logo
#

أحدث الأخبار مع #bioRxiv

نظام غذائي أكسبها جينات نادرة... العلماء يكتشفون سرّ أكبر معمرة
نظام غذائي أكسبها جينات نادرة... العلماء يكتشفون سرّ أكبر معمرة

الإمارات اليوم

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

نظام غذائي أكسبها جينات نادرة... العلماء يكتشفون سرّ أكبر معمرة

عندما توفيت ماريا برانياس موريرا في كاتالونيا بإسبانيا، في أغسطس (آب) الماضي، عن عمر ناهز 117 عاماً، كانت قد أصبحت رسمياً أكبر معمرة في العالم منذ عام ونصف العام تقريباً. عزت برانياس التي دخلت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، طول عمرها إلى «الحظ والجينات الجيدة» و«تجنب الأشخاص السيئين»، لكن دراسة جديدة أُجريت بعد وفاتها كشفت عن جوانب من بنيتها البيولوجية بدت أصغر سناً بكثير. وجدت دراسة نُشرت على موقع «bioRxiv» أن خلايا جسمها تعمل كما لو كانت أصغر بـ17 عاماً من عمرها الحقيقي، مما يُقدم رؤى ثاقبة حول كيفية تجاوزها سن 110 أعوام ووصولها إلى مرتبة المعمرين الخارقين. ووفقاً لمؤلفي الدراسة، كانت ماريا تتناول الوجبة الخفيفة نفسها ثلاث مرات يومياً، وهو ما يعتقد الباحثون أنه ربما ساهم في ارتفاع مستوى البكتيريا النافعة في أمعائها. وأظهر البحث، الذي حلل كل شيء من جيناتها إلى بروتيناتها إلى ميكروبيومها إلى عملية الأيض، أنها تتمتع بأمعاء صحية بشكل لا يُصدق، مع ما وصفه المؤلفون بأنه ميكروبيوم (مضاد للالتهابات). قبل وفاتها، صرّحت برانياس بأنها تجنّبت الكحول والتدخين، وكانت تستمتع بالمشي اليومي، واتّبعت نظاماً غذائياً متوسطياً غنياً بالفواكه والخضراوات، بل وتناولت ثلاثة أكواب زبادي يومياً. يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا «نافعة» مضادة للالتهابات، تُساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء. وكتب الباحثون في الدراسة: «تُعدّ الكائنات الدقيقة أساسية ليس فقط في تحديد تركيبة الأيض في أجسامنا، بل أيضاً في تحديد الالتهابات، ونفاذية الأمعاء، والإدراك، وصحة العظام والعضلات». وأضافوا: «قد يكون هذا مثالاً على تدخل غذائي يرتبط، من خلال تأثيره على ميكروبات الأمعاء، بالشيخوخة الصحية وطول العمر»، مشيرين إلى أن هذه العادة الغذائية قد تدعم نمو البكتيريا في الأمعاء المرتبطة بطول العمر. وقارن الباحثون جينات برانياس بـ75 امرأة أخرى في مشروع الألف جينوم، وهو جهد لرسم خريطة للتنوع في الجينوم البشري. وقالت الدراسة إن التحليل كشف عن أن هذه المعمرة لديها سبعة تغيرات جينية نادرة لم يسبق لها مثيل في المجتمعات الأوروبية. وأشار الباحثون إلى أن «هذه المتغيرات قد تكون فريدة بها وقد تكون قد ساهمت في طول عمرها الاستثنائي»، كاشفين عن أن هذه المتغيرات الجينية مسؤولة عن الوظائف الإدراكية، والصحة المناعية، ووظائف الرئة، وأمراض القلب، وحتى السرطان. ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه النتائج إلى تطورات في علاجات مكافحة الشيخوخة، وأن تساعد العلماء على فهم الأنظمة الغذائية والأطعمة المرتبطة بطول العمر.

إنجاز مذهل.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا علميًا استغرق عقدًا من الزمن في يومين فقط
إنجاز مذهل.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا علميًا استغرق عقدًا من الزمن في يومين فقط

البوابة العربية للأخبار التقنية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

إنجاز مذهل.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا علميًا استغرق عقدًا من الزمن في يومين فقط

إنجاز مذهل.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزًا علميًا استغرق عقدًا من الزمن في يومين فقط في تطور علمي مذهل، تمكنت أداة ذكاء اصطناعي جديدة تحمل اسم (AI co-scientist) طورتها شركة جوجل من حل مشكلة استغرقت من العلماء عقدًا من الزمن لحلها في غضون يومين فقط، ويسلّط هذا الإنجاز الضوء على الإمكانات الضخمة للذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة البحث العلمي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة. الذكاء الاصطناعي يتغلب على 10 سنوات من البحث العلمي: قضى خوسيه بيناديس وزملاؤه في إمبريال كوليدج لندن عشر سنوات كاملة في محاولة لفهم الآلية التي تكتسب بها بعض أنواع البكتيريا الخارقة مقاومة للمضادات الحيوية، وهو تحدٍ صحي عالمي متزايد الخطورة يحصد أرواح الملايين سنويًا. ولكن المفاجأة المذهلة حدثت عندما قدم الفريق لأداة (AI co-scientist) الجديدة من جوجل – وهي أداة ذكاء اصطناعي مصممة خصوصًا للتعاون مع الباحثين – السؤال نفسه الذي استغرق منهم عقدًا لحله، وففي غضون يومين فقط، قدمت الأداة الإجابة نفسها التي توصل إليها الفريق في نتائجهم التي لم تُنشر بعد. وأصيب بيناديس بالدهشة من هذه النتيجة السريعة والدقيقة، مما دفعه إلى التواصل مع جوجل للتأكد من عدم وصولهم إلى بحثه، وقد نفت الشركة ذلك، مؤكدة أن الأداة اعتمدت على المعلومات المتاحة للجمهور. ونشر الباحثون نتائجهم في يوم 19 فبراير في قاعدة بيانات (bioRxiv)، مما يعني أنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران. وقد صرح تياجو دياس دا كوستا، المحاضر في علم الأمراض البكتيرية في إمبريال كوليدج لندن والمؤلف المشارك في الدراسة، قائلًا: 'تظهر نتائجنا أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تجميع كافة الأدلة المتاحة وتوجيهنا نحو أهم الأسئلة والتصاميم التجريبية، وإذا أثبتت هذه الأداة فعاليتها كما نتوقع، فستحدث نقلة نوعية في مجالنا، إذ ستساعد في تجنب الطرق المسدودة وتسريع وتيرة الاكتشافات بنحو غير مسبوق'. استخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة البكتيريا الخارقة: تُعدّ مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) ظاهرة خطيرة تتفاقم باستمرار، إذ تكتسب الميكروبات المعدية، مثل: البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، مقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل الأدوية الأساسية غير فعالة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأمراض وزيادة معدلات الوفيات. وتُعرف مقاومة مضادات الميكروبات باسم (الجائحة الصامتة) silent pandemic، وهي واحدة من أكبر التهديدات الصحية التي تواجه البشرية، إذ إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها في الطب والزراعة يسرعان من انتشارها وتطورها. ووفقًا لتقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في عام 2019، تسببت البكتيريا المقاومة للأدوية في وفاة ما لا يقل عن 1.27 مليون شخص على مستوى العالم في ذلك العام، ومن بين هؤلاء، كان هناك نحو 35,000 حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها. ويعني ذلك أن الوفيات في الولايات المتحدة الناجمة عن هذه المشكلة ارتفعت بنسبة بلغت 52% مقارنة بتقرير مقاومة مضادات الميكروبات الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض في عام 2013، مما يسلط الضوء على السرعة التي يتطور بها هذا التهديد. وفي سعيهم لفهم آليات مقاومة البكتيريا الخارقة، ركز فريق بيناديس في نوع محدد من هذه البكتيريا، وهي عائلة من الفيروسات التي تصيب البكتيريا وتُعرف باسم جزر الكروموسومات القابلة للتحفيز بالعاثيات التي تشكل الغلاف البروتيني لجسيم الفيروس (cf-PICIs). وقد أثارت هذه الفيروسات اهتمام الباحثين لقدرتها الفريدة على إصابة أنواع متنوعة من البكتيريا، مما يشير إلى وجود آلية اختراق غير معروفة. وقد وضع الباحثون فرضية مفادها أن هذه الفيروسات تكتسب هذه القدرة من خلال استعارة ذيول من فيروسات أخرى تهاجم البكتيريا، وتُستخدم هذه الذيول لحقن المادة الوراثية للفيروس داخل الخلية البكتيرية المضيفة، وأثبتت التجارب صحة هذه الفرضية، وكشفت عن آلية اختراق مبتكرة في عملية النقل الجيني الأفقي لم يكن المجتمع العلمي على علم بها من قبل، وتتيح هذه الآلية للفيروسات تبديل الذيول بين بعضها، مما يزيد من قدرتها على إصابة أنواع مختلفة من البكتيريا. وقبل نشر نتائجهم، قرر الفريق اختبار صحة اكتشافهم باستخدام أداة (AI co-scientist) الجديدة من جوجل، وبعد يومين فقط، قدم الذكاء الاصطناعي اقتراحات متعددة، وكان أحدها مطابقًا للإجابة التي توصل إليها الفريق، وقد أكدت هذه النتيجة قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات المعقدة وتقديم رؤى قيمة في مجال البحث العلمي. وتعليقًا على هذه النتائج، قال بيناديس، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في إمبريال كوليدج لندن: 'لقد تمكنت الخوارزمية فعليًا من مراجعة الأدلة المتاحة، وتحليل الاحتمالات، وطرح الأسئلة، وتصميم التجارب، واقتراح الفرضية نفسها التي استغرقنا سنوات من البحث العلمي الدقيق للوصول إليها، ولكن في جزء بسيط من الوقت'. ويعني ذلك أن الذكاء الاصطناعي لم يقتصر على تحليل البيانات، بل تجاوز ذلك إلى محاكاة عملية التفكير العلمي، مما يفتح آفاقًا جديدة لتسريع الاكتشافات العلمية. تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي: أشار الباحثون إلى أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي منذ البداية لم يكن ليغني عن إجراء التجارب العملية، ولكنه كان سيسرع بنحو كبير عملية الوصول إلى الفرضية، مما يوفر عليهم سنوات من العمل. ويسلط ذلك الضوء على الدور التكميلي للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، إذ يساعد في توجيه الجهود وتحديد الأولويات، ولكنه لا يحل محل التجريب والتحقق العلمي. ومع هذه النتائج الواعدة وغيرها، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العلمي محل نقاش، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي غير قابلة للتكرار – أي لا يمكن لباحثين آخرين تكرار النتائج العملية أو إعادة إنتاجها باستخدام الطريقة نفسها أو الإجراءات – أو تنطوي على عمليات احتيال صريحة. وللحد من هذه المشكلات وتعظيم الفوائد التي يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعي للبحث، يقترح العلماء تطوير أدوات للكشف عن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي وإنشاء أطر أخلاقية لتقييم دقة النتائج، ويتطلب ذلك تعاونًا بين الباحثين والمطورين والجهات التنظيمية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بنحو مسؤول وأخلاقي في البحث العلمي.

دراسة: الأوروبيون كانوا من ذوي البشرة الداكنة قبل 5000 عام
دراسة: الأوروبيون كانوا من ذوي البشرة الداكنة قبل 5000 عام

روسيا اليوم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

دراسة: الأوروبيون كانوا من ذوي البشرة الداكنة قبل 5000 عام

وكان يعتقد سابقا أن سكان بريطانيا الأوائل، مثل "إنسان شيدر" الذي عاش قبل 10 آلاف عام، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة وعيون زرقاء قبل أن تصبح البشرة الفاتحة سمة سائدة في وقت لاحق. لكن الباحثين في جامعة فيرارا في إيطاليا يقولون الآن إن هذا التغيير لم يحدث إلا بعد قرون عديدة مما كان يعتقد سابقا. إقرأ المزيد العثور على لوحات جدارية في بومبي تكشف عن طقوس دينية غامضة وقام العلماء بتحليل بيانات من 348 جينوما، وهي المجموعة الكاملة من تعليمات الحمض النووي، من بقايا بشرية لأفراد عاشوا بين 45000 و1700 عام مضت. وتم حساب أن الغالبية العظمى (92%) من أولئك الذين عاشوا في أوروبا خلال العصر الحجري القديم، بين 13000 و35000 عام مضت، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، بينما كان 8% منهم يتمتعون ببشرة "متوسطة" اللون. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه لم يكن هناك أي شخص يتمتع ببشرة فاتحة. وبقي هذا الوضع هو السائد لآلاف السنين، حيث أظهر الحمض النووي من العصر الحديدي، بين 1700 و3000 عام مضت، أن 55% من الناس كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، و27% ببشرة متوسطة، بينما كان 18% فقط يتمتعون ببشرة فاتحة. وهناك نحو 26 جينا مرتبطا بإنتاج الميلانين الذي ينتج البشرة الداكنة، ونوعان محددان من الميلانين، هما "اليوميلانين" و"الفايوميلانين"، يحددان لون البشرة والشعر والعينين. ونظرا لأن الجلد والشعر لا يتم الحفاظ عليهما في الحفريات، استخدم الخبراء الشفرة الجينية من البقايا البشرية وقارنوها ببيانات من الأوروبيين المعاصرين، للتنبؤ بلون البشرة والشعر والعينين لدى البشر القدامى. إقرأ المزيد جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده! ومن المعروف أن البشر المعاصرين هاجروا من إفريقيا إلى أوروبا وآسيا منذ نحو 60000 إلى 70000 عام. ومع هجرة البشر إلى مناطق ذات إشعاع أقل من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، أصبحت البشرة الفاتحة أكثر شيوعا. ونتيجة لذلك، تطور هؤلاء البشر لتصبح بشرتهم أفتح لتمكين المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من اختراق بشرتهم، ما يساعد أجسامهم على إنتاج فيتامين د، وهو أمر حيوي للحفاظ على صحة العظام والعضلات. وفي المقابل، تحتوي البشرة الداكنة على صبغات بنية وسوداء أكثر من البشرة الفاتحة، ما يجعلها أفضل في الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس. ومع ذلك، افترض العلماء لعقود أن البشر طوروا بشرتهم الفاتحة بسرعة بعد الهجرة من إفريقيا، لكن هذه الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن هذا التغيير كان أبطأ بكثير، وأن البريطانيين الذين بنوا ستونهنج كانوا على الأرجح يتمتعون ببشرة داكنة، كما أوضحت سيلفيا غيروتو، عالمة الأحياء التطورية في جامعة فيرارا في إيطاليا. إقرأ المزيد الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار وتلاحظ الدراسة: "من خلال نهج احتمالي، أظهرنا أن لون العينين والشعر والبشرة تغير بشكل كبير مع مرور الوقت في أوراسيا. وكان من المعقول أن نتخيل أن أول المستوطنين من الصيادين وجامعي الثمار، الذين جاءوا من مناخات أكثر دفئا، كانوا يتمتعون بصبغة داكنة في الغالب. لكن ما كان أقل توقعا هو استمرار هذه الصفات لفترة طويلة". وأضافت: "تغيرت الأمور بعد ذلك، ولكن ببطء شديد، بحيث لم يتساوى تواتر البشرة الفاتحة مع البشرة الداكنة إلا في العصر الحديدي، وخلال معظم عصور ما قبل التاريخ، كان معظم الأوروبيين يتمتعون ببشرة داكنة". نشرت الدراسة في مجلة bioRxiv. المصدر: إندبندنت

هل يمكن أن تنتشر إنفلونزا الطيور عبر الهواء؟
هل يمكن أن تنتشر إنفلونزا الطيور عبر الهواء؟

روسيا اليوم

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

هل يمكن أن تنتشر إنفلونزا الطيور عبر الهواء؟

وركزت الدراسة على الانتشار الغامض لفيروس H5N1 بين ثلاث مزارع في جمهورية التشيك في فبراير 2024. وبدأ التفشي في مزرعة بط في 4 فبراير، حيث نفق نحو 800 طائر بشكل مفاجئ. وبحلول 7 فبراير، تم اتخاذ قرار بإعدام القطيع بأكمله، وتم إنشاء منطقة حماية ومراقبة حول المزرعة. لكن سلالات متطابقة جينيا من الفيروس وصلت إلى مزرعتين للدجاج، كلتاهما تبعد 8 كيلومترات (5 أميال) وتتمتعان بمعايير عالية للأمن الحيوي، بعد أسبوع واحد. وقام باحثون من معهد الدولة البيطري في براغ بالتحقيق في الأمر، واستبعدت التحقيقات الميدانية احتمال أن يكون البشر أو الطيور البرية قد نقلوا الفيروس. وأظهرت المقابلات مع مديري المزارع عدم وجود أي روابط بينها، ونظرا لعدم وجود مسطحات مائية كبيرة بالقرب من مزارع الدجاج، تم اعتبار انتقال الفيروس عبر الطيور البرية "غير مرجح". وبدلا من ذلك، يبدو أن الفيروس انتشر عبر الهواء، حيث كشف تحليل البيانات الجوية عن وجود ظروف جوية شبه مثالية لنقل الفيروس. وبمطابقة تسلسل الأحداث مع سرعة الرياح واتجاهها، تم تحديد نافذة انتقال محتملة بين 4 و9 فبراير، مع احتمال أن تكون ذروة الانتقال قد حدثت بين 4 و5 فبراير. ويوضح الباحثون أن الظروف الجوية (مثل النسيم الثابت، الغيوم، ودرجات الحرارة المنخفضة) لعبت دورا رئيسيا في انتشار الفيروس عبر الهواء لمسافات طويلة، ما يفسر كيف وصل الفيروس إلى مزارع الدجاج البعيدة. إقرأ المزيد طبيب: تهديد إنفلونزا الطيور للبشرية لا يزال مستمرا وشرح الفريق أن النسيم الثابت ساعد على حمل الفيروس لمسافة 8 كم من مزرعة البط إلى مزارع الدجاج. أما الغيوم، فقد منعت الأشعة فوق البنفسجية من الوصول إلى جزيئات الفيروس وقتلها. والأشعة فوق البنفسجية معروفة بقدرتها على تعقيم وقتل الفيروسات، ولكن الغيوم حجبتها. وساعدت درجات الحرارة المنخفضة على بقاء الفيروس نشطا وقادرا على الانتشار، حيث أن البرودة توفر بيئة مناسبة لبقاء الفيروسات حية لفترة أطول. وقالت الدكتورة مونتسيرات توريموريل، رئيسة قسم الطب البيطري السكاني في جامعة مينيسوتا، والتي أجرت دراسات سابقة لأخذ عينات الهواء خلال تفشي إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة: "الظروف الجوية، وتوقيت العدوى، وظروف إيواء الحيوانات، وحساسية الحيوانات التي أصيبت، وعدم وجود روابط وبائية أخرى بين المزارع، جميعها تدعم فرضية الانتقال عبر الهواء في هذه الحالة". إقرأ المزيد علاج وقائي فعال ضد إنفلونزا الطيور ومن ناحية أخرى، قال آخرون إن النتائج يجب أن تفسر بحذر. ومع تسجيل حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة، قد يثير احتمال الانتقال عبر الهواء مخاوف بعض الناس بشأن ما يعنيه ذلك للصحة العامة. وقال الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، لشبكة CNN: "من غير المرجح أن يصاب شخص بهذه الطريقة، ولكن يمكن أن يفسر ذلك الحالات القليلة التي كان مصدر العدوى فيها غير معروف". وأضاف: "أعتقد أن خطر إصابة البشر بهذه الطريقة منخفض جدا، لكنني أظن بأنه يمكن أن يحدث". نشرت الدراسة في مجلة bioRxiv. المصجر: نيوز ساينس

دراسة علمية تثير الجدل.. هل تنتقل إنفلونزا الطيور عبر الرياح؟
دراسة علمية تثير الجدل.. هل تنتقل إنفلونزا الطيور عبر الرياح؟

العين الإخبارية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

دراسة علمية تثير الجدل.. هل تنتقل إنفلونزا الطيور عبر الرياح؟

في ظل استمرار تفشي إنفلونزا الطيور وتأثيرها المتزايد على المزارع الأمريكية، يسعى الباحثون لفهم الأسباب الكامنة وراء سرعة انتشار الفيروس. دراسة حديثة صادرة عن جمهورية التشيك أثارت جدلًا واسعًا بعدما أشارت إلى أن الرياح قد تلعب دورًا محوريًا في نقل الفيروس بين المزارع، وهو ما قد يقدم تفسيرًا جديدًا لهذا الانتشار المفاجئ. الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، وثّقت انتشار فيروس H5N1 في ثلاث مزارع دواجن خلال فبراير 2024. البداية كانت في مزرعة للبط، حيث نفق نحو 800 طائر بشكل مفاجئ في الرابع من الشهر. وبحلول السابع من فبراير، تم التخلص من القطيع بالكامل وفرض إجراءات حجر صحي مشددة. ورغم تطبيق تدابير صارمة للأمن الحيوي، سُجلت إصابات جديدة في مزرعتين للدجاج تبعدان حوالي 8 كيلومترات عن المزرعة الأولى، مما دفع الباحثين من معهد الدولة البيطري في براغ للبحث عن تفسير محتمل لهذا الانتشار غير المتوقع. التحقيق استبعد انتقال العدوى عبر البشر أو الطيور البرية، إذ لم تُظهر المقابلات مع مديري المزارع أي تواصل مباشر بين المواقع المصابة، كما أن غياب المسطحات المائية في المناطق المحيطة قلل من احتمال انتقال الفيروس عبر الطيور البرية. لكن تحليل البيانات المناخية كشف عن احتمال جديد؛ حيث أظهرت الظروف الجوية عوامل مساعدة على نقل الفيروس عبر الهواء. السحب الكثيفة قللت من تعرض الفيروس للأشعة فوق البنفسجية القادرة على قتله، بينما ساهمت درجات الحرارة المنخفضة والرياح المستمرة في تهيئة بيئة مناسبة لانتقال الفيروس جويًا بين المزارع. رغم أن الدراسة لم تتمكن من تقديم دليل مادي على وجود الفيروس في الهواء، يرى بعض الخبراء أن البيانات تدعم هذه الفرضية. الدكتورة مونتسيرات توريموريل، رئيسة قسم طب تجمعات الثروة الحيوانية بجامعة مينيسوتا، أوضحت أن توقيت العدوى والظروف المناخية وغياب الروابط الوبائية المباشرة تشير إلى أن انتقال العدوى عبر الهواء قد يكون واردًا. في المقابل، دعا بعض الباحثين إلى التعامل مع هذه النتائج بحذر. الدكتور ديفيد ستالنكشت، أستاذ الطب البيطري بجامعة جورجيا، اعتبر أن هذه النتائج تقدم تفسيرًا ممكنًا، لكنها تفتقر إلى الأدلة القاطعة التي يمكن الحصول عليها من التجارب المخبرية الدقيقة. الاحتمال الجديد أثار مخاوف بشأن تأثيره على الصحة العامة، خاصةً مع تسجيل إصابات بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات بجامعة مينيسوتا، في حديثه لشبكة CNN، إلى أن انتقال العدوى عبر الهواء قد يكون نادرًا لكنه يفسر بعض الحالات التي لم يُحدد مصدرها حتى الآن. وأضاف: "الخطر على البشر ما زال منخفضًا جدًا، لكنه يظل احتمالًا يجب أخذه بعين الاعتبار." يُذكر أن الدراسة نُشرت على منصة bioRxiv العلمية، ولا تزال قيد المراجعة، ما يعني أن نتائجها بحاجة إلى مزيد من التحقق قبل أن تُعتمد بشكل رسمي في الأوساط العلمية. aXA6IDQ1LjYxLjExNy4yMDIg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store