أحدث الأخبار مع #البديوي


الجريدة الكويتية
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجريدة الكويتية
البديوي: إنجازات خليجية رائدة ونجاحات مشهودة في «التربية والتعليم»
استضافت الكويت، اليوم الإثنين، اجتماعين لوزراء «التربية والتعليم»، و«التعليم العالي» بدول مجلس التعاون الخليجي. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في تصريح صحافي، بهذه المناسبة، إن الاجتماعين شهدا الاتفاق على «الاستراتيجية الخليجية الموحدة لمحاربة آفة المخدرات»، إذ تم الاتفاق على تضمين المناهج التعليمية في دول «المجلس» بعض عناصر تلك الاستراتيجية، بهدف تثقيف الطلبة من مخاطر تلك الآفة التي تفتك بالشعوب. وأفاد البديوي بأن الاجتماعين استعرضا مواضيع مهمة تتعلق بمستقبل العمل الخليجي المشترك في مجالي «التعليم»، و«التعليم العالي»، إذ تم اعتماد عدد من المبادرات التي تقدمت بها بعض الدول الخليجية، منها ما تقدمت بها دولة الكويت، وتتعلق بالرياضة الشبابية الخليجية، وتوحيد السلم الدراسي، كما تقدمت المملكة العربية السعودية بمبادرة مهمة تتعلق بمشاركة دول مجلس التعاون لاستراتيجتها الخاصة بالتعليم وكيف يمكن للدول أن تطور التعليم بها؟. وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع التاسع لوزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، الذي عقد برئاسة وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، بمشاركة وزراء التربية والتعليم الخليجيين، قال البديوي إن «التعاون الوثيق بين وزارات التعليم والمؤسسات التربوية في دول (المجلس) ساهم في تبادل الخبرات والممارسات التعليمية الناجحة، وإرساء دعائم نهج تعليمي خليجي متكامل، يواكب المتغيرات المتسارعة ويلبي طموحات التنمية المستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤى دول المجلس الوطنية، ويخدم تطلعات المواطن الخليجي». وفي مستهل كلمته رفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام سمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، حفظه الله ورعاه، على ما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ومساندة مستمرة من سموه، حيث كان لتوجيهاته وقادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم الأثر البالغ في دفع وتعزيز هذه المسيرة المباركة إلى آفاقٍ أرحب في كافة المجالات، ومن ضمنها جانب العمل التعليمي والتربوي الخليجي المشترك. وذكر أن دول مجلس التعاون حققت بتوجيهات سامية لقادة دول المجلس إنجازات رائدة ونجاحات مشهودة في مجال التربية والتعليم، تُسطّر بأحرف من ذهب في سجل المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك، وقد تجسدت هذه النجاحات في إحصائيات نوعية ومؤشرات مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، تعكس حجم التقدم والتميز الذي بلغته منظومة التعليم في دول المجلس، وأن هذه المنجزات لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة جهود ورؤى موحدة، استثمرت في الإنسان أولاً، وسعت إلى بناء أجيال واعية ومؤهلة قادرة على قيادة المستقبل والمنافسة في ميادين التقدم العلمي والتقني. كما أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب منا مضاعفة الجهود المشتركة، واستشراف آفاق جديدة للتكامل التربوي، وترسيخ الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما يُسهم في ترسيخ مكانة دول مجلس التعاون كمركز معرفي وتربوي رائد في المنطقة والعالم، وفي هذا السياق فقد وجّه معاليه المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لإصدار تقرير طوعي سنوي، حول سير دول المجلس تجاه أهداف الأمم المتحدة، الذي يأتي الهدف الرابع (التعليم الجيد) من أهمها، كما سيبرز التقرير جهود دول المجلس على كافة المستويات في هذا المجال، وسيدعم عمل الباحثين ويسهل أعمالهم في إنجاز دراستهم، وسيكون هذا الهدف أحد المواضيع التي سيناقشها الاجتماع لهذا اليوم. كما أوضح أن جدول أعمال الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس يتناول العديد من المواضيع أهمها آلية تنفيذ الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات 2025 - 2028م، في مدارس دول المجلس لحماية أبنائنا الطلبة من شر هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد الدول وتدمر المجتمعات، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، ومبادرات قيمة قدمتها عدد من الدول الأعضاء لزيادة دعم وتطوير تعاوننا في مجال التعليم والتربية.

سعورس
منذ 6 أيام
- سياسة
- سعورس
البديوي: علاقة ترامب بدول الخليج نموذج يُحتذى في العلاقات الدولية
وفي كلمته خلال القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في الرياض ، عبّر البديوي عن امتنانه للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على استضافة القمة، مشيداً بالدور الريادي للمملكة في ترسيخ أواصر التعاون الإقليمي والدولي. وقال البديوي: "يسعدني أن أكون بينكم اليوم للحديث عن شراكة إستراتيجية عميقة الجذور، نشأت على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، حتى باتت تشكّل تحالفاً متماسكاً يجسد التقاء القيم والرؤى". وأشار إلى أن اختيار الرئيس دونالد ترامب دول مجلس التعاون لتكون وجهته الخارجية الأولى في مستهل ولايته الثانية، كما فعل في ولايته الأولى، يعكس عمق ومتانة هذه العلاقة، ويؤكد على مكانة مجلس التعاون كشريك دولي موثوق به. وأضاف أن الشراكة الخليجية الأمريكية تستند إلى أرضية قوية تدعمها الأرقام والوقائع، وتتجسد في قطاعات متعددة تشمل التجارة، والتعليم، والاستثمار، والطاقة، والدفاع، تحت إشراف عشر مجموعات عمل مشتركة. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ أكثر من 120 مليار دولار في عام 2024، إلى جانب تنامي الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة والتي تُقدّر بتريليونات الدولارات، مقابل تزايد حضور رؤوس الأموال الأمريكية في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية في دول الخليج.


الجريدة الكويتية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة الكويتية
وزير الإعلام: المتغيرات الدولية تتطلب التكاتف الخليجي
أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، عبدالرحمن المطيري، أن المتغيرات الدولية المتسارعة والتطورات الإقليمية الدقيقة تستدعي منا جميعا المزيد من التكاتف والتنسيق والتكامل. وقال الوزير المطيري، في كلمة له، خلال الاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يترأسه، أمس، إن الاجتماع يعكس المكانة الراسخة لمنظومة مجلس التعاون، ويعزز دور إعلامنا الخليجي في مواكبة المستجدات ومواجهة التحديات. وذكر أنه «لمن دواعي الفخر والاعتزاز ما أثبتته دولنا الخليجية من قدرة على ترسيخ مكانتها وتعزيز حضورها على مختلف الصعد من خلال الاستضافة والتنظيم والمشاركة في فعاليات كبرى على المستويات الإقليمية والدولية». وأوضح أنها «إنجازات لم تأت من فراغ، بل كانت ثمرة لتخطيط استراتيجي واستثمار مدروس في البنية التحتية، إلى جانب دعم الكفاءات الخليجية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والتميز». البديوي: مواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة المستهدفة شق وحدة الصف الخليجي وأكد أن الإعلام في عالم اليوم «أصبح عنصراً فاعلا في صياغة الاتجاهات وتشكيل الرأي العام والدفاع عن هويتنا الخليجية وأمننا واستقرارنا، ومن هذا المنطلق فإن تطوير العمل الإعلامي الخليجي المشترك يمثّل أولوية أساسية وضرورة استراتيجية تفرضها طبيعة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها تسارع التحول الرقمي وانتشار المعلومات». دعم كويتي من جهته، رفع الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، في كلمته إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وأكد البديوي أن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخريطة الإعلامية الإقليمية والدولية، ويأتي ذلك بفضل الله ثم التوجيهات السامية لقادة دول المجلس الذين أولوا العمل الإعلامي الخليجي اهتماما خاصا، ويؤكدون دوما أهمية تطويره وتفعيله ليكون أداة بناء وجسر تواصل ووسيلة تنوير تدعم وحدة الصف الخليجي وتخدم قضاياه وتعكس صورة واقعية مشرقة عن مسيرته المباركة. وأشار إلى الحملات الإعلامية الممنهجة والمعلومات المغلوطة التي تستهدف أمن دولنا وتنال من تماسك مجتمعاتنا، وتسعى إلى بث الفتنة وإشاعة الفرقة بين شعوبنا بأشكال مختلفة، سواء عبر المنصات التقليدية أو منصات التواصل، لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام. وأكد أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الحملات العدائية ومواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة التي تستهدف شق وحدة الصف الخليجي. تدشين تطبيق وكالات الأنباء الخليجية دشّن وزراء الإعلام الخليجيون النسخة التجريبية من التطبيق المشترك لوكالات الأنباء الخليجية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ويتيح التطبيق للمستخدمين الاطلاع على الأخبار الرسمية مباشرة من وكالات أنباء (دول التعاون) ومشاهدة البث المباشر لمختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية الخليجية والاطلاع على أرشيف الصور والفيديوهات ومتابعة شبكات التواصل الخاصة بكل وكالة. وتم توظيف الذكاء الاصطناعي في هذا التطبيق لتقديم محتوى إعلامي متميز يلبي احتياجات المستخدم الخليجي ويواكب التطورات المتسارعة في عالم الإعلام الرقمي، كما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وكالات الأنباء الخليجية.


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
وزير «الإعلام»: خطوات ملموسة في تطوير آليات التعاون الإعلامي الخليجي
- البديوي: نشكر الكويت على التنظيم والإعداد والاستضافة - تكثيف الجهود لمواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة التي تستهدف وحدة الصف الخليجي قال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس الاجتماع الـ 28 لوزراء الإعلام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن المطيري إن هذا الاجتماع يأتي في ظل متغيرات دولية متسارعة وتطورات إقليمية دقيقة «تستدعي منا جميعا مزيدا من التكاتف والتنسيق والتكامل». وأكد الوزير المطيري في كلمته في الاجتماع اليوم الاثنين أن ذلك «يعكس المكانة الراسخة لمنظومة مجلس التعاون ويعزز دور إعلامنا الخليجي في مواكبة المستجدات ومواجهة التحديات». وأعرب عن التشرف بنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله للاجتماع وتمنياتهم بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح والتوفيق والسداد لخدمة أهداف وطموحات أوطاننا. وقال انه «لمن دواعي الفخر والاعتزاز ما أثبتته دولنا الخليجية من قدرة على ترسيخ مكانتها وتعزيز حضورها في مختلف الأصعدة من خلال الاستضافة والتنظيم والمشاركة في فعاليات كبرى على المستويات الإقليمية والدولية». واوضح أنها «إنجازات لم تأت من فراغ بل كانت ثمرة لتخطيط استراتيجي واستثمار مدروس في البنية التحتية إلى جانب دعم الكفاءات الخليجية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والتميز». وأكد أن الإعلام في عالم اليوم «أصبح عنصرا فاعلا في صياغة الاتجاهات وتشكيل الرأي العام والدفاع عن هويتنا الخليجية وأمننا واستقرارنا ومن هذا المنطلق فإن تطوير العمل الإعلامي الخليجي المشترك يمثل أولوية أساسية وضرورة استراتيجية تفرضها طبيعة التحديات الراهنة وفي مقدمتها تسارع التحول الرقمي وانتشار المعلومات». وأضاف «حققنا بفضل من الله ثم بدعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله ورعاهم خطوات ملموسة في تطوير آليات التعاون الإعلامي» معربا عن الأمل أن «يشكل اجتماعنا هذا محطة جديدة لتعزيز هذه المسيرة من خلال دعم المبادرات والمشاريع المشتركة وتوحيد الرسائل الإعلامية وتكثيف مجالات التعاون في التدريب والتشريعات والتقنيات الإعلامية الحديثة». وجدد تأكيد أهمية الدور الملقى على عاتق الإعلام الخليجي بتقديم المعلومة الصادقة ونقل الحقيقة وتعزيز وعي المجتمعات «بما يعكس مواقفنا المبدئية ويجسد قيم التضامن والدفاع عن قضايا أمتنا العادلة». وأكد اليقين بأن «جهودكم المباركة» ستسهم في تعزيز الحضور الخليجي في الفضاء الإعلامي الإقليمي والدولي و«فتح آفاق أوسع للتعاون الإعلامي بين دولنا بما يواكب طموحات شعوبنا وتطلعات قياداتنا». وبارك تدشين التطبيق المشترك لوكالات الأنباء بدول المجلس والذي يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك وتوحيد الجهود في نقل المعلومة بموثوقية وسرعة و«يجسد هذا المشروع الطموح روح التكامل والتعاون بين دول المجلس ويعكس الحرص على مواكبة التطورات التقنية بما يخدم تطلعات شعوبنا ويعزز حضور إعلامنا الخليجي في المشهد الإقليمي والدولي.» وتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى دولة قطر الشقيقة ممثلة في رئيس المؤسسة القطرية للإعلام الشيخ حمد بن ثامر ال ثاني على القيادة المتميزة ونجاح فترة الرئاسة السابقة التي عكست التزام دولة قطر الدائم بدعم وتعزيز الجهود المشتركة للنهوض في كافة المجالات. كما تقدم بخالص الشكر الى الأمانة العامة لمجلس التعاون وعلى رأسها الامين العام جاسم البديوي على الجهود المتميزة في الإعداد والتحضير والتنظيم الجيد لهذا الاجتماع والتي تؤكد التزامها المعهود بدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك متمنيا أن تتكلل أعماله بالتوفيق والسداد. وعبر كذلك عن الشكر والتقدير للعاملين في وزارة الإعلام ولكل من أسهم في الإعداد لهذا الاجتماع مجددا ترحيب دولة الكويت بالجميع والأمنيات لأعمال الاجتماع بالتوفيق والسداد. من جهته رفع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمته إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وعبر البديوي عن الشكر للوزير المطيري والعاملين بوزارة الإعلام الكويتية على التنظيم والإعداد والاستضافة الكريمة للاجتماع. وأكد أن دول المجلس تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية ويأتي ذلك بفضل الله ثم التوجيهات السامية لقادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم الذين أولوا العمل الإعلامي الخليجي اهتماما خاصا ويؤكدون دوما على أهمية تطويره وتفعيله ليكون أداة بناء وجسر تواصل ووسيلة تنوير تدعم وحدة الصف الخليجي وتخدم قضاياه وتعكس صورة واقعية مشرقة عن مسيرته المباركة. واضاف ان ذلك يأتي خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات إعلامية وتقنية متسارعة وهذا «يتطلب منا مواكبة هذه التطورات من خلال توسيع أفق التكامل والتعاون بين مؤسساتنا الإعلامية الخليجية وبناء شراكات مع المنصات الإعلامية الإقليمية والدولية الكبرى لتكون لدول المجلس كلمة مؤثرة وصورة عادلة في المحافل العالمية». وأشار البديوي إلى «أن الاجتماع يأتي ضمن هذه التوجيهات السامية لقادتنا حفظهم الله ورعاهم لتعزيز الدور المحوري لإعلامنا الخليجي المشترك في إبراز منجزات مسيرة مجلس التعاون التي تجاوزت أربعة عقود من العمل المتكامل في مختلف المجالات والتي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطن الخليجي». وبين إن هذه النجاحات الخليجية المتعددة تتطلب تعزيز تسليط الضوء على هذه النجاحات ونقل قصص الإنجاز التي حققتها دولنا في مختلف الميادين خصوصا فيما يتعلق بمشاريع التكامل الاقتصادي والتطورات النوعية في البنية التحتية والابتكار والتحول الرقمي ومنجزات الرؤى الوطنية لدول المجلس". وقال إن التحديات الإعلامية التي تواجه دول المجلس «تتطلب منا تكاملا وتعاونا وثيقا أكثر من أي وقت مضى حيث لا يخفى عليكم الحملات الإعلامية الممنهجة والمعلومات المغلوطة التي تستهدف أمن دولنا وتنال من تماسك مجتمعاتنا وتسعى لبث الفتنة وإشاعة الفرقة بين شعوبنا وهي حملات تأتي بأشكال مختلفة سواء عبر المنصات التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي لبث الشائعات وتضليل الرأي العام». وأكد أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الحملات العدائية ومواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة التي تستهدف وحدة الصف الخليجي مشيدا بالجهود الكبيرة والقيمة للدول الأعضاء في دعم المبادرات والمشاريع الإعلامية الخليجية التي تهدف إلى التوعية والتثقيف وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة وإبراز منجزاته. واوضح أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن العديد من المواضيع ذات العمق والأهمية بما فيها موضوعات ومبادرات إعلامية خليجية مشتركة ساهمت في صياغتها وتقديمها الأجهزة المعنية بالإعلام بالدول الأعضاء واللجان العاملة في مجال التعاون الإعلامي وتعرض على الاجتماع لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وأعرب عن الثقة بأن «ما سيصدر عن لقائنا من توصيات وقرارات بناءة ستسهم في تعزيز العمل الإعلامي الخليجي وتخدم أهدافنا المشتركة وتحقق تطلعات قادتنا وشعوبنا». وبارك البديوي تدشين التطبيق المشترك لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون بصورته الجديدة معتبرا أنه مشروع رائد يجسد روح التعاون والتكامل ويمثل نقلة نوعية في مجال الإعلام الخليجي. وأشار إلى أن التطبيق صمم باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي مما سيتيح لمواطني دول المجلس والمتابعين في الإقليم والعالم أجمع الاطلاع على الأخبار الرسمية بصفة مباشرة من وكالات أنباء دول المجلس.

سعورس
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
وزراء التجارة والصناعة ورؤساء الغرف بدول الخليج يبحثون تحديات القطاع الخاص
ورحب الأستاذ خليفة بن عبدالله العجيل، وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت ، بانعقاد اللقاء التشاوري بالثالث عشر بين وزراء التجارة والصناعة بدول الخليج ورؤساء وأعضاء الغرف الخليجية بدولة الكويت ، معبرا عن أمله في أن يخرج اللقاء نتائج تدعم العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص بدول المجلس ، لما له من انعكاسات إيجابية في مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيقا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون بضرورة تعزيز دور مشاركة القطاع الخاص الخليجي في مسيرة التنمية والنماء واستعرض اللقاء عدداً من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي الخليجي المشترك، شملت: معالجة القرارات الأحادية التي قد تؤثر سلباً على مصالح القطاع الخاص الخليجي، وتطوير آلية سحب العينات المختبرية في المنافذ الجمركية، وتعزيز دعم الصناعات الدوائية والمستحضرات الطبية، وتفعيل مبدأ معاملة المستثمر الخليجي كمواطن في الدولة المضيفة، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لرفع مستوى التوعية لدى منشآت القطاع الخاص. كما تناول اللقاء مبادرة "تواصل"، الهادفة إلى إنشاء منصة تفاعلية مباشرة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لمتابعة التحديات القائمة ورصد الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات. اللقاءات التشاورية :منصة حوارية بين صناع القرار والقطاع الخاص من جانبه ،قال معالي الأستاذ جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، خلال كلمته في اللقاء ان الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤمن بأهمية الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الوطنية لدول المجلس ، مشيرا أن اللقاء يأتي ليسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع الخاص والعمل على معالجتها وتقديم الحلول المناسبة لها. وأشار البديوي ان اللقاءات التشاورية تهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة تماشياً مع توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، للعمل على استكمال ركائز الوحدة الاقتصادية، وحماية مصالح دول المجلس، وتجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، إلى جانب تعزيز دورها الإقليمي والدولي من خلال توحيد المواقف وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع المجتمع الدولي وقال البديوي أن اللقاء يمثل منصة حوارية تجمع بين صانعي السياسات ومتخذي القرار في دول المجلس وبين رؤساء وأعضاء الغرف التجارية بهدف تعزيز التعاون تحفيز النمو الاقتصادي ومعالجة التحديات الاقتصادية، وبما يحقق زيادة في معدلات التبادل التجاري بين دول المجلس ، مبينا أن حجم التجارة البينية لدول المجلس في عام 2023، بلغ أكثر من 131 مليار دولار أمريكي بنمو 3.3%، بينما بلغ حجم التجارة الخارجية السلعية بما يصل الى 1.5 ترليون دولار أمريكي بنمو 4%. وأوضح أن هذه المؤشرات الاقتصادية تشير إلى الفرص الواعدة التي ينبغي الاستفادة منها لتعزيز التعاون الخليجي المشترك في كافة المجالات التجارية. رغبة عربية لتوثيق علاقاتها مع القطاع الخاص الخليجي: على صعيد أخر ، أشار البديوي إلى هناك رغبة من كبار المسؤولين في الدول العربية والدول الأخرى في توثيق علاقاتها مع القطاع الخاص الخليجي، مشيداً بهذا الصدد بما يقوم به اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي من دور مهم في هذا الاتجاه وبالأخص الجهود المبذولة حالياً في عقد منتدى استثماري خليجي مع مصر ومنتدى أخر مع المملكة المغربية، مشيراً إلى رغبة القيادة السياسية في سوريا ولبنان لتنظيم منتديات اقتصادية مشابهه . مشهد اقتصادي عالمي متسارع يتطلب توحيد السياسات: من جانبه ، قال الشيخ فيصل عبدالله الرواس ،رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، لقاء اليوم ينعقد في ظل مشهد اقتصادي عالمي متقلب يشهد تحديات متسارعة من أبرزها تداعيات الحرب التجارية وتزايد السياسات الحمائية، والاضطرابات الجيوسياسية، والتغيرات في سياسات الفائدة العالمية، مما يفرض على دول المجلس العمل بجدية لتوحيد السياسات الاقتصادية وتفعيل آليات التنسيق لمواجهة هذه التحديات . وشدد الرواس على أن القطاع الخاص الخليجي، يُعد جزءا أصيلا من منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، ومسؤولا عن تنفيذ التوجهات الاقتصادية لقادة دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن التجارب أثبتت أن الشراكة الوثيقة بين القطاعين العام والخاص هي صمام الأمان في وجه الأزمات الاقتصادية، وضمانة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وثمن الرواس جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون الداعمة الى تعزيز التعاون والعمل المشترك وتقديم المبادرات الداعمة لتعزيز التبادل التجاري، وتحفيز الاستثمار، وتسهيل ممارسة الأعمال. وأشار الرواس أن الاتحاد نجح عبر 12 لقاءً تشاوريا في مناقشة 58 تحديا جوهريا، وقدم حلولا عملية لكثير منها، مؤكدا عزم الاتحاد ع على مواصلة الجهود لتجاوز ما تبقى من تحديات .