أحدث الأخبار مع #TheSpectator


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- سياسة
- ليبانون 24
تقرير لـ"The Spectator": إسرائيل مستعدة للمضي بمفردها في غزة
ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أنه "في الوقت الذي تُمضي فيه إسرائيل قُدمًا في عملية "مركبات جدعون"، وهي حملتها العسكرية الأكثر طموحًا في غزة منذ بدء الحرب، يتغير المشهد السياسي المحيط بالصراع، ولكن ليس لصالح إسرائيل. ويُمثل تعليق بريطانيا للمحادثات التجارية، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، وبيانات الإدانة المُنسّقة من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، أقوى إدانة دولية حتى الآن". وبحسب الصحيفة، " تأتي العملية الإسرائيلية، التي شُنّت بهدفٍ مُعلنٍ وهو القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس وتأمين عودة رهائنها، بعد أشهرٍ من وقف إطلاق النار غير الحاسم، والمفاوضات الفاشلة، والإحباط المُتزايد. إن هدنة كانون الثاني، التي رُحِّب بها آنذاك باعتبارها نقطة تحول محتملة، لم تمسّ بقيادة حماس ، والرهائن لا يزالون مختبئين، وقنوات المساعدات الإنسانية مُستغَلّة من قِبَل المنظمة نفسها المتهمة ببدء الحرب. لم يحقق وقف إطلاق النار هذا السلام ولا المساءلة، بل كان مجرد توقف مؤقت سمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها. هذه المرة، يبدو أن إسرائيل عازمة على عدم تكرار الخطأ نفسه. إن هذا الهجوم، الشرس والواسع النطاق، يستهدف معاقل حماس المتبقية، بما في ذلك شبكات الأنفاق الكثيفة والمواقع الحضرية المحصنة التي عقّدت عمليات الجيش الإسرائيلي لفترة طويلة. ووصف رئيس الأركان إيال زامير الحملة بأنها "حرب متعددة القطاعات" لم تخترها إسرائيل، بل أُجبرت على خوضها في "يوم السابع من تشرين الأول الأسود"." وتابعت الصحيفة، "من منظور استراتيجي، تعكس هذه المرحلة من الحرب عقيدةً مُعادَ تقييمها. فمع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتغيّر موقف واشنطن ، أصبحت القيود التي تواجهها إسرائيل أقل. فالعملية، في جوهرها، مُقامرة: محاولة أخيرة لكسر قبضة حماس على غزة، حتى لو كلّف ذلك انتقادات دولية. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المُقامرة ستُؤتي ثمارها، لكن من الواضح أن إسرائيل تعتقد أنه لا يوجد بديل مُجدٍ. مع ذلك، يُشكّل رد الفعل الدولي المتزايد تحديًا من نوع مختلف. فوصف وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي للهجوم بأنه "غير مبرر أخلاقيًا" يُجسّد المشاعر السائدة الآن في العواصم الأوروبية. ومع ذلك، فإن إشادة حماس العلنية بالمملكة المتحدة وفرنسا وكندا ردًا على هذه الانتقادات ينبغي أن تُثير تساؤلات لدى صانعي السياسات. فعندما تُشيد جماعة إرهابية بالإدانة، وتحتجز الرهائن وتُعذبهم وتُجوّعهم، وتستخدم مدنييها دروعًا بشرية، وتُخزّن الصواريخ في المدارس، وتُنشئ مراكز قيادة تحت المستشفيات، ينبغي إعادة النظر في الحسابات السياسية". وأضافت الصحيفة، "إن الجزء الأكبر من الغضب الحالي ينبع من القلق المشروع بشأن معاناة المدنيين، لكن التدقيق يكشف أن العديد من الادعاءات التي تُحرك هذه الرواية إما غير قابلة للتحقق، أو مُبالغ فيها، أو صادرة عن منظمات ذات صدقية ضعيفة. علاوة على ذلك، في حين يوبخ بعض القادة الغربيين إسرائيل، تتزايد الاحتجاجات ضد حماس داخل غزة نفسها. ففي خان يونس ، أدان المتظاهرون قيادة حماس مباشرةً، كما تصاعد الغضب بعد ظهور مقابلة من شهر آذار، والتي قلل فيها المسؤول الكبير في حماس سامي أبو زهري من شأن مقتل عشرات الآلاف في غزة، مؤكدًا أنه يمكن تعويضهم. وبالنسبة للعديد من سكان غزة ، بدت هذه التصريحات بمثابة خيانة". وبحسب الصحيفة، "لا يعني هذا أن العملية الإسرائيلية خالية من المخاطر، فالعواقب الإنسانية وخيمة، وكلما طال أمد الحملة، ازدادت عزلة إسرائيل. ويلوح في الأفق أسوأ السيناريوهات: تعثر الهجوم، وصمود حماس، وبقاء الأهداف الجوهرية للحرب دون تحقيق. لكن ما لا يقل خطورة هو الوقف المبكر للعملية تحت ضغط خارجي، مما يترك حماس أكثر جرأة، والرهائن في الأسر، ومستقبل غزة قاتمًا. هذه هي تعقيدات اللحظة الراهنة. وكما جرت العادة عبر تاريخها، تسير إسرائيل على حبل مشدود بين الضرورة الاستراتيجية والمساءلة الأخلاقية، وغالبًا ما تُقيّم أفعالها تحت المجهر بمعزل عن سياق عدوها. هناك معاناة حقيقية، وهناك مخاطر حقيقية، ولكن ثمة وضوح آخذ في الظهور بأن حماس، وليس إسرائيل، هي المُدبّر الرئيسي لهذه الحرب والعائق الرئيسي أمام إنهائها".

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
عن تأثير حوار بوتين - ترامب على أوكرانيا.. تقرير لـ"The Spectator" يكشف
ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "هذا السؤال: "انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق بشأن هذا؟"، وفقًا لنائب الرئيس الأميركي جيه. دي. فانس، كان جوهر المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ما قصده فانس هو التساؤل عما إذا كان بوتين جادًا بشأن السلام. لكن قلب السؤال رأسًا على عقب سيكون أكثر وضوحًا: هل بوتين جاد بشأن كسب الحرب؟ بالتأكيد. هل هو صادق بشأن مواصلة القتال حتى يحقق هدفه في إخضاع أوكرانيا؟ نعم أيضًا، وبكل تأكيد. وهناك طريقة أخرى لقلب السؤال: هل ترامب جادٌّ في الضغط على روسيا لإنهاء الحرب؟ ويبدو أن الإجابة على ذلك، للأسف بالنسبة للأوكرانيين، سلبيةٌ للغاية". وبحسب الصحيفة، "كان أوضح دليل على أن المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين لم تسر على ما يرام بالنسبة لكييف هو اعتراف بوتين نفسه بأن عملية السلام "تسير على الطريق الصحيح عمومًا"، وفقًا لبيان نشرته وكالة ريا نوفوستي. ووصف الكرملين المحادثة بأنها "غنية بالمعلومات ومفيدة للغاية"، لكن على روسيا وأوكرانيا الاتفاق على "حلول وسط تناسب كلا الجانبين". وفي الواقع، أي شيء يُرضي بوتين هو، بالضرورة، خبر سيئ لآمال أوكرانيا في إنهاء الحرب مع الحفاظ على استقلالها السياسي. وأعرب ترامب أيضًا عن سعادته بالمكالمة. وغرّد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "أعتقد أنها سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضاتٍ نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب... كانت نبرة وروح المحادثة ممتازتين". ومع ذلك، وفي تفصيلٍ بالغ الأهمية سيُثير قلق كييف، أصرّ ترامب أيضًا على أن التفاصيل "سيتم التفاوض عليها بين الطرفين... لأنهما يعرفان تفاصيل مفاوضاتٍ لا يعلمها أحدٌ سواهما"." وتابعت الصحيفة، "صاغ ترامب إعلانه كدعوة متفائلة لبدء محادثات السلام، وذكر قائمة طويلة من القادة الأوروبيين والبابا الجديد لاوون الرابع عشر الذين "أبلغهم" بدعوته. لكن مع إشارة ترامب إلى استعداده لتسليم المحادثات إلى موسكو وكييف، سيسمع الكثير من الأوكرانيين أن الولايات المتحدة لم تعد مهتمة بلعب دور فاعل، ناهيك عن ممارسة ضغوط جدية لإجبار بوتين على تقديم تنازلات. يتضح بشكل متزايد أن ما يريده بوتين ليس السيطرة على الأراضي، بل السيطرة السياسية على مستقبل أوكرانيا الاستراتيجي. وهذا هو معنى مطالب الكرملين بمعالجة "الأسباب الجذرية" للصراع. وكما أوضح مفاوض بوتين في المحادثات الأخيرة في إسطنبول، فإن هذا يعني عملياً تنفيذ أمرين رئيسيين". وأضافت الصحيفة، "الأول هو "نزع السلاح"، أي فرض قيود على حجم القوات المسلحة الأوكرانية وحدود انتشار القوات الأجنبية هناك. أما الثاني فهو "نزع النازية"، أي ضمان حقوق الناطقين بالروسية وعكس مسار حملة نزع الطابع السوفيتي عن أسماء الشوارع وذاكرة الحرب العالمية الثانية. أو كما قال بوتين نفسه في فيلم وثائقي تلفزيوني طويل تم إنتاجه تزامنا مع الذكرى الثمانين ليوم النصر الأسبوع الماضي، فإن هدف "عمليته العسكرية الخاصة" كان "القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة"، و"ضمان أمن الدولة الروسية" و"حماية مصالح شعبنا"، سواء في الأراضي المحتلة أو داخل أوكرانيا. والأمر الأكثر إثارةً للرعب هو أن بوتين تعهد بأن روسيا لديها "القوة والموارد الكافية لإنهاء ما بدأ عام 1922، أي ترسيم حدود أوكرانيا السوفيتية التي رسمها فلاديمير لينين، والتي لا تزال تُمثل الحدود الدولية لأوكرانيا الحديثة حتى اليوم". وبحسب الصحيفة، "إن تحول بوتين من المطالب الإقليمية إلى المطالب السياسية يجعل حوار ترامب-بوتين خطيرًا للغاية على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتخشى كييف من أن يقتنع ترامب بخطط السلام المُعدّة مع موسكو، ويحاول فرضها على أوكرانيا كوسيلة للتوصل إلى اتفاق بأي وسيلة ممكنة. في الواقع، أشارت إدارة ترامب بوضوح تام إلى حرصها على إنهاء المحادثات في أسرع وقت ممكن. إن انسحاب واشنطن نتيجةٌ تُرضي بوتين تمامًا، لا سيما بعد اقتناعه بأن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين الآخرين، الأوروبيين، غير جادّين وغير مسؤولين. وقد عززت هذه الفكرة الجولات الأخيرة من الوعود الأوروبية الفارغة بتصعيد العقوبات في محاولةٍ يائسة لإجبار الكرملين على وقف إطلاق النار. علاوة على ذلك، فإن بوتين مقتنع ليس فقط بأن التهديدات بفرض عقوبات جديدة مجرد هراء، بل أيضًا بأن الحرب على الأرض تسير في صالحه". وختمت الصحيفة، "في الوقت عينه، ثمة مؤشرات على أن بوتين يُعِدّ حشدًا كبيرًا للقوات في دونباس استعدادًا لهجوم صيفي. لذا، حتى لو تحققت دعوة ترامب، واجتمع مفاوضو الكرملين مع نظرائهم الأوكرانيين لإجراء محادثات منهجية، فسيكون العمل "شاقًا وطويلًا"، كما وصفه السكرتير الصحفي لبوتين، ديمتري بيسكوف. لكن في هذه الأثناء، سيواصل بوتين قصف مدن أوكرانيا ومواصلة العمل في دونباس، بينما تتنصل الولايات المتحدة من المسؤولية عن كل هذه الفوضى". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- ليبانون 24
عن تأثير حوار بوتين - ترامب على أوكرانيا.. تقرير لـ"The Spectator" يكشف
ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "هذا السؤال: "انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق بشأن هذا؟"، وفقًا لنائب الرئيس الأميركي جيه. دي. فانس، كان جوهر المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ما قصده فانس هو التساؤل عما إذا كان بوتين جادًا بشأن السلام. لكن قلب السؤال رأسًا على عقب سيكون أكثر وضوحًا: هل بوتين جاد بشأن كسب الحرب؟ بالتأكيد. هل هو صادق بشأن مواصلة القتال حتى يحقق هدفه في إخضاع أوكرانيا ؟ نعم أيضًا، وبكل تأكيد. وهناك طريقة أخرى لقلب السؤال: هل ترامب جادٌّ في الضغط على روسيا لإنهاء الحرب؟ ويبدو أن الإجابة على ذلك، للأسف بالنسبة للأوكرانيين، سلبيةٌ للغاية". وبحسب الصحيفة، "كان أوضح دليل على أن المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين لم تسر على ما يرام بالنسبة لكييف هو اعتراف بوتين نفسه بأن عملية السلام "تسير على الطريق الصحيح عمومًا"، وفقًا لبيان نشرته وكالة ريا نوفوستي. ووصف الكرملين المحادثة بأنها "غنية بالمعلومات ومفيدة للغاية"، لكن على روسيا وأوكرانيا الاتفاق على "حلول وسط تناسب كلا الجانبين". وفي الواقع، أي شيء يُرضي بوتين هو، بالضرورة، خبر سيئ لآمال أوكرانيا في إنهاء الحرب مع الحفاظ على استقلالها السياسي. وأعرب ترامب أيضًا عن سعادته بالمكالمة. وغرّد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "أعتقد أنها سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضاتٍ نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب... كانت نبرة وروح المحادثة ممتازتين". ومع ذلك، وفي تفصيلٍ بالغ الأهمية سيُثير قلق كييف، أصرّ ترامب أيضًا على أن التفاصيل "سيتم التفاوض عليها بين الطرفين... لأنهما يعرفان تفاصيل مفاوضاتٍ لا يعلمها أحدٌ سواهما"." وتابعت الصحيفة، "صاغ ترامب إعلانه كدعوة متفائلة لبدء محادثات السلام، وذكر قائمة طويلة من القادة الأوروبيين والبابا الجديد لاوون الرابع عشر الذين "أبلغهم" بدعوته. لكن مع إشارة ترامب إلى استعداده لتسليم المحادثات إلى موسكو وكييف، سيسمع الكثير من الأوكرانيين أن الولايات المتحدة لم تعد مهتمة بلعب دور فاعل، ناهيك عن ممارسة ضغوط جدية لإجبار بوتين على تقديم تنازلات. يتضح بشكل متزايد أن ما يريده بوتين ليس السيطرة على الأراضي، بل السيطرة السياسية على مستقبل أوكرانيا الاستراتيجي. وهذا هو معنى مطالب الكرملين بمعالجة "الأسباب الجذرية" للصراع. وكما أوضح مفاوض بوتين في المحادثات الأخيرة في إسطنبول، فإن هذا يعني عملياً تنفيذ أمرين رئيسيين". وأضافت الصحيفة، "الأول هو "نزع السلاح"، أي فرض قيود على حجم القوات المسلحة الأوكرانية وحدود انتشار القوات الأجنبية هناك. أما الثاني فهو "نزع النازية"، أي ضمان حقوق الناطقين بالروسية وعكس مسار حملة نزع الطابع السوفيتي عن أسماء الشوارع وذاكرة الحرب العالمية الثانية. أو كما قال بوتين نفسه في فيلم وثائقي تلفزيوني طويل تم إنتاجه تزامنا مع الذكرى الثمانين ليوم النصر الأسبوع الماضي، فإن هدف "عمليته العسكرية الخاصة" كان " القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة"، و"ضمان أمن الدولة الروسية" و"حماية مصالح شعبنا"، سواء في الأراضي المحتلة أو داخل أوكرانيا. والأمر الأكثر إثارةً للرعب هو أن بوتين تعهد بأن روسيا لديها "القوة والموارد الكافية لإنهاء ما بدأ عام 1922، أي ترسيم حدود أوكرانيا السوفيتية التي رسمها فلاديمير لينين، والتي لا تزال تُمثل الحدود الدولية لأوكرانيا الحديثة حتى اليوم". وبحسب الصحيفة، "إن تحول بوتين من المطالب الإقليمية إلى المطالب السياسية يجعل حوار ترامب-بوتين خطيرًا للغاية على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتخشى كييف من أن يقتنع ترامب بخطط السلام المُعدّة مع موسكو، ويحاول فرضها على أوكرانيا كوسيلة للتوصل إلى اتفاق بأي وسيلة ممكنة. في الواقع، أشارت إدارة ترامب بوضوح تام إلى حرصها على إنهاء المحادثات في أسرع وقت ممكن. إن انسحاب واشنطن نتيجةٌ تُرضي بوتين تمامًا، لا سيما بعد اقتناعه بأن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين الآخرين، الأوروبيين، غير جادّين وغير مسؤولين. وقد عززت هذه الفكرة الجولات الأخيرة من الوعود الأوروبية الفارغة بتصعيد العقوبات في محاولةٍ يائسة لإجبار الكرملين على وقف إطلاق النار. علاوة على ذلك، فإن بوتين مقتنع ليس فقط بأن التهديدات بفرض عقوبات جديدة مجرد هراء، بل أيضًا بأن الحرب على الأرض تسير في صالحه". وختمت الصحيفة، "في الوقت عينه، ثمة مؤشرات على أن بوتين يُعِدّ حشدًا كبيرًا للقوات في دونباس استعدادًا لهجوم صيفي. لذا، حتى لو تحققت دعوة ترامب، واجتمع مفاوضو الكرملين مع نظرائهم الأوكرانيين لإجراء محادثات منهجية، فسيكون العمل "شاقًا وطويلًا"، كما وصفه السكرتير الصحفي لبوتين، ديمتري بيسكوف. لكن في هذه الأثناء، سيواصل بوتين قصف مدن أوكرانيا ومواصلة العمل في دونباس، بينما تتنصل الولايات المتحدة من المسؤولية عن كل هذه الفوضى".


ليبانون 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
الـ"The Spectator" تحذر: "الاستيلاء" الإسرائيلي على غزة قد يؤدي إلى نتائج عكسية
ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لخطة جريئة لاستعادة غزة، مما يشير إلى تحول جذري في نهجها تجاه الحرب على القطاع الذي تسيطر عليه حماس. وتهدف العملية، التي أُقرت في 5 أيار، إلى الاستيلاء على القطاع بأكمله، والسيطرة على مناطق رئيسية، والحفاظ على وجود عسكري طويل الأمد، وهو تحول جذري عن تكتيكات الكر والفر السابقة". وبحسب الصحيفة، "مع جدول زمني مُحدد للبدء بعد زيارة الرئيس الأميركس دونالد ترامب الإقليمية في الفترة من 13 إلى 16 أيار، يحشد الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لما يُطلق عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة "مكثفة". لكن هذه الاستراتيجية العالية المخاطر، والمدفوعةً بهدفين مُزدوجين هما سحق حماس وتحرير الرهائن، محفوفة بالمخاطر ومليئة بالتناقضات. ووفقًا لنتنياهو، فإن الهدف الرئيسي للخطة هو إخضاع حماس. ومن خلال الاستيلاء على مساحات شاسعة من غزة، وتوسيع المناطق العازلة، ومنع وصول حماس إلى توزيع المساعدات الإنسانية، تسعى إسرائيل إلى فك قبضة الحركة على غزة". وتابعت الصحيفة، " نتنياهو ، بدعم من حلفائه اليمينيين المتطرفين، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ، عازم على تدمير قوة حماس العسكرية وحكمها. هذا الموقف يُثير توتّرًا بين الحكومة الائتلافية، وبين الجيش الإسرائيلي ومعظم الجمهور، الذين يطالبون بإطلاق سراح الرهائن أولًا، قبل سحق حماس. وتأمل الحكومة أن يُجبر هذا الضغط حماس على إطلاق سراح الرهائن التسعة والخمسين المتبقين، والذين يُعتقد أن أقل من 24 منهم على قيد الحياة. إلا أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبدى نبرةً متناقضة، محذرًا من أن التصعيد قد يُعرّض حياة الرهائن الذين يُولي إنقاذهم الأولوية للخطر". وأضافت الصحيفة، "تعتمد العملية على استدعاء مكثف لجنود الاحتياط، ولكن هل سيلبون النداء؟ معنويات جنود الاحتياط منهكة بعد 18 شهرًا من القتال الشاق على جبهات متعددة، وتشير التقارير إلى انخفاض معدلات الحضور إلى حوالي 70%، حيث أشار العديد من جنود الاحتياط إلى الضائقة الاقتصادية وخيبة الأمل في استراتيجية الحكومة تجاه غزة، أو انعدامها. ونددت رسائل مفتوحة من قدامى المحاربين في سلاح الجو، وخريجي الموساد ، وجنود الاحتياط النخبة في الوحدة 8200، بالانجراف نحو الحرب، متهمة نتنياهو بتغليب البقاء السياسي على إنقاذ الرهائن. ويُمثل العصيان خطرًا حقيقيًا، إذ قد يُقوّض احتياجات الجيش الإسرائيلي من القوى العاملة، ويُسعد أعداء إسرائيل". وبحسب الصحيفة، "يلوح في الأفق سؤالٌ عمن سيحكم غزة بعد حماس، ويدعو حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف علنًا إلى إعادة احتلال القطاع وإعادة توطين اليهود. ومع ذلك، يرفض الجيش الإسرائيلي، في خلافٍ حادٍّ مع الحكومة، أي دورٍ في الحكم على المدى الطويل. وقد أوضح الجيش الإسرائيلي لنتنياهو أنه لن يشارك في إدارة شؤون غزة اليومية، بما في ذلك توزيع المواد الغذائية. من دون بديل فلسطيني قابل للتطبيق لحماس، تُخاطر الخطة بزج إسرائيل في مستنقع معادٍ. ويجادل المنتقدون، ومنهم وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ، بأنه لا توجد استراتيجية واضحة لما بعد انتهاء الصراع، مما يترك إسرائيل عُرضة لاتهامات بالاحتلال العشوائي. ولكن، هل هذه الخطة قابلة للتطبيق؟ بالنسبة لنتنياهو، يُعدّ سحق حماس السبيل إلى الخلاص السياسي واستقرار الائتلاف، بينما يُعتبر الرهائن همًا ثانويًا. مع ذلك، يُبرز تركيز زامير على الرهائن مفارقة العملية: فالضغط العسكري قد يُودي بحياة من تهدف إلى إنقاذهم. وتكمن جذور الاستراتيجية في حاجة نتنياهو إلى استرضاء المتشددين وتشتيت الضغوط الناجمة عن الفساد المستمر، لكنها تُخاطر بتنفير جنود الاحتياط، وإثارة الإدانة العالمية، والفشل في تحقيق أيٍّ من الهدفين". وختمت الصحيفة، "تأمل إسرائيل أن يدفع التهديد وحده حماس إلى اتفاق، وأن يُجنّب التصعيد. هذه المقامرة قد تُعيد تشكيل المنطقة، أو قد تأتي بنتائج عكسية كارثية".


ليبانون 24
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
تقرير لـ"The Spectator": هل يقترب ويتكوف من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا؟
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والموفد الأميركي ستيف ويتكوف، أجريا الجمعة، محادثات "بناءة" في موسكو ، تناولت خصوصاً احتمال استئناف "مفاوضات مباشرة" بين موسكو وكييف. وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين: "جرت محادثة بناءة ومفيدة جداً لثلاث ساعات (...) وتم التطرق خصوصاً إلى إمكان استئناف المفاوضات المباشرة بين ممثلي روسيا وأوكرانيا". وذكرت صحيفة "The Spectator" أن بوتين وويتكوف ناقشا اقتراح ترامب النهائي لوقف إطلاق النار في الصراع، والذي يُعتقد أنه يتضمن اعترافًا أميركيًا بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى كل الأراضي التي احتلتها موسكو منذ شباط 2022، وحظرًا على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ورفع كل العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014". وبحسب الصحيفة، "صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا الأسبوع برفضه القاطع لهذه الشروط، مشيرًا إلى أنه لا يملك صلاحية تسليم الأراضي: "لا مجال للنقاش هنا. هذا مخالف لدستورنا". ووفقًا لصحيفة التلغراف، قدّم الأوكرانيون بعض التعديلات على خطة ترامب، بما في ذلك ما كان في جوهره مناشدةً للولايات المتحدة بعدم الاعتراف قانونيًا بشبه جزيرة القرم كجمهورية روسية، وتحذيرًا من أن القيام بذلك سيمنح موسكو منصة انطلاق ليس فقط لمهاجمة أوكرانيا مجددًا، بل لاستهداف دول أخرى على البحر الأسود، مثل تركيا ورومانيا". وتابعت الصحيفة، "مع ذلك، أشار عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إلى أن أوكرانيا قد لا يكون أمامها خيار سوى التنازل عن الأرض. وقال: "أحد السيناريوهات هو... التنازل عن الأرض. هذا ليس عدلاً. لكن من أجل السلام، السلام المؤقت، ربما يكون حلاً مؤقتاً". تأتي تصريحات كليتشكو في اليوم التالي لواحدة من أعنف الهجمات الصاروخية الروسية على العاصمة الأوكرانية هذا العام، والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 80 آخرين. نهار الخميس، نشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" أنه "غير راضٍ عن الضربات الروسية على كييف. غير ضرورية، وتوقيتها سيء للغاية. فلاديمير ، توقف!". لو علم الرئيس أن منشوره يتعرض لسخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية من قِبل المقربين من الكرملين، لكان ذلك سيزيد من غضبه بلا شك". وأضافت الصحيفة، "حظي رفض زيلينسكي النظر في مسألة تسليم شبه جزيرة القرم بدعم عدد من الحلفاء، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية البريطاني كير ستارمر. وقال رئيس الوزراء: "على أوكرانيا اتخاذ القرار بشأن هذه القضايا. ليس للآخرين أن يقرروا نيابةً عنها". ومع ذلك، في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة، شدد ترامب على إصراره على تسليم أوكرانيا شبه جزيرة القرم لروسيا. وادّعى زورًا أن باراك أوباما سلّم الإقليم لموسكو خلال فترة رئاسته، وأضاف: "ستبقى القرم جزءًا من روسيا. وزيلينسكي يُدرك ذلك، والجميع يُدرك أنها كانت معهم منذ زمن طويل"." وتابعت الصحيفة، "منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام، سعت بريطانيا وفرنسا لسد الفجوة المتزايدة في الدعم الأميركي المُقدم لأوكرانيا، إلا أن حدود هذا الدعم تُختبر الآن. فقد أفادت تقارير أمس أن خطة ستارمر وماكرون لإرسال قوة "تحالف الراغبين" للإشراف على أي هدنة محتملة في أوكرانيا مُعرّضة لخطر الانهيار. فبدلاً من قوة قتالية قوامها 10 آلاف جندي، قد تقتصر الخطة المُخففة على إرسال مدربين عسكريين فقط إلى البلاد، وذلك في أعقاب مخاوف من أن القوات الغربية في أوكرانيا تُمثل خطرًا "مُفرطًا" وقد تُفاقم استفزاز روسيا". وختمت الصحيفة، "مع اقتراب ترامب من إجبار أوكرانيا على الموافقة على اتفاق مع روسيا لا ترغب في توقيعه، تواجه بريطانيا وأوروبا خيارًا متزايد الصعوبة: إما الوقوف مكتوفة الأيدي والمخاطرة بمنح بوتين الوقت والأدوات اللازمة للعودة أقوى، أو مواصلة جهودهما ودعم أوكرانيا "مهما طال الزمن". وامس رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما ، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ربما لا يريد أن يُوقف الحرب»، مهدداً بالتعامل معه بـ«شكل مختلف». وقال ترامب، في منشور على منصته «تروث سوشال، إنه «لم يكن هناك أدنى سبب لبوتين لإطلاق صواريخ على مناطق مدنية ومدن وقرى في الأيام الأخيرة. هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب ويماطل (...) عندها يجب التعامل معه بشكل مختلف». وجاء تصريح الرئيس الأميركي بعد لقائه الرئيس الأوكراني، على هامش جنازة البابا فرنسيس. ونشرت الرئاسة الأوكرانية صورا لزيلينسكي وترامب في لقاء منفرد استمر 15 دقيقة. وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيسان منذ الاجتماع المتوتر في واشنطن في 28 شباط الفائت، عندما قام ترامب ونائبه جاي دي فانس بتوبيخ الرئيس الأوكراني. وفي صورة أخرى ظهر ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية مع حليفين رئيسيين آخرين لأوكرانيا، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر.