أحدث الأخبار مع #«رونالدريغان»


عكاظ
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- عكاظ
صدام «وشيك» في الجو.. طائرة ركاب تواجه نفاثة عسكرية فوق واشنطن
تجري إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تحقيقات موسعة، بعد حادثة خطيرة كادت أن تقع أمس (الجمعة) عندما اقتربت طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة «دلتا إيرلاينز» الأمريكية من الاصطدام في الجو بنفاثة عسكرية من طراز «تي-38» تابعة للقوات الجوية الأمريكية، بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن العاصمة، وهو أحد أكثر المطارات ازدحاما في المنطقة. وفقًا لتقارير أولية، كانت الطائرة المدنية، وهي من طراز «إيرباص A319 » قد أقلعت للتو من مطار «رونالد ريغان» متجهة إلى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، عندما اقتربت بشكل خطير من الطائرة العسكرية «تي-38» وهي نفاثة تدريبية تُستخدم عادة من قبل القوات الجوية الأمريكية، ولم يتم الكشف بعد عن عدد الركاب على متن رحلة «دلتا» أو الظروف الدقيقة التي أدت إلى هذا التقارب الخطير، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الحادث وقع على ارتفاع منخفض نسبيا بعد الإقلاع مباشرة. ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية عن إدارة الطيران الفيدرالية، والمجلس الوطني لسلامة النقل، أن طائرة «دلتا» حصلت على تصريح للإقلاع نحو الساعة 3:15 مساء. وفي غضون ذلك، كانت 4 طائرات «تي 38» تابعة للقوات الجوية الأمريكية متجهة إلى مقبرة أرلينغتون للتحليق فوقها، وفقا لإدارة الطيران الفيدرالية والقوات الجوية الأمريكية، وأن الطائرة المدنية تلقت تنبيها يفيد بوجود طائرة أخرى قريبة، وأصدر مراقبو الحركة الجوية تعليمات تصحيحية لكلتا الطائرتين. وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان رسمي أنها بدأت التحقيق لتحديد أسباب الحادثة، بما في ذلك مراجعة بيانات الرادار وسجلات الاتصالات بين الطيارين ومراقبي الحركة الجوية، وأوضحت الإدارة أن سلامتها الجوية تظل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ستعمل بالتعاون مع شركة «دلتا إيرلاينز» والقوات الجوية الأمريكية لفهم ملابسات الحادث ومنع تكراره. ولم تصدر شركة «دلتا إيرلاينز» بيانا مفصلاً حتى الآن، لكنها أكدت أن الرحلة وصلت إلى وجهتها بسلام دون وقوع إصابات بين الركاب أو الطاقم. من جانبها، لم تعلق القوات الجوية الأمريكية رسميا على الحادثة، مما يترك تساؤلات حول طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها الطائرة «تي-38» في المجال الجوي المزدحم فوق العاصمة الأمريكية. وتشير تقارير إعلامية، استنادًا إلى مصادر في شبكة « CBS » إلى أن الحادثة أثارت قلقا كبيرا بين خبراء السلامة الجوية، خصوصا أن مطار «رونالد ريغان» يقع في منطقة حساسة قريبة من المعالم الحكومية الرئيسية مثل البيت الأبيض ومبنى الكابيتول، ويُعتبر المجال الجوي فوق واشنطن من أكثر المناطق تنظيما في الولايات المتحدة، مما يجعل مثل هذه الحوادث نادرة ومثيرة للانتباه. أخبار ذات صلة وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن أي تغييرات فورية في حركة الطيران بمطار رونالد ريغان، لكن التحقيقات الجارية قد تؤدي إلى مراجعة إجراءات المراقبة الجوية أو تنسيق الرحلات بين الطائرات المدنية والعسكرية في المنطقة، وينتظر الجمهور والمختصون نتائج التحقيق لمعرفة ما إذا كان هناك خلل تقني أو بشري وراء هذا الحادث المقلق.


الأنباء
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
تصادم مأساوي لطائرتين في واشنطن .. وترامب: لا ناجين من الحادث
تحطمت طائرة نقل تابعة لخطوط «أميريكان ايرلاينز» على متنها 64 شخصا في نهر بوتومك بعد اصطدامها بمروحية عسكرية في مجال واشنطن الجوي قرب مطار «رونالد ريغان». وأعلن الإعلام الأميركي العثور على العديد من الجثث بموقع الحادثة. وأعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه«لا ناجين في حادثة اصطدام الطائرتين»، وقال ان الحادثة مأساة لأمتنا، وأضاف، «العمل انتقل من الإنقاذ إلى انتشال الجثث». وقال «لا نعرف سبب اصطدام الطائرتين والتحقيق مستمر، وسأكلف لجنة جديدة لإدارة وكالة الطيران الفيدرالية». وكان ترامب قال في بيان، أنه «أبلغ بالحادثة المروعة»، سائلا «الله الرحمة للضحايا». ثم اعتبر في منشور على شبكته «تروث سوشال»، أنه كان من الممكن «تفادي الكارثة الجوية» لو تحركت المروحية بناء على تعليمات المراقبين الجويين كي لا تكون «في مسار الاقتراب المماثل» للطائرة في هذه «الليلة الصافية» بواشنطن. وكتب بالأحرف الكبيرة «ليس جيدا». وفي وقت سابق كانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت في تصريحات لقناة «فوكس نيوز» إنه «يبدو أن مروحية عسكرية اصطدمت بطائرة نقل محلية بشكل مأساوي». وأكدت الشركة الوطنية «أميريكان ايرلاينز» التي أعرب مديرها العام روبرت ايسوم في تسجيل مصور عن «حزن عميق»، في بيان، أن طائرة تابعة لشركتها المحلية «بي اس ايه» كانت تنقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم وقت الحادث قرب مطار «رونالد ريغان» في محيط نهر بوتومك على الحدود بين واشنطن وفيرجينيا. وأعلنت شرطة واشنطن، أنه «ما من معلومات مؤكدة حتى الساعة حول الضحايا». هذا، وتوالت ردود الأفعال المتضامنة مع الحكومة الأميركية ومع أسر الضحايا، حيث أعرب الاتحاد الأوروبي عن تعازيه، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على منصة (اكس) «أشعر بحزن عميق لسماع خبر الحادث المروع بين طائرة وطائرة مروحية في واشنطن العاصمة». وأضافت «أوروبا تقف مع عائلات الضحايا بهذه اللحظات الصعبة ومع الشعب الأمريكي ككل. قلوبنا وأفكارنا معكم». بدورها، أعربت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عن أسفها إزاء «الخبر المأساوي عن التصادم الجوي بالقرب من واشنطن العاصمة». وأعربت مصر بدورها عن خالص تعازيها، حيث أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحافي تضامن بلادها الكامل مع أميركا حكومة وشعبا، معربة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وذويهم. وكتب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على موقعه الخاص في «فيسبوك»: «أتقدم بخالص التعازي إلى صديقي الرئيس دونالد ترامب والشعب الأميركي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن. قلوبنا مع أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم. ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان». وقدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «التعازي لأسر الضحايا» وأحبائهم، معربا على شبكات التواصل الاجتماعي، عن «التضامن مع الرئيس ترامب والشعب الأميركي في هذه المأساة».