logo
#

أحدث الأخبار مع #Verizon

فولكس فاجن تتخلى بهدوء عن استراتيجية التنوع في الولايات المتحدة: هل هو رضوخ لضغوط ترامب؟
فولكس فاجن تتخلى بهدوء عن استراتيجية التنوع في الولايات المتحدة: هل هو رضوخ لضغوط ترامب؟

عالم السيارات

timeمنذ 4 أيام

  • سيارات
  • عالم السيارات

فولكس فاجن تتخلى بهدوء عن استراتيجية التنوع في الولايات المتحدة: هل هو رضوخ لضغوط ترامب؟

تسعى مجموعة فولكس فاجن إلى إعادة ضبط استراتيجيتها الخاصة بالتنوع والمساواة والشمول (DEI)، عبر استبعاد بيانات الولايات المتحدة من حساباتها العالمية في هذا المجال، وذلك استجابة للضغوط السياسية المتزايدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد تقرير نشرته صحيفة Handelsblatt الألمانية أن الشركة الألمانية العملاقة ستتوقف عن احتساب شركاتها التابعة في الولايات المتحدة ضمن مؤشرات التنوع الخاصة بها، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى تجنب المواجهة مع السياسات الفيدرالية الجديدة التي تعارض مبادئ الـDEI. خلفية القرار القرار يأتي بعد أن وقع ترامب، في يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا ينص على 'إنهاء التفضيلات المبنية على العرق والجنس' في العقود الحكومية، كما دعا المؤسسات الفيدرالية لمحاربة ما وصفه بـ'التمييز في القطاع الخاص' تحت مظلة التنوع والمساواة. وتزامنت هذه التطورات مع تزايد الضغط على الشركات الكبرى ، مثل Verizon، التي أوقفت سياساتها المتعلقة بالتنوع بهدف تسهيل الموافقات الحكومية على صفقات استحواذ، مثل صفقة شراء Frontier التي تطلب موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC). فولكس فاجن تُعدل مسارها حتى الآن، كانت فولكس فاجن تعتمد أهدافًا واضحة لزيادة التنوع في مناصبها العليا، مثل الوصول إلى نسبة 20.2% من النساء في المناصب الإدارية بحلول عام 2025 (مقارنة بـ19.2% حاليًا). ولكن مع القرار الجديد، لن تشمل هذه النسبة موظفي الشركات التابعة في الولايات المتحدة . وأشارت المصادر إلى أن بعض السفارات الأمريكية في أوروبا قد تواصلت بشكل 'غير مباشر' مع شركات كبرى، لمطالبتها بالتراجع عن سياسات التنوع الخاصة بها في السوق الأمريكية، وهو ما انعكس على قرار فولكس فاجن الأخير. هل سيؤثر ذلك على سوق السيارات الأمريكي؟ رغم أن فولكس فاجن أكدت مرارًا التزامها بالتنوع على مستوى العالم، إلا أن استبعاد السوق الأمريكي من الحسابات الرسمية قد يكون له تأثير رمزي وسياسي في نفس الوقت، خصوصًا مع احتدام الجدل حول دور الشركات في قضايا العدالة الاجتماعية. تابعوا عالم السيارات لكل جديد حول تطورات صناعة السيارات العالمية، وأثر السياسات الحكومية على كبرى العلامات مثل فولكس فاجن، تويوتا، ونيسان.

أخبار مصر : كيفية الطلب المسبق لهاتف Galaxy S25 Edge من سامسونج
أخبار مصر : كيفية الطلب المسبق لهاتف Galaxy S25 Edge من سامسونج

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار مصر : كيفية الطلب المسبق لهاتف Galaxy S25 Edge من سامسونج

الأربعاء 14 مايو 2025 07:15 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت شركة سامسونج رسميًا عن فتح باب الطلب المسبق لهاتفها الجديد Galaxy S25 Edge، والذي يُعد أنحف هاتف ذكي في سلسلة Galaxy حتى الآن، بسمك يبلغ 5.8 ملم ووزن 163 جرامًا. يبدأ سعر الهاتف من 1,099 دولارًا أمريكيًا، ومن المقرر أن يتوفر رسميًا في الأسواق اعتبارًا من 30 مايو 2025. خطوات الطلب المسبق يمكن للمستخدمين طلب الهاتف مسبقًا من خلال القنوات التالية الموقع الرسمي لسامسونج: يوفر خيارات الشراء المباشر وخطط التمويل ، أو متاجر التجزئة الكبرى مثل Amazon وBest Buy، حيث تقدم هذه المتاجر عروضًا ترويجية متنوعة . أو من خلال شركات الاتصالات مثل Verizon وAT&T، التي تقدم خطط تقسيط وعروضًا خاصة للعملاء . العروض الترويجية للطلب المسبق تقدم سامسونج مجموعة من الحوافز للمستخدمين الذين يقومون بالطلب المسبق، منها تحديثات مجانية للتخزين ، مثل الحصول على نسخة 512 جيجابايت بسعر نسخة 256 جيجابايت . بالإضافة إلى رصيد شرائي إضافي 50 دولارًا عند الشراء من متجر سامسونج الرسمي، Amazon، أو Best Buy . علاوة على خضومات على برامج الحماية والإكسسوارات تصل إلى 30% عند الشراء من خلال الموقع الرسمي . عروض استبدال الأجهزة: خصومات تصل إلى 800 دولار عند استبدال جهاز قديم مؤهل . المواصفات التقنية البارزة الشاشة: 6.7 بوصة AMOLED بدقة QHD+ ومعدل تحديث 120 هرتز . المعالج: Snapdragon 8 Gen 3 for Galaxy . الذاكرة والتخزين: 12 جيجابايت RAM مع خيارات تخزين 256 أو 512 جيجابايت . الكاميرا الخلفية: 200 ميجابكسل مع دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الصور . البطارية: 3,900 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع . نظام التشغيل: One UI 7 المبني على Android . الهيكل: إطار من التيتانيوم وزجاج Gorilla Glass Ceramic 2 لمتانة عالية . الألوان المتاحة: Titanium Silver، Titanium Jet Black، وTitanium Icy Blue . خيارات الدفع والتمويل تقدم سامسونج وشركاؤها خيارات تمويل متعددة، منها، خطة تمويل سامسونج: دفع 45.84 دولارًا شهريًا لمدة 24 شهرًا بدون فوائد ، و عروض AT&T: دفع 30.56 دولارًا شهريًا لمدة 36 شهرًا مع إمكانية الترقية السنوية . بالإضافة إلى عروض Verizon التي تصل خصوماتها إلى 1,000 دولار للعملاء المؤهلين .

الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس.. شراكة ترسم ملامح مستقبل الاتصالات
الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس.. شراكة ترسم ملامح مستقبل الاتصالات

الوئام

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس.. شراكة ترسم ملامح مستقبل الاتصالات

يشهد قطاع الاتصالات تحولًا استثنائيًا، تقوده اليوم تقنيتان محوريتان تتداخلان لتغيّرا قواعد اللعبة: الذكاء الاصطناعي (AI) وشبكات الجيل الخامس (5G). فمع تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، وخاصة بعد ظهور أدوات مثل ChatGPT، وتوسع استخدام الجيل الخامس في أنحاء العالم، بدأت ملامح شبكات جديدة تظهر، شبكات ذكية تستطيع إدارة نفسها والتكيف مع التحديات بشكل فوري. خلال العقود الماضية، كانت الابتكارات التقنية دائمًا في قلب التحولات الصناعية، لكن وتيرتها اليوم أصبحت أسرع من أي وقت مضى. تكنولوجيا الجيل الخامس غيرت طريقة تواصلنا، بينما أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تطوير الخدمات الرقمية. واليوم، يتلاقى هذان العالمان ليؤسسا لشبكات أكثر ذكاءً ومرونة، تؤثر ليس فقط في قطاع الاتصالات، بل في الصحة والنقل والتعليم وحتى الاستثمار. من المهم أن ندرك أن الذكاء الاصطناعي ليس تقنية واحدة، بل منظومة متكاملة تشمل أنواعًا متعددة. منها الذكاء الاصطناعي 'الضيق'، الذي يؤدي مهام محددة كخدمة العملاء أو الترجمة، ومنها 'العام'، وهو ما يزال في طور الأبحاث، ويهدف لمحاكاة التفكير البشري. أما 'الذكاء الفائق'، فيُنظر إليه كمستقبل بعيد قد يتفوق على القدرات البشرية. ومع أن معظم التطبيقات الحالية تنتمي إلى الذكاء الضيق، إلا أن تأثيرها كبير ومتسارع. شركات الاتصالات الكبرى تتسابق الآن على دمج الذكاء الاصطناعي في شبكاتها. فبدلًا من انتظار شكاوى المستخدمين عند حدوث خلل، تستطيع الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي اكتشاف الأعطال المحتملة مسبقًا، ومعالجتها تلقائيًا، ما يضمن استمرارية الخدمة دون انقطاع يُذكر. هذه القدرة لم تعد مجرد تحسين تقني، بل باتت ميزة تنافسية حقيقية تعزز من رضا العملاء وتجذب الاستثمارات. ولا يقتصر السباق على عمالقة السوق مثل AT&T وVerizon وT-Mobile، بل يمتد إلى شركات البنية التحتية مثل Nokia وCisco وEricsson، وحتى مصنعي الأجهزة مثل Apple وSamsung وGoogle، الذين يدمجون تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزتهم الجديدة لجعلها أكثر ذكاءً وتفاعلاً. وفي المقابل، ظهرت شركات ناشئة تتحرك بسرعة لاقتناص فرص جديدة، مثل 'RedChip' التي أطلقت منصة استثمارية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات ذكية. في ظل هذا التحول، يتضح أن حجم الشركة لم يعد العامل الحاسم في النجاح. بل إن السرعة في اتخاذ القرار، والقدرة على الابتكار، واستيعاب التحولات التكنولوجية، هي مفاتيح الريادة في المستقبل. لقد بات واضحًا أن من يتأخر في استيعاب الذكاء الاصطناعي، قد يجد نفسه خارج اللعبة خلال سنوات قليلة. اليوم نعرف عن الذكاء الاصطناعي أكثر مما كنا نعرفه قبل عامين، وغدًا سنعرف أكثر مما نعرفه اليوم. وهذا ما يجعل هذه المرحلة حافلة بالفرص والمخاطر في آن واحد. الشركات التي تجرؤ على التغيير، وتمتلك الرؤية والمرونة، ستكون هي من يرسم ملامح المستقبل.

غوغل تلغي مئات الوظائف بعد اندماج فريقي 'أندرويد' و'بيكسل'
غوغل تلغي مئات الوظائف بعد اندماج فريقي 'أندرويد' و'بيكسل'

التحري

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • التحري

غوغل تلغي مئات الوظائف بعد اندماج فريقي 'أندرويد' و'بيكسل'

جمعت غوغل العام الماضى فريقَي أندرويد وكروم تحت سقف واحد ضمن مجموعة بيكسل والأجهزة ، والآن، يُقال إن هذه الخطوة تؤدي إلى تسريحات جديدة. ويشير تقرير جديد، إلى أن جوجل سرّحت مئات الموظفين من قسم المنصات والأجهزة، وهو الفريق المسؤول عن منتجات رئيسية مثل أندرويد وهواتف بيكسل وكروم. يأتى هذا بعد بضعة أشهر فقط من عرض الشركة عمليات شراء طوعية في يناير 2025 كجزء من خطة إعادة هيكلة أوسع ، ووُضعت وحدتا أندرويد وكروم تحت إدارة ريك أوسترلو ، رئيس قسم بيكسل آند ديفايسز في عام 2024، وكان لدى المجموعة المدمجة أكثر من 20 ألف موظف قبل عمليات الشراء. في الوقت الحالي، لا يوجد ما يشير إلى تأثر أي فرق أو منتجات محددة، أما بالنسبة للمستخدمين الحاليين فمن المرجح ألا تُحدث هذه الخطوة أي تغييرات ملحوظة. فى السابق، كانت أقسام نظام التشغيل android وPixel للهواتف الذكية تعمل بشكل مستقل، ولكن الآن بعد أن تم توحيدها تحت فريق واحد، يبدو أن الشركة تهدف إلى إنشاء نظام بيئي أكثر تكاملاً، مع التركيز القوي على الذكاء الاصطناعي عبر كل من الأجهزة والبرامج. هذه ليست الجولة الأولى من التخفيضات، فقد سرحت جوجل حوالي 6٪ من قوتها العاملة العالمية في عام 2023، ومع ذلك، حتى مع المزيد من فقدان الوظائف منذ ذلك الحين، لا يزال عدد موظفي الشركة يبلغ حوالي 180,000، ولسوء الحظ أصبح تسريح الوظائف بعد عمليات اندماج الفرق أو الشركات اتجاهًا شائعًا. كما حذرت شركة Verizon أيضًا من احتمال فقدان ما يقرب من 5000 وظيفة العام الماضي، ولا يتعلق الأمر بعمليات الاندماج فحسب فالذكاء الاصطناعي يلعب دورًا أيضًا، على سبيل المثال، استبدلت tiktok مئات الأدوار البشرية بالذكاء الاصطناعي في عام 2024 . (اليوم السابع)

الصين تقر "ضمنياً" بدورها في هجمات إلكترونية استهدفت البنى التحتية الأميركية
الصين تقر "ضمنياً" بدورها في هجمات إلكترونية استهدفت البنى التحتية الأميركية

الشرق السعودية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

الصين تقر "ضمنياً" بدورها في هجمات إلكترونية استهدفت البنى التحتية الأميركية

قال مسؤولون أميركيون وصينيون، إن الصين أقرت بشكل ضمني، خلال اجتماع سري عُقد في جنيف، بمسؤوليتها عن استهداف البنى التحتية الأميركية بهجمات إلكترونية خلال السنوات الماضية، مبررة ذلك بتقديم الولايات المتحدة دعماً عسكرياً لتايوان، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وحضر الاجتماع رفيع المستوى، الذي لم يُعلن عنه سابقاً، حوالي 12 ممثلاً من كلا البلدين، بمن فيهم مسؤولون كبار من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع "البنتاجون" ووكالات الاستخبارات الأميركية. وذكر مسؤولون أن الاجتماع ترأسه نيت فيك، السفير المتجول لشؤون الفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، إذ تم إطلاع كل من البيت الأبيض في عهد بايدن وفريق الرئيس دونالد ترمب الانتقالي على الاجتماع، وقدما ملخصات مفصلة بعد ذلك. وفي التفاصيل، ذكر وانج لي، وهو مسؤول سيبراني رفيع المستوى بوزارة الخارجية الصينية، أن عمليات اختراق البنية التحتية نتجت عن الدعم العسكري الأميركي لتايوان، وهي جزيرة تُعلن بكين ملكيتها لها. وقال المسؤولون الأميركيون إن وانج أو غيره من المسؤولين الصينيين لم يُصرّحوا مُباشرةً بأن الصين مسؤولة عن عمليات القرصنة، لكن المسؤولين الأميركيين الحاضرين وغيرهم ممن اطلعوا على تفاصيل الاجتماع لاحقاً اعتبروا هذه التعليقات "تأكيداً لدور بكين"، وكان الهدف منها تخويف الولايات المتحدة من التدخل، حال اندلاع صراع في مضيق تايوان. وجاءت تعليقات وانج، بعد أن أكدت الولايات المتحدة، أن الصين "لا يبدو أنها تدرك مدى خطورة التمركز المسبق في البنية التحتية المدنية الحيوية، وإلى أي مدى ستعتبره الولايات المتحدة عملاً حربياً". وأضاف مسؤول أميركي أن إدارة بايدن أرادت أيضاً التعبير عن شكوكها في أن القيادة السياسية والعسكرية الصينية، بما في ذلك الرئيس شي جين بينج، كانت على دراية كاملة بأنشطة المتسللين. عمليات Salt Typhoon وبحسب الصحيفة، فقد انعقدت قمة جنيف وسط سلسلة من الاكتشافات بشأن مدى عمليات الصين السيبرانية واسعة النطاق والعدوانية بشكل غير عادي، والتي تُعرف باسم Salt Typhoon "سولت تايفون"، والتي استهدفت شبكات الاتصالات الأميركية، بما في ذلك تلك التابعة لشركتيْ AT&T وVerizon. وسمحت تلك الحملة لقراصنة يعملون لدى وزارة أمن الدولة الصينية بالتجسس على المكالمات والرسائل النصية غير المشفرة لعشرات من كبار المسؤولين الحكوميين والشخصيات السياسية، بمن فيهم أعضاء في الحملتين الرئاسيتين لدونالد ترمب وكامالا هاريس (نائبة بايدن). ورغم أن هذه القضية طُرحت أيضاً خلال اجتماع جنيف، إلا أنه تم تأجيلها إلى حد كبير للتركيز على اختراق البنية التحتية المدنية الحيوية بشكل منفصل من قِبل "فولت تايفون"، نظراً لاعتباره استفزازاً غير مقبول. وتُعتبر عمليات اختراق الاتصالات، رغم اعتبارها "فشلاً تاريخياً في مكافحة التجسس"، أقرب إلى التجسس السيبراني التقليدي الذي تمارسه الولايات المتحدة ضد خصومها. ولم تُعلق وزارة الخارجية الأميركية على الاجتماع، لكنها قالت إن الولايات المتحدة أوضحت لبكين أنها "ستتخذ إجراءات رداً على النشاط السيبراني الصيني الخبيث"، واصفةً الاختراق بأنه "من أخطر التهديدات وأكثرها استمراراً للأمن القومي الأميركي". ولم تُجب السفارة الصينية في واشنطن على أسئلة مُحددة عن الاجتماع، لكنها اتهمت الولايات المتحدة "باستخدام الأمن السيبراني لتشويه سمعة الصين ونشر معلومات مُضللة حول ما يُسمى بتهديدات القرصنة". وفي الأشهر التي تلت الاجتماع، تدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى مستويات غير مسبوقة، حيث دخلتا في حرب تجارية تاريخية. وصرح كبار مسؤولي إدارة ترمب بأن البنتاجون سيواصل شن المزيد من الهجمات الإلكترونية الهجومية ضد الصين، إذ قال مسؤولون ومشرعون أميركيون إن بكين "واصلت استغلال وصولها الاستثنائي إلى شبكات الاتصالات الأميركية"، والذي مكّنها من تنفيذ اختراق منفصل، يُنسب إلى هجوم "سولت تايفون". الاختراقات الصينية.. تقلق إدارة ترمب يأتي ذلك فيما تخطط الإدارة الأميركية لتسريح مئات العاملين في مجال الأمن السيبراني في إطار تخفيضات شاملة للوظائف، إذ أطاحت الأسبوع الماضي بمدير وكالة الأمن القومي ونائبه، ما أثار مخاوف بعض مسؤولي الاستخبارات والمشرعين من إضعاف قدرة الحكومة على التصدي للهجمات. ويقول المسؤولون إن استهداف القراصنة الصينيين للبنية التحتية المدنية في السنوات الأخيرة يُمثل من بين أكثر التهديدات الأمنية إثارة للقلق التي تواجه إدارة ترمب. وقال داكوتا كاري، الخبير في الشؤون الصينية بشركة الأمن السيبراني "سينتينيل وان"، إنه من المرجح ألا يُقرّ مسؤول صيني بالاختراقات، إلا إذا أُمر بذلك من قِبَل أعلى مستويات الحكومة الصينية. وأضاف أن هذا الاعتراف الضمني بالغ الأهمية، لأنه قد يعكس وجهة نظر في بكين مفادها أن الصراع العسكري الأكثر ترجيحاً مع الولايات المتحدة سيكون حول تايوان، وأنه من الضروري إرسال إشارة أكثر وضوحاً إلى إدارة ترمب بشأن مخاطر التدخل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store