أحدث الأخبار مع #Tinder


الوطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
World تراهن على المستقبل.. شراكات استراتيجية لتحويل الهوية الرقمية إلى أداة يومية
أعلنت شركة World المعروفة بجهازها لمسح قزحية العين "Orb" عن سلسلة من الشراكات الجديدة تهدف إلى توسيع استخدام تقنية التحقق البيومتري الخاصة بها وجذب قاعدة مستخدمين أوسع حول العالم، وهذه الخطوة تأتي في إطار مساعيها للخروج من دائرة الاهتمام المحدود ودخول السوق الاستهلاكي الأوسع. التحقق من هوية مستخدمي Tinder في اليابان أبرز هذه الشراكات تأتي مع Match Group المالكة لتطبيق Tinder حيث سيتم استخدام تقنية World للتحقق من هوية المستخدمين في اليابان، والهدف من هذه الخطوة هو زيادة أمان المنصة وضمان أن الحسابات تعود لأشخاص حقيقيين خاصة في ظل تزايد الحسابات المزيفة في تطبيقات المواعدة. بطاقة World Visa للدفع بالعملات الرقمية كما أعلنت الشركة عن تعاون مرتقب مع Visa لإطلاق بطاقة World ، وهي بطاقة ذكية تتيح للمستخدمين إنفاق أصولهم الرقمية (العملات المشفرة) في أي مكان يقبل بطاقات Visa ، و البطاقة ستكون مرتبطة بتطبيق World App ، وستقوم بتحويل العملات الرقمية تلقائيًا إلى العملات التقليدية عند الشراء، مع احتمالية تقديم مكافآت خاصة للمشتركين في خدمات الذكاء الاصطناعي. توسع نحو الأسواق المالية اللامركزية إضافة إلى ذلك كشفت World عن شراكات مع Kalshi وهي منصة للتنبؤات السوقية، وMorpho منصة إقراض لامركزي حيث يمكن للمستخدمين تسجيل الدخول إلى هذه الخدمات باستخدام بطاقاتهم الرقمية الصادرة عن World ، و ذلك يسهل تجربة المستخدم ويجعل من بطاقة الهوية الرقمية مرجعًا عالميًا موحدًا. مدفوعات عبر Stripe قريبًا وفي مفاجأة خلال الحدث أعلنت الشركة عن تعاون قادم مع Stripe يتيح للمستخدمين الدفع عبر بطاقات World على المواقع والتطبيقات التي تعتمد Stripe دون الكشف عن الموعد الرسمي للإطلاق. عقبة الثقة والمخاوف البيومترية رغم أن World أنشأت هويات رقمية لملايين المستخدمين منذ تأسيسها عام 2019 من قبل شركة Tools for Humanity، إلا أن اعتمادها على مسح قزحية العين بقي حاجزًا نفسيًا وتقنيًا أمام الانتشار الواسع، ولكن الشركة تراهن على هذه الشراكات الجديدة لتغيير هذا الواقع وجعل تقنيتها جزءًا من الحياة الرقمية اليومية.


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
عدسات الذكاء الاصطناعي تجربة تفاعلية جديدة من "سناب شات"
أبوظبي (الاتحاد) أطلقت سناب شات، صيغة إعلانية جديدة، وهي "عدسات الذكاء الاصطناعي المدفوعة" "Sponsored AI Lenses" تتيح للعلامات التجارية التفاعل مع المستخدمين عبر تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها. وبحسب موقع "تك كرانش"، فإن هذه العدسات تتيح للمستخدمين التقاط صور سيلفي ليتم دمجهم في مشاهد مختلفة يتم إنشاؤها آليًا، ما يوفر تجربة إعلانية غير تقليدية وأكثر جذبًا مقارنة بالإعلانات العادية. الخطوة الجديدة تعزز توجه سناب شات نحو تقديم محتوى تفاعلي أكثر تقدمًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلامات التجارية في مجال التسويق الرقمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كيف تشتغل؟ يقوم المستخدم بالتقاط صورة سيلفي، ومن ثم تحلل المنصة ملامحه لدمجه في مشاهد مولّدة بالذكاء وذلك بناءً على تعليمات محددة مسبقًا (prompt) ووضعية تصوير معيّنة، ليرى نفسه داخل مشاهد خيالية تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يضيف بُعدًا تفاعليًا أكثر جاذبية. وتوفر العدسة الواحدة حتى 10 تجارب تفاعلية متنوعة، يتم إنتاجها بناءً على أوامر مهيأة مسبقًا وتحليل دقيق لملامح وجه المستخدم. وكشفت سناب أن المستخدمين قضوا وقتًا أطول في التفاعل مع هذه العدسات مقارنة بالعدسات الإعلانية التقليدية. على مدار العامين الماضيين، قامت سناب شات بتحسين تقنياتها التوليدية لتقديم محتوى عالي الجودة بسرعة وكفاءة. فعدسات الذكاء الاصطناعي الإعلانية تلغي الحاجة لتصميمات ثلاثية الأبعاد أو مؤثرات بصرية، وتستبدلها بقوالب تم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يُقلّل من أوقات الإنتاج بشكل كبير. من أوائل العلامات التجارية التي استفادت من هذه التقنية كانت Tinder وUber.وهذا الإطلاق يُعد جزءًا من سلسلة من الابتكارات التي تقدمها سناب في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت الشهر الماضي أول عدسات فيديو بالذكاء الاصطناعي، وفي فبراير، كشفت عن نموذج لتحويل النص إلى صورة مخصص للأجهزة المحمولة، سيتم دمجه قريبًا في ميزات سناب شات. بالإضافة إلى ذلك، قدمت سناب شات "امتدادات الواقع المعزز" التي تتيح للمعلنين دمج العدسات والفلاتر مباشرة في جميع أشكال الإعلانات على المنصة، مثل الإعلانات الديناميكية وإعلانات المجموعة. تسعى سناب شات من خلال هذه الابتكارات إلى تعزيز تجربة المستخدم وتوفير فرص جديدة للعلامات التجارية للتفاعل مع جمهورها بطرق مبتكرة وممتعة.


صدى البلد
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب
يستقبل متجر Google Play يومياً عدداً لا يحصى من التطبيقات الجديدة، حيث يقوم نظام "Google Play Protect" بفحصها لرصد أي سلوك ضار، ويتم حذف التطبيقات الخبيثة على الفور. لكن رغم ذلك، تنجح بعض التطبيقات في الإفلات من الرقابة وتصل إلى أجهزة الأندرويد، حتى وإن بدت للوهلة الأولى تطبيقات شرعية. فالمجرمون الإلكترونيون لا يفوّتون فرصة لإخفاء الشيفرات الخبيثة داخل التطبيقات، مما يجعلها أداة لاختراق بيانات المستخدمين. ورغم اعتمادنا اليومي على التطبيقات، فإن التحكم بتأثيرها على حياتنا أمر ممكن. وإذا كنت في حيرة من أمرك حول التطبيقات التي يجب إزالتها، فإليك قائمة بأكثر التطبيقات التي يوصى بحذفها فوراً. 1. تطبيقات التواصل الاجتماعي سرقة للوقت وخصوصيتك قد يكون حذف تطبيقات مثل Instagram وTikTok وX (تويتر سابقاً) خطوة ذكية لاستعادة وقتك وصحتك النفسية. فهذه المنصات صُممت لتبقيك في دوامة لا تنتهي من التمرير، بفضل خوارزميات تضع التفاعل في المرتبة الأولى على حساب المحتوى الهادف، وتقوم بجمع بياناتك الشخصية في الخلفية. فيسبوك، على سبيل المثال، يستهلك موارد الجهاز ويتتبع نشاطك سواء داخل التطبيق أو خارجه باستخدام ملفات تعريف الارتباط "cookies" والمكوّنات الإضافية. إذا لم تستطع الاستغناء عنها، فقم على الأقل بتقييد الأذونات أو استخدام المتصفح الآمن مع VPN لفتح المواقع، دون التشتت الناتج عن الإشعارات المستمرة. 2. Tinder احذر من الخداع العاطفي رغم أن الهدف من تطبيق Tinder هو تسهيل العثور على شريك، إلا أن استخدامه يسبب أحياناً نتائج عكسية. يعاني التطبيق من مشاكل مثل التمثيل الزائف، والاحتيال العاطفي، وأولوية الظهور للمستخدمين الذين يدفعون مقابل الخدمات المميزة، مما يجعل من الصعب على المستخدمين المجانيين إيجاد تطابقات حقيقية. إضافة إلى ذلك، فإن التمرير المستمر والمحادثات الفارغة يمكن أن تكون مرهقة نفسياً، فإذا شعرت بذلك، ففكر بحذف التطبيق والبحث عن علاقات واقعية من خلال الأنشطة المجتمعية. 3. UC Browser متصفح ذو سجل أمني مشبوه منذ إطلاقه عام 2014، واجه UC Browser انتقادات واسعة بسبب مشاكله الأمنية. ففي 2015، كشفت مؤسسة Citizen Lab أن التطبيق يقوم بتسريب بيانات حساسة مثل رقم الهوية الدولية للجهاز (IMEI) ومعلومات الموقع الجغرافي بدون تشفير. وبين 2015 و2016، صنّفته شركة Malwarebytes كفيروس "Trojan" وتطبيق غير مرغوب فيه (PUP)، وتم حظره لاحقاً من متجر Google Play. ورغم ذلك، عاد التطبيق للظهور مجدداً. يُنصح بتجنبه لما قد يتسبب به من تهديدات أمنية. 4. Truecaller تطبيق يكشف الأرقام صحيح أن تطبيق Truecaller يوفّر مزايا مفيدة مثل التعرف على الأرقام المجهولة وحظر المكالمات المزعجة، لكنه في المقابل يبني قاعدة بياناته من خلال معلومات جهات الاتصال الموجودة على هواتف الآخرين. ويعني هذا أن رقمك قد يكون مضافاً في قاعدة بياناته حتى لو لم تستخدم التطبيق مطلقاً. والأخطر من ذلك، أن التطبيق يطلب أذونات واسعة النطاق مثل التحكم الكامل في سجل المكالمات والرسائل، ما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية. 5. VivaVideo تطبيق المونتاج الشهير وممارسات خفية رغم شعبيته الكبيرة كمحرر فيديوهات، اjهم تطبيق VivaVideo باستخدام أساليب "Fleeceware"، حيث يقوم بعرض إعلانات مخفية في الخلفية والنقر عليها دون علم المستخدم، ما يؤدي إلى عمليات دفع وهمية من قبل المعلنين. كشف تقرير من شركة Upstream في عام 2020 عن أكثر من 20 مليون معاملة مشبوهة من خلال التطبيق، وهو ما قد يكون تسبب بخسائر مالية للمستخدمين. 6. QR & Barcode Scanner Pro الماسح البسيط يبدو أن تطبيق QR Scanner بريء في ظاهره، لكنه يحمل تهديداً أمنياً خطيراً. فقد تم الإبلاغ عن قيامه بإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع احتيالية تسرق معلومات بطاقاتهم البنكية. لا حاجة لاستخدامه، لأن معظم هواتف أندرويد تتضمن ميزة قراءة QR ضمن تطبيق الكاميرا مباشرةً، وهو الخيار الآمن والأفضل. 7. تطبيقات دينية تقرير لشركة Proofpoint كشف في 2015 أن بعض تطبيقات القمار والمصابيح كانت تتضمن أكواداً مشبوهة. الأكثر غرابة أن العديد من التطبيقات الدينية كانت ضمن القائمة، مثل تطبيق YouVersion الذي اتهم بإساءة إدارة بيانات المستخدمين، ووجهت إليه اتهامات بتعريض القصر لمخاطر. كذلك، واجه تطبيق Muslim Pro في عام 2020 فضيحة تتعلق ببيع بيانات المواقع الجغرافية لمستخدمين إلى شركات وسيطة، وهي تهمة نفاها المطوّر لاحقاً. فإن كنت ترغب بممارسة شعائرك الدينية، فقد يكون من الأفضل استخدام نسخة ورقية من المصحف أو تطبيقات تركّز على الخصوصية.


نافذة على العالم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار مصر : 7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فورًا.. اعرف السبب
الأحد 6 أبريل 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - يستقبل متجر Google Play يومياً عدداً لا يحصى من التطبيقات الجديدة، حيث يقوم نظام "Google Play Protect" بفحصها لرصد أي سلوك ضار، ويتم حذف التطبيقات الخبيثة على الفور. لكن رغم ذلك، تنجح بعض التطبيقات في الإفلات من الرقابة وتصل إلى أجهزة الأندرويد، حتى وإن بدت للوهلة الأولى تطبيقات شرعية. فالمجرمون الإلكترونيون لا يفوّتون فرصة لإخفاء الشيفرات الخبيثة داخل التطبيقات، مما يجعلها أداة لاختراق بيانات المستخدمين. ورغم اعتمادنا اليومي على التطبيقات، فإن التحكم بتأثيرها على حياتنا أمر ممكن. وإذا كنت في حيرة من أمرك حول التطبيقات التي يجب إزالتها، فإليك قائمة بأكثر التطبيقات التي يوصى بحذفها فوراً. 1. تطبيقات التواصل الاجتماعي سرقة للوقت وخصوصيتك قد يكون حذف تطبيقات مثل Instagram وTikTok وX (تويتر سابقاً) خطوة ذكية لاستعادة وقتك وصحتك النفسية. فهذه المنصات صُممت لتبقيك في دوامة لا تنتهي من التمرير، بفضل خوارزميات تضع التفاعل في المرتبة الأولى على حساب المحتوى الهادف، وتقوم بجمع بياناتك الشخصية في الخلفية. فيسبوك، على سبيل المثال، يستهلك موارد الجهاز ويتتبع نشاطك سواء داخل التطبيق أو خارجه باستخدام ملفات تعريف الارتباط "cookies" والمكوّنات الإضافية. إذا لم تستطع الاستغناء عنها، فقم على الأقل بتقييد الأذونات أو استخدام المتصفح الآمن مع VPN لفتح المواقع، دون التشتت الناتج عن الإشعارات المستمرة. 2. Tinder احذر من الخداع العاطفي رغم أن الهدف من تطبيق Tinder هو تسهيل العثور على شريك، إلا أن استخدامه يسبب أحياناً نتائج عكسية. يعاني التطبيق من مشاكل مثل التمثيل الزائف، والاحتيال العاطفي، وأولوية الظهور للمستخدمين الذين يدفعون مقابل الخدمات المميزة، مما يجعل من الصعب على المستخدمين المجانيين إيجاد تطابقات حقيقية. إضافة إلى ذلك، فإن التمرير المستمر والمحادثات الفارغة يمكن أن تكون مرهقة نفسياً، فإذا شعرت بذلك، ففكر بحذف التطبيق والبحث عن علاقات واقعية من خلال الأنشطة المجتمعية. 3. UC Browser متصفح ذو سجل أمني مشبوه منذ إطلاقه عام 2014، واجه UC Browser انتقادات واسعة بسبب مشاكله الأمنية. ففي 2015، كشفت مؤسسة Citizen Lab أن التطبيق يقوم بتسريب بيانات حساسة مثل رقم الهوية الدولية للجهاز (IMEI) ومعلومات الموقع الجغرافي بدون تشفير. وبين 2015 و2016، صنّفته شركة Malwarebytes كفيروس "Trojan" وتطبيق غير مرغوب فيه (PUP)، وتم حظره لاحقاً من متجر Google Play. ورغم ذلك، عاد التطبيق للظهور مجدداً. يُنصح بتجنبه لما قد يتسبب به من تهديدات أمنية. 4. Truecaller تطبيق يكشف الأرقام صحيح أن تطبيق Truecaller يوفّر مزايا مفيدة مثل التعرف على الأرقام المجهولة وحظر المكالمات المزعجة، لكنه في المقابل يبني قاعدة بياناته من خلال معلومات جهات الاتصال الموجودة على هواتف الآخرين. ويعني هذا أن رقمك قد يكون مضافاً في قاعدة بياناته حتى لو لم تستخدم التطبيق مطلقاً. والأخطر من ذلك، أن التطبيق يطلب أذونات واسعة النطاق مثل التحكم الكامل في سجل المكالمات والرسائل، ما يثير الشكوك حول نواياه الحقيقية. 5. VivaVideo تطبيق المونتاج الشهير وممارسات خفية رغم شعبيته الكبيرة كمحرر فيديوهات، اjهم تطبيق VivaVideo باستخدام أساليب "Fleeceware"، حيث يقوم بعرض إعلانات مخفية في الخلفية والنقر عليها دون علم المستخدم، ما يؤدي إلى عمليات دفع وهمية من قبل المعلنين. كشف تقرير من شركة Upstream في عام 2020 عن أكثر من 20 مليون معاملة مشبوهة من خلال التطبيق، وهو ما قد يكون تسبب بخسائر مالية للمستخدمين. 6. QR & Barcode Scanner Pro الماسح البسيط يبدو أن تطبيق QR Scanner بريء في ظاهره، لكنه يحمل تهديداً أمنياً خطيراً. فقد تم الإبلاغ عن قيامه بإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع احتيالية تسرق معلومات بطاقاتهم البنكية. لا حاجة لاستخدامه، لأن معظم هواتف أندرويد تتضمن ميزة قراءة QR ضمن تطبيق الكاميرا مباشرةً، وهو الخيار الآمن والأفضل. 7. تطبيقات دينية تقرير لشركة Proofpoint كشف في 2015 أن بعض تطبيقات القمار والمصابيح كانت تتضمن أكواداً مشبوهة. الأكثر غرابة أن العديد من التطبيقات الدينية كانت ضمن القائمة، مثل تطبيق YouVersion الذي اتهم بإساءة إدارة بيانات المستخدمين، ووجهت إليه اتهامات بتعريض القصر لمخاطر. كذلك، واجه تطبيق Muslim Pro في عام 2020 فضيحة تتعلق ببيع بيانات المواقع الجغرافية لمستخدمين إلى شركات وسيطة، وهي تهمة نفاها المطوّر لاحقاً. فإن كنت ترغب بممارسة شعائرك الدينية، فقد يكون من الأفضل استخدام نسخة ورقية من المصحف أو تطبيقات تركّز على الخصوصية.


مجلة سيدتي
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
الحب في زمن التكنولوجيا.. هل هو افتراضي؟
غيَّرت التكنولوجيا كل أشكال الحياة، خاصة تلك القائمة على التواصل مثل الحب والعلاقات. ففي العقود الماضية، كان الحب يعني نظرات عابرة، لقاءات صدفة، ورسائل تُكتب بخط اليد وتُخبأ في الأدراج. أما اليوم فنحن نعيش في عالم مفتوح، تلاشت الحدود وبات التواصل أمراً في غاية السهولة، بتْنا نعيش في عالم يمكن فيه العثور على شريك الحياة عبر تطبيق على الهاتف، والتعبير عن المشاعر عبر رموز تعبيرية. ولهذا يتبادر إلى الذهن السؤال: هل جعلتنا التكنولوجيا أقرب؟ أم أنها أدخلتنا إلى علاقات سطحية وعابرة؟ كيف غيَّرت التكنولوجيا سبل التواصل؟ بحسب مقال نشرته الكاتبة جوبيل لي على منصة Medium، فإن التكنولوجيا سهلت على الناس التعبير عن مشاعرهم، وساعدتهم في كسر حواجز الخجل ، وفتحت لهم فرصاً للتعارف لم تكن ممكنة من قبل. فقد أصبح أمرا معتاداً أن يلتقي شخصان عبر تطبيق مثل Tinder أو Bumble، ثم يتطور الأمر إلى علاقة عاطفية أو حتى زواج. وبحسب المنصة أظهرت الإحصاءات أن ما يقارب 40% من العلاقات الجديدة تبدأ من خلال الإنترنت. وتوقعت دراسات أن تستمر هذه النسبة في الارتفاع خلال السنوات القادمة. ولكن طرحت الكاتبة تساؤلاً هاماً: هل تكفي هذه البداية الرقمية لبناء علاقة طويلة الأمد؟ وعدَّت هذا تحدياً حقيقياً. التواصل الافتراضي والعلاقات القصيرة تشير الكاتبة المتخصصة في علم الاجتماع إلى أن التواصل السريع لا يعني دائماً تواصلاً حقيقياً. فقد ساهمت التكنولوجيا في تقليص المسافات بين الناس، لكن ذلك لا يعني أنها عززت القرب العاطفي. بل على العكس، في كثير من الحالات، أصبح الأزواج يتشاركون الصور والرسائل طوال اليوم، ولكنهم لا يتحدثون عن مشاعرهم بصدق عندما يجتمعون في المساء. ويعود ذلك، بحسب الكاتبة، إلى أن أدوات التواصل الرقمية تفتقد للغة الجسد، لنبرة الصوت، ولمسات اليد، وهي كلها عناصر ضرورية لخلق اتصال عاطفي عميق. سلبيات التكنولوجيا على الحب رصدت الأبحاث تأثيرات واضحة للتكنولوجيا على العلاقات، وفيما يلي أبرزها: الوقوع في فخّ المقارنات أشار تقرير نشره Vocal إلى عامل شديد الأهمية أثَّر على الحب في العصر الحالي، وهو أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تخلق ضغوطاً كبيرة داخل العلاقة. فحين يرى أحد الطرفين صوراً لأزواج آخرين في رحلات أو مناسبات، قد يبدأ بالمقارنة، مما يضع توقعات غير واقعية على شريكه. وفي النهاية، تتحول العلاقة إلى سباق لإثبات المثالية بدلاً من أن تكون مساحة للصدق والراحة. عدم الاستقرار العاطفي يشير المقال أيضاً إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، قد يؤثر سلباً على الاستقرار العاطفي، حيث أصبح بعض الأزواج يقضون وقتاً أطول على هواتفهم من الوقت الذي يمضونه معاً. وهو ما يؤدي إلى تراجع متانة العلاقة رغم وجودها ظاهرياً. إيجابيات التكنولوجيا على الحب الصورة ليست قاتمة، فكما للتكنولوجيا آثار سلبية على الحب ، كان لها أيضاً بعض الإيجابيات: تطور العلاقات عن بُعد وهذا من الجوانب الإيجابية التي لا يمكن تجاهلها. فالعلاقات التي تفصلها المسافات الجغرافية أصبحت ممكنة بفضل المكالمات المصورة، والتطبيقات التي تسمح بالتواصل الفوري. كثير من الأزواج تمكنوا من الحفاظ على مشاعرهم بفضل التكنولوجيا. تنوع سبل التواصل لم يعد التواصل مقصوراً على خطابات مكتوبة، بينما ثمة أشكال عدة للتواصل قد تعزز العلاقة وتجعلها أكثر جاذبية، مثل الصور والمنشورات وحتى التعليقات. ولكن هذه الوسائل، رغم فعاليتها، لا تستطيع تعويض الحضور الجسدي. في نهاية المطاف، يظل العناق والجلوس سوياً وجهاً لوجه، من العناصر التي لا يمكن تعويضها رقمياً. خطوات لحب صحي في عالم رقمي يتفق الباحثون على أن الحل لا يكمن في رفض التكنولوجيا، بل في إدارتها بشكل واعٍ. وهذه بعض النصائح المستخلصة: تخصيص وقت خالٍ من الأجهزة التواصل الفعلي والجسدي المباشر حتى لو ساعة يومياً، من المهم أن يتحدث الشريكان وجهاً لوجه، دون وجود هواتف أو شاشات. استخدام الوسائل التقليدية للتعبير عن الحب أحياناً صحيح أن تطبيقات التواصل متعددة وسهلة، لكن لا تزال الوسائل التقليدية لها تأثير خاص، مثلا رسالة مكتوبة بخط اليد، أو ملاحظة صغيرة في الحقيبة، تحمل قيمة عاطفية أكبر بكثير من رسالة إلكترونية. تجنب مشاركة كل تفاصيل العلاقة على السوشيال ميديا منصات التواصل الاجتماعي هدمت الخصوصية، وهذا حمل كثيراً من الآثار السلبية، الخصوصية تمنح العلاقة متانة وثقة أكبر، وتبعدها عن ضغوط المقارنة أو التقييم؛ لذلك يجب عدم مشاركة تفاصيل العلاقة عبر السوشيال ميديا. عدم الاعتماد على التكنولوجيا كوسيلة للهروب أحياناً نستخدم الهاتف لتجنب مواجهة مشكلات في العلاقة. من الأفضل مناقشتها بصراحة بدلاً من دفنها خلف الشاشة، خاصة وأن هذه الطريقة قد تُفاقم المشكلات وتُخرجها عن السيطرة. في النهاية، ذهب الباحثون إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة رائعة لتقريب الناس، لكن بشرط أن تظل الإنسانية في القلب. فالحب لا يُقاس بعدد الرسائل، ولا بعدد الإعجابات، بل بما نمنحه من وقت ومشاعر وصدق. قد يعجبكم أيضاً الفرق بين الحب الحقيقي والتعلق العاطفي