أحدث الأخبار مع #WHO


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الصحة العالمية: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية. جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة... الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء. وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر. وقال: "هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح". وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان. وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية. ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية. وأكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : نائب وزير الزراعة: مصر بها 7500 مزرعة أسماك وتنتج 1.6 مليون طن سنويًا
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - شدد الدكتور أحمد سعد، المنسق الإقليمي لمبادرة الصحة الواحدة بـ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، على أن مصر تُعد من الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق مفهوم الصحة الواحدة، الذي يجمع بين خمس منظمات دولية كبرى في تنسيق استجابات صحية شاملة لمواجهة التحديات الوبائية والبيئية المعقدة. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات البيطرية، بحضور عدد من القيادات الصحية والبيطرية، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري. وأوضح سعد أن منظمة "الفاو" تلعب دورًا محوريًا في دعم مصر في مجال الأمن الغذائي البيطري، من خلال مبادرات تشمل دعم المزارع، وتطوير البنية التحتية البيطرية، وتعزيز الترصد الوبائي الحيواني، بما يسهم في خفض المخاطر الصحية على الإنسان والبيئة معًا. وأكد أن منظومة "الصحة الواحدة" تحظى بدعم من خمس منظمات كبرى: منظمة الصحة العالمية (WHO)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وتسعى هذه الشراكة إلى تطوير سياسات متكاملة للتصدي للأمراض المشتركة، والتي تشير الدراسات إلى أن 75% منها تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. وفي السياق ذاته، كشف المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، عن أرقام غير مسبوقة حققتها مصر في قطاع الاستزراع السمكي، مؤكدًا أن البلاد باتت تمتلك 7,500 مزرعة أسماك، وتنتج 1.6 مليون طن من الأسماك سنويًا، مما يضعها في المرتبة السادسة عالميًا في إنتاج الأسماك من الاستزراع، والأولى إفريقيًا، والأولى عالميًا في إنتاج سمك البلطي من الاستزراع. وأشار الصياد إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدور المحوري للأطباء البيطريين في الحفاظ على صحة الأسماك وسلامة السلسلة الغذائية، مشددًا على أهمية تطبيق الدلائل الإرشادية البيطرية الحديثة التي أطلقتها مصر لضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، ومنع انتشار الأمراض الحيوانية والمائية. وتأتي هذه التصريحات متماشية مع أحدث تقارير الفاو وWHO لعام 2024، التي تؤكد أن الاستثمار في الطب البيطري والرقابة الصحية في المزارع والمسطحات المائية هو أحد أعمدة الأمن الغذائي العالمي، في ظل التغيرات المناخية وتهديدات الأوبئة الحيوانية المنشأ.


الأسبوع
منذ 2 أيام
- صحة
- الأسبوع
«الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
منظمة الصحة العالمية أ ش أ شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية. جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة.. .الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء. وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر. وقال: «هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح». وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان. وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية. ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية. واكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.


فيتو
منذ 3 أيام
- صحة
- فيتو
هيئة الدواء تصدر تعليمات مهمة للصيادلة بشأن شراء الأدوية وتوفيرها بالصيدليات
وجهت هيئة الدواء المصرية تعليمات مهمة للصيادلة عند شراء الأدوية وتوفيرها في الصيدليات لضمان مأمونية وفعالية وجودة المستحضرات الدوائية. وقالت هيئة الدواء المصرية أنه يجب على الصيادلة اتباع النصائح الآتية: 1- الاطلاع باستمرار على الموقع الإلكتروني الخاص بالصفحة الرسمية لهيئة الدواء المصرية، ومتابعة المنشورات الدورية والتحذيرات الواردة به على الرابط هنا 2-عدم شراء المستحضرات الدوائية إلا من خلال الأماكن المرخصة فقط. 3- عدم شراء أصناف مجهولة المصدر أو غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، أو بدون فواتير، أو الشراء من أفراد أو كيانات غير مرخصة، أو عن طريق الإنترنت بشكل غير شرعي. 4- عدم شراء المستحضرات الدوائية إلا بموجب فواتير معتمدة مسجل عليها البيانات، ويعتبر الدواء مجهول المصدر فى حالة عدم وجود هذه الفواتير المعتمدة. كان الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية أكد أن الهيئة وضعت مشروع التوطين على رأس أولوياتها، من خلال إطلاقها للمبادرات الطموحة لتحقيق استقرار الإمدادات الدوائية وضمان حماية الأمن الدوائي المصري، وبفضل الإمكانات الصناعية الهائلة التي تمتلكها مصر، وامتلاكها لما يزيد على الـ 170 مصنعا، منهم 11 مصنعا حاصلة على اعتمادات دولية في مجالات التصنيع والجودة مثل اعتماد WHO وEMA، وهو ما ينتج الـ 2370 خط إنتاج، منهم 986 خط إنتاج للأدوية، فقد حققت نسبًا متميزة من الاكتفاء الذاتي الدوائي بلغت 91.3%. أكد أن الهيئة تدعم الشراكات المحلية والعالمية لنقل التكنولوجيا التصنيعية المتقدمة، مما يعزز من قدرات الكوادر الوطنية ويسهم في بناء مستقبل دوائي أكثر إشراقا، تلك الشراكات التي أسهمت في توطين عدد 129 مستحضر بلغت الفاتورة الاستيرادية لمستحضراتها الأصيلة الـ 633.7 مليون دولار أمريكي. وأشار إلى استهداف توطين عدد ما يقرب من 400 مادة فعالة تقع ضمن 30 مجموعة علاجية والتي تبلغ فاتورتها الاستيرادية ما يوازي الـ 1.57 مليار دولار أمريكي، وأن ذلك يأتي إلى جانب استعداد الهيئة للإعلان عن حزم حوافز الاستثمار الجاد، تشجيعا لشركاء الصناعة الوطنية، مع توفير البيئة التنظيمية التي تشجعهم على الريادة والابتكار. وتابع بأن تلك الجهود لا يجب أن تسير بمعزل عن الدور المحوري الذي يجب أن يقوم به الباحثون والعلماء في توطين صناعة الدواء وتعزيز الابتكار الدوائي؛ فهم يشكلون حلقة الوصل بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، من اكتشاف المركبات الفعالة وتصميم المستحضرات الصيدلية وتطوير تقنيات حديثة لإنتاجها، وإيجاد الحلول الفنية لأي تحديات قد تواجه قطاع الصناعة الدوائية، مما يسهم في تحسين سلاسل الإمداد الدوائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ويعزز الأمن الدوائي الوطني، ويدعم قدرتنا على الاستجابة للتحديات الصحية المستجدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- صحة
- اليمن الآن
عدن تغرق في موجة قاتلة من الحميات
العاصفة نيوز/ خاص: في الوقت الذي ينشغل فيه المسؤولون بالصراعات السياسية وتقاسم المناصب والنفوذ، تعيش مدينة عدن على وقع كارثة صحية صامتة بدأت تحصد الأرواح بلا هوادة، وسط تجاهل تام من قبل الجهات المختصة، وتخاذل مخزٍ من الحكومة ومكتب الصحة والسكان. موجة متصاعدة من الحُمّيات اقرأ المزيد... المركز الأمريكي للعدالة يدعو لتحقيق دولي في انفجار مخزن أسلحة بصنعاء 23 مايو، 2025 ( 6:34 مساءً ) عدن تئن تحت وطأة الجحيم… موجة حر غير مسبوقة تضرب المدينة 23 مايو، 2025 ( 6:33 مساءً ) منذ أسابيع، بدأت المستشفيات والمراكز الطبية في العاصمة المؤقتة عدن تسجّل تزايدًا مقلقًا في حالات الإصابة بالحُمّيات المختلفة، كحمى الضنك والملاريا والتيفوئيد، إلى جانب حالات حمى غير معروفة الأسباب. ووفق إفادات طبية، فإن المستشفيات العامة تعجُّ بالمصابين، فيما تفترش عشرات الحالات ممرات الطوارئ، دون وجود أسرة كافية، أو أدوية مناسبة، أو حتى فرق طبية مؤهلة للتعامل مع الأزمة. تقول مصادر طبية من مستشفى الجمهورية بعدن إن قسم الطوارئ يستقبل يوميًا ما يزيد عن 150 حالة مشتبه إصابتها بحمى، ويُضطر بعض المرضى إلى العودة لمنازلهم دون فحص أو علاج بسبب الزحام وانعدام الإمكانيات. وفيات يومية في صمت وتؤكد تقارير غير رسمية أن المدينة سجلت في الأيام الماضية أكثر من 50 حالة وفاة مرتبطة بالحُمّيات، بينهم أطفال ونساء. كما أفادت مصادر طبية خاصة لـ'عدن الغد' أن يوم الخميس وحده شهد أكثر من خمس حالات وفاة في مناطق متفرقة من المدينة، ما يشير إلى أن الأزمة تخرج تدريجيًا عن السيطرة. اللافت أن الجهات الرسمية لم تصدر أي بيان يوضح حجم الكارثة، أو يكشف خطة لمواجهة هذا الوباء الصامت الذي بات يتفشّى في كل مديريات عدن، من دار سعد إلى المعلا وخور مكسر والشيخ عثمان والبريقة والمنصورة. أسباب الوباء: البيئة وسوء الإدارة يشير أطباء وصيادلة ومراقبون إلى أن تفشي الحميات في عدن سببه المباشر سوء البنية التحتية للمدينة، وتراكم المياه الراكدة في الأحياء، وغياب حملات الرش الضبابي والمبيد الحشري، وافتقار السكان للتوعية الصحية، في ظل تدهور الكهرباء التي تدفع المواطنين لفتح النوافذ والأبواب طوال الليل، ما يعرّضهم لقرصات البعوض الناقل. ويؤكد أطباء أن 'كل المؤشرات كانت تنذر بكارثة وشيكة منذ بداية الصيف، لكن الجهات الصحية لم تحرّك ساكنًا'. ويضيف أحد الأطباء العاملين في مركز صحي بخور مكسر: 'كأننا نعيش في مدينة بلا حكومة، لا توجد أي خطة وقائية، ولا توعية مجتمعية، ولا حتى حملات استجابة طارئة. ننتظر أن يموت الناس ثم نتحرّك'. التحرك الحكومي: غائب أو خجول لم تُسجل خلال الفترة الماضية أي زيارة لمسؤول حكومي كبير إلى المستشفيات أو المراكز الصحية في عدن، كما لم يُعلن مكتب الصحة عن أي خطة طوارئ، أو طلب استغاثة رسمي للمنظمات الدولية، في ظل صمت مطبق يثير التساؤلات والغضب في صفوف المواطنين. ويتساءل سكان المدينة: أين وزارة الصحة؟ أين لجنة الطوارئ؟ أين من يزعمون تمثيل عدن في السلطة؟ ولماذا لا تُخصّص ميزانيات طارئة؟ في حين تُصرف الملايين على مؤتمرات شكلية ومهرجانات لا تسمن ولا تغني من جوع؟ المنظمات الدولية.. غياب ملحوظ من اللافت أن المنظمات الصحية العاملة في اليمن، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة أطباء بلا حدود (MSF)، لم تُسجل استجابة واسعة حتى الآن، ولم تطلق أي حملة دعم طارئة أو تدخل عاجل رغم تفاقم الوضع. ويُعزى هذا التراجع إلى غياب التنسيق الرسمي من الجهات المحلية، وعدم وجود شراكة مؤسسية فاعلة تُمكّن من بناء استجابة حقيقية. أصوات من الميدان: 'نموت بصمت' تقول أم محمد، وهي أم لثلاثة أطفال، فقدت اثنين منهم خلال أسبوع واحد نتيجة الحمى: 'ذهبت بهم إلى أكثر من مستشفى، رفضونا لعدم وجود أماكن. اشتريت الأدوية من السوق السوداء بأسعار باهظة، وفي النهاية ماتوا بين يدي دون حتى تشخيص'. أما المواطن علي سعيد، فيقول: 'هذه حكومة ميتة، لا تهتم بشيء، نحمل أنفسنا ونبحث عن أطباء وعيادات خاصة، ندفع كل ما نملك لنعيش.. لم يعد أحد يسمعنا أو يهتم'. الختام: كارثة تنتظر الرد أمام هذا المشهد المأساوي، لا خيار أمام السلطات الصحية والحكومة سوى التحرّك السريع، ووضع خطة استجابة شاملة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تتوسع رقعة الموت الصامت إلى خارج عدن، وتتحول الحُمّيات إلى وباء يخرج عن السيطرة. إن بقاء السلطات في حالة إنكار أو لا مبالاة، لن يُنتج سوى المزيد من الأرواح المهدورة، والمآسي التي ستُضاف إلى سجل طويل من الإخفاقات والفشل الإداري والإنساني.