أحدث الأخبار مع #أكوا


بوابة الفجر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الفجر
بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.. رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي لريادة الأعمال في مجال المياه
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفيرة أنجيلينا إويخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبى بمصر، اليوم الخميس،، اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأشاد "قنصوه"، بزيارة السفيرة "أنجيلينا أويخرست" والوفد المراف لجامعة الإسكندرية، متوجهًا بالشكر للاتحاد الأوروبي على الدعم والتعاون اللامحدود مع جامعة الإسكندرية من خلال مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية. وأكد "قنصوة" أن هذا المشروع أصبح صرحًا علميًا متميزًا يقوم بإجراء أبحاث علمية مع مختلف الشركاء في مجال المياه، فضلًا عن تدريب وتأهيل الكوادر العلمية وعقد شراكات مع الجهات المتخصصة في مجال المياه. ودعى "قنصوه" المختصين بضرورة الاستثمار في الأفكار، والابتكار، وإحتواء طاقـات الشباب في مصر، لافتا أن جامعة الإسكندرية تؤمن إيمانًا راسخًا بإطلاق المبادرات الشبابية بغية تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، ودعم ريادة الأعمال، وحاضنات الابتكار، وتشجيع الافكار الإبداعية للباحثين. وأضاف قنصوة مشيرًا إلى أن الجامعة لم تكن لتنفصل عن محيطها الجغرافى فهى تتبنى استراتيجية طموحة للتعاون مع قطاع الصناعة وتسخير كافة البحوث العلمية لخدمة الصناعة، ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة الإسكندرية Technology park لربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وجعلها بحوث تطبيقة تخدم قطاع الصناعة. ومن جانبه، عبرت السفيرة "أنجيلينا إويخهورست" عن سعادتها باستضافة النسخة الخامسة من حوارات المياه بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتواجدها في رحاب جامعة الاسكندرية باعتبارها "منارة المعرفة والابتكار" وتعد من أكبر الجامعات بالشرق الأوسط. وأشارت "إويخهورست" إلى ضرورة إتاحة الفرصة للشباب المصري الذي يتسم بالإبداع والإبتكار لإيجاد حلول مبتكرة لتلك التحديات ومشكلات المياه، مؤكدة أن الإتحاد الأوروبي يهتم بدعم أمن مصر المائي من خلال مبادرات مثل "حوارات المياه أكوا" التي نشهدها اليوم، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يقف بفخر إلى جانب مصر كشريك مخلص، وداعم قوي لحلول المياه المستدامة والمبتكرة، حيث تساعد هذه المبادرة الطلاب والشباب على إطلاق مشاريع حقيقية تسهم في حل التحديات المختلفة. وقدم الدكتور "وليد حقيقي" رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، نبذة عن تحديات الموارد المائية وندرة المياه والتغيرات المناخية التي تؤثر على جميع دول العالم ومن ضمنها مصر، والتعاون فى مجال المياه بين الاتحاد الأوروبى ووزارة الموارد المائية والري، خبراء المياه على المستوى الدولي ويركز علي المنطقة العربية والقارة الإفريقية، لافتا أن أسبوع القاهرة للمياه يتيح الفرصة للباحثين من الشباب للتواصل المباشر مع رجال الصناعة وعرض أفكارهم البحثية. فيما استعرض الدكتور عبد الحميد الزهيري، الأستاذ بجامعة القاهرة والمنسق الوطني لمشروع Prima، نبذة عن مشروع Prima موضحًا أنه مشروع يضم 20 دولة، منهم 12 دولة من الإتحاد الاوروبي و8 دول من حوض البحر المتوسط، وتابع لافتًا أن المشروع يقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة، وأكد أن صندوق المشروع يحتوي علي ميزانية تصل إلى 700 مليون يورو لتمويل تلك المشروعات، ودعا شباب الباحثين للتقديم بأفكارهم حيث سيتم غلق باب التقديم في يوليو 2025. وجاء ذلك بحضور الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل المغلانى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والدكتورة دينا الجيار مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية، وعدد من سفراء وقناصل الدول بالإتحاد الأوروبى.


الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
سفيرة الاتحاد الأوروبي تشهد ختام البرنامج التدريبي لريادة الأعمال (صور)
شهد د.عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأنجيلينا إويخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، الخميس، اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وفي كلمته رحب قنصوه بالسفيرة أنجيلينا أويخرست والوفد المرافق لها في رحاب جامعة الإسكندرية، متوجها بالشكر للاتحاد الأوروبي على الدعم والتعاون اللامحدود مع جامعة الإسكندرية من خلال مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية، مؤكدًا أن هذا المشروع أصبح صرحًا علميًا متميزًا يقوم بإجراء أبحاث علمية مع مختلف الشركاء في مجال المياه، فضلًا عن تدريب وتأهيل الكوادر العلمية وعقد شراكات مع الجهات المتخصصة في مجال المياه. وأكد د.قنصوة أن لقاء اليوم يلقى بالمسئولية على شباب الباحثين والمتخصصين والخبراء بمركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية، لإيجاد حلول ابتكارية لمشكلات الفقر المائي وتنويع مصادر المياه وتأمين نصيب الفرد من المياه في المستقبل فى ظل التحديات الكبري التي تواجهها الدولة المصرية، كما طالب قنصوه المختصين بضرورة الاستثمار في الأفكار والابتكار واحتواء طاقـات الشباب في مصر، لافتا إلى أن جامعة الإسكندرية تؤمن إيمانًا راسخًا بإطلاق المبادرات الشبابية بغية تحويل التحديات إلى فرص حقيقية ودعم ريادة الأعمال وحاضنات الابتكار، وتشجيع الافكار الابداعية للباحثين. أكد أن الجامعة لم تكن لتنفصل عن محيطها الجغرافى فهى تتبنى استراتيجية طموحة للتعاون مع قطاع الصناعة وتسخير البحوث العلمية لخدمة الصناعة، ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة الإسكندرية الـ Technology park لربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وجعلها بحوث تطبيقة تخدم قطاع الصناعة، إضافة إلى إنشاء شركات ناشئة لدعم الأفكار الرائدة لشباب الباحثين، وخلق جيل من الشباب ليكونوا قادة من خلال أفكارهم الإبداعية لحل المشكلات التي تواجه مجتمعهم، في الختام أكد د.قنصوة ضرورة استمرار التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الاسكندرية من خلال المشاريع والبرامج التي يدعمها الاتحاد الأوروبى بمصر. وقدمت إويخهورست الشكر لإدارة جامعة الاسكندرية لاستضافة النسخة الخامسة من حوارات المياه بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مؤكدةً أنها تشعر بالفخر لتواجدها في رحاب جامعة الاسكندرية باعتبارها "منارة المعرفة والابتكار" وتعد من أكبر الجامعات بالشرق الأوسط وتحتل مكانة مرموقة بين كبرى الجامعات. ولفتت إويخهورست إلى أن مصر مثل العديد من دول العالم تواجه تحديات مائية كبرى، مؤكدة أن ندرة المياه لا تزال أحد أهم التحديات التى تواجهها مصر، وأن تغير المناخ والنمو السكاني السريع والتوسع العمراني يزيد من تعقيد هذه التحديات ومن هنا أكدت ضرورة إتاحة الفرصة للشباب المصري الذي يتسم بالإبداع والإبتكار لإيجاد حلول مبتكرة لتلك التحديات ومشكلات المياه. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يهتم بدعم أمن مصر المائي من خلال مبادرات مثل "حوارات المياه – أكوا" التي نشهدها اليوم. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يقف بفخر إلى جانب مصر كشريك مخلص، وداعم قوي لحلول المياه المستدامة والمبتكرة حيث تساعد هذه المبادرة الطلاب والشباب على إطلاق مشاريع حقيقية تسهم في حل التحديات المختلفة. وقدم د.وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري نبذة عن تحديات الموارد المائية وندرة المياه والتغيرات المناخية التى تؤثر على جميع دول العالم ومن ضمنها مصر، والتعاون فى مجال المياه بين الاتحاد الأوروبى ووزارة الموارد المائية والري. تحدث عن أسبوع القاهرة للمياه الذ ي يقام سنويا ويجمع خبراء المياه على المستوي الدولي ويركز علي المنطقة العربية والقارة الإفريقية، لافتًا إلى أن أسبوع القاهرة للمياه يتيح الفرصة للباحثين من الشباب للتواصل المباشر مع رجال الصناعة وعرض أفكارهم البحثية. قدم د.عبد الحميد الزهيري، الأستاذ بجامعة القاهرة، المنسق الوطني لمشروع Prima نبذة عن مشروع Prima موضحًا أنه مشروع يضم 20 دولة، منهم 12 دولة من الإتحاد الاوروبي و8 دول من حوض البحر المتوسط، لافتًا أن المشروع يقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة، مؤكدا أن صندوق المشروع يحتوي علي ميزانية تصل إلى 700 مليون يورو لتمويل تلك المشروعات، ودعا شباب الباحثين للتقديم بأفكارهم في حيث سيتم غلق باب التقديم في يوليو 2025. وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا وجلسة نقاشية، حيث أُتيحت الفرصة لشباب الباحثين لطرح الأسئلة وعرض أفكارهم البحثية وكيفية الحصول علي دعم وتمويل لتلك الأفكار.ِ سفيرة الاتحاد الأوروبي بجامعة الإسكندرية سفيرة الاتحاد الأوروبي بجامعة الإسكندرية سفيرة الاتحاد الأوروبي بجامعة الإسكندرية


24 القاهرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
رئيس جامعة الإسكندرية وسفيرة الاتحاد الأوروبي يشهدان اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ، والسفيرة أنجيلينا إويخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي بمصر، اليوم الخميس، اللقاء الختامي للبرنامج التدريبي الخاص بريادة الأعمال في مجال المياه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. عقد شراكات مع الجهات المتخصصة في مجال المياه وفي كلمته رحب الدكتور قنصوه، بالسفيرة أنجيلينا أويخرست والوفد المرافق لها في رحاب جامعة الإسكندرية، متوجها بالشكر للاتحاد الأوروبي على الدعم والتعاون اللامحدود مع جامعة الإسكندرية من خلال مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية، مؤكدًا أن هذا المشروع أصبح صرحًا علميًا متميزًا يقوم بإجراء أبحاث علمية مع مختلف الشركاء في مجال المياه، فضلًا عن تدريب وتأهيل الكوادر العلمية وعقد شراكات مع الجهات المتخصصة في مجال المياه. وأكد قنصوة أن لقاء اليوم يلقى بالمسؤولية على شباب الباحثين والمتخصصين والخبراء بمركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية، لإيجاد حلول ابتكارية لمشكلات الفقر المائي وتنويع مصادر المياه وتأمين نصيب الفرد من المياه في المستقبل في ظل التحديات الكبرى التي تواجهها الدولة المصرية، كما طالب قنصوه المختصين بضرورة الاستثمار في الأفكار، والابتكار، واحتواء طاقـات الشباب في مصر. فيما قدمت السفيرة أنجيلينا إويخهورست الشكر لإدارة جامعة الإسكندرية لاستضافة النسخة الخامسة من حوارات المياه بين الاتحاد الأوروبي ومصر، ولفتت إويخهورست أن مصر مثل العديد من دول العالم تواجه تحديات مائية كبرى، وأكدت أن ندرة المياه لا تزال أحد أهم التحديات التي تواجهها مصر، وأن تغير المناخ والنمو السكاني السريع والتوسع العمراني يزيد من تعقيد هذه التحديات. وشددت السفيرة أنجيلينا إويخهورست على ضرورة إتاحة الفرصة للشباب المصري الذي يتسم بالإبداع والابتكار لإيجاد حلول مبتكرة لتلك التحديات ومشكلات المياه، مشيرة أن الاتحاد الأوروبي يهتم بدعم أمن مصر المائي من خلال مبادرات مثل "حوارات المياه – أكوا" التي نشهدها اليوم، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يقف بفخر إلى جانب مصر كشريك مخلص، وداعم قوي لحلول المياه المستدامة والمبتكرة، حيث تساعد هذه المبادرة الطلاب والشباب على إطلاق مشاريع حقيقية تسهم في حل التحديات المختلفة. وقدم الدكتور عبد الحميد الزهيري، المنسق الوطني لمشروع Prima، نبذة عن المشروع موضحًا أنه مشروع يضم 20 دولة، منهم 12 دولة من الاتحاد الأوروبي و8 دول من حوض البحر المتوسط، لافتًا أن المشروع يقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة، وأكد أن صندوق المشروع يحتوي على ميزانية تصل إلى 700 مليون يورو لتمويل تلك المشروعات، ودعا شباب الباحثين للتقديم بأفكارهم في إذ سيتم غلق باب التقديم في يوليو 2025. وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق لميناء الإسكندرية من صفقة توريد 55 قطارا موعد وتفاصيل عرض أعمال للعندليب عبد الحليم حافظ بأوبرا الإسكندرية ختام معسكر الحكام المساعدين الواعدين في الإسكندرية آثار الإسكندرية: التجهيز لإعداد مشروع تطوير وترميم منطقة معبد أبو صير لافتتاحها للزيارة قريبًا | صور


الغد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الغد
ملف المياه مع سورية.. هل بات تحصيل الحقوق الأردنية قريبا؟
إيمان الفارس لطالما أقضّ ملف المياه الأردني – السوري مضجع الأردنيين أعواما طويلة في سبيل الكفاح نحو تحصيل الحقوق المائية المشتركة، ولكن يبدو أن مقطع قصيدة "اشتدي أزمة تنفرجي"، بات أملا ملموسا نحو انفراج بالتقدم نحو التعاون المائي الثنائي المشترك. اضافة اعلان جلسات برنامج أعمال مؤتمر أسبوع المياه العربي السابع، الذي تنظمه جمعية مرافق المياه العربية "أكوا" بالتعاون مع وزارة المياه والري والمجلس الوزاري العربي للمياه - جامعة الدول العربية، حققت تقدما ملموسا نحو خطّ الأسطر أسفل بعض العناوين العريضة التي تشكل مراحل مفصلية في ملف هذا القطاع المثقل بالتحديات والهموم. فعلى هامش انعقاد جلسة متخصصة تحت عنوان "استكشاف علاقة ترابط المياه والغذاء والطاقة بين سورية والأردن: سيناريوهات ومسارات للتعاون المستدام عبر الحدود في حوض اليرموك"، ونظمها المعهد الدولي لإدارة المياه "IWMI"، ضمن برنامج أعمال المؤتمر المنعقد في منطقة البحر الميت، وبحضور "الغد"، عوّل الأمين العام لسلطة وادي الاردن م. هشام الحيصة، على لقاءات أردنية - سورية مشتركة ومرتقبة بين المؤسسات الأردنية والسورية المعنية بالمياه والطاقة، خلال الفترة المقبلة. الأردن من أفقر دول العالم مائيا وأبدى الحيصة، خلال الجلسة التي حضرها أعضاء الوفد السوري ممثلا بمعاون وزير الطاقة والمياه السوري م. أسامة ابو زيد، والأمين العام لوزارة الطاقة م. أماني العزام، والمستشار الإقليمي في شؤون المياه بالسفارة السويسرية م. مفلح العلاوين، أمله بإن يتم بحث كامل محاور الترابط بين المياه والطاقة والغذاء مع الجانب السوري والخروج بتوصيات تعود بالمنفعة على كامل المنطقة. وأشار، خلال الجلسة التي أدارتها د. مها الزعبي ود. نفن إمدار من المعهد الدولي لإدارة المياه، بالإضافة لحضور ممثلين عن الجهات الدولية المانحة "GIZ" والوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، لإمكانية الخروج بشراكة معرفية حقيقية تهدف لمصلحة الدول العربية من حيث تشارك المعلومات والمعرفة، وتشارك الخبرات أيضا. وأضاف أن المنطقة العربية، وهي متأثرة بالتغيرات المناخية وليست متسببة بتلك التغيرات، لا تزال تواجه تحديات نتائجها السلبية من ارتفاع درجات الحرارة، وتراجع الهطلات المطرية، وعدم انتظام المواسم المطرية. وقال "نحن في الاردن من أفقر دول العالم مائيا، وهذا التحدي فرض على خبراء قطاع المياه سواء من قبل الجهات الحكومية أو القطاع الخاص أو حتى المنظمات الدولية، بإن تتمتع إدارة وتوزيع المياه بمهنية وكفاءة عالية، وهو ما يتميز به كادر القطاع المائي، سيما في ظل تحديات انخفاض حصة الفرد الأردني من المياه لنحو 60 م3. وعلى مشارف أبواب الموسم الصيفي، حذر الحيصة من تحديات تراجع معدلات الهطلات المطرية خلال الموسم الحالي، إذ سجل ما نسبته 43 % من أصل المعدل المطري السنوي العام طويل الأمد والبالغ 8.2 مليار م3، مسجلا ما يقل عن 4 مليارات من المعدل السنوي العام للهطلات المطرية. ونبه الأمين العام لـ "وادي الأردن" من تراجع مخازين السدود المائية الرئيسية للموسم الشتوي الحالي عن نظيره الماضي، بما يتجاوز 50 مليون م3، بالإضافة لتحديات ترتبط بهبوط بمستوى المياه الجوفية، وزيادة في ارتفاع درجات الحرارة. ووسط كل تلك التحديات، أشار الحيصة لتعويل الحكومة في مواجهتها لتلك التحديات، على المضي بتنفيذ مشروع الناقل الوطني للتحلية، باعتباره من أفضل المشاريع المستقبلية ضمن الحلول الإستراتيجية المستدامة للمياه. وقال إن هذه الأرقام صعبة وتشكل تحديا كبيرا، مضيفا أن الإنتاج الزراعي بتوسع مستمر، حيث تعمل "وادي الأردن" على تعظيم الاستفادة من إنتاجية الـ م3 في سلطة وادي الأردن، حيث تدير نحو 370 ألف دونم. ولفت لبرامج تعتمدها سلطة وادي الأردن وتعتمد بدورها على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة للاستعانة ببعض خرائطها في سورية عبر استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي أظهرت معاناة بعض المناطق من زيادة في الري، وهو "ما يمثل إشكالا في أنظمة الري الزراعية، إلا أنه يمكن حلها بالتشارك مع المعنيين في الجانب السوري حتى تحقق لهم رؤية مستقبلية في إدارة مياه الري والاستفادة من البرنامج الموجود لدينا". وبين أن الأردن يتشارك مع سورية في حوض اليرموك، وهو من الأحواض المائية المهمة، منوها لإدراك الجانب الأردني لطبيعة التحدي في المنطقة نتيجة انخفاض الهطل المطري للموسم الحالي نتيجة التغيرات المناخية. وشدد في هذا السياق على أهمية أن تصل المنطقة العربية لفكر عربي موحد، من أجل إدارة أنظمة مياه الري، سيما وأن المعرفة أساس الوصول للتحسين، مبديا أمله في الخروج بتوصيات بهذا الخصوص. مشاركون في جلسة ضمن مؤتمر أسبوع المياه العربي في البحر الميت - (الغد) وشدد على أهمية إدارة المياه في حوض نهر اليرموك عبر بناء موقف موحد، لإدارة مصادر المياه في الحوض بما يخدم المصالح المشتركة وضرورة المياه مع الطاقة والغذاء، وزيادة كفاءة مياه الري بما يعزز من الاستفادة القصوى من المياه لدى جميع الأطراف. كما أشار لضرورة انتهاج أساليب حديثة في التقنيات الزراعية الموفرة للمياه وبناء برامج فعالة قادرة على التكيف مع تحديات التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة بما يعزز من ظروفنا المائية التي تعاني تحديات كبيرة. ودعا إلى أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك لإدارة مصادر المياه والمحافظة على الحقوق المائية لكل دولة، مستعرضا الأوضاع المائية التي تعانيها الأردن خاصة مع تزايد تحديات المياه في المناطق الشمالية من المملكة وجهود الوزارة في تأمين مياه الشرب وتراجع الأحواض الجوفية داعيا إلى أهمية تفعيل اللجان الفنية لضمان المصالح المشتركة، وأهمية تنسيق الجهود الفنية الاردنية السورية خاصة في حوض اليرموك. وأبدى الحيصة استعداد قطاع المياه الأردني لتوفير كل التسهيلات الممكنة في التعاون المثمر والبناء ونقل المعرفة والبيانات وتعزيز التشاركية في انتاج الطاقة والإفادة منها للأشقاء في سورية مع وضع خطط طوارئ مشتركة لمواجهة وإدارة التحديات التي يواجهها حوض نهر اليرموك بما يخدم المصالح المشتركة وتقديم كافة الخبرات الوطنية الأردنية لسورية خاصة في مجال السدود، توازيا وتقديم الخبرات الأردنية الحديثة في مجال الاستمطار خاصة على حوض اليرموك. انفتاح الحكومة السورية على التعاون المشترك مع الأردن من جانبه، أكد معاون وزير المياه والطاقة السوري م. أسامة أبوزيد، في تصريحات لـ "الغد" على هامش جلسات أعمال المؤتمر، ترحيبه بكامل أوجه التعاون المائي المشتركة مع الجانب الاردني وصولا لتحسين الواقع المائي. وقال "يهمنا ان تكون اوضاع مياه الشرب آمنة في الاردن، مشيرا لقيام الحكومة السورية الجديدة حاليا بتقييم كامل تحديات واوضاع المياه والبنية التحتية في سورية." واشار الى انفتاح الحكومة السورية الجديدة على كامل اوجه التعاون المشترك مع الجانب الاردني بخصوص مواجهة التحديات المشتركة في حوض اليرموك والمياه المشتركة. وأوضح معاون الوزير السوري أن الحكومة السورية تسعى حاليا لتبني أي دراسات جديدة بخصوص واقع حوض اليرموك، مشيرا لأهمية التعاون المشترك البناء بين الجانبين بهذا الخصوص، مؤكدا أنه سيتم الاتفاق على عقد اجتماع خلال الفترة القريبة القادمة للجنة المشتركة لحوض اليرموك. أهمية بناء ترابط الطاقة بالمنطقة على دبلوماسية المياه وبدوره، أكد المستشار الإقليمي في شؤون المياه بالسفارة السويسرية م. مفلح العلاوين، أهمية بناء ترابط المياه والطاقة والغذاء في المنطقة، على دبلوماسية المياه، مشيرا لأهمية إشراك كامل دول المنطقة في مبادرات كمبادرة "السلام الأزرق"، بهدف التعاون في مجال المياه العابرة للحدود. وأشار العلاوين إلى أهمية أن تدرج اتفاقيات المياه بين كامل الأطراف، واتفاقية حوض اليرموك مثالا، كامل المعايير والمؤشرات الأساسية وذات الأولوية المرتبطة بالمياه، توازيا وكافة العوامل المرتبطة بها، وصولا لاستقرار واستدامة الوضع المائي فيها بما يخدم مصلحة كافة الأطراف. اقرأ المزيد :


الغد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الغد
"المياه العربي الـ7" يوصي بتشجيع الدول العربية لإنشاء أجهزة لتنظيم خدمات المياه
إيمان الفارس البحر الميت – خلص مؤتمر أسبوع المياه العربي الـ7، باتخاذ إجراءات تأخذ بالاعتبار عوامل التغير المناخي في التخطيط والتطوير، وبناء شراكات إستراتيجية بين الدول العربية لمواجهة التحديات المائية التي تواجه المنطقة. اضافة اعلان وأكدت توصيات المؤتمر الذي استمرت أعماله لـ3 أيام في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، أهمية إدماج الطلبة والباحثين، وتسهيل مهامهم خاصة البحثية التطبيقية وإشراكهم في الندوات المشابهة. ودعت توصيات المؤتمر الذي نظمته جمعية مرافق المياه العربية "أكوا" بالتعاون مع وزارة المياه والري والمجلس الوزاري العربي للمياه - جامعة الدول العربية، للأخذ بالاعتبار عوامل التغير المناخي في التطوير والتخطيط الحضري، مشيرة لأهمية تشجيع الدول العربية نحو إنشاء أجهزة لتنظيم خدمات المياه. كما أوصى في المؤتمر، الذي رعاه وزير المياه والري رائد أبو السعود مندوبا عن سمو الأميرة سمية بنت الحسن، بأهمية فتح الباب أمام مزيد من التوصيات، بخاصة ممن أداروا الجلسات في المؤتمر الذي يعتبر من أهم المحافل العربية والإقليمية بالمنطقة، ويرتكز على إدارة الموارد المائية العربية، وتحت العمل العربي المشترك، لمواجهة التحديات المائية والبيئية والاقتصادية بالمنطقة. وما يزال العمل جاريا على صياغة توصيات في جلسة حوارية مطولة، إذ سيصار لجمعها وتوثيقها لإيصالها إلى الجهات ذات العلاقة، فيما ستعرض التوصيات المرتبطة بـ"أكوا" على مجلس الإدارة لاتخاذ الإجراء اللازم للمتابعة والتنفيذ. وبخصوص التوصيات العامة التي تحدد مسارات عمل للجمعية الفترة المقبلة، وإذا ما أقرت في الهيئة العامة، فستعرض على مجلس الادارة للمتابعة والتنفيذ، ومنها بناء شراكة إستراتيجية بين صندوق المناخ الأخضر والجمعية لتنفيذ مشاريع مياه وصرف صحي في مرافق مياه عربية. كما أوص المؤتمر بمشاركة الجمعية بتأسيس أكاديمية المياه المتوسطية، واعتماد الجمعية كمركز يمثل المنطقة العربية. وستكون الجمعية حاضنة لتأسيس شبكة للمراكز البحثية للمياه والبيئة بالجامعات الأردنية وإجراء الاتصالات لتشمل المنطقة. عليه، سيعدل النظام الداخلي والأساسي للجمعية، بإضافة عضوية جديدة بمجلس إدارتها لتمثيل المراكز البحثية للمياه والبيئة، توازيا ووضع الآليات المناسبة لإنشاء شبكة منتدى لأجهزة تنظيم المياه بالمنطقة، ضمن هيكل الجمعية وتمثيل هذه الشبكة بمجلس إدارة الجمعية، إلى جانب إنشاء منتدى إدارة الطلب على المياه بالشراكة مع غرفة صناعة الأردن، ليستضاف ضمن الجمعية. وكانت دعوات أردنية وعربية مشتركة في المؤتمر، دعت لضرورة تبني خريطة طريق تسعى لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية المرتبطة بالوصول الآمن للمياه؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان الأمن الغذائي والمائي. وأكد مسؤولون ممثلون عن دول عربية مشاركة أهمية الدور الأردني بدعم قضايا المياه المستدامة، مشيرين لدعم وتعاون بلادهم لكامل الجهود بمواجهة التحديات المائية والمناخية والجيوسياسية. كما شددوا على أهمية انعقاد الأسبوع العربي للمياه، مشيرين الى أنه يمثل إدراكا عميقا لحقيقة أن التحديات "لم تعد قطاعية، ولا يمكن مواجهتها بمنطق الحلول المنفردة، بل تتطلب منهجًا تكامليًا يربط بين المياه والطاقة والبيئة والغذاء.