logo
#

أحدث الأخبار مع #sleepmaxxing

ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟
ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟

CNN عربية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبحث المزيد من الأشخاص اليوم عن روتين النوم المثالي بعيدًا عن الروتين البسيط المتمثل بتنظيف الأسنان، وغسل الوجه، وارتداء البيجاما، وذلك عبر تناول مكملات غذائية، وأطعمة محددة، واستخدام تطبيقات معينة، وأجهزة أخرى. تُعد هذه الممارسات جزءًا من نظام يُسمى "sleepmaxxing"، وهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة، أو المنتجات، أو "الاختراقات" المستخدمة في وقت واحد لتحسين جودة وكمية النوم، وفقًا لما أوضحته الدكتورة أنيتا شيلجيكار، وهي مديرة زمالة طب النوم، وأستاذة علم الأعصاب السريرية في جامعة ميشيغان بآن أربور. رغم أن جذور ممارسات "Sleepmaxxing" لم تُنسب لمصدر واحد، إلا أنها أصبحت شائعة بين مستخدمي "تيك توك" الذين يحاولون تحسين نومهم. وحصدت مقاطع الفيديو التي تحمل رمز "#sleepmaxxing" مئات آلاف المشاهدات. رأى الدكتور جاغ سوندرام، وهو أستاذ الطب بكلية روبرت وود جونسون الطبية في جامعة روتجرز بنيو برونزويك، في نيو جيرسي أنّ الاتجاه نحو فهم أهمية النوم ضروري جدًا، حيث كان يُعتقد في السابق أن النوم ليس مهمًا إلى حدّ كبير. فوائد الزبادي: هل يحسّن فعلاً من جودة النوم؟ لكن بعض النصائح والحيل التي ينطوي عليها النوم الأقصى قد تكون موضع شك في أحسن الأحوال، وضارة في أسوأ الأحوال. إليك ما عليك الحذر منه وما يمكن أن يفيد بحسب الخبراء: ركزت العديد من الممارسات في برنامج Sleepmaxxing على العادات الأساسية التي وصفها الخبراء منذ فترة طويلة. وتشمل هذه الأساليب المجربة والحقيقية التالي: النوم في غرفة باردة ومظلمة وهادئة؛ الحد من وقت الشاشة والتعرض للأضواء الساطعة قبل النوم عدم شرب الكحول أو الكافيين لساعات عدة قبل النوم. انتظام وقت النوم والاستيقاظ. قال الخبراء إن درجة الحرارة الباردة - التي يجب أن تتراوح بين 15.6 و19.4 درجة مئوية، تساعد على التبريد الطبيعي الذي يقوم به جسمك لإعداد الشخص للنوم. يمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات والمصادر الأخرى إبقاء الدماغ مستيقظًا، والتداخل مع إنتاج الميلاتونين، أي هرمون النوم. ويمكن أن يسبب الكحول نومًا مضطربًا طوال الليل. دراسة: النوم غير المنتظم قد يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية أوضح الدكتور رافائيل بيلايو، وهو أستاذ سريري بقسم طب النوم في جامعة ستانفورد، أنّ العديد من مستخدمي تطبيق SleepMaxx يلجأون إلى تطبيقات تتّبع النوم، والتي يمكن أن تكون مفيدة لمراقبة العوامل المختلفة التي تدعم راحتك أو تضر بها. لكن يجب على المستخدمين توخي الحذر حتى لا يصيبهم الهوس بفحص التطبيق باستمرار والسماح للتعليقات بالتأثير سلبًا على وجهة نظرك بشأن نومك المرتقب قبل حدوثه. شكّك سوندرام بدقة بعض التطبيقات، وقدرتها على عكس ما يحدث بالفعل أثناء نومك. وقال الخبراء إن بعض الأشخاص أيضًا من محبي البطانيات الموزونة، وهناك بعض الأدلة التي تدعم استخدامها لتحسين النوم والشعور بمزيد من الراحة أثناء الاستيقاظ. وقال بيلايو إن البطانيات الموزونة يمكن أن تكون مطمئنة للأشخاص الذين يحبون الشعور بالشرنقة أثناء النوم. وهذا الضغط قد يحفز الجسم على إفراز كمية إضافية من الأوكسيتوسين، أي هرمون الحب الذي ينتجه الإنسان عند الاحتضان. ويقلل الشعور بالاسترخاء من هرمون التوتر الكورتيزول، الذي يمكن أن يقطع النوم. أما التعرض للضوء الأحمر، فيُعتبر عنصرًا أساسيًا آخر في بعض إجراءات النوم القصوى، لكن القليل من الدراسات فقط وجدت ارتباطًا بتحسين النوم ومستويات الميلاتونين في الدم. واكتشف آخرون أن الضوء الأحمر لا يزال يسبب اليقظة أثناء النوم، ويحتمل أن يكون ميل الضوء أقل لقمع الميلاتونين بالمقارنة مع الضوء الأزرق قد تم الخلط بينه وبين تحسين النوم. يُعد تناول المكملات الغذائية أمرًا شائعًا أيضًا أثناء النوم، خصوصًا باستخدام الميلاتونين والمغنيسيوم. لكن، يقول الخبراء إن ذلك ليس ضروريًا بالنسبة لغالبية الناس، كما أن تناول هذه المكملات باستمرار للتخفيف من مشاكل النوم قد يخفي اضطرابًا في النوم يحتاج إلى تقييم من قبل طبيب متخصص. كما يستهلك بعض مستخدمي Sleepmaxxers حبة أو اثنتين من الكيوي قبل النوم. وقالت شيلجيكار: "اتضح أن الكيوي يحتوي على مضادات الأكسدة وسلائف السيروتونين، والتي تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تدعم النوم". مرضى النوم القهري..كيف هي حياة شخص مصاب بهذه الحالة الغريبة؟ لجأ بعض من يمارسون النوم أيضًا إلى استخدام أشرطة الفم لوقف التنفس عبر الفم، الذي ارتبط بالشخير، والعطش، وجفاف الفم، ورائحة الفم الكريهة. لكن انتقد الخبراء هذا الاتجاه على "تيك توك" باعتباره خطيرا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، وهو انهيار كامل أو جزئي في مجرى الهواء. كما يمكن أن يؤدي ربط الفم أيضًا إلى تلف الأنسجة الرخوة. وأشار سوندرام إلى أن بعض من يمارسون هذه التقنيات في النوم يستخدمون أيضًا موسعات الأنف، والتي يمكن أن تكون مفيدة لأولئك الذين يعانون من احتقان الأنف المزمن أو الشخير. تتعلق بعض الممارسات أيضَا بالمظهر الجيد عند النوم، حيث قام بعض مستخدمي "تيك توك" بتصوير أنفسهم خلال وضع إجراءات تجميل متعددة الطبقات على الوجه والشعر قبل النوم. ورأى البعض ان هذه الأساليب يمكن أن تساعد في الحصول على نوم مريح. الأرق وقلة النوم.. ما هي طرق العلاج المعتمدة؟ وجد بعض الخبراء أن الاهتمام المفرط بتحسين أنماط النوم كل ليلة، قد يزيد من التوتر وسوء النوم بمرور الوقت، حتى أن بعض الأشخاص يمكن أن يُصابوا باضطراب النوم، وهو هوس غير صحي للحصول على نوم مثالي.

"سليبماكسينغ"... رحلة خطيرة بحثا عن نوم هانئ
"سليبماكسينغ"... رحلة خطيرة بحثا عن نوم هانئ

Independent عربية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

"سليبماكسينغ"... رحلة خطيرة بحثا عن نوم هانئ

كتب أحدهم يوماً "أفتقد ذلك النوم الذي يأتي وحده ليلاً ليتسرب داخلي برفق ويهرب مع أولى اللحظات التي يغزو فيها ضوء الصباح الغرفة"، ويبدو أن هذا الفقد بات يعيشه كثيرون حول العالم اليوم، فراحوا يبحثون عن وسيلة لاستدعائه وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي "ترند" يسمى "سليبماكسينغ" sleepmaxxing. الاستعداد البسيط للذهاب إلى السرير، والذي يتلخص بارتداء "البيجامة" وتنظيف الأسنان ثم إطفاء النور لم يعد كافياً، فثمة طقوس اليوم لا بد من اتباعها قبل وعند المضي إلى الفراش كي تزيد من فرص حصولك على عدة ساعات من النوم، ومخترعو هذه الطقوس يروجون لها عبر التأكيد على أهمية النوم العميق في حياتنا. الإيقاع المتسارع للحياة وازدحامها بكثير من أسباب القلق والتوتر منذ سنوات، ناهيك عن التبدلات الهرمونية التي يمر بها الإنسان عادة، كلها عوامل تصعب الحصول على نوم عميق، ولكن هل الطقوس التي يعرضها "سليبماكسينغ" مضمونة النتائج، ولا تنطوي على أية مخاطر صحية تضر بنا بينما تحاول مساعدتنا على النوم؟ يدعو "سليبماكسينغ" إلى استخدام أدوات وتقنيات ومكملات غذائية متنوعة لتحفيز نوم أعمق وأطول. وبشكل عام يجمع كثيرون بين عدد من هذه التقنيات وينفقون مبالغ كبيرة على شراء أغطية للأسرة وملابس للنوم مصنوعة من أقمشة طبيعية مثل الحرير، لتحسين فرصهم في الحصول على نوم هانئ ليلاً لأطول وقت ممكن. من بين التقنيات المستخدمة خواتم ذكية لقياس جودة النوم، وأقنعة للعينين، وسدادات أذن، ومصابيح لاضطرابات عاطفية موسمية، وتطبيقات تُشغّل قصص قبل النوم، وأصوات تهدئ من روعك، وغطاء ذكي للمرتبة يُنظّم درجة حرارتك، وجهاز لتنقية الهواء يُزيل السموم، ومرطب للجسد غني بالمغنيسيوم وعناصر أخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هناك أيضاً تدريبات للتنفس، وحصائر تمد قرب السرير لتوفير مجال كهرومغناطيسي ملائم، ويمكنك أيضاً أن ترتدي سواراً يخطط لك ضربات القلب ويتتبع موجات الدماغ أثناء النوم، كما يمكنك ممارسة التأمل واليوغا وتمارين تدليك للوجه والرأس والأطراف كي يصبح كامل جسدك مطواعاً وجاهزاً للذهاب في عالم الأحلام. ما يحذر منه رافائيل بيلايو، الأستاذ في قسم طب النوم بجامعة ستانفورد، هو أن تتحول تلك الطقوس إلى موضوع أهم من النوم بحد ذاته، وبخاصة متابعة ومراقبة أداء النوم عبر الأجهزة الذكية حتى يصبح الأمر هاجساً وإدماناً يشغلك قبل النوم وبعده، ويزيد هوسك بتحسين الأرقام والمؤشرات بغض النظر عن سلامة الوسائل المتبعة. الطامة الأكبر برأي بيلانو وفق "سي أن أن"، هو حالة الشك التي تسكن المرء خشية نسيان تطبيق أحد الأدوات الكثيرة التي بات يلجأ إليها من أجل النوم، فيستيقظ مذعوراً وخائفاً من نسيانها أو أنه يصاب بريبة مرضية تدفعه إلى مراجعة خطوات ما قبل النوم حتى وهو نائم، فتستحيل الراحة إلى قلق يزيد الجسد أرقاً مهما طال المكوث في السرير. ونقلت الوسيلة ذاتها عن ستيفاني روميسزوسكي، الأخصائية في "سيكولوجيا النوم"، أن النوم عملية يمكن أن تُحسّن نفسها طبيعياً، وتمضية اليوم بنشاط ومتعة وسط البيئة التي تعيش فيها سيؤدي إلى نوم أفضل، أما إلغاء اللقاءات الاجتماعية مع الأصدقاء والتغيب عن التمارين الرياضية وتقليص وقت الخروج للترفيه فسيؤدي إلى نوم أسوأ. الدكتور جاغ سونديرام، أستاذ الطب في كلية "روتجرز"، يقول إن بعض "أداوت النوم" قد تجلب أمراضاً لمستخدميها، فأشرطة وقف التنفس عن طريق الفم مثلاً يمكن أن تسبب أمراض اللثة وعدم إطباق الأسنان، ناهيك عن الأضرار الجانبية الممكنة جراء التناول اليومي لمكملات غذائية لا يحتاج الجسم إليها فعلياً أو بنصيحة الأطباء. من السلبيات أيضاً، العبء الذي تضيفه لحياتك عند تخصيص وقت لإزالة مساحيق استخدمتها أثناء الليل أو تثبيط أدوات رافقتك في رحلة النوم، فيما تحذر الدكتورة أنيتا شيليكار، أستاذة علم الأعصاب في جامعة "ميشيغان"، من أن يقود الإفراط في الاهتمام بتحسين النوم للإصابة باضطراب "النوم الطبيعي" أي الهوس بالنوم المثالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store