أحدث الأخبار مع #dailymail


أخبار اليوم المصرية
منذ 20 ساعات
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
نصائح مهمة لمرضى ضغط الدم المرتفع في عيد الأضحى 2025
مع قدوم عيد الأضحى 2025 ، تكثر الموائد العامرة باللحوم والمأكولات الدسمة، وتمتلئ الأيام بالزيارات العائلية والسهرات، ما قد يشكل تحديًا حقيقيًا أمام مرضى ضغط الدم المرتفع، لكن من الجيد أن نعرف أن السيطرة على ضغط الدم ممكنة، حتى في الأعياد، من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة والفعالة، بحسب dailymail. ضغط الدم المرتفع "صامتًا"، لكنه عامل خطر رئيسي للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فشخص مثلًا وصل ضغطه إلى ٢٠٣/١٢٥، تعرض لسكتة دماغية كادت أن تنهي حياته، لولا تدخّل طبيبه وتغييره لنمط حياته، اليوم وبعد التزامه بالأدوية والرياضة والتغذية، أصبح يركض ويرقص ويمارس السباحة بانتظام. إليك أهم النصائح لقضاء عيد صحي: اقرأ ايضا| زيادة معروض السلع الغذائية استعدادًا لعيد الأضحى 1. لا تفرط في تناول اللحوم العيد لا يعني الإفراط قلّل من اللحوم الحمراء والدهنية، واختر طرق الطهي الصحية مثل الشواء أو السلق بدلاً من القلي، احرص على تناول كميات معتدلة من اللحم مع الكثير من الخضراوات الغنية بالبوتاسيوم. 2. راقب استهلاكك للملح الملح الزائد قد يرفع ضغط الدم بسرعة، وخصوصًا مع الأطعمة المملحة مثل الفتة واللحوم المحفوظة، حاول ألا تتجاوز ملعقة صغيرة يوميًا (6 جرامات). 3. انتبه للكافيين والمشروبات الغازية القهوة، الشاي الثقيل، والمشروبات الغازية تحتوي على الكافيين الذي قد يرفع ضغط الدم، استبدلها بماء، أو مشروبات الأعشاب الخفيفة. 4. لا تهمل الدواء لا تسمح لانشغالات العيد أن تُنسيك جرعات الدواء الخاصة بك، ضعه في جدول يومك، واحمله معك عند الخروج. 5.مارس الرياضة العيد لا يعني الكسل حاول أن تمارس رياضة المشي، شارك أطفالك اللعب، أو قم بأي نشاط بدني يحافظ على قلبك نشيطًا، الحركة تحميك وتحسّن من دورتك الدموية. 6. قلل من تناول الحلويات الحلويات الشرقية غنية بالدهون والسكريات، وهي ليست الخيار الأمثل لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم. 7. خذ لحظة للتأمل والسكينة الضغط النفسي قد يرفع ضغط الدم، لذلك خصص وقتًا يوميًا للهدوء، الصلاة، أو جلسة تأمل قصيرة لتصفية الذهن.


أخبار اليوم المصرية
منذ 20 ساعات
- علوم
- أخبار اليوم المصرية
الثانية من عمره.. أصغر عضو في منظمة "مينسا" العالمية للذكاء المرتفع
في إنجاز غير مسبوق، انضم الطفل البريطاني "جوزيف هاريس-بيرتيل" إلى منظمة مينسا العالمية ، ليصبح أصغر عضو على الإطلاق في هذه الجمعية العريقة التي تضم أصحاب أعلى معدلات الذكاء حول العالم. انضم جوزيف إلى "مينسا" وهو في عمر سنتين و182 يوماً فقط، متجاوزًا بذلك الرقم القياسي السابق لأصغر عضوة، "إيلا ماكناب"، التي انضمت في عمر سنتين و195 يوماً، بحسب dailymail. تشترط عضوية "مينسا" أن يكون معدل الذكاء IQ لا يقل عن 132، أي ضمن أعلى 2% من السكان عالمياً من حيث الذكاء. وبحسب والدته، الدكتورة روز هاريس-بيرتيل، فقد أظهر الطفل علامات الذكاء المبكر منذ الشهور الأولى من عمره، حيث قالت:"اتضح لنا سريعًا أنه طفل استثنائي؛ فقد تدحرج لأول مرة بعمر 5 أسابيع، ونطق أول كلماته في عمر 7 أشهر، وقرأ أول كتاب بصوت مرتفع من الغلاف إلى الغلاف عند عمر سنة وثلاثة أرباع." اقرأ ايضا| وأضافت:"عند عمر عامين وربع، كان جوزيف يقرأ بصوت واضح لمدة 10 دقائق متواصلة، ويستطيع العد حتى الرقم 10 بخمس لغات مختلفة، كما كان يعد للأمام والخلف حتى ما يزيد عن 100." ويبدو أن العبقرية تجري في عروق الأسرة، إذ يعمل والداه -وكلاهما في عمر 39 عامًا– في المجال الأكاديمي، فوالده "ديفيد" يعمل محاضرًا كبيرًا في جامعة سانت أندروز، بينما تعمل والدته "روز" كمحاضرة شرفية في الجامعة نفسها ومديرة تحرير مكتبة العلوم الإنسانية المفتوحة. وأوضحت الأم أن جوزيف يتعلم حاليًا الشفرة المورسية، ويعرف الأبجدية اليونانية، وأصبح مهتمًا مؤخرًا بـ الجدول الدوري للعناصر الكيميائية، قائلة:"اهتماماته متنوعة وواسعة النطاق، ودائمًا ما يكون متحمسًا للتعلم ويعشق التحديات." ورغم حصوله على نسبة 98% في اختبار الذكاء، إلا أن جوزيف لا يدرك بعد مدى تميّزه، بحسب والديه، وقالت والدته:"هو طفل لطيف ومحب، واثق من نفسه وفضولي بشكل كبير، ولديه عزيمة لا تصدق." وأضافت:"يحب التحديات ويشعر بالحماس الشديد عندما يواجه أمورًا معقدة، سواء كانت لعبة شطرنج أو كلمات ومفاهيم جديدة." وقد قرر والداه التواصل مع منظمة "مينسا" للحصول على الدعم المناسب بعد أن لاحظوا تقدّمه المبكر في القراءة، وقالت والدته:"بحثت على الإنترنت عن مصادر إضافية لدعم الأطفال الموهوبين، ووجدت أن مينسا تقدم موارد وعضوية خاصة للأطفال ذوي القدرات العالية، نأمل أن يمنحه هذا الإنجاز شعورًا بالفخر عندما يكبر – فهو إنجاز نادر ويعود الفضل فيه له وحده." وأعربت روز عن أملها في أن تسلط قصة جوزيف الضوء على حاجة المتعلمين ذوي القدرات العالية إلى بيئات تعليمية مناسبة، وقالت:"هناك اعتقاد خاطئ بأن كل شيء سهل بالنسبة للأطفال الموهوبين، ولكن الحقيقة أن جميع الأطفال –بمن فيهم الموهوبون– يحتاجون إلى تحفيز وفهم مناسبين، وللأسف، قد تُخمد قدراتهم الفريدة بسبب محاولات التكيف مع بيئات تعليمية لا تراعي احتياجاتهم." واختتمت الأم بالقول:"جوزيف محظوظ لأنه يذهب إلى حضانة ممتازة ولديه معلم موسيقى رائع، ومن خلال عضويته في مينسا نأمل أن يجد مجتمعًا من الأقران لدعمه مع استمرار تطور ذكائه المذهل."


أخبار اليوم المصرية
منذ 7 أيام
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
تحذير جديد بشأن مضادات الاكتئاب
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لفترة طويلة معرضون لخطر الإصابة بأعراض انسحاب شديدة، بمعدل يزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بمن يستخدمونها لفترة قصيرة. وتُعد مضادات الاكتئاب من أكثر الأدوية شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يستخدمها نحو واحد من كل سبعة أشخاص، وهي عقاقير فعالة في تحسين المزاج وعلاج اضطرابات القلق والاكتئاب، بحسب صحيفة dailymail. اقرأ ايضا| النوم المتأخر.. خطر على الصحة النفسية لكن وفقًا لباحثين من جامعة كوليدج لندن (UCL)، فإن استخدام مضادات الاكتئاب لفترات طويلة يزيد من احتمال ظهور أعراض انسحابية غير معروفة على نطاق واسع عند محاولة التوقف عنها، وقد تكون هذه الأعراض شديدة وطويلة الأمد. أعراض انسحاب مضادات الاكتئاب: رغم أن بعض هذه الأعراض قد تكون نتيجة لعودة أعراض الاكتئاب أو القلق، فإن العديد منها كان جسديًا، مثل: الدوخة الصداع الغثيان وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تثير القلق، خاصة وأن نحو نصف البريطانيين الذين يتناولون مضادات الاكتئاب يستخدمونها لأكثر من عام، وبعضهم يستمر في استخدامها لأكثر من خمس سنوات. ماذا تقول الأرقام؟ 64% من المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة عامين أو أكثر عانوا من أعراض انسحاب متوسطة إلى شديدة. في المقابل، 73% من مستخدمي مضادات الاكتئاب لمدة 6 أشهر أو أقل لم يعانوا من أعراض انسحابية تُذكر أو كانت خفيفة فقط. المرضى الذين استخدموا الدواء لأكثر من عامين كانوا أكثر عرضة بـ10 مرات للإصابة بأعراض انسحاب مقارنة بمن استخدموه لمدة قصيرة. واحد من كل ستة مرضى أبلغ عن عرض انسحاب شديد. ثلث المرضى على المدى الطويل قالوا إن الأعراض استمرت لأكثر من 3 أشهر، و10% قالوا إنها استمرت لأكثر من عام. من بين الذين عانوا من الأعراض، 76% كانت لديهم أعراض جسدية، ونصفهم تقريبًا أبلغ عن 4 أعراض أو أكثر. هل يصعب الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ نعم، حيث أبلغ 38% من المرضى أنهم لم يتمكنوا من التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب عندما حاولوا ذلك. وترتفع هذه النسبة إلى 79% بين مستخدمي الدواء لأكثر من عامين. قال الدكتور مارك هورويتز، الخبير في الطب النفسي والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذه النتائج تدعم أهمية تحديد مدة استخدام مضادات الاكتئاب وعدم التمادي في تناولها دون داعٍ، لأن التوقف عنها لاحقًا قد يكون صعبًا. وأضافت البروفيسورة جوانا مونكريف، من نفس الجامعة، أن على المرضى عدم التوقف عن تناول الدواء فجأة، بل يجب استشارة الطبيب المختص لوضع خطة آمنة للتوقف. قيود الدراسة وتحذيرات من التعميم شملت الدراسة 310 مرضى فقط استجابوا لاستبيان إلكتروني، وأفاد 62% منهم بأن مضادات الاكتئاب كانت مفيدة لهم. ويشير الباحثون إلى احتمال وجود تحيّز في النتائج، حيث أن الأشخاص الذين عانوا من أعراض انسحاب هم الأكثر احتمالًا للمشاركة في الاستبيان. وحذّر خبراء مستقلون من المبالغة في تفسير النتائج، وأوضحوا أن حجم العينة صغير جدًا مقارنة بعدد مستخدمي مضادات الاكتئاب في الخدمات الصحية البريطانية (NHS). كما أشار البعض إلى أن عرض قائمة بالأعراض للمشاركين يجعلهم أكثر ميلًا للإبلاغ عنها، مقارنة بمن يُطلب منهم وصف الأعراض بأنفسهم. توصيات من الجهات الطبية أفاد المتحدث باسم الكلية الملكية للأطباء النفسيين أن مضادات الاكتئاب فعالة للكثير من المرضى، لكن استخدامها طويل الأمد يجب أن يُخصص للحالات الشديدة والمتكررة فقط، ويجب مراجعة الحالة بشكل دوري. وأضاف: "معظم المرضى يمكنهم التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب دون صعوبة كبيرة من خلال تقليل الجرعة تدريجيًا على مدى أسابيع أو أشهر، لكن البعض قد يعاني من أعراض انسحاب طويلة الأمد إذا تم إيقاف الدواء فجأة." هل هناك بدائل أو حلول؟ يُنصح المرضى القلقين من الآثار الجانبية أو صعوبة الإقلاع عن الدواء بـ: التحدث إلى الطبيب المختص طلب خطة تقليل تدريجية (tapering)


أخبار اليوم المصرية
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار اليوم المصرية
اكتشاف فيروس قاتل يسبب «تجمّد الجسم» في بريطانيا لأول مرة
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا بعد اكتشاف فيروس قاتل يسبّب الشلل وينتقل عبر البعوض ، وذلك لأول مرة في البلاد، وقد تمّ رصد فيروس غرب النيل، المعروف بانتشاره في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشير، مما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر. وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابة بشرية محلية حتى الآن، فقد تم توثيق سبع حالات إصابة مرتبطة بالسفر إلى خارج البلاد منذ عام 2000، بحسب dailymail". يُعد فيروس غرب النيل من الفيروسات التي تنتقل أساسًا بين الطيور عن طريق البعوض الذي يتغذّى على الطيور، لكن في حالات نادرة، يمكن أن ينقله البعوض إلى الإنسان، ما يجعله من الأمراض الفيروسية المنقولة بالحشرات التي تُثير القلق عالميًا. وقد دعا خبراء فيروسات إلى توخّي الحذر والاستثمار في الاستعداد طويل الأمد لمواجهة أي تفشٍّ محتمل، وقال البروفيسور جيمس لوجان، المتخصص في الأمراض المنقولة عبر البعوض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي:"علينا أن ندرك أن المملكة المتحدة لم تعد بمنأى عن أمراض كانت تُصنّف سابقًا على أنها استوائية." ما مدى خطورة فيروس غرب النيل في بريطانيا؟ أكّدت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن خطر الفيروس على الصحة العامة لا يزال منخفضًا جدًا، وأنه "لا ينتقل بسهولة بين البشر". ومع ذلك، فقد بدأت السلطات في تعزيز أنشطة الرصد والسيطرة على البعوض بعد اكتشاف الفيروس. وقد تم العثور على الفيروس في بعوضة من نوع Aedes vexans، وهي من الأنواع المحلية في بريطانيا، وذلك خلال جمع عينات من الأراضي الرطبة على نهر آيدل بالقرب من قرية جامستون في نوتنجهامشير، وتم تأكيد الإصابة في عينتين من بعوض تم اختباره في عام 2023، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفيروس في بعوض داخل بريطانيا. يصاب حوالي شخص واحد من كل خمسة تظهر عليهم أعراض بعد العدوى بفيروس غرب النيل، تشمل: الحمى الصداع طفح جلدي يظهر على الجذع، الرأس، الرقبة، الأصابع وأطراف القدمين تستمر هذه الأعراض من أيام قليلة إلى عدة أسابيع، ويُعالج المرض عادةً بالراحة، السوائل، ومسكنات الألم. لكن في أقل من 1% من الحالات، قد يتطور المرض إلى شكل حاد يُعرف باسم مرض غرب النيل العصبي (WNND)، والذي قد يكون مميتًا. يؤثر هذا الشكل من المرض على الدماغ، وقد يؤدي إلى: التهاب الدماغ نوبات صرع ارتباك عقلي شلل غيبوبة وتشير الإحصائيات إلى أن ما بين 3% إلى 15% من المصابين بهذا الشكل الحاد يفقدون حياتهم، لأن الفيروس يعطّل الخلايا المسؤولة عن التنفس. الأكثر عرضة للخطر هم: الأطفال الصغار كبار السن فوق 50 عامًا أصحاب المناعة الضعيفة فيروس غرب النيل وارتباطه بتغير المناخ صرّح الدكتور أران فولي، خبير الفيروسات المنقولة بالحشرات في وكالة الصحة النباتية والحيوانية الحكومية، أن وصول الفيروس إلى المملكة المتحدة يُظهر كيف ساهم تغير المناخ في انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة. وقال لديلي ميل:"اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة هو جزء من مشهد متغير أوسع، حيث توسّعت الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة نتيجة التغيّر المناخي، ولا يمكن تقييم المخاطر إلا من خلال المراقبة المستمرة." قصة حقيقية: مصارع سابق واجه الفيروس من بين من عانوا من آثار الفيروس كان المصارع المحترف السابق فابيو كاروسو، المعروف باسم "المقارع الصقلي"، في عام 2023، تعرّض للدغة بعوضة تحمل الفيروس أثناء تعافيه من عملية زرع كلى، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بسرعة بسبب ضعف جهازه المناعي. وقد دخل العناية المركزة بعد إصابته بفشل تنفسي وشلل في الجزء السفلي من جسده، واضطر إلى استخدام جهاز تنفس للبقاء على قيد الحياة. واستمرت أعراضه لأكثر من شهرين، شملت الحمى الشديدة وفقدان الذاكرة، ولم يتمكّن من مغادرة المستشفى إلا في يوليو من العام الماضي. للحماية من العدوى، توصي السلطات بـ: استخدام طارد الحشرات، خاصة في الصباح الباكر والمساء ارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة التخلص من أي مياه راكدة حول المنزل، حيث يمكن أن تتكاثر فيها البعوض تم اكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة في أوغندا عام 1937، وعلى الرغم من أنه جديد على المملكة المتحدة، فقد كان موجودًا في الولايات المتحدة منذ عام 1999، حيث يُسجَّل حوالي 2,000 إصابة سنويًا، من بينها نحو 120 حالة وفاة.


مجلة سيدتي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- مجلة سيدتي
عاصفة شمسية ضخمة قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي حول العالم
شهد الأسبوع الجاري اندلاع توهج شمسي هائل من فئة X2.7 من منطقة باردة ومظلمة تُعرف باسم AR4087، وتصنف هذه التوجهات بأنها الأكثر شدة في مقياس العواصف الشمسية ، وينتج على إثرها تعطيل الاتصالات وتلف الأقمار الصناعية، كما يمتد أثرها لتهديد شبكات الكهرباء على الأرض. وكانت هذه الظاهرة سببًا كافيًا لكي يطلق الخبراء تحذيرًا رسميًا من احتمالية وقوع المزيد من التوهجات مع دوران البقعة الشمسية AR4087 في محاذاة مباشرة مع الأرض خلال الأيام المقبلة، وبالتالي نشهد مزيدًا من العواصف الشمسية. انقطاع التيار الكهربي بسبب عاصفة شمسية حسب ما جاء في dailymail، فإن هذه التوجهات تنشأ من البقع الشمسية، وهي مناطق مظلمة وأكثر برودة على سطح الشمس حيث يتراكم النشاط المغناطيسي المكثف، وبمجرد أن تطلق هذه الطافة فجأة تنطلق دفعات قوية من البلازما والإشعاع إلى الفضاء بسرعة الضوء. وفي حال توجهت هذه الموجات عالية الطاقة نحو الأرض، يمكن بسهولة تأيين الغلاف الجوي العلوي أي "تحويل الذرات أو الجزيئات المتعادلة كهربائيًا إلى ذرات أو جزيئات مشحونة كهربائيًا"، وينتج عن ذلك عواصف إشعاعية تُعيق الإشارات اللاسلكية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا. وعلى إثر اندلاع وهج X2.7، يتوقع العلماء المزيد من التوهجات الشمسية خلال الأسبوع المقبل مع دوران البقعة الشمسية AR4087 لمواجهة الأرض مباشرةً. اندلاع وهج X2.7 وصف الخبراء وهج X2.7 بأنه الأدنى من حيث الخطورة في مجال التوهجات الشمسية، إلا أنه لا يزال قويًا للحد الذي يكفي للتأثير على مساحات شاسعة من الكوكب، واستطاع الوهج أن يرسل أشعة سينية وإشعاعًا فوق بنفسجيًا شديدًا نحو الأرض بسرعة الضوء، الأمر الذي تسبب في انفصال الإلكترونات عن الجزيئات في الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي، مما جعلها مشحونة كهربائيًا. وعلى إثر ما سبق، تعطلت إشارات الراديو عالية التردد، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات لبعض مشغلي الراديو في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. الجدير بالذكر، أنه في صباح يوم أمس الأربعاء 14 مايو تحديدا في الـ7:20 صباحًا، رصد توهجًا شمسيًا آخر من فئة M7.74، وعن سيناريوهات التصدي لهذا الأمر، اجتمع ممثلون عن وكالات حكومية محلية ووطنية مايو الماضي 2024، لإجراء تمرين نظري كشف عن نقاط ضعف رئيسية خلال الاستعدادات لعاصفة شمسية شديدة. وتبين من خلال محاكاة وهمية لانبعاثات كتلية عملاقة أرسلتها الشمس، أن هذه السحب الهائلة من الجسيمات المشحونة تستغرق أيامًا للوصول إلى الأرض، لكن بمجرد اصطدامها بالغلاف الجوي، يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في المجال المغناطيسي للكوكب والغلاف الجوي العلوي تُسمى العواصف الجيومغناطيسية.