أحدث الأخبار مع #البا


البلاد البحرينية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
البقالي يكشف لـ 'البلاد' عن آثار الرسوم الأميركية على 'البا' والاقتصاد العالمي
قال الرئيس التنفيذي لشركة 'البا' علي البقالي تعليقًا على الرسوم الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب أخيرا، إنه بسبب الـ 10 % الإضافية التي فُرضت على جميع السلع التي سيتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأميركية، أصبحت الأسعار غير محسوبة بدقة وبدأ التأثير يظهر منذ بداية الشهر، وأثرت على النمو الاقتصادي العالمي ككل. وبين، أن سعر الألمنيوم انخفض في الأيام القليلة الماضية من حوالي 2600 دولار إلى 2300 دولار للطن الواحد، على الرغم من أنه في الظروف الطبيعية يكون سعر الألمنيوم مستقرًا؛ وذلك لأن العملاء أصبحوا متخوفين، فإذا لم يتم تقديم إعفاءات من قبل إدارة ترامب للدول المصدّرة للألمنيوم إلى أميركا، فمن الطبيعي أن تتأثر السوق بشكل كبير. وتابع، بأن هذا الخوف يؤدي إلى حالة تضخمية، ولا يعود المنتجون قادرين على المنافسة في السوق الأميركية، وبالتالي لم يقتصر التأثير على الولايات المتحدة فقط، بل امتد ليشمل أسعار السلع في دول العالم كافة، مشيرًا إلى أن 10 % قد تبطئ النمو الاقتصادي، وتضغط على الأسعار بشكل لا يتيح تعويض الخسائر بسهولة. وزاد: عادة ما يظهر التأثير الحقيقي من الرسوم مثل الـ 25 % و10 % على نطاق عالمي، وبمعنى أوضح فإن تأثير 10 % كان فوريًا وملموسًا، في حين أن تأثير الـ 25 % قد يظهر على المدى الطويل، على الرغم من أن له تأثيرًا جزئيًا على المدى القصير أيضًا، لكن في حال لم تُمنح إعفاءات مستقبلًا، فإن أثر هذه الرسوم سيكون مستمرًا؛ لأن الضريبة ستُحتسب لاحقًا ضمن السعر النهائي. وبالنسبة للحلول، أشار البقالي إلى أنه يمكن التفكير بها على المدى القصير، والمتوسط، والطويل، في البداية، لو لم تُفرض الـ 10 %، كان يمكن البحث عن بدائل أخرى، فمثلًا، إذا أصبحت الأسعار في السوق الأميركية غير تنافسية، يمكن التوجه إلى أسواق أخرى في أوروبا أو آسيا، لكن الـ 10 % أثّرت على الاقتصاد العالمي بأكمله، ولم يعد بالإمكان تعويض التأثير بسهولة، وذلك لأن الرسوم السابقة (25 %) كان من الممكن التعامل معها عبر التوسع في أسواق جديدة، وكانت السوق الأميركية تمتص هذه الزيادة تدريجيًا، لكن حين أُضيفت 10 %، حدث انكماش اقتصادي وانخفاض في الإنتاج وأصبح العملاء مترددين في الشراء. وأضاف البقالي أن عزوف العملاء عن شراء الألمنيوم، ينعكس على باقي المواد أيضًا، حتى أسعار الذهب والأسهم انخفضت، فالناس متخوفون من المستقبل، ويتساءلون: هل ستظل منتجاتهم قادرة على المنافسة؟ هل ستكون أسعارها مناسبة أم أن التكاليف الإضافية ستجعلها غير جاذبة؟ وأكد البقالي أن استراتيجية 'البا' لطالما كانت تعتمد توزيع المخاطر على مناطق عدة: آسيا، أوروبا، أميركا الشمالية. وأكمل: فلو كانت كل صادراتنا موجهة لأميركا فقط، لكنا الآن في أزمة حقيقية، لكن بفضل تنويع الأسواق، صحيح أننا تأثرنا في أميركا، لكن ما يزال لدينا أسواق أخرى مستقرة؛ ما قلل من حجم التأثير. وعن نسبة السوق الأميركية من إجمالي صادرات 'البا'، بين البقالي أنها ما بين 18 إلى 20 % من إجمالي الإنتاج، أي ما يعادل تقريبًا 120 ألف طن سنويًا، وقد تصل أحيانًا إلى 150 ألف طن، حسب التغيرات السنوية.


البلاد البحرينية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
184.5 مليون دينار أرباح 'البا' للعام 2024
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب 'البا'، ربحا بلغ 37.1 مليون دينار بحريني في الربع الرابع من العام 2024، بارتفاع بلغ 58.5 % على أساس سنوي، مقابل ربح بلغ 23.4 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من العام 2023. وقد أعلنت الشركة النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح بقيمة 26 فلسًا للسهم الواحد للربع الرابع 2024، مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم في الأرباح بقيمة 16 فلسًا للسهم الواحد للفترة نفسها 2023. وبلغ مجموع الدخل الشامل في الربع الرابع 2024 ما قيمته 38.1 مليون دينار مقابل مجموع دخل شامل بقيمة 16.3 مليون دينار في الربع الرابع 2023، بارتفاع بلغ 134.4 % على أساس سنوي. بالنسبة للسنة الكاملة 2024، أعلنت 'البا' تحقيق ربح بقيمة 184.5 مليون دينار بحريني، أي بارتفاع بلغ 56.4 % على أساس سنوي، وذلك مقارنة بتحقيق ربح بقيمة 118 مليون دينار في العام 2023. وأعلنت الشركة عن النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح بقيمة 130 فلسًا للسهم الواحد، مقابل نصيب أساسي ومخفض للسهم في الأرباح بقيمة 83 فلسًا للسهم الواحد في العام 2023. وبلغ مجموع الدخل الشامل للسنة الكاملة 2024 ما قيمته 183.4 مليون دينار، أي بارتفاع بلغ 71.9 % على أساس سنوي، وذلك مقارنة بمجموع دخل شامل بقيمة 106.7 مليون دينار للعام 2023. وبلغ مجموع حقوق الملكية بتاريخ 31 ديسمبر 2024 ما قيمته 1,923.9 مليون دينار، مسجلا ارتفاعا بلغ 7.5 % على أساس سنوي، وذلك مقارنة بما قيمته 1,789.2 مليون دينار بتاريخ 31 ديسمبر 2023. أما مجموع الموجودات حتى تاريخ 31 ديسمبر 2024 فقد بلغ 2,673.4 مليون دينار مقابل 2,553.6 مليون دينار حتى تاريخ 31 ديسمبر 2023، بارتفاع بلغ 4.7 % على أساس سنوي. وجاءت إيرادات وأرباح الشركة مدعومة بارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن بنسبة 17 % على أساس سنوي في الربع الرابع من العام 2024، وبنسبة 7 % على أساس سنوي للسنة الكاملة من 2024، إلا أن ارتفاع أسعار مادة الخام 'الألومينا' أثر سلبًا على هذه الأرباح بشكل جزئي. وقرر مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب 'البا' في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025، التوصية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين المسجلة أسماؤهم في سجل الشركة بتاريخ الاستحقاق. وتبلغ قيمة الأرباح النقدية النهائية 26.58 % من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 26.58 فلس للسهم الواحد وما مجموعه 37,633,403 دنانير. أبرز أحداث الأداء التشغيلي حجم المبيعات: ارتفع إلى 1,611,638 طنا متريا (1 % على أساس سنوي) على الرغم من تحديات السوق. صافي المنتجات النهائية: سجل مستويات قياسية مع نهاية العام 2024 بلغت 1,622,261 طنا متريا ( 0.1 % على أساس سنوي). مبيعات القيمة المضافة: تراوحت عند 72 % من إجمالي الشحنات (بزيادة عن 2023 إذ بلغت 68 %). وارتفع حجم مبيعات منتجات القيمة المضافة إلى 1,157,328 طنا متريا ( 5.6 % على أساس سنوي). الحصالة الرقمية: بلغت الوفورات المحققة في برنامج خفض التكاليف بالشركة ما قيمته 59.57 مليون دولار مقابل الوفورات المستهدفة والبالغة 60 مليون دولار. وصرح رئيس مجلس الإدارة خالد الرميحي 'إن الأداء المالي الاستثنائي للشركة خلال العام 2024، والذي شهد زيادة سنوية بنسبة 56 % في الربح، يبرهن مرونتنا التشغيلية وقدرتنا على التكيف مع المتغيرات على الرغم من التفاوت في مستويات العرض والطلب في السوق وارتفاع تكاليف الألومينا. ويعكس النمو الكبير في عائداتنا للسهم الواحد تركيزنا الاستراتيجي على تحقيق التميز التشغيلي وخلق القيمة للمساهمين'. وأضاف 'نحتفل اليوم بإنجاز أكبر من مجرد إكمالنا لمشروع محطة الطاقة، فهو يعتبر خطوة للأمام نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة لمملكة البحرين. ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في التزامنا نحو تحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول العام 2060، ووضع المعايير للتنمية الصناعية المسؤولة في المنطقة'. من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة 'البا' علي البقالي: أود أن أعرب عن بالغ فخري واعتزازي بفريق العمل في 'البا'؛ لما بذله من جهود حثيثة في العام الماضي المليء بالتحديات بالنسبة لصناعة الألمنيوم. فقد حققنا النتائج القوية بفضل تضافر الجهود من قبل جميع الكوادر الوطنية المؤهلة من حيث إدارة التكاليف والاستفادة القصوى من العمليات التشغيلية. ويأتي هذا النجاح مدعومًا بالتزامنا الثابت نحو السلامة، الذي أثمر حتى تاريخه تسجيل 31 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت. وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 في تمام الساعة 01:00 ظهرًا بتوقيت البحرين؛ وذلك لمناقشة الأداء المالي والتشغيلي للشركة في الربع الرابع والسنة والاثني عشر شهرًا من العام 2024، وتحديد أولويات الشركة الاستراتيجية في المرحلة المقبلة.


البلاد البحرينية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- البلاد البحرينية
السلوم متحدثا عن 'البا الرياضي'.. مشاركة أكثر من 2000 لاعب بجميع ألعاب المهرجان
كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الأكاديميات الرياضية الدولي المنظم لمهرجان 'البا' الرياضي النائب أحمد السلوم، عن ارتفاع عدد الألعاب الرياضية التي ستشارك في النسخة الثالثة من المهرجان الذي سيقام في الفترة من 14 إلى 15 فبراير الجاري. وقال السلوم في حوار خاص للجنة الإعلامية، إن المهرجان هذا العام سيكون أكثر تميّزا من النسختين السابقتين من حيث عدد الألعاب وعدد المشاركين، مشيرا إلى أن التوقعات الأولية تشير إلى مشاركة أكثر من 2000 لاعب ولاعبة في جميع ألعاب المهرجان. كما تحدث السلوم في هذا الحوار عن الاستعدادات القائمة لتنظيم المهرجان، والشراكة الاستراتيجية مع شركة ألمنيوم البحرين 'البا' في تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير للعام الثالث على التوالي، وفيما يلي نص الحوار كاملا: كيف تصف النسخة الثالثة من مهرجان 'البا' الرياضي؟ وما الذي يميزها عن النسختين السابقتين؟ نحن فخورون جدًا بما حققه مهرجان 'البا' في النسختين السابقتين، والنسخة الثالثة هذا العام تمثل نقلة نوعية. قمنا بتوسيع المهرجان ليشمل 22 لعبة رياضية، وهو رقم قياسي مقارنة بالنسختين الماضيتين. كما أننا استهدفنا تقديم تجربة شاملة عبر دمج الألعاب التنافسية مع أنشطة ترفيهية، بما يناسب جميع الفئات العمرية والمستويات الرياضية. كم عدد المشاركين المتوقع هذا العام؟ وما هي استعداداتكم لاستيعاب هذا العدد المتوقع من المشاركين؟ نتوقع مشاركة أكثر من 2000 لاعب ولاعبة في هذه النسخة، وهو ما يعكس شعبية المهرجان المتزايدة. لقد قمنا بتعزيز البنية التنظيمية عبر توسيع فرق العمل، كما عملت شركة 'البا' على تحسين مرافق النادي الرياضي التابع للشركة، الذي يستضيف فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الهيئة العامة للرياضة بالترتيبات الخاصة من جانبهم، كمخاطبة الاتحادات الرياضية لاستخراج التصريحات اللازمة، ومخاطبة الجهات الحكومية المعنية كوزارة الداخلية ووزارة الصحة؛ للمساهمة في عمليات التنظيم بالمهرجان. كيف ترى دور مهرجان 'البا' في تعزيز الرياضة المجتمعية ودعم الرياضيين الهواة؟ مهرجان 'البا' يمثل منصة مثالية للرياضيين الهواة لاستعراض مهاراتهم واكتساب الخبرات عبر منافسة ودية بعيدة عن الجانب الرسمي. ونحن نركز على تعزيز الرياضة المجتمعية، وهذا يظهر في تنوع الألعاب التي نقدمها والتي تلبي احتياجات جميع الشرائح. كما نسعى لتحفيز الشركات والمؤسسات على دعم اللاعبين وتقديم رعاية متميزة لهم. هل هناك ألعاب جديدة تمت إضافتها في النسخة الثالثة؟ وما هي أبرزها؟ نعم، أضفنا عددا من الألعاب الجديدة هذا العام، مثل الكيوكشن كاراتيه، شوتوكان كاراتيه، والكريكيت. وتعكس هذه الألعاب التنوع وتفتح المجال لمحبي هذه الرياضات من لاعبين وجماهير للمشاركة والحضور للاستمتاع بمنافساتها. هدفنا هو أن يصبح المهرجان ملتقى لجميع الرياضات. ما هو الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم هذا المهرجان؟ القطاع الخاص شريك استراتيجي في نجاح المهرجان، خصوصا شركة 'البا' التي وفرت كل سبل الدعم لإنجاح هذا الحدث. نحن نرى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص ضروري لتطوير الرياضة، والمهرجان يمثل نموذجًا ناجحًا لهذه الشراكة. كيف يتم الترويج للمهرجان؟ وما هي الاستراتيجيات المتبعة للوصول إلى الجمهور؟ نعتمد على خطة إعلامية متكاملة تشمل التغطية الصحفية، والترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتعاون مع الجهات الإعلامية المحلية والإقليمية. ونسعى للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير والمتابعين عبر نشر محتوى جذاب ومتنوع عن الفعاليات في مختلف المنصات الإعلامية. ما هو طموحكم لمستقبل مهرجان 'البا'؟ طموحنا هو أن يصبح مهرجان 'البا' حدثًا رياضيًا إقليميًا ودوليًا يجذب مشاركين من مختلف الدول. نريد أن يكون المهرجان منصة لاكتشاف المواهب الرياضية وتطويرها، وأن يعكس التزام البحرين بالرياضة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة. هل لديكم رسالة أخيرة للجمهور؟ أدعو الجميع للمشاركة والحضور للاستمتاع بأجواء رياضية فريدة في مهرجان 'البا' 2025. هذا الحدث ليس فقط للرياضيين، بل لكل أفراد المجتمع للاستمتاع بروح المنافسة والتفاعل مع الأنشطة الترفيهية. المهرجان يعكس روح البحرين، وأتمنى أن نحقق معًا نسخة استثنائية هذا العام. شكرا لكم، ونحن دائمًا نطمح إلى تقديم الأفضل لجمهورنا ولمملكة البحرين.