logo
#

أحدث الأخبار مع #أرشيد

ترامب في ديارنا…!سعادة أرشيد
ترامب في ديارنا…!سعادة أرشيد

ساحة التحرير

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

ترامب في ديارنا…!سعادة أرشيد

ترامب في ديارنا…! سعادة أرشيد* تم التحضير لزيارة ترامب للمنطقة بتخطيط ناجح كان له دور في مجرياتها اللاحقة، وقد سبق الزيارة مجموعه من الهدايا المقدمة على الحساب، منها اعلان حزب العمال الكردستاني عن حل نفسه وانسحابه من الأراضي التركية إلى أراضي سورية خاصة شرق الفرات ليمثل جناحاً تركياً في المجموع الكردي، وتزامن ذلك مع اعلان حركة حماس عن اطلاق سراح الأسير عيدان اليكساندر المزدوج الجنسية، وذلك بوساطة قطرية تركية، ولكن هذه الهدايا لم تكن متبادلة، فمن الواضح أن الأكراد سيكونون فريسة للأتراك وأكثر ما يستطيعوا الحصول عليه شيء من الحكم الذاتي الضعيف مع السيادة الأمنية لتركيا، فيما استشرست القوة (الإسرائيلية) في غزة عقب إطلاق سراح الأسير عيدان الكسندر و أمعنت بالقتل ولم يثر ذلك انتباه الرئيس الامريكي بقدر ما أثار انتباهه نوع الرخام الأبيض أو القلم الانيق المرصع بالذهب الذي وضعه في جيبه بعد التوقيع به،. الزيارة ولا شك تاريخيه بامتياز فقد أسست انقلاب في المشهد الاقليمي ولعملية اصطفاف جديد من خارج صندوق الحسابات، المملكة السعودية أصبحت الشريك الاستراتيجي الأول، وتملك هامش تأجيل التطبيع العلني مع دولة الاحتلال باعتبار أن التطبيع غير العلني قائم أصلاً، ويبدو أنه ينتظر تغييراً تحدثه واشنطن في تل أبيب يغادر أثره نتنياهو المشهد لصالح من تختاره الولايات المتحدة رئيسا لوزراء دولة الاحتلال، في الرياض كان اليوم الأول للزيارة للدفع، فقد رافق ترامب عدد من رجال الأعمال ومدراء الشركات الذين عقدوا صفقات لم تكن تخطر لهم على بال، والغريب أن السعودية التي تشتري كل هذه الأسلحة لم يعد لها أعداء حسب ما نعلم لتبرر شرائها للسلاح فمن تريد أن تقاتل؟ لقاء الرئيس الامريكي ترامب مع الجولاني يعيد التذكير بالتسويق القطري ـ الإخواني للجولاني، وذلك عندما نستذكر اللقاء الذي أجراه احمد منصور مع أبو محمد الجولاني وحديث الأخير عن طريقة تعامل الزعامات العربية الذليل مع قاده الغرب عموما والرؤساء الامريكان خصوصاً ولكننا نراه اليوم أكثر ذلاً وانحطاطاً من الذين كانوا يتهمهم سواء بالشكل من حيث الانحناء أمام ترامب أو بالموافقة على كل مطالب ترامب والتي عرف منها قبوله بطرد فصائل العمل الفلسطيني من دمشق واحلال (اسرائيل) مكانهم بالتطبيع السريع وفتح سوريا أمام الاستثمار غير المتوازن للشركات الأمريكية أو بتعبير أدق السماح للشركات الأمريكية بنهب خيرات سوريا وكل ذلك مقابل رفع عقوبات قيصر التي توسّط من أجل رفعها كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب اردوغان. في المشهد الاقليمي الجديد، لا حضور لفلسطين من قريب أو بعيد، فقد أصبحت عبء على (اسرائيل) أن تنزل عن اكتاف العرب، إن كانت أصلاً على أكتافهم، و كل الافاق مفتوحة أمام الحكم الامريكي المباشر للمنطقة وبشكل يعيد تجربة الانجليز و الفرنسيين في بلادنا في زمن ما بين الحربين العالميتين. هذا المشهد الاقليمي تم تأسيسه و العمل عليه والاستثمار به طيلة عقد ونصف من الحرب العالمية على سورية، و التي انتهت بانهيار النظام و خذلان الحليف الروسي وانكفاء الحليف الايراني، و باستثمار 170 مليار دولار على الجولاني وإضرابه ومن هم على شاكلته في السودان و ليبيا و الصومال، الزيارة و ما رافقها من حفاوة كانت احتفال بإعلان الانتصار الامريكي على المهزومين المحتفلين، لا على اليمن الأفقر والأقل موارداً و لكن الذي يملك قوة الارادة التي فرضت على الامريكي الحوار معه والقبول بشروطه و تحقيق أول انفصال في ملفات السياسة الامريكية و (الاسرائيلية). هي فترة صعبة، هي أزمنة الصعاب التي تمر على الأمم الحية، و لكن لا بد لها من الانقضاء، وعلينا العمل على التعجيل بانقضائها، بالالتزام بالأيمان بأنفسنا وحقنا و قدرتنا التي أن تم تفعيلها فهي قادرة على إعادة الأمر إلى نصابها. ‎2025-‎05-‎17

لا بد من صنعاء وان طال السفر!سعادة أرشيد
لا بد من صنعاء وان طال السفر!سعادة أرشيد

ساحة التحرير

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

لا بد من صنعاء وان طال السفر!سعادة أرشيد

لا بد من صنعاء وان طال السفر! سعادة أرشيد فقدت تل ابيب اعصابها عند سقوط الصواريخ اليمنية على مطار اللد وهو الشريان الحيوي الذي يربط فلسطين المحتلة بالعالم الخارجي. وله رمزيته الأمنية، وفي هذا اثبات على هشاشه الوضع الامني لهذه الدولة المسلحة القوية الغنية في مواجهة الفقراء الذين يملكون الإرادة والذين يستطيعون بصاروخ واحد او بعدد قليل من الصواريخ تحطيم منظومة الامن وتوابعها السياحية والاقتصادية، كما ان لها تأثيرها على تسويق الانتاج الحربي ومنظومات الصواريخ الاعتراضية والقبب الحديدية المصممة للدفاع الجوي والتي تبيعها (اسرائيل) لدول عديدة في العالم باعتبارها من افضل منظومات الدفاع الجوي ولكنها فشلت امام التجربة والامتحان اذ لم تستطع اعتراض الصواريخ اليمانية. ولعل اول ما تبادر للذهن عندما سقطت صواريخ صنعاء واعلان عديد من شركات الطيران في العالم عن وقف رحلاتها الى فلسطين المحتلة، ان هذا الميناء الجوي على موعد قريب مع وصول دونالد ترامب في زيارته الى المنطقة، ردت تل ابيب على ذلك بقصف مطار صنعاء وتدميره، ولكن في رد غير متكافئ فمطار صنعاء شبه معطل ولا يؤثر على اليمن الذي يملك أعرق ثقافة مقاومة وصمود في 6000 سنة من التاريخ الواضح والجلي. لم يأت مشروع الاتفاق وتصريح ترامب من دون مقدمات، ففي الوقت الذي كان رذاذ تصريحات ترامب بسحق اليمن و اليمنيين يتطاير، و يتحدث عن نظريته في تحقيق السلام عبر استخدام القوة التي لم تأتي له بنتائج، فاتخذ الرئيس الامريكي خطوة اولى على طريق الحوار مع اليمن و ذلك في آذار الماضي عندما قام بتعيين سفير امريكي جديد في الكويت و هو امير غالب ذو الاصول اليمنية و كلفه بفتح حوار مع صنعاء، و لم يكن ذلك مطروحا لو كان الامريكي قادر على تنفيذ تهديداته او لو ان اليمن ابدى ضعفا و خوفا من هدير التصريحات الامريكية، لا بل ترافق ذلك مع تسديد ضربات مؤثرة على حاملة الطائرات الامريكية هاري ترومان. جاءت مفاجأة يوم الثلاثاء الماضي عندما أعلن رئيس الامريكي وبحضور رئيس الوزراء الكندي وبشكل لا علاقة له لا بكندا ولا بالضيف الزائر، ان الحوثيين قد أبلغوهم بأنهم سيتوقفون عن الحرب وعن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر. هذا الكلام جاء مترافقا مع شخصية ترامب المتعجرفة التي حاولت تصوير المسالة وكأنها هزيمة يمنية واستسلام واذعان امام جبروت ترامب ، فحسب ما قال ترامب ان الحوثيين قالوا : رجاء توقفوا عن قصفنا و نحن نعدكم بالتوقف عن اعتراض السفن بالبحر الاحمر فنحن لا نريد القتال، و هي اقوال لا تستقيم لا مع العقل اليمني ولا مع الاخبار التي تؤيدها الدبلوماسية العمانية الوسيطة وهي المعروفة بالقدرة على الانجاز المترافق مع الكلام القليل، فبيان الخارجية العمانية المقتضب اكتفى بالقول ان طرفي الاتفاق لن يستهدفا بعضهما البعض في البحر الاحمر و مضيق باب المندب دون ادخال تل ابيب بالاتفاق، اما المفاوض اليمني محمد عبد السلام فقد اكد ان الامريكي هو من تقدم بالطلبات و بعث الرسائل عبر مسقط و بعد مقدمات يبدو انها مرتبطة بالسفير امير غالب . اصابت هذه الاخبار (الاسرائيلي) بالتأتأة والتلعثم الذي لم يعرف بالخبر الا كما عرف المواطن ومتابع الاخبار عبر شاشات الفضائيات الامر الذي يشير الى ان واشنطن ورئيسها ترامب قد اخذ يتعامل مع (اسرائيل) بصفتها تابعا لا شريكا كما كان يتوهم بنيامين نتنياهو بانه من يحدد ويشارك في صنع السياسات الأمريكية بالشرق الاوسط. فأولويات واشنطن تسير بشكل امريكي بحت وتميل الى الوصول الى تسوية مع طهران دون اسقاط خيار المواجهة، فيما لا ترى تل ابيب من حل مع طهران الا الحرب التي لا تستطيع خوضها الا من خلف واشنطن. في التقدير والتحليل لتصريحات ترامب فقد تكون طهران قد شاركت في الطلب من مسقط التوسط ما بين الأمريكان واليمن، خاصة وان التفجيرات التي شهدتها عدد من المدن الايرانية لن يكون وراؤها غير (اسرائيل) المعنية بإفشال المحادثات بين واشنطن وطهران، وبالطبع فان هذا ينسحب على الاشتباك اليمني مع دولة الاحتلال التي يروق لها ان لا ترى في اليمن بلد القوة والارادة المدعومة من الشعب اليمني والذي كان عصيا على كل من حاول الاقتراب من اليمن، وانما تحب ان تراها ذراعا تنفيذيا لطهران. وطهران ترى ان تخفيض التوتر مع الولايات المتحدة امرا من شانه تكذيب الرواية (الاسرائيلية). صرح السيد محمد على الحوثي بعد تصريحات ترامب على ان اسناد غزة قائم ولن يتوقف، وفي اشارة للعدوان الاسرائيلي على مطار صنعاء قال بان ما رفضناه في غزة لن نسمح به في اليمن، المكتب السياسي «لأنصار الله» أصدر بيانا أكد فيه ان العدوان على اليمن لن يمر دون رد ولن يثني اليمن عن الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني الى ان يتوقف العدوان ويرفع الحصار. امام تعدد الروايات ما هي الرواية الصحيحة؟ الرواية الصحيحة ان واشنطن هي من بادرت عبر سفيرها بالكويت بفتح الحوار، فيما عهدت الى مسقط بالسير في هذا الطريق ودون تكليف من صنعاء لخفض التوتر اليمني الامريكي، ولكن (اسرائيل) ليست طرفا في الاتفاق وخفض التصعيد لن يشملها. ترامب قادم الى المنطقة ويقول ان في جيبه مفاجاءات سارة، ومن الاكيد انها لن تكون سارة للبعض ومن المبكر ان نحدد من سينال المكافأة ومن سيكون الخاسر، وهل سيعوض (اسرائيل) بإعلان عن تطبيع علني بين الرياض او دمشق او كلتاهما مع تل ابيب؟ وهل المسرور هو الشعب الامريكي عندما يفرض ترامب على أصدقائه الابراهيميين بدفع تريليونات الدولارات؟ سنعرف ذلك خلال ايام ولكن ما نعرفه الان وحتى كتابة هذه السطور، ان اليمن لا زال على موقفه، فلا بد من صنعاء وان طال السفر، و ان خفت التوترات مؤقتا فإنها ستعود الى حالها طالما العدوان على غزة متواصل والحصار مستمر. ‎2025-‎05-‎10 The post لا بد من صنعاء وان طال السفر!سعادة أرشيد first appeared on ساحة التحرير.

مقارنات بين صور أربع في المنطقة!سعادة أرشيد
مقارنات بين صور أربع في المنطقة!سعادة أرشيد

ساحة التحرير

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

مقارنات بين صور أربع في المنطقة!سعادة أرشيد

مقارنات بين صور أربع في المنطقة! سعادة أرشيد* الصورة الأولى: عقدت يوم السبت الماضي قمة عربية مصغرة جمعت ما بين الدول المؤثرة أو تلك المتأثرة بمشاريع دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين وبغيابهم التام وباعتبارها قمة تحضيرية للقمة العربية الموسعة التي ستعقد في وقت لاح بالعاصمة المصرية.. جاء الإعلان عن هذه القمة اثر عودة الملك عبد الله الثاني من واشنطن و تصريحه بان مصر تملك خطة أو تصورا بديلاً لمشروع تهجير الفلسطينيين من أهل غزة، وما قيل و ما كان متوقعاً ومفترضاً ومنسجما مع تصريح الملك عبد الله الثاني أن هذه القمة تهدف إلى وضع خطه عربيه بديله للمشروع الأمريكي ولإنقاذ مصر والأردن من الخطر الديموغرافي الذي ستحدثه خطة ترامب- نتنياهو للتهجير، ولكن الخارجية السعودية بادرت إلى الإعلان قبل بدء أعمال القمة أن اللقاء هو لقاء عادي واخوي وتشاوري ليس إلا، دون أن تحدد جدول أعمال أو نقاط النقاش وعقب القمة لم يصدر بيان مشترك ولم يعقد مؤتمراً صحفياً وإنما اكتفى المتشاورون بالتقاط صورة فوتوغرافية بملابس غير رسمية عند أحد أبواب القصر الذي عقد به الاجتماع. الصورة الثانية: التي سيشاهدها العالم ستجمع ما بين ولي العهد السعودي الواقف واثقاً و مبتسماً في الوسط وإلى يمينه الرئيس الأمريكي ترامب وإلى يساره الرئيس الروسي بوتن، بالطبع هذا أن تحققت أمنية ولي العهد بانعقاد قمة بين الرئيسين بضيافته وعلى أرض بلاده، وان كان دوره لن يتجاوز دور الشاهد الذي لا يشارك لا في الأسرار ولا في التفاصيل ولا بالقرارات، فهو لن يحضرها إلا بشكل بروتوكولي ،ولالتقاط هذه الصورة، القمة ستكون قمة الصفقات الكبرى بين الروس والأمريكان أن في أوكرانيا أولاً وربما في مناطق أخرى من العالم حيث تتقاسم بها الحيتان الكبيرة الأسماك الصغيرة وتلتهمها. يعلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمالاً كبيرة على هذه الصورة التي سيتم تسويقها باعتبارها بضاعة سوف تجد لها رواجاً في سوق الأوهام والخيال الجامع و يستعد للكتابة و التنظير حولها أعداد غفيرة من المثقفين من أصحاب البطون التي لا تشبع، بضاعة مكوناتها أن السعودية هي الدولة الثالثة في العالم من حيث القوة والمكانة وانها ستكون الضامن للاتفاق الدولي بين القوتين الروسية والأمريكية، وانها قد أصبحت دولة ذات تأثير دولي لا يمكن لاحد أن يتجاوزه، وان مجلس الأمن قد اصبح به خمسة زائد واحد من القوى العظمى وان كان هذا الواحد لا يملك حق الفيتو، والثمن الذي يقال أن السعودية ستدفعه مقابل هذه الصورة قد يصل إلى تريليون دولار ولا يهم أن كان ذلك نقداً أو بالذهب الأسود أو بالمشاريع والمستوردات التي لا تحتاج إليها المملكة السعودية في حقيقة الأمر، إنها صورة تكلفتها تريليون دولار فقط. الصورة الثالثة ثنائية نصفها في غزة والنصف الأخر في جوار رام الله في غزة يتم تسليم الأسرى (الإسرائيليين) وسط حشود داعمة للمقاومة، صابرة على ما أصابها، في رسالة منها لا (لإسرائيل) فحسب وإنما لترامب وخططه بتهجيرهم، انهم يقولون: إنا باقون هنا، يغادر الأسير (الإسرائيلي) غزة وهو بصحة جيدة وفي كامل أناقته وزينته، ويشيد بالمقاومة و حسن تعاملها و إنسانيتها، يجلس ممثل المقاومة الملثم إلى جانب ممثلي الصليب الأحمر للتوقيع على عملية التسليم، وهذا ما يشاهده المواطن (الإسرائيلي) الذي كان نتنياهو يقول له: أن لا مفاوضات مع المقاومة وإنما سيتم تحرير الأسرى بالقوة ودون قيد أو شرط، و ها هو يتفاوض مع المقاومة و يقبل بتوقيع الملثم، الأمر الذي أثار أعصاب الحكومة (الإسرائيلية)، أما في الجانب الأخر من الصورة يخرج أسرانا من سجون الاحتلال وبعضهم قد قضى عشرات السنوات في الأسر وهم في حالة بالغة من الأعياء، ملابسهم ممزقة منهكين بسبب التعذيب والتجويع والمرض، حيث أن كثير منهم يغادرون السجن للمستشفيات وعيادات الأطباء وفي جولة التبادل الأخيرة استلمت (إسرائيل) أسرها فيما امتنعت ولا زالت تعرقل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني، هذه صورة ستبقى راسخة في الأذهان وصالحة للمقارنة بين هذا الأداء وذاك. الصورة الرابعة من مدينة بيروت الرياضية حيث زحفت الحشود لا من لبنان فحسب وانما من قارات الأرض جميعا لتشييع شهيدي المقاومة وهي الصورة التي لن تمر بالأعلام كحدث موقت شان الصورة الأولى والثانية، وإنما ستختزن في الذاكرة الجمعية للامة ولأحرار العالم، حضرت الوفود وكثير منها بدوافع فردية ومن خالص مالهم برغم العرقلة في المطارات والحدود، وبرغم الطيران المنخفض فوق الجموع التي وقفت لساعات في أجواء البرد القارس دون أن تمل أو يرعبها صوت الطائرات الهادر، كان شهيدا للامة وللأحرار في العالم لا شهيد الطائفة أو الحارة أو العشيرة فشاركت الفعاليات المحترمة من أصحاب القلم والفكر والفن ومنهم السيدة فيروز التي عبرت بضميرها الصادق قائلة في تغريده لها تقول: فيها اين الكنائس من التشييع، اقرعوا أجراس الكنائس، علوا الأذان في المساجد، فيما يصرخ زياد الرحباني: هذا حفيد محمد، هذا حفيد على، هذا بشائر عيسى. اما في السياسة فقد كانت كلمه الأمين العام لحزب الله ذات مطلع عاطفي رثائي مؤثر، ولكنها انتهت بمضمون سياسي مباشر حدد به معالم أداء الحزب والمقاومة في قادمات الأيام فاكد أن المقاومة باقية على نهجها وجاهزة لكل احتمال وانها عرفت اللحظة المناسبة لوقف اطلاق النار بعد أن قدمت ما عليها وبعد أن اصبح القتال لا مفعول سياسي له، وأبقت المقاومة للدولة اللبنانية أن تكمل ما عليها من عمل وللمجتمع الدولي أن يلزم الاحتلال بالانسحاب، الأمر الذي يشك الأمين العام بان دولة الاحتلال ستلتزم به، لذلك فالمقاومة لديها الجاهزية لعمل ما عليها من واجب. أمام الصور الأربعة نستذكر الآية القرآنية : (اما الزبد فيذهب جفاء اما ما ينفع الناس فيمكث بالأرض). ‎2025-‎02-‎27 The post مقارنات بين صور أربع في المنطقة!سعادة أرشيد first appeared on ساحة التحرير.

ملتقى دبي الدولي: وليد كتيلة يحرز ذهبية 800 م كراسي
ملتقى دبي الدولي: وليد كتيلة يحرز ذهبية 800 م كراسي

ويبدو

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • ويبدو

ملتقى دبي الدولي: وليد كتيلة يحرز ذهبية 800 م كراسي

حصد البطل العالمي والبارالمبي التونسي وليد كتيلة ذهبية سباق 800 م كراسي لفئة تي 34 ضمن ملتقى دبي الدولي – الجائزة الكبرى لألعاب القوى لذوي الإعاقة. وتمكّن البطل التونسي كتيلة من إنهاء السباق في زمن قدره 1:40.33 دق متقدما بذلك على المنافس القطري علي أرشيد الذي حلّ ثانيا بزمن قدره 1:41.84 دق والمنافس الإماراتي محمد عثمان الذي حلّ ثالثا بزمن قدره 1:42.33 دق. يذكر أن وليد كتيلة يشارك في الملتقى بسباقات 100 و400 و800 م كراسي لفئة تي 34، حيث تقتصر المشاركة التونسية على وليد كتيلة وياسين الغربي الذي أحرز 4 ميداليات منها ذهبية وفضيتين وبرونزية في سباقات الكراسي لفئة تي 54.

الجائزة الكبرى لألعاب القوى: البطل وليد كتيلة يُتوّج بذهبية سباق 800 م
الجائزة الكبرى لألعاب القوى: البطل وليد كتيلة يُتوّج بذهبية سباق 800 م

الإذاعة الوطنية

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الإذاعة الوطنية

الجائزة الكبرى لألعاب القوى: البطل وليد كتيلة يُتوّج بذهبية سباق 800 م

تُوّج البطل العالمي والبارالمبي التونسي وليد كتيلة بذهبية سباق 800 م كراسي لفئة تي 34 ضمن ملتقى دبي الدولي – الجائزة الكبرى لألعاب القوى لذوي الإعاقة. وتصدّر وليد كتيلة السباق في زمن قدره 1:40.33 دق متقدما على القطري علي أرشيد الذي حلّ ثانيا بزمن قدره 1:41.84 دق والإماراتي محمد عثمان الذي حلّ ثالثا بزمن قدره 1:42.33 دق. ويشارك وليد كتيلة في الملتقى بسباقات 100 و400 و800 م كراسي لفئة تي 34. يذكر أنّ المشاركة التونسية في ملتقى دبي الدولي مقتصرة على وليد كتيلة وياسين الغربي الذي أحرز 4 ميداليات منها ذهبية وفضيتين وبرونزية في سباقات الكراسي لفئة تي 54. تجدر الإشارة إلى أنّ وليد كتيلة يحمل في رصيده الحافل بالتتويجات 5 ذهبيات في الألعاب الأولمبية البارالمبية و 13 ذهبية في بطولات العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store