أحدث الأخبار مع #TheWashingtonPost


بيروت نيوز
منذ 6 أيام
- سياسة
- بيروت نيوز
تقرير لـWashington Post عن تحولين بارزين في الشرق الأوسط.. هذا ما كشفه
ذكرت صحيفة 'The Washington Post' الأميركية أن 'غريزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاضطراب وميله إلى التصرف بشكل غير متوقع تسببت في فوضى ومعارضة وتحولات مفاجئة. لكن هذا الأسبوع، ذكّرنا ترامب بأن استعداده للمخاطرة قد يُغير أحيانًا أساليب قديمة بالية. في المملكة العربية السعودية، فاجأ الجميع بلقائه الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع وإعلانه رفع كل العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد، كما ألمح مرارًا إلى استعداد إدارته لإبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. إذا حدث ذلك، فسيُسهم في إرساء مستوى جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط'. وبحسب الصحيفة، 'إن اهتمام ترامب المُستجد بالاتفاق النووي مع إيران يُثير السخرية، لا بل الغرابة، خاصة أنه هو من سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الأصلي، رغم اعتقاد معظم المراقبين، بمن فيهم مسؤولو الاستخبارات الأميركية، بأن إيران كانت ملتزمة بشروط الاتفاق. في الواقع، هذا مثال آخر على كيف أن ترامب يفتعل المشكلة، ثم يتراجع عنها، ثم يعلن للعالم بفخر أنه أصلح الوضع ببراعة. ولكن مهما حدث في الماضي، فقد وقعت أحداثٌ قد تُفضي إلى اتفاقٍ أفضل اليوم. فالتحولان الأساسيان الأبرز هنا هما ضعف إيران وقوة السعودية'. ورأت الصحيفة أن 'إيران في وضع أسوأ مما كانت عليه من قبل، فقد تسببت عقود من سوء الإدارة المزمن للاقتصاد، والفساد المستشري، والدكتاتورية الوحشية، في استياء شعبي عميق من النظام الإسلامي. أضف إلى ذلك الهجمات الإسرائيلية العام الماضي التي استهدفت حزب الله والدفاعات الجوية الإيرانية، ولاحقاً جاء انهيار حكومة بشار الأسد في سوريا، الحليف العربي الأقرب لطهران، وأصبحت الحكومة الجديدة بيد قوى المعارضة الرئيسية. إذا جمعنا كل هذا معًا، نجد أن إيران في أضعف حالاتها منذ غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين للجمهورية الإسلامية الناشئة عام 1980'. وتابعت الصحيفة، 'في المقابل، ازدادت قوة المملكة، وشهدت سياستها الخارجية تحولًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية. فقد تفاوضت على هدنة فعلية مع الحوثيين، وحسّنت علاقاتها مع قطر، كما ووطّدت علاقاتها مع دول مثل لبنان والعراق. فولي العهد الأمير محمد بن سلمان يُدرك أنه لتحقيق حلمه الأسمى، أي تحديث المملكة العربية السعودية، يحتاج إلى استقرار في المنطقة، ولعل أبرز دليل على ذلك هو التقارب المتزايد بين السعودية وإيران، حيث يلتقي مسؤولو البلدين بانتظام. ويدعم المسؤولون السعوديون الآن صراحةً المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران'. وبحسب الصحيفة، 'إن العائق أمام الاتفاق هو ما كان عليه دائمًا، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لكن عناده المتزايد لا يجد دعمًا من السعودية أو غيرها من دول الخليج، وذلك لأنهم ربما أصبحوا أقل حذرًا من إيران نظرًا لضعفها، وربما لأن حرب نتنياهو الشرسة على غزة صعّبت عليهم دعم أي شيء يدعو إليه، وربما لأنهم يدركون أن مثل هذا الاتفاق هو في الواقع أفضل سبيل لاحتواء مخاطر الانتشار النووي في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون أحد الحلول الوسط المطروحة، أي تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، نموذجًا مفيدًا يمهد الطريق لخطة المملكة الخاصة بامتلاك برنامج نووي مدني. أما التحدي الذي يواجه ترامب فهو انقسام إدارته حول هذه القضية بين معسكرين: الواقعيون والمحافظون الجدد. يضم الأول ترامب نفسه وستيف ويتكوف، كبير المفاوضين. أما على الجانب الآخر، فيقف عدد من المتشددين في التعامل مع إيران، أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى جانب مجموعة من الجمهوريين في الكونغرس. ويبدو أن الجانبين لا يزالان في حالة صراع، مما يفسر تغيير إدارة ترامب لهجتها وتوجهاتها كل بضعة أيام'. وتابعت الصحيفة، 'بالطبع، نتنياهو هو الصقر الرئيسي المتشدد تجاه إيران، الذي يُحذّر من أن طهران ستحصل على قنبلة نووية ما لم تُقصف، لكن تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو كان يتنبأ منذ أكثر من عقد بأن إيران على بُعد أشهر من امتلاك قنبلة نووية. الحقيقة الأكثر بساطةً هي أن إيران تُدار من قِبل مجموعة من الملالي والمسؤولين العسكريين الفاسدين، الذين أنفقوا طاقاتهم في جمع الثروات الطائلة في هذا العالم، ولم يستعدوا لما هو مقبل. لقد وجدوا أن من الأفضل لهم البقاء بعيدًا عن السلاح النووي لأشهر، فهم يريدون تخفيف العقوبات، لا خوض حرب'. وختمت الصحيفة، 'ترامب في وضعٍ فريدٍ يُمكّنه من تجاوز اعتراضات نتنياهو، واختراق خطوط المواجهة المعتادة في واشنطن، واغتنام هذه الفرصة'.


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
تقرير لـ"Washington Post" عن تحولين بارزين في الشرق الأوسط.. هذا ما كشفه
ذكرت صحيفة "The Washington Post" الأميركية أن "غريزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاضطراب وميله إلى التصرف بشكل غير متوقع تسببت في فوضى ومعارضة وتحولات مفاجئة. لكن هذا الأسبوع، ذكّرنا ترامب بأن استعداده للمخاطرة قد يُغير أحيانًا أساليب قديمة بالية. في المملكة العربية السعودية ، فاجأ الجميع بلقائه الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع وإعلانه رفع كل العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد، كما ألمح مرارًا إلى استعداد إدارته لإبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. إذا حدث ذلك، فسيُسهم في إرساء مستوى جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط". وبحسب الصحيفة، "إن اهتمام ترامب المُستجد بالاتفاق النووي مع إيران يُثير السخرية، لا بل الغرابة، خاصة أنه هو من سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الأصلي، رغم اعتقاد معظم المراقبين، بمن فيهم مسؤولو الاستخبارات الأميركية، بأن إيران كانت ملتزمة بشروط الاتفاق. في الواقع، هذا مثال آخر على كيف أن ترامب يفتعل المشكلة، ثم يتراجع عنها، ثم يعلن للعالم بفخر أنه أصلح الوضع ببراعة. ولكن مهما حدث في الماضي، فقد وقعت أحداثٌ قد تُفضي إلى اتفاقٍ أفضل اليوم. فالتحولان الأساسيان الأبرز هنا هما ضعف إيران وقوة السعودية". ورأت الصحيفة أن "إيران في وضع أسوأ مما كانت عليه من قبل، فقد تسببت عقود من سوء الإدارة المزمن للاقتصاد، والفساد المستشري، والدكتاتورية الوحشية، في استياء شعبي عميق من النظام الإسلامي. أضف إلى ذلك الهجمات الإسرائيلية العام الماضي التي استهدفت حزب الله والدفاعات الجوية الإيرانية ، ولاحقاً جاء انهيار حكومة بشار الأسد في سوريا ، الحليف العربي الأقرب لطهران، وأصبحت الحكومة الجديدة بيد قوى المعارضة الرئيسية. إذا جمعنا كل هذا معًا، نجد أن إيران في أضعف حالاتها منذ غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين للجمهورية الإسلامية الناشئة عام 1980". وتابعت الصحيفة، "في المقابل، ازدادت قوة المملكة، وشهدت سياستها الخارجية تحولًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية. فقد تفاوضت على هدنة فعلية مع الحوثيين، وحسّنت علاقاتها مع قطر، كما ووطّدت علاقاتها مع دول مثل لبنان والعراق. فولي العهد الأمير محمد بن سلمان يُدرك أنه لتحقيق حلمه الأسمى، أي تحديث المملكة العربية السعودية، يحتاج إلى استقرار في المنطقة، ولعل أبرز دليل على ذلك هو التقارب المتزايد بين السعودية وإيران، حيث يلتقي مسؤولو البلدين بانتظام. ويدعم المسؤولون السعوديون الآن صراحةً المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران". وبحسب الصحيفة، "إن العائق أمام الاتفاق هو ما كان عليه دائمًا، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لكن عناده المتزايد لا يجد دعمًا من السعودية أو غيرها من دول الخليج، وذلك لأنهم ربما أصبحوا أقل حذرًا من إيران نظرًا لضعفها، وربما لأن حرب نتنياهو الشرسة على غزة صعّبت عليهم دعم أي شيء يدعو إليه، وربما لأنهم يدركون أن مثل هذا الاتفاق هو في الواقع أفضل سبيل لاحتواء مخاطر الانتشار النووي في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون أحد الحلول الوسط المطروحة، أي تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، نموذجًا مفيدًا يمهد الطريق لخطة المملكة الخاصة بامتلاك برنامج نووي مدني. أما التحدي الذي يواجه ترامب فهو انقسام إدارته حول هذه القضية بين معسكرين: الواقعيون والمحافظون الجدد. يضم الأول ترامب نفسه وستيف ويتكوف، كبير المفاوضين. أما على الجانب الآخر، فيقف عدد من المتشددين في التعامل مع إيران، أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى جانب مجموعة من الجمهوريين في الكونغرس. ويبدو أن الجانبين لا يزالان في حالة صراع، مما يفسر تغيير إدارة ترامب لهجتها وتوجهاتها كل بضعة أيام". وتابعت الصحيفة، "بالطبع، نتنياهو هو الصقر الرئيسي المتشدد تجاه إيران، الذي يُحذّر من أن طهران ستحصل على قنبلة نووية ما لم تُقصف، لكن تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو كان يتنبأ منذ أكثر من عقد بأن إيران على بُعد أشهر من امتلاك قنبلة نووية. الحقيقة الأكثر بساطةً هي أن إيران تُدار من قِبل مجموعة من الملالي والمسؤولين العسكريين الفاسدين، الذين أنفقوا طاقاتهم في جمع الثروات الطائلة في هذا العالم، ولم يستعدوا لما هو مقبل. لقد وجدوا أن من الأفضل لهم البقاء بعيدًا عن السلاح النووي لأشهر، فهم يريدون تخفيف العقوبات، لا خوض حرب". وختمت الصحيفة، "ترامب في وضعٍ فريدٍ يُمكّنه من تجاوز اعتراضات نتنياهو، واختراق خطوط المواجهة المعتادة في واشنطن ، واغتنام هذه الفرصة".


وكالة نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة نيوز
في الضمان الاجتماعي ، هذه هي أيام الموتى الحي
ريني غلاسكو ، الذي خدم 15 عامًا في إدارة الضمان الاجتماعي ، هل ترى شيئًا جديدًا في الوظيفة: موتى. إنهم لم يمتوا حقًا ، بالطبع. في أربع حالات خلال الأسابيع القليلة الماضية ، قال لـ KFF Health News ، شينيكتادي ، نيويورك ، شهد مكتب الأشخاص يأتون من أجلهم 'لا توجد معلومات عن السجل ، فقط أنهم ماتوا'. لذلك يتعين على الموظفين 'إحياءهم' – يؤكدون أنهم يعيشون ، حتى يتمكنوا من تلقي مزاياهم. وقال غلاسكو إن الإحياء كانت 'متقطعة' من قبل ، وكان هناك ارتفاع في مثل هذه الحالات عبر ولاية نيويورك. وهو أيضًا مسؤول مع الاتحاد الأمريكي للموظفين الحكوميين ، الاتحاد الذي مثل 42000 موظف في الضمان الاجتماعي قبل بدء فترة ولاية الرئيس ترامب الثانية مباشرة. قال مارتن أومالي ، الذي قاد إدارة الضمان الاجتماعي في نهاية إدارة بايدن ، في مقابلة أنه سمع قصصًا مماثلة خلال قاعة بلدية حديثة في راسين ، ويسكونسن. وقال 'في تلك الغرفة التي تضم 200 شخص ، قام شخصان برفع أيديهم وقالوا إن كل من كل من صديق تم تمييزه خطأً على أنه متوفى عندما يكونون على قيد الحياة كثيرًا'. وقال غلاسكو إنه أكثر من مجرد إزعاج ، لأن المؤسسات الأخرى تعتمد على أرقام الضمان الاجتماعي للقيام بأعمال تجارية. إن الإعلان عن الموت 'يؤثر على حسابهم المصرفي. وهذا يؤثر على تأمينهم. وهذا يؤثر على قدرتهم على العمل. وهذا يؤثر على قدرتهم على إنجاز أي شيء في المجتمع.' وقال أومالي 'إنهم ينهيون حياة الناس المالية'. على الرغم من أنها مجرد واحدة من الأشياء التي تقلقها المدافعين والمحامين ، إلا أن هذه الوفيات الخاطئة تأتي بعد زوج من المبادرات من قيادة جديدة في SSA لتغيير أو تحديث قواعد بياناتها من المعيشة والموتى. تم وضع علامة على حاملي الملايين من أرقام الضمان الاجتماعي على أنها متوفاة. بشكل منفصل ، وفقًا لصحيفة The Washington Post و New York Times ، تم تطهير الآلاف من الأرقام التي تنتمي إلى المهاجرين ، مما أدى إلى قطعهم عن البنوك والتجارة ، في محاولة لتشجيع هؤلاء الأشخاص على 'الإبلاغ عن الذات'. وقال غلاسكو إن موظفي SSA تلقوا بريدًا إلكترونيًا في وكالة في أبريل حول عملية التطهير ، مما أوجههم إلى كيفية إحياء المستفيدين الذين تم وضعهم في موتى بشكل خاطئ. 'لماذا لا تفعل فقط العناية الواجبة للتأكد من أن ما تفعله في المقام الأول صحيح؟' قال. الوفيات غير الصحيحة هي مجرد جزء من برنامج تحطم إدارة ترامب يزعم أنه يتجاهل الاحتيال وتحديث التكنولوجيا وتأمين مستقبل البرنامج. لكن مقابلات KFF Health News مع أكثر من عشرة مستفيدين من المستفيدين ، والدعاة ، والمحامين ، والموظفين الحاليين والسابقين ، والمشرعين تشير إلى أن الإصلاح يزداد سوءًا في وظيفتها الأساسية: إرسال الشيكات إلى كبار السن والأيتام والأرامل والأشخاص ذوي الإعاقة. تكافح فيلادلفيان ليزا سيدا ، التي تعاني من السرطان ، لأسابيع لفرز صعوبات ابنة أختها البالغة من العمر 24 عامًا في برنامج التأمين ضد العجز في الضمان الاجتماعي. هناك مشكلتان: أولاً ، في محاولة لتغيير عنوان ابنة أختها ؛ ثانياً ، في محاولة لمعرفة سبب قيام البرنامج بخصم ما يقرب من 400 دولار شهريًا لأقساط Medicare ، عندما يعتقد محامي الإعاقة – الذي تتمتع شركته سياسة ضد التحدث في السجل – أنها قد تكون صفرًا. منذ مارس ، تتمتع الضمان الاجتماعي في بعض الأحيان بالمدفوعات المباشرة لحسابها المصرفي لابنة أختها وأوقات أخرى تم إرسالها بالبريد إلى عنوانها القديم. في محاولة لفرز ذلك ، كان منافسة للمكالمات الهاتفية الطويلة في الرحلات الشخصية التي تسعى للحصول على موعد. وقال محاميها إنه قبل عام 2025 ، كان الحصول على التغييرات لمعالجة التغييرات أمرًا واضحًا بشكل مباشر. ليس بعد الآن. الحاجة ماسة. إذا أوقفت الوكالة مدفوعات ابنة أخت الإعاقة ، 'ستكون هي المشردين' ، تتذكر Seda إخبار موظف الوكالة. 'لا أعرف ما إذا كنت سأبقى على قيد الحياة من هذا السرطان أم لا ، ولكن لا يوجد أحد آخر لمساعدتها'. بعض المشاكل التكنولوجية. وفقًا لمعلومات المبلغين عن المخالفات المقدمة للديمقراطيين في لجنة الإشراف على مجلس النواب ، فإن جهود الوكالة لمعالجة بيانات معينة تفشل بشكل متكرر. عندما يحدث ذلك ، 'يمكن أن يتأخر أو حتى إيقاف المدفوعات إلى مستلمي الضمان الاجتماعي' ، اللجنة مؤخرًا أخبر المفتش العام للوكالة. وقالت كاثلين روميج ، التي كانت سابقًا من إدارة الضمان الاجتماعي ومجلسها الاستشاري ومدير سياسة الضمان الاجتماعي في مركز أولويات الميزانية والسياسة ، إن خبراء التكنولوجيا ومسؤولو الضمان الاجتماعي السابقين يحذرون من احتمال حدوث انهيار كامل للنظام ، فإن الانحلال اليومي يمثل مشكلة خطيرة وخطيرة. وقالت إن المستفيدين يمكن أن يكافحوا من أجل الحصول على مواعيد أو الأموال التي يدينون بها. بالنسبة لأكثر من 70 مليون مستفيد على مستوى البلاد ، فإن الضمان الاجتماعي أمر بالغ الأهمية. قال أكثر من ثلث المستلمين إنهم لن يكونوا قادرين على تحمل تكاليف الضروريات إذا توقفت الشيكات ، وفقًا لـ دراسة استقصائية في يناير من الأكاديمية الوطنية للتأمين الاجتماعي. يقول المدافعون والمحامون في الآونة الأخيرة من فشل الضمان الاجتماعي في تقديمه ، إلى حد ما لم يسبق له مثيل في تجربتهم. وقالت كارولين فيلرز ، المديرة التنفيذية لمجلس العمل في ماساتشوستس ، إن اثنين من مدفوعات أعضائها في مارس تأخرت عدة أيام. وقالت 'بالنسبة لعضو واحد يعني عدم القدرة على دفع الإيجار في الوقت المحدد'. 'الدفع المتأخر ليس شيئًا سمعته في السنوات العشرين الماضية.' عندما قدمت KFF Health News للوكالة أسئلة ، نقلهم مسؤولو الضمان الاجتماعي إلى البيت الأبيض. أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إليزابيث هوستون إلى 'تفويض السيد ترامب المدوي' لجعل الحكومة أكثر كفاءة. وقال هوستون في رسالة بالبريد الإلكتروني: 'لقد وعد بحماية الضمان الاجتماعي ، وسيستمر كل مستلم في تلقي مزاياه'. لم تقدم ردودًا محددة أثناء القياس للأسئلة. الشكاوى حول المدفوعات الفائتة هي الفطر. وقال المتحدث باسم ريتشي تايلور لـ KFF Health News إن مكتب المدعي العام في ولاية أريزونا قد تلقى حوالي 40 شكوى تتعلق بالمدفوعات المتأخرة أو المعطلة بحلول أوائل أبريل. قالت وكالة كونيتيكت التي تساعد الأشخاص في الرعاية الطبية إن الشكاوى المتعلقة بالضمان الاجتماعي – والتي تساعد غالبًا على إدارة المدفوعات وتسجيل المرضى في برنامج التأمين الحكومي في المقام الأول لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا – تضاعفت تقريبًا في مارس مقارنة بالعام الماضي. يقول المحامون الذين يمثلون المستفيدين إنه على الرغم من أن الوكالة التي تم تمويلها تاريخياً كانت لها دائمًا نصيبها من الأخطاء وعدم الكفاءة ، إلا أنها تزداد سوءًا مع ترك الموظفين ذوي الخبرة. وقال جيمس راشفورد ، المحامي في ولاية فرجينيا الغربية مع خبرة 17 عامًا تمثل المستفيدين من المستفيدين من المستفيدين من المستفيدين من المستفيدين من الخبرة في مجال الضمان الاجتماعي: 'نرى المزيد من الأخطاء التي ارتكبت'. 'نرى المزيد من الأشياء يتم إسقاطها.' ما يتم إسقاطه ، في بعض الأحيان ، هو سجلات المعاملات الأساسية. حاول Kim Beavers of Independence ، ميسوري ، إكمال طقوس دورية في فبراير: ملء نموذج تحديث الإعاقة يقول إنها لا تزال غير قادرة على العمل. لكن مدفوعاتها المجدولة في مارس وأبريل لم تظهر. حصلت على موعد شخصي لفك المشكلة-ليتم إخبارها فقط أنه لا يوجد سجل لتقديمها ، على الرغم من عرض المطبوعات الخاصة بها عن المستندات ذات الصلة لممثل الوكالة. وقالت إن شركة Beavers لديها موعد جديد مقرر عقده في مايو. يستشهد موظفو الضمان الاجتماعي في كثير من الأحيان بسجلات مفقودة لشرح عجزهم عن حل المشكلات عندما يجتمعون مع المحامين والمستفيدين. كان محامي الإعاقة الذي لا تسمح سياسة شركته بالسماء له قضية محيرة بشكل خاص: أحد العميل ، وهو مستلم عجز في الضمان الاجتماعي منذ فترة طويلة ، تم إعادة تقييمه. بعد الفوز في الاستئناف ، عاد المحامي إلى الوكالة لاستعادة المدفوعات – كان المستلم يسير بدون فبراير. ولكن لم يكن هناك شيء هناك. وقال المحامي 'أن يتم إخبارهم بأنهم لم يتم الدفع لهم من قبل هو مجرد فوضى ، أليس كذلك؟ الفوضى غير المشروطة'. يقول الباحثون والمحامون إن لديهم شك في ما وراء المشكلات في الضمان الاجتماعي: الجهد الذي يقوده إيلون موسك لتجديد الوكالة. يقال إن حوالي 7000 موظف SSA قد تم تركهم ؛ قدرت O'Malley أن 3000 آخرين سيتركون الوكالة. 'مع ارتفاع أعباء العمل ، يصبح الإحباط أعمق ، ويحترق الناس ويغادرون' ، تنبأ في جلسة استماع أبريل عقد من قبل الديمقراطيين في مجلس النواب. 'هذا يعني أنه إذا ذهبت إلى مكتب ميداني ، فسترى مجموعة من النوافذ الفارغة والمغلقة.' وصلت المغادرين إلى مراكز الدفع الإقليمية للوكالة. هذه المراكز تساعد في معالجة بعض الحالات والفصل فيها. وقال روميج إنه نوع العمل الذي يتخلف عن الكواليس الذي يعمل فيه 'المشاكل أولاً'. ولكن إذا لم يكن لدى الموظفين وقت كافٍ ، 'هذه الأشياء تضعف'. يمكن أن يعني الرغبة ، في بعض الحالات ، أن يتم إسقاطها بواسطة برامج مهمة مثل Medicare. غالبًا ما يقوم الضمان الاجتماعي بخصم أقساط التأمين تلقائيًا ، أو يدير المدفوعات بطريقة أخرى ، للبرنامج الصحي. في الآونة الأخيرة ، شهدت ميلاني لامبرت ، وهي محامية بارزة في مركز الدفاع عن الرعاية الطبية ، عددًا متزايدًا من الحالات التي تحدد فيها الوكالة المستفيدين مدينون بالمال للرعاية الطبية. وقالت إنه يتم إرسال الأموال إلى مراكز الدفع. والشيكات 'مجرد الجلوس هناك'. وقال لامبرت إن المستفيدين يفقدون الرعاية الطبية ، و 'تميل هذه الإنهاءات أيضًا إلى الحدوث في وقت أقرب مما ينبغي ، بناءً على قواعد الضمان الاجتماعي' ، وضع الناس في متاهة بيروقراطية. تقنية الموظفين في كثير من الأحيان على فريتز. وقال غلاسكو ، من مكتب شينيكتادي في الضمان الاجتماعي: 'هناك مشاكل كل يوم مع نظامنا. كل يوم ، في وقت معين ، سينخفض نظامنا تلقائيًا'. وقال إن هذه المشاكل بدأت في منتصف مارس. المشاكل الجديدة تترك غلاسكو تشك في الأسوأ. وقال 'إنه يعمل بشكل أكبر بالنسبة للهيئات الأقل ، والتي ستقوم في النهاية بزيادة عدم كفاءة وظيفتنا وتجعلنا ، وتجعل الوكالة ، وتبدو كما لو كانت منخفضة الأداء ، ثم خطوة أوثق لخصخصة الوكالة'. ساهم جودي فليشر من مجموعة كوكس الإعلامية في هذا التقرير. KFF Health News هي غرفة أخبار وطنية تنتج صحافة متعمقة حول القضايا الصحية وهي واحدة من البرامج التشغيلية الأساسية في KFF – المصدر المستقل لأبحاث السياسة الصحية ، والاقتراع ، والصحافة.


ليبانون 24
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
تحذير... كيف تسبّبت أغلفة المواد الغذائيّة بوفاة الألاف من الناس؟
ذكر تقرير لصحيفة "The Washington Post" الأميركية أن "مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في أغلفة المواد الغذائية والبلاستيك والمستحضرات والشامبو أدت إلى مئات الآلاف من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة eBioMedicine. ووجد الباحثون أن هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم الفثالات (phthalates)، كانت مسؤولة عن أكثر من 350 ألف حالة وفاة حول العالم عام 2018. ووقع حوالى 75% من هذه الوفيات في آسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ، مما يعكس القلق المتزايد بشأن كمية البلاستيك المتكاثرة في البلدان النامية. وقال ليوناردو تراساندي، الأستاذ في كلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك وأحد مؤلفي الدراسة: "نعتقد أن البلاستيك مشكلة في الدول ذات الدخل المرتفع. لكن ما نراه في النمط الجغرافي مثير للقلق"." وبحسب الصحيفة، "في حين يعترف الباحثون بأن التعرض للفثالات يتزامن مع عوامل خطر أخرى، مثل السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، فإن النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن المواد الكيميائية المستخدمة في البلاستيك تنطوي على مخاطر صحية خطيرة. والفثالات هي مجموعة من المواد الكيميائية تُضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر مرونةً ونعومةً، وتُستخدم في المستحضرات والشامبو والعطور، للحفاظ على الروائح. لكن هذه المواد الكيميائية أثارت قلقًا واسع النطاق لدى العلماء. وفي الدراسات الوبائية، رُبطت الفثالات بمشاكل الخصوبة لدى الرجال، وأمراض القلب، والسمنة، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وتسمح الولايات المتحدة باستخدام تسعة أنواع من الفثالات في تغليف المواد الغذائية، وتُعدّ هذه المواد مثالاً على ما يُطلق عليه العلماء "مواد كيميائية تُسبب اختلالات في الغدد الصماء"، والتي يُمكن أن تُغيّر الهرمونات في الجسم، مُسببةً مشاكل صحية مُتعددة". وتابعت الصحيفة، "قالت تريسي وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء والصحة الإنجابية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "نعلم بالفعل أن الفثالات مواد كيميائية سامة"، وأشارت إلى أن العلماء والمنظمات البيئية ضغطوا في السنوات الأخيرة على المشرّعين لإزالة الفثالات من عبوات الطعام وغيرها من المواد البلاستيكية. وأضافت وودروف: "هذا يُظهر مدى صواب هذه الفكرة". وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الفثالات تُسهم في 13% من كل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا حول العالم. وقال تراساندي إنه في حين أن نسبة 13% قد تبدو مرتفعة، إلا أن التعرض للفثالات قد يتداخل مع مخاطر أخرى ويفاقمها. ويُعتقد أن الفثالات تُسبب التهابًا زائدًا في الجسم، وترتبط بحالات أخرى تزيد من وفيات أمراض القلب، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم. ويُقدّر العلماء أن تلوث الهواء، الذي يحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، يرتبط بنسبة 20% من كل وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية عالميًا". وأضافت الصحيفة، "كما أظهرت أبحاث حديثة أن وجود البلاستيك الدقيق أو النانوي في الشريان السباتي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة. ويحاول الباحثون فهم مدى قدرة هذه المواد البلاستيكية الدقيقة على حمل مواد كيميائية مثل الفثالات. لكن تراساندي أشار إلى أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على نسبة أعلى من الفثالات يكونون على الأرجح أكثر عرضة للبلاستيك، وبالتالي للبلاستيك الدقيق والنانوي أيضًا. وفي الوقت الحالي، يواصل العلماء الضغط من أجل تعزيز مراقبة المواد الكيميائية في البلاستيك. وفي معظم دول العالم، لا يُطلب من الشركات الكشف عن المواد الكيميائية المضافة إلى البلاستيك، والتي تشمل مواد مثل الفثالات، وBPA، ومثبطات اللهب. وينتهي المطاف بالعديد من هذه المواد البلاستيكية في البلدان المنخفضة الدخل، إلى جانب أكوام هائلة من النفايات البلاستيكية التي يُعاد تدويرها".


ليبانون 24
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
تقرير لـ"Washington Post": هل سيسحب ترامب قواته من سوريا؟
ذكرت صحيفة "The Washington Post" الأميركية أنه "في الوقت الذي يفكر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتمركزة في سوريا ، وتوقفه عن بعض برامج المساعدات الإنسانية إلى البلد الذي مزقته الحرب، فإنه يواجه خلافا متزايدا مع حلفائه في أوروبا والشرق الأوسط الذين تحركوا لدعم الحكومة السورية الجديدة. وسرعان ما تبدد نفوذ إيران وروسيا في المنطقة، منذ أن أطاحت القوات بقيادة الرئيس أحمد الشرع ، المتحالف سابقًا مع تنظيم القاعدة ، بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول. ورغم أنه ظاهريًا الرئيس المؤقت لسوريا، فقد تواصل الشرع مع الغرب في ما يراه العديد من حلفاء الولايات المتحدة ، باستثناء إسرائيل ، فرصةً لتحقيق نصر في منطقة مضطربة وخطيرة. لكن إدارة ترامب ، التي لا تزال تُبقي على عقوبات عهد الأسد على دمشق، مترددة". وبحسب الصحيفة، "قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية "إننا نواصل التعامل مع سوريا بحذر شديد" حتى يثبت الشرع أنه نجح في تطهير حكومته من المتشددين الإسلاميين الأجانب وبقايا تنظيم القاعدة، ويثبت أنه قادر على توحيد الأقليات المختلفة في سوريا. وأضاف المسؤول، وهو واحد من عدة مسؤولين أميركيين وأجانب تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم: "لا نهدف بالضرورة إلى إنقاذ سوريا من أجل الشعب السوري، إنما نهدف إلى عدم عودة إيران وعودة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". وبعد شهرين، لم تُقرر الإدارة الأميركية بعدُ ما إذا كانت ستُغلق الباب أم لا". وتابعت الصحيفة، "في اجتماع دولي عُقد في بروكسل الشهر الماضي، سلّم مسؤول متوسط المستوى في إدارة ترامب وزير الخارجية السوري الجديد قائمةً بثمانية خطوات "لبناء الثقة" يتعين على حكومته اتخاذها للنظر في رفع العقوبات جزئيًا. وتتضمن القائمة، التي اطلعت صحيفة واشنطن بوست على نسخة منها، السماح للحكومة الأميركية بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية ضد أي شخص تعتبره واشنطن تهديدًا للأمن القومي. كما تُلزم القائمة الحكومة السورية بـ"إصدار إعلان رسمي عام يحظر كل الميليشيات والأنشطة السياسية الفلسطينية" على الأراضي السورية، وترحيل أعضاء هذه الجماعات "لتهدئة المخاوف الإسرائيلية". ومنذ توليه منصبه، لم يُدلِ ترامب بتصريحات تُذكر بشأن سوريا. فعندما سُئل بعد تنصيبه بفترة وجيزة عما إذا كان سيسحب القوات الأميركية، قال إنه "سيُقرر ذلك لاحقاً". وأضاف أن سوريا "في فوضى عارمة. لديهم ما يكفي من الفوضى هناك. لا يريدوننا أن نتدخل في كل واحدة منها"." وأضافت الصحيفة، "في ظل حالة عدم الاستقرار الواسعة النطاق في المنطقة، تحافظ الولايات المتحدة على دعمها القوي لحرب إسرائيل في غزة، وتنفذ غارات جوية منتظمة ضد الحوثيين في اليمن، وتدعم حكومة هشة في لبنان ، وتفكر في القيام بعمل عسكري ضد إيران. وفي حين لا يُنظر حاليًا في الانسحاب الكامل للقوات الأميركية في سوريا، صرّح مسؤول دفاعي يوم الأربعاء بأن التخطيط العسكري جارٍ لتقليص الوجود الأميركي وتعزيزه. وأضاف المسؤول، في إشارة إلى المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني التي بدأت الأسبوع الماضي: "الأمور تسير على ما يرام، على الرغم من أنهم على الأرجح لن يُعلنوا عن أي شيء قبل محادثات إيران". لكن مسؤولاً أميركياً متخصصاً في المنطقة صرّح بأن هناك توقعات بأن تُخفّض الإدارة عدد القوات "إلى الحد الأدنى"." وبحسب الصحيفة، "لم يتضح بعد مدى تأثر خطط الانسحاب الأميركية بالأحداث الميدانية. يُصعّد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هجماته في شرق سوريا، سعيًا منه لاستغلال أي فراغ قد يخلفه تقليص الوجود الروسي واحتمال رحيل الولايات المتحدة. ومن بين الأهداف، معسكرات الاعتقال في شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، وتعمل هذه القوات تحت إشراف القوات الأميركية هناك، وبمساعدة استخباراتية وتسليحية منها. ويقول الحلفاء والخبراء الإقليميون إن لديهم مخاوف أوسع نطاقًا. يشكك الكثيرون في التزام الشرع وقدرته على بناء دولة مركزية شاملة وديمقراطية، ويدعون إلى اتباع نهج تدريجي لاختبار نوايا الحكومة الجديدة وقدرتها على الاستمرار". وتابعت الصحيفة، "مع استمرار العقوبات في عرقلة جهود دمشق لإنعاش اقتصادها، تسعى روسيا لاستعادة نفوذها من خلال شحنات النفط والضروريات الأخرى. كما واقتربت اثنتان من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، إسرائيل وتركيا، من الصراع المباشر مع تنافسهما على دعم ترامب لأهدافهما المختلفة لمستقبل سوريا. لدى تركيا العديد من الحوافز التي تجعلها ترغب في تثبيت حكومة الشرع، بما في ذلك عودة ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، كما وقمع مطالب الأكراد السوريين بإقامة دولتهم الخاصة على الحدود التركية أو الحصول على دور مهم في سوريا الجديدة، أضف إلى ذلك مكانة أكثر هيمنة في المنطقة وفرص الاستثمار للاقتصاد المتعثر في أنقرة. أما إسرائيل، التي تعتبر الشرع إسلاميًا متطرفًا في ثوب حمل، فتُفضّل سوريا ضعيفة ولامركزية على حدودها. وبعد أيام من الإطاحة بالأسد، بدأت إسرائيل بقصف منشآت عسكرية هجرها جيش الأسد، وكان آخرها قاعدة جوية في تدمر، جنوب دمشق، وكانت تركيا تتطلع إليها. احتلت القوات الإسرائيلية أراضٍ على بُعد أميال عدة داخل جنوب غرب سوريا، وعرضت حوافز مالية على الدروز وغيرهم من الأقليات لمقاومة الحكومة الجديدة".