أحدث الأخبار مع #TP53


اليوم السابع
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
ما هى الخزعة السائلة وكيف تساعد فى اكتشاف الأورام؟
الخزعة السائلة هي طريقة طفيفة التوغل تكشف عن المواد المُشتقة من الورم في سوائل الجسم، وخاصةً الدم، واعتمد تشخيص السرطان تقليديًا على خزعات الأنسجة - وهي إجراءات جراحية أو إبرية تُستخدم لاستخراج العينات مباشرةً من مواقع الورم، وبينما لا تزال هذه الخزعات تُمثل المعيار الذهبي، إلا أن ابتكارًا ثوريًا يكتسب تقدماً سريعًا في علم الأورام وهى الخزعة السائلة. ما هي الخزعة السائلة؟ الخزعة السائلة هي طريقة طفيفة التوغل، تكشف عن المواد المُشتقة من الورم في سوائل الجسم، وخاصةً الدم. إن هذا النهج يُغني عن الإجراءات الجراحية، ويعتمد بدلًا من ذلك على سحب عينة دم بسيطة لجمع بيانات حيوية تتعلق بالسرطان. تُحلل هذه الاختبارات الحمض النووي للورم الدائر (ctDNA)، والخلايا الورمية الدائر (CTCs)، وغيرها من المؤشرات الحيوية. تُساعد هذه المعلومات في الكشف عن وجود السرطان ، وتتبع تطوره، وتقييم الاستجابة للعلاج - كل ذلك دون الشعور بعدم الراحة والمخاطر المرتبطة بالخزعات التقليدية. ما الذي تكشفه الخزعات السائلة؟ يُمكن للخزعات السائلة الكشف عن: -الحمض النووي الدائر (ctDNA) والخلايا الورمية الدائر (CTCs): تُوفر هذه الخلايا التي تُفرزها الخلايا السرطانية فهمًا أعمق لخصائص الورم والطفرات. -الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA): يشمل هذا الحمض النووي أجزاءً من الحمض النووي الطبيعي والورمي، مما يُساعد في تحديد الانحرافات الجينية مثل BRCA1/2 وTP53 التي تُشير إلى وجود استعداد للإصابة بالسرطان. -تغيرات الجهاز المناعي: يُطوّر نهج جديد يتتبع التغيرات في خلايا الدم البيضاء (WBCs)، مما يعكس استجابة الجهاز المناعي لتكوين الورم في مراحله المبكرة - مما قد يُحدد السرطانات قبل ظهور الأعراض السريرية. تطبيقات في رعاية مرضى السرطان الخزعة السائلة "تطور ثوري" لبساطتها وأمانها وقدرتها على توفير بيانات آنية.فيما يلي بعض استخداماتها الحالية والناشئة: 1. المراقبة والرصد: تتيح الخزعة السائلة إجراء فحوصات متكررة، مما يساعد الأطباء على: مراقبة المرضى بعد العلاج. التنبؤ بعودة السرطان في وقت أبكر من طرق التصوير التقليدية مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. تعديل العلاجات بسرعة استجابةً لتطور الورم. 2. علم الأورام الدقيق من خلال توفير بيانات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA/RNA)، تقول الدكتورة مالهوترا، إن الخزعة السائلة تدعم العلاج المُستهدف للسرطان. يمكن لأطباء الأورام دراسة التركيب الجينومي للورم ووصف الأدوية أو المُكملات الغذائية المُصممة خصيصًا لمواجهة التشوهات الجينية المُسببة للسرطان. ٣. الكشف المبكر والفحص الخاص على الرغم من عدم التوصية حاليًا بالخزعة السائلة للفحص الجماعي، إلا أنها تُبشّر بنتائج واعدة في حالات مختارة: الأورام الرحمية غير الواضحة: عندما تكون الخزعة التقليدية لا توضح، يُمكن للخزعة السائلة أن تُرشد التشخيصات الإضافية. الآفات الفموية لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير: يُمكن للمدخنين أو مُدمني التبغ الذين يعانون من آفات فموية ظاهرة الاستفادة من فحص الدم لتحديد خطر الإصابة بالسرطان. المواقع التي يصعب أخذ الخزعة منها: في الحالات التي تنطوي على آفات في الرئة أو الكبد أو العظام - حيث تكون الخزعة الجراحية محفوفة بالمخاطر - تُعدّ الخزعة السائلة بديلاً عمليًا. التردد في أخذ الخزعة: يتجنب بعض المرضى أخذ الخزعة خوفًا من المضاعفات أو انتشار المرض تُقدّم الخزعة السائلة حلاً آمنًا. على الرغم من أن الخزعة السائلة واعدة، إلا أن لها حدودًا. على سبيل المثال، لا تُناسب تشخيص أورام الدماغ ، لأن حاجز الدم الدماغي يمنع خلايا الورم أو الحمض النووي من الوصول إلى مجرى الدم. مع الأبحاث الجارية التي تُحسّن حساسيتها ونطاقها، من المتوقع أن تُحدث الخزعة السائلة نقلة نوعية في تشخيص وعلاج السرطان. إنها مثالية للكشف المبكر والمراقبة الفورية، وهي مفيدة بشكل خاص للمرضى المعرضين لمخاطر عالية أو غير القابلين للجراحة". مع تطور مجال الطب الشخصي، قد تُصبح الخزعة السائلة أداة لا غنى عنها، إذ تُقدم رؤىً أكثر أمانًا وسرعةً ودقةً لتوجيه رعاية مرضى السرطان.


روسيا اليوم
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
العلاقة بين حجم الجسم واحتمال الإصابة بالسرطان
ويبدو منطقيا أنه كلما زاد حجم الحيوان، زاد خطر إصابته بالسرطان. فكلما زاد عدد الخلايا، زادت احتمالية أن تتحول إحداها إلى خلية سرطانية وتبدأ في التكاثر بشكل غير منضبط. ومع ذلك، لا تؤكد الممارسة هذه العلاقة. بل على العكس، فإن طيور الببغاء التي تزن 35 غراما معروفة بميلها للإصابة بسرطان الكلى، في حين أن السرطان هو سبب حوالي 2% فقط من الوفيات بين الغزلان التي تصل أوزانها إلى 35 كغ. إقرأ المزيد اكتشاف علاقة بين التبول المتكرر والتهاب المفاصل وتعرف هذه الملاحظة المتناقضة باسم "مفارقة بيتو"، نسبة إلى البروفيسور ريتشارد بيتو، الذي لاحظ في عام 1977 أنه إذا نظرنا إلى الخلية بشكل فردي، فإن الفئران تكون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من البشر. وهذا يقود إلى افتراض يفيد بأن زيادة حجم الجسم تعزز الآليات الدفاعية الطبيعية ضد السرطان. وعلى سبيل المثال، تمتلك الأفيال الآسيوية أكثر من 20 نسخة من الجين المثبط للأورام TP53، مقارنة بنسخة واحدة فقط لدى البشر. وقام العلماء البريطانيون بالتعاون مع زملائهم الأمريكيين باختبار مفارقة "بيتو" لأول مرة باستخدام مجموعة بيانات حديثة عن انتشار السرطان بين أكثر من 260 نوعا من البرمائيات والطيور والثدييات والزواحف في البرية. وقد تم نشر النتائج في مجلة PNAS . وقال الباحثون: "لقد اكتشفنا أن الأنواع الأكبر حجما تصاب بالسرطان بشكل أكثر تكرارا من الأنواع الأصغر حجما. وهذا ينطبق على جميع المجموعات الرئيسية الأربعة للفقاريات، مما يعني أن التفسير التقليدي لمفارقة "بيتو" لا يصمد أمام النقد." لكن هذه النتائج لم ترضِ الباحثين، حيث بدت متناقضة مع فكرة علمية أخرى قديمة، وهي "قانون كوب". وفقا لهذا القانون، فإن التطور يفضل بشكل دائم زيادة حجم الجسم بسبب المزايا التي يوفرها، مثل تحسين نتائج الصيد والقدرة على مواجهة المخاطر. فهل يعني ذلك أن الانتقاء الطبيعي يدفع الأنواع نحو صفة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟ وتم العثور على تفسير ذلك في سرعة زيادة حجم الجسم، حيث تبيّن أن الطيور والثدييات التي وصلت إلى أحجام كبيرة بسرعة هي أقل عرضة للإصابة بالسرطان. وعلى سبيل المثال، تطورت الدلافين إلى أحجامها الكبيرة بسرعة تقارب ثلاثة أضعاف سرعة تطور الثدييات الأخرى، ومع ذلك فإن السرطان أقل شيوعا بين الحيتانيات مما يمكن توقعه. من حيث حجم الجسم، تطور البشر أيضا بسرعة نسبية. ومع ذلك، لا تنطبق هذه النتائج علينا بسبب العديد من العوامل الإضافية التي تؤثر على الإصابة بالسرطان، مثل الطب الحديث لدى البعض من جهة ونمط الحياة غير الصحي لدى البعض الآخر من جهة أخرى، لذلك لم يتم تضمين الإنسان العاقل في هذا التحليل. المصدر:

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
يُنشط «حارس الجينوم» ويُصلح الحمض النووي.. 4 دراسات علمية تكشف أسرار الصيام
يُظهر الملايين من المسلمين حول العالم خلال شهر رمضان، قوة الإرادة والإيمان من خلال الامتناع عن تناول الطعام والشراب من شروق الشمس إلى غروبها، ومع التزامهم بهذه العبادة، تزايدت الاهتمامات العلمية باستكشاف فوائدها الصحية، وقد كانت موضوعًا للعديد من الدراسات التى نُشرت مؤخرًا في دوريات علمية متعددة. اتفقت هذه الدراسات على أن الصيام في شهر رمضان، الذي يمكن اعتباره نوعًا من النمط الغذائي المعروف باسم «الصيام المتقطع»، ليس فقط عبادة دينية بل قد يحمل أيضًا فوائد كبيرة للصحة العامة.◄ الصيام والصحة العامةإحدى هذه الدراسات، التي نُشرت فى دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، توصلت إلى أن نمط الصيام فى رمضان قد يكون له تأثير إيجابى على طول العمر والوقاية من الأمراض المزمنة.استخدمت هذه الدراسة، التي أُجريت بواسطة فريق بحثى من جامعة الملك سعود بالسعودية، الفئران المصابة بالسمنة وغير المصابة بها لتقييم تأثير الصيام عليها.ووجد الباحثون أنه أثر بشكل ملحوظ على تحسين بعض المؤشرات الأيضية المهمة، مثل خفض مستويات عامل النمو الشبيه بالإنسولين «IGF-1» وتقليل مستويات البروتين المستهدف للراباميسين «mTOR»، مما يعزز بدوره من مقاومة الجسم للالتهابات والأكسدة.◄ اقرأ أيضًا | رمضان 2025.. طريقة تحضير أقراص السبانخ المقلية◄ خفض مستويات IGF-1 وmTORوالبروتين «IGF-1» ينظم النمو والتكاثر الخلوى، ولكنه يرتبط أيضًا بزيادة عمليات الشيخوخة والتأثيرات الالتهابية عند ارتفاع مستوياته، وعند انخفاض مستويات هذا البروتين، يقل نشاط مسار إشارات النمو المرتبط به، مما يقلل تحفيز الخلايا على الانقسام ويسمح بتفعيل آليات إصلاح الأضرار، كما أن انخفاض مستوياته يعزز عملية «الالتهام الذاتى»، حيث تُدمر الخلايا التالفة وتُجدد مكوناتها، ما يقلل من تراكم المنتجات الضارة مثل الجذور الحرة.أما البروتين «mTOR»، فهو مسئول عن تنظيم النمو الخلوى وتكاثر الخلايا استجابةً للعناصر الغذائية المتاحة، وعندما يكون هذا البروتين نشطًا بشكل مفرط، يعزز نمو الخلايا ويزيد من متطلبات الطاقة، تقليل نشاط هذا البروتين يؤدى إلى إبطاء النمو الخلوى ويقلل من إنتاج الجذور الحرة والالتهابات.◄ تعزيز إصلاح الحمض النوويوأظهرت الدراسة ذاتها، أن الصيام يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجينات المسئولة عن إصلاح الحمض النووى، مثل الجين «TP53»، الذى يُعرف باسم «حارس الجينوم» لدوره فى حماية الخلايا من التلف ومنع تكوين الأورام.ويساعد الجين «TP53»، فى إصلاح الأضرار التى قد تحدث فى الحمض النووى بسبب عوامل مثل الإشعاع والسموم، فإذا كان الضرر لا يمكن إصلاحه، فإنه يفعل عملية موت الخلايا المبرمج للتخلص من الخلايا التالفة، ويحفز الصيام عملية الالتهام الذاتى، مما يعزز استقرار الجينوم ويحمى الخلايا.◄ تعزيز صحة العظاموتناولت دراسة أخرى لفريق بحثى من عدة جامعات سعودية، تأثير الصيام مع ممارسة التمارين الرياضية على صحة العظام.واستخدمت الدراسة، التى نُشرت فى دورية «فورنتيرز»، نموذج الفئران التى خضعت لاستئصال المبايض لمحاكاة حالة ما بعد انقطاع الطمث عند النساء.وجمعت النتائج تأثير الصيام مع التمارين الرياضية المعتدلة، ولاحظ الباحثون أن الصيام ساهم فى تحسين مستوى المعادن فى العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأشارت إلى أن الصيام مع التمارين الرياضية قد يكون خيارًا وقائيًا فَعَّالًا ضد هشاشة العظام.◄ فوائد لمرضى السكري النوع الثانيوكشفت دراسة أخرى نُشرت فى مجلة «التغذية السريرية»، أن صيام رمضان يؤثر بشكل إيجابى على مرضى السكري من النوع الثانى، قام الفريق الطبى من مستشفى بوخوم بألمانيا بدراسة مجموعة من مرضى السكرى خلال شهر رمضان، ووجدوا أن الصيام ساهم فى تحسين وظائف الكبد وتقليل الوزن دون التأثير السلبي على توازن السكر بالدم، ورغم أن هذه الفوائد كانت مؤقتة وتلاشت بعد انتهاء الصيام، إلا أن النتائج تُعد واعدة، مع توصية بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحقيق الفوائد المستدامة.◄ تغييرات في التمثيل الغذائيوتناولت دراسة رابعة من جامعة الشارقة، التغيرات التى تحدث فى التمثيل الغذائى للجسم خلال شهر رمضان، وأظهرت النتائج التى نُشرت فى دورية «التغذية والتمثيل الغذائى»، انخفاضًا فى عدة مكونات غذائية بالدم، مثل الأحماض الأمينية الهيستيدين والفينيل ألانين والتربتوفان، مما يشير إلى أن الصيام يُحسن عملية الأيض. كما لوحظ انخفاض فى مستويات الكورتيزول، هرمون الإجهاد، وهو ما قد يفسر شعور الصائمين بالهدوء النفسى أثناء الصيام. وإذا كانت هذه الدراسات قد ركزت على صيام رمضان، فإنها قد تُلهم الأطباء والباحثين لتطوير استراتيجيات صحية دائمة تستند إلى أن الصيام المتقطع كنمط غذائى مفيد للصحة العامة، ليس فقط لمكافحة الأمراض المزمنة مثل السكرى والسمنة، بل أيضًا لتعزيز طول العمر وصحة الجسم.