أحدث الأخبار مع #«الهلال»


بوابة الأهرام
منذ 4 أيام
- سياسة
- بوابة الأهرام
مصر التى فى خاطرى
أثارت تطورات أخيرة شهدتها المنطقة، كان لها طابع المفاجأة والإثارة، مشاعر وردود فعل مختلفة لدى الكثيرين، وتعنينى بصفة خاصة مشاعر الحيرة والقلق عند بعض المصريين حرصًا على وطنهم الغالى ودوره، خاصة أن حملات التشويه لمصر ودورها مستعرة كالعادة فى وسائط إعلامية كثيرة، ولرواد تلك الحملات المشبوهة أقول «موتوا بغيظكم»، أما أبناء الوطن المخلصون الحريصون على مصر ودورها، والذين ربما تشغلهم أعباء الحياة اليومية عن استعادة بعض المسلمات والحقائق فأقول لا تكن بكم أدنى خشية على مصر ودورها، فهو حقيقة موضوعية تاريخية قد يتراجع أحيانًا لظروف قاهرة أو سياسات جانبها الصواب، لكنه يبقى عبر الزمن من الحقائق الراسخة فى منطقتنا من العالم، ولست بحاجة للتنويه بمقولات ابن مصر العظيم جمال حمدان، لكنى أود التذكير، خاصة أن هذا الدور لم يكن أبدًا دورًا سياسيًا فحسب، وإنما تجاوز ذلك دائمًا إلى الدور الثقافى والحضارى، ومازلت أتذكر كلمات المناضل والسياسى الجزائرى محمد الميلى - رحمه الله ـ وهو يحدثنى عن لهفة المثقفين الجزائريين فى انتظار العدد الشهرى من مجلة «الهلال» التى أبدع الجزائريون فى ابتكار وسائل تهريبها رغم أنف المستعمر، أو احتفاء الجمهور الجزائرى بجولات فرقة يوسف وهبى المسرحية فى ربوع بلادهم، فلم يبدأ الدور المصرى فى الجزائر بدعم حركة التحرير المسلحة، وإنما سبق الدور الثقافى والحضارى ذلك بكثير، وما ينطبق على الجزائر ينطبق على غيرها، فالدور الريادى للمعلم المصرى فى النهضة التعليمية للبلدان العربية موضع امتنان من الجميع، وكنت منذ أيام أناقش دارسًا عربيًا فى رسالته التى تقدم بها لإحدى المؤسسات التعليمية العسكرية الرفيعة، وقلت له إن وجوده فى مصر لتلقى العلم رغم ما يملكه بلده من إمكانات توفر له فرصة التعلم المتميز فى بلده وفى أى مكان خارجها لدليل على حُسْن العلاقات بين البلدين، فإذا به يرد عليَّ بأن كل قادته تلقوا العلم فى مصر. وبعد الدور الريادى الثقافى والحضارى، قادت مصر باقتدار حركات التحرر فى الوطن العربى بعد ثورة 23 يوليو 1952، وتصدت بنجاح لمخططات ربط الوطن العربى بسلسلة الأحلاف الغربية، ووضع شعبها وجيشها وقيادتها المسمار الأخير فى نعش الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية بالصمود، فالانتصار على العدوان الثلاثى 1956، وحفظت السياسة المصرية النزيهة النظام العربى من خطر التمزق بتصديها العاقل للمطالبة العراقية بضم الكويت قبيل استقلاله 1961، وساعدت الشعب اليمنى على الخروج من قمقم العزلة والتخلف بنصرة ثورة سبتمبر 1962، ورغم فداحة الهزيمة فى يونيو 1967 فإن الشعب المصرى وضع وطنه على الطريق الصحيح بتمسكه بمواصلة النضال وتصحيح الأخطاء، وتصدى مقاتلوه للعدو بنجاح بعد أيام من الكارثة، واستنزفت مصر عدوها على مدار 6 سنوات حتى حرب أكتوبر العظيمة، وإذا كانت الدبلوماسية السلمية للسادات قد أدت لتراجع مؤقت فى دور مصر، فمن الواجب أن نتذكر أن الدول العربية التى اعترضت على مسار التسوية المصرى لم تتمكن من تغييره وإنما طورته، كذلك فإن بروز احتمال تحقيق إيران نصرًا فى حربها ضد العراق دفع القمة العربية 1987 إلى البدء فى إنهاء مقاطعة مصر باعتبار أن دورها لا غنى عنه إن كان ثمة حديث عن مواجهة عربية مع إيران، ثم لعبت مصر دورها المُقدر فى مواجهة الغزو العراقى للكويت دبلوماسيًا وعسكريًا، وأخيرًا وليس آخرًا كان الدور المصرى حاسمًا فى كسر شوكة الحركات الإرهابية التى تنسب نفسها للإسلام، والتى كانت قد ازدهرت بعد أحداث ما عُرف بالربيع العربى. وسيُقال بطبيعة الحال إن كل هذا صحيح ولكنه ينتمى للماضى، فأين مصر من التحديات والمخاطر الراهنة التى أحالت غزة لأنقاض، وقتلت وأصابت نحو مائتى ألف من أبنائها، ويزايد بعض الحملات على مصر لعدم انخراطها فى الحرب دفاعًا عن غزة وشعبها، ورغم التأييد الكامل لحقوق الشعب الفلسطينى بما فيها الحق فى مقاومة الاحتلال فإن مصر مرتبطة بالتزامات تعاقدية يُفضى الخروج عليها لتداعيات سلبية، وبالذات فيما يتعلق بسمعة مصر فى الالتزام بتعهداتها الدولية، أما إذا كان الأمر يتعلق بنصرة الأشقاء فى غزة فإن مصر لم تكن شريكة فى تخطيط عملية المقاومة فى 7 أكتوبر أو اختيار توقيتها حتى تُدعى للمشاركة فيها، وعندما خاضت مصر وسوريا معا حرب أكتوبر احتاج الأمر منهما سنوات كى تتفقا على خطة مشتركة وساعة صفر واحدة، لكن مصر كانت صاحبة الجهد الرئيسى فى غزة منذ بداية العمليات وحتى الآن، فتحملت العبء الأكبر فى تقديم المساعدات لأهل القطاع حتى أوجدت القوات الإسرائيلية وضعًا يستحيل فيه استخدام معبر رفح لإدخال المساعدات، وتحملت العبء الأكبر كذلك فى تقديم الأفكار الصالحة لعبور الفجوات بين الجانبين فى جهود الوساطة التى كُللت بالنجاح مرتين لولا العدوانية الإسرائيلية، ثم يأتى التصدى الحاسم لأفكار تهجير الغزاويين لمصر والأردن أو لأى مكان، والمسارعة بوضع خطة مصرية بديلة وحشد الدعم العربى لها فى قمة مارس الماضى بالقاهرة، ناهيك بالموقف الحاسم الصارم الذى تبناه الرئيس فى كلمته النموذجية أمام قمة بغداد الأخيرة، وبالذات تنبيهه إلى أن كل ما يجرى من محاولات تطبيع بين إسرائيل والدول العربية لن يجدى نفعًا طالما بقيت المشكلة الفلسطينية بغير حل. لا تدعى مصر أنها تحرك الأمور فى المنطقة بإصبعها الصغير، فهى دولة مسئولة تعرف قدرها، ولا تدعى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان، فهى تدرك قيود الحركة على الجميع، لكنها لا تقف ساكنة، ولا تتخلى عن مسئولياتها وأشقائها، ولا تقول إلا ما تفعل، ولينعق الحاقدون على دورها ما شاءوا فلن يدفعوها للتخلى عن مسئولياتها تجاه أمنها وأمن العرب كافة، وهما لا يتجزآن، وليواصل المصريون بكل همة واقتدار عملية البناء فى كل شبر من أرضهم الغالية، فمن نجاح البناء وحده يقوى دور الوطن ويزدهر.


بوابة الأهرام
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
عبدالخالق باشا حسونة..20عاماً فى العمل العربى
تحفل المكتبة الدبلوماسية المصرية والعربية بمذكرات وزراء الخارجية والأمناء العامين للجامعة العربية، وقد اتاح لنا الأمين العام الحالى للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، احتفالية مناقشة مذكرات الأمين العام الأسبق عبد الخالق باشا حسونة (1898 ــ 1992) الذى شغل منصب أمين عام الجامعة لمدة عشرين عاماً: (1952 ــ 1972). ما يميز مراحل عبد الخالق حسونة تنوع خبراته، فقد تولى امانة الجامعة بعد ان شغل عدة مناصب منها وزير الشئون الاجتماعية، والتربية والتعليم، ومحافظ للاسكندرية والخارجية وهو تنوع وخبرة انعكس على أدائه فى الجامعة وأهله لأن يتولى الأمانة 4 فترات. وأهم ما يميز هذه الفترات انها تواكبت مع اعقد مراحل العمل العربى والأزمات التى واجهتها. كما نستطيع أن نميز المراحل إلى قسمين: الأولى هى العمل العربى وعدد من البلدان العربية, كانت مازالت تكافح لتحقيق استقلالها، وهى بلدان المغرب العربي: تونس، المغرب الجزائر، ومن ثم كانت اول مهام الأمين العام العمل على حصول هذه الدول الثلاث على استقلالها ثم انضمامها للجامعة العربية. فى 1957 كتب الأمين العام عبد الخالق حسونة مقالاً فى دورية «الهلال» التى كان يكتب فيها كبار المفكرين المصريين مثل طه حسين، عباس العقاد، أحمد أمين، لطفى السيد. أراد بهذا المقال ان يقدم رؤيته للعالم العربى وما تعرض له تاريخياً ومازال من تهديدات ومن ثم ما خاضته الجامعة العربية من معارك متصلة فى سوريا ولبنان وليبيا والسودان وتونس والمغرب. ساندت الجامعة العربية الحركات الوطنية المغاربية بالعون المادى والمعنوى وتعريف الرأى العام العربى والدولى بها. تتعرض الجامعة العربية من وقت لآخر للنقد وخيبة الأمل فى تحقيق الأهداف التى أنشئت من أجلها، الا أن هذا الادعاء يفتقد الدقة، ومثل دور الجامعة العربية، فى ظل وجود عبد الخالق حسونة أمينا عاماً، فى دعم استقلال دول الخليج العربي، واحداً من الأدوار الناجحة التى قامت بها الجامعة باعتبارها مؤسس العمل المشترك فى هذا الشأن، حيث واجهت الاستعمار فى منطقة الخليج، ومقاومة تيار الهجرة الاجنبية إلى الخليج، ومقاومة التسلل الإسرائيلى عن طريق ايران إلى الخليج. وكان العدوان الثلاثى الذى تعرضت له مصر فى عام 1956 واحداً من كبرى الازمات التى واجهها عبد الخالق حسونة خلال وجوده امنياً عاماً للجامعة العربية وهو ما تطلب عملاً شاقاً لتحقيق أعلى مستوى من العمل العربى المشترك لدعم مصر سياسيا فى ظل تعذر دعمها عسكرياً، حيث انعقدت اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الجامعة وتوج الأمر بقمة عربية ببيروت فى نوفمبر 1956 لدعم مصر وتأكيد سيادتها على كامل أراضيها بما فيها منطقة قناة السويس ومجراها الملاحي. كانت القضية الفلسطينية فى قلب اهتمامات عبد الخالق حسونة خلال سنوات ولايته (1952 ــ 1972) وهو ما انعكس على وجودها فى جميع مؤسسات وفاعليات العمل العربى المشترك وعند حضوره أول مجلس وطنى فلسطينى فى مايو 1964 أعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، كما كانت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من المحاور الأساسية لعمل عبدالخالق حسونة من أجل حل المشكلة الفلسطينية بكل جوانبها واعتبار مشكلة اللاجئين أحد عناصر الصراع الفلسطينى الاسرائيلي. ولنتصور مدى الجهد الفائق الذى بذله الأمين العام .الذى يفترض منه الحياد لاحتواء هذه الأزمات والحروب. وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قابل عبد الخالق حسونة عددا من الشخصيات الدولية والأمريكية مثل داج هموشولد سكرتير عام الامم المتحدة، وفوستر دالاس وزير الخارجية الامريكية، والرئيس الأمريكى ايزنهاور، مطالباً بموقف عادل إزاء العرب والقضية الفلسطينية بعد الموقف المنحاز لإداره ترومان. وكان المشروع الأمريكى الذى عرف «بمشروع جونسون» الذى اعتبرت الجامعة العربية ان الهدف منه هو إنهاء حالة الحصار الاقتصادى المفروض على اسرائيل والاعتراف بوجودها، وهو ما دفع الامين العام عبد الخالق حسونة إلى اقتراح تكوين لجنة فنية لدراسة مشروع عربى جديد للانتفاع بمياه نهر الأردن ولصالح الدول العربية، ودراسة مشروع جونسون وإبداء ملاحظات عليه. ليس مبالغة أن نصف سنوات عبد الخالق حسونة أمينا عاماً 1952 - 1972 بأنها كانت اكثر سنوات فترات التشرذم العريى أو اصبحت تعرف بالحرب الباردة العربية العربية. بدأت فى اعقاب العدوان على مصر ومشروع أيزنهاور الذى عارضته دول عربية منها مصر وأيدته ودول أخري، كما شهدت هذه المرحلة قيام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 وانفصالها عام 1961 كما شهدت أكثر من حرب بين دولة عربية وأخرى والتهديد لصدام حرب بين العراق والكويت 1961، وحرب بالوكالة على الاراضى اليمنية، ويضاف إلى ذلك تلك الحرب الباردة العربية التى كانت أساسا بين الجمهورية العربية المتحدة وعدد آخر من البلدان العربية. إزاء هذه الحالة المتردية للعلاقات العربية ليس غريباً أن يقول الأمين العام حسونة إنه يشعر بالإحباط الشديد بالنظر إلى حالة التفكك التى يعيشها العالم العربى هذا.. ونشكر السفير د. حسين حسونة أن أحيا هذه المذكرات عن مرحلة تأسيس الجامعة العربية, وبعد عمر مديد ننتظر مذكرات الامين العام الحالى احمد أبوالغيط عن «سنواتى فى الجامعة العربية» وهى المرحلة التى لا تقل دقة وتصعيداً عن المرحلة التى عاشها عبدالخالق حسونة.


خبر صح
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
«الهلال» تفتتح مركز حصيحصة الصحي في حضرموت
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «الهلال» تفتتح مركز حصيحصة الصحي في حضرموت - خبر صح, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 12:17 صباحاً افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المركز الصحي في منطقة حصيحصة بمديرية «بروم ميفع» في محافظة حضرموت، وذلك في حفل رسمي أقيم تحت رعاية مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت. وسيخدم المركز حوالي 4000 نسمة من سكان منطقة حصيحصة والمناطق المجاورة، وسيوفر خدمات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى التعامل مع الحالات الطارئة وحوادث الطرق، كما يحتوي المركز على البرامج الصحية الأربعة للرعاية الصحية الأولية. حضر حفل الافتتاح، عدد من المسؤولين اليمنيين من بينهم الدكتور محمد صالح الجمحي مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان، والدكتور خالد الجوهي المدير العام لمديرية بروم ميفع، إضافة إلى شخصيات اجتماعية وأعيان المنطقة. وأعرب الدكتور محمد صالح الجمحي، عن خالص تقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم الكبير. وثمن الدكتور خالد الجوهي، دعم الهيئة للمركز الصحي، مؤكداً أهمية هذا المشروع في تحسين الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المنطقة. (وام)


الجمهورية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الجمهورية
«الهلال» يقضي على طموح «شباب غزالة» ويفوز ببطولة "رمضان "بالضبعه
جاء ذلك بحضور سعد أبو صندوق أمين الثقافة والفنون والرياضة بهيئة مكتب المحافظة ومجدي راضي الأمين المساعد لمركز الضبعة ومدير إدارة أوقاف الضبعة وعدد من الأمناء والأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب الحزب بالمركز، وأعضاء اللجنة المنظمة. وأوضح إبراهيم أبو صندوق أمين الشباب بمركز الضبعة أن المباراة النهائية اقيمت بين فريقي «الهلال» و«شباب غزالة» على ملعب مركز شباب الضبعة وسط حشد جماهيري كبير. وتم تسليم كأس البطولة لقائد فريق «الهلال» الفائز باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية و توزيع جوائز أحسن لاعب وأفضل أخلاق رياضية وهداف البطولة وأفضل حارس مرمى.


الاتحاد
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
«التداوي 1» بطل «الطائرة» في «ند الشبا»
دبي (لاتحاد) تَّوج «التداوي 1» بلقب بطولة الكرة الطائرة، ضمن دورة ند الشبا الرياضية، بعد فوزه على «الهلال» 3-0 في المباراة النهائية التي أقيمت في الصالة الرئيسية بمجمع ند الشبا الرياضي، وشكّلت مسك ختام «النسخة 12» من الحدث الرياضي الأكبر من نوعه، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «قدرات لا حدود لها». وكرّم الفائزين خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، بحضور الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وعبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد» في دول مجلس التعاون الخليجي، وناصر أمان آل رحمة، مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، وحسن المزروعي، مدير الدورة. وتسلّم لاعبو «التداوي 1» الذين يمثلون نجوم دينامو الروسي الميداليات الذهبية وكأس البطولة، وحصلوا على جائزة 600 ألف درهم، فيما تسلّم لاعبو «الهلال» الذين يمثلون نجوم جروتازولينا الإيطالي الميداليات الفضية، وجائزة الثاني 500 ألف درهم، ونال لاعبو «العميد» الميداليات البرونزية، بعد الفوز على «السماوي» 3–1. وقدم بلهول تكريماً خاصاً من اللجنة المنظمة للدورة إلى الفريق محمد المري، كما كرم عدداً من الرعاة والداعمين للدورة، وتكريم الطاقم التحكيمي للمباراة النهائية والكوادر الإدارية العاملة في تنظيم المنافسات في الكرة الطائرة، والجوائز الفردية، حيث فاز أندريا ماركيسبو «الهلال» بجائزة أفضل مستقبل، وماكسيم سابشكوف «التداوي 1» بجائزة أفضل مرسل، وديمتري زهوك «التداوي 1» بجائزة أفضل حائط صد، وأنطون جافارينا «السماوي» بجائزة أفضل ضارب، ودوسان بييكوفتش «الهلال» بجائزة أفضل مسجل. على صعيد آخر، أحرز بابلو أريبير وسيزر فرير لقب بطولة اتحاد البادل «الفئة المحلية 20»، بعد فوزهما على الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد البادل وجافي سانتونجا في المباراة النهائية. وكرّم الفائزين معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، وخلفان بلهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وحسن المزروعي مدير الدورة، بحضور باكاري سانيا اللاعب السابق لمنتخب فرنسا وأرسنال ومانشستر سيتي وفادي الخطيب، وإيريك أبيدال نجم فرنسا وبرشلونة السابق والمدير التنفيذي لنادي الوصل حالياً. وحظيت «النسخة 12» من الدورة، بمشاركة أكثر من 8000 رياضي ورياضية تنافسوا في 11 لعبة أولمبية ومجتمعية من بينها رياضتان جديدتان أضيفتا للمرة الأولى إلى البرنامج هما الرشة الطائرة والرماية مع الجري «ليزر رن»، بالإضافة إلى الجري والدراجات الهوائية والكرة الطائرة، والبادل، وشد الحبل، والمبارزة، والجوجيتسو، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، وتحدي الموانع، كما رفعت اللجنة المنظمة للدورة الجوائز الممنوحة للفرق، التي ووصل مجموعها المقدمة للفائزين في البطولات بالإضافة إلى جوائز الجمهور إلى 4.5 ملايين درهم، وتم استحداث العديد من الفئات الجديدة.