أحدث الأخبار مع #إهدنزغرتا


النشرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- النشرة
المطران نفاع ترأس قداسًا لراحة نفس البابا فرنسيس: عاش المحبة المجانية وغرس الفرح بالقلوب
ترأس النّائب البطريركي على نيابة إهدن- زغرتا المطران جوزيف نفاع، الذّبيحة الإلهيّة لراحة نفس البابا الرّاحل فرنسيس، في كنيسة مار يوحنا- زغرتا. وألقى عظةً تناول فيها معاني "المحبّة المجانيّة الّتي طبعت مسيرة البابا فرنسيس "، مستشهدًا بإنجيل الأحد وقصة توما الرّسول، مؤكّدًا أنّ "الرّب يدعونا إلى الدّخول في عمق سرّ الفصح عبر محبّته غير المشروطة" . وأشار إلى أنّ "البابا فرنسيس عاش المحبّة المجانيّة الشّاملة، وغَرس الفرح في القلوب من خلال رسائله وأفعاله، رغم الانتقادات والمعارضة" ، لافتًا إلى أنّ "جنازته جمعت قادة العالم أجمع، في شهادة حيّة على عمق تأثير رسالته. وأوضح المطران نفاع أنّ "البابا فرنسيس لم يشأ أن يسطع هو، بل أراد أن ينير الآخرين"، مؤكّدًا أنّ "كنيستنا تنمو يومًا بعد يوم بقيادة الله وعنايته، وأنّ الكنيسة تعمل بصمت، تزرع المحبّة وتنشر نور المسيح في العالم، كما ظهر بوضوح في مسيرة البابا الرّاحل". وختم: نصلّي من أجل أن "يمنح الرّب الكنيسة خلفًا يواصل المسيرة، ويقودها إلى مزيد من الإيمان والنّمو" .


الوطنية للإعلام
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الوطنية للإعلام
رعيّة إهدن-زغرتا تحتفل باليوبيل الفضي لسيامة كاهنين
وطنية - احتفلت رعيّة إهدن-زغرتا باليوبيل الفضي لسيامة الكاهنين حنا عبود وجان مورا، في قدّاس احتفالي ترأسه النائب البطريركي العام على نيابة إهدن-زغرتا المطران جوزاف نفاع، في كنيسة مار يوحنا المعمدان – زغرتا، بمشاركة الخورأسقف اسطفان فرنجية والكاهنين المحتفى بهما، إلى جانب كهنة الرعيّة، وسط حضور من ذويهما، الأقارب، الأصدقاء، وجموع المؤمنين الذين توافدوا لمشاركة كاهنيهم فرحة العطاء المستمرّ في خدمة الكنيسة. وأمل في عظته، نفاع في إنجيل المخلّع، مشبّهًا الرواية السينمائية التي صنعها أصدقاء المخلّع بكسر السقف لإنزاله إلى يسوع، بمشهدٍ حيّ من المحبّة التي لا تعرف المستحيل، فالمسيح لم يشفِ المخلّع لإيمانه الشخصي فقط، بل لأنه "رأى إيمانهم"، أي إيمان الذين حملوه بمحبة وتفانٍ. وشدّد على أن "الله يريد وساطة حبّ بينه وبين البشر، والكهنة هم هذه الوساطة التي أودعها الله في الكنيسة. فهم ليسوا مجرد أشخاص يقومون بواجبات طقسية، بل هم رسل محبّة يحملون المسيح إلى شعبهم، ويتألّمون من أجله، ويفرحون بفرحه". وأضاف: "الله يختار أشخاصًا لخدمته ليس لأنهم أقوياء، بل لأنه يريد أن يجعل من ضعفهم قوّة"، داعيًا الجميع إلى "النظر إلى الكهنة بعين المحبّة، لا الإدانة، لأنهم مدعوون ليكونوا آباء روحيين يوزّعون محبّة الله على شعبه". وأكّد نفاع أن رعية إهدن-زغرتا تحتفل اليوم ليس فقط بمسيرة كاهنين مميّزين، بل أيضًا بنعمة الدعوة الكهنوتية التي أغنت الكنيسة بخدمتهما، فالرعية لا تقوم على الأشخاص بل على الله، وهو الذي يدبّر كل شيء بحكمته. وخاطب المحتفى بهما قائلًا: "أنتم شهادة حيّة بأن الكهنوت ليس وظيفة، بل حياة تُعاش، ورسالة تُحمل، ومحبة تُوزّع". وشكر لاهل الكاهنين وذويهما، "الذين كانوا الدعامة الأولى لدعوتهما، فالكاهن لا ينطلق بمفرده، بل يحمل في قلبه إرث العائلة والتربية التي ساعدته على تلبية نداء الربّ". كما نوّه بخدمتهما المثمرة، "إذ لم تقتصر رسالتهما على الرعية، بل امتدت إلى التعليم، وتكوين الكهنة، والعناية بالمحتاجين، والفقراء، والمسجونين، فكانا شهودًا للسلام في حياتهما ومسيرتهما الرعوية". وفي ختام كلمته، شدّد نفاع على أن "الكهنوت رباط أخوّة لا يهتزّ، فلا يمكن لمن يحاول زرع الفتن أن يفرّق بين الكهنة الذين يجمعهم المذبح الواحد والرب الواحد". وأكد أن "روح الخدمة والمحبة تبقى أقوى من أي انقسام"، داعيًا الجميع إلى "الاستمرار في دعم الدعوات الكهنوتية، لأنها ضمانة استمرارية الكنيسة ورسالتها في العالم". وبعد القدّاس، اجتمع المؤمنون حول الكاهنين المحتفى بهما، حيث توالت كلمات الشكر والتقدير، ورفعت الصلوات كي يبارك الربّ مسيرتهما الكهنوتية ويزيد الكنيسة من أمثالهما، ليبقيا شاهدين أمناء على درب البذل والخدمة، تمامًا كما قدّم القديس يوحنا المعمدان، شفيع الكنيسة، حياته شهادةً للحقّ والمحبّة.


ليبانون 24
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- ليبانون 24
رعية إهدن- زغرتا احتفلت بعيد القديس يوسف
احتفلت رعية إهدن-زغرتا بعيد القديس يوسف، خلال قداس احتفالي ترأسه خادم الرعية المونسينيور اسطفان فرنجية، في كنيسة مار يوسف – زغرتا، بمشاركة لفيف من كهنة الرعية والمنطقة، وحضور حشد من المؤمنين الذين غصّت بهم الكنيسة. وألقى المونسينيور فرنجية عظة شدّد فيها على "مكانة القديس يوسف كنموذج للإيمان العميق والتسليم المطلق لمشيئة الله"، واصفًا إياه بـ"الرجل البار الذي عاش الانسجام بين أقواله وأفعاله، وكان صامتًا بلسانه، متكلّمًا بأعماله، مستمعًا لصوت الله وسالكًا وفق إرادته". وتناول "رحمة القديس يوسف التي تجلّت في موقفه من العذراء مريم حين وجدها حبلى، حيث لم يشأ أن يشهّر بها، بل حماها وقَبِلَ إرادة الله بصمت وإيمان". ودعا المؤمنين إلى "البصيرة القلبية والسير في درب الطاعة لإرادة الله، على مثال القديس يوسف". كما أضاء على دوره في التربية، داعيًا "العائلات إلى الاقتداء به في تربية أبنائها، تمامًا كما اعتنى هو بتنشئة الطفل يسوع، والسهر على نقل القيم الحقيقية للأجيال الصاعدة". واختتم القداس برفع الصلاة على نية العائلات والعمّال، وكل من يخدم كنيسة مار يوسف في زغرتا، طالبين شفاعة القديس يوسف ليبقى مثالًا للثقة بالله والتزام رسالته.


النهار
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
لبنان- الطائفة المارونية تحتفل بعيد شفيعها القديس مارون (صور)
تحتفل الطائفة المارونية في لبنان، اليوم الأحد، بعيد شفيعها القديس مارون، وأقيمت القداديس في مختلف الكنائس على نية لبنان والموارنة فيه وفي كل مكان. في زغرتا شمال لبنان، ترأس النائب البطريركي العام على رعية إهدن- زغرتا المطران جوزف نفاع قداساً احتفالياً عشية العيد في كنيسة مار مارون في العقبة- زغرتا، وعاونه فيه المونسنيور إسطفان فرنجيه وكهنة الرعية، وتخلله الإعلان عن تأسيس أخوية مار مارون في زغرتا، في حضور حشد من المصلين. وألقى المطران نفاع عظة هنأ في بدايتها بتأسيس الأخوية الجديدة، معلناً أن مرشدها سيكون الأب جان مورا. ثم تحدث عن القديس مارون الناسك، داعياً إلى الحفاظ على رسالة مار مارون و"على التمسك بها والحفاظ على وادي قنوبين منبت الموارنة وحافظتهم"، وهنأ اللبنانيين بالعيد وبتأليف الحكومة الجديدة. طرابلس وفي طرابلس، ترأس رئيس أساقفة أبرشية طرابلس للموارنة المطران يوسف سويف قداساً احتفالياً في كاتدرائية مار مارون، في حضور السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا وحشد سياسي شمالي واسع، ضم نواباً من طرابلس وزغرتا والكورة وعكار وفعاليات سياسية واجتماعية وثقافية وتربوية . وألقى المطران سويف عظة تحدث فيها عن حياة القديس مارون، داعياً الى طلب شفاعته للحفاظ على الموارنة في كل بلدان العالم وخلاص لبنان وشعبه.