أحدث الأخبار مع #ShehabAgency


المصري اليوم
منذ 4 أيام
- سياسة
- المصري اليوم
«فعلتها من أجل غزة».. لحظة اعتقال منفذ إطلاق النار على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن (فيديو)
كشف شهود عيان لإعلام عبري وأمريكي، أن منفذ عملية إطلاق النار على 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، قال: «فعلتها من أجل غزة». وأطلق إلياس رودريجيز (30 عاما)، من شيكاجو، النار على اثنين من الإسرائيليين العاملين في سفارة إسرائيل بالعاصمة الأمريكية «عن قرب». ووفقا للشهادات، بعد حادث إطلاق النار، ركض إلياس إلى المتحف اليهودي الذي غادره الإسرائيليون للتو، حيث كان تقام فعالية للدبلوماسيين الشباب، وكان مبللًا، وجرى إعطاؤه مياها، حيث انتظر الشرطة 10 دقائق ولدى وصولها أخرج «كوفية حمراء» قائلا: «أنا من فعلها، فعلتها من أجل غزة، حرروا فلسطين، ليس هناك حل إلا الانتفاضة». #فيديو | تسجيل تداولته وسائل إعلام أمريكية يظهر المشتبه به في إطلاق النار بالعاصمة واشنطن الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين وهو يصرخ قائلا «الحرية لفلسطين» أثناء إلقاء القبض عليه. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 22، 2025 وقبل إطلاق النار، شوهد رودريجيز وهو يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف. وقالت باميلا سميث، رئيسة شرطة واشنطن: «بينما كان مقيد اليدين، أشار المشتبه به إلى المكان الذي ألقى فيه السلاح، وتمت مصادرته»، وحينها صرخ المنفذ قائلا: «الحرية لفلسطين لقد فعلتها، حرروا فلسطين». ووفقا لشبكة الـcnn، قالت بيج سيجل، وهى شاهدة عيان، إنها تحدثت إلى مطلق النار قبل أن تدرك أنه هو المنفذ، موضحة: «ذهبت إليه وسألته عما إذا كان بخير، بينما كان يتمتم بالاتصال بالشرطة مرارًا وتكرارًا، قال إنه بخير، ثم سألته إن كان مصاباً بطلق ناري، فقال إنه لم يكن كذلك».


١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
استُشهد أربعة شبان، صباح اليوم الخميس، بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال استهدفوا المنزل بقذائف 'الإنيرغا'، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تُقدم القوات على اختطاف جثامينهم. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب محاصرة منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس. وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف تجاه المنزل المحاصر، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، بينما استمرت الاشتباكات في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة. #صور | في مجزرة وحشية… جيش الأحتلال ينكل بجثامين الشهداء الذين ارتقوا بعد اشتباك مسلح وقصف المنزل الذي كانوا بداخله في بلدة طمون جنوب طوباس. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية، وسط استنفار أمني واسع، حيث أطلق المقاومون النار بكثافة على القوات المتقدمة نحو الجامعة، وسُمع صراخ الجنود في المكان. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق، وحواجز الحمرا وتياسير، وبوابة عاطوف العسكرية، بعد تسلل وحدة خاصة إلى محيط الجامعة، بالتزامن مع احتجاز عدد من المدنيين والتنكيل بهم. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة طوباس، وهم: فادي محمد فالح دراغمة، وأمير عبد المنعم مصطفى دراغمة، ووسيم محمد لطفي أبو مطاوع، خلال اقتحام المدينة صباح اليوم، بالتزامن مع اقتحام بلدة طمون، حيث تمركزت قوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي، وفجّرت مقهى قبل انسحابها. جانب من انتشار الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025 وفي إطار التصعيد المتواصل، وثّق مركز معلومات فلسطين 'معطى' 12 عملية مقاومة خلال الساعات الـ48 الماضية، تنوّعت بين تفجير عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، ومواجهات مسلّحة مع قوات الاحتلال. اليوم الـ115 من العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ115 على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تتركز العمليات على أعمال التجريف والتدمير الواسعة داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته التحتية، وسط استمرار الحصار الكامل ومنع الدخول والخروج منه. وتُصادف هذه العمليات الذكرى الـ77 للنكبة، حيث يُواصل الاحتلال تهجير نحو 22 ألف نسمة من أهالي مخيم جنين، إلى ما يُقارب 39 نقطة وموقع نزوح داخل محافظة جنين. وتتمركز قوات الاحتلال في محيط المخيم، حيث يُسمع إطلاق نار كثيف منذ ساعات الصباح، وقد أشعل الجنود يوم أمس النار في أحد المنازل. وتقدّر بلدية جنين أن أكثر من 600 منزل قد هُدم بالكامل، فيما تعرّضت بقية المنازل لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن. وتشهد القرى المحيطة بجنين اقتحامات يومية وتحركات عسكرية مستمرة، في وقتٍ يُسجّل فيه إغلاق شامل للمخيم ومنع الوصول إليه. كما تشهد أحياء المدينة، خصوصاً الحي الشرقي وحي الهدف، أضراراً كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وقد تسبب العدوان في نزوح قسري لآلاف العائلات، حيث تجاوز عدد النازحين 22 ألفًا، فيما تُقدّر الخسائر الاقتصادية الأولية في المدينة بأكثر من 300 مليون دولار، نتيجة الدمار الذي لحق بالمحلات التجارية والشوارع والمرافق العامة. ومنذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، استُشهد 40 مواطنًا، وأُصيب واعتُقل العشرات، في وقتٍ يتواصل فيه إطلاق الرصاص الحي داخل المخيم. اليوم الـ109 من العدوان الإسرائيلي على طولكرم ونور شمس وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ109، عدوانها على المدينة ومخيمها، ولليوم الـ96 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد في عمليات الهدم والاقتحام. وشهد المخيم صباح اليوم عمليات هدم متواصلة في محيط مسجد أبو بكر الصديق، حيث تشير التقديرات إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الماضي 20 مبنى سكنيًا، إضافة إلى تفجير عدد من المنازل التي تم إخلاؤها قسرًا. وتركزت عمليات الهدم في أحياء المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة تستهدف تدمير أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس. وتستمر القوات الإسرائيلية في اقتحام المدينة والمخيمات المحيطة بها، حيث تتمركز الآليات العسكرية في شوارع المدينة، وتُطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، وتُعطّل حركة السير. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، استولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد السكان منها بالقوة. وأسفر العدوان عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات. كما أدّى إلى تدمير واسع في المنازل والمحال التجارية والبنية التحتية. وقد نزحت أكثر من 4200 عائلة، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، من مخيمي طولكرم ونور شمس، في وقتٍ بلغ فيه عدد المنازل المدمّرة بالكامل أكثر من 400، إضافة إلى أكثر من 2500 منزل تضررت جزئياً. وأُغلقت مداخل المخيمين بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.


المنار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
استُشهد أربعة شبان، صباح اليوم الخميس، بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال استهدفوا المنزل بقذائف 'الإنيرغا'، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تُقدم القوات على اختطاف جثامينهم. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب محاصرة منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس. وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف تجاه المنزل المحاصر، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، بينما استمرت الاشتباكات في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة. #صور | في مجزرة وحشية… جيش الأحتلال ينكل بجثامين الشهداء الذين ارتقوا بعد اشتباك مسلح وقصف المنزل الذي كانوا بداخله في بلدة طمون جنوب طوباس. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية، وسط استنفار أمني واسع، حيث أطلق المقاومون النار بكثافة على القوات المتقدمة نحو الجامعة، وسُمع صراخ الجنود في المكان. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق، وحواجز الحمرا وتياسير، وبوابة عاطوف العسكرية، بعد تسلل وحدة خاصة إلى محيط الجامعة، بالتزامن مع احتجاز عدد من المدنيين والتنكيل بهم. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة طوباس، وهم: فادي محمد فالح دراغمة، وأمير عبد المنعم مصطفى دراغمة، ووسيم محمد لطفي أبو مطاوع، خلال اقتحام المدينة صباح اليوم، بالتزامن مع اقتحام بلدة طمون، حيث تمركزت قوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي، وفجّرت مقهى قبل انسحابها. جانب من انتشار الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025 وفي إطار التصعيد المتواصل، وثّق مركز معلومات فلسطين 'معطى' 12 عملية مقاومة خلال الساعات الـ48 الماضية، تنوّعت بين تفجير عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، ومواجهات مسلّحة مع قوات الاحتلال. اليوم الـ115 من العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ115 على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تتركز العمليات على أعمال التجريف والتدمير الواسعة داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته التحتية، وسط استمرار الحصار الكامل ومنع الدخول والخروج منه. وتُصادف هذه العمليات الذكرى الـ77 للنكبة، حيث يُواصل الاحتلال تهجير نحو 22 ألف نسمة من أهالي مخيم جنين، إلى ما يُقارب 39 نقطة وموقع نزوح داخل محافظة جنين. وتتمركز قوات الاحتلال في محيط المخيم، حيث يُسمع إطلاق نار كثيف منذ ساعات الصباح، وقد أشعل الجنود يوم أمس النار في أحد المنازل. وتقدّر بلدية جنين أن أكثر من 600 منزل قد هُدم بالكامل، فيما تعرّضت بقية المنازل لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن. وتشهد القرى المحيطة بجنين اقتحامات يومية وتحركات عسكرية مستمرة، في وقتٍ يُسجّل فيه إغلاق شامل للمخيم ومنع الوصول إليه. كما تشهد أحياء المدينة، خصوصاً الحي الشرقي وحي الهدف، أضراراً كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وقد تسبب العدوان في نزوح قسري لآلاف العائلات، حيث تجاوز عدد النازحين 22 ألفًا، فيما تُقدّر الخسائر الاقتصادية الأولية في المدينة بأكثر من 300 مليون دولار، نتيجة الدمار الذي لحق بالمحلات التجارية والشوارع والمرافق العامة. ومنذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، استُشهد 40 مواطنًا، وأُصيب واعتُقل العشرات، في وقتٍ يتواصل فيه إطلاق الرصاص الحي داخل المخيم. اليوم الـ109 من العدوان الإسرائيلي على طولكرم ونور شمس وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ109، عدوانها على المدينة ومخيمها، ولليوم الـ96 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد في عمليات الهدم والاقتحام. وشهد المخيم صباح اليوم عمليات هدم متواصلة في محيط مسجد أبو بكر الصديق، حيث تشير التقديرات إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الماضي 20 مبنى سكنيًا، إضافة إلى تفجير عدد من المنازل التي تم إخلاؤها قسرًا. وتركزت عمليات الهدم في أحياء المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة تستهدف تدمير أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس. وتستمر القوات الإسرائيلية في اقتحام المدينة والمخيمات المحيطة بها، حيث تتمركز الآليات العسكرية في شوارع المدينة، وتُطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، وتُعطّل حركة السير. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، استولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد السكان منها بالقوة. وأسفر العدوان عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات. كما أدّى إلى تدمير واسع في المنازل والمحال التجارية والبنية التحتية. وقد نزحت أكثر من 4200 عائلة، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، من مخيمي طولكرم ونور شمس، في وقتٍ بلغ فيه عدد المنازل المدمّرة بالكامل أكثر من 400، إضافة إلى أكثر من 2500 منزل تضررت جزئياً. وأُغلقت مداخل المخيمين بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.


المنار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
شهداء في طمون.. والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
استُشهد أربعة شبان، صباح اليوم الخميس، بعدما حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل في بلدة طمون، جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال استهدفوا المنزل بقذائف 'الإنيرغا'، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تُقدم القوات على اختطاف جثامينهم. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب محاصرة منزلين في بلدة طمون ومدينة طوباس. وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف تجاه المنزل المحاصر، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، بينما استمرت الاشتباكات في محيط المنزل ومناطق متفرقة من البلدة. #صور | في مجزرة وحشية… جيش الأحتلال ينكل بجثامين الشهداء الذين ارتقوا بعد اشتباك مسلح وقصف المنزل الذي كانوا بداخله في بلدة طمون جنوب طوباس. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025 كما انتشرت قوات الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بالتزامن مع العمليات العسكرية الجارية، وسط استنفار أمني واسع، حيث أطلق المقاومون النار بكثافة على القوات المتقدمة نحو الجامعة، وسُمع صراخ الجنود في المكان. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من خربة ابزيق، وحواجز الحمرا وتياسير، وبوابة عاطوف العسكرية، بعد تسلل وحدة خاصة إلى محيط الجامعة، بالتزامن مع احتجاز عدد من المدنيين والتنكيل بهم. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة طوباس، وهم: فادي محمد فالح دراغمة، وأمير عبد المنعم مصطفى دراغمة، ووسيم محمد لطفي أبو مطاوع، خلال اقتحام المدينة صباح اليوم، بالتزامن مع اقتحام بلدة طمون، حيث تمركزت قوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي، وفجّرت مقهى قبل انسحابها. جانب من انتشار الاحتلال في محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025 وفي إطار التصعيد المتواصل، وثّق مركز معلومات فلسطين 'معطى' 12 عملية مقاومة خلال الساعات الـ48 الماضية، تنوّعت بين تفجير عبوات ناسفة، والتصدي للمستوطنين، ومواجهات مسلّحة مع قوات الاحتلال. اليوم الـ115 من العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ115 على التوالي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، حيث تتركز العمليات على أعمال التجريف والتدمير الواسعة داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته التحتية، وسط استمرار الحصار الكامل ومنع الدخول والخروج منه. وتُصادف هذه العمليات الذكرى الـ77 للنكبة، حيث يُواصل الاحتلال تهجير نحو 22 ألف نسمة من أهالي مخيم جنين، إلى ما يُقارب 39 نقطة وموقع نزوح داخل محافظة جنين. وتتمركز قوات الاحتلال في محيط المخيم، حيث يُسمع إطلاق نار كثيف منذ ساعات الصباح، وقد أشعل الجنود يوم أمس النار في أحد المنازل. وتقدّر بلدية جنين أن أكثر من 600 منزل قد هُدم بالكامل، فيما تعرّضت بقية المنازل لأضرار جسيمة جعلتها غير صالحة للسكن. وتشهد القرى المحيطة بجنين اقتحامات يومية وتحركات عسكرية مستمرة، في وقتٍ يُسجّل فيه إغلاق شامل للمخيم ومنع الوصول إليه. كما تشهد أحياء المدينة، خصوصاً الحي الشرقي وحي الهدف، أضراراً كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وقد تسبب العدوان في نزوح قسري لآلاف العائلات، حيث تجاوز عدد النازحين 22 ألفًا، فيما تُقدّر الخسائر الاقتصادية الأولية في المدينة بأكثر من 300 مليون دولار، نتيجة الدمار الذي لحق بالمحلات التجارية والشوارع والمرافق العامة. ومنذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، استُشهد 40 مواطنًا، وأُصيب واعتُقل العشرات، في وقتٍ يتواصل فيه إطلاق الرصاص الحي داخل المخيم. اليوم الـ109 من العدوان الإسرائيلي على طولكرم ونور شمس وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ109، عدوانها على المدينة ومخيمها، ولليوم الـ96 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد في عمليات الهدم والاقتحام. وشهد المخيم صباح اليوم عمليات هدم متواصلة في محيط مسجد أبو بكر الصديق، حيث تشير التقديرات إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الماضي 20 مبنى سكنيًا، إضافة إلى تفجير عدد من المنازل التي تم إخلاؤها قسرًا. وتركزت عمليات الهدم في أحياء المنشية، والمسلخ، والجامع، والعيادة، والشهداء، ضمن خطة تستهدف تدمير أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس. وتستمر القوات الإسرائيلية في اقتحام المدينة والمخيمات المحيطة بها، حيث تتمركز الآليات العسكرية في شوارع المدينة، وتُطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي، وتُعطّل حركة السير. وفي شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، استولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد السكان منها بالقوة. وأسفر العدوان عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات. كما أدّى إلى تدمير واسع في المنازل والمحال التجارية والبنية التحتية. وقد نزحت أكثر من 4200 عائلة، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، من مخيمي طولكرم ونور شمس، في وقتٍ بلغ فيه عدد المنازل المدمّرة بالكامل أكثر من 400، إضافة إلى أكثر من 2500 منزل تضررت جزئياً. وأُغلقت مداخل المخيمين بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

وكالة شهاب
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
"إخوان الصدق" يوجّهون صفعة للاحتلال.. صاروخ يمني يخترق الدفاعات ويشل مطار "بن غوريون"
تقرير - شهاب في حدث عسكري وصف بأنه "غير مسبوق" منذ بدء العدوان على قطاع غزة، نجح صاروخ يمني بعيد المدى، أطلقته القوات اليمنية، التابعة لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، في تجاوز أربع طبقات من أنظمة الدفاع الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ليضرب مباشرةً في قلب مطار "بن غوريون"، قرب مدينة "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. الهجوم الذي خلّف حفرة بعمق 25 مترًا، وأدى إلى عدة إصابات في صفوف المستوطنين، شكل اختراق أمني وعسكري هزّ الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية. كما أن الضربة المفاجئة جاءت بعد أسابيع قليلة من غارات أمريكية على مواقع في اليمن، زعمت واشنطن أنها "مخازن صواريخ استراتيجية" تابعة للحركة، في إطار ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "ردع التهديد اليمني لإسرائيل والمصالح الغربية". غير أن الصاروخ الأخير شكّل، على ما يبدو، ردًّا عمليًا ينقض السردية الأمريكية حول فعالية تلك الضربات، ويبعث برسالة مفادها أن قدرات اليمن الصاروخية ما زالت فاعلة وقادرة على تجاوز أحدث الأنظمة الدفاعية، بما فيها منظومات "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود" و"حيتس". ويرى مراقبون أن هذا التطور قد يفتح الباب أمام مزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تواجه بالفعل انتقادات واسعة لفشلها في تحقيق أي نصر حاسم في غزة، وعجزها عن تحييد ما تسميه "التهديدات من الجبهات الخارجية". #فيديو | حالة من الهلع جراء سقوط صاروخ يمني في محيط مطار بن غوريون بـ (تل أبيب). — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 "صدمة إسرائيلية" كما فتح الاحتلال الإسرائيلي سلسلة تحقيقات موسعة لمعرفة كيفية تمكن الصاروخ اليمني من تجاوز كل طبقات الحماية الجوية والوصول إلى أحد أكثر المواقع حساسية في الكيان. ووصف الإعلام العبري الحدث بـ"الاختراق المرعب"، فيما أقرّت مصادر أمنية بوجود "ثغرات كارثية" في منظومة الرصد والردع. وقالت وسائل اعلام عبرية إن القيادة الأمنية قلقة للغاية من الإخفاق في صد الصاروخ اليمني الذي استهدف مطار بن غوريون، مشيرةً إلى أن هناك "مخاوف بإسرائيل من أن تقرر شركات طيران دولية تعليق رحلاتها بسبب استهداف المطار". وعلى إثر ذلك، توسّعت موجة إلغاء الرحلات، حيث أعلنت سويسرا والنمسا وفرنسا إلغاء رحلاتهم إلى "إسرائيل" في الساعات المقبلة، بحسب وسائل إعلام عبرية. #فيديو | قناة كان العبرية : لحظة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 وتعليقا على سقوط الصاروخ اليمني، قال وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "من يضربنا سنضربه 7 أضعاف"، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية. ومن جانبه، عبّر وزير الحرب السابق بيني غانتس عن غضبه من الحادث، قائلاً: "يجب الرد بقوة في طهران"، في إشارة ضمنية إلى وقوف إيران خلف تنامي قدرات القوى الداعمة للمقاومة في المنطقة. وعلّق المراسل العسكري الإسرائيلي نوعام أمير على فشل المنظومات الدفاعية بقوله: "هل من الممكن أن الألمان يرون هذا الإخفاق ويفكرون مجددًا فيما إذا كانوا سيشترون منظومة حيتس؟"، معبرًا عن فقدان الثقة في أداء المنظومات الدفاعية لدى الاحتلال. في حين ذكرت القناة "11" العبرية أن الصاروخ تسبب بوقوع 7 إصابات جسدية إحداها بحالة متوسطة، بينما تم تسجيل عشرات الإصابات بالهلع. #فيديو | شرطة الاحتلال: الصاروخ اليمني الذي أصاب مطار بن غوريون أحدث حفرة بعمق 25 مترًا. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 "إخوان الصدق" وأعاد نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي نشر تصريح سابق للناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الذي أشاد فيه بالدور اليمني، واصفًا إياهم بـ"إخوان الصدق"، في إشارة إلى المواقف الميدانية المتقدمة التي اتخذها اليمنيون دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. من جهته، حذر القيادي في جماعة أنصار الله، نصر الدين بن عامر، شركات الطيران من التعامل مع مطار "بن غوريون" ومن مخاطر ذلك على سلامة طائراتها لأنه هدف لصواريخ القوات المسلحة اليمنية "حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار". من جانبها، قال بيان صادر عن القواتِ المسلحةِ اليمنية إن القوةُ الصاروخية لها نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ المطار بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد أصابُ هدفهُ بنجاحٍ. وأضاف البيان: كان من نتائج العملية ما يلي:فشلُ المنظوماتِ الاعتراضيةِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ في اعتراضه وهروبُ أكثرَ من ثلاثةِ ملايينَ صهيونيٍّ إلى الملاجئ وتوقفُ حركةِ المطارِ بشكلٍ كاملٍ ولأكثرَ من ساعة. وجددت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تحذيرَها لكافةِ شركاتِ الطيرانِ العالميةِ من مواصلةِ رحلاتِها إلى مطارِ بن غوريون كونَه أصبحَ غيرَ آمنٍ لحركةِ الملاحة. ⭕️ بيان القوات المسلحة اليمنية بشان استهداف "مطار بن غوريون" في يافا المحتلة بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيّ أصاب هدفه بنجاح و"هدفاً حيوياً" في عسقلان المحتلة وتجديد تحذير شركات الطيران العالمية بأن "مطار بن غوريون" غير آمن- 4 مايو 2025م. — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025 "تطور نوعي" الباحث والمحلل السياسي علي أبو رزق، قال إن "الصاروخ اليمني جاء بعد المجازر الأخيرة التي ارتكبتها الطائرات الإسرائيلية والأمريكية بحق عشرات اليمنيين، وكان هناك تصور أمريكي إسرائيلي أن جماعة أنصار الله قد تم ردعها تماما ولن تقدم على تصعيد كبير كما جرى اليوم". وأضاف أن "هذا التصعيد من قبل اليمن يضرب السردية السياسية التي سادت في الإقليم منذ عشرات السنين ويتم الترويج لها بقوة هذه الأيام، حتى من قبل مناصرين متوهمين للقضية الفلسطينية، أن المصلحة الوطنية مقدمة على الأخلاقية السياسية، والمصلحة الوطنية مقدمة على المبادئ الدينية والقومية والعروبية، صاروخ اليوم يقول لهؤلاء أن المصلحة الوطنية قصيرة المدى لليمن تكمن في التوقف وليس مواصلة التصعيد". وأشار إلى أن "الموقف اليمني يأتي في أحد أكثر الأوقات التي تعاني منها الأمة الإسلامية من ضعف وانحدار وهشاشة أو حتى موات، ليثبت هذا الموقف الأخلاقي أن هذه الأمة قد تمرض وتمرض وتمرض لكنها أبدا لا تموت". ولفت إلى أن "التصعيد اليمني يعيد تعريف الصراع كما يجب أن يكون، أنه إسرائيلي أممي وليس إسرائيلي فلسطيني فقط، وأن لا أمن ولا أمان ولا رخاء ولا استقرار في كل المنطقة حتى يتم رفع السلاح في وجه أو حتى اجتثاث هذا السرطان المسمى إسرائيل!". كما قال الباحث والمختص في الدراسات الأمنية أحمد مولانا، إن "الرسالة الأبرز من هجمات الحوثيين ضد إسرائيل هي إبراز دعمهم لغزة مما عزز شرعيتهم داخل اليمن وفي العالم العربي والإسلامي، ووضع خصومهم المحليين في موقف حرج، حيث سيُفسر أي تحرك منهم على إنَّه جزء من ترتيب غربي لحفظ أمن إسرائيل". وأضاف مولانا، أنه "رغم الخسائر وضراوة الغارات الأمريكية، ما زال الحوثيون يطلقون صواريخ بالستية باتجاه مطار بن غوريون وأماكن حيوية في إسرائيل، مما يشير لإخفاق الحملة الأمريكية الجوية في تحقيق أهدافها المعلنة حتى الآن". رغم الخسائر وضراوة الغارات الأمريكية، ما زال الحوثيون يطلقون صواريخ بالستية باتجاه مطار بن غوريون وأماكن حيوية في إسرائيل، مما يشير لإخفاق الحملة الأمريكية الجوية في تحقيق أهدافها المعلنة حتى الآن. — أحمد مولانا (@amawlana84) May 4, 2025 على الصعيد التقني والدفاعي، قال الباحث المختص بالشؤون الدفاعية محمد أون المش، إن "الجيش الاسرائيلي أعلن عن انطلاق الصاروخ لحظة خروجه من اليمن، وكان مترقباً له، حاولت المقاتلات اعتراضه، وكذلك منظومات ثاد الأمريكية وحيتس الاسرائيلية، ولكنها لم تفلح في اعتراض الصاروخ". وأضاف: "من الجانب اليمني، تطوير صاروخ بهذا الدقة من هذا المدى، ونجاحهم في اطلاقه رغم القصف الأمريكي المستمر بكثافة منذ أكثر من شهر، رسائل الى امريكا واسرائيل، والى دول المنطقة التي تصرف مليارات الدولارات في صفقات الباتريوت والثاد ظناً منها ان هذه المنظومات كافية لحمايتها في حال شن حرب ضد اليمن". على الصعيد التقني والدفاعي: - الجيش الاسرائيلي أعلن عن انطلاق الصاروخ لحظة خروجه من اليمن، وكان مترقباً له، حاولت المقاتلات اعتراضه، وكذلك منظومات ثاد الأمريكية وحيتس الاسرائيلية، ولكنها لم تفلح في اعتراض الصاروخ. - من الجانب اليمني، تطوير صاروخ بهذا الدقة من هذا المدى، ونجاحهم… — Muhammed Ünalmış (@Muhammedunalmis) May 4, 2025 وسبق أن أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) سابقا استهدافها مطار بن غوريون الإسرائيلي مرات عدة، إحداها بصاروخ قالت إنه باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2″، مشيرة إلى أنها "حققت نجاحا وأدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار". ويشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على الكيان الإسرائيلي، بعضها استهدف "تل أبيب"، قابلتها ضربات إسرائيلية لمواقع قالت إنها عسكرية للجماعة اليمنية، قبل أن توقف الجماعة هجماتها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتستأنفها بعد تجدد العدوان على القطاع. #فيديو | يسرائيل هيوم: سقوط صاروخ باليستي أطلق من اليمن في مطار بن غوريون في (تل أبيب). — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 4, 2025