أحدث الأخبار مع #أوبك،


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
السعودية تستعد لزيادة استخدام النفط لتوليد الكهرباء خلال الصيف
توقع محللون ومصادر تجارية أن تقوم السعودية بحرق المزيد من النفط الخام لتوليد الكهرباء هذا الصيف مقارنة بالصيف الماضي، مع زيادة إنتاجها بعد أن خفف تحالف أوبك+ القيود المفروضة على الإمدادات، وارتفاع تكلفة زيت الوقود. ومن خلال حرق المزيد من النفط الخام، يمكن للسعودية أن تقلل من بعض المخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي بعد أن اتفق تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاءها مثل روسيا، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا في إبريل/ نيسان، ومايو/ أيار، ويونيو/ حزيران. وتتوقع شركة وود ماكنزي أن تستهلك السعودية ما بين 465 ألفاً إلى 470 ألف برميل يومياً، من الخام لتوليد الطاقة هذا العام، بزيادة تتراوح بين عشرة آلاف إلى 15 ألف برميل يومياً عن 2024. وقال العديد من المتعاملين إنهم يتوقعون زيادة أيضاً. وعادة ما تحرق دول بالشرق الأوسط النفط الخام وزيت الوقود عالي الكبريت لتوليد الطاقة خلال أشهر الصيف، مع ارتفاع الطلب على الكهرباء لزيادة استخدام مكيفات الهواء. وعلى الرغم من أن المحللين خفضوا توقعاتهم لأسعار النفط هذا العام بعد أن عزز قرار أوبك+ بدء زيادة الإنتاج مخاوف من ارتفاع المعروض، فإن أرباح شركات التكرير من إنتاج زيت الوقود عالي الكبريت من خام دبي بلغت مستوى غير مسبوق عند سعر 4.45 دولارات للبرميل. وقالت بريتي ميهتا المحللة في "وود ماكنزي" "من المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الخام وزيادة استخراج زيت الوقود عالي الكبريت إلى تحويل بعض الطلب على توليد الكهرباء من زيت الوقود إلى حرق النفط الخام". ولم ترد وزارة الطاقة السعودية وشركة أرامكو السعودية على طلبات للتعليق. اقتصاد عربي التحديثات الحية زيادة رسوم الأراضي البيضاء تنعش العقارات في السعودية وأظهرت بيانات أوبك أن حصة إنتاج السعودية من الخام في يونيو/ حزيران تبلغ 9.367 ملايين برميل يومياً، ارتفاعاً من 9.034 ملايين برميل يومياً في إبريل/ نيسان. في الوقت نفسه، من المرجح أن يؤدي ارتفاع سعر الخام إلى الحد من استهلاك السعودية لزيت الوقود لتوليد الطاقة هذا العام بينما من غير المرجح أن تتجاوز وارداتها من روسيا الرقم القياسي الذي سجلته العام الماضي، وذلك وفقا لمحليين ومصادر تجارية. وكانت المملكة قد تحولت إلى استيراد المزيد من زيت الوقود الروسي بأسعار مخفضة لحرقه في الصيف منذ عام 2023، مع انخفاض أسعار البراميل الروسية في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا. وتولد السعودية الكهرباء بشكل أساسي من الغاز الطبيعي، يليه النفط، مع مساهمة ضئيلة من مصادر الطاقة المتجددة. ومع ذلك، أطلقت الدولة مشروعات للطاقة المتجددة ووقعت صفقات لتوسيع شبكة الغاز والإنتاج في حقل غاز الجافورة. وقالت ميهتا "ستكون الزيادات الجديدة في حرق السوائل خلال 2025 محدودة بسبب دخول حوالي ستة جيغاواط من محطات الطاقة المتجددة حيز التشغيل وبدء العمليات في حقل الجافورة للغاز الصخري في وقت لاحق من العام". وتتوقع "ريستاد إنرجي" أن تعمل السعودية على خفض استخدام النفط الخام واستغلال المزيد من الغاز لتوليد الطاقة بحلول 2030. هذا التحول الجذري بدأ يتبلور مع قرب تشغيل حقل غاز الجافورة الصخري في عام 2025، الذي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، باحتياطيات تصل إلى 229 تريليون قدم مكعبة. وحسب التقرير ذاته، فإن التوقعات ترجح أن يرتفع إنتاج الغاز ليصل إلى 13 مليار قدم مكعبة يومياً بحلول 2030، ليضع السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة الدول المنتجة للغاز الصخري. ويعزز من تلك التوقعات أن تكلفة توليد الكهرباء من الغاز تُقدر بنحو سدس إلى ثمن تكلفة استخدام النفط الخام، نظراً لكفاءة محطات الدورة المركبة التي تصل إلى 60% مقارنة بـ30% للمحطات النفطية، حسب تقرير نشرته منصة "إنرجي نيوز" المتخصصة في شؤون الطاقة. (رويترز، العربي الجديد)


صوت بيروت
منذ 5 أيام
- أعمال
- صوت بيروت
قطر تخفض علاوة خام الشاهين لشحنات يوليو
قالت مصادر تجارية اليوم الخميس إن شركة قطر للطاقة خفضت العلاوة السعرية في العقود محددة المدة لشحنات خام الشاهين تحميل يوليو تموز إلى 1.63 دولار للبرميل فوق أسعار دبي. ويمثل السعر انخفاضا عن علاوة 1.76 دولار للبرميل للشحنات تحميل يونيو حزيران. جاء ذلك بعد انخفاضات مماثلة في أسعار خامي دبي وعمان هذا الشهر مع ضخ المزيد من الإمدادات في السوق عقب قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، زيادة الإنتاج في مايو أيار ويونيو حزيران. وأضافت المصادر أن الشركة باعت شحنات إلى مشترين من بينهم يونيبك وجلينكور وإكسون موبيل. وبشكل منفصل، قالت المصادر إن قطر للطاقة باعت أيضا الخام البري بعلاوة تزيد عن دولارين للبرميل إلى يونيبك، والخام البحري بعلاوة 1.10 دولار للبرميل إلى بتروتشاينا.


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
هبوط أسعار النفط يدفع أوبك لخفض توقعات الإمدادات في 2025
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج مجموعة أوبك+ هذا العام، وقالت إنها تتوقع انخفاض الإنفاق الرأسمالي عقب انخفاض أسعار النفط. وأفادت أوبك في تقريرها الشهري بأن إمدادات الدول غير الأعضاء في إعلان التعاون، وهو الاسم الرسمي لمجموعة أوبك+، سترتفع بنحو 800 ألف برميل يوميا في 2025، بانخفاض عن توقعات الشهر الماضي البالغة 900 ألف. ومن شأن انخفاض نمو العرض من خارج أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، أن يسهل على المجموعة تحقيق التوازن في السوق. وأثر النمو السريع للمعروض الناتج من زيادة إمدادات النفط الصخري الأميركي والإنتاج من دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية. وتعرضت أسعار النفط لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية بسبب قرارات أوبك+ زيادة الإنتاج في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران بوتيرة أسرع مما كان مقررا في بادئ الأمر، وبسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وواصلت أسعار النفط خسائرها المبكرة بعد تقرير اليوم. ونزل خام برنت إلى ما دون 66 دولارا للبرميل. وكان قد استقر في الخامس من مايو/ أيار عند ما يقارب 60 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ عام 2021. وقالت أوبك في التقرير إنها تتوقع تراجع الاستثمار في التنقيب والإنتاج في دول من خارج أوبك+ بنحو خمسة بالمئة هذا العام على أساس سنوي. طاقة التحديثات الحية انخفاض إنتاج أوبك من النفط في إبريل رغم قرار زيادة الإمدادات وذكرت المنظمة أن الاستثمارات في هذا القطاع العام الماضي ارتفعت بنحو ثلاثة مليارات دولار على أساس سنوي إلى 299 مليارا. وأشارت أوبك في التقرير إلى أن "التأثير المحتمل لتراجع الاستثمار في التنقيب عن النفط وإنتاجه على مستويات الإنتاج في عامي 2025 و2026 سيشكل تحديا رغم استمرار تركيز القطاع على تحسين الكفاءة والإنتاجية". ورغم استمرار التوقعات بأن الولايات المتحدة ستقود نمو المعروض، تقدر أوبك أن إجمالي إنتاج النفط الأميركي سيرتفع بنحو 300 ألف برميل يوميا هذا العام. وتوقعت الشهر الماضي نموا 400 ألف. وأبقت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد تخفيضها الشهر الماضي، مشيرة إلى تأثير بيانات الطلب في الربع الأول وتأثير الرسوم الجمركية. ورحبت أوبك باتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع. وقالت "اتفاق التجارة الذي سيستمر 90 يوما بين الولايات المتحدة والصين يشير إلى إمكان إبرام اتفاقات أكثر استدامة مما سيدعم على الأرجح عودة التدفقات التجارية إلى طبيعتها لكن ربما برسوم أعلى مما كانت عليه قبل إبريل". طاقة التحديثات الحية هل تنتقم السعودية من تجاوزات أعضاء في أوبك؟ انخفاض إنتاج قازاخستان وأظهر تقرير أوبك أيضا انخفاض إنتاج دول أوبك+ في أبريل/ نيسان بمقدار 106 آلاف براميل يوميا إلى 40.92 مليون برميل يوميا لأسباب من بينها تراجع إنتاج قازاخستان التي تتعرض لضغوط لتلتزم بشكل أفضل بحصص أوبك+. وخفضت قازاخستان، التي تتجاوز باستمرار هدف أوبك+، الإنتاج بواقع 41 ألف برميل يوميا مما يمثل أكبر كمية خفض بين دول أوبك+ رغم أنها لا تزال تتجاوز حصتها بكثير. وجاء في التقرير أن دولا أخرى، مثل إيران وليبيا ونيجيريا، خفضت إنتاجها. وكان من المقرر أن ترفع أوبك+ إنتاجها في إبريل/ نيسان ومايو/ أيار ويونيو/ حزيران بأكثر مما كان محددا في الأصل ضمن خطة للتراجع عن أحدث تخفيضات للإنتاج كان هدفها دعم السوق. والشهر الماضي، أكد وزير الطاقة في كازاخستان، إرلان أكينجينوف، أن بلاده ستعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح مجموعة أوبك+ عند اتخاذ قرار بشأن مستويات إنتاج النفط، وقال: "سنحاول تعديل إجراءاتنا، إذا لم يكن شركاؤنا راضين عن تعديل إجراءاتنا، فسنتصرف وفقا للمصالح الوطنية مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب"، مضيفا: "هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي الوضع الحالي برمته، تصرفوا فقط وفقا للمصالح الوطنية". وتجاوزت كازاخستان مرارا وتكرارا حصص إنتاج النفط الخاصة بها خلال العام الماضي، ما أثار غضب بعض أعضاء أوبك+، بما في ذلك أكبر منتج للنفط في العالم؛ السعودية التي دفعت من أجل تسريع زيادات إنتاج المجموعة في الاجتماع الأخير. وتضخ كازاخستان نحو 2% من الإنتاج العالمي، وتعتمد في معظم إنتاجها على شركات عالمية كبرى، مثل شيفرون الأميركية وأكسون موبيل التي استثمرت مئات المليارات من الدولارات في البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفييتي. (رويترز، العربي الجديد)


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- أعمال
- شفق نيوز
أوبك تخفض توقعاتها لنمو إمدادات منافسيها حتى عام 2026
شفق نيوز/ قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وفق تقريرها الشهري عن سوق النفط الصادر اليوم الاربعاء 14 أيار/مايو، توقعاتها لنمو إمدادات النفط الخام من خارج المنظمة بمقدار 100 ألف برميل يوميًا لعامي 2025 و2026. وقدرت المنظمة أن نمو الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ سيبلغ نحو 800 ألف برميل يوميًا في العامين المذكورين، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من هذا النمو سيأتي منأوبك تخفض توقعاتها لنمو إمدادات منافسيها حتى عام 2026 الأمريكيتين، لكنها حذّرت من أن "هذه التوقعات قد تواجه بعض الشكوك، خاصة في ضوء التطورات الاقتصادية الكلية المستمرة في مختلف المناطق". وأكدت أوبك أن النمو في الإنتاج بين منافسيها يشكّل تحديًا كبيرًا للتحالف في السنوات الأخيرة، إذ ساهم العرض الإضافي في تقويض تأثير تخفيضات إمدادات أوبك+ الرئيسية على الأسعار. وفي سياق متصل، توقعت المنظمة انخفاض الإنفاق الرأسمالي على استكشاف وإنتاج النفط خارج دول أوبك+ بنسبة 5% على أساس سنوي في عام 2025، مشيرة إلى أن "التأثير المحتمل لانخفاض الاستثمارات في استكشاف وإنتاج النفط في المنبع على مستويات الإنتاج في عامي 2025 و2026 سيشكل تحديًا، على الرغم من التركيز المستمر للصناعة على تحسين الكفاءة والإنتاجية". ورفعت أوبك تقديراتها للطلب على خام أوبك+، وهي الكمية التي يجب أن تنتجها لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بمقدار 100 ألف برميل يوميًا لعامي 2025 و2026، لتصل إلى 42.6 مليون برميل يوميًا و42.9 مليون برميل يوميًا على التوالي. وأبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط عند 1.3 مليون برميل يوميًا في العامين المقبلين، بعد أن كانت قد خفضت هذه التقديرات بمقدار 155 ألف برميل يوميًا في تقرير نيسان/أبريل، متأثرة بسياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التجارية، التي أثّرت على معنويات السوق. ومنذ ذلك الحين، توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق على خفض بعض الرسوم الجمركية المتبادلة، في حين كثّفت واشنطن ضغوط العقوبات على إيران، مما يزيد من احتمال انخفاض صادراتها النفطية. ورغم هذه التطورات، لا تزال الأسعار دون مستوى التعادل المالي لعدد من منتجي أوبك، حيث قدّرت وكالة بلاتس سعر خام برنت المؤجّل عند 66.08 دولارًا للبرميل بتاريخ 13 أيار/مايو. وفي ما يتعلق بالإنتاج، أعلنت أوبك أن إنتاج التحالف من النفط الخام انخفض بمقدار 106 آلاف برميل يوميًا على أساس شهري في نيسان/أبريل، ليصل إلى 40.92 مليون برميل يوميًا، وفقًا لتقديرات مصادر ثانوية من بينها وكالة بلاتس. وجاء الانخفاض على الرغم من زيادات الحصص التي دخلت حيّز التنفيذ في نيسان، حيث بدأت الدول المنفذة لتخفيضات طوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا في التراجع عنها تدريجيًا. وتشمل هذه الدول السعودية، وروسيا، والجزائر، والكويت، وكازاخستان، والإمارات، والعراق، وسلطنة عمان، والتي اتفقت أيضًا على تسريع زيادات الحصص في أيار/مايو وحزيران/يونيو المقبلين.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
توقعات أوبك الجديدة.. تراجع نمو إمدادات النفط في 2025
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج مجموعة أوبك+ هذا العام، وقالت إنها تتوقع انخفاض الإنفاق الرأسمالي عقب انخفاض أسعار النفط. وفقا لرويترز، أفادت أوبك في تقريرها الشهري بأن إمدادات الدول غير الأعضاء في إعلان التعاون، وهو الاسم الرسمي لمجموعة أوبك+، سترتفع بنحو 800 ألف برميل يوميا في 2025، بانخفاض عن توقعات الشهر الماضي البالغة 900 ألف. ومن شأن انخفاض نمو العرض من خارج أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، أن يسهل على المجموعة تحقيق التوازن في السوق. وأثر النمو السريع للمعروض الناتج عن زيادة إمدادات النفط الصخري الأمريكي والإنتاج من دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية. وتعرضت أسعار النفط لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية بسبب قرارات أوبك+ زيادة الإنتاج في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران بوتيرة أسرع مما كان مقررا في بادئ الأمر، وبسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وواصلت أسعار النفط خسائرها المبكرة بعد تقرير اليوم. ونزل خام برنت إلى ما دون 66 دولارا للبرميل. وكان قد استقر في الخامس من مايو/ أيار عند ما يقارب 60 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ عام 2021. وقالت أوبك في التقرير إنها تتوقع تراجع الاستثمار في التنقيب والإنتاج في دول من خارج أوبك+ بنحو 5% هذا العام على أساس سنوي. وذكرت المنظمة أن الاستثمارات في هذا القطاع العام الماضي ارتفعت بنحو 3 مليارات دولار على أساس سنوي إلى 299 مليارا. وأشارت أوبك في التقرير إلى أن "التأثير المحتمل لتراجع الاستثمار في التنقيب عن النفط وإنتاجه على مستويات الإنتاج في عامي 2025 و2026 سيشكل تحديا رغم استمرار تركيز القطاع على تحسين الكفاءة والإنتاجية". ورغم استمرار التوقعات بأن الولايات المتحدة ستقود نمو المعروض، تقدر أوبك أن إجمالي إنتاج النفط الأمريكي سيرتفع بنحو 300 ألف برميل يوميا هذا العام. وتوقعت الشهر الماضي نموا 400 ألف. وأبقت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد تخفيضها الشهر الماضي، مشيرة إلى تأثير بيانات الطلب في الربع الأول وتأثير الرسوم الجمركية. ورحبت أوبك باتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع. وقالت "اتفاق التجارة الذي سيستمر 90 يوما بين الولايات المتحدة والصين يشير إلى إمكان إبرام اتفاقات أكثر استدامة مما سيدعم على الأرجح عودة التدفقات التجارية إلى طبيعتها لكن ربما برسوم أعلى مما كانت عليه قبل أبريل/نيسان". أظهر تقرير أوبك أيضا انخفاض إنتاج دول أوبك+ في أبريل/ نيسان بمقدار 106 آلاف براميل يوميا إلى 40.92 مليون برميل يوميا لأسباب من بينها تراجع إنتاج كازاخستان التي تتعرض لضغوط لتلتزم بشكل أفضل بحصص أوبك+. وخفضت كازاخستان، التي تتجاوز باستمرار هدف أوبك+، الإنتاج بواقع 41 ألف برميل يوميا مما يمثل أكبر كمية خفض بين دول أوبك+ رغم أنها لا تزال تتجاوز حصتها بكثير. وجاء في التقرير أن دولا أخرى، مثل إيران وليبيا ونيجيريا، خفضت إنتاجها. وكان من المقرر أن ترفع أوبك+ إنتاجها في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار ويونيو/ حزيران بأكثر مما كان محددا في الأصل ضمن خطة للتراجع عن أحدث تخفيضات للإنتاج كان هدفها دعم السوق. aXA6IDE1Ni4yNDMuMTc2LjEwMiA= جزيرة ام اند امز AU