logo
#

أحدث الأخبار مع #الإنكليز

أرسنال يتحدى سان جرمان في قبل نهائي دوري الأبطال
أرسنال يتحدى سان جرمان في قبل نهائي دوري الأبطال

الجريدة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجريدة

أرسنال يتحدى سان جرمان في قبل نهائي دوري الأبطال

يتجدَّد الصراع بين منافسين سابقين من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يلتقي أرسنال الإنكليزي ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي في مواجهة نارية مساء اليوم في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة على ملعب الإمارات. ويحلم الفريقان بوضع حدٍّ لمعاناتهما الطويلة والتتويج أخيراً باللقب الأوروبي. وهذه هي المرة الـ3 والأولى منذ 2009 التي يصعد فيها أرسنال للدور قبل النهائي بالبطولة القارية، فيما تواجد سان جرمان بشكل دائم بالدور قبل النهائي خلال السنوات الـ5 الماضية، لكنه بلغ النهائي مرة واحدة فقط، ومثل أرسنال، لم يسبق له التتويج باللقب الأوروبي الكبير. فوز أرسنال الكبير 5 - 1 في مجموع مباراتَي الذهاب والإياب على ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة، قاد الفريق الإنكليزي للتأهل لنصف النهائي بثقة كبيرة. بينما كاد سان جرمان يودع البطولة أمام انتفاضة مذهلة لأستون فيلا في فيلا بارك، فبعد انتصارهم 3 - 1 ذهاباً، تقدَّم سان جرمان 2 - صفر خارج الديار، قبل أن ينتفض فيلا بالشوط الثاني ويفوز 3 - 2، لكن ذلك لم يكن كافياً لقلب الكفة. وبعد الفوز الرائع في سانتياغو برنابيو، واصل أرسنال مشواره المحلي بفوز ساحق 4 - صفر على إيبسويتش، ثم تعادل مع كريستال بالاس، لكن مع ذلك تراجعت نتائجهم محلياً في الأشهر الأخيرة، ما سمح لليفربول بالتتويج رسمياً بلقب الدوري الإنكليزي الأحد. أما باريس سان جرمان، فرغم خسارته 1 - 3 أمام نيس الجمعة، والتي أنهت آمالهم في إنهاء الدوري الفرنسي بلا هزيمة، كان قد حسم لقب الدوري بالفعل أوائل هذا الشهر. واستعاد الفريق الفرنسي بريقه في 2025 بعد بداية قارية صعبة شابها السقوط بهدفين نظيفين أمام أرسنال في لندن خلال أكتوبر الماضي في مرحلة الدوري بالبطولة الأوروبية. ويجب على سان جرمان أن يبذل أقصى ما بوسعه لتفادي مواجهة نفس المصير الذي واجهه الريال. تفوق باريس أمام الإنكليز ولا يعرف سان جرمان الخوف أمام الفرق الإنكليزية، إذ سبق له أن أطاح اثنين من منافسي أرسنال في الدوري الإنكليزي على التوالي خلال مشواره القاري. ولم يتمكن لا ليفربول، بقيادة أرني سلوت، ولا أستون فيلا، بقيادة أوناي إيمري، من مجاراة شباب سان جرمان وحيويتهم على مدار مباراتَي الذهاب والإياب، رغم أن خسارة باريس 2-3 أمام أستون فيلا في الإياب أثبتت أن عملاق العاصمة الفرنسية ليس بعيداً عن السقوط. والحقيقة أن هذه الهزيمة في «فيلا بارك» تركت أثرها، فباريس ظهر باهتاً في الدوري بعدها، مُحققاً فوزاً صعباً 2 - 1 على لوهافر، ثم تعادل 1-1 مع نانت، قبل أن يتلقى صدمة قاسية، بسقوطه أمام نيس، وخسارته حلم إنهاء الموسم بلا هزيمة. رغم ذلك، يستطيع رجال لويس إنريكي تحمُّل بعض التعثر المحلي بعد ضمان لقب الدوري مبكراً، ومع التعادل ضد نانت يوم 22 أبريل، وصل الفريق إلى سلسلة رائعة بتسجيل الأهداف في 18 مباراة متتالية خارج أرضه بكل البطولات. ومع ذلك، فالهجوم الباريسي اصطدم بجدار أرسنال الصلب في آخر زيارة لهم للإمارات في أكتوبر، حين خسر الفريق الفرنسي بهدفين نظيفين في مرحلة الدوري، وهي الهزيمة التي مددت سلسلة عدم انتصار باريس أمام أرسنال إلى 5 مباريات منذ أول لقاء بينهما.

مارادونا: داعية لنضالات التحرّر من عالم الجنوب إلى فلسطين
مارادونا: داعية لنضالات التحرّر من عالم الجنوب إلى فلسطين

النهار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

مارادونا: داعية لنضالات التحرّر من عالم الجنوب إلى فلسطين

لن تذكر سجلات الرياضة قاطبة اسماً كما تذكر دييغو أرماندو مارادنا. الفتى الذهبي الأرجنتيني نال لقب الأسطورة في الملعب حيث أفرد موهبة لم ترها الملاعب مطلقاً، لا قبله ولا بعده، كما عزّز "أسطوريته" في خارج الملعب، ولا سيما في الحقل السياسي، كمدافع عن الفقراء في كلّ أرجاء الأرض. سار دييغو على طريق مواطنه الثائر إرنستو تشي غيفارا كمناضل من أجل المظلومين؛ كيف لا وهو يقرّ بأنه تعرّض وبلاده للظلم مراراً في مونديال إيطاليا 1990 ثم الولايات المتحدة 1994، عندما قال بعد إيقافه بسبب تعاطي المنشطات "لقد بتروا قدمي". تفطنت السياسة مبكراً مع النجم الأرجنتيني الأسطوري، حيث دافع عن مقولة "كرة القدم لعبة الفقراء"، حتى النخاع، مقدّماً التضحيات، وفضّل الانتقال من نادي أرجنتينوس جونيورز إلى بوكا جونيورز لأنّ جماهير الأخير من العامة، رافضاً ريفر بلايت المعروف بأنه "نادي المليونيرات". أسمى تضحياته كانت انتقاله الآخر من برشلونة الإسباني إلى نابولي الإيطالي، إذ جسّد نفسه كأيقونة للمدينة الجنوبية، مدافعاً عن أبناء الجنوب ضد سطوة بورجوازية الشمال الإيطالي. ثائر الجنوب لدى وصوله إلى كاتدرائية كرة القدم في نابولي أو ملعب "سان باولو" (حمل اسم مارادونا بعد رحيله)، استقبله نحو 75 ألف متفرج ممن ساهموا في تغطية نفقات صفقة انتقاله إلى الفريق الأزرق البالغة 7 ملايين دولار، في تموز/ يوليو 1984، أراد سكان المدينة الفقيرة والمنكوبة بسبب زلزال 1980 لقاء "الشيطان الصغير"، ليتحوّل بعدها إلى رسولهم للفرح والانتصار، على حساب أندية الشمال الثرية جوفنتوس وإنتر ميلانو ونادي روما، وقال عنهم يوماً: "سكّان نابولي يُعتَبَرون أفارقة إيطاليا. لقد كانوا يعانون من العنصرية، وعندما ذهبنا للعب في الشمال وجدنا لوائح كبيرة كُتب عليها (استحموا)". لعب مارادونا دور الثوري مستلهماً خطوات غيفارا، مما حوّله رمزاً تجاوز الرياضة والكرة، إذ وضع سكان نابولي صورته بجانب صورة العذراء والمسيح. في مونديال المكسيك 1986، قدّم مارادونا "عظمته" على مدى أربع دقائق، وخلال مواجهة إنكلترا في ربع النهائي. وجاءت عقب أربع سنوات من اندلاع الحرب بين البلدين بسبب الصراع على جزر "فوكلاند"، إذ تمكَّن الإنكليز عام 1982 من طرد القوات الأرجنتينية من الجزيرة، بعد أن أسفرت الحرب التي استمرّت عشرة أسابيع عن مقتل وإصابة نحو 2000 شخص. أشار دييغو إلى أنه وزملاءه أحسُّوا حينها وكأنهم يدخلون حرباً لا مباراة عادية. وشهدت المباراة أعظم هدفين في تاريخ كأس العالم ومارادونا، الأول سجَّله بيده وصرَّح لاحقاً بأنها كانت "يد الله"، والثاني الذي راوغ فيه لاعبي الخصم مسجلاً أحد أعظم أهداف اللعبة. وأحسّ الأرجنتينيون بنوع من استرداد الكرامة بعد هذه المباراة، إذ رأى الشعب الأرجنتيني في ما فعله مارادونا انتصاراً لشعب مقهور. معاداة الإمبريالية نسج مارادونا علاقة متينة مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، إذ زاره للمرّة الأولى في 1987، فجعله مقرّباً لأقصى الحدود، واستضافه في هافانا لمساعدته على الإقلاع عن إدمان الكوكايين، ثمّ للعلاج من البدانة المفرطة، الذي قرّبته من الموت بين عامي 2000 و2004. ووشم دييغو على ذراعه صورة غيفارا، وعلى ساقه اليسرى "الذهبية" رمز اليسار العالمي وصديقه الشخصي كاسترو. هذه العلاقة عزّزت التوجهات الشيوعية للاعب الأسطوري، فلذلك ظهر داعماً للأنظمة اليسارية في أميركا الجنوبية التي حاربت الإمبريالية الأميركية. ووقف مارادونا في عام 2005، بينما استعدّ الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لزيارة بوينوس آيرس، على منصة صديقه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، وصرخ أمام الجمع: "اطردوا تلك القمامة البشرية التي تُدعى جورج بوش". لم يكن ماركسياً بالمعنى الإيديولوجي، إلا أنه تبنى المفاهيم اليسارية المعادية للنظام الرأسمالي الليبرالي الذي أعدم حقوق الفقراء الذين انتمى إليهم منذ نعومة أظفاره. وساهم في الحملات الانتخابية للمرشّحين اليساريين في القارة الجنوبية، ولا سيما مع تشافيز ثمّ خليفته نيكولاس مادورو والبوليفي إيفو موراليس وغيرهم. وطالب مارادونا البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عندما زاره في الفاتيكان بيع السقف الذهبي في الكنيسة لمساعدة الفقراء. "قلبي فلسطيني" تشبّث مارادونا بالقضية الفلسطينية، حيث ارتدى الكوفية عام 2011 عندما تولّى تدريب نادي الوصل الإماراتي، بعدما قدّمها له الجمهور، وصاح بصوت عالٍ: "تحيا فلسطين". وعندما التقى الرئيس محمود عباس على هامش مونديال روسيا 2018، بادره بالقول: "في قلبي... أنا فلسطيني". وكتب الشاعر الكبير محمود درويش يوماً عن مارادونا عقب مونديال 1986: "ماذا فعلت بالساعة، ماذا صنعت بالمواعيد؟ ماذا نفعل بعدما عاد مارادونا إلى أهله في الأرجنتين؟ مع من سنسهر، بعدما اعتدنا أن نعلِّق طمأنينة القلب، وخوفه، على قدميه المعجزتين؟ وإلى من نأنس ونتحمَّس بعدما أدمناه شهراً تحوّلنا خلاله من مشاهدين إلى عشاق؟... وجدنا فيه بطلنا المنشود، وأجج فينا عطش الحاجة إلى: بطل... بطل نصفق له، ندعو له بالنصر، نعلِّق له تميمة، ونخاف عليه ـ وعلى أملنا فيه ـ من الانكسار؟".

إنكلترا تواصل انطلاقتها القوية في تصفيات كأس العالم بثلاثية ضد لاتفيا
إنكلترا تواصل انطلاقتها القوية في تصفيات كأس العالم بثلاثية ضد لاتفيا

النهار

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

إنكلترا تواصل انطلاقتها القوية في تصفيات كأس العالم بثلاثية ضد لاتفيا

أكدت إنكلترا بدايتها الجيدة مع مدربها الجديد الألماني توماس توخيل، بتحقيقها فوزها الثاني في منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026، وهذه المرة بشكل مقنع على حساب ضيفتها لاتفيا 3-0 على "ويمبلي" في لندن. وبعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنكليزي بالفوز على ألبانيا 2-0 الجمعة، أضاف توخيل فوزاً ثانياً لرصيده في ثاني اختبار له مع "الأسود الثلاثة" كخلف لغاريث ساوثغيت الذي قادهم إلى نهائي النسختين الأخيرتين من كأس أوروبا. صحيح أن البداية لم تكن مقنعة أمام ألبانيا بعدما قدم الإنكليز أداءً متواضعاً إلى حد كبير، لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث ثم كرروا الأمر الإثنين مع أداء أفضل بكثير، رافعين رصيدهم إلى ست نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام لاتفيا الفائزة افتتاحاً على أندورا (1-0)، وألبانيا التي عوضت خسارة الجمعة بالفوز على ضيفتها أندورا بثلاثية نظيفة لراي ماناغ (9 و19) وميرتو أوزوني (2+90). وللمرة الأولى منذ لقاء ودي ضد إسبانيا في شباط/فبراير 2009 (غابي أغبونلاهور وإميل هيسكي وغاريث باري في حينها)، شهدت التشكيلة الإنكليزية مشاركة ثلاثة لاعبين أساسيين من أستون فيلا هم إزري كونسا ومورغن رودجرز وماركوس راشفورد. وأجرى توخيل أربعة تغييرات مقارنة بمباراة الجمعة، فزج بريس جيمس ومارك غيهي في الدفاع على حساب كايل ووكر ودان بيرن، فيما لعب رودجرز في الوسط بدلاً من كورتيس جونز وجارود بوين في الهجوم بدلاً من فيل فودن. وضغط الإنكليز منذ البداية لكن من دون خطورة بسبب التكتل الدفاعي للضيوف الذين كادوا أن يستفيدوا من خطأ مشترك بين الحارس جوردن بيكفورد وغيهي لافتتاح التسجيل عبر فلاديسلاف غوتكوفسكيس، لكن الأخير سدد في الشباك الجانبية (18). ورد الإنكليز برأسية للقائد هاري كاين علت العارضة (24)، ثم واصلوا ضغطهم وهددوا المرمى في أكثر من مناسب لكن من دون الوصول إلى الشباك حتى جاء الفرج من ركلة حرة رائعة نفذها ريس جيمس في الزاوية اليسرى العليا للمرمى (38)، مفتتحاً سجله التهديفي في مباراته الـ18 بألوان "الأسود الثلاثة". وواصل رجال توخل اندفاعهم وخطورتهم أمام المرمى لكن من دون توفيق، لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم استهلوا الثاني بوتيرة أضعف إلى حد ما لكن مع الاستمرار بخلق الفرص، أبرزها لكاين في الدقيقة 64 بتسديدة من مشارف المنطقة مرت قريبة من القائم الأيمن. لكن كاين عوض هذه الفرصة وأمن النتيجة حين سجل هدفه الدولي الحادي السبعين بعدما وصلته الكرة على القائم الأيمن وهو من دون رقابة إثر لعبة جماعية وتمريرة عرضية من ديكلان رايس (68)، ثم وجه البديل إيبيريشي إزي الضربة القاضية للضيوف بهدفه الدولي الأول الذي جاء بعد توغل في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء وتلاعب بالدفاع قبل أن تسديد الكرة التي تحولت من المدافع أنتونيس سيرنومورديس ودخلت الشباك (76). وتحرر الإنكليز بشكل تام بعد ذلك وحصلوا على فرص بالجملة لكن من دون توفيق لتبقى النتيجة على حالها. فوز ثانٍ لبولندا وفي المجموعة الثامنة وبجلوس صاحب هدف الفوز الافتتاحي على ليتوانيا (1-0) روبرت ليفاندوفسكي على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 66، حققت بولندا فوزها الثاني وجاء على حساب ضيفتها المتواضعة مالطا بهدفين لكارول سويدرسكي (27 و51) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة لطرد إلياس شوارف (1+90). وفي المجموعة ذاتها، فرطت فنلندا بفوزها الثاني بعد تقدمها على مضيفتها ليتوانيا بهدفين قبل الاكتفاء بالتعادل 2-2. وافتتحت فنلندا التي لم يسبق لها التأهل إلى النهائيات العالمية فيما كانت كأس أوروبا صيف 2021 مشاركتها الكبيرة الوحيدة حتى الآن، مشوارها في المجموعة بالفوز على مضيفتها مالطا 1-0 الجمعة. وبدا فريق المدرب الدنماركي ياكوب فريس الإثنين في طريقه لتحقيق الانتصار الثاني بعدما تقدم بهدفي كان كايرينن (3) وجويل بوهيانبالو (17 من ركلة جزاء). لكن ليتوانيا قلصت الفارق قبل نهاية الشوط الأول عبر أرمانداس كوتشيس (39)، ثم أدركت التعادل في الثاني بواسطة غفيداس غينيتيس (69)، متجنبة هزيمة ثانية. وتبدو هولندا التي انضمت للمجموعة الأحد بعد خروجها من الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية على يد إسبانيا، الأوفر حظاً لنيل بطاقة التأهل المباشر. ويبدأ "البرتقالي" مشواره في السابع من حزيران/يونيو ضد فنلندا بالذات في هلسنكي. وفي الثامنة وبعدما سقطت افتتاحاً على أرضها أمام البوسنة 0-1، فازت رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات لأول مرة منذ 1998، على مضيفتها سان مارينو المتواضعة بخمسة أهداف لميكيلي تشيفولي (6 خطأ في مرماه) وميهاي بوبيسكو (44) ورازفان مارين (55 من ركلة جزاء) ويانيس هاجي، نجل النجم السابق جورجي هاجي (75 من ركلة جزاء) ودينيس أليبيك (4+90)، مقابل هدف لسامويلي زانوني (67). وبدورها، حققت البوسنة انتصارها الثاني وجاء على حساب ضيفتها قبرص بهدفين لإرميدين ديميروفيتش (22) وهاريس هايرادينوفيتش (56)، مقابل هدف ليوانيس بيتاس (2+45) الذي طرد في الثواني الأخيرة. ويتأهل إلى النهائيات الموسعة (48 منتخباً عوضاً عن 32) والمقررة في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أبطال المجموعات الـ12، فيما يخوض أصحاب المركز الثاني ملحقاً من أربعة مسارات تشارك فيه أيضاً أربعة منتخبات مؤهلة من دوري الأمم الأوروبية.

إنكلترا تسعى لـ «الأفضل» أمام لاتفيا
إنكلترا تسعى لـ «الأفضل» أمام لاتفيا

الرأي

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

إنكلترا تسعى لـ «الأفضل» أمام لاتفيا

بعدما استهل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنكليزي بشكل إيجابي بالفوز على ألبانيا 2-0، يطمح الألماني إلى «الأفضل» في مواجهة لاتفيا، اليوم الإثنين، على ملعب «ويمبلي» في لندن ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ولم تكن البداية مقنعة كثيراً، إذ قدّم الإنكليز أداءً متواضعاً إلى حد كبير لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث بفضل الوافد الجديد، مايلز لويس - سكيلي والقائد هاري كاين. وشدّد توخل على «بإمكاننا أن نكون أفضل، يتوجب علينا أن نقوم بعمل أفضل. واجهنا منافسا (ألبانيا) من الصعب انهاكه بما أنه دافع بمجموعة صلبة في العمق. أعتقد أننا كنا بطيئين بعض الشيء في الشوط الثاني». وتابع: «بشكل عام، لم نركض بما فيه الكفاية من دون كرة كي ننسل خلفهم. شعرت أنه كان هناك ثقل في التحرك. شعرت أننا كنا مرهقين بعض الشيء». وحثّ توخل لاعبي المنتخب الإنكليزي على محاكاة قوة أفضل فرق الدوري الممتاز ونزعتها الهجومية بدلاً من ترك الخوف من الفشل يؤثر عليهم، كما حدث في بعض الأحيان خلال عهد المدرب السابق غاريث ساوثغيت الذي استمر 8 أعوام. وأشار توخل إلى ضعف تأثير الجناحين ماركوس راشفورد، العائد إلى المنتخب للمرة الأولى منذ جلوسه على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2-2) في 26 مارس 2024، وفيل فودن، معتبراً ذلك دليلاً على ضعف أداء فريقه. في المجموعة السابعة التي ينضم إليها الفائز من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وهولندا، تبدو بولندا أمام مهمّة سهلة ضد ضيفتها مالطا. واستهلت بولندا سعيها نحو التأهل الثالث توالياً إلى النهائيات بفوزها على ضيفتها ليتوانيا بهدف روبرت ليفاندوفسكي، فيما تغلّبت فنلندا بصعوبة جداً على مضيفتها مالطا 1-0 رغم إكمال الأخيرة اللقاء بعشرة لاعبين، ما يجعلها أمام مهمّة شاقة في ضيافة ليتوانيا. وفي المجموعة الثامنة وبعدما سقطت على أرضها أمام البوسنة والهرسك 0-1، تحلّ رومانيا، الساعية للعودة إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1998، ضيفة على المتواضعة سان مارينو التي خسرت افتتاحاً أمام قبرص 0-2. وتبدو البوسنة أمام مهمّة في المتناول وقادرة على تحقيق انتصارها الثاني حين تستضيف قبرص. وفي انطلاق مباريات المجموعة التاسعة، دكّ المنتخب النروجي بقيادة مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، إرلينغ هالاند شباك مضيفته مولدوفا بخماسية نظيفة في شيسيناو. وسجل الأهداف جوليان رايرسون (5) وهالاند (13) وثيلو أسغارد (38) وألكسندر سورلوث (43) وأرون دونوم (69). وتسعى النروج إلى بلوغ نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998 في فرنسا. بدورها، تغلبت مقدونيا الشمالية على ليشتنشتاين بثلاثية نظيفة في المجموعة العاشرة، فيما فازت ويلز على كازاخستان 3-1. وضمن المجموعة الثانية عشرة، فازت مونتينيغرو على جبل طارق 3-1 وتشيكيا على جزر فارو 2-1.

تصفيات مونديال 2026: توخل يبدأ مشواره مع إنكلترا بشكل إيجابي
تصفيات مونديال 2026: توخل يبدأ مشواره مع إنكلترا بشكل إيجابي

المنتخب

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المنتخب

تصفيات مونديال 2026: توخل يبدأ مشواره مع إنكلترا بشكل إيجابي

استهل الألماني توماس توخل مهمته كثالث مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنكليزي بشكل إيجابي بعد الفوز على ألبانيا 2-0 الجمعة على ملعب "ويمبلي" في لندن ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026. وتسل م توخل مهامه التقنية في يناير وبات ثالث مدرب أجنبي لمنتخب "الأسود الثلاثة" بعد الإيطالي فابيو كابيلو والراحل السويدي سفن-غوران إريكسون، بعدما حل خلفا لغاريث ساوثغيت الذي تخلى عن مهامه بعد خسارة نهائي أوروبا أمام إسبانيا 1-2 الصيف المنصرم، وذلك للمرة الثانية تواليا بعد الهزيمة أيضا أمام إيطاليا بضربات الترجيح في نسخة صيف 2021. ولم تكن البداية مقنعة كثيرا، إذ قدم الإنكليز أداء متواضعا إلى حد كبير لكنهم نجحوا في الحصول على النقاط الثلاث بفضل الوافد الجديد مايلز لويس-سكيلي (20) والعميد هاري كاين (77)، على أمل أن يكون الأداء أفضل في لقاء الجولة الثانية الإثنين ضد لاتفيا الفائزة على مضيفتها أندورا بهدف لداريو سيتس (58). ومنح توخل مدافعي أرسنال ونيوكاسل لويس-سكيلي ودان بيرن بدايتهما مع "الأسود الثلاثة" باشراكهما أساسيين في تشكيلة شهدت عودة ماركوس راشفورد بعد غياب عن المنتخب لقرابة عام وتحديدا منذ أن جلس على مقاعد البدلاء في اللقاء الودي ضد بلجيكا (2-2) في 26 آذار/مارس 2024. أبعده المدرب البرتغالي روبن أموريم منذ وصوله إلى مانشستر يونايتد، فقرر ابن الـ27 عاما الرحيل إلى أستون فيلا في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، حيث استعاد مستواه وساهم في وصول فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية، بأربع تمريرات حاسمة في تسع مباريات. وبتشكيلة هجومية، لعب راشفورد في خط المقدمة العميد الهداف كاين وفيل فودن وجود بيلينغهام الذي بات أول لاعب يتجاوز الأربعين مباراة مع المنتخب (41) بعمر الحادية والعشرين أو أقل، متفوقا على واين روني (40). وفي رابع مواجهة بين الفريقين وجميعها في تصفيات كأس العالم، أكد الإنكليز تفوقهم على المنتخب الألباني محققين انتصارهم السابع في سابع لقاء بينهما (الأول يعود إلى تصفيات مونديال 1990 والأخير يعود إلى تصفيات مونديال 2022). وسيطر رجال توخل على اللقاء منذ البداية وأثمرت جهودهم عن افتتاح التسجيل في الدقيقة 20 عبر لويس-سكيلي الذي وصلته الكرة بتمريرة بينية من بيلينغهام، فسبق المدافع إليها ولعبها من زاوية ضيقة في الشباك. وعن 18 عاما و176 يوما، بات لويس-سكيلي أصغر لاعب على الإطلاق يسجل في مباراته الأولى مع المنتخب، متفوقا على راشفورد الذي كان يبلغ 18 عاما و209 أيام حين سجل ضد أستراليا في أيار/مايو2016 وفق "أوبتا" للاحصاءات. وتحسن أداء ألبانيا بعد الهدف قبل أن يعود "الأسود الثلاثة" لاستلام زمام المبادرة وتهديد المرمى عبر بيلينغهام وكاين وبيرن، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية الشوط الأول. وبدأ المنتخبان الثاني برتابة باستثناء محاولة ألبانية خارج الخشبات الثلاث عبر كاظم لاشي (48)، ما دفع توخل إلى الزج بجارود بوين وأنتوني غوردون ومورغان رودجرز بدلا من راشفورد وكورتيس جونز وفودن (74). وبعد دقائق معدودة، أراح كاين جمهور "ويمبلي" بهدفه الدولي السبعين بعد تمريرة عرضية متقنة من ديكلان رايس وسيطرة مميزة على الكرة من مهاجم بايرن ميونيخ الألماني داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد على يسار الحارس (77).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store