أحدث الأخبار مع #البروبيوتيك،


الإمارات نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
صحة الأمعاء: لماذا تُعتبر البكتيريا النافعة سرّ جهازك الهضمي؟
يعتبر جهاز الهضم من أهم الأجهزة في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن تحويل الطعام إلى طاقة وعناصر غذائية يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحي. ولكن ما يجهله الكثيرون هو أن هناك عوامل كثيرة تؤثر بشكل مباشر على صحة الجهاز الهضمي، ومن أبرز هذه العوامل هي البكتيريا النافعة التي تعيش داخل الأمعاء. ما هي البكتيريا النافعة ولماذا هي مهمة؟ البكتيريا النافعة، أو ما يُعرف بـ البروبيوتيك، هي كائنات دقيقة تعيش داخل الأمعاء وتلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على توازن البيئة الداخلية للجهاز الهضمي. هذه البكتيريا تساعد في: تحطيم الطعام والمساعدة على هضمه بشكل أفضل. إنتاج فيتامينات مهمة مثل فيتامين K وبعض فيتامينات B. منع نمو البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب الأمراض. تعزيز مناعة الجسم ضد العدوى. تحسين حركة الأمعاء وتخفيف مشاكل الإمساك والإسهال. كيف تؤثر البكتيريا النافعة على صحتك العامة؟ صحة الأمعاء لا تؤثر فقط على الجهاز الهضمي، بل تمتد تأثيراتها لتشمل الصحة العامة، حيث: تعزيز المناعة: تلعب دوراً محورياً في دعم الجهاز المناعي ومساعدته في محاربة الالتهابات. تلعب دوراً محورياً في دعم الجهاز المناعي ومساعدته في محاربة الالتهابات. تقليل الالتهابات: تساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي قد تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل السكر وأمراض القلب. تساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي قد تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل السكر وأمراض القلب. تحسين الحالة النفسية: تشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة بين صحة الأمعاء والدماغ، حيث يمكن للبكتيريا النافعة أن تؤثر إيجابياً على المزاج وتقليل التوتر والقلق. كيف تحافظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء؟ للحفاظ على صحة الأمعاء والبكتيريا المفيدة فيها، ننصح باتباع النصائح التالية: تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: مثل الزبادي، الكفير، المخللات، والتمب. مثل الزبادي، الكفير، المخللات، والتمب. زيادة تناول الألياف: الألياف تُغذي البكتيريا النافعة وتساعد في النمو الصحي لها، وتتواجد بكثرة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة. الألياف تُغذي البكتيريا النافعة وتساعد في النمو الصحي لها، وتتواجد بكثرة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة. تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية: لأنها قد تقضي على البكتيريا النافعة إلى جانب الضارة. لأنها قد تقضي على البكتيريا النافعة إلى جانب الضارة. شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية. للحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية. ممارسة الرياضة بانتظام: لأن النشاط البدني يساعد في تحسين صحة الأمعاء. الخلاصة البكتيريا النافعة هي جزء أساسي من جهازك الهضمي وصحتك العامة. من خلال الاهتمام بنظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك دعم هذه الكائنات الدقيقة المفيدة لتحصل على جهاز هضمي قوي ومناعة فعالة، بالإضافة إلى تحسين حالتك النفسية والجسدية.


بوابة الفجر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم
يُعتبر الزبادي من أهم الأطعمة المفيدة لصحة الأمعاء، بفضل احتوائه على البروبيوتيك، الألياف، والفيتامينات الأساسية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب12، ومع ذلك، قد يحمل الزبادي قليل الدسم مفاجأة غير سارة تهدد صحتك. كشف الدكتور ويليام لي، الطبيب الشهير ومؤلف كتاب "تناول الطعام لتحسين نظامك الغذائي"، عن خطر محتمل للزبادي قليل الدسم على الأمعاء، مما قد يزيد من خطر الإصابة بـسرطان القولون. كيف يتحول الزبادي قليل الدسم من غذاء مفيد إلى مصدر خطر؟ حسب الدكتور لي، عندما يتم إزالة الدهون الطبيعية من الزبادي لتحويله إلى منتج قليل الدسم، يلجأ المصنعون إلى إضافة مستحلبات ومواد كيميائية مثل الكاراجينان وبوليسوربات 80 لتحسين قوامه. ما هي خطورة هذه المواد المضافة؟ الكاراجينان: مستخلص نباتي يُستخدم لتحسين سماكة المنتجات، لكنه مرتبط بزيادة التهابات الأمعاء. بوليسوربات 80: مادة مستحلبة أخرى يمكن أن تضر ميكروبيوم الأمعاء الصحي. تشير الدراسات إلى أن التهاب الأمعاء المزمن الناتج عن هذه المواد قد يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بـسرطان القولون والمستقيم. دراسة علمية تدعم التحذير أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Gastroenterology أن الإصابة بمرض التهاب الأمعاء تُعد من أبرز عوامل الخطر لسرطان القولون، كما كشفت تجارب جامعة باريس على الفئران أن تناول المستحلبات بانتظام أدى إلى التهابات معوية حادة. كيف تحمي نفسك؟ اقرأ قائمة المكونات بعناية عند شراء الزبادي. اختر الزبادي الكامل الدسم الطبيعي الخالي من الإضافات الصناعية. ابتعد عن المنتجات التي تحتوي على الكاراجينان أو بوليسوربات 80. يُشدد الدكتور لي على أهمية اختيار الأطعمة الطبيعية لضمان صحة الأمعاء والوقاية من الأمراض المزمنة.


فيتو
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
البروبيوتيك، البكتيريا السعيدة لتحسين مزاجك ولصحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة
فوائد البروبيوتيك، يُعد البروبيوتيك من أبرز الاكتشافات العلمية في مجال الصحة والتغذية خلال العقود الأخيرة، نظرًا لتأثيراته الإيجابية المتعددة على الجسم والعقل. البروبيوتيك هي كائنات حيّة دقيقة، معظمها من سلالات البكتيريا النافعة، تتواجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن البيئة الداخلية للجسم، خاصة على مستوى الأمعاء. وقد ازدادت شهرة البروبيوتيك في السنوات الأخيرة، وأصبح يُنصح بها في الأنظمة الغذائية، سواء عن طريق المكملات أو من خلال الأغذية المخمرة مثل الزبادي، الكفير، والمخللات الطبيعية. أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن البروبيوتيك ليست مجرد موضة غذائية عابرة، بل هي إضافة علمية وصحية مهمة لروتين الإنسان اليومي، وفوائدها تشمل مختلف جوانب الصحة الجسدية والعقلية. وهي تعكس أهمية الاهتمام بصحة الأمعاء كجزء أساسي من الصحة العامة. ومع استمرار الأبحاث، يتوقع العلماء أن تتوسع استخدامات البروبيوتيك أكثر فأكثر، مما يجعلها واحدة من أسرار العافية الطبيعية التي تستحق التجربة. أهم فوائد البروبيوتيك لصحة الجسم مكملات البروبيوتيك وفي السطور التالية، تستعرض الدكتورة مروة، أهم فوائد البروبيوتيك. أولًا: تعزيز صحة الجهاز الهضمي يعتبر الجهاز الهضمي البيئة الأساسية لعمل البروبيوتيك. تُساعد هذه البكتيريا النافعة في تكسير الطعام وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، كما تساهم في الوقاية من الإمساك، الإسهال، والانتفاخات. وأظهرت دراسات عديدة أن تناول البروبيوتيك يساهم في تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) بشكل ملحوظ، حيث تعمل على تقليل التهابات الأمعاء وتنظيم حركة الأمعاء. كما ثبت أن البروبيوتيك تساعد في تقصير مدة الإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وحتى ذلك الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، التي تُخلّ بتوازن البكتيريا في الأمعاء. ثانيًا: تقوية المناعة البروبيوتيك تلعب دورًا جوهريًا في دعم جهاز المناعة، إذ تعمل على تعزيز استجابة الجسم الطبيعية ضد الفيروسات والبكتيريا الضارة. الأمعاء تحتوي على أكثر من 70% من خلايا جهاز المناعة، ومن هنا فإن الحفاظ على توازن الميكروبيوم (مجتمع البكتيريا النافعة والضارة) في الأمعاء ينعكس إيجابيًا على قدرة الجسم في الدفاع عن نفسه. وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون مكملات البروبيوتيك بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا مقارنة بغيرهم. ثالثًا: تحسين الصحة النفسية والمزاج تُظهر الأبحاث المتزايدة أن هناك علاقة قوية بين صحة الأمعاء والدماغ، وهو ما يُعرف بمحور الأمعاء-الدماغ (Gut-Brain Axis). البروبيوتيك تساهم في تنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين، وتقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وتشير دراسات أولية إلى أن البروبيوتيك يمكن أن تساهم في تقليل أعراض القلق والاكتئاب، بل وقد تُستخدم مستقبلًا كعلاج مساعد في اضطرابات الصحة النفسية. وقد أطلق على البروبيوتيك في بعض الأبحاث مصطلح "البكتيريا السعيدة" نظرًا لهذا التأثير العاطفي الإيجابي. رابعًا: المساهمة في السيطرة على الوزن يُعتقد أن التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء يمكن أن يؤثر على عمليات التمثيل الغذائي، وتخزين الدهون، والشهية. تشير دراسات أولية إلى أن بعض سلالات البروبيوتيك يمكن أن تساعد في تقليل تراكم الدهون في الجسم، وتقليل الشهية، خاصة عند تناولها لفترات طويلة. كما لاحظ بعض الباحثين أن الأفراد الذين يتمتعون بتنوع جيد في بكتيريا الأمعاء يكونون أقل عرضة للسمنة وأمراض التمثيل الغذائي. خامسًا: تحسين صحة الجلد الجلد هو مرآة لصحة الأمعاء، وقد لاحظ العلماء وجود علاقة بين اختلال توازن البكتيريا في الأمعاء وظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، الإكزيما، والصدفية. ومن هنا، فإن دعم الجسم بالبروبيوتيك قد يساهم في تحسين حالة البشرة وتخفيف الالتهابات الجلدية. كما أن بعض منتجات العناية بالبشرة بدأت تحتوي على بروبيوتيك موضعي نظرًا لفوائده في تعزيز صحة الجلد. سادسًا: الوقاية من بعض الأمراض المزمنة تشير بعض الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد يكون لها دور وقائي في أمراض مزمنة مثل السكري النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. فبعض أنواع البروبيوتيك تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وتنظيم مستوى السكر. ومع أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن النتائج تشير إلى وجود مستقبل واعد لاستخدام البروبيوتيك كوسيلة مساعدة في الوقاية من هذه الأمراض. سابعًا: دعم صحة الجهاز البولي والتناسلي البروبيوتيك تلعب أيضًا دورًا مهمًا في حماية الجهاز البولي، خاصة عند النساء، من الالتهابات المتكررة مثل التهاب المثانة. كما أن الحفاظ على التوازن الميكروبي في منطقة المهبل يساهم في الوقاية من الالتهابات الفطرية والبكتيرية. وتُظهر الأبحاث أن تناول البروبيوتيك، سواء عن طريق الفم أو عبر المكملات الموضعية، يساهم في استعادة التوازن المهبلي بعد استخدام المضادات الحيوية أو خلال فترات التغيرات الهرمونية. أخيرًا: مصادر البروبيوتيك الطبيعية مصادر البروبيوتيك توجد البروبيوتيك في العديد من الأطعمة الطبيعية المخمرة مثل: الزبادي الطبيعي (خاصة ذلك المكتوب عليه "يحتوي على بكتيريا حية وفعالة") الكفير (مشروب حليب مخمر) مخلل الملفوف (ساوركراوت) الكمبوتشا (مشروب شاي مخمر) الميسو (معجون فول الصويا المخمر) التيمبيه والناتو (منتجات فول الصويا المخمرة). كما توجد مكملات غذائية للبروبيوتيك تباع على شكل كبسولات أو مسحوق، ويُفضَّل اختيار الأنواع التي تحتوي على عدة سلالات بكتيرية مختلفة لضمان فوائد أوسع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصباح العربي
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصباح العربي
فوائد الأطعمة المخمرة
تتوفر الأطعمة المخمرة في كل مكان -الزبادي، مخلل الملفوف، اللبن الرائب وغيرها. وتخضع جميع هذه المواد لعملية التخمير، ما يمنحها خصائص خاصة ومفيدة. ووفقا للدكتورة فاليريا أنتوفييفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، التخمير هو عملية معالجة المنتجات الغذائية بواسطة البكتيريا والخميرة. تحلل هذه البكتيريا الكربوهيدرات، محررة الأحماض والكحوليات والغازات، ما يطيل مدة صلاحيتها ويسهل هضم الطعام ويجعله غنيا بالعناصر المغذية. وتشير الطبيبة إلى أن الأطعمة المخمرة تحسن عملية الهضم. لأنها تحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تدعم البكتيريا المعوية. وقد أظهرت الدراسات أن الاستخدام المنتظم للبروبيوتيك يمكن أن يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي والإسهال الناجم عن مضادات الحيوية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الأطعمة المخمرة على تعزيز امتصاص العناصر المغذية. لأن عملية التخمير تدمر مضادات التغذية (المواد التي تمنع امتصاص المعادن). فمثلا، يحتوي مخلل الملفوف على كمية أكبر من فيتامين С مقارنة بالملفوف الطازج. كما أنها تعزز منظومة المناعة. لأن الأمعاء جزء مهم من منظومة المناعة. وتعمل البروبيوتيك على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة والحماية من الكائنات الحية الدقيقة الضارة. وعلاوة على ذلك، قد تساعد الأطعمة المخمرة على تحسين الحالة المزاجية. لأن هناك علاقة بين الأمعاء والدماغ، حيث وفقا لعدد من الدراسات يقلل البروبيوتيك من مستوى التوتر والقلق. ووفقا لها، استنادا إلى ذلك، يمكن القول أن الأطعمة المخمرة ليست مجرد إضافة لذيذة للنظام الغذائي، بل هي داعم صحي. وإدراجها في النظام الغذائي يحسن الهضم، ويزيد امتصاص العناصر المغذية وتحسن المزاج.


الدستور
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
فوائد الأطعمة المخمرة
تتوفر الأطعمة المخمرة في كل مكان -الزبادي، مخلل الملفوف، اللبن الرائب وغيرها. وتخضع جميع هذه المواد لعملية التخمير، ما يمنحها خصائص خاصة ومفيدة. ووفقا للدكتورة فاليريا أنتوفييفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، التخمير هو عملية معالجة المنتجات الغذائية بواسطة البكتيريا والخميرة. تحلل هذه البكتيريا الكربوهيدرات، محررة الأحماض والكحوليات والغازات، ما يطيل مدة صلاحيتها ويسهل هضم الطعام ويجعله غنيا بالعناصر المغذية. وتشير الطبيبة إلى أن الأطعمة المخمرة تحسن عملية الهضم. لأنها تحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تدعم البكتيريا المعوية. وقد أظهرت الدراسات أن الاستخدام المنتظم للبروبيوتيك يمكن أن يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي والإسهال الناجم عن مضادات الحيوية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الأطعمة المخمرة على تعزيز امتصاص العناصر المغذية. لأن عملية التخمير تدمر مضادات التغذية (المواد التي تمنع امتصاص المعادن). فمثلا، يحتوي مخلل الملفوف على كمية أكبر من فيتامين С مقارنة بالملفوف الطازج. كما أنها تعزز منظومة المناعة. لأن الأمعاء جزء مهم من منظومة المناعة. وتعمل البروبيوتيك على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة والحماية من الكائنات الحية الدقيقة الضارة. وعلاوة على ذلك، قد تساعد الأطعمة المخمرة على تحسين الحالة المزاجية. لأن هناك علاقة بين الأمعاء والدماغ، حيث وفقا لعدد من الدراسات يقلل البروبيوتيك من مستوى التوتر والقلق. ووفقا لها، استنادا إلى ذلك، يمكن القول أن الأطعمة المخمرة ليست مجرد إضافة لذيذة للنظام الغذائي، بل هي داعم صحي. وإدراجها في النظام الغذائي يحسن الهضم، ويزيد امتصاص العناصر المغذية وتحسن المزاج.