logo
#

أحدث الأخبار مع #الأمفيتامين

شاب يتعرض للخطر بسبب الإدمان.. إليك ما حدث
شاب يتعرض للخطر بسبب الإدمان.. إليك ما حدث

الاقباط اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • الاقباط اليوم

شاب يتعرض للخطر بسبب الإدمان.. إليك ما حدث

في واقعة غريبة من نوعها، تعرض شاب يبلغ من العمر 23 عامًا في مستشفى الزهراء الجامعي في أصفهان، إيران، ، إلى ارتخاء كامل في الرأس على الصدر، وتعرف بـ"متلازمة الرأس الساقطة أو المتدلية" نتيجة لتعاطيه المبالغ به من المخدرات، متلازمة نادرة مرتبطة بالإدمان عادةً ما تُصيب متلازمة "الرأس الساقطة" أو "الرأس المُترهل" المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية كمرض العصبون الحركي. إلا أن الفريق الطبي ربط حالته بتعاطي المخدرات، لا سيما مادة الأمفيتامين المعروفة بـ"سبيد"، والتي يُعتقد أنها تسببت في تثبيت رقبته بوضعية حدبية دائمة، ما جعل ذقنه يلتصق بصدره فترات طويلة. وذكر الأطباء أن المريض لم يكن يعاني سابقاً من أي إصابة واضحة في الرقبة، لكنه كان يُعاني من اكتئاب حاد وسجل طويل في تعاطي المخدرات. كما اشتكى من آلام مزمنة وخدر في الذراعين. تغيرات هيكلية خطيرة بسبب الوضعية المتكررة الدكتور ماجد رضواني، أحد الأطباء المشاركين في تشخيص الحالة، أوضح أن تأثير المخدرات لم يكن مباشراً على العضلات، بل نشأ من بقاء المريض في وضعيات غير صحية لفترات طويلة أثناء التعاطي، ما أدى إلى "تشوه حدابي عنقي شديد" أي انحناء مفرط في الجزء العلوي من العمود الفقري. وأضاف: "الاستخدام المتكرر للمخدرات يُجبر المتعاطي على اتخاذ وضعيات ثابتة، ومع مرور الوقت، تؤدي هذه الوضعيات إلى تغيرات عضلية هيكلية معقدة". جراحة معقدة وإنقاذ نادر بعد معاناة دامت أكثر من 15 شهراً، خضع الشاب لتدخل جراحي عاجل، حيث تم تخديره بالكامل، لكن الرقبة لم تستقم حتى تحت تأثير التخدير، ما اضطر الأطباء لإزالة عظم مشوه ووضع قفص دعم لتصحيح وضع الرقبة. وبحسب التقرير، لم تظهر على المريض أي أعراض عصبية بعد الجراحة، واستعاد قوة أطرافه بنسبة 100%. وفي اليوم التالي، تمكّن من المشي بمساعدة طوق صلب، ارتداه لمدة ثلاثة أشهر خلال فترة إعادة التأهيل. نهاية سعيدة وبداية جديدة ساعدت الجراحة الناجحة المريض على التخلص من إدمانه، وأعرب الفريق الطبي عن رضاه التام عن النتيجة النهائية. كما اقترح مصطلحاً جديداً لوصف الحالات المماثلة باسم "متلازمة التسمم"، لوصف الضرر العضلي الهيكلي الناتج عن الإدمان المزمن للمخدرات.

شاب يتعرض للخطر بسبب الإدمان.. إليك ما حدث
شاب يتعرض للخطر بسبب الإدمان.. إليك ما حدث

مصراوي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • مصراوي

شاب يتعرض للخطر بسبب الإدمان.. إليك ما حدث

في واقعة غريبة من نوعها، تعرض شاب يبلغ من العمر 23 عامًا في مستشفى الزهراء الجامعي في أصفهان، إيران، ، إلى ارتخاء كامل في الرأس على الصدر، وتعرف بـ"متلازمة الرأس الساقطة أو المتدلية" نتيجة لتعاطيه المبالغ به من المخدرات، متلازمة نادرة مرتبطة بالإدمان عادةً ما تُصيب متلازمة "الرأس الساقطة" – أو "الرأس المُترهل" – المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية كمرض العصبون الحركي. إلا أن الفريق الطبي ربط حالته بتعاطي المخدرات، لا سيما مادة الأمفيتامين المعروفة بـ"سبيد"، والتي يُعتقد أنها تسببت في تثبيت رقبته بوضعية حدبية دائمة، ما جعل ذقنه يلتصق بصدره فترات طويلة. وذكر الأطباء أن المريض لم يكن يعاني سابقاً من أي إصابة واضحة في الرقبة، لكنه كان يُعاني من اكتئاب حاد وسجل طويل في تعاطي المخدرات. كما اشتكى من آلام مزمنة وخدر في الذراعين. تغيرات هيكلية خطيرة بسبب الوضعية المتكررة الدكتور ماجد رضواني، أحد الأطباء المشاركين في تشخيص الحالة، أوضح أن تأثير المخدرات لم يكن مباشراً على العضلات، بل نشأ من بقاء المريض في وضعيات غير صحية لفترات طويلة أثناء التعاطي، ما أدى إلى "تشوه حدابي عنقي شديد" – أي انحناء مفرط في الجزء العلوي من العمود الفقري. وأضاف: "الاستخدام المتكرر للمخدرات يُجبر المتعاطي على اتخاذ وضعيات ثابتة، ومع مرور الوقت، تؤدي هذه الوضعيات إلى تغيرات عضلية هيكلية معقدة". جراحة معقدة وإنقاذ نادر بعد معاناة دامت أكثر من 15 شهراً، خضع الشاب لتدخل جراحي عاجل، حيث تم تخديره بالكامل، لكن الرقبة لم تستقم حتى تحت تأثير التخدير، ما اضطر الأطباء لإزالة عظم مشوه ووضع قفص دعم لتصحيح وضع الرقبة. وبحسب التقرير، لم تظهر على المريض أي أعراض عصبية بعد الجراحة، واستعاد قوة أطرافه بنسبة 100%. وفي اليوم التالي، تمكّن من المشي بمساعدة طوق صلب، ارتداه لمدة ثلاثة أشهر خلال فترة إعادة التأهيل. نهاية سعيدة وبداية جديدة ساعدت الجراحة الناجحة المريض على التخلص من إدمانه، وأعرب الفريق الطبي عن رضاه التام عن النتيجة النهائية. كما اقترح مصطلحاً جديداً لوصف الحالات المماثلة باسم "متلازمة التسمم"، لوصف الضرر العضلي الهيكلي الناتج عن الإدمان المزمن للمخدرات. طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا - 10 صور

صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات
صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • صدى الالكترونية

صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات

كشف مستشفى الزهراء الجامعي في مدينة أصفهان الإيرانية عن حالة صحية نادرة لرجل يبلغ من العمر 23 عامًا، انحنى رأسه بشكل كامل إلى الأمام حتى التصق بصدره، في حالة عُرفت باسم 'متلازمة الرأس الساقطة'، وارتبطت بشكل غير تقليدي بتعاطي المواد المخدرة. وبحسب تقرير الفريق الطبي، فإن المتلازمة عادةً ما تصيب المصابين بأمراض عصبية عضلية، مثل مرض العصبون الحركي، إلا أن هذه الحالة أثارت الانتباه كونها ظهرت لدى شاب يعاني من تاريخ طويل مع الإدمان، خاصة تعاطي مادة 'الأمفيتامين' المعروفة بين المتعاطين باسم 'سبيد'. وأكد الأطباء أن الشاب لم يكن يعاني من أي إصابة جسدية واضحة في رقبته، لكنه كان يعاني من اكتئاب حاد ومضاعفات عصبية مثل خدر وألم في الذراعين. وأوضح الدكتور ماجد رضواني، أحد المشاركين في متابعة الحالة، أن التشوه لم يكن بسبب تأثير مباشر للمخدر على العضلات، بل نتيجة اعتياد المريض على الجلوس في وضعيات غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فترات التعاطي، مما أدى إلى تقوس شديد في العمود الفقري العنقي. وأضاف رضواني أن الاستخدام المتكرر للمخدرات يجعل المتعاطي أكثر عرضة للبقاء في وضعيات جامدة، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات عضلية هيكلية يصعب علاجها دون تدخل طبي. وتمكّن الأطباء من إجراء عملية جراحية ناجحة ساعدت المريض على استعادة قدرته على تحريك رأسه، كما شكلت نقطة تحوّل في مسار علاجه من الإدمان. وأعرب الفريق الطبي عن رضاهم الكامل عن النتيجة، مشيرين إلى أن الحالة قد تفتح المجال أمام توصيف جديد لهذه الأنماط المرضية تحت مسمى 'متلازمة التسمم'، في إشارة إلى الأضرار الجسدية الناتجة عن تعاطي المخدرات على المدى الطويل. إقرأ أيضًا

عملية أمنية في هولندا تكشف أسلحة ومخدرات.. هل وراءها شبكات تهريب مغربية؟
عملية أمنية في هولندا تكشف أسلحة ومخدرات.. هل وراءها شبكات تهريب مغربية؟

ناظور سيتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ناظور سيتي

عملية أمنية في هولندا تكشف أسلحة ومخدرات.. هل وراءها شبكات تهريب مغربية؟

المزيد من الأخبار عملية أمنية في هولندا تكشف أسلحة ومخدرات.. هل وراءها شبكات تهريب مغربية؟ ناظور سيتي: متابعة نفذت السلطات الهولندية، الجمعة المنصرم، عملية أمنية شاملة في مدينة لاهاي، شملت تفتيش مناطق استراتيجية كالمحيط المحيط بمحطات القطارات والحافلات، بالإضافة إلى عدد من المنازل والمطاعم. وحسب تقارير إعلامية هولندية، فقد كان الهدف من الحملة هو تعزيز الأمن العام والحد من الأنشطة غير القانونية التي أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية في المنطقة. وكشفت العملية عن مفاجآت كبيرة لم تكن متوقعة، من بينها العثور على راكب يحمل أفعى بوا صغيرة داخل أحد الترامات، إضافة إلى اكتشاف أسلحة ومواد مخدرة في سيارات وأماكن أخرى، ما يفتح المجال للربط بين هذه الأنشطة والشبكات الإجرامية العابرة للحدود، التي قد تشمل بعض العناصر ذات الروابط المحتملة بالمجتمع المغربي. وخلال عملية التفتيش في الترام، تم اكتشاف راكب يحمل أفعى بوا صغيرة لا يتجاوز عمرها 11 أسبوعًا، وهو أمر غريب على وسائل النقل العامة، كما تم تحرير 179 مخالفة قانونية، شملت حيازة مواد مخدرة، من بينها 45 جرامًا من الأمفيتامين. و في سياق العملية أيضًا، تم القبض على شخص مبحوث عنه كان قد أمضى جزءًا من عقوبته في السجن، ولا يزال عليه قضاء أسبوع آخر، بينما كان بحوزته مبلغ قدره 6,200 يورو. كما أسفرت الحملة عن ضبط حقيبة تحتوي على عملات فضية تقدر قيمتها بحوالي 15,000 يورو، بالإضافة إلى رذاذ فلفل بحجم طفاية حريق. وهذا يفتح الباب أمام التحقيقات حول احتمال ارتباط هذه الأنشطة بأنشطة إجرامية منظمة تشمل عمليات تهريب المخدرات والأسلحة. وخلال تفتيش 25 منزلًا، اكتشفت الشرطة أماكن تُستخدم لأغراض الدعارة غير القانونية، كما تم العثور على ثلاث سكاكين من نوع ماتشيت مخبأة في منزل واحد، مما يعزز الشكوك حول وجود شبكة منظمة وراء هذه الأنشطة. وشملت العملية أيضا، تفتيش 8 منشآت تجارية في المنطقة طالت المطاعم، حيث تم العثور على مراحيض داخل المطابخ وثلاجات ملوثة بالعفن، مما يشكل تهديدًا للصحة العامة. . وتثير هذه الحوادث، تساؤلات حول وجود أنشطة مشبوهة قد تكون مرتبطة بشبكات تهريب مغربية أو شبكات دولية أخرى

بسبب تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء.. الجريمة تغزو العالم الثالث..تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير الدعم للفئات المهمشة أولى خطوات المواجهة
بسبب تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء.. الجريمة تغزو العالم الثالث..تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير الدعم للفئات المهمشة أولى خطوات المواجهة

البوابة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

بسبب تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء.. الجريمة تغزو العالم الثالث..تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير الدعم للفئات المهمشة أولى خطوات المواجهة

بالفعل الجريمة لا تفيد حيث تشهد العديد من دول العالم الثالث تنامى في معدلات الجريمة، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المقلقة. يتناول هذا التقرير تحليلاً لأهم العوامل التي تسهم في ارتفاع معدلات الجريمة في هذه الدول، مع التركيز على الآراء المتخصصة من الأطباء النفسيين وعلماء الاجتماع، فقد يكون ابرز العوامل على حد قول الاطباء النفسيين الفقر والبطالة وكما يرى علماء الاجتماع افتقار المجتمع لضرورة ملحة هى ضرورة توفير الدعم النفسى والاجتماعى للأطفال والنساء والمراهقين لعلاج هذه الظاهرة. عدوى الصراعات الدائرة حولنا فى المقام الاول إذن، هى عدوى من الصراعات الدائرة حولنا فى المقام الاول، فعلى مر الأسابيع الماضية شهدت الحدود المصرية المشتركة غربا مع ليبيا وجنوبا مع السودان اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الإرهابيين خلال تمشيط المنطقة، حيث عثرت قوات الأمن على مخابئ أسلحة وقنابل كانت في طريقها إلى داخل البلاد. يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتدهور الأوضاع الأمنية في دول الجوار، ويستدعي التناول لكشف ملابسات الاشتباكات وهوية المتورطين، ومن الضروري تتبع مصدر الأسلحة والمتفجرات، وتحديد الجهة التي كانت تعتزم استخدامها داخل مصر، هل هي جماعات إرهابية، أم شبكات تهريب، أم جهات خارجية تسعى لزعزعة الاستقرار؟ وتحليل الأدلة المادية لتقديم صورة واضحة للجمهور،هل يصدر لنا الجريمة ما يحدث من التوتر والصراع حولنا بمرور الوقت؟ تقرير الإنتربول 2024 من جانبه قال الخبير الامنى ومساعد وزير الداخلية الاسبق اللواء أشرف أمين لـ"البوابة نيوز": استنادًا إلى تقرير الإنتربول لعام 2024 حول اتجاهات الجريمة العالمية، يقدم التقرير نظرة عامة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) فيما يتعلق بتنامي الجريمة: الاتجار بالسلائف الكيميائية يعتبر التهديد الأكبر والأكثر عرضة للزيادة في المستقبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لـ89% من المستجيبين. وأشار الى ان جرائم تعاطى واتجار المخدرات حيث يشير التقرير إلى أن سوق القنب هو الأكثر انتشارًا في شمال أفريقيا. ومع ذلك، فإن أكبر كميات من الأمفيتامين المصادرة على مستوى العالم تأتي باستمرار من الشرق الأوسط، حيث يتم إنتاج غالبيتها، خاصة حبوب الكبتاجون. الجرائم الإلكترونية ويكمل: أما عن الجرائم الإلكترونية فإنها تحتل مرتبة عالية بين التهديدات الحالية (78%) والمستقبلية (89%)، ويذكر التقرير أن بعض دول الشرق الأوسط من بين الدول الأكثر استهدافًا في العالم للجرائم الإلكترونية، ويبدو أن المجرمين الإلكترونيين في هذه المنطقة يستهدفون بعناية الصناعات التي تمتلك بيانات حساسة للعملاء بهدف تحقيق أقصى قدر من المكاسب المالية. تشمل هذه الجرائم اختراق الكمبيوتر وهجمات التصيد الاحتيالي وبرامج الفدية. ويختتم كلامه لـ"البوابة نيوز" بالتحذير من عدوى تنامى الجريمة خاصة معدلات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وتلك الجريمتان يعتبران أيضًا من الأسواق الإجرامية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، بشكل عام، يشير التقرير إلى أن الجريمة المنظمة في المنطقة من المحتمل أن تتفاقم بسبب نقاط الضعف المرتبطة بالصراع وعدم الاستقرار والفساد، بالإضافة إلى الفرص الإجرامية الوفيرة مثل وجود الموارد الطبيعية والمعادن والأخشاب والحياة البرية. كما أن التهديد بالإرهاب آخذا في الازدياد بشكل ملحوظ. العوامل المؤدية لارتفاع معدلات الجريمة الجريمة لا تفيد من جانبها قالت رئيسة قسم الطب النفسي في كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة الدكتورة منى الرخاوي لـ"البوابة نيوز": يعتبر الفقر المدقع والبطالة من أبرز العوامل التي تدفع الأفراد إلى ارتكاب الجرائم، حيث يضطر البعض إلى اللجوء إلى أنشطة غير قانونية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. تدهور الأوضاع الاقتصادية رد فعل وتابعت: التفاوت الاجتماعي والاقتصادي: يؤدي التوزيع الغير عادل للثروة القومية لدول العالم الثالث ،الى تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء وإلى خلق حالة من الاستياء والإحباط لدى الفئات المهمشة، ما قد يدفعهم إلى ارتكاب الجرائم كرد فعل على الظلم والقهر الاجتماعي. الصراعات الجيوسياسية وأكدت منى الرخاوى، أن الصراعات والحروب تؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، خاصة الصراعات الجيوسياسية التى تعمل على تفكك النسيج الاجتماعي، وانتشار العنف يكل صوره، ما يخلق بيئة خصبة لنمو الجريمة. دور الأسرة والمجتمع وأردفت: التغيرات الاجتماعية والثقافية السريعة، مثل التحضر السريع وتراجع دور الأسرة والمجتمع، قد يؤدي إلى تفكك القيم التقليدية وظهور أنماط سلوكية جديدة تسهم في زيادة الجريمة. الاهتمام بالصغير حتى يكبر وحذرت منى الرخاوي: من انتشار تعاطي المخدرات والاتجار بها باعتبارهما من المشكلات الخطيرة التي تسهم في زيادة معدلات الجريمة، حيث يدفع الإدمان الأفراد إلى ارتكاب جرائم للحصول على المال اللازم لشراء المخدرات نتيجة وقوعهم فى براثن الادمان. اضطرابات نفسية تفقم الاضطرابات النفسية فى ذات السياق قالت رئيس قسم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة عين شمس أ.د. حنان محمد سالم لـ"البوابة نيوز": أن العديد من الجرائم التي تحدث في دول العالم الثالث تعود إلى اضطرابات نفسية لم يتم تشخيصها أو علاجها، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع واضطرابات السيطرة على الانفعالات. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للعنف والصدمات النفسية في سن مبكرة يمكن أن يزيد من احتمالية ارتكاب الجرائم في المستقبل". توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين من الجريمة وأوضحت الدكتورة حنان: أن "الجريمة في دول العالم الثالث ظاهرة معقدة ومتعددة الأبعاد، ولا يمكن اختزالها في عامل واحد. هناك تفاعل بين العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تسهم في ارتفاع معدلات الجريمة. من الضروري تبني نهج شامل لمعالجة هذه المشكلة، يتضمن تحسين الأوضاع المعيشية، وتعزيز المؤسسات الحكومية، وضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين من الجريمة". معالجة المشكلة تتطلب جهوداً من الحكومات والمجتمع المدني ويتضح من التقرير أن ارتفاع معدلات الجريمة في دول العالم الثالث هى عدوى من الصراعات الدائرة خولنا فى المقام الاول يعود إلى مجموعة من العوامل المتداخلة، بما في ذلك الفقر والبطالة، والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي، وضعف المؤسسات الحكومية، والصراعات والحروب، والتغيرات الاجتماعية والثقافية، وانتشار المخدرات. ويتفق الأطباء النفسيون وعلماء الاجتماع على أن معالجة هذه المشكلة تتطلب جهوداً متضافرة من قبل الحكومات والمجتمع المدني، من خلال تبني سياسات شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتوفير الدعم اللازم للفئات المهمشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store