logo
#

أحدث الأخبار مع #الأيام

المستوطنون يحرقون منازل وممتلكات في محافظات عدة
المستوطنون يحرقون منازل وممتلكات في محافظات عدة

جريدة الايام

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • جريدة الايام

المستوطنون يحرقون منازل وممتلكات في محافظات عدة

محافظات - "الأيام": صعد المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم وأقدموا في سياقها على إحراق منازل في بلدة بروقين غرب سلفيت، ومنزل جنوب شرقي الخليل، وأحرقوا مركبة وحاولوا إحراق مسجد جنوب نابلس، فيما أصيب مواطنون بجروح وآخرون بحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، تزامناً مع استمرار العدوان على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما. فقد هاجم مستوطنون، مساء امس، بلدة بروقين غرب سلفيت، وأحرقوا منازل ومركبات عند أطراف البلدة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن مجموعة من المستوطنين، هاجمت أطراف البلدة وأضرمت النيران في عدد من المنازل، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة واندلاع حرائق واسعة في المنطقة. كما أحرق مستوطنون منزلا قرب مدخل قرية بيرين جنوب شرق مدينة الخليل. وقال رئيس المجلس القروي في قرية بيرين فريد برقان إن مستوطنين أقدموا على إحراق منزل المواطن محمد عزام أبو حماد، حيث اشتعلت النيران فيه وانفجرت أنبوبة الغاز بسبب النيران، ما أسفر عن أضرار جسيمة فيه. وأضاف برقان، أن المنزل يؤوي عشرة أفراد، وقد اضطرت العائلة إلى ترك منزلها عدة مرات في الأشهر الماضية نتيجة اعتداءات المستوطنين وتهديداتهم للعائلات التي تسكن في أطراف القرية. وفي محافظة نابلس، أحرق مستوطنون، فجر أمس، مركبة وحاولوا إحراق مسجد بين بلدتي أوصرين وعقربا جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا فجرا أطراف البلدتين، وأضرموا النيران في مركبة، ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل، وحاولوا إضرام النيران في مسجد أبو بكر الصديق، وكتبوا شعارات عنصرية على جدرانه. وفي نابلس ايضا، اقتحم مئات المستوطنين "مقام يوسف" شرق المدينة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن عدة حافلات تقل مستوطنين اقتحمت المقام، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية. وسبق ذلك اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات عسكرية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث انتشرت على أسطح المباني المحيطة في المقام تمهيداً لاقتحام المستوطنين. وفي القدس، نفذ المستوطنون اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، في وقت شددت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها في البلدة القديمة وعند ابواب المسجد، وعرقلت دخول المصلين. فقد أفادت مصادر محلية بأن شاباً أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من الشبان في شارع المقاهي في البلدة، ونكلت بشبان آخرين خلال احتجازهم، ودمرت أبواب محال تجارية في وسط البلدة، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه المواطنين في منطقة مواقف السيارات وسط تحليق للطائرات المسيرة. كما أصيب 7 مواطنين عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، احداها بالصدر والأخرى لطفل بالخاصرة، ونقلا إلى المستشفى. وأضافت الجمعية أن 5 مواطنين آخرين، بينهم مسن، أصيبوا اختناقا بالغاز الذي أطلقه جيش الاحتلال، وتم علاجهم ميدانياً. وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 117على التوالي، ولليوم الـ103 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة واعتقالات. وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال نفذوا تفجيرات في حارة البلاونة في مخيم طولكرم، دون معرفة تفاصيله بسبب الحصار المشدد عليه ومنع سكانه من دخوله. فيما تواصل قوات الاحتلال منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب. كما واصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ122 على التوالي، مع فرض حصار مشدد على المخيم واستمرار عمليات الهدم والتدمير للمنازل. في المقابل، انسحبت جيش الاحتلال، امس، من بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت بعد اقتحام استمر تسعة أيام، مخلفاً دماراً كبيراً في عدد من المنازل. وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من البلدتين، إذ بدأ المواطنون بالخروج وتفقد ممتلكاتهم والعودة إلى بيوتهم التي حولها الاحتلال الى ثكنات عسكرية. وكانت قوات الاحتلال أخذت الليلة الماضية، قياسات منزل عائلة الشهيد نائل سمارة في بروقين، الذي قضى برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة، وتزعم سلطات الاحتلال أنه نفذ عملية إطلاق نار قبل نحو عشرة ايام قتلت فيها مستوطنة وأصيب آخر.

هكذا عاش حيّ السلاطين في بيت لاهيا "أهوال يوم القيامة"
هكذا عاش حيّ السلاطين في بيت لاهيا "أهوال يوم القيامة"

جريدة الايام

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الايام

هكذا عاش حيّ السلاطين في بيت لاهيا "أهوال يوم القيامة"

قصف منازل فوق رؤوس ساكنيها، محاصرة مراكز إيواء واعتقال المئات، تجريف مخيمات نازحين، شهداء، أجساد وأشلاء متناثرة في الطرقات وفي كل مكان، هذا أشبه بـ"أهوال يوم القيامة" عاشها سكان حي السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، مساء أول من أمس، وفجر أمس، بعد توغل قوات الاحتلال المفاجئ للحي، الذي تعرض سابقاً لدمار كبير. وفي روايات شهود عيان لـ"الأيام" فقد بدأت "أهوال يوم القيامة" تضرب الحي الذي تسكنه عائلة واحدة ممتدة وهي عائلة السلطان-زايد، في تمام الساعة العاشرة من مساء أول من أمس، عندما تعرض الحي لعمليات قصف جوي ومدفعي وبحري كثيف جداً، أدى الى تدمير عدد كبير من المنازل فوق رؤوس ساكنيها وهم نيام، وجميعها لأسر تنتمي الى العائلة، ما أدى الى استشهاد العشرات وإصابة آخرين، وبسبب شدة القصف لم يتمكن الناجون الآخرون في الحي من الخروج من المنازل لإنقاذ الجرحى على الأقل. وقال محمود السلطان، الذي نجا وأسرته بأعجوبة من الموت بعد أن غادر الحي من الناحية الجنوبية متجهاً نحو حي النزلة المجاور، إن القصف العنيف والمكثف، خاصة من الدبابات التي تتمركز منذ شهرين في أرض الخضري، التي تبعد عن الحي شمالاً نحو 1400 متر، وكذلك الزوارق الحربية التي تكشف الحي الذي يبعد نحو 600 متر فقط عن البحر، استمر حتى الساعة الثانية فجراً، قبل أن يتفاجأ قاطنو المربع الشمالي للحي بتواجد عدد كبير من الآليات في المربع ومدخله الشمالي والغربي، ومحاصرة مدرسة الفردوس القريبة من المكان. وأشار السلطان إلى أن أكثر من أسرة تمكنت من النجاة، رغم محاصرة الحي من طائرات "كواد كابتر" المحملة بالقنابل، عبر مسلك ضيّق يؤدي الى منطقة التوام، ومن ثم الى حي النزلة في بلدة جباليا، مبيناً أن الكثير من أفراد عائلته استشهدوا خلال محاولتهم الخروج من الحي، بعد أن رصدتهم الطائرات المسيّرة. وأوضح أن لا أحد من الحي يعلم ما يجري في الحي بعد الساعات الأولى للفجر، عدا استشهاد عدد من الأسر التي ما زالت أجساد أفرادها ترقد تحت الركام، كأسر المواطن إحسان السلطان، وأحمد عبد القادر السلطان، وراسم السلطان، وغيرها من الأسر التي يزال مصيرها مجهولاً. فيما ذكر الشاهد خالد زايد من نفس الحي بأن قوات الاحتلال قامت بتجريف مخيم للنازحين يتوسط الحي بعد نزوح ساكنيه واستشهاد وإصابة عدد كبير منهم، ثم قامت بمحاصرة مدرسة تحولت الى مركز إيواء يؤوي آلاف النازحين الى الشمال من الحي، وشرعت بالطلب عبر مكبرات الصوت من النازحين الخروج من المدرسة قبل أن تقوم بفصل الرجال عن النساء واعتقال العشرات منهم، واقتيادهم الى جهات غير معلومة. وبيّن أنه شاهد العديد من الجثامين والأشلاء المقطعة في الطرقات خلال رحلة نزوحه الخطرة من الحي، مشيراً إلى أن ما تعرض له الحي شكّل صدمة كبيرة بسبب شدة القصف وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار. ولم يقتصر القصف والتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق، منذ تنصل الاحتلال من التهدئة قبل شهرين ونصف الشهر، على حي السلاطين الصغير نسبياً، بل طال، أيضاً، حي العطاطرة المجاور من الجهة الشمالية، ومنطقة التوام المجاورة من الناحية الجنوبية، وكذلك مناطق متفرقة من بلدة جباليا، خاصة حيي تل الزعتر وبئر النعجة. وترتب على هذا التصعيد موجات كبيرة جداً من النازحين، الذين فروا دون اصطحاب أمتعتهم للنجاة بأرواحهم، كما هو الحال مع المواطنة ميرفت معروف من بلدة بيت لاهيا التي اصطحبت صغارها متجهة الى قلب حي الشيخ رضوان الأكثر أمناً. وقالت إن شدة القصف لم تمنحها الفرصة لاصطحاب حتى المقتنيات الثمينة والملابس اللازمة، وغيرها من الأمتعة الضرورية الأخرى، مبينة أن أكثر من عشر قذائف مدفعية سقطت حول منزلها الواقع في محيط الدوار الغربي في بيت لاهيا. وفرّت ميرفت مع آلاف المواطنين الذين تركوا منازلهم ومرافقهم، وخرجوا في حالة هلع وخوف شديدة.

جنوبيون يتضامنون مع قناة عدن المستقلة: صوت الشعب الذي لا ينكسر
جنوبيون يتضامنون مع قناة عدن المستقلة: صوت الشعب الذي لا ينكسر

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

جنوبيون يتضامنون مع قناة عدن المستقلة: صوت الشعب الذي لا ينكسر

تحت شعار "صوت الشعب الذي لا ينكسر"، تستمر قناة عدن المستقلة في أداء رسالتها الإعلامية بكل عزم واصرار رغم الهجمات المغرضة التي تتعرض لها من قوى معادية، في محاولة لإضعاف مكانتها ودورها في دعم قضية الجنوب. ومع النجاحات الكبيرة التي حققتها القناة في فترة زمنية قصيرة، إلا أنها تجد نفسها في مواجهة حملات تشويه ممنهجة تستهدف حرف مسارها وزعزعة مصداقيتها في عيون جمهورها، لا سيما بين أبناء الجنوب الذين يعتبرون القناة جزءًا من صوتهم النابض الذي ينقل قضاياهم إلى العالم. قناة عدن المستقلة: المنبر الإعلامي للجنوب منذ انطلاقتها، استطاعت قناة عدن المستقلة أن تكون منبرًا إعلاميًا مستقلًا وحرًا يعبر عن تطلعات الشعب الجنوبي، حيث تخصصت في تناول قضايا الجنوب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقد تمكنت القناة من جذب عدد كبير من المشاهدين المحليين والعرب، بفضل التغطيات المتميزة التي تقدمها حول الأحداث الميدانية والسياسية، وتحليلها العميق لمجريات الأحداث على الساحة الجنوبية. تُظهر القناة دائمًا حرصًا كبيرًا على نقل الحقيقة بشفافية وموضوعية، مبتعدة عن التوجهات السياسية الضيقة، وهو ما جعلها محل ثقة لدى المواطنين الجنوبيين والعرب على حد سواء. كما سلطت القناة الضوء على قضايا محورية مثل الشهداء والأسرى في صفوف قوات الجنوب، بالإضافة إلى كشفها لجرائم الاحتلال اليمني والانتهاكات المستمرة ضد الشعب الجنوبي. الهجمات المغرضة: محاولة لتقويض الإنجازات رغم كل تلك الإنجازات، تواجه قناة عدن المستقلة هجمات متكررة من قبل قوى معادية تحاول تقليل من تأثيرها. تسعى بعض الأطراف النافذة في الإعلام اليمني إلى تشويه سمعة القناة وإثارة الشكوك حول مصداقيتها، وتهدف هذه الهجمات إلى إضعاف الدعم الشعبي المساند لها. ولكن القناة، بتوفيق الله، لا تزال صامدة في وجه هذه الحملات، بل على العكس، فإن الهجمات لا تزيدها إلا إصرارًا على استكمال رسالتها الإعلامية. يقول الإعلاميون والنشطاء الجنوبيون، الذين شاركوا في التضامن مع القناة، إن هذه الهجمات هي جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الصوت الجنوبي الحر. ولكنهم يؤكدون أن كل محاولات التشويه ستكون عاجزة عن إغلاق هذا المنبر الإعلامي الذي يمثل صوت الجنوب في المحافل الإعلامية الدولية. التضامن الشعبي والرسمي مع قناة عدن المستقلة في هذا السياق، ندد العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية الجنوبية بهذه الحملات، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تؤثر في القناة ولا في رسالتها. من بين هذه الشخصيات الشيخ راجح باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أكد أن قناة عدن المستقلة هي "منبر جنوبي حر" يعكس تطلعات الشعب الجنوبي. وقال في تغريدته على منصة "إكس" أن دعم القناة هو "مسؤولية وطنية"، داعيًا جميع الجنوبيين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع هذه القناة التي تمثل صوتهم التحرري. كما أكد الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن الهجمات الإعلامية ضد قناة عدن المستقلة هي "امتداد لمحاولات إسكات الإعلام الجنوبي منذ اجتياح 1994م". واستعرض الربيزي في تغريدته تاريخ استهداف الإعلام الجنوبي، بدءًا من الهجمات المسلحة على صحيفة "الأيام" وصولًا إلى اغتيال الصحفي نبيل القعيطي. وفي ذات السياق، أكد مجاهد بن عفرار، نائب وزير المياه والبيئة، أن قناة عدن المستقلة أصبحت منبرًا رئيسيًا في نقل قضايا الجنوب، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته في إيصال صوت الجنوب إلى العالم. وأضاف أن الهجمات التي تتعرض لها القناة "لن تنجح في إحباط طاقمها"، بل ستزيد من عزيمتهم على استكمال رسالتهم الإعلامية. دور قناة عدن المستقلة في مواجهة التضييق الإعلامي تعكس قناة عدن المستقلة تحديات الإعلام الجنوبي في ظل محاولات القوى المعادية لطمس الحقيقة وتضييق سبل التعبير عن القضايا الجنوبية. ورغم الصعوبات، تمكنت القناة من أن تكون منارة إعلامية للجنوبيين في الداخل والخارج، حيث تقوم بنقل الأحداث الميدانية والسياسية بدقة واحتراف. الإعلامي العسكري حسين علي الذييبي أكد في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي أن قناة عدن المستقلة "ليست مجرد شاشة تنقل الأخبار، بل هي منبرٌ جنوبيٌّ يعكس آمال الشعب الجنوبي وقضيته العادلة". وأضاف أن القناة تستمد قوتها من الأرض التي تنتمي إليها، ومن دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل حرية الجنوب. وأيضًا، أشار الإعلامي ماجد الشعيبي في مقال له إلى أن "قناة عدن المستقلة أثبتت جدارتها بامتياز"، معتبرًا أن محاولات التشويه التي تتعرض لها القناة تهدف إلى استهداف "القضية الجنوبية" نفسها، وليس فقط القناة. وقال إن "خسارة المصالح الخاصة لا تعني خسارة القضية"، داعيًا الجنوبيين إلى الالتفاف حول القناة ودعمها. المستقبل المشرق لقناة عدن المستقلة إن نجاح قناة عدن المستقلة في تجاوز التحديات الإعلامية والسياسية يكمن في التزامها برسالة الجنوب وأهدافه التحررية. ومع استمرار التهديدات والهجمات الإعلامية، فإن القناة تتمتع بدعم شعبي ورسمي كبير يجعلها قادرة على المضي قدمًا في مسيرتها الإعلامية. وأكد مستشار الرئيس الزبيدي، الدكتور صدام عبدالله، أن الإعلام الجنوبي، ممثلًا بقناة عدن المستقلة، سيكون دائمًا القوة الدافعة وراء تحقيق تطلعات الجنوب، وأن محاولات التضليل والضغوط لن تضعف عزيمته. في الختام، يبقى صوت قناة عدن المستقلة متجذرًا في الوعي الجمعي للجنوبيين، حيث تمثل أكثر من مجرد قناة إعلامية، بل هي رمز من رموز النضال الجنوبي وحقه في الاستقلال والحرية.

إصابات جراء اعتداءات مستوطنين وحملة هدم وتجريف أراضٍ
إصابات جراء اعتداءات مستوطنين وحملة هدم وتجريف أراضٍ

جريدة الايام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الايام

إصابات جراء اعتداءات مستوطنين وحملة هدم وتجريف أراضٍ

محافظات - "الأيام": أصيب مواطنان، أحدهما جرى اعتقاله مع شاب آخر، مساء أمس، في هجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، على قرية خلة الضبع بمسافر يطا، جنوب الخليل. وأفاد الناشط أسامة مخامرة بأن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا قرية خلة الضبع، واعتدوا على الأهالي بالهراوات والآلات الحادة، ما أدى إلى إصابة المواطن سليمان علي دبابسة بجرح عميق في رأسه، نقل على إثره إلى مستشفى يطا الحكومي. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التي تواجدت لحماية المستوطنين احتجزت مركبة الإسعاف وحاولت منعها من نقل المصاب دبابسة بهدف اعتقاله، واعتقلت الشابين جابر دبابسة (37 عاما)، الذي أصيب في يده، ومجاهد دبابسة (30 عاما). وأضافت المصادر نفسها، إن مستوطنين آخرين خربوا أسلاكا شائكة ومزروعات وقطعوا أشجارا في أراضي المواطنين بالمنطقة نفسها. مزيدٌ من اعتداءات المستوطنين من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون، أمس، على رعاة أغنام في قرية التواني بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال رئيس مجلس قروي التواني محمد ربعي، إن عشرات المستوطنين تجمعوا داخل مستوطنة "حافات ماعون"، وحاولوا الاعتداء على أهالي القرية بالحجارة، فيما لاحق عدد منهم رعاة الأغنام بمحاذاة المستوطنة، دون أن يبلغ عن إصابات، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية. وفي الأغوار الشمالية، حطم مستوطنون كاميرات مراقبة ومعدات إنترنت في تجمع "نبع غزال الفارسية". وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا التجمع، وأقدموا على تحطيم كاميرات المراقبة ومعدات الإنترنت التي يستخدمها المواطنون لتوثيق ومتابعة الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها في المنطقة. ويشهد تجمع الفارسية، بشكل شبه يومي، اقتحامات من قبل مستعمرين مسلحين، يعمدون إلى مداهمة خيام المواطنين، ومحاولات متكررة لسرقة مواشيهم، وسط حماية من قوات الاحتلال. وفي القدس، نفذ مئات المستوطنين اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية بأن نحو 670 مستوطنا اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. وتزامنا مع اقتحام المستوطنين، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها في البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المصلين. وأعلنت وزارة الصحة، ظهر أمس، أن شابا من مخيم قلنديا وصل مجمع فلسطين الطبي في رام الله، مصابا برصاصة في الفخذ أطلقها جنود الاحتلال. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود اعتدوا بالضرب على الشاب بعد إصابته بالرصاص عند مدخل المخيم. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا للمرة الثانية، مساء امس. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بعدة آليات عسكرية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه منازل المواطنين ومحالهم التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي القدس أيضا، اقتحمت شرطة الاحتلال محيط مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في بلدة سلوان جنوب المدينة. وذكرت مصادر محلية، أن قوة من شرطة الاحتلال تمركزت قرب مدرسة بنات القدس التابعة لـ"الأونروا"، لمنع اعتصام كان من المقرر أن ينفذه ذوو الطالبات احتجاجا على قرار سلطات الاحتلال إغلاق مدارس الوكالة. وفي نابلس، حاصرت قوات الاحتلال منزلا في مخيم عسكر الجديد شرق المدينة. وأفادت مصادر أمنية بأن عددا من الجيبات العسكرية التابعة للاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز عورتا، وحاصرت منزلا داخل مخيم عسكر الجديد، وسط تحليق طائرات استطلاع مُسيرة. واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها ثلاثة مواطنين قبل أن تنسحب من محيط المنزل. وفي محافظة رام الله والبيرة، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس، أحياء في مدينة البيرة للمرة الثالثة منذ الفجر. وأفادت مصادر أمنية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي أم الشرايط في المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة مرتين، في ساعات الفجر والصباح، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما في مخيم الأمعري، كما هدمت النصب التذكاري للشهيدين عماد وعادل عوض الله. وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب المحافظة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وداهمت عددا من الأحياء، واقتحمت منزلا في منطقة دوّار العلم، واحتجزت عددا من الشبان والأهالي وحقّقت معهم ميدانيا. وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وتمركزت في عدد من أحيائها وشوارعها. وأفادت مصادر أمنية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة، وانتشرت في مناطق عدة، منها: حارة الفواغرة، منطقة السينما، المدبسة، سوق الذهب، وادي معالي، وساحة المهد، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات حتى اللحظة. نفذت قوات الاحتلال عمليات هدم وتجريف في بلدة عناتا، شمال القدس. وأفادت محافظة القدس، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت برفقة عدة جرافات وآليات حي البحيرة في البلدة، وشرعت بعمليات هدم طالت غرفاً سكنية وأسواراً، إضافة إلى تجريف أشجار وأراضٍ وتقطيع خطوط شبكة الكهرباء في المنطقة. وأوضحت، أن عمليات الهدم طالت غرفتين قدمهما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، كمساعدات لإيواء أصحاب منازل دمرتها قوات الاحتلال في السابق. وفي محافظة نابلس، اقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون وجرفت أراضي زراعية في قرية مادما جنوب المدينة. وأفاد رئيس مجلس قروي مادما عبد الله زيادة، بأن قوات الاحتلال جرفت، الليلة قبل الماضية، مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، واقتلعت عشرات أشجار الزيتون، دون سابق إنذار. وفي محافظة رام الله والبيرة، جرفت قوات الاحتلال عدة دونمات من أراضي قرية أم صفا، شمال رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح بأن جرافات تابعة للاحتلال قامت بتجريف نحو 3 دونمات في منطقة جبل الراس، الواقعة شرق القرية. وأشار إلى أن الاحتلال اقتلع عشرات الأشجار المثمرة وردم بئر مياه تعود للمواطن خالد علان في المنطقة المذكورة. وتشهد قرية أم صفا اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين. ومساء أمس، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة يعبد، جنوب غربي جنين. وأكدت مصادر محلية، أن قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة من أكثر من منطقة، وجابت عدة شوارع وأحياء، وتمركزت في حي المدارس وفي الجهة الغربية من البلدة، كما حلقت طائرات مُسيرة "درون"، في سماء البلدة، وسط مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة، يوم أمس، بعدة آليات وفرق راجلة، واعتدت بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب دوار المدارس. وفي جنوب القدس، أجبرت سلطات الاحتلال، مواطنا على هدم منزله في بلدة جبل المكبر. وأفادت محافظة القدس، بأن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن آدم محمد شقيرات على هدم منزله ذاتيا الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويقطنه 8 أفراد، وقد شيد العام 2016.

اختتام فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين
اختتام فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين

المصريين بالخارج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصريين بالخارج

اختتام فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته العشرين

اختتمت اليوم فعاليات الدورة العشرين للملتقى الإعلامي العربي في الكويت، والذي نُظم في الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، أحمد العبدالله، تحت شعار "تحديات الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي". وناقش الملتقى - على مدار 3 أيام - عددا من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام العربي والإعلاميين والصحفيين وصناع المحتوى مثل "المصداقية والتحقق من المعلومات في الذكاء الاصطناعي" و"خصوصية المستخدم وحماية البيانات في الإعلام القائم على الذكاء الاصطناعي" وأيضًا "القوانين والتشريعات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي". وشهد آخر أيام فعاليات الملتقى انعقاد 5 جلسات حوارية دارت الأولى منها حول "السلوك النفسي في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي" بمشاركة د. مهاب مجاهد المتخصص في الطب النفسي (من مصر) والإعلامي، مصطفى الآغا، وأدار جلسة الحوار الإعلامية الأردنية، رهف الصوالحة. وناقشت الجلسة تقاطع الإعلام بشكل عميق مع النفس البشرية والذي لا يقتصر دوره على نقل الأخبار أو الترفيه فقط بل يمتد تأثيره إلى تشكيل الوعي الجماعي وتوجيه المشاعر الفردية. وتطرق المتحدثون في الجلسة إلى قدرة المحتوى الإعلامي على تحفيز مشاعر الأمل أو القلق وبث الطمأنينة أو الإرباك بحسب الرسائل التي ينقلها وطريقة عرضها متناولة أبرز الظواهر النفسية المؤثرة في المحتوى الإعلامي والتفاعل المجتمعي عبر المنصات الرقمية. وتحدث د. مهاب مجاهد عن ظاهرة "افتعال المنكر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا هذه الظاهرة بأنها أحد أشكال السلوك الإدماني المتنامي لدى شريحة من المستخدمين الذين يسعون عمدًا إلى إثارة الجدل أو الصدمة بهدف لفت الانتباه أو كسب التفاعل. فيما أكد الإعلامي، مصطفى الآغا، أهمية احترام الرأي الآخر وعدم فرض الآراء على الآخرين. وقال: "إن النقاش يجب أن يتركز حول الأفكار وليس خلفيات الأشخاص أو هوياتهم كما أن مساحة الحوار تتسع عندما يعطى الآخر حقه في التعبير إذ أن الاختلاف لا ينبغي أن يكون سببا للخلاف". أما ثاني جلسات الحوار في اليوم الأخير من فعاليات الملتقى فكانت بعنوان "الصحافة مهنة لا تنتهي" وشارك فيها محمود المملوك، رئيس تحرير موقع "القاهرة 24" الإخباري وراشد نبيل الحمر رئيس تحرير جريدة الأيام البحرينية وأدارها سلطان القحطاني، رئيس تحرير جريدة "الرياض بوست". واستعرض المملوك - خلال الجلسة - أبرز التحديات والفرص التي تواجه الصحافة في ظل هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي والتطورات التقنية المتسارعة والتنافس المتزايد بين المؤسسات الصحفية التقليدية والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الساحة الإعلامية أصبحت تشهد تنافسًا حادًا بين الصحافة الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي التي باتت مصدرًا رئيسيًا للأخبار. من جانبه، أوضح راشد الحمر أهمية تحول الصحف التقليدية إلى منصات رقمية مواكبة للعصر، مؤكدا أنه يجب على كل مؤسسة إعلامية إنتاج محتوى رقمي مؤثر عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وجاءت ثالث جلسات الملتقى بعنوان "المرأة والإعلام .. الصورة الذهنية والمهارات المهنية" وشاركت فيها الإعلامية القديرة د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية وسمر باقر الأكاديمية الكويتية، والإعلامية اللبنانية لانا مدور وأدار الحوار مايا الهواري الإعلامية الإماراتية. وتطرقت المشاركات في الجلسة للحديث عن السنوات الأخيرة التي شهدت تطورًا ملحوظًا في حضور المرأة في المناصب الإدارية حيث بدأت المجتمعات تتقبل بشكل أكبر فكرة تمكين المرأة ومنحها أدوارا قيادية في المؤسسات العامة والخاصة. وأشارت المشاركات إلى أن هذا التقدم يرجع إلى عدة عوامل من أبرزها التحولات الثقافية والاهتمام المتزايد بالتعليم إلى جانب السياسات التي تشجع على تكافؤ الفرص بين الجنسين. كما ناقشت الجلسة أبعاد الصورة الذهنية للمرأة العاملة في المجال الإعلامي وأهمية المهارات المهنية التي تمكنها من أداء دورها بكفاءة وسط المتغيرات المتسارعة في بيئة الإعلام العربي. أما رابع جلسات الملتقى؛ دارت حول "القوانين والتشريعات في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وشارك فيها د. محمد بهاء الدين أبوشقة المحامي المصري وأستاذ القانون الجنائي ود. حسين العبدالله الإعلامي والقانوني الكويتي الذي أدار الجلسة. وذكر المشاركون في الجلسة أن النصوص الدستورية في العديد من الدول العربية كفلت حق الفرد في التعبير عن رأيه بحرية سواء بالقول أو الكتابة أو غيرها من الوسائل؛ إلا أن هذا الحق مقيد بضوابط تمنع المساس بالحقوق العامة أو التحريض أو نشر الكراهية، موضحين أن الالتزام بالقانون يعني ضمان استخدامها بشكل مسئول يراعي القيم المجتمعية ويصون كرامة الأفراد. وكانت آخر جلسات ختام الملتقى الإعلامي العربي جلسة حوارية مفتوحة مع الداعية المصري، مصطفى حسنى، تحت عنوان "الإعلام .. رسالة وقواعد" وأدارها الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي الخميس.. وأكد خلالها الداعية مصطفى حسني أهمية استحضار مفهوم العبودية لله في المجال الإعلامي، مشددا على أن الإعلامي مهما بلغ من التأثير والانتشار ينبغي أن يبقى مرتبطًا بهذه القيمة الكبرى التي تمنحه التوازن والتواضع في رسالته ومحتواه. جدير بالذكر أن النسخة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي انطلقت فعالياتها يوم السبت الماضي بمشاركة واسعة من إعلاميين وصحفيين وصناع محتوى من الدول العربية. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store