أحدث الأخبار مع #البوتوكس،


الصباح العربي
منذ 4 أيام
- صحة
- الصباح العربي
تشخيص خاطئ كاد ينهي حياتها الرياضية: عداءة أمريكية تكتشف إصابتها بمتلازمة نادرة بعد سنوات من المعاناة
بعد سنوات من الألم المتواصل والتشخيصات الخاطئة، اكتشفت العداءة الأمريكية سييرا بريندل أن معاناتها لم تكن نتيجة إصابة عادية كما اعتقد الأطباء، بل كانت تعاني من حالة طبية نادرة تُعرف بـ"متلازمة انحباس الشريان المأبضي" (PAES)، وهي حالة يصعب اكتشافها وتتسبب في انقطاع تدفق الدم إلى الساقين. بداية القصة تعود إلى سنوات سابقة حين شعرت بريندل، البالغة من العمر 37 عامًا، بآلام متكررة في ساقها اليسرى عقب التمارين، اعتقد الأطباء حينها أنها مصابة بانزلاق غضروفي، لتبدأ رحلة طويلة من الفحوصات والعلاجات التي لم تُثمر، بل ازدادت حالتها سوءًا حتى أصبحت غير قادرة على النوم ليلًا بسبب شدة الألم. على مدار خمس سنوات، تلقت سييرا علاجات متعددة، من بينها حقن البوتوكس، دون جدوى، حتى تم تشخيص حالتها أخيرًا في عام 2021 بأنها مصابة بمتلازمة انحباس الشريان المأبضي، وهي اضطراب نادر يحدث عندما تضغط العضلات أو الأوتار على الشريان المغذي للساق، مما يؤدي إلى أعراض تشبه أمراضًا أخرى مثل متلازمة الحيز أو الانزلاق الغضروفي. بعد التشخيص، خضعت بريندل لجراحة دقيقة لإعادة توجيه تدفق الدم، لكنها واجهت مضاعفات مؤلمة في ساقها اليسرى، لتبدأ رحلة علاج جديدة عند جراح متخصص في كليفلاند، أوصى بجراحة ثانية لإزالة أجزاء من عضلات الساق لتخفيف الضغط على الشريان المأبضي. أسفرت الجراحة الثانية عن نتائج إيجابية، حيث استعادت بريندل القدرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي تقريبًا، وأكدت أن ساقها اليمنى "أصبحت مثالية"، بينما لا تزال تعاني من آثار تلف الأعصاب في ساقها اليسرى. تجربة بريندل تسلط الضوء على أهمية التشخيص الدقيق للحالات النادرة، وتطرح تساؤلات حول جاهزية النظم الصحية لاكتشاف مثل هذه المتلازمات، خاصة حين تكون أعراضها متشابهة مع إصابات شائعة لدى الرياضيين.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- صحة
- أخبارنا
أبرز تقنيات عمليات تجميل الوجه الآمنة لاستعادة نضارة البشرة
أصبح الاهتمام بالجمال والمظهر الخارجي اليوم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية. ومع تطور التكنولوجيا الطبية، ظهرت العديد من التقنيات المبتكرة التي ساعدت النساء على تحسين مظهرهن بطريقة غير جراحية أو باستخدام عمليات جراحية دقيقة. بدءًا من الحقن التجميلية مثل البوتوكس وصولاً إلى العمليات الجراحية التي تركز على إعادة تشكيل الوجه وتحسينه، أصبح بإمكان النساء الوصول إلى حلول تجميلية تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم. فتعرفي معنا على أبرز التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في تجميل الوجه، وكيفية تأثيرها على صناعة التجميل. البوتوكس: حل غير جراحي للخطوط الدقيقة والتجاعيد من أبرز التقنيات التي أحدثت ثورة في عالم تجميل الوجه هو حقن البوتوكس، الذي يعد واحدًا من أكثر العلاجات التجميلية شيوعًا. يعتمدالبوتوكس على حقن مادة توكسين البوتولينوم في العضلات التي تسبب التجاعيد في الوجه، مثل الخطوط الموجودة بين الحاجبين أو حول العينين. يعمل البوتوكس على إرخاء العضلات المتوترة، مما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد ويمنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا. ما يميز البوتوكس هو أنه علاج غير جراحي ويستغرق وقتًا قصيرًا، حيث يمكن للمريضة العودة إلى نشاطاتها اليومية فورًا بعد الحقن. كما أن نتائج البوتوكس تظهر بسرعة، ولكنها مؤقتة، حيث يستمر تأثير العلاج لعدة أشهر قبل الحاجة إلى تجديد الحقن. تعتبر هذه التقنية من الحلول المثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين مظهرهن دون الخضوع لعمليات جراحية معقدة. الفيلر: إعادة حجم الوجه والتخلص من التجاعيد تعد حقن الفيلر من التقنيات المساعدة في تحسين ملامح الوجه حيث تستخدم هذه التقنية لتعبئة الفراغات أو التجاعيد في الوجه، مثل الخدود المترهلة أو الشفاه الرقيقة. الفيلر يحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك التي تساعد في استعادة الحجم المفقود للجلد وتعزيز مرونته. كما يعمل على ملء التجاعيد العميقة، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا. تتميز عملية الفيلر بسرعة التنفيذ، حيث يمكن للمريضة الحصول على النتائج الفورية بعد الجلسة. ومع ذلك، فإن نتائج الفيلر هي مؤقتة أيضًا، وتستمر لفترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع الفيلر المستخدم والمنطقة المعالجة. تعتبر هذه التقنية مثالية للنساء اللواتي يرغبن في تحسين ملامح الوجه دون الحاجة إلى جراحة. شد الوجه غير الجراحي: حلول مبتكرة لشد الجلد مع تقدم العلم والتكنولوجيا، ظهرت العديد من التقنيات التي تساعد على شد الوجه دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. من أبرز هذه التقنيات هو العلاج باستخدام الخيوط الجراحية، حيث يتم إدخال خيوط دقيقة تحت الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد. ويعد هذا العلاج من الحلول الفعالة للنساء اللواتي يعانين من الترهل في مناطق مختلفة من الوجه، مثل منطقة الفكين أو الخدود. تقنية أخرى لشد الوجه غير الجراحي تعتمد على استخدام الموجات الصوتية أو الليزر حيث يمكن استخدام هذه الموجات لتحفيز الأنسجة العميقة تحت الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تقليل التجاعيد وشد الجلد. على الرغم من أن هذه التقنيات قد تستغرق وقتًا أطول لرؤية النتائج مقارنة بالبوتوكس أو الفيلر، إلا أنها تقدم حلاً غير جراحي يمكن أن يستمر لفترة طويلة. العمليات الجراحية الدقيقة: حل دائم لتحسين ملامح الوجه على الرغم من تقدم التقنيات غير الجراحية، إلا أن بعض النساء يفضلن الخضوع للعمليات الجراحية لتحسين ملامحهن بشكل دائم. تشمل هذه العمليات جراحة شد الوجه التي تهدف إلى إزالة الترهلات والجلد الزائد من مناطق معينة في الوجه والرقبة حيث تعتبر جراحة شد الوجه من الحلول الدائمة التي تساعد في استعادة شباب الوجه وتحسين ملامحه. كما تتميز العمليات الجراحية الدقيقة بأنها تتيح للأطباء القدرة على إجراء تعديلات دقيقة على ملامح الوجه، مثل تصغير الأنف أو تعديل شكل الذقن. يعتبر التحسن الناتج عن هذه العمليات دائمًا، وهو ما يجذب الكثير من النساء اللواتي يسعين للحصول على نتائج طويلة الأمد. ومع ذلك، تتطلب هذه العمليات فترة تعافي طويلة مقارنة بالعلاجات غير الجراحية، وقد تحمل بعض المخاطر المتعلقة بالآثار الجانبية أو المضاعفات. التقنيات الحديثة والابتكارا المستقبلية في تجميل الوجه مع استمرار تطور مجال التجميل، يمكننا أن نتوقع المزيد من الابتكارات في المستقبل. من المحتمل أن تستمر التقنيات التجميلية في التحسن لتصبح أقل تدخلاً وأسرع في الحصول على النتائج. من بين الابتكارات المستقبلية التي قد نشهدها هي تقنيات الجراحة الروبوتية، التي ستتيح للأطباء إجراء عمليات تجميلية أكثر دقة وأقل ضررًا. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تكون هناك تقنيات أكثر تقدمًا في استخدام الخلايا الجذعية لتحفيز تجديد الجلد وعلاج التجاعيد بشكل طبيعي.


النبأ
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
ماذا يحدث عندما تستخدمين حقن البوتوكس في نصف الوجه فقط؟
سلطت طبيبة تجميل الضوء على الفرق الذي يُحدثه حقن البوتوكس بحقن نصف وجهها فقط بهذا العلاج التجميلي. واستخدمت الدكتورة بيتا زاده فاريل، المقيمة في كاليفورنيا، نفسها كـ "فأر تجارب" في تجربتها، حيث حُقنت عضلات الوجه السفلية على جانبها الأيمن فقط. تأثير البوتوكس في مقطع فيديو نشرته لمتابعيها البالغ عددهم 250 ألفًا على إنستغرام، شرحت بالتفصيل كيف حقنت البوتوكس قبل أسبوعين، وبعد أن سمحت له بالتأثير، عرضت النتائج. ثم حاولت الدكتورة فاريل استخدام عضلات جانبي وجهها، لكنها وجدت نفسها غير قادرة على تحريك عضلات جانب البوتوكس. قالت، وهي تُكافح بوضوح: "أحاول جاهدةً تحريك هذا الجانب"، في المقابل، ظل جانب وجهها بعد حقن البوتوكس ثابتًا تمامًا تقريبًا. كما سلطت الدكتورة فاريل الضوء على ارتفاع خديها على الجانب المطبق عليه البوتوكس عن الجانب الأيسر. وقالت إن هذا جعل الطيات الطبيعية بالقرب من أنفها على هذا الجانب "تبدو أكثر نعومة"، بالإضافة إلى تقليل ظهور الخطوط بالقرب من زاوية فمها. وأضافت الدكتورة فاريل في مقالها أن استخدام البوتوكس لشل عضلات الجزء السفلي من الوجه، مما يدفع العضلات الأخرى في الأعلى إلى تعويض الارتخاء، مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من التحسينات الجمالية. وقالت: "يمكن أن يساعد هذا في تقليل ظهور خطوط الدمى، والذقن المزدوجة، والعبوس (الوجه الحزين)، والطيات الأنفية الشفوية". كما أنه يرفع الرقبة، ويُبرز خط الفك، ويجعل الخدين تبدوان أكثر امتلاءً وشدًا. وأضافت أنه، كجميع علاجات البوتوكس، فإن آثاره مؤقتة، وتستمر من ثلاثة إلى أربعة أشهر فقط قبل الحاجة إلى جرعة أخرى. تعليق مستخدمي مواقع التواصل أعرب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من المقارنة، وكتب أحدهم: "يبدو جانب البوتوكس أصغر سنًا بكثير"، وأضاف آخر: "شكرًا لكِ على هذا العمل وعلى إظهار نتائج حقيقية". ويعمل توكسين البوتولينوم - وهو أشهر أنواعه البوتوكس - عن طريق منع الأعصاب من إرسال الإشارات إلى العضلات، مما يؤدي إلى شللها بشكل فعال. وهذا يمنع العضلات من الانقباض، وبالتالي يقلل من ظهور التجاعيد، مخاطر علاجات البوتوكس ضئيلة عند إجرائها بشكل صحيح، ولكنها - كأي إجراء جراحي - تحمل مجموعة من المخاطر التي قد تتفاوت في شدتها.


الإمارات نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
الاستثمار في الجمال: هل تُحقّق عمليات التجميل غير الجراحية عوائد مادية؟
ما هي عمليات التجميل غير الجراحية؟ تُعتبر عمليات التجميل غير الجراحية مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين مظهر البشرة والجسم دون الحاجة إلى تدخل جراحي. من أشهر هذه العمليات حقن البوتوكس، الفيلر، تقشير الجلد الكيميائي، والعلاج بالليزر. هذه الإجراءات تتميز بسرعة التنفيذ وفترة التعافي القصيرة، مما يجعلها خياراً مفضلاً للكثير من الناس. الفوائد الاقتصادية لعمليات التجميل غير الجراحية عند التفكير في الاستثمار في هذا المجال، يتساءل العديد من الأشخاص عن مدى العائد المادي الذي يمكن تحقيقه من خلال هذه العمليات. الإجابة تكمن في عدد من العوامل المهمة: زيادة الطلب والسوق المتنامي تزايد وعي الأفراد بأهمية العناية بالمظهر الخارجي. التطور المستمر في تقنيات التجميل غير الجراحية التي توفر نتائج فعالة بأقل مضاعفات. توسع شرائح العملاء من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية. تكلفة منخفضة بالمقارنة مع العمليات الجراحية تُعد عمليات التجميل غير الجراحية أقل تكلفة من العمليات الجراحية التقليدية، مما يجعلها متاحة لشريحة أوسع من العملاء. هذا يؤدي إلى زيادة عدد المقبلين على هذه الخدمات، وبالتالي زيادة الإيرادات. فرص تنويع الخدمات والعوائد المستمرة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الإجراءات التجميلية غير الجراحية، يمكن للمراكز الطبية والعيادات استقطاب عدد أكبر من العملاء وتكرار الزيارات، مما يضمن دخلًا مستدامًا. هل تستحق عمليات التجميل غير الجراحية الاستثمار؟ تُظهر الدراسات والتقارير أن هذا القطاع يشهد نمواً كبيراً ومستداماً، خاصة مع تزايد الاهتمام بالمظهر الشخصي والاتجاه نحو الحلول السريعة والفعالة. لذا، يمكن القول أن الاستثمار في خدمات التجميل غير الجراحية يُعد فرصة واعدة لتحقيق عوائد مادية جيدة، بشرط توفير خدمات عالية الجودة والاهتمام بالتقنيات الحديثة وتوظيف كوادر محترفة. نصائح للاستثمار الناجح في هذا المجال اختيار موقع مناسب يسهل الوصول إليه. الاستثمار في أحدث الأجهزة والتقنيات. تدريب الكادر الطبي والفني بشكل مستمر. تبني استراتيجيات تسويقية فعالة لجذب العملاء. التركيز على تجربة العميل لضمان رضاهم وولائهم. الخلاصة تؤكد الاتجاهات الحالية أن عمليات التجميل غير الجراحية ليست مجرد خدمات تجميلية فحسب، بل تمثل مجالاً استثمارياً مربحاً في ظل الطلب المتزايد والرغبة المتنامية في تحسين المظهر بأقل تكلفة وأقل مخاطر. الاستثمار في هذا القطاع يتطلب فهماً عميقاً للسوق وابتكاراً مستمراً لضمان تحقيق العوائد المادية المرجوة.


البيان
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
تعريفات ترامب الجمركية تقلق «مدينة البوتوكس» الأيرلندية
جود ويبر، هانا كوتشلر تهيمن قمة كروج باتريك على أفق ويستبورت، وهي مدينة جميلة على ساحل المحيط الأطلسي الأيرلندي. وعلى الجانب الآخر، يهيمن على اقتصادها المصانع الرمادية الخالية من النوافذ، التي تنتج كل إمدادات «البوتوكس» في العالم لصالح شركة أمريكية، لكن الرئيس دونالد ترامب يريد نقل إنتاج «الأدوية» إلى الوطن. وصعد الرئيس الأمريكي هذا الأسبوع انتقاداته لعمليات الشركات الأمريكية في أيرلندا، حيث تؤثر تهديداته بفرض تعريفات جمركية لتشجيع المستثمرين على إعادة توطين صناعة الأدوية في أمريكا، 7000 شخص في ويستبورت، نحو 1500 منهم يعملون لدى «AbbVie» لصنع العقار الذي يزيل التجاعيد. وقالت جيرالدين هوركان، الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة ويستبورت، التي عملت في شركة «Allergan» قبل استحواذ «AbbVie» عليها عام 2020: «الناس يحبسون أنفاسهم، الأمر يشبه طائرة تحلق بنمط الانتظار». وأيرلندا قاعدة رئيسية لشركات الأدوية الأمريكية بما في ذلك فايزر وإيلي ليلي وجونسون آند جونسون. وإضافة إلى البوتوكس، الذي يغادر ويستبورت مسحوقاً في قوارير، ليتم مزجه بمحلول ملحي قبل حقنه في جباه المشاهير، أو لعلاج الشلل الدماغي والتشنجات العضلية، تنتج مصانع أيرلندا المكونات النشطة في الأدوية، بما في ذلك الفياجرا، وعلاج فقدان الوزن مونجارو، والستاتين لارتفاع الكوليسترول. وتسارع أيرلندا في تصدير الأدوية إلى أمريكا قبل سقوط فأس التعريفات: في فبراير، كانت 91 % من جميع صادراتها من السلع إلى أمريكا عبارة عن مواد كيميائية ومنتجات ذات صلة تشمل سلعاً طبية وصيدلانية. وبلغت صادرات الأدوية الأيرلندية إلى أمريكا في الشهرين الأولين من العام نحو 20 مليار يورو، مقارنة بـ44 مليار يورو للعام بأكمله، وفقاً لبيانات التجارة الرسمية. ورغم أن ترامب فرض تعريفات عالمية بمعدل 10 %، والتي أوقفها الأسبوع الماضي، في انتظار محادثات حول اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، إلا أن السلع الصيدلانية معفاة حالياً من التعريفات. ويقول وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي، سيمون هاريس، إنه سيكون «غير مناسب» و«غريباً» أن تفرض أمريكا تعريفات خلال التفاوض. لكن الهدنة تبدو غير مرجحة على نحو متزايد. أطلقت وزارة التجارة الأمريكية تحقيقاً بموجب «المادة 232» في القطاع ما يسمح للرئيس بتقييد الواردات التي تعتبر تهديداً للأمن القومي. وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، إن ذلك قد يؤدي إلى فرض تعريفات في «الشهر أو الشهرين المقبلين». واشتكى ترامب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن الشهر الماضي، من أن أيرلندا استحوذت على صناعة الأدوية الأمريكية بأكملها، وهاجم القطاع مرة أخرى يوم الاثنين قائلاً: لم نعد نصنع أدوية خاصة بنا. شركات الأدوية موجودة في أيرلندا وفي الكثير من الأماكن الأخرى – الصين. وافتتحت «Allergan» مصنعاً لإنتاج محلول العدسات اللاصقة ومنتجات العناية بالعيون في ويستبورت عام 1977. أما الآن، المنتج الذي يجلب الأموال الحقيقية هو البوتوكس، لكن المنشأة تنتج أيضاً أدوية العناية بالعيون، ويتم بيع 70 % من إنتاج ويستبورت في أمريكا، وفقاً لأحدث البيانات الأيرلندية في عام 2023. ولدى البوتوكس الآن منافسون يصنعون منتجات تشبهه كيميائياً. وتشمل الأدوية المنافسة «Dysport»، التي تنتجها شركة «Ipsen» الفرنسية و«Xeomin» من شركة «Merz» الألمانية. إلا أن AbbVie تقول إنها واثقة من قدرتها على الحفاظ على مكانتها القيادية. وفي حين أن مبيعات البوتوكس لأغراض التجميل حقق صافي إيرادات بقيمة 2.72 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لـ«AbbVie»، فإن البوتوكس العلاجي حقق 3.3 مليارات دولار. وستؤدي التعريفات لزيادة سعر الأدوية للمستخدمين، والتطبيقات التجميلية غير مشمولة بالتأمين الصحي الأمريكي. واستثمرت «AbbVie»، التي لا تكشف رسمياً عن مكان تصنيع منتجاتها، 160 مليون يورو في منشأة بيولوجية ثانية في ويستبورت عام 2020، ولا يمكن نقل الإنتاج بين عشية وضحاها، كما قال بيتر فلين، عضو المجلس المحلي والمدير الدولي السابق للضرائب والمالية في «Allergan». وقال فلين إن تصريحات ترامب الرخيصة لا تفيد أحداً. وأضاف: مع أتمتة خطوط الإنتاج ومعايير الجودة المتزايدة باستمرار، تغير التركيز في أيرلندا مع قيام الشركات متعددة الجنسيات الآن على توظيف أشخاص مؤهلين وذوي خبرة عالية، يلعب الكثير منهم دوراً رئيسياً في البحث والتطوير. وتعد أيرلندا ثالث أكبر مصدر للأدوية في العالم، حيث تضم 90 موقعاً تزود الاتحاد الأوروبي ودولاً أخرى إضافة إلى أمريكا. وتم استثمار أكثر من 10 مليارات يورو في القطاع على مدى العقد الماضي. والدنمارك وسويسرا وسنغافورة ودول أخرى لديها قطاعات أدوية كبيرة تقع الآن في مرمى ترامب. واستجاب العديد من مصنعي الأدوية بالإعلان عن استثمارات كبيرة في أمريكا. وتعهدت شركة «جونسون آند جونسون» بمبلغ 55 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، وتستثمر شركة إيلي ليلي 27 مليار دولار، بينما قالت شركة الأدوية السويسرية نوفارتيس الأسبوع الماضي إنها ستستثمر 23 مليار دولار في التصنيع والبحث والتطوير. وكتب رؤساء شركات الأدوية إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محذرين من أن أوروبا تخاطر بخسارة 100 مليار يورو في الاستثمار والإنفاق على البحث والتطوير خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث تجعل التعريفات الأمريكية والإصلاحات المقترحة للاتحاد الأوروبي بشأن حماية الملكية الفكرية الاتحاد الأوروبي أقل جاذبية. لكن أيرلندا معرضة بشكل فريد لأي إجراء من ترامب، بالإضافة إلى شركات الأدوية الكبرى، فهي تستضيف أيضاً المقر الأوروبي أو العمليات الكبيرة لعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، الذين هددت فون دير لاين باستهدافهم إذا فشلت محادثات التعريفات. وتسهم شركات التكنولوجيا والأدوية بمساهمات ضخمة في الضرائب. وساعد البوتوكس أيضاً ويستبورت على النمو لتصبح مدينة ملونة وصاخبة تضم مهرجانات القوارب والمطاعم والفنادق والمتاجر الأنيقة والمقاهي التقليدية، إضافة إلى أنها أكبر جهة توظيف في المدينة، وكانت الشركة داعماً وراعياً بارزاً للمبادرات المحلية والفرق الرياضية. وقال أدريان نونان، مالك فندق نوكراني هاوس، أول فندق من فئة أربع نجوم في المدينة، والذي استضاف المديرين التنفيذيين الزائرين واجتماعات مجلس الإدارة، والذي يقع بجوار المصنع: «ستكون خسارة فادحة» إذا غادروا. وتحتاج مصانع الأدوية الجديدة إلى موافقة تنظيمية، ما يعني سنوات من التأخير في نقل الإنتاج إلى أمريكا، لكن المحللين قالوا إن المديرين التنفيذيين سيكونون قد ضغطوا بالفعل على مكابح خطط الاستثمار المستقبلية في أيرلندا. وقال فيليب هيني، صيدلي محلي: «نحن قلقون للغاية». «يتحدثون عن كندا باعتبارها الولاية (الأمريكية) الحادية والخمسين. ولكن مع الأدوية، نحن كذلك تقريباً».