أحدث الأخبار مع #SurreyLive

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- صحة
- سرايا الإخبارية
في 60 ثانية .. اختبار سريع يكشف العلامات المبكرة للزهايمر
سرايا - حذّرت تقارير طبية حديثة من أن تراجع القدرات الإدراكية قد يبدأ بأعراض بسيطة يمكن رصدها من خلال اختبار قصير لا يتجاوز 60 ثانية، يتم إجراؤه باستخدام القلم والورقة، مما يساهم في الكشف المبكر عن أمراض مثل الزهايمر والخرف. وأوضح الدكتور ماثيو موتيسي، أخصائي جراحة العظام في مركز "بابتيست هيلث" بميامي، أن هذا الاختبار يقوم على كتابة أكبر عدد ممكن من الكلمات ضمن فئة محددة، مثل أسماء فواكه أو حيوانات، خلال دقيقة واحدة. ويُعتبر تسجيل 15 كلمة علامة مقبولة، في حين يشير الوصول إلى 21 كلمة أو أكثر إلى سلامة الوظائف المعرفية. وأوضح موتيسي، في تصريح لمجلة "بريفنشن"، أن مواجهة صعوبة في هذا النوع من التصنيف قد تشير إلى ضعف إدراكي مبكر، لكنه شدد على أهمية التقييم الطبي الدقيق قبل القلق، خصوصًا أن بعض الهفوات البسيطة مثل نسيان الأسماء أو أماكن الأشياء شائعة مع التقدم في العمر. من جهتها، أظهرت بيانات نشرتها Surrey Live، أن أكثر من نصف النساء يشعرن بالقلق بشأن فقدان الذاكرة، في وقت يؤكد فيه الأطباء أن التغيرات الطفيفة في الأداء الذهني لا تعني بالضرورة وجود مرض. ويشدد الخبراء على أهمية نمط الحياة في الحفاظ على صحة الدماغ، مشيرين إلى دور التمارين البدنية، والنظام الغذائي النباتي، والتفاعل الاجتماعي، والتوقف عن التدخين، في الحد من التدهور المعرفي. كما حذروا من اللجوء إلى المكملات الغذائية أو برامج تحسين الذاكرة المنتشرة على الإنترنت، لعدم وجود أدلة علمية كافية على فعاليتها. وفي دراسة حديثة، أظهرت نتائج واعدة لتحسين الوظائف الإدراكية لدى المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا ومارسوا الرياضة اليومية، إلى جانب التأمل وتمارين التنفس والانضمام إلى جلسات دعم جماعي. حيث لوحظ تحسن أو استقرار لدى من التزموا بهذه التغييرات، مقارنة بتراجع الأداء الذهني لدى من لم يلتزموا بها.


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- صحة
- ليبانون 24
في 60 ثانية.. اختبار سريع يكشف العلامات المبكرة للزهايمر
حذّرت تقارير طبية حديثة من أن تراجع القدرات الإدراكية قد يبدأ بأعراض بسيطة يمكن رصدها من خلال اختبار قصير لا يتجاوز 60 ثانية، يتم إجراؤه باستخدام القلم والورقة، مما يساهم في الكشف المبكر عن أمراض مثل الزهايمر والخرف. وأوضح الدكتور ماثيو موتيسي، أخصائي جراحة العظام في مركز " بابتيست هيلث" بميامي، أن هذا الاختبار يقوم على كتابة أكبر عدد ممكن من الكلمات ضمن فئة محددة، مثل أسماء فواكه أو حيوانات، خلال دقيقة واحدة. ويُعتبر تسجيل 15 كلمة علامة مقبولة، في حين يشير الوصول إلى 21 كلمة أو أكثر إلى سلامة الوظائف المعرفية. وأوضح موتيسي، في تصريح لمجلة "بريفنشن"، أن مواجهة صعوبة في هذا النوع من التصنيف قد تشير إلى ضعف إدراكي مبكر، لكنه شدد على أهمية التقييم الطبي الدقيق قبل القلق، خصوصًا أن بعض الهفوات البسيطة مثل نسيان الأسماء أو أماكن الأشياء شائعة مع التقدم في العمر. من جهتها، أظهرت بيانات نشرتها Surrey Live، أن أكثر من نصف النساء يشعرن بالقلق بشأن فقدان الذاكرة، في وقت يؤكد فيه الأطباء أن التغيرات الطفيفة في الأداء الذهني لا تعني بالضرورة وجود مرض. ويشدد الخبراء على أهمية نمط الحياة في الحفاظ على صحة الدماغ، مشيرين إلى دور التمارين البدنية، والنظام الغذائي النباتي، والتفاعل الاجتماعي، والتوقف عن التدخين، في الحد من التدهور المعرفي. كما حذروا من اللجوء إلى المكملات الغذائية أو برامج تحسين الذاكرة المنتشرة على الإنترنت، لعدم وجود أدلة علمية كافية على فعاليتها. وفي دراسة حديثة، أظهرت نتائج واعدة لتحسين الوظائف الإدراكية لدى المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا ومارسوا الرياضة اليومية ، إلى جانب التأمل وتمارين التنفس والانضمام إلى جلسات دعم جماعي. حيث لوحظ تحسن أو استقرار لدى من التزموا بهذه التغييرات، مقارنة بتراجع الأداء الذهني لدى من لم يلتزموا بها.


مصراوي
منذ 7 أيام
- صحة
- مصراوي
لـ"قلب سليم".. 5 أطعمة تقلل الكوليسترول السيئ وتحارب ارتفاع سكر الدم
تؤثر خيارات نمط الحياة بشكل كبير على صحة القلب، بما في ذلك عوامل مثل داء السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول، وتشمل هذه العوامل العادات الغذائية، ومستويات النشاط البدني، والتدخين، وأنماط النوم. ولا يُظهر ارتفاع الكوليسترول عادةً أي أعراض ملحوظة، ما يجعله يُلقب بـ"القاتل الصامت"، والطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كنت مصابًا هي من خلال فحص الدم. مخاطر ارتفاع مستويات الكوليسترول ارتفاع مستويات الكوليسترول ضار، إذ قد يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، ما يؤدي إلى حالة تُعرف بتصلب الشرايين، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والنوبات القلبية. مخاطر السكري ويُعدّ داء السكري من النوع الثاني مصدر قلق صحي آخر، إذ يُمكن أن يُسبب ارتفاع مُستمر في مُستويات السكر في الدم مُضاعفاتٍ خطيرةً قد تُؤدّي إلى الوفاة، وتُؤثّر على مُختلف أعضاء وأجهزة الجسم، وتشمل هذه المُضاعفات أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وتلف الأعصاب، وأمراض الكلى، ومشاكل في العين، ومشاكل في القدمين، وفقًا لتقارير موقع Surrey Live . ولمكافحة ارتفاع الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، من الضروري اتباع نظام غذائي صحي للقلب، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإجراء تغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، يشمل ذلك تقليل الدهون المشبعة والمتحولة، وزيادة تناول الألياف، وإدخال الدهون الصحية في وجباتك، قد يقترح طبيبك أيضًا أدوية مثل الستاتينات. وشاركت مارجي جونكر، أخصائية التغذية في مركز جامعة كاليفورنيا ديفيس للصحة، والمتخصصة في تغذية القلب والأوعية الدموية، أهم توصياتها للوقاية من أمراض القلب، وتقدم خمسة اقتراحات غذائية، بالإضافة إلى نصائح حول ما يجب تجنبه لصحة قلبية مثالية. الكثير من الفواكه والخضروات تشجع جونكر على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضراوات، ومن خياراتها الشخصية: "مفضلي هو التوت الأزرق لأنه وجبة خفيفة رائعة، سواءً كان طازجًا أو مجمدًا. كما أحب سهولة استخدام السبانخ، يمكنكِ استخدامها طازجة كسلطة أو تقليبها بسرعة مع الثوم والبصل." تُشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات أمرٌ أساسيٌّ لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، سواءٌ أكانت مجففة أم طازجة أم مُجمدة أم قليلة الصوديوم في حال كانت مُعلبة، فجميعها مفيدة، ومع ذلك، تُحذّر من بعض الأطعمة: "أتجنب الفواكه المُعلبة المُركّبة في شراب كثيف، وأي أطعمة تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز". الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة بالنسبة للحبوب، تُفضّل الخيارات الكاملة الحبوب المُكررة دائمًا، وفقًا لجونكر، تُشاركنا خياراتها المُفضّلة: "حبوبي المُفضّلة هي الشوفان سريع التحضير والكينوا، كلاهما حبوب كاملة وسهلة الطهي". ثم تحذر من بعض البدائل غير الصحية المحددة: "أنا أبتعد عن الأطعمة التي تحتوي على الدقيق الأبيض المعالج لأنها تحتوي على كمية أقل من العناصر الغذائية ولا تحتوي على الألياف". مصادر البروتين الصحية البروتين النباتي: "أحب تناول حصة من المكسرات يوميًا، يُعرف الجوز واللوز بغناهما بأحماض أوميجا 3 الدهنية، ربع كوب من المكسرات يُعدّ وجبة خفيفة رائعة، ارتبط تناول المزيد من المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية. العدس غني بالألياف والبروتين، وسهل الطهي، وقد يُسبب اضطرابات معوية أقل من الفاصوليا، كما أن تناول كميات أكبر من البقوليات (الفاصوليا والبازلاء) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب". الأسماك والمأكولات البحرية: "المأكولات المفضلة لدي هي سمك السلمون أو سمك التونة المشوي لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين، وتحتوي على سعرات حرارية أقل وتحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة للقلب." منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم: "مفضلي هو الزبادي اليوناني خالي الدسم لتعدد استخداماته، فهو غني بالبروتين، وغني بالكالسيوم، ويمكن استخدامه كبديل للقشدة الحامضة في العديد من الوصفات، إنه خيار رائع لوجبة إفطار، يُمزج مع الشوفان سريع التحضير والتوت." قطع اللحم والدواجن قليلة الدهون: "هناك علاقة مباشرة بين تناول اللحوم الحمراء وخطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، وتزداد هذه العلاقة قوةً مع اللحوم المصنعة، مثل النقانق، بدلاً من اللحوم المصنعة، أختار عادةً أفخاذ الدجاج منزوعة الجلد، فهي أقل دهونًا من معظم لحوم البقر، وأسعارها معقولة، ولها نكهة أقوى من صدور الدجاج، التي أشعر بالملل منها، أتجنب اللحوم المصنعة، كما أتجنب منتجات الألبان كاملة الدسم." الزيوت النباتية السائلة تتجنب خبيرة الصحة الدهون التي تبقى صلبة في درجة حرارة الغرفة، مثل السمن النباتي، كما تتجنب الزيوت الاستوائية (جوز الهند، والنخيل، وبذور النخيل)، والدهون الحيوانية (الزبدة)، والدهون المهدرجة جزئيًا، ومع ذلك، تستخدم أحيانًا كميات صغيرة من زيت جوز الهند أو الزبدة لتحسين نكهة بعض الأطباق. خيارها المفضل هو زيت الأفوكادو، وأشارت إلى أن "نقطة احتراقه عالية عند 520 درجة"، وأضافت: "أُفضّل استخدام زيت الجوز في الخبز لإضافة نكهة مميزة، الزيوت النباتية السائلة غنية بالدهون غير المشبعة، التي تُقلل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وخطر الإصابة بأمراض القلب، وتشمل هذه الزيوت زيوت الفول السوداني، ومعظم المكسرات، وبذور الكتان". الأطعمة التي تحتوي على كمية محدودة من الملح والسكريات المضافة تختار مارجي جونكر خلطات الأعشاب المجففة والأعشاب الطازجة والحمضيات لتعزيز النكهات الطبيعية للأطعمة، وتشرح سبب تقليلها للملح (الصوديوم) قائلةً: "هناك علاقة مباشرة بين زيادة تناول الملح وارتفاع ضغط الدم". فيما يتعلق بإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بطريقة صحية، تقول أخصائية التغذية: "أحب استخدام شراب القيقب في قهوتي ودقيق الشوفان، كما أُحليه بكميات صغيرة من العسل، أتجنب أي مُحليات كيميائية أو سكر أبيض مُصنّع، ترتبط السكريات المُضافة بزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب التاجية، وزيادة الوزن، وقد أظهرت المُحليات البديلة آثارًا مُتباينة على عملية الأيض". البقاء نشيطًا وتناول الطعام الصحي مع التأكيد على أهمية اتباع نمط حياة نشط مع اتباع نظام غذائي صحي، يكمن سر الحفاظ على وزن صحي في تحقيق التوازن بينهما، حقق توازنًا مثاليًا في الطاقة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا. تشير أخصائية التغذية إلى أن التغذية السليمة لا تعني تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير أو اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة، كما هو شائع في أنظمة غذائية مثل حمية الكيتو. بل تعني الاستمتاع بالأطعمة الطازجة والكاملة والنباتية الموسمية، والتي توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تدعم الصحة العامة والوظائف الإدراكية. تسبب الفشل الكلوي.. حسام موافي يحذر من عادة يفعلها الكثيرون


الوئام
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
دراسة تربط بين تقليل الملح وانخفاض خطر الخرف
كشفت دراسة سريرية واسعة النطاق عن أن تقليل استهلاك الملح في النظام الغذائي لا يسهم فقط في خفض ضغط الدم، بل قد يقلل أيضًا من احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 15%. وبحسب ما نشره موقع 'Surrey Live' نقلًا عن دورية 'Nature Medicine'، فإن التحكم في ضغط الدم عن طريق نمط الحياة الصحي، وعلى رأسه تقليل الملح، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي مزدوج على صحة القلب والدماغ. أجرت جامعة تكساس دراسة سريرية شملت أكثر من 34,000 مشارك من الصين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت رعاية طبية قياسية، والثانية خضعت لتدريب مكثف على نمط الحياة الصحي، شمل خفض استهلاك الملح وتناول الأدوية. وقد أظهرت النتائج أن المجموعة الثانية لم تتحسن فقط في قراءات ضغط الدم، بل كانت أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف خلال فترة متابعة استمرت أربع سنوات. أوضح البروفيسور مسعود حسين، طبيب الأعصاب في جامعة أكسفورد (والذي لم يشارك في الدراسة)، أن هذه النتائج تمثل إنذارًا مهمًا للتركيز على علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل مكثف. وعلّق قائلاً: 'من اللافت للنظر أن تأثيرًا بهذا الحجم حدث خلال فترة قصيرة نسبيًا، وهو ما يعزز أهمية تبني نهج وقائي شامل للصحة الدماغية'. تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن تغيير نمط الحياة، بما يشمل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، من العوامل التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف أو تبطئ من تقدمه، خاصة في حال تشخيص الخرف الوعائي. في المقابل، هناك بعض العوامل التي يصعب تغييرها، مثل التقدم في العمر أو العوامل الوراثية، ما يزيد من أهمية تبني الإجراءات الوقائية القابلة للتحكم.


إذاعة قفصة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- إذاعة قفصة
ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
لطالما ارتبط خفض استهلاك الملح بالتحكم في ضغط الدم، لكن العلماء توصلوا مؤخرا إلى أن الاستغناء عن تناول ملح الطعام يمكن أن يساعد في خفض مستويات ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالخرف أيضاً. إبطاء التدهور العقلي ووفقًا لدراسة رائدة حول الخرف، بحسب ما نشره موقع Surrey Live نقلًا عن دورية Nature Medicine، ، فإن خفض ضغط الدم يقلل من فرص الإصابة بهذه الحالة بنسبة 15%، كما يزعم الباحثون أنه يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور العقلي. بحثت دراسة سريرية رائدة من جامعة تكساس أنماط حياة 34,000 صيني يعانون من ارتفاع ضغط الدم. وفحصت كيفية تأثير التدريب على نمط الحياة والأدوية على مستويات ضغط الدم لديهم. تحسن قياسات ضغط الدم وشملت الدراسة نصف المرضى الذين تلقوا رعاية طبية قياسية من الأطباء، بما يشمل نصائح حول إدارة ضغط الدم وإجراء فحوصات دورية، بينما تلقى النصف الآخر أدوية وتدريبًا على نمط الحياة، ونصحوا بتقليل تناول الملح. شهدت المجموعة الثانية تحسنًا في مستويات ضغط الدم، بعد تقليل تناول الملح في نظامهم الغذائي. أقل عرضة للخرف وتوصلت الدراسة إلى أن المجموعة الثانية كانت أيضًا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى أربع سنوات. وصرح بروفيسور مسعود حسين، طبيب الأعصاب في جامعة أكسفورد، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة The Mirror، قائلًا إنها دراسة بارزة ذات حجم عينة كبير جدًا وتأثير قوي. إنها دعوة للانتباه لعلاج ارتفاع ضغط الدم بشكل مكثف، لحماية القلب والدماغ أيضًا. 4 سنوات فقط وأضاف بروفيسور حسين أنه "من اللافت للنظر أنه في غضون أربع سنوات فقط، كان هناك انخفاض كبير في معدل الإصابة بالخرف من خلال العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم. على الرغم من أن العديد من المرضى وأطبائهم العامين يدركون أهمية علاج ضغط الدم، إلا أنهم قد لا يدركون الخطر الذي يشكله على الإصابة بالخرف". تغيير نمط الحياة تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يُساعد في تقليل فرص الإصابة بهذه الحالة. كما يُمكن أن يُبطئ من تطور الخرف الوعائي بمجرد تشخيصه. ولكن تُشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إلى أن هناك في الوقت نفسه بعض العوامل التي لا يُمكن تغييرها والتي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي، بما يشمل العمر والتاريخ العائلي والعرق، وفي بعض الحالات، العوامل الوراثية. علامات الخرف وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن هناك أنواعا مختلفة من الخرف، والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، شارحة أن كل شخص يُعاني من أعراضه الخاصة، في حين أن هناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر قبل فترة من تشخيص الشخص. وتشمل هذه الأعراض: • فقدان الذاكرة. • صعوبة التركيز. • صعوبة في أداء المهام اليومية المعتادة، مثل الارتباك بشأن العملة المعدنية الصحيحة عند التسوق. • صعوبة في متابعة الحديث أو إيجاد الكلمة المناسبة. • الارتباك بشأن الوقت والمكان. • تقلبات الحالة المزاجية. وتكون الأعراض خفيفة غالبًا وتتفاقم تدريجيًا. وتشخص الأعراض البسيطة بأنها "ضعف إدراكي خفيف"MCI لأن الأعراض ليست شديدة بما يكفي لتشخيص الخرف. تحذير مهم إلى ذلك، تُحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من أن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة. لذا، من المهم استشارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كان الشخص يشك في ظهور علامات الخرف عليه أو على أحد أفراد عائلته.