logo
#

أحدث الأخبار مع #البلدة

تجربة شخصية.. إبراهيم عبد المجيد يكشف سبب كتابته رواية "البلدة الأخرى"
تجربة شخصية.. إبراهيم عبد المجيد يكشف سبب كتابته رواية "البلدة الأخرى"

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

تجربة شخصية.. إبراهيم عبد المجيد يكشف سبب كتابته رواية "البلدة الأخرى"

قال الروائي إبراهيم عبدالمجيد، إنه درس تاريخ المدن، ووجد أن الإسكندرية فقدت طابعها العالمي بعد سياسات التمصير والتأميم التي بدأت منذ عام 1957 في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وبلغت ذروتها في الستينيات. وأضاف خلال حواره في بودكاست "كلام في الثقافة" والمذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن خروج الجاليات الأجنبية، من يونانيين وطليان ويهود وفرنسيين وإنجليز وشوام من الإسكندرية، دفعه إلى كتابة رواية 'طيور العنبر'، واختار هذا الاسم لأن الجاليات الأجنبية في الرواية بدت كأنها "طيور عنبر" خرافية، كانت تزين المدينة ثم غادرتها، وإن ظل السكندريون محتفظين بروحها العالمية في علاقاتهم الاجتماعية وفي دور السينما والمسرح. وأوضح أن ثلاثية 'لا أحد ينام في الإسكندرية، وطيور العبر، والإسكندرية في غيمة'، لم تكن روايات أجيال على غرار ما كتبه نجيب محفوظ، بل كانت روايات مكان، تستعرض سيرة مدينة وتحولاتها الكبرى. سبب كتابته رواية البلدة الأخرى وعن رواية 'البلدة الأخرى'، قال عبدالمجيد إن الجملة الافتتاحية "حين انفتح باب الطائرة رأيت الصمت"، جاءت من تجربته الشخصية عندما سافر للعمل في مدينة تبوك بالسعودية، في وقت لم يكن عدد سكانها يتجاوز 20 ألف نسمة، وكانت محاطة بالصحراء، مشيرًا إلى أن الرواية تناولت تجربة الغربة التي عاشها، وعبرت عن شعور الصمت والوحشة والفراغ وتابع، أن كل شيء في السعودية آنذاك كان ماديًا، بلا روح، ولا سينما ولا مسارح ولا صحف متنوعة، على عكس ما كانت عليه مصر حينها، مؤكدًا أن السعودية الآن تغيرت كليًا، لكن رواية البلدة الأخرى كانت تعبيرًا عن ذلك الزمن المختلف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store