أحدث الأخبار مع #أنورالعنوني،


البوابة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
المفوضية الأوروبية تطالب بسرعة إدخال المساعدات.. «الصحة العالمية»: الجوع ينهش أجساد أهل غزة.. ومحللون: الاحتلال يمارس سياسة التجويع وتوسيع الاستيطان
مناشدات دولية من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعيش مآسي يومية في ظل نقص المساعدات الإنسانية وافتقاد الحد الأدنى من أساسيات العيش الكريم، وفي أولى المناشدات طالبت المفوضية الأوروبية قوات الاحتلال برفع فوري للحصار عن غزة. وناشد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني، إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، بضرورة رفع الحصار المفروض على غزة فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، من أجل إنقاذ حياة الملايين من البشر الذين يعانون نتيجة للأوضاع الإنسانية في غزة. متحدث المفوضية الأوروبية عبر أيضا عن مخاوفه تجاه غزة، حيث قال "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الإنسانية التي تشير إلى قرب نفاد الإمدادات الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار"، مضيفا في الوقت ذاته أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين يجب أن يتم وفقًا للقانون الإنساني الدولي. وتابع: "نجدد دعوتنا لإسرائيل برفع الحصار عن غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل واسع". الصحة العالمية تحذر من عواقب منع المساعدات إلى غزة من جهته، حذر مايكل راين المدير التنفيذي لبرامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ، من عواقب منع المساعدات إلى غزة، حيث قال إن عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم بعد شهرين من منع دخول المساعدات، وتجدد الضربات. ولفت "راين" إلى أن "الجوع ينهش أجساد أطفال غزة، وعقولهم. نحن نجوع أطفال غزة. نحن متواطئون"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك، مضيفًا: "بصفة أنني طبيب، أنا غاضب. هذا لا يُحتمل". وأوضح "راين" أن "المستوى الحالي لسوء التغذية يسبب انهيار المناعة"، ونوه إلى أن حالات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا لدى النساء والأطفال تزايدت، وفقًا لوكالة "رويترز". وعلى صعيد متصل، قال تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن الوضع في غزة 'كارثي'، وإن مليوني شخص بالقطاع يعانون الجوع، مشيرا إلى أن تمويل 'الصحة العالمية' يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها، حيث قال: " 'نشهد أكبر اضطراب في تاريخ تمويل منظمة الصحة العالمية'. منظمة دولية: الأزمة تتفاقم والجوع يسبب الفوضى وفي ذات السياق، حذَّر مؤسِّس منظمة 'وورلد سنترال كيتشن' الإغاثية خوسيه أندريس، من تفاقم أزمة الغذاء بقطاع غزة، داعيًا إسرائيل إلى فتح ممرات إنسانية على الفور. وقال أندريس، في حسابه على منصة 'إكس'، موجهًا حديثه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: 'الأزمة تتفاقم، والجوع يسبب الفوضى، ويعرِّض حياة المدنيين والرهائن، على حد سواء، للخطر'. وأشار أندريس إلى نفاد الدقيق من آخر مخابز المنظَّمة الخيرية في القطاع الذي يتعرَّض لحرب إسرائيلية أسفرت عن مقتل ما يربو على 52 ألف فلسطيني منذ أكتوبر 2023، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة. من جهتها، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن عدة جماعات إغاثية، قولهم إن عشرات المطابخ الخيرية المحلية معرّضة لخطر الإغلاق، ربما في غضون أيام، ما لم يُسمح بدخول المساعدات لغزة؛ لأن عدم حدوث ذلك سيُنهي آخِر مصدر دائم للوجبات لمعظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. مأساة إنسانية في غزة ومنذ الثاني من مارس الماضي، يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كامل، علما أن غالبية المواطنين في القطاع باتوا يعتمدون بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي. ويعد قطع الإمدادات عن سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة "مأساة حقيقية"، حيث نفدت تقريبًا كل المواد الغذائية المخزَّنة خلال وقف إطلاق النار في بداية العام، وهذا هو أطول إغلاق من نوعه يواجهه قطاع غزة على الإطلاق. وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تقرير أصدره الاثنين الماضي، أنه جرى رصد نحو عشرة آلاف حالة سوء تغذية شديدة بين الأطفال في أنحاء غزة، من بينها 1600 حالة سوء تغذية حادة جدًا، منذ بداية عام 2025. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، أن 'الحصار الخانق والإغلاق المستمر للمعابر أدى إلى تدهور كارثي في الأوضاع الصحية، وتفشي حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65000 حالة مَرَضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون الجوع اليومي'. جرائم إسرائيلية متواصلة ويعد الحصار أخر حلقات الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في القطاع خلّفت أكثر من 170 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل. محللون: الاحتلال ينتهج سياسة التغيير الديمغرافي والجغرافي في غزة لتوسيع الاستيطان وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة التغيير الديمغرافي والجغرافي في قطاع غزة، ويتبع النهج ذاته في الضفة الغربية من خلال التوسع الاستيطاني. ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الحلول السياسية وعلى رأسها "حل الدولتين" لا تندرج ضمن أجندة إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا تتبع إسرائيل سياسة التجويع والحصار ضد الفلسطينيين. وتابع: "سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع والحصار عبر إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أن نحو 50% من مساحة قطاع غزة تحولت إلى مناطق عازلة بذريعة 'أمنية' واهية تروج لها سلطات الاحتلال، مبينًا أن مجمل هذه السياسات تؤكد أن الهدف الحقيقي هو إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته. وأضاف "سلامة" في تصريحات تليفزيونية أن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن الأسرى الإسرائيليين كانت مستفزة للرأي العام الإسرائيلي، إذ أشار إلى أن الهدف من توسيع العمليات العسكرية في غزة هو القضاء على حركة حماس، متابعًا: 'في الحقيقة، نتنياهو لم ينجح في القضاء على حماس، ولم يتمكن من استعادة الأسرى، لقد أصبح الهدف الإسرائيلي واضحًا ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتصفية القضية الفلسطينية، والتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي العربية المحتلة وسيادة الدول'. من جهته، يرى الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت لمراحل "كارثية"، مشددا على أن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية للغاية، نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ نحو أكثر من شهرين. وأضاف "سنجر" في تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك محاولات جاهدة من قبل كل من مصر والأردن لرفع الحصار عن غزة، ولفت على أن القاهرة وعمان تمارسان ضغوطًا على الولايات المتحدة، باعتبارها الدولة الوحيدة القادرة على التأثير على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنعه من ارتكاب المجازر والانتهاكات غير الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تستخدم القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ما أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين وإصابة مئات الآلاف بجروح، مؤكدًا أن الاحتلال لا يصطدم مع 'أونروا' فقط، بل مع منظمات إنسانية دولية أخرى، في إطار محاولاته لتكريس الحصار واستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربي الجديد
أونروا: مئات الآلاف من فلسطينيي غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا "، اليوم الثلاثاء، إنّ مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يتناولون وجبة واحدة كلّ يومين أو ثلاثة جرّاء سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل تنفيذها في القطاع بإغلاقها المعابر ومنع دخول المساعدات الإغاثية، منذ أكثر من شهرَين. وأضاف المتحدث الإعلامي باسم "أونروا" عدنان أبو حسنة، في بيان، أنّ "مئات الآلاف من الفلسطينيين يتناولون وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة"، موضحاً أنّ أكثر من "66 ألف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية خطير" جرّاء سياسة التجويع الإسرائيلية، مؤكداً أنّ وكالته الأممية "لن تكون جزءاً من الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة"، مشدّداً على أنّ الخطة "لا تلتزم بمعايير الأمم المتحدة". من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني، في مؤتمر صحافي، إنّ "الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء توسُّع الحرب على غزة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح والمزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني"، داعياً الاحتلال إلى التراجع عن خطته الرامية إلى توسيع عدوانه على القطاع، وتابع المتحدث: "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى إتاحة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية وتوزيعها، فضلاً عن إعادة الكهرباء إلى غزة واستعادة الخدمات الأساسية". ومنذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بالكامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 20 شهراً إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي. والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الوفيات بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 57 فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، محذراً من تزايد العدد في ظل إغلاق تل أبيب المعابر ومنعها دخول المساعدات. ولأكثر من مرة، حذر مسؤولون فلسطينيون حكوميون وأمميون من مخاطر استمرار إغلاق إسرائيل المعابر، ومنعها دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وأدوية ووقود ومياه للقطاع منذ شهرين. وبحسب ما نقله موقع "واللا" الإخباري العبري، أمس الاثنين، فإنّ المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) صادق خلال اجتماعه الأخير (مساء الأحد)، على خطة إسرائيلية-أميركية مشتركة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر صندوق دولي وشركات خاصّة. ووفقاً لما نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يُكشَف اسمه، فإنّ الخطة تنصُّ على تقديم المساعدات وفقاً لتقديرات الوضع الميداني، وتوزيعها داخل "المجمّعات الإنسانية" التي تقيمها إسرائيل في جنوب قطاع غزة، وهي آلية أثارت رفضاً واسعاً من الجانب الفلسطيني ومؤسسات دولية باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية. قضايا وناس التحديثات الحية الموت من أجل الطحين... الجوع يفتك بأهالي قطاع غزة وفي تعقيبه على الخطة، قال الفريق الإنساني الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، في بيان أصدره مساء الأحد، إنّ "إسرائيل سعت إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني"، مضيفاً أن إسرائيل تريد أن يوافق الفريق على "خطة لإيصال الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية بشروط يضعها جيشها بمجرد موافقة حكومتها على إعادة فتح المعابر"، وحذر من أن "الخطة الإسرائيلية المقدمة تعني أنّ أجزاء كبيرة من غزة بما يشمل الأشخاص الأقل قدرة على الحركة والأكثر ضعفاً ستظلّ بدون إمدادات". ويُعد الفريق الإنساني جهةً استراتيجية تقودها الأمم المتحدة، ويضمّ ممثلين عن وكالات أممية ومنظمات غير حكومية فلسطينية ودولية، ويعمل تحت إشراف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة. وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن المنظمة لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد. (الأناضول، قنا)


يمن مونيتور
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
الاتحاد الأوروبي يدعو "إسرائيل" لاحترام سيادة سوريا ووحدتها
دعا المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، الجمعة، إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها الترابية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، رداً على سؤال بشأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا. وقال المتحدث: 'يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية إلى احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها ضمن حدودها وأراضيها.' وأشار العنوني، إلى اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 بين إسرائيل وسوريا المتعلقة بمرتفعات الجولان، التي تحدد حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح، ودعا إسرائيل إلى احترام هذه الاتفاقية. عملية رفع العقوبات تدريجيًا مستمرة وفي رده على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كانت هناك أي تغييرات في قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات تدريجيًا عن سوريا، أوضح العنوني، أنهم يتابعون عن كثب التطورات على الأرض. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي مصمم على رفع العقوبات القطاعية بشكل 'قابل لإعادة فرضها' من أجل إعادة إعمار البلاد. وأضاف العنوني، أن إسرائيل، التي تحرض المجتمع الدرزي ضد حكومة دمشق، تقوم بشن هجمات على سوريا بذريعة حماية الدروز. وصباح الجمعة، أعلنت إسرائيل استهداف هدف قريب من القصر الرئاسي في دمشق. وشهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق الثلاثاء والأربعاء، توترات أمنية إثر مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن بهجمات نفذتها 'مجموعات خارجة عن القانون'، على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن 'إساءة' للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ووفق مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة 'خارجة عن القانون' تسعى 'للفوضى وإحداث فتنة'. وأعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة، وفق بيان نشرته محافظة ريف دمشق على قناتها الرسمية بمنصة تلغرام. ورغم تلك الاتفاقات، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بدمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة 'رسالة تحذير' للإدارة السورية. وصعدت إسرائيل حملاتها التحريضية ضد الإدارة السورية الجديدة، في انتهاك صريح ومستمر لسيادة البلد العربي، محاولةً استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق. ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري. (الأناضول)


الاتحاد
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
أنور العنوني لـ«الاتحاد»: ملتزمون بتقديم المساعدات وجهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة
شعبان بلال (غزة) شدد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، على التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي، مع ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن. وأوضح العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل والدائم القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا السبب يدعم الاتحاد الأوروبي غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير جميع الخدمات للأشخاص المحتاجين هناك. وأشار إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل ودون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال على المحتاجين، بما في ذلك من وكالات الأمم المتحدة وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من غزة إلى ديارهم. وذكر المتحدث الأوروبي أن «شعب غزة عانى كثيراً خلال الأشهر الماضية نتيجة الحرب، ما يؤكد ضرورة تحقيق السلام، ويجب البناء على وقف إطلاق النار باتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار وسلام في المنطقة». ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على جميع الجبهات لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وسيقدم 120 مليون يورو أخرى كمساعدات في العام الحالي.


يمن مونيتور
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
رداً على ترامب.. الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. جاء ذلك في تصريح صحافي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه. وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف: 'غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية'. وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين. ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا. ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية. وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. المصدر: (الأناضول) مقالات ذات صلة