logo
#

أحدث الأخبار مع #XRD

سر النحاس الفرعوني
سر النحاس الفرعوني

جريدة الوطن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة الوطن

سر النحاس الفرعوني

في كشف علمي لافت، توصل فريق من معهد علوم التراث الثقافي في إيطاليا، إلى تقنيات تصنيع مذهلة استخدمها المصريون القدماء في تشكيل الأدوات المعدنية قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام. الدراسة، التي نُشِرت في «مجلة التراث الثقافي»، تناولت 12 قطعة من النحاس المخلوط بمعادن أخرى، معظمها أوانٍ معدنية، كشفت أسرارا دقيقة عن أساليب التصنيع التي استخدمها صانعو المعادن خلال عصر الدولة الحديثة. القطع التي خضعت للتحليل تنتمي إلى مجموعة الدفن الخاصة بـ«خع» وزوجته «ميريت»، وهما من كبار الشخصيات الذين عاشوا في طيبة الغربية خلال الأسرة الثامنة عشرة (نحو 1425–1352 قبل الميلاد). وعُثر على هذه المجموعة بحالة شبه سليمة عام 1906، وهي محفوظة اليوم في متحف المصريات بمدينة تورينو الإيطالية. وباستخدام تقنيات تحليل غير مدمرة، مثل الفلورة بالأشعة السينية (XRF) والحيود بالأشعة السينية (XRD) المدمجة مع تقنيات تعلم الآلة، تمكن الباحثون من تصنيف القطع إلى أربع مجموعات رئيسية بناء على طرق التشغيل المعدني. وأظهرت النتائج تدرجا بين بنى مجهرية متجانسة ناتجة عن معالجات حرارية مكثفة كالتلدين، وبنى أخرى غير متجانسة تشير إلى تصنيع بارد دون معالجة حرارية.

طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)
طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)

يمرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • يمرس

طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)

ما يجعلها صالحة للاستخدام في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، وعلى رأسها الألواح الشمسية، والرقائق الإلكترونية، والزجاج عالي الجودة. ويقوم المشروع – الذي يحمل عنوان "خط إنتاج السيليكا عالية النقاء – العمليات الأولية لإنتاج السيليكون" – على معالجة الرمل المحلي عبر خمس مراحل تقنية تبدأ بالغسل الكيميائي باستخدام الماء وحمض الهيدروكلوريك، ثم التصفية الأولية والثانوية، فالتجفيف الحراري، وانتهاءً بمرحلة الغربلة الدقيقة لفصل الحبيبات حسب الأحجام. وتعتمد عملية التشغيل بالكامل على وحدة تحكم صناعية (PLC S7-1200)، تضمن التشغيل الآلي بدقة وكفاءة، مما يعكس مستوى متقدمًا من التكامل بين البرمجة الهندسية والميكانيكا الصناعية. ورغم محدودية الوقت والتكلفة، تمكن الفريق من إنجاز ثلاث مراحل عملية ضمن المشروع (الغسل، التصفية، التجفيف)، في خطوة أولى نحو تحويله إلى نظام صناعي متكامل قابل للتوسعة. نقلة استراتيجية ممكنة بحسب الفريق الهندسي، فإن هذا المشروع لا يمثل مجرد تطبيق هندسي، بل يشكل بوابة استراتيجية نحو استثمار واحدة من الثروات الطبيعية غير المستغلة في اليمن ، والمتمثلة في رمال السيليكا. وتظهر التجارب التي أُجريت على عينات من جبل قهران في بني حشيش أن نسبة نقاوة الرمل وصلت إلى 100 % بعد المعالجة، وهو ما يعزز فرص الاعتماد المحلي على هذه المادة في الصناعات الدقيقة. أهمية اقتصادية وتنموية يسهم المشروع في تحقيق عدة أهداف وطنية: تقليل الاستيراد من المواد الخام المستخدمة في صناعة الزجاج. تعزيز الصناعات المحلية كصناعة الألواح الشمسية والأجهزة الإلكترونية. خلق فرص عمل جديدة في قطاعات التعدين والتصنيع. تحقيق اكتفاء ذاتي استراتيجي في قطاع متنامٍ عالميًا. كما يقدم المشروع رؤية مستقبلية تتناغم مع توجهات الاقتصاد المعرفي، ويتيح إمكانية تنويع مصادر الدخل الوطني في ظل تراجع الاعتماد على الموارد النفطية. نتائج واعدة أظهرت التجارب المعملية – باستخدام جهاز XRD – أن النموذج الأولي قادر على رفع نقاوة الرمل من 97 % إلى 100 %، مما يثبت فعالية التصميم ويؤكد إمكانية تطويره مستقبلاً إلى خطوط إنتاج صناعية متكاملة (Scaling). فريق مميز الجدير بالذكر أن هذا المشروع جاء ثمرة جهود متميزة لفريق من المهندسات المبدعات، وهن: عائشة البازلي، خلود القادري، نوره القادري، شيماء المخلافي، وتسنيم ثابت، وذلك تحت إشراف نخبة من الكفاءات الأكاديمية، وهم: د. خليل الحطاب، د. عبد الملك مؤمن، م. فتح البازلي، وم. جهاد الزيادي، الذين كان لهم دورا بارزا في التوجيه وإثراء العمل بملاحظاتهم العلمية الدقيقة. خطوة نحو المستقبل في ظل التحديات الاقتصادية والطاقوية التي تواجه اليمن ، يعكس هذا المشروع نموذجًا إيجابيًا لمخرجات التعليم العالي القادرة على مواكبة حاجات الواقع، واقتناص الفرص المستقبلية. إنه ليس مجرد إنجاز هندسي لطالبات شابات، بل مشروع وطني بطموح عالمي يحسب لكلية الهندسة بجامعة صنعاء ، جامعة اليمن الأولى.

طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)
طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)

26 سبتمبر نيت

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • 26 سبتمبر نيت

طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)

في مشروع تخرج واعد يحمل أبعادًا اقتصادية واستراتيجية مهمة، أنجزت الطالبة عائشة البازلي وزميلاتها من كلية الهندسة بجامعة صنعاء، تخصص ميكاترونكس، نموذجًا أوليًا لخط إنتاج متكامل لتنقية رمال السيليكا إلى درجة نقاوة تصل إلى 99.9 %، ما يجعلها صالحة للاستخدام في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، وعلى رأسها الألواح الشمسية، والرقائق الإلكترونية، والزجاج عالي الجودة. ويقوم المشروع – الذي يحمل عنوان ' خط إنتاج السيليكا عالية النقاء – العمليات الأولية لإنتاج السيليكون' – على معالجة الرمل المحلي عبر خمس مراحل تقنية تبدأ بالغسل الكيميائي باستخدام الماء وحمض الهيدروكلوريك، ثم التصفية الأولية والثانوية، فالتجفيف الحراري، وانتهاءً بمرحلة الغربلة الدقيقة لفصل الحبيبات حسب الأحجام. وتعتمد عملية التشغيل بالكامل على وحدة تحكم صناعية (PLC S7-1200)، تضمن التشغيل الآلي بدقة وكفاءة، مما يعكس مستوى متقدمًا من التكامل بين البرمجة الهندسية والميكانيكا الصناعية. ورغم محدودية الوقت والتكلفة، تمكن الفريق من إنجاز ثلاث مراحل عملية ضمن المشروع (الغسل، التصفية، التجفيف)، في خطوة أولى نحو تحويله إلى نظام صناعي متكامل قابل للتوسعة. نقلة استراتيجية ممكنة بحسب الفريق الهندسي، فإن هذا المشروع لا يمثل مجرد تطبيق هندسي، بل يشكل بوابة استراتيجية نحو استثمار واحدة من الثروات الطبيعية غير المستغلة في اليمن، والمتمثلة في رمال السيليكا. وتظهر التجارب التي أُجريت على عينات من جبل قهران في بني حشيش أن نسبة نقاوة الرمل وصلت إلى 100 % بعد المعالجة، وهو ما يعزز فرص الاعتماد المحلي على هذه المادة في الصناعات الدقيقة. أهمية اقتصادية وتنموية يسهم المشروع في تحقيق عدة أهداف وطنية: تقليل الاستيراد من المواد الخام المستخدمة في صناعة الزجاج. تعزيز الصناعات المحلية كصناعة الألواح الشمسية والأجهزة الإلكترونية. خلق فرص عمل جديدة في قطاعات التعدين والتصنيع. تحقيق اكتفاء ذاتي استراتيجي في قطاع متنامٍ عالميًا. كما يقدم المشروع رؤية مستقبلية تتناغم مع توجهات الاقتصاد المعرفي، ويتيح إمكانية تنويع مصادر الدخل الوطني في ظل تراجع الاعتماد على الموارد النفطية. نتائج واعدة أظهرت التجارب المعملية – باستخدام جهاز XRD – أن النموذج الأولي قادر على رفع نقاوة الرمل من 97 % إلى 100 %، مما يثبت فعالية التصميم ويؤكد إمكانية تطويره مستقبلاً إلى خطوط إنتاج صناعية متكاملة (Scaling). فريق مميز الجدير بالذكر أن هذا المشروع جاء ثمرة جهود متميزة لفريق من المهندسات المبدعات، وهن: عائشة البازلي، خلود القادري، نوره القادري، شيماء المخلافي، وتسنيم ثابت، وذلك تحت إشراف نخبة من الكفاءات الأكاديمية، وهم: د. خليل الحطاب، د. عبد الملك مؤمن، م. فتح البازلي، وم. جهاد الزيادي، الذين كان لهم دورا بارزا في التوجيه وإثراء العمل بملاحظاتهم العلمية الدقيقة. خطوة نحو المستقبل في ظل التحديات الاقتصادية والطاقوية التي تواجه اليمن، يعكس هذا المشروع نموذجًا إيجابيًا لمخرجات التعليم العالي القادرة على مواكبة حاجات الواقع، واقتناص الفرص المستقبلية. إنه ليس مجرد إنجاز هندسي لطالبات شابات، بل مشروع وطني بطموح عالمي يحسب لكلية الهندسة بجامعة صنعاء، جامعة اليمن الأولى.

سر النحاس الفرعوني.. تقنيات تصنيع مذهلة قبل 3 آلاف عام
سر النحاس الفرعوني.. تقنيات تصنيع مذهلة قبل 3 آلاف عام

العين الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

سر النحاس الفرعوني.. تقنيات تصنيع مذهلة قبل 3 آلاف عام

في كشف علمي لافت، توصل فريق من معهد علوم التراث الثقافي في إيطاليا، إلى تقنيات تصنيع مذهلة استخدمها المصريون القدماء في تشكيل الأدوات المعدنية قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام. الدراسة، التي نُشِرت في "مجلة التراث الثقافي"، تناولت 12 قطعة من النحاس المخلوط بمعادن أخرى، معظمها أوانٍ معدنية، كشفت أسرارا دقيقة عن أساليب التصنيع التي استخدمها صانعو المعادن خلال عصر الدولة الحديثة. القطع التي خضعت للتحليل تنتمي إلى مجموعة الدفن الخاصة بـ"خع" وزوجته "ميريت"، وهما من كبار الشخصيات الذين عاشوا في طيبة الغربية خلال الأسرة الثامنة عشرة (نحو 1425–1352 قبل الميلاد). وعُثر على هذه المجموعة بحالة شبه سليمة عام 1906، وهي محفوظة اليوم في متحف المصريات بمدينة تورينو الإيطالية. وباستخدام تقنيات تحليل غير مدمرة، مثل الفلورة بالأشعة السينية (XRF) والحيود بالأشعة السينية (XRD) المدمجة مع تقنيات تعلم الآلة، تمكن الباحثون من تصنيف القطع إلى أربع مجموعات رئيسية بناء على طرق التشغيل المعدني. وأظهرت النتائج تدرجا بين بنى مجهرية متجانسة ناتجة عن معالجات حرارية مكثفة كالتلدين، وبنى أخرى غير متجانسة تشير إلى تصنيع بارد دون معالجة حرارية. الأكثر إثارة أن التصنيفات المجهرية ارتبطت مباشرة بتصاميم القطع وأغراض استخدامها، مما يدل على أن كل شكل صُنع بطريقة معالجة محددة ومدروسة بعناية فائقة، فالقطع التي تعرضت لمعالجة حرارية مكثفة (تلدين)، مثل الأواني ذات الأشكال المعقدة، كانت تحتاج إلى مرونة أكبر أثناء التصنيع، لكي تتحمل التشكل دون أن تنكسر، وهذا يتماشى مع استخدامها كأوعية فاخرة أو طقسية (تستخدم في طقوس دينية أو جنائزية)، حيث يكون الشكل الجمالي مهما جدا. أما القطع التي أظهرت بنى غير متجانسة ودون معالجة حرارية كافية (تشغيل بارد)، غالبا كانت تصنع لأغراض أكثر صلابة أو عملية، مثل القواعد الحاملة أو الدعامات، حيث تكون المتانة هي الأهم على حساب التفاصيل الجمالية. ويُعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لتطور الصناعات المعدنية في مصر القديمة، ويعكس براعة الفراعنة في تطويع المعادن بتقنيات معقدة لا تزال تدهش العلماء حتى اليوم. aXA6IDIwNC4xNi4xNzQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز US

جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقدم حلولاً مبتكرة لترميم الآثار الخشبية
جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقدم حلولاً مبتكرة لترميم الآثار الخشبية

البوابة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقدم حلولاً مبتكرة لترميم الآثار الخشبية

أعلنت جامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر، برئاسة الدكتور عادل زين الدين، اليوم الأربعاء، المشاركة بورقتين بحثيتين رائدتين في مجال ترميم الآثار الخشبية، نشرتا في المجلة الدولية لدراسات الفنادق والسياحة والترميم، حيث قدّمتا حلولاً علمية مبتكرة لتنظيف وتقوية القطع الأثرية. جامعة طيبة أعد الورقتين البحثيتين، الدكتور محمد ربيع، المدرس ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية بالجامعة، إذ ركزت الدراسة الأولى على تطوير تقنيات تنظيف الآثار الخشبية بمتحف الأقصر. وتم تطبيق البحث على القطعة الأثرية رقم 42 المصنوعة من خشب الجميز، والتي تعاني من تلف طبقاتها الملونة (الأحمر، الأصفر، الأسود). واستخدم الفريق البحثي تقنيات متطورة مثل: مطياف الأشعة تحت الحمراء (FTIR)، حيود الأشعة السينية (XRD)، لتحليل مكونات القطعة واختبار ثلاث طرق تنظيف مختلفة، بهدف الوصول لأفضل طريقة تحافظ على القطعة دون الإضرار بها. أما الورقة الثانية فقدمت دراسة مقارنة بين مادتي: هيدروكسيد الكالسيوم النانوي (Nano-restore)، كلوسيل إي (Klucel E)، كمواد تقوية للخشب الأثري متعدد الألوان. وأظهرت النتائج أن كلا المادتين حققتا نتائج ممتازة في تقوية القطع الأثرية دون أي تأثير على المظهر البصري، التركيب الكيميائي، درجات الألوان الأصلية وأكد الدكتور عادل زين الدين رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، أن مثل هذه الأبحاث تمثل نقلة نوعية في مجال الحفاظ على تراثنا الخشبي، وتؤكد ريادة جامعتنا في مجال تكنولوجيا ترميم الآثار، لافتا إلى أن هذه الأبحاث تأتي في إطار استراتيجية جامعة طيبة التكنولوجية لدعم البحث العلمي التطبيقي، ومساهمتها الفاعلة في الحفاظ على التراث الثقافي المصري، خاصة مع التحديات التي تواجه الآثار الخشبية بسبب عوامل الزمن والتخزين. من جانبه، أوضح الدكتور محمد ربيع المدرس ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية بالجامعة، أن هذه الدراسات تفتح آفاقاً جديدة للحفاظ على التراث الخشبي المصري باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى نتائج هذه الأبحاث تم نشرها في دوريات علمية محكمة، ومن المتوقع أن تسهم بشكل فعال في تطوير بروتوكولات ترميم الآثار الخشبية في المتاحف المصرية. WhatsApp Image 2025-04-02 at 12.23.36 PM (1) WhatsApp Image 2025-04-02 at 12.23.36 PM

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store