أحدث الأخبار مع #ShakeAlert


البوابة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب كاليفورنيا ويسبب أضرارًا محدودة قرب سان دييغو
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.2 درجات على مقياس ريختر جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، ما تسبب في تساقط الصخور على بعض الطرق الريفية بالقرب من مدينة سان دييغو، دون تسجيل إصابات أو أضرار جسيمة. ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال في تمام الساعة 10:08 صباحًا، وكان مركزه على بُعد نحو 4 كيلومترات من بلدة جوليان الجبلية، التي يسكنها قرابة 1500 نسمة، واشتهرت بمتاجر فطائر التفاح. وامتدت آثار الزلزال إلى مقاطعة لوس أنجلوس، الواقعة على بعد نحو 193 كيلومترًا شمالًا، وتبعته عدة هزات ارتدادية. وقال بول نيلسون، مالك منجم ذهب تاريخي في البلدة، إن الزلزال هزّ النوافذ بعنف وأسقط بعض إطارات الصور داخل متجر الهدايا، إلا أن الأنفاق السياحية لم تتضرر. وأوضح أن زلزالًا أقل حدة وقع الأحد أثناء وجود زوار في الموقع، لكن الجميع التزم الهدوء. بدورها، حذرت السلطات المحلية السائقين من الصخور المتساقطة على الطرق، لاسيما الطريق السريع 76 شمال غرب جوليان. وأعلنت إدارة النقل في كاليفورنيا أنها بدأت تقييم حالة الطرق لرصد أي أضرار محتملة. وفي مشهد لافت، أظهرت كاميرات مراقبة في حديقة "سان دييغو سفاري" قطيعًا من الأفيال الإفريقية وهو يكوّن "دائرة حماية" حول صغاره خلال الهزة، فيما يعرف بـ"سلوك الإنذار" الذي تستخدمه الأفيال عند الشعور بالخطر. وتأخرت حركة القطارات في مقاطعة نورث كاونتي احترازيًا، فيما أكدت إدارة شرطة سان دييغو أنها لم تتلق أي بلاغات عن أضرار كبيرة أو إصابات حتى اللحظة. من جانبها، أوضحت عالمة الزلازل المخضرمة، لوسي جونز، أن الزلزال وقع على عمق 13.4 كيلومترًا قرب صدع "إلسينور"، أحد أكثر الصدوع نشاطًا في الولاية، مشيرة إلى أن الزلزال الذي وقع يوم الأحد بقوة 3.5 درجات كان مقدمة للهزة الأكبر التي ضربت المنطقة الاثنين. وفي حين تلقى بعض السكان إشعارات عبر تطبيق "ShakeAlert" للإنذار المبكر قبل وقوع الزلزال بثوانٍ، تلقى آخرون التنبيه بعد انتهاء الاهتزاز، في مؤشر على الحاجة لتحسين أنظمة التحذير. وفي واقعة نادرة، تلقى سكان في ولاية ميشيغان الواقعة على بعد أكثر من 3200 كيلومتر إنذارات خاطئة بسبب استخدام مؤقت لأبراج الاتصالات الخاصة بكاليفورنيا هناك، ما أثار حالة من الذعر وسط ظروف مناخية قاسية ناجمة عن عاصفة جليدية. وقال مسؤول في شرطة ولاية ميشيغان إن الخطأ كان نتيجة لاستخدام بنية تحتية من كاليفورنيا ضمن جهود إعادة التيار الكهربائي بعد العاصفة، مؤكدًا أن الأمر تم التعامل معه بسرعة.


مصراوي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مصراوي
الصخور سقطت على الطريق.. زلزال يضرب جنوب كاليفورنيا الأمريكية
وكالات ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات جنوب كاليفورنيا، مما أدى إلى سقوط الصخور على الطرق الريفية خارج سان دييجو. ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ضرب الزلزال الساعة 10:08 صباحا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه في مقاطعة سان دييغو على بُعد بضعة أميال 4 كيلومترات فقط من جوليان، وهي بلدة جبلية يبلغ عدد سكانها حوالي 1500 نسمة وتشتهر بمتاجر فطائر التفاح. وشعر به السكان شمالا حتى مقاطعة لوس أنجلوس، على بُعد حوالي 120 ميلا 193 كيلومترا، وأعقبت الزلزال عدة هزات ارتدادية، وفقا لروسيا اليوم. وقال بول نيلسون، صاحب منجم ذهب سابق كان يعمل في سبعينيات القرن التاسع عشر في جوليان: "اعتقدت أن النوافذ ذات الزجاج الواحد ستتشقق لأنها كانت تهتز بشدة، لكنها لم تفعل". وأضاف أن بعض إطارات الصور على منضدة متجر الهدايا سقطت في شركة "إيجل" للتعدين، لكن الأنفاق التي يمكن للسياح استكشافها لم تتضرر. ويوم الأحد، أوضح نيلسون، أن زلزالا أصغر وقع عندما كان حوالي عشرين زائرا يتجولون في المنجم المعطل، لكن الجميع حافظوا على هدوئهم، فيما لم يكن أحد داخل المنجم القديم عندما هز زلزال يوم الاثنين الأرض لفترة أطول. وحذر مسؤولو النقل سائقي السيارات من الصخور التي سقطت من سفوح التلال وعلى الطرق والطرق السريعة، بما في ذلك الطريق السريع 76 شمال غرب جوليان. وقالت إدارة النقل في كاليفورنيا في مقاطعة سان دييجو، إن فرق العمل كانت تُقيّم الطرق تحسبًا لأي أضرار محتملة. وفي حديقة الحيوان في سان دييغو سفاري، صُوّر قطيع من الأفيال الإفريقية وهو يركض لحماية صغاره من خلال تطويقهم أثناء الزلزال، إذ تتمتع الأفيال بالقدرة على الشعور بالصوت من خلال أقدامها، ويُعرف هذا السلوك باسم "دائرة التنبيه". وذكرت الحديقة أن القطيع بدا وكأنه استرخى بعد عدة دقائق. وأفادت ماري دوفر، المتحدثة باسم إدارة النقل في مقاطعة نورث كاونتي، أن قطارات إدارة النقل في مقاطعة نورث كاونتي تأخرت حتى تتمكن الفرق من فحص المسارات بحثا عن أي أضرار محتملة. وصرح الكابتن توماس شوتس، من إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بمقاطعة سان دييجو، بأنه تم اصطحاب أطفال المدارس إلى خارج المباني كإجراء احترازي عندما بدأت الأرض تتحرك، لافتا إلى إنه تلقى تنبيها بهزة أرضية، ثم بدأ يشعر بتدحرج الأشياء وارتطامها. وتابع: "كان هناك الكثير من الاهتزاز والخشخشة، لكن لحسن الحظ، يبدو أن كل شيء عاد إلى طبيعته". وأعلنت إدارة شرطة مقاطعة سان دييجو أيضا، أنها لم تتلق أي بلاغات فورية عن وقوع أضرار أو إصابات. وقالت رايلي أوزونا، صاحبة مقهى ومخبز جوليان، إن بعض الأكواب سقطت على الأرض في متجرها، مردفة: "لكن كل شيء على ما يرام". وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات وثقتها كاميرات مراقبة، قيل إنها توثق لحظة وقوع الزلزال. وضرب الزلزال على عمق 8.3 أميال "13.4 كيلومترا" بالقرب من منطقة صدع إلسينور، إحدى أكثر المناطق نشاطا زلزاليا في كاليفورنيا وهو جزء من نظام صدع سان أندرياس الشهير الذي يشهد عادة زلزالا واحدا على الأقل بقوة 4.0 درجات كل عام، وفقا للوسي جونز، عالمة الزلازل المخضرمة في جنوب كاليفورنيا. وذكرت جونز، أن زلزال يوم الأحد الذي شعر به سكان جوليان كان زلزالا بقوة 3.5 درجات، وكان بمثابة مقدمة لزلزال يوم الاثنين الأكبر. وتلقى بعض سكان مقاطعة سان دييغو، المشتركين في نظام الإنذار المبكر التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والمسمى "ShakeAlert"، إشعارا قبل ثانية أو ثانيتين من الشعور بالزلزال يوم الاثنين. وتلقى آخرون الإشعار بعد توقف الاهتزاز. وفي الوقت نفسه، تلقى السكان الذين ما زالوا يتعافون من عاصفة جليدية كبيرة في ميشيغان، على بعد أكثر من 2000 ميل (3218 كيلومترا)، "تنبيها بهزة" على أجهزتهم اللاسلكية من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "تم رصد زلزال! انبطحوا، احموا أنفسكم، تمسكوا". وكانت هذه إشارة خاطئة إلى زلزال كاليفورنيا. وذكرت شرطة الولاية، أن أبراج الاتصالات المتنقلة من كاليفورنيا تُستخدم مؤقتا في فاندربيلت بولاية ميشيغان، فيما تحاول المنطقة التعافي من العاصفة الجليدية التي قطعت الكهرباء عن آلاف الأشخاص. وأوضح الملازم آشلي ميلر: "إنه إنذار غريب في ميشيجان، كان توقيته سيئًا للغاية، لقد شهدنا للتو هذه العاصفة الجليدية، أنا متأكد من أن بعض الناس كانوا في حالة توتر".


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
CNN: زلزال قوي يختبر أنظمة الإنذار المبكر في كاليفورنيا دون إصابات تُذكر
تناول تقرير عبر شبكة سي ان ان الأمريكية، اليوم الاثنين، الاحداث المثيرة للجدل في جنوب كاليفورنيا صباح اليوم، شهد سكان جنوب كاليفورنيا حالة من الذعر بعد أن هزّ زلزال قوي المناطق المحيطة بمدينة سان دييغو في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي. وأشارت الشبكة في تقرير صادر لها إلى أن الزلزال الثاني في المنطقة خلال ساعات، إذ سبقه زلزال بلغت قوته 3.5 درجات مساء الأحد، أما زلزال يوم الإثنين فقد وقع على عمق 13.4 كيلومترًا بالقرب من منطقة صدع "إلسينور"، وهي إحدى أكثر المناطق الزلزالية نشاطًا في الولاية، وتُعد جزءًا من نظام صدع سان أندرياس الشهير. ووفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، فقد بلغت قوة الزلزال 5.2 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه في بلدة جوليان الجبلية الواقعة في مقاطعة سان دييغو، والتي يسكنها نحو 2000 نسمة وتشتهر بفطيرة التفاح. وأفادت الشبكة في تقرير لها أن جنوب كاليفورنيا اهتز بزلزال بلغت قوته 5.2 درجات تقع البلدة على بُعد نحو 56 كيلومترًا شمال شرق سان دييغو وقرابة 190 كيلومترًا جنوب مدينة لوس أنجلوس. وقوع اضرار واصابات كانت منخفضة وأفادت هيئة المسح الجيولوجي بأن احتمالات وقوع أضرار أو إصابات كانت منخفضة، نظرًا لأن معظم المباني في المنطقة مصممة لتحمل الهزات الأرضية. ومع ذلك، أشارت إلى وجود بعض المخاطر المحتملة مثل الانهيارات الأرضية والسيولة الأرضية (liquefaction) التي قد تنتج عن الزلازل في هذه المنطقة. الشرطة وقوات الإطفاء في مقاطعة سان دييغو أكدت أنها لم تتلقَ أي بلاغات فورية عن أضرار أو إصابات. كما أكد أحد رجال الإطفاء في محطة جوليان أن الأمور كانت تحت السيطرة ولم تسجل أي استدعاءات لخدمات الطوارئ. حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، صرّح عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه تلقى إحاطة فورية عن الزلزال، ويعمل حاليًا مع الجهات المحلية المختصة لتقييم الأوضاع والتأكد من عدم وجود أضرار، وما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التدخلات الطارئة. ووفقا لما اورده التقرير فأن الزلزال كان بمثابة اختبار عملي لنظام الإنذار المبكر المعروف باسم "Shake Alert"، الذي تديره هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ويهدف إلى تحذير السكان قبل وقوع الهزة الفعلية لمنحهم ثواني ثمينة للاستعداد. وقد تم إرسال التحذيرات عبر تطبيقات الهواتف المحمولة ونظام أندرويد والتنبيهات اللاسلكية، حيث تلقى سكان منطقة سان دييغو التحذير قبل 14 ثانية تقريبًا من بدء الاهتزاز. في سان دييغو، تمايلت المصابيح واهتزت الرفوف، بينما شعر به السكان في لوس أنجلوس أيضًا. وقالت رايلي أوزونا، مالكة "مخبز وكافيه جوليان"، إن بعض الأكواب سقطت أرضًا، لكنها أكدت أن "كل شيء بخير". أما بول نيلسون، مالك منجم ذهب تاريخي في البلدة، فأوضح أن بعض إطارات الصور سقطت في محل الهدايا، لكن الأنفاق السياحية لم تتأثر. من جهته، أشار النقيب توماس شوتس من إدارة الغابات والحماية من الحرائق في مقاطعة سان دييغو إلى أن طلاب المدارس تم إخراجهم من المباني كإجراء احترازي. وقال: "كانت هناك الكثير من الاهتزازات والضجيج، لكن لحسن الحظ، عاد كل شيء إلى طبيعته بسرعة". وأكدت عالمة الزلازل المخضرمة في جنوب كاليفورنيا، لوسي جونز، أن زلزال الأحد كان مقدمة للهزة الأكبر يوم الإثنين، فيما سجلت هزات ارتدادية بلغت قوتها 3.0 و2.5 درجات في نفس المنطقة بعد دقائق من الزلزال الرئيسي.