logo
#

أحدث الأخبار مع #TheLastShowgirl

باتيستا يصدم عشاقه بمظهره الهزيل
باتيستا يصدم عشاقه بمظهره الهزيل

رواتب السعودية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • رواتب السعودية

باتيستا يصدم عشاقه بمظهره الهزيل

نشر في: 9 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي صدم عملاق حلبة المصارعة الحرة ونجم WWE ، ديف باتيستا، جماهيره بعدما ظهر بجسم هزيل خالٍ من العضلات التي اشتهر بها خلال مسيرته الرياضية والفنية. ولاحظ حضور فيلمه الجديد «The Last Showgirl» في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي TIFF، تغيرًا جذريًا في مظهره الجسدي، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفقد باتيستا صاحب 56 عامًا، أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه، إذ انخفض من 143 كيلوغرامًا ..وهو الوزن الذي كان عليه في ذروة مسيرته كمصارع.. إلى 109 كيلوغرامات فقط خلال عام ونصف، ووفقًا لتقارير صحفية. هذا التحول لم يكن مفاجئًا فقط بسبب خسارة الكتلة العضلية التي كانت علامته المميزة، بل أيضًا لأنه جاء بعد سنوات من الحفاظ على بنية جسدية ضخمة جعلته رمزًا للقوة في عالم المصارعة وهوليوود. وأعرب نجم WWE في تصريحات أدلى بها على هامش المهرجان، لصحيفة ماركا الإسبانية، عن رضاه التام عن مظهره الجديد، قائلاً: هذا أقل وزن وصلت إليه منذ أن كنت في التاسعة عشرة من عمري، وأشعر أنني في أفضل حالاتي. وأضاف: »هذا التغيير كان مقصودًا لأسباب صحية وفنية، حيث أردت التخلص من الضغط الذي كنت امارسه للحفاظ على جسد ضخم، بالإضافة إلى رغبتي في استكشاف أدوار تمثيلية جديدة تتطلب مظهرًا مختلفًا«. وتابع: ل«م أعد أريد أن أكون مجرد الرجل العضلي في الأفلام، أريد أن أثبت نفسي كممثل حقيقي بعيدًا عن الصورة النمطية«. واشتهر باتيستا بلقب »الحيوان The Animal« في حلبات WWE، وخاض آخر مباراة له في المصارعة عام 2019 ضد تريبل إتش في ريستليمانيا 35، إذ كان يزن حينها حوالى 132 كيلوغرامًا. وركز عملاق المصارعة بعد اعتزاله على مسيرته التمثيلية، حيث شارك في أفلام كبرى مثل Guardians of the Galaxy وDune، لكنه أشار إلى أن الحفاظ على الكتلة العضلية كان يتطلب نظامًا غذائيًا وتدريبيًا مرهقًا لم يعد يتناسب مع أهدافه الحالية. وانقمت ردود الفعل بين محبيه بين الدهشة والإعجاب، ففي حين اعتبر البعض أن خسارته لعضلاته جعلته غير معروف مقارنة بصورته السابقة، وأشاد آخرون بشجاعته في اتخاذ هذا القرار. واشار خبراء التغذية واللياقة البدنية إلى أن هذا التحول ربما يكون نتيجة توقف باتيستا عن تناول المكملات الغذائية وبروتينات بناء العضلات، إلى جانب تقليل التدريبات الثقيلة التي كان يعتمد عليها، وأن الجسم يفقد الكتلة العضلية بسرعة عندما يتوقف الشخص عن تحفيزها بالتمارين الشاقة والتغذية المكثفة. ديف باتيستا، نجم WWE، صدم جمهوره بظهور جسم هزيل خالٍ من العضلات في مهرجان سينمائي. فقد أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه خلال عام ونصف، مما أثار جدلا وتساؤلات. باتيستا أعرب عن رضاه التام بالتغيير، مشيرًا إلى رغبته في تجربة أدوار تمثيلية مختلفة. المصدر: صدى

باتيستا يصدم عشاقه بمظهره الهزيل
باتيستا يصدم عشاقه بمظهره الهزيل

صدى الالكترونية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صدى الالكترونية

باتيستا يصدم عشاقه بمظهره الهزيل

صدم عملاق حلبة المصارعة الحرة ونجم WWE ، ديف باتيستا، جماهيره بعدما ظهر بجسم هزيل خالٍ من العضلات التي اشتهر بها خلال مسيرته الرياضية والفنية. ولاحظ حضور فيلمه الجديد «The Last Showgirl» في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي TIFF، تغيرًا جذريًا في مظهره الجسدي، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفقد باتيستا صاحب 56 عامًا، أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه، إذ انخفض من 143 كيلوغرامًا -وهو الوزن الذي كان عليه في ذروة مسيرته كمصارع- إلى 109 كيلوغرامات فقط خلال عام ونصف، ووفقًا لتقارير صحفية. هذا التحول لم يكن مفاجئًا فقط بسبب خسارة الكتلة العضلية التي كانت علامته المميزة، بل أيضًا لأنه جاء بعد سنوات من الحفاظ على بنية جسدية ضخمة جعلته رمزًا للقوة في عالم المصارعة وهوليوود. وأعرب نجم WWE في تصريحات أدلى بها على هامش المهرجان، لصحيفة ماركا الإسبانية، عن رضاه التام عن مظهره الجديد، قائلاً: هذا أقل وزن وصلت إليه منذ أن كنت في التاسعة عشرة من عمري، وأشعر أنني في أفضل حالاتي. وأضاف: 'هذا التغيير كان مقصودًا لأسباب صحية وفنية، حيث أردت التخلص من الضغط الذي كنت امارسه للحفاظ على جسد ضخم، بالإضافة إلى رغبتي في استكشاف أدوار تمثيلية جديدة تتطلب مظهرًا مختلفًا'. وتابع: ل'م أعد أريد أن أكون مجرد الرجل العضلي في الأفلام، أريد أن أثبت نفسي كممثل حقيقي بعيدًا عن الصورة النمطية'. واشتهر باتيستا بلقب 'الحيوان The Animal' في حلبات WWE، وخاض آخر مباراة له في المصارعة عام 2019 ضد تريبل إتش في ريستليمانيا 35، إذ كان يزن حينها حوالى 132 كيلوغرامًا. وركز عملاق المصارعة بعد اعتزاله على مسيرته التمثيلية، حيث شارك في أفلام كبرى مثل Guardians of the Galaxy وDune، لكنه أشار إلى أن الحفاظ على الكتلة العضلية كان يتطلب نظامًا غذائيًا وتدريبيًا مرهقًا لم يعد يتناسب مع أهدافه الحالية. وانقمت ردود الفعل بين محبيه بين الدهشة والإعجاب، ففي حين اعتبر البعض أن خسارته لعضلاته جعلته غير معروف مقارنة بصورته السابقة، وأشاد آخرون بشجاعته في اتخاذ هذا القرار. واشار خبراء التغذية واللياقة البدنية إلى أن هذا التحول ربما يكون نتيجة توقف باتيستا عن تناول المكملات الغذائية وبروتينات بناء العضلات، إلى جانب تقليل التدريبات الثقيلة التي كان يعتمد عليها، وأن الجسم يفقد الكتلة العضلية بسرعة عندما يتوقف الشخص عن تحفيزها بالتمارين الشاقة والتغذية المكثفة.

جسم هزيل واختفاء العضلات.. أسطورة WWE يصدم عشاق المصارعة
جسم هزيل واختفاء العضلات.. أسطورة WWE يصدم عشاق المصارعة

عكاظ

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

جسم هزيل واختفاء العضلات.. أسطورة WWE يصدم عشاق المصارعة

في حدث أثار دهشة عشاق المصارعة حول العالم، ظهر أسطورة المصارعة الحرة وعملاق حلبات WWE السابق، «ديف باتيستا»، بجسم هزيل خالٍ من العضلات التي اشتهر بها خلال مسيرته الرياضية والفنية. الحدث وقع خلال عرضه لفيلمه الجديد «The Last Showgirl» في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي TIFF، إذ لاحظ الحضور والمتابعون تغيرًا جذريًا في مظهره الجسدي، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي. ووفقًا لتقارير صحفية، فقد «باتيستا»، البالغ من العمر 56 عامًا، أكثر من 34 كيلوغرامًا من وزنه، إذ انخفض من 143 كيلوغرامًا -وهو الوزن الذي كان عليه في ذروة مسيرته كمصارع- إلى 109 كيلوغرامات فقط خلال عام ونصف. هذا التحول لم يكن مفاجئًا فقط بسبب خسارة الكتلة العضلية التي كانت علامته المميزة، بل أيضًا لأنه جاء بعد سنوات من الحفاظ على بنية جسدية ضخمة جعلته رمزًا للقوة في عالم المصارعة وهوليوود. في تصريحات أدلى بها على هامش المهرجان، أعرب «باتيستا» عن رضاه التام عن مظهره الجديد، قائلاً: هذا أقل وزن وصلت إليه منذ أن كنت في التاسعة عشرة من عمري، وأشعر أنني في أفضل حالاتي. وأضاف أن هذا التغيير كان مقصودًا لأسباب صحية وفنية، حيث أراد التخلص من الضغط الذي كان يمارسه للحفاظ على جسد ضخم، بالإضافة إلى رغبته في استكشاف أدوار تمثيلية جديدة تتطلب مظهرًا مختلفًا. أخبار ذات صلة وقال أيضًا لصحيفة ماركا الإسبانية: لم أعد أريد أن أكون مجرد الرجل العضلي في الأفلام، أريد أن أثبت نفسي كممثل حقيقي بعيدًا عن الصورة النمطية. واشتهر «باتيستا» بلقب «الحيوان The Animal» في حلبات WWE، وكان خاض آخر مباراة له في المصارعة عام 2019 ضد تريبل إتش في ريستليمانيا 35، إذ كان يزن حينها حوالى 132 كيلوغرامًا، وبعد اعتزاله ركز على مسيرته التمثيلية، وشارك في أفلام كبرى مثل Guardians of the Galaxy وDune، لكنه أشار إلى أن الحفاظ على الكتلة العضلية كان يتطلب نظامًا غذائيًا وتدريبيًا مرهقًا لم يعد يتناسب مع أهدافه الحالية. ردود الفعل بين محبيه انقسمت بين الدهشة والإعجاب. ففي حين اعتبر البعض أن خسارته لعضلاته جعلته غير معروف مقارنة بصورته السابقة، وأشاد آخرون بشجاعته في اتخاذ هذا القرار. خبراء التغذية واللياقة البدنية أشاروا إلى أن هذا التحول ربما يكون نتيجة توقف «باتيستا» عن تناول المكملات الغذائية وبروتينات بناء العضلات، إلى جانب تقليل التدريبات الثقيلة التي كان يعتمد عليها، وأن الجسم يفقد الكتلة العضلية بسرعة عندما يتوقف الشخص عن تحفيزها بالتمارين الشاقة والتغذية المكثفة.

فرح فاوست: مأساة موهبة درامية لم تنل حقها في هوليوود
فرح فاوست: مأساة موهبة درامية لم تنل حقها في هوليوود

Independent عربية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

فرح فاوست: مأساة موهبة درامية لم تنل حقها في هوليوود

قالت المخرجة جيا كوبولا العام الماضي إن "باميلا أندرسون هي مارلين مونرو عصرنا"، وذلك بعد أن اختارتها لأول أدوارها الدرامية في فيلم "آخر فتاة استعراض" The Last Showgirl، وهو عمل يحتفي بسحر هوليوود القديم بأسلوب رقيق. وحازت أندرسون إشادات واسعة عن أدائها في الفيلم، بل وترشحت لجائزة "غولدن غلوب"، الذي تؤدي فيه دور راقصة استعراض في طريقها إلى التلاشي على مسارح لاس فيغاس، مقدمة أداءً دافئاً يحمل مسحة من الألم، لكنه يستمد قوته أيضاً من رمزيته، فشخصية شيلي في الفيلم ليست سوى انعكاس لحياة أندرسون ذاتها، امرأة جميلة لم يؤخذ طموحها الفني على محمل الجد كما يجب. ليس من الصعب رؤية أوجه التشابه مع الواقع أو السبب الذي دفع كوبولا للمقارنة بين مونرو وأندرسون، ففي رأي كوبولا كانت أندرسون، مثلها مثل مونرو، لأعوام طويلة امرأة "تتوق حقاً للتعبير عن نفسها كممثلة بصورة إبداعية [وكانت] متلهفة فعلاً لإظهار مواهبها"، لكن مونرو ليست أفضل مثال للمقارنة، بل إن ما يتناسب بصورة أكبر مع أندرسون هو مسيرة النجمة الراحلة فرح فاوست، بطلة مسلسل "ملائكة تشارلي" Charlie's Angels، التي امتلكت مسيرة مهنية تحمل أوجه تشابه أكثر وضوحاً مع ما مرت به أندرسون وما قد تسعى إلى تحقيقه في المستقبل. وبعد النجاح الهائل لمسلسلها الخفيف الذي أطلق شهرتها، حوصرت فاوست لأعوام في أدوار "الشقراء الساذجة" (في حال كنتم تفكرون في مشاهدة بعض هذه الأدوار تجنبوا تماماً فيلم "إحداهن قتلت زوجها" Someone Killed her Husband الذي كان تعاوناً غير موفق لها مع الممثل جيف بريدجز عام 1978). مثلها مثل باميلا أندرسون، جرى تخليد فاوست في ذاكرة الثقافة الشعبية عبر لباس البحر الأحمر (أندرسون في "باي ووتش" Baywatch، وفاوست على الملصقات الجدارية الأكثر مبيعاً في التاريخ). وعلى رغم أن فيلم "آخر فتاة استعراض" يعاني بعض العيوب لكنه يقدم أداء من أندرسون يوحي بوجود طاقة درامية في طور التشكل، تماماً مثلما كان الحال مع فاوست التي برعت في مجموعة من الأدوار الدرامية المبهرة خلال الثمانينيات والتسعينيات، من فيلم الإثارة حول الانتقام "أطراف قصوى" Extremities إلى الدراما الاجتماعية عن العنف الأسري "السرير المحترق" The Burning Bed. توفيت فاوست من سرطان القولون عام 2009 عن عمر 62 سنة، ولم تحظ وفاتها بتغطية مطولة أو عميقة بسبب تزامنها مع خبر رحيل مايكل جاكسون بعد ساعات من إعلان وفاتها. وفي نعيها جرى التركيز كثيراً على أعوامها الأخيرة الحزينة التي عاشتها في علاقة سامة متقلبة مع الممثل المضطرب رايان أونيل، فضلاً عن سلوكها العام غريب الأطوار، وكان دورها السينمائي الأخير عام 2004 في الفيلم الكوميدي "حفل الشواء" The Cookout من بطولة كوين لطيفة، إذ لعبت دور زوجة عنصرية تستخدم على لسانها كلمة "زنجي" كإحدى النكات، أما آخر ظهور لها أمام الكاميرات فقد كان في عدد من برامج تلفزيون الواقع والوثائقيات التي شاركت فيها خلال العقد الأول من الألفية الجديدة، وهي برامج كانت، وفقاً لمتطلبات التلفزيون التجاري في ذلك العصر، تركز على الفضول غير المريح بدلاً من التعاطف، وغالباً ما جرى تخليد ذكرى فاوست بتوصيفات مجازية مثل "رمز للجنس" أو "نجمة الصحف الشعبية". لم تكن مسيرة فاوست سهلة، ففي عام 1977، وبعد أن انسحبت من ملائكة تشارلي بعد موسم واحد فقط، قرار أدى إلى نزاع قانوني مع شبكة "إيه بي سي"، وجدت نفسها تحت ضغط من وكلاء غير أكفاء دفعوها نحو المشاركة في سلسلة من الأفلام التي لم تحقق نجاحاً، من بينها الكوميديا الفاشلة "حروق الشمس" Sunburn الصادر عام 1979 و "زحل 3" Saturn 3 في عام 1980، وكان الأخير بمثابة نسخة من فيلم "فضائي" Alien ولكن مع مشاهد جنسية جمعتها مع الممثل كيرك دوغلاس البالغ من العمر 64 سنة، بينما كانت هي في الـ 33، وكان الترويج لأفلامها غالباً ما يُعرقل بسبب الاهتمام الزائد بحياتها الخاصة، ففي مقابلة محرجة للغاية أجرتها عام 1979 وكانت مخصصة للترويج لفيلم "حروق الشمس"، طلبت فاوست من الصحافي تغيير الموضوع بعد أن وجه إليها ثلاثة أسئلة مستقلة عن انفصالها الأخير عن الممثل لي ميجرز. مدفوعة برغبتها الشديدة في إثبات مهاراتها التمثيلية، قررت فاوست التوجه إلى نيويورك حيث حلت محل سوزان ساراندون في مسرحية جريئة تدور حول ناجية من الاغتصاب تنتقم من مهاجمها، ولاحقاً جرى تحويل المسرحية إلى فيلم "أطراف قصوى" عام 1986 لعبت فاوست بطولته أيضاً، وكان أداؤها في الفيلم مدهشاً، فقد ظهرت بشخصية هشة ومعذبة مع نبرة من الجنون الطفيف في نطقها للحوار كلما زاد توتر شخصيتها وتفككها، وكان هذا الدور امتداداً للهشاشة الناعمة التي جسدتها في فيلم "السرير المحترق" الصادر عام 1984، وهو فيلم تلفزيوني لعبت فيه دور زوجة وأم تتعرض للعنف المنزلي على يد زوجها. ترشحت فاوست لجائزة "غولدن غلوب" عن أدائها، وفي عام 2016 وصف الصحافي مات زولر سايتز أداءها بأنه "واحد من أعظم الأداءات في تاريخ الأفلام التلفزيونية". في عام 1986 قالت فاوست متأملة في مسيرتها المهنية حتى تلك اللحظة، إنه "من المؤكد أن صورتي آذتني، ومع ذلك فهي أيضاً ما جعلني أنجح وأتمكن في النهاية من أداء أدوار أكثر تحدياً، كانت تلك الصورة القديمة قوية جداً لدرجة اعتقادي بأنها لن تختفي بسهولة، وسيجب عليّ تقديم كثير من الأعمال الجيدة، ولكن لا بأس في ذلك، أود تحقيق كامل إمكاناتي". لكن الفرص كانت نادرة ومتباعدة، فقد وافقت فاوست على عدد قليل من الأدوار السينمائية بعد فيلم "أطراف قصوى"، من بينها تعاون (أفضل هذه المرة) مع جيف بريدجز في الكوميديا الجميلة "أراك في الصباح" See You in the Morning عام 1989، ودور زوجة روبرت دوفال في عمله الدرامي الريفي "الرسول" The Apostle الذي رشح للـ "أوسكار" عام 1997، وقدمت فاوست في هذا الدور أداء غاية في الرقة، إذ كانت تومض بردود فعل خفيفة إزاء تقلبات شخصية دوفال، وهو واعظ خمسيني تخطط للانفصال عنه، أما خارج ظهورها العابر في الكوميديا الفاشلة "دكتور تي والنساء" Dr T & the Women عام 2000 من إخراج روبرت ألتمان والتي جسدت فيها شخصية تعاني انهياراً عصبياً وتدخل إلى إحدى النوافير العامة وهي عارية، فكانت تلك آخر فرصة حقيقية تطلبت أداء مميزاً منها. قال فريد سيلفرمان، أحد كبار التنفيذيين في الشبكات التلفزيونية الأميركية، في تحليله المحبط لأواخر أعوام فاوست الذي نشرته مجلة "فانيتي فير" عقب وفاتها مباشرة، "لكل شخص لحظته الخاصة، وإذا فاتتك تلك اللحظة فسيصبح من الصعب جداً استعادتها، العدو الأكبر لشخص مثل [فاوست] هو الوقت، يمتلك الناس ذاكرة قصيرة جداً، وعلى الفور تظهر نجمتهم المفضلة الجديدة". وربما يكمن الفرق بين فاوست وأندرسون في الجمهور، فقد حظي "آخر فتاة استعراض" باهتمام واسع، وإذا كنا صادقين فقد حصل على ترشيح للجوائز بفعل الرغبة الثقافية الصافية في رؤية أندرسون تنجح في التجربة، لأنه من الرائع حقاً أن تتحول واحدة من أكثر أيقونات التسعينيات شهرة، والتي تعرضت كثيراً للاضطهاد بصورة غير منصفة، إلى ممثلة درامية مدهشة في مراحل متأخرة من حياتها، أليس كذلك؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وللأسف لم تحظ فاوست بمثل هذه المشاعر الطيبة في أي وقت خلال مسيرتها المهنية اللاحقة، فيما حظيت أندرسون بفرصة الوثائقي السينمائي المتعاطف الذي طرحته شبكة "نتفليكس" عام 2023 "باميلا، قصة حب" Pamela, a Love Story ليؤسس لعودتها التمثيلية، أما فاوست فكان نصيبها في عام 2005 برنامج واقع غريب ومحزن لم يدم طويلاً بعنوان "مطاردة فرح" Chasing Farrah، ركّز على التحديق الفضولي في كآبتها خلال سنواتها الأخيرة، وصوّر زواجها شبه الوهمي من أونيل، كما وصفه أحد النقاد، على طراز مسرحية "من يخاف من فيرجينا وولف؟" Who's Afraid of Virginia Woolf? ولكن من دون الإفراط في الشرب أو رمي الأشياء الثقيلة"، وبعد ترشيحها الأخير لـ "جائزة غولدن غلوب" أصبح العالم بأسره بين يدي أندرسون، وكم هي محظوظة لأن هذا يحدث لها الآن وليس في الماضي. شهد فيلم "آخر فتاة استعراض" عرضاً مسرحياً لمرة واحدة متبوعاً بجلسة أسئلة وأجوبة مع أندرسون في دور السينما البريطانية خلال "فبراير" شباط الماضي، وعُرض للمشاهدة الجماهيرية في الـ 28 من الشهر نفسه.

ديمي مور تفوز بجائزة أفضل ممثلة في SAG
ديمي مور تفوز بجائزة أفضل ممثلة في SAG

البلاد البحرينية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

ديمي مور تفوز بجائزة أفضل ممثلة في SAG

واصلت ديمي مور مسيرتها القوية في موسم الجوائز عن فيلم "The Substance"، حيث حصلت على جائزة SAG للأداء المتميز لممثلة في دور قيادي. كان هذا الانتصار هو الثالث لمور ضمن احتفالات الأوسكار الرئيسية. فقد فازت سابقًا بجوائز أفضل ممثلة في جوائز غولدن غلوب واختيار النقاد. قالت مور: "هذا أمر غير عادي وذو مغزى عميق. كنت أفكر في هذه الليلة وأدركت أنني لم أفكر في ذلك من قبل، عندما حصلت على عضويتي في هذه المنظمة الرائعة. كان ذلك في عام 1978، عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، ما يقرب من 16 عامًا. لقد غيرت حياتي لأنها أعطتني معنى وأعطتني هدفًا. كنت طفلة بمفردي وليس لدي مخطط للحياة. لم أكن أعرف شيئًا عن التمثيل، لكنني شاهدت واستمعت وتعلمت منكم جميعًا. لقد كنتم جميعًا أعظم معلمي. أنا ممتنة جدًا لأنني واصلت على مدار هذه السنوات العديدة، لأتمكن من المحاولة والنجاح في بعض الأحيان والفشل في بعض الأحيان، وأن أكون قادرة على الاستمرار. لم أستطع فعل ذلك بدون دعم فريقي المذهل". تم ترشيح مور في حفل توزيع جوائز SAG أمام باميلا أندرسون عن "The Last Showgirl"، وسينثيا إريفو عن "Wicked"، وكارلا صوفيا جاسكون عن "إميليا بيريز"، وميكي ماديسون عن "أنورا". بينما فازت مور بأكبر عدد من جوائز أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار الشهر المقبل، لا تزال ماديسون منافسًا رئيسيًا بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة في BAFTAs في وقت سابق من هذا الشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store