logo
#

أحدث الأخبار مع #UnrealEngine

«التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر
«التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر

الصحراء

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحراء

«التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر

في مؤتمر «ساس إنوفيت 2025» (SAS Innovate 2025) الذي يعقد في مدينة أورلاندو الأميركية، لم يُعرض مستقبل التوأمة الرقمية فحسب، بل أُعيد تعريفه. لم يعد مقتصراً على التصورات الثابتة، فقد أصبحت التوائم الرقمية اليوم أنظمة حية وتعليمية تدمج البيانات في الوقت الفعلي، وتتخذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحويل الصناعات. والصناعات بذاتها تسعى في جميع أنحاء العالم إلى تحقيق عمليات أكثر ذكاءً ومرونة وكفاءة، ما يجعل التوأمة الرقمية كجسر تقني يربط بين التحديات الواقعية وحلول المحاكاة الافتراضية. لكن «SAS» لن تحقق ذلك وحدها. فمن خلال شراكة قوية مع شركة «إيبك غيمز» (Epic Games)، تدمج «ساس» تحليلاتها القوية وذكاءها الاصطناعي المتقدم مع محرك «أنريل إينجين» (Unreal Engine) لإنشاء بيئات توأمية رقمية واقعية تستند إلى البيانات. هذه البيئات تمكّن شركات مثل «جورجيا باسيفيك» (Georgia-Pacific)، وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع منتجات الورق ومواد البناء القائمة على الخشب من اختبار وتحسين وتوسيع عملياتها في الفضاء الافتراضي، ما يقلل من المخاطر ويحسن السلامة ويحقق عوائد ملموسة على الاستثمار. ما هو التوأم الرقمي؟ التوأم الرقمي هو نسخة افتراضية ديناميكية من عملية أو نظام أو كيان حقيقي. بخلاف المحاكاة التقليدية، يرتبط التوأم الرقمي بتغذية بيانات حية، من أجهزة الاستشعار أو الكاميرات أو الأنظمة التجارية. وهذا يُمكنه من عكس الواقع والتفاعل معه في الوقت الحقيقي. ومع الذكاء الاصطناعي والتحليلات، يتطور ليتنبأ بالنتائج، ويحسّن السيناريوهات، بل يُحاكي الحالات النادرة التي يصعب أو يستحيل اختبارها في العالم الواقعي. لكن «ساس» تذهب بهذا المفهوم إلى أبعد من ذلك. إذ تبني توائمها الرقمية، ليس من أجل الرؤية فقط، بل من أجل اتخاذ القرار عبر دمج الواقعية البصرية الغامرة مع الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والتفاعلي، لتصميم أنظمة يمكن للفرق متعددة الوظائف استخدامها بسهولة لاتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وثقة. التوائم الرقمية كأدوات قرار يقول براين هاريس، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «ساس»، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، التي كانت الجهة الإعلامية الوحيدة من الشرق الأوسط، التي تلقت دعوة لحضور الحدث: «إن الأمر يتعلق ببناء بيئات محاكاة تمكن الأنظمة المعقدة من أن ترى وتفهم وتُحسّن». ويضيف أنه قد حان الوقت لأن تبدو التوائم الرقمية كالعوالم التي تحاكيها. وعلى عكس المحاكاة التقليدية التي غالباً ما تكون ساكنة ومحدودة ببيانات مسبقة، تتميز التوائم الرقمية التي تطورها «ساس» بقدرتها على الاستجابة اللحظية والتعلّم المستمر. فهي تدمج بيانات أجهزة الاستشعار في الوقت الحقيقي، ما يتيح لها التفاعل الفوري مع الأحداث والتغيرات في البيئة. وتعمل هذه التوائم الذكية مدعومة بوكلاء الذكاء الاصطناعي، الذين يتولّون تحسين العمليات ذاتياً بناءً على تحليلات فورية. وفي قلب التجربة، تندمج هذه النماذج مع بيئات ثلاثية الأبعاد واقعية تم تطويرها باستخدام محرك «Unreal Engine» ما يمنح المستخدمين تجربة بصرية غامرة تتجاوز الجداول البيانية والنماذج التقليدية. كل ذلك يسمح بمحاكاة سيناريوهات عالية الخطورة، مثل الحوادث الصناعية أو الأعطال اللوجستية دون المخاطرة بعواقبها على الأرض. ويشرح أودو سجلافو، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التطبيقي والنمذجة في «ساس»، خلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، أن «للتوائم الرقمية ووكلاء الذكاء الاصطناعي علاقة تكافلية». ويشير إلى أن «الوكلاء هم العقل المدبر للتوأم الرقمي، ويطبقون بحوث العمليات والخوارزميات لمحاكاة القرارات المثلى داخل البيئة الافتراضية». المصنع الذكي لـ«Georgia-Pacific» في مصنع «سافانا ريفر هيل» (Savannah River Mill) التابع لـ«جورجيا باسيفيك» (Georgia-Pacific)، يعمل التوأم الرقمي من «ساس» على تحسين المركبات الآلية في بيئة افتراضية خالية من المخاطر. تخيل مشاهدة المركبات الآلية، وهي تتنقل في أرضية المصنع المزدحمة، وتتفاعل مع تنبيهات القرب، والعوائق، والأحداث النادرة في الوقت الفعلي. يقول روشان شاه، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي والمنتجات في «جورجيا باسيفيك»، إن التحليلات القوية والمحاكاة الواقعية التي توفرها توائم «ساس» الرقمية المحسنة تمكن من اتخاذ القرارات وزيادة الإنتاج. وباستخدام تقنية «رياليتي سكان» (RealityScan) من «إيبك غيمز»، قامت «ساس» برقمنة أرضية المصنع بالكامل، ما سمح لمحرك التحسين في «فايا» (Viya) باختبار استراتيجيات التوجيه وضبط سير العمل، والتنبؤ بالاختناقات، كل ذلك دون إيقاف خطّ الإنتاج. العقل المدبر للتوأم الرقمي تعمل التوائم الرقمية التي تطورها «ساس» بواسطة وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على أتمتة اتخاذ القرارات داخل البيئة الافتراضية بشكل ديناميكي. وتنقسم هذه الوكلاء إلى 3 أنواع رئيسية، تبدأ بالوكلاء المضمنين داخل منصة «Viya» والمصممين مسبقاً للتعامل مع المهام الصناعية الشائعة. أما النوع الثاني فهم الوكلاء المصممون حسب الطلب، الذين يُطورون خصيصاً لتناسب احتياجات سير عمل محددة ومعقّدة. والنوع الثالث هو الوكلاء المستقلون، الذين يمكنهم العمل خارج بيئات «SAS» عبر منصات متعددة البائعين. وتتواصل هذه الوكلاء عبر بروتوكولات مفتوحة مثل «A2A» و«MCP»، ما يمنحها قابلية تشغيل عالية وقدرة على التفاعل عبر أنظمة متنوعة ومترابطة. ويوضح أودو سجلافو أن «ساس» لا تحاكي البيئات فحسب، بل تحاكي الذكاء. ويضيف أنه يمكن لوكيل أن يحسب العدد الأمثل للمركبات الآلية في المنشأة، بينما يراقب آخر مخاطر السلامة باستخدام الرؤية الحاسوبية. والنتيجة ليست مجرد رؤية، بل استباق ذكي للأحداث. من التوأم الرقمي إلى المختبر الرقمي توائم «ساس» الرقمية ليست مجرد نماذج، بل هي مختبرات تجارب حية. يؤكد ويليام كوليس، رئيس تحليلات الألعاب والمحاكاة في «ساس» أن شركته تحوّل التوأم الرقمي إلى مختبر رقمي. ويضيف سجلافو أن بيانات القياس عن بُعد تتدفق من «Unreal» إلى نماذج «ساس»، ثم تعود إلى المحاكاة، ما يغير البيئة ثلاثية الأبعاد ديناميكياً بناءً على الرؤى. ويرى أن هذا «التحسين الحلقي المغلق» يسمح للشركات باختبار بروتوكولات سلامة جديدة قبل التنفيذ ومحاكاة اضطرابات سلسلة التوريد والتكيف استباقياً. كذلك التنبؤ بأعطال المعدات وجدولة الصيانة وتجربة السلامة التي عرضناها قيد التشغيل بالفعل. على سبيل المثال، تعمل نماذج الرؤية الحاسوبية على كاميرات أرضية المصنع في الوقت الفعلي... فإذا كان العامل لا يرتدي خوذة، يحدد النظام ذلك فوراً. عوالم التوأم الرقمي بعد أن كانت صناعات مثل التصنيع هي الرائدة في تبني التوائم الرقمية، بدأت هذه التقنية بالانتشار بسرعة عبر قطاعات متعددة، لتفتح آفاقاً جديدة من الإمكانات والابتكار. في قطاع الرعاية الصحية، تُستخدم التوائم الرقمية لمحاكاة تدفق المرضى داخل المستشفيات، ما يساعد في تقليل أوقات الانتظار في أقسام الطوارئ. كما تتيح هذه المحاكاة توقّع الطلب على أسرّة العناية المركزة خلال فترات الأوبئة أو الأزمات، إلى جانب استخدامها في تدريب الجراحين من خلال بيئات افتراضية تحاكي غرف العمليات الواقعية. أما في المدن الذكية، فتُسهم التوائم الرقمية في نمذجة حركة المرور لفهم الأنماط وتخفيف الازدحام، كما تتيح اختبار قدرة البنية التحتية على الصمود في وجه أحداث مناخية قاسية، وتساعد في تحسين مسارات الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، مثل الحرائق أو الكوارث الطبيعية. وفي الخدمات المالية، تُستخدم التوائم الرقمية لاختبار محافظ الاستثمار في سيناريوهات صدمة اقتصادية، كما تتيح محاكاة هجمات الاحتيال الإلكتروني لاختبار الدفاعات وتعزيزها، وتساعد في دراسة تأثير السياسات مثل التعريفات الجمركية على سلاسل التوريد العالمية. ويؤكد بيل كليفورد، من «إيبك غيمز»، أن الاحتمالات لا حصر لها. من الفضاء الجوي إلى صناعة السيارات، يتيح التوأم الرقمي للشركات الاستعداد لما هو قادم، وليس الردّ على ما يحدث الآن فقط. ميزة القرار مع اقتراب شركة «ساس» من ذكرى تأسيسها الخمسين، تمثل التوائم الرقمية أكثر من مجرد تكنولوجيا. إنها نموذج جديد لاتخاذ القرارات. يشدد براين هاريس على أن «ساس» لا تقدم إجابات فحسب، «بل ثقة في تلك الإجابات، وهذا ما تبدو عليه ميزة القرار الحقيقية». وكما يبدو أنه من أرضيات المصانع إلى الأسواق المالية، المستقبل مُحاكى ومُحسن ومُؤمن بتوأم رقمي واحد في كل مرة. الرسالة من مؤتمر «SAS Innovate 2025» واضحة: «التوأم الرقمي ليس المستقبل. إنه الحاضر». والسؤال لم يعد عما إذا كانت المؤسسات ستعتمد هذه التكنولوجيا، بل بأي سرعة يمكنها تسخير إمكاناتها الكاملة؟ نقلا عن الشرق الأوسط

انطلاق فعاليات المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة في مدينة الظهران
انطلاق فعاليات المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة في مدينة الظهران

سويفت نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

انطلاق فعاليات المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة في مدينة الظهران

الظهران – واس : أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم اليوم، فعاليات المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة، تحت عنوان 'التكنولوجيا للابتكار في تعليم العمارة والتصميم'، الذي يستمر لمدة يومين، بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال العمارة والتصميم، وذلك في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي 'إثراء' بالظهران.ويهدف المنتدى إلى تعزيز التميز في مجال تعليم العمارة والتصميم، وسد الفجوة بين المجال الأكاديمي والممارسة المهنية، وإيجاد منصة فعالة لدعم الأكاديميين والمتخصصين والتبادل المعرفي لنقل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات العالمية، لمواصلة تطوير مجال تعليم العمارة والتصميم محليًا وعالميًا.ويسلط المنتدى الضوء على أهمية إتاحة فرص التعاون وتبادل المعرفة بين الباحثين والقطاع الأكاديمي والممارسين من مختلف التخصصات؛ بغرض تنمية الشراكات وبناء علاقات مستقبلية تسهم في دعم التطوير المهني.وتناول المنتدى في يومه الأول عدة محاور حملت عناوين بين الاستوديو والمختبر 'البحث والتطوير كجسر بين الممارسة المعمارية والتعليم'، و'تحويل التعليم المعماري من خلال الميتافيرس'، و'الذكاء الاصطناعي كمساعد تدريس لدعم تقديم البرامج للمجموعات الكبيرة'، و'إعداد الأكاديميين والطلاب للمستقبل'، و'نقد الذكاء الاصطناعي لمشروع تصميمي'، و'التكنولوجيا كأداة تعزيز الإبداع في التعليم والتصميم دون استبداله'، و'ChatGPT في مجال العمارة والتصميم الداخلي'، و'ما وراء المخططات إحياء العمارة في الواقع الافتراضي باستخدام Unreal Engine'، و'الذكاء الاصطناعي كمرشد بحثي وتصميمي تجربة تعليمية في تعليم العمارة'.ويناقش المنتدى في يومه الثاني محور بعنوان التعليم الإبداعي في عصر الذكاء الاصطناعي، وإعادة تشكيل الهيمنة على المعرفة المعمارية من خلال الذكاء الاصطناعي 'غرفة صدى'، و'التعليم المعتمد على التكنولوجيا'، و'تبنّي الابتكار التجريبي: توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي كشريك إبداعي في الفصول الدراسية'، و'استكشاف الأخلاقيات'، و'السياسات والبروتكولات في تعليم العمارة والتصميم'، و'من الشيفرة إلى الخرسانة: التصميم الحاسوبي والتصنيع الرقمي في التطبيق العملي'، و'توظيف أسلوب الألعاب في التعليم'، و'كيف يستفيد المبدعون من معاهدة الرياض لقانون التصميم؟'، و'تقنيات التصميم في عصر الذكاء الاصطناعي'، و'الشراكات الإستراتيجية كمحرك للابتكار في تعليم العمارة والتصميم'، إضافةً إلى إعلان إطلاق النسخة الثانية من مسابقة تعليم العمارة والتصميم لعام 2025- 2026.ويتضمن المنتدى إطلاق مسابقة تعليم العمارة والتصميم التي تسلّط الضوء على تطوير وتطبيق أساليب وطرق مبتكرة ومتميزة لتعليم العمارة والتصميم، وتتيح للمتخصصين مجالًا للإبداع والابتكار، ودعم وتطوير مواهبهم في التعليم ضمن مجالات هيئة فنون العمارة والتصميم. يُذكر أن المنتدى يُقام للمرة الثالثة بعد النجاحات التي حققها في النسخ السابقة بمخرجات تماشت مع مستهدفاته، وكانت النسخة الماضية بعنوان 'التغيير: صياغة مستقبل تعليم العمارة والتصميم', لتعزيز برامج التعليم العالي لجميع تخصصات القطاع. مقالات ذات صلة

الصين.. "شنغهاي افتراضية" لتدريب عناصر الشرطة ومحاكاة المداهمات
الصين.. "شنغهاي افتراضية" لتدريب عناصر الشرطة ومحاكاة المداهمات

الشرق السعودية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

الصين.. "شنغهاي افتراضية" لتدريب عناصر الشرطة ومحاكاة المداهمات

صمم علماء نسخة رقمية فائقة الواقعية لمدينة شنغهاي الصينية لتدريب عناصر الشرطة، بما يٌمكن الضباط من التنقل في الشوارع، ومسح المخططات الداخلية لناطحات السحاب، والوصول إلى بيانات آنية، مثل سجلات إشغال العقارات، وكل ذلك من خلال محطة متنقلة، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وطور النسخة معهد شنغهاي للمساحة ورسم الخرائط، والمختبر الرئيسي لوزارة الموارد الطبيعية لتحليل بيانات المدن الكبرى، ويجمع بين عمليات المسح بالليزر الجوي، والليدار (كشف الضوء وتحديد المدى على مستوى الشارع)، والنمذجة ثلاثية الأبعاد المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء المدينة، بما في ذلك غرف النوم الفردية، وصنابير إطفاء الحرائق. ويمكن لضباط الدوريات الآن "دخول" المباني افتراضياً، والاطلاع على مخططات الطوابق، وسجلات المستأجرين، وخطوط المرافق، وهي قدرة تمحو الخط الفاصل بين العوالم المادية والرقمية، وفقاً لفريق المشروع بقيادة المهندسة الحكومية، زنج لينجفانج، في ورقة بحثية مُحكّمة نُشرت هذا الشهر في مجلة الجيوماتكس الصينية. وخلال حالات الطوارئ، يمكن لمقر شرطة العاصمة مواكبة بث المراقبة المباشرة، وحركات المركبات، وخرائط الحرارة على المدينة الافتراضية، مما يُنسّق الاستجابات بدقة فائقة، وفقاً لزنج وزملائها. وقال الباحثون إن كل زقاق، وكل شقة، وحتى كل غطاء فتحة صرف صحي، مُنعكسة في التصميم الافتراضي. لإنشاء المدينة الافتراضية، قامت الطائرات بدون طيار والمركبات برسم خرائط لعشرات الآلاف من المباني الشاهقة، بينما قامت أجهزة الاستشعار المُثبّتة على حقائب الظهر بفهرسة أنفاق المترو والمرافق تحت الأرض، من بين مناطق أخرى يتعذر على المركبات الوصول إليها. طرق افتراضية تُحلل خوارزميات الذكاء الاصطناعي عدداً لا يُحصى من نقاط الليدار لعزل أعمدة الإنارة، وكاميرات المراقبة، وحتى صناديق البريد، كأجسام تفاعلية ثلاثية الأبعاد، ثم تُحدد تلقائياً "الزوايا المظلمة"، أو المناطق غير المُغطاة بأجهزة الاستشعار، لتُلفت انتباه ضباط الشرطة. تُعرض المُدخلات الفورية، من كاميرات المرور إلى وسائل التواصل الاجتماعي، على طرق افتراضية، مما يُنشئ نسخة طبق الأصل حية بسلاسة تُشبه الأفلام. ينبغي أن تكون حماية الخصوصية، وفقاً للقواعد، جزءاً من التصميم. لكن البحث لم يُفصح عن تفاصيل هذا. طُوّرت مدينة شنغهاي الافتراضية باستخدام محرك Unreal Engine، وهو أداة قوية لإنشاء الألعاب ثلاثية الأبعاد، وتبدو وكأنها لعبة Grand Theft Auto، لكن نموذج الشرطة لا يتسامح مع أي تحريف فني، فسقوط درج في غير مكانه قد يُدمر عملية فريق التدخل السريع. يبلغ عدد سكان شنغهاي حوالي 25 مليون نسمة. وفقاً لبيانات مكتب الأمن العام لبلدية شنغهاي، انخفضت القضايا الجنائية المُبلغ عنها على مستوى المدينة في عام 2024 بنسبة 13.8% مقارنةً بالعام السابق. ويمثل هذا العام العاشر على التوالي الذي تُسجل فيه شنغهاي نسبة نجاح في جرائم القتل 100%، والعام السابع على التوالي الذي تُسجل فيه نسبة نجاح في جرائم السرقة 100%.

رئيس شركة ألعاب: "أبل" و"غوغل" شركات عصابات!
رئيس شركة ألعاب: "أبل" و"غوغل" شركات عصابات!

سرايا الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

رئيس شركة ألعاب: "أبل" و"غوغل" شركات عصابات!

سرايا - تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games، الذي تُصنّع شركته لعبة فورتنايت وأدوات لمطورين آخرين، بما في ذلك محرك Unreal Engine، وصف شركتي أبل وغوغل بأنهما "شركتان عصابيتان" متورطتان في ممارسات غير قانونية، وذلك خلال حديثه في فعالية "Y Combinator" يوم الأربعاء. كما أكد سويني على تأثير ممارسات شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل مباشر على أعماله، حيث أثنت المستخدمين عن تثبيت برنامج متجر ألعاب Epic، ومنعت الشركة من جذب المطورين إلى عروضها. تجدر الإشارة إلى أن شركة Epic Games لعبت دورًا كبيرًا في مكافحة احتكارات شركات التكنولوجيا الكبرى على مدار السنوات القليلة الماضية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". رفعت الشركة دعوى قضائية ضد كلٍّ من "أبل" و"غوغل" بسبب ممارسات احتكارية على متاجر التطبيقات الخاصة بها. نزال قضائي ربحت "Epic" قضيتها مع "غوغل" لكن ليس مع "أبل". مع ذلك، ألزمت المحكمة "أبل" بفتح الباب أمام المزيد من المنافسة من خلال فرض تغيير على قواعد متجر التطبيقات. وقالت المحكمة إنه ينبغي الآن لمطوري التطبيقات ربط تطبيقاتهم بآليات شراء أخرى إلى جانب آليات "أبل" الخاصة. وعلى خشبة المسرح، انتقد سويني مرة أخرى شركات التكنولوجيا الكبرى بسبب ممارساتها وامتثالها الخبيث لقرارات المحاكم. قال سويني: "الحقيقة المحزنة هي أن أبل وغوغل لم تعودا شركتين حسنتي النية وملتزمتين بالقانون. تُداران، من نواحٍ عديدة، كشركاتٍ عصابيةٍ تُمارس أي فعلٍ تعتقد أنها تُفلت من العقاب. إذا اعتقدتا أن الغرامة ستكون أقل تكلفةً من خسارة الإيرادات من ممارسةٍ غير قانونية، فإنهما تُواصلان الممارسة غير القانونية وتدفعان الغرامة دائمًا". أشار المدير التنفيذي للألعاب إلى كيفية تأثير ممارسات شركات التكنولوجيا على أعماله. على سبيل المثال، عندما يحاول مستخدمو أندرويد تثبيت متجر Epic Games على هواتفهم الذكية، تُحذرهم "غوغل" من أن البرنامج من "مصدر غير معروف" وقد يُلحق الضرر بأجهزتهم. هذه "الشاشة المُخيفة"، كما يُسميها سويني، مُصممة لتحذير المستخدمين من مخاطر تثبيت تطبيقات غير تابعة لمتجر "غوغل". لكنه يقول إن هذه الشاشة تُؤدي إلى تراجع 50-60% من المستخدمين عن محاولة تثبيت البرنامج. يُلاحظ معدل انخفاض مماثل على نظام iOS. في أوروبا، يُسمح باستخدام متجر Epic Games بفضل اللوائح الجديدة، لكن "أبل" تُصدر تحذيرًا للمستخدمين الذين يحاولون تثبيته. أوضح سويني بأن هذا يؤدي إلى معدلات انخفاض تتراوح بين 50% و60%. ويصف استخدام هذه الشاشات بأنه "تفضيل ذاتي نموذجي"، مشيرًا إلى أن الشركات "تتهرب من العقاب". قال: "من البديهي ألا نتوقع تغيرًا في هذا الوضع إلا بعد أن تُصبح أجهزة إنفاذ القانون أكثر صرامةً". بالإضافة إلى ذلك، صرّح مسؤول "فورتنايت" التنفيذي بأنه بسبب الاحتكاك والرسوم المرتبطة بمتاجر تطبيقات الطرف الثالث على نظام iOS، لم يُبدِ أي مطور ألعاب رئيسي استعداده لتوزيع الألعاب عبر متجر Epic Game Store. وبدلاً من رسومها المعتادة البالغة 30%، تُخفّض "أبل" الرسوم، لكنها تجمع "رسومًا للتكنولوجيا الأساسية" قدرها 50 سنتًا لكل تثبيت سنويًا لأي تطبيق يتجاوز عدد تنزيلاته مليون تنزيل. أوضح سويني: "ما لم يكن تطبيقك يحقق إيرادات هائلة لكل مستخدم، فإن أي لعبة مجانية ستُثنيه إلى حد كبير عن ذلك. إنه مكلف للغاية بالنسبة لهم. ستُفلسهم أبل إذا فعلوا ذلك". أشار سويني إلى أن متجر Epic Games على نظام iOS نجح في جذب بعض ألعاب الكتالوج القديم. في غضون ذلك، سيُفتح المتجر لاستقبال طلبات المطورين لاحقًا هذا العام، وهو ما يأمل سويني أن يُعزز الكتالوج بشكل أكبر على نظامي أندرويد وiOS.

رئيس شركة ألعاب: "أبل" و"غوغل" شركات عصابات!
رئيس شركة ألعاب: "أبل" و"غوغل" شركات عصابات!

العربية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

رئيس شركة ألعاب: "أبل" و"غوغل" شركات عصابات!

تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games، الذي تُصنّع شركته لعبة فورتنايت وأدوات لمطورين آخرين، بما في ذلك محرك Unreal Engine، وصف شركتي أبل وغوغل بأنهما "شركتان عصابيتان" متورطتان في ممارسات غير قانونية، وذلك خلال حديثه في فعالية "Y Combinator" يوم الأربعاء. كما أكد سويني على تأثير ممارسات شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل مباشر على أعماله، حيث أثنت المستخدمين عن تثبيت برنامج متجر ألعاب Epic، ومنعت الشركة من جذب المطورين إلى عروضها. تجدر الإشارة إلى أن شركة Epic Games لعبت دورًا كبيرًا في مكافحة احتكارات شركات التكنولوجيا الكبرى على مدار السنوات القليلة الماضية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". رفعت الشركة دعوى قضائية ضد كلٍّ من "أبل" و"غوغل" بسبب ممارسات احتكارية على متاجر التطبيقات الخاصة بها. نزال قضائي ربحت "Epic" قضيتها مع "غوغل" لكن ليس مع "أبل". مع ذلك، ألزمت المحكمة "أبل" بفتح الباب أمام المزيد من المنافسة من خلال فرض تغيير على قواعد متجر التطبيقات. وقالت المحكمة إنه ينبغي الآن لمطوري التطبيقات ربط تطبيقاتهم بآليات شراء أخرى إلى جانب آليات "أبل" الخاصة. وعلى خشبة المسرح، انتقد سويني مرة أخرى شركات التكنولوجيا الكبرى بسبب ممارساتها وامتثالها الخبيث لقرارات المحاكم. قال سويني: "الحقيقة المحزنة هي أن أبل وغوغل لم تعودا شركتين حسنتي النية وملتزمتين بالقانون. تُداران، من نواحٍ عديدة، كشركاتٍ عصابيةٍ تُمارس أي فعلٍ تعتقد أنها تُفلت من العقاب. إذا اعتقدتا أن الغرامة ستكون أقل تكلفةً من خسارة الإيرادات من ممارسةٍ غير قانونية، فإنهما تُواصلان الممارسة غير القانونية وتدفعان الغرامة دائمًا". أشار المدير التنفيذي للألعاب إلى كيفية تأثير ممارسات شركات التكنولوجيا على أعماله. على سبيل المثال، عندما يحاول مستخدمو أندرويد تثبيت متجر Epic Games على هواتفهم الذكية، تُحذرهم " غوغل" من أن البرنامج من "مصدر غير معروف" وقد يُلحق الضرر بأجهزتهم. هذه "الشاشة المُخيفة"، كما يُسميها سويني، مُصممة لتحذير المستخدمين من مخاطر تثبيت تطبيقات غير تابعة لمتجر "غوغل". لكنه يقول إن هذه الشاشة تُؤدي إلى تراجع 50-60% من المستخدمين عن محاولة تثبيت البرنامج. يُلاحظ معدل انخفاض مماثل على نظام iOS. في أوروبا، يُسمح باستخدام متجر Epic Games بفضل اللوائح الجديدة، لكن "أبل" تُصدر تحذيرًا للمستخدمين الذين يحاولون تثبيته. أوضح سويني بأن هذا يؤدي إلى معدلات انخفاض تتراوح بين 50% و60%. ويصف استخدام هذه الشاشات بأنه "تفضيل ذاتي نموذجي"، مشيرًا إلى أن الشركات "تتهرب من العقاب". قال: "من البديهي ألا نتوقع تغيرًا في هذا الوضع إلا بعد أن تُصبح أجهزة إنفاذ القانون أكثر صرامةً". بالإضافة إلى ذلك، صرّح مسؤول "فورتنايت" التنفيذي بأنه بسبب الاحتكاك والرسوم المرتبطة بمتاجر تطبيقات الطرف الثالث على نظام iOS، لم يُبدِ أي مطور ألعاب رئيسي استعداده لتوزيع الألعاب عبر متجر Epic Game Store. وبدلاً من رسومها المعتادة البالغة 30%، تُخفّض "أبل" الرسوم، لكنها تجمع "رسومًا للتكنولوجيا الأساسية" قدرها 50 سنتًا لكل تثبيت سنويًا لأي تطبيق يتجاوز عدد تنزيلاته مليون تنزيل. أوضح سويني: "ما لم يكن تطبيقك يحقق إيرادات هائلة لكل مستخدم، فإن أي لعبة مجانية ستُثنيه إلى حد كبير عن ذلك. إنه مكلف للغاية بالنسبة لهم. ستُفلسهم أبل إذا فعلوا ذلك". أشار سويني إلى أن متجر Epic Games على نظام iOS نجح في جذب بعض ألعاب الكتالوج القديم. في غضون ذلك، سيُفتح المتجر لاستقبال طلبات المطورين لاحقًا هذا العام، وهو ما يأمل سويني أن يُعزز الكتالوج بشكل أكبر على نظامي أندرويد وiOS.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store