً أن يلعب جميع الأطراف دوراً بنَّاء في تحقيق تسوية سياسية شاملة من خلال الحوار بين الشعب السوري، «ومن هذا المنطلق، ستعمل اليابان بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لتحقيق ذلك». وحول الفكرة التي طرحتها اليابان سابقاً بشأن إنشاء تحالف آسيوي لمواجهة القوة العسكرية الصينية وصواريخ كوريا الشمالية، قال إيوايا: «في مواجهة الوضع الأمني الصعب، تقوم اليابان بكل الجهود اللازمة لتعزيز قدراتها الدفاعية؛ بناءً على استراتيجيات الأمن القومي، وتعمل في الوقت نفسه على تطوير التعاون مع الدول الحليفة والدول ذات النهج المماثل». وشدد إيوايا، على أن بلاده ستعزز على وجه التحديد، قدرات الردع والاستجابة للتحالف الياباني - الأميركي، مع تعزيز قدرته على الصمود والاستدامة، فضلاً عن أن اليابان مستمرة في توسيع التعاون نحو «منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة». وأضاف إيوايا: «إننا نعمل على ذلك، من خلال تطوير التعاون مع الدول الحليفة ذات النهج المماثل، كالتحالف الرباعي بين اليابان، والولايات المتحدة، وأستراليا والهند، والتحالف بين اليابان، والولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، والتحالف بين اليابان، والولايات المتحدة وأستراليا، بالإضافة إلى تحالف اليابان، والولايات المتحدة والفلبين». وعن رؤيته لمستقبل العلاقات بين اليابان والولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، قال إيوايا: «بعد تنصيب ترمب رئيساً، تم عقد اجتماع قمة بين اليابان والولايات المتحدة وعَقَدتُ شخصياً اجتماعات مع نظيري وزير الخارجية الأميركي، للتأكيد على ضرورة تعزيز التحالف الثنائي، وهو حجر الزاوية في السياسة الدبلوماسية والأمنية لبلدنا». وأضاف: «في اجتماع القمة الذي عقد بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير الماضي، والذي حضرته أيضاً، تبادل رئيس وزراء اليابان إيشيبا والرئيس الأميركي ترمب، وجهات النظر بشفافية حول القضايا الأمنية والاقتصادية وحول الوضع الدولي الراهن». وتابع إيوايا: «في هذا السياق، ناقش الزعيمان الظروف الأمنية الصعبة والمعقدة، واتفقا على العمل بشكل وثيق لتحقيق (منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة)، مع الارتقاء بالتحالف الثنائي بين البلدين إلى آفاق جديدة»، مشيراً إلى أن القمة، شكلت بين الزعيمين خطوة مهمة لبناء الثقة المتبادلة؛ ما يمثل إنجازاً كبيراً للمستقبل. وقال إيوايا: «في ظل الوضع الدولي الراهن، هناك الكثير من التحديات، التي يتحتم على اليابان والولايات المتحدة معالجتها معاً، وأنا عازم على الدفع بالتحالف الثنائي إلى آفاق جديدة من خلال بناء الثقة المتبادلة والتعاون على مختلف المستويات، وذلك بالتعاون مع نظيري الأميركي، ماركو روبيو وزير الخارجية».

أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة

عكاظ

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • مناخ
  • عكاظ

أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة

استيقظت الولايات المتحدة على كابوس مناخي جديد، حيث ضربت أعاصير قوية وعواصف رياح عنيفة أجزاء واسعة من البلاد، مخلفةً دمارا كبيرا وقلقا متزايدا بين السكان، في عاصفة بدأت مسيرتها عبر السهول الوسطى قبل أن تمتد شرقا وجنوبا حاملة معها أعاصير مدمرة، ورياحا تصل سرعتها إلى 80 ميلا في الساعة (128 كم/س)، ومخاطر الفيضانات المفاجئة، حيث وصفها خبراء الأرصاد بـ«الوحش المتعدد التهديدات». ووفقاً لخدمة الطقس الوطنية (NWS)، فإن المناطق الأكثر تضررا تشمل ولايات الجنوب العميق مثل لويزيانا وميسيسيبي وألاباما، حيث أُبلغ عن العديد من الأعاصير التي اجتاحت المجتمعات المحلية، مخلفةً منازل مدمرة وانقطاعا واسعا للتيار الكهربائي. وأفادت التقارير الأولية في ميسوري بسقوط ضحايا بعد أن ضربت أعاصير متفرقة مدنا مثل رولا، بينما تسببت الرياح القوية في تطاير الحطام وانقلاب شاحنات على الطرق السريعة في تكساس وأوكلاهوما. ورفع المركز الوطني لتوقع العواصف (SPC) مستوى التحذير إلى «معتدل» و«عالٍ» في بعض المناطق، محذراً من «أعاصير طويلة الأمد قد تكون عنيفة»، خصوصاً في ولايات ساحل الخليج الوسطى. في الوقت نفسه، أدت الرياح العاتية إلى اشتعال حرائق غابات في السهول الجنوبية، حيث أُجبرت مجتمعات في أوكلاهوما وتكساس على الإخلاء مع انتشار النيران بسرعة غير مسبوقة بسبب الظروف الجافة. وأعلنت مدن الشرق في الولايات المتحدة، مثل واشنطن العاصمة وفيلادلفيا، أنها تستعد لموجة من الأمطار الغزيرة والرياح القوية مع اقتراب العاصفة من الساحل الشرقي، ما يثير مخاوف من فيضانات مفاجئة. وحث مسؤولو الطوارئ السكان على البقاء في أماكن آمنة وتجنب السفر، محذرين من أن «الليلة قد تشهد ذروة الخطر». حتى الآن، أبلغت السلطات عن عشرات الآلاف من انقطاعات الكهرباء، مع تقارير أولية تشير إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية. ومع استمرار العاصفة في مسارها، يبقى السؤال المحير: هل ستتمكن الولايات المتحدة من احتواء هذا التهديد الطبيعي المتفاقم؟ أخبار ذات صلة وأفادت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بأن الأعاصير العنيفة والرياح العاتية دمرت منازل ومدارس وأسقطت مقطورات جرارة، وأودت عاصفة عاتية وسط وجنوب الولايات المتحدة بحياة ما لا يقل عن 32 شخصاً، وتم العثور على جثث خمسة أشخاص متناثرة بين الأنقاض في مقاطعة واين بولاية ميسوري التي تضررت بشدة. ومن المتوقع أن تؤثر الظروف الجوية القاسية على منطقة يسكنها أكثر من 100 مليون نسمة، حيث تُهدد الرياح بعواصف ثلجية في المناطق الشمالية الباردة، وتُفاقم خطر حرائق الغابات في المناطق الأكثر دفئاً وجفافاً جنوباً. وصدرت أوامر بإخلاء بعض مجتمعات أوكلاهوما بعد أن تم الإبلاغ عن أكثر من 130 حريقا في جميع أنحاء الولاية، وتضرر أو دُمّر نحو 300 منزل. وصرح الحاكم كيفن ستيت في مؤتمر صحفي السبت بأن مساحة 689 كيلومترا مربعا احترقت، مُعلناً أنه فقد منزله في مزرعة شمال شرق مدينة أوكلاهوما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store