logo
#

أحدث الأخبار مع #VerywellMind

9 خطوات لبناء الثقة بالنفس… دليلك للتغلب على القلق وتعزيز صحتك النفسية
9 خطوات لبناء الثقة بالنفس… دليلك للتغلب على القلق وتعزيز صحتك النفسية

بلدنا اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بلدنا اليوم

9 خطوات لبناء الثقة بالنفس… دليلك للتغلب على القلق وتعزيز صحتك النفسية

أكدت جمعية علم النفس الأمريكية أن الثقة بالنفس هي مفتاح الشعور بالقدرة على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف، وهي عنصر أساسي في الحفاظ على الصحة النفسية والتوازن العاطفي، وبالرغم من أهمية هذا الشعور، فإن بناؤه ليس سهلًا، وقد يتأثر بسهولة عند التعرض للإخفاق أو الانتقاد. الحفاظ على مستوى صحي من الثقة بالنفس وفقًا لموقع "Verywell Mind"، فإن الحفاظ على مستوى صحي من الثقة بالنفس يرتبط مباشرة بتحقيق إنجازات أكبر سواء على المستوى الدراسي أو المهني، ومن هنا تبرز أهمية تطوير هذه المهارة النفسية وتعزيزها من خلال خطوات واضحة وعملية. أولى هذه الخطوات تتمثل في التوقف عن مقارنة النفس بالآخرين، حيث كشفت الدراسات أن المقارنة تؤدي إلى مشاعر الحسد وتؤثر سلبًا على تقدير الذات، كما ينصح الخبراء بإحاطة النفس بأشخاص داعمين وإيجابيين، لما لهم من دور كبير في بناء الإحساس بالقيمة الذاتية وتجنب النقد الهدام. كذلك، تلعب العناية بالجسم والنوم والتغذية دورًا محوريًا في بناء الثقة، إذ ترتبط الصحة الجسدية بالحالة النفسية، فيما يساعد الحديث الإيجابي مع النفس والتعامل بلطف معها في تقليل الشك الذاتي وزيادة المرونة العاطفية، ومن المهم أيضًا مواجهة المخاوف تدريجيًا بدلًا من تجنبها، ما يساعد في تعزيز الشعور بالقدرة والكفاءة. ويشدد الخبراء على ضرورة ممارسة الأنشطة التي يتمتع بها الشخص أو يتقنها، إلى جانب تعلم قول "لا" في المواقف التي تؤثر على ثقته بنفسه، كما أن تحديد أهداف قابلة للتحقيق يساعد في الحفاظ على الحافز وعدم الوقوع في فخ الإحباط أو جلد الذات. ضعف الثقة بالنفس خيرًا يوضح الأطباء النفسيون أن ضعف الثقة بالنفس قد يكون عرضًا لحالات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطرابات القلق، لذا فإن استمرار الشعور بالنقص أو عدم القدرة على التكيف قد يتطلب استشارة متخصص لتقديم الدعم المناسب والمساعدة في استعادة التوازن النفسي.

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟
العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟

أخبار مصر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟ تُعتبر الثقة حجر الزاوية في بناء العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات؛ حيث تبدأ من مراحل مبكرة من النمو النفسي والاجتماعي. تُظهر الدراسات العلمية أن الثقة تتشكل تدريجياً من الطفولة المبكرة، وتستمر في التطور خلال فترة المراهقة، مع وجود اختلافات بين الجنسين في كيفية تكوينها وتعبيرها. مراحل تكوين الثقةتبدأ الثقة في العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات من مراحل مبكرة من النمو، وتتأثر بالعوامل النفسية والاجتماعية والثقافية. فهم هذه الديناميكيات يمكن أن يساعد في بناء علاقات أكثر صحة وتفاهماً بين الجنسين وفق موقع Verywell Mind. المرحلة المبكرة: الثقة مقابل انعدام الثقة وفقاً لنظرية إريك إريكسون للتطور النفسي الاجتماعي، تبدأ الثقة في مرحلة الطفولة المبكرة؛ حيث يعتمد الطفل على مقدمي الرعاية لتلبية احتياجاته الأساسية. إذا كانت هذه الاحتياجات تُلبى بشكل موثوق، يتطور لدى الطفل شعور بالأمان والثقة في العالم من حوله. أما إذا كانت هذه الاحتياجات غير مُلباة، فقد ينشأ شعور بالقلق وصعوبة في بناء علاقات صحية لاحقاً.قد يعجبك أهمية دعم الشريك في الأزمات والمواقف الصعبةالمراهقة: تطور الثقة بين الجنسين خلال فترة المراهقة، تبدأ الثقة في التوسع؛ لتشمل الأقران والمجتمع. تشير الدراسات إلى أن الأولاد يظهرون زيادة أقوى في الثقة الأولية مع تقدم العمر مقارنة بالفتيات. ومع ذلك، لا توجد اختلافات بين الجنسين في كيفية تكييف سلوك الثقة في التفاعلات مع شركاء غير موثوقين.دراسة أخرى أظهرت أن الأولاد أكثر ميلاً للثقة في الآخرين مقارنة بالفتيات، ولكن الفتيات يظهرن قدرة أكبر على استعادة الثقة بعد تفاعلات غير عادلة. الثقة في الصداقات: الاختلافات بين الجنسين تشير الأبحاث إلى أن الصداقات بين الفتيات تتميز بمستوى أعلى من الثقة والحميمية العاطفية مقارنة بالصداقات بين الأولاد. تُظهر الفتيات استعداداً أكبر للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن الشخصية، مما يعزز بناء الثقة في هذه العلاقات. الثقة في العلاقات العاطفية: التحديات والفرص تُظهر الدراسات أن الشباب، وخاصة الأولاد، يواجهون تحديات في بناء الثقة في العلاقات العاطفية. وقد يكونون أكثر عرضة للخوف من الرفض أو القلق بشأن التوقعات الاجتماعية، مما يؤثر على قدرتهم على بناء علاقات قائمة على الثقة.التأثيرات الاجتماعية والثقافية تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دوراً كبيراً في تشكيل كيفية بناء الثقة بين الشباب والبنات. الضغوط الاجتماعية، والتوقعات الثقافية، تؤثر على كيفية تعبير الأفراد عن ثقتهم وكيفية بناء علاقات صحية. العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات من وجهة نظر مختصة خبيرة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟
العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟

مجلة سيدتي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟

تُعتبر الثقة حجر الزاوية في بناء العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات؛ حيث تبدأ من مراحل مبكرة من النمو النفسي والاجتماعي. تُظهر الدراسات العلمية أن الثقة تتشكل تدريجياً من الطفولة المبكرة، وتستمر في التطور خلال فترة المراهقة، مع وجود اختلافات بين الجنسين في كيفية تكوينها وتعبيرها.​ مراحل تكوين الثقة تبدأ الثقة في العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات من مراحل مبكرة من النمو، وتتأثر بالعوامل النفسية والاجتماعية والثقافية. فهم هذه الديناميكيات يمكن أن يساعد في بناء علاقات أكثر صحة وتفاهماً بين الجنسين وفق موقع ​Verywell Mind.​ المرحلة المبكرة: الثقة مقابل انعدام الثقة وفقاً لنظرية إريك إريكسون للتطور النفسي الاجتماعي، تبدأ الثقة في مرحلة الطفولة المبكرة؛ حيث يعتمد الطفل على مقدمي الرعاية لتلبية احتياجاته الأساسية. إذا كانت هذه الاحتياجات تُلبى بشكل موثوق، يتطور لدى الطفل شعور بالأمان والثقة في العالم من حوله. أما إذا كانت هذه الاحتياجات غير مُلباة، فقد ينشأ شعور بالقلق وصعوبة في بناء علاقات صحية لاحقاً. قد يعجبك أهمية دعم الشريك في الأزمات والمواقف الصعبة المراهقة: تطور الثقة بين الجنسين خلال فترة المراهقة، تبدأ الثقة في التوسع؛ لتشمل الأقران والمجتمع. تشير الدراسات إلى أن الأولاد يظهرون زيادة أقوى في الثقة الأولية مع تقدم العمر مقارنة بالفتيات. ومع ذلك، لا توجد اختلافات بين الجنسين في كيفية تكييف سلوك الثقة في التفاعلات مع شركاء غير موثوقين. دراسة أخرى أظهرت أن الأولاد أكثر ميلاً للثقة في الآخرين مقارنة بالفتيات، ولكن الفتيات يظهرن قدرة أكبر على استعادة الثقة بعد تفاعلات غير عادلة. ​ الثقة في الصداقات: الاختلافات بين الجنسين تشير الأبحاث إلى أن الصداقات بين الفتيات تتميز بمستوى أعلى من الثقة والحميمية العاطفية مقارنة بالصداقات بين الأولاد. تُظهر الفتيات استعداداً أكبر للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن الشخصية، مما يعزز بناء الثقة في هذه العلاقات. ​ الثقة في العلاقات العاطفية: التحديات والفرص تُظهر الدراسات أن الشباب، وخاصة الأولاد، يواجهون تحديات في بناء الثقة في العلاقات العاطفية. وقد يكونون أكثر عرضة للخوف من الرفض أو القلق بشأن التوقعات الاجتماعية، مما يؤثر على قدرتهم على بناء علاقات قائمة على الثقة. التأثيرات الاجتماعية والثقافية تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دوراً كبيراً في تشكيل كيفية بناء الثقة بين الشباب والبنات. الضغوط الاجتماعية، والتوقعات الثقافية، تؤثر على كيفية تعبير الأفراد عن ثقتهم وكيفية بناء علاقات صحية.​ العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات من وجهة نظر مختصة خبيرة دمج التكنولوجيا والتعليم هبة حمادة تشرح لـ"سيدتي" العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات وكيفية بناء الثقة. في المجتمعات الحديثة، أصبحت العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية. سواء في أماكن الدراسة، أو العمل، أو عبر الفعاليات الاجتماعية، يتفاعل الشبان والفتيات مع بعضهم بشكل مستمر. ومع هذا الانفتاح، تبقى الثقة هي العنصر الأساسي الذي يحمي هذه العلاقات ويجعلها ناجحة ومتوازنة. فكيف تبدأ الثقة؟ أول خطوة نحو بناء الثقة هي الاحترام المتبادل. عندما يشعر كل طرف بأن الطرف الآخر يقدره ويحترم خصوصيته وأفكاره، تبدأ الثقة بالتشكل تدريجياً. الاحترام يظهر في طريقة الحديث، في التعامل، وفي تقبل الاختلافات. ثانياً، الصدق والوضوح هما مفتاحان أساسيان. من المهم أن تكون النوايا واضحة منذ البداية، وأن يكون هناك حوار صريح حول حدود العلاقة وطبيعتها. الغموض أو التصرفات المزدوجة تضعف الثقة بسرعة، وتفتح المجال للشك وسوء الفهم. ثالثاً، الالتزام بالكلمة والتصرف بثبات يبني الثقة مع الوقت. عندما يفي الشخص بوعوده ويتصرف بطريقة متسقة، يشعر الطرف الآخر بالأمان والراحة في التعامل معه. التحديات موجودة دائماً. قد يواجه الشباب والبنات مواقف تتطلب الحكمة والصبر، ولكن وجود أساس قوي من الاحترام والثقة يجعل التعامل مع هذه التحديات أسهل وأكثر نضجاً. في النهاية، العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات ليست مجرد تواصل عابر، بل هي فرصة لبناء علاقات إنسانية قائمة على القيم والأخلاق. تبدأ الثقة عندما نعامل الآخرين كما نحب أن يعاملونا، وعندما نكون صادقين مع أنفسنا ومع غيرنا. نصائح لبناء الثقة بين الشباب والبنات وتقدم حمادة بعض النصائح لبناء الثقة بين الشباب والبنات. احترم حدود الآخرين: احترم المسافة الشخصية والأفكار والمعتقدات المختلفة. كل شخص له خصوصيته ويستحق أن يشعر بالأمان في العلاقة. كن صادقاً وواضحاً: تحدث بصدق عن نواياك وتوقعاتك من العلاقة. لا تترك مجالاً للتأويل أو سوء الفهم. استمع أكثر مما تتكلم: الاستماع الجيد يدل على احترامك للطرف الآخر، ويساعدك على فهمه بشكل أعمق. احترم الوعود والالتزامات: عندما تعد بشيء، التزم به. التصرف بثبات ومصداقية يجعل الثقة تنمو يوماً بعد يوم. تجنب الغموض أو الإشارات المزدوجة: كن واضحاً في تصرفاتك وكلماتك، حتى لا يشعر الطرف الآخر بالحيرة أو الشك. لا تنقل الكلام ولا تدخل في النميمة.: الحديث عن الآخرين بسوء يُضعف صورتك أمام الطرف الآخر ويهز الثقة بك.

كيف تتعامل الفتاة مع المقارنة المجتمعية؟
كيف تتعامل الفتاة مع المقارنة المجتمعية؟

مجلة سيدتي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تتعامل الفتاة مع المقارنة المجتمعية؟

بسبب منصات التواصل الاجتماعي أصبحت المقارنة أحد التحديات الشائعة، لا سيما بين الفتيات، لأن الجميع يتسابق على الظهور بشكل لافت وجذاب من أجل الحصول على علامات الإعجاب والتعليقات الإيجابية، لكن ما لا تدركه الفتيات هي حقيقة أن أغلب ما نتابعه على منصات السوشيال ميديا غير واقعي. المقارنة قد تؤثر على جودة الحياة، وتدفع الفتيات نحو اختيارات لا تناسبهن، من ثم يجب أن تحصن نفسها ضد المقارنات المجتمعية الوهمية أو تلك التي يفرضها علينا المجتمع، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال تعزيز الثقة بالنفس. إعداد: أيمان محمد تأثير المقارنة المجتمعية علينا أولاً أن نحدد ماهية سلوك المقارنة وكيف ننتبه له، يشير موقع Verywell Mind إلى أن المقارنة الاجتماعية تبدأ في سن مبكرة كطريقة طبيعية لفهم الذات و تحديد الأهداف ، لكنها قد تتحول إلى مصدر للضغوط النفسية إذا تم توجيهها بطريقة سلبية. أنواع المقارنة ويشير الموقع في هذا الصدد إلى أن هناك نوعين رئيسيين من المقارنة، وهما: المقارنة التصاعدية حين تنظر الفتاة إلى من تعتبرهم أكثر نجاحاً أو جاذبية منها، وهي قد تكون طريقة إيجابية أو سلبية، بحسب طريقة التعامل معها وتأثيرها. المقارنة التنازلية عندما تقارن الفتاة نفسها بأشخاص ترى أنهم أقل حظاً، ولم يحصلوا على النعم والمزايا التي حصلت عليها هي، ويقول الخبراء إن كلا النوعين قد يؤثر على الحالة النفسية، لكن المقارنة التصاعدية خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد تؤدي إلى الإحساس بالدونية وفقدان الرضا عن الذات. هل الفتيات أكثر تأثراً بالمقارنة؟ الإجابة عن هذا السؤال هي "نعم"، تشير مؤسسة JED إلى أن الفتيات أكثر عرضة لتأثير المقارنة، خاصة فيما يتعلق بالمظهر الجسدي والنجاحات الاجتماعية، ولسوء الحظ فإن العالم يروج لصورة مثالية غير واقعية للحياة، فتجدين المنصات مثل إنستغرام وفيسبوك وتيك توك مليئة بالتجارب الإيجابية ولحظات السعادة والمتعة، مما يشعر الفرد بأنه الوحيد في العالم الذي لم ينل هذا النعيم، رغم أن ما نراه من حياة صاخبة على منصات التواصل ما هو إلا دقائق في حياة كاملة لا نعرف عنها شيئاً. خطوات فعالة للتعامل مع المقارنة المجتمعية لحسن الحظ، يمكن اتخاذ عدد من الخطوات الفعالة لمواجهة هذه الظاهرة بطريقة صحية تحمي الفتاة وتزيد شعورها بالرضا عن الذات: تحديد الواقع الافتراضي أكبر خطأ نقع فيه، هو أن ننظر للحياة من خلف الشاشات على أنها حقيقة، في حين أن ما يُعرض على وسائل التواصل الاجتماعي ليس انعكاساً حقيقياً لحياة الآخرين، بل مجرد لقطات منتقاة من أفضل لحظاتهم، وقد يكون ما لا نراه أمام الشاشات أموراً لا نتمنى على الإطلاق أن تنال منا. وضع حدود للتصفح أحد أكثر الأساليب فعالية للحد من المقارنة هو وضع حدود لوقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، قد تستهلكين ساعات أمام الهاتف دون شعور بقيمة الوقت، وفي هذه الحالة قد تهملين مهامكِ الأساسية، كما أن حياة السوشيال ميديا ستتحول إلى إدمان، إذا كانت الفتاة تبحث عن طريقة لمواجهة المقارنات المجتمعية المرهقة فإن تقليل مدة التصفح اليومي يحقق ذلك، ويمنح الفتاة مساحة أكبر للتركيز على تطوير ذاتها الواقعية بدلاً من الانشغال بمقارنة حياتها بحياة الآخرين. انتقاء المحتوى يجب متابعة حسابات ذات محتوى هادف وله قيمة، تشجع على التقدير الذاتي والنمو الشخصي بدلاً من حسابات تركز على جمال المظهر أو التشجيع على الإجراءات التجميلية، وذلك لأن المحتوى الإيجابي يساعد على الشعور بقيمة الذات، ويعلم ممارسات تزيد الشعور بالامتنان لنعم الحياة. تعزيز الشعور بالامتنان التركيز على الصور الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب عدم الشعور بالنعم، لذلك يجب تخصيص وقت يومي لتسجيل الإنجازات الشخصية وأسباب الامتنان ، وقد وجدت الأبحاث أن هذه العادة البسيطة ترتبط بزيادة مستويات السعادة وتقوية التقدير الذاتي. بناء شبكة واقعية الإفراط في متابعة السوشيال ميديا يفقد الشخص شبكة علاقاته الحقيقية، وهذا سلوك سلبي له تبعات عديدة على الصحة النفسية والشعور بالرضا، وجود بيئة اجتماعية داعمة يشكل عاملاً حاسماً في تخفيف أثر المقارنات السلبية؛ إذ يساعد التواصل مع أشخاص يقدرون الفتاة لما هي عليه، وليس لما تملكه أو مظهرها، في تعزيز شعورها بالثقة والانتماء. تعريف النجاح من المهم أن تعيد الفتاة صياغة مفهومها للنجاح بناءً على معاييرها الخاصة، وليس بالضرورة أن تنجح فيما نجح فيه الآخرون، فالنجاح لا يُقاس وفقاً لما يروجه المجتمع أو وسائل الإعلام، النجاح قد يكون في تحقيق أهداف شخصية صغيرة أو تجاوز تحديات معينة، وليس بالضرورة في مراكمة الإنجازات الكبرى أو نيل إعجاب الآخرين. في النهاية ينصح الخبراء الفتيات بضرورة العمل على الذات من خلال تطوير المهارات وتعزيز الشعور ب الثقة بالنفس حتى تتحصن ضد أي مقارنات أو مظاهر مزيفة. اقرئي أيضاً

رحيل التيك توكر شريف نصار يثير جدلا.. هل يؤدي الحزن والتعرض للتنمر إلى الوفاة؟
رحيل التيك توكر شريف نصار يثير جدلا.. هل يؤدي الحزن والتعرض للتنمر إلى الوفاة؟

المصري اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

رحيل التيك توكر شريف نصار يثير جدلا.. هل يؤدي الحزن والتعرض للتنمر إلى الوفاة؟

أثارت وفاة التيك توكر الشهير شريف نصار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما رحل عن الحياة في وقت قصير عقب تعرضه لموجة قاسية من التنمر والسخرية بسبب مقاطع الفيديو التي كان ينشرها. وقبل وفاته بأيام، وجه نصار في مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك رسالة لمن تنمروا عليه قائلا: «إلى من تعمدوا إحزاني ومضايقتي أنا وأهلي بالتنمر علي وعلي فيديوهاتي، على وسائل التواصل الاجتماعي: حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري على الله.. سيسخر الله لكم من يضيق صدوركم ويؤذي قلوبكم ولو بعد حين». ووجه رسالة إلى نفسه: «لا تتعمد إحزان أحد، وقاتل بشرف ولا تمت مقهورا أو ذليلا، لا تمت إلا محاربا واقفا شامخ الرأس منتصب القامة عالي المقام». هذه الواقعة فتحت نقاشًا واسعًا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول أثر الحزن والتنمر على الصحة النفسية والجسدية. فما هي الأضرار الصحية التي يسببها الحزن على الجسم؟ الحزن هو شعور طبيعي يمر به الإنسان نتيجة مواقف مؤلمة، مثل فقدان شخص عزيز أو مواجهة صعوبات كبيرة في الحياة. ورغم أن الحزن جزء من التجربة الإنسانية، إلا أن استمرار الحزن لفترة طويلة قد يؤثر سلبًا على صحة الجسم بطرق خطيرة. توضح الدراسات الطبية أن المشاعر السلبية العميقة لا تقتصر على التأثير النفسي فقط، بل تمتد لتطال صحة القلب، الدماغ، وجهاز المناعة.وفقًا لما ذكره موقع Verywell Mind. التأثير على القلب الحزن الشديد يمكن أن يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«متلازمة القلب المنكسر» أو Tako-Tsubo cardiomyopathy، وهي حالة يحدث فيها توسع غير طبيعي في القلب بسبب التوتر العاطفي العميق. هذه الحالة غالباً ما تشبه أعراض النوبات القلبية، لكنها لا تُسبب انسدادًا في الشرايين. ومع ذلك، فإنها تضعف قدرة القلب على ضخ الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية. ضعف الجهاز المناعي عندما يشعر الإنسان بالحزن، يفرز الجسم كميات أكبر من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. هذه الهرمونات تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، مما يجعله أقل قدرة على مكافحة الأمراض. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الحزن المستمر أو التوتر العاطفي هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا. كما أن الأشخاص الذين يمرون بفترات حزن طويلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب. اضطرابات النوم قد يعاني بعض الأشخاص من الأرق أو صعوبة في النوم بسبب الأفكار المزعجة والمشاعر السلبية التي تسيطر على ذهنهم. وفي المقابل، قد يعاني البعض الآخر من النوم المفرط كآلية للتعامل مع الألم النفسي. عدم النوم الجيد أو النوم المفرط يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة. فقد تبين أن قلة النوم ترتبط بزيادة مستويات التوتر والاكتئاب، بينما يؤدي النوم الزائد إلى الشعور بالخمول وزيادة خطر الإصابة بالأمراض. مشاكل في الجهاز الهضمي الحزن العاطفي يمكن أن يتسبب في اضطرابات في الجهاز الهضمي. العديد من الأشخاص الذين يعانون من الحزن يفقدون شهية الطعام، بينما قد يعاني البعض الآخر من الإفراط في الأكل كمحاولة للتعامل مع مشاعر الحزن. يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل صحية مثل الغثيان، آلام المعدة، والإسهال. كما أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات مثل القولون العصبي (IBS)، الذي يتسبب في آلام شديدة في البطن وتغيرات في نمط الإخراج. الآثار على الدماغ والصحة النفسية الحزن المستمر والمزمن يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في كيمياء الدماغ، مما يؤثر على القدرة على التركيز والذاكرة. في حالة الحزن الشديد، يزداد مستوى الكورتيزول في الدماغ، مما يؤثر على وظيفة الذاكرة وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات. كما أن الحزن العميق يمكن أن يعزز مشاعر القلق والاكتئاب، مما يساهم في اضطرابات نفسية طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store