logo
#

أحدث الأخبار مع #البيجيدي

ملتمس الرقابة. عندما سقطت المعارضة ولم تسقط الحكومة.. كيف ولماذ؟
ملتمس الرقابة. عندما سقطت المعارضة ولم تسقط الحكومة.. كيف ولماذ؟

LE12

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • LE12

ملتمس الرقابة. عندما سقطت المعارضة ولم تسقط الحكومة.. كيف ولماذ؟

من غرائب المشهد السياسي في المغرب، أن تجمع المعارضة متأخرة شتاتها في محاولة لتقديم ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة، فيحدث أن تسقط مصداقية هذه المعارضة في أعين الرأي العام، دون أن تسقط حكومة الرباط- جمال بورفيسي بعد انكشاف 'مخطط' المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية للسطو على ملتمس الرقابة الذي تقدم به حزب الاتحاد الاشتراكي، حاول عبد الإله ابن كيران، امس السبت في نشاط حزبي في الرباط، مداراة فشله في 'إسقاط' الحكومة من خلال تبرير واهٍ وسخيف يكشف حجم اليأس الذي يسيطر على قيادة 'البيجيدي' ومخاوفها من الاستحقاقات المقبلة. لقد توهم ابن كيران، وقوف الاغراء وراء نسف الملتمس، وهو اتهام يثير السخرية والشفقة على 'شيخ' بات يدخل ويخرج في الكلام. وعوض أن يصارح الناس بالحقيقة، اختار ابن كيران أسلوب التضليل والمراوغة والهروب إلى الأمام، محاولًا توجيه الرأي العام الوطني نحو مبررات واهية لفشل ملتمس رقابة وُلد ميتًا. لم تَسعفه صراحته في أن يعترف بأن مجموعته النيابية، التي تتذيّل قائمة التنظيمات السياسية الممثلة في البرلمان، ومعها باقي أطياف المعارضة، لا تملك لا القوة العددية ولا المصداقية الكافية لمواجهة الأغلبية أو إزعاجها، وأنها عجزت عن تقديم حلول واقعية وبدائل سياسية، وأن هدفها من ركوب موجة ملتمس الرقابة لم يكن سوى محاولة يائسة لتلميع صورة الحزب واسترجاع بعض ما فقده من ثقة الناخبين ودعمهم، وهو دعم يبدو أنه قد ضاع إلى غير رجعة. كان ابن كيران يدرك تمامًا أن الملتمس لا حظ له في النجاح، وأنه لم يكن صاحب المبادرة أصلًا، لكنه رآها مناسبة للظهور الإعلامي وللتغطية على التراجع الكبير للحزب في أداء دوره كمعارضة مسؤولة وبنّاءة. منذ فترة، بدأ ابن كيران، في محاولة لتبرير ضعف حزبه، يروّج زورًا لمسألة 'استعمال المال' في الاستحقاقات الانتخابية، حتى أصبحت هذه اللازمة حاضرة في كل تصريحاته وخطاباته، وكأنه يهيئ قواعد الحزب ومسانديه لتقبّل هزيمة جديدة مرتقبة في انتخابات 2026، عبر الادعاء المسبق بأن الهزيمة ستكون بسبب وهم إستعمال'المال'، لا ضعف التنظيم. وهي مغالطة لم تعد تنطلي على أحد، بقدر تشكل ترديدها على لسان ابن كيران تحديداً، هدية إلى خصوم الوطن من أجل النيل من مسلسل المغرب الديموقراطي. في الواقع، لم تعرف أية ولاية تشريعية سابقة ما تعرفه الولاية الحالية من هشاشة وتشتّت في صفوف المعارضة البرلمانية، التي تتشكل من أربعة مكونات: الفريق وخلال السنوات الأربع الماضية، أثبتت المعارضة فشلها في فرض وجودها داخل المشهد البرلماني، وعجزها عن تقديم بدائل ملموسة، أو ممارسة ضغط حقيقي على الأغلبية، فظلت في الظل، وكان ملتمس الرقابة آخر أمل لها في فرض الذات وتهديد الحكومة وحتى محاولة 'ابتزازها' سياسياً، لكنه سرعان ما تهاوى بسبب عدم الجدية والافتقار إلى التماسك. جاء الملتمس في 'الدقيقة التسعين' من عمر الحكومة، وفي سياق سياسي واقتصادي واجتماعي يخدمها أكثر مما يضعفها، ما يجعل المبادرة تفتقر إلى خلفية موضوعية قوية، بل يكرس انطباعًا بأنها لم تكن سوى 'فرقعة إعلامية' لا أكثر. المعارضة نفسها كانت تدرك منذ البداية أن الملتمس لن يمر، وأنه مجرد رسالة سياسية، وهذا دليل إضافي على افتقادها للجدية والمسؤولية. فالمعارضة الجادة لا تكتفي بإرسال 'رسائل' رمزية، بل تمارس دورها الكامل بما يقتضيه من صرامة في المواقف، وواقعية في تبني آليات الرقابة والتأثير الفعلي. لكن مع هذه المعارضة، سجل التاريخ أن جشع فريق حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الله

لي سمع سميتو ينوض : نجاح باهر منتظر للبيجيدي في الفشل
لي سمع سميتو ينوض : نجاح باهر منتظر للبيجيدي في الفشل

العرائش أنفو

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرائش أنفو

لي سمع سميتو ينوض : نجاح باهر منتظر للبيجيدي في الفشل

لي سمع سميتو ينوض : نجاح باهر منتظر للبيجيدي في الفشل العرائش أنفو – بنكيران .. وااابنكيران – واش معايا أنا .. شفتك كتعيط بطريقة نوعا ما ماشي هي هديك ، عيط مقاد.. فهمتني ولا لا – نوض وقف وقول حاضر بالجهد كيفما كنتي كتغوت يامات جافيل جافيل – هاهو ناض .. حسبي الله ونعم الوكيل سي مصطفى الرميد .. حاضر سيدي ولو اني معتازل السياسة شحال هادي تبارك الله عليك.. حنا غنوقفوا على حقيقة هاد الاعتزال – نزهة الوافي .. هانا ..الله يصبّرني وصافي.. أنا راني قلت لي عندي فالفايسبوك يعطيك ألهانا .. بقاو واقفين لي سمع نتيجتو يخرج كثر السجال مع بداية الشهر الجاري حول الخطاب النشز الذي اعتمده بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية سواء إبان احتفالات فاتح ماي واتهامه لهيئات نقابية بالبيع والشراء والارتزاق وأن منازلهم تدل على ان الاموال تذهب للجيوب ، او ما صدر عنه من تصريحات بالمؤتمر التاسع في حق المغاربة الذين ينادون شعار ' تازة قبل غزة ' ووصفهم بلا حشما بالحمير والمكروبات، الأمر الذي خلق غليانا في أوساط المواطنين كما التيارات الحزبية والحكومية ، فمثلا جاء الرد باسم هذه الأخيرة عندما قال اخنوش في خطابه بالداخلة ان من يطلقون العنان للسانهم اليوم هم الذين فشلوا امس في الوصول إلى تطلعات الشعب، وفي نفس السياق وصفت البرلمانية البامية نادية بوزندفة بانها تمثل سقوطا مدويا لعجز فكري صارخ وازمة اخلاقية الملفت للنظر وفي اطار شهد شاهد من أهلها ، ظهرت تدوينة للوزيرة السابقة في شؤون الجالية نزهة الوافي حيث عبرت من خلالها عن موقفها اتجاه تصريحات بنكيران معبرة عن استيائها عندما اقحم رئيس دولة فرنسا التي تجمعها بالمغرب علاقات تاريخيّة تم ترميمها مؤخرا بعد حقبة من التوتر مضيفة ان الدفاع عن القضية الفلسطينية ليس بمثابة دافع لتجاوز الأعراف الدبلوماسية والإساءة لرموز دول صديقة. فهل أخطأ بنكيران أم زلة لسان أم خطة لقلب الموازين ؟ ان تصريحه يجسد دلالة مقصودة في سياق دقيق لقضية حساسة تتعلق بترتيب الاولويات بين القضايا الوطنية وقضايا الامة الإسلامية ، لانه كان بامكانه التعبير عن موقفه دون اللجوء إلى سب المغاربة ونعتهم بالحمير . نعرج الآن إلى دعوة البيجيدي لحركة حماس حضور مؤتمرها والتي وصلت حد مطالبة الدولة بمنع انعقاد المؤتمر التاسع للحزب ، هذه المطالبة وصفها بنكيران بانها قلة أدب وانها تضر بما اسماه الإجماع الوطني حول القضية الفلسطينية ، غير ان منظمات حقوقية مغربية وازنة وصفت دعوة حماس بالانزلاقات الخطيرة سيما إذا ما علمنا ان لحماس مواقف معادية للقضية الوطنية . ومما زاد من تأجيج الوضع ،لدى المراقبين ، دعوة البيجيدي للشيخ الموريتاني محمد ولد الحسن الددو لحضور المؤتمر 9 ، هذا الشيخ يعاب عليه انتقاده اعتراف امريكا بمغربية الصحراء والتطبيع مع إسرائيل ودعمه لأطروحة الانفصال، فقد دافع عنه بنكيران بالقول إن لهذا الشيخ منزلا ممتازا بالمغرب ومتزوج بمغربية رغم استقراره بين موريتانيا والدوحة ، مضيفا أن الشيخ اخونا مادام لم يزر تل أبيب ، ليخلص الى القول انه إذا كان للشيخ مشكل مع المغرب فالدولة لها حق التصرف معه ، وواجه المنتقدين بالقول ان مايقوم به ولد ' زروال ' سيظل قائما ، وان المنتقدين يلتحؤون إلى المكر والخداع ، ناكرا معرفته ايضا ماصدر عن الحزب التركي لارادوغان ، كما ان التهنئة الملكية – يقول بنكيران- كانت مفخرة للحزب رغم ما رافقها هي الأخرى من استهزاء . عبد الله بوانو الذي كاد ان يقلب المؤتمر ، قال في تصريح صحفي له ان حزبه حر في استدعاء ضيوفه الذين ينسجمون مع موقفه ومواقف البلاد ، وبالتالي كان على المنتقدين التساؤل عن عدم استدعاء حركات يتقاسم معها البيجيدي افكارها في دول مجاورة لم يتم استدعاؤها. فاذا كان سي بنكيران مول جافيل على صواب متأكدا من موقفه ، لماذا تعرض من داخل حزبه لوابل من الانتقادات ؟ اغلبها تعارضه في طريقة مخاطبته لخصومه ، كما كسر بعض المؤثرين والاعلاميين والفنانين جدار الصمت وانتقدوا نقدا لاذعا ماصدر عنه من تصريحات جارحة ، من شأنها عزل الحزب وفقدانه ما تبقى من ثقة الفئات الموالية ، وتعيد صراع الأجنحة داخله. بعد هذه المنطلقات ، يظهر أن ماذهب اليه سي مصطفى الرميد ومنذ مدة ، وإعلانه اعتزال السياسة كان نتيجة حتمية لتداعيات وتصرفات بنكيران الاحادية الجانب ، ابرزها البلوكاج عندما تعثر تشكيل الحكومة رغم تصدره النتائج التشريعية ، وقد اعتبر بنكيران أن تصريحات مصطفى الرميد الأخيرة تعتبر بمثابة خذلان سياسي ، لانها تزامنت ورغبة الحزب ترتيب بيته الداخلي للعودة إلى الصدارة ، وطالب بنكيران أنصاره للتصدي لما وصفه بالتضليل . فهل اعتزل الرميد فعلا العمل السياسي ؟ إذا كان الجواب بنعم فما سر خروجه الإعلامي بين الفينة والأخرى تزامنا مع تحركات العدالة والتنمية ومؤتمرها ؟ ما سر خوضه في ملفات ذات حساسية تهم البيت الداخلي للحزب ؟ الحقيقة هو أن الشرخ وقع بينهما بعد إعفاء بنكيران من تشكيل الحكومة سنة 2017، وتكليف العثماني بالمهمة بدلا منه . وهنا يمكن القول ، أن فوز بنكيران هو فوز مشوب بالفشل ، لانه الوحيد المسؤول عن زعزعة استقراره ، وتعريض الحزب للانتقادات من داخله وخارجه ، كما أن تصريحاته التي تثير النقع وضعته في حرج كبير مع مسؤولين وتيارات داخلية بل حتى دول خارجية ضاقت من مرارة تصريحاته القدحية ، وبدأت الدولة تضاعف من حذرها من التشبيك الواضح الواقع بين البيجيدي والعدل والإحسان ، ووضعت نصب أعينها العديد من التحذيرات وصفارات الإنذار سواء منها ما تعلق بعلاقة الدولة باسرائيل ، او ما تم رفعه من شعارات تصف المستشار الملكي اندري ازولاي بالصهيوني في تهجم جلي ورسالة للمكون اليهودي المغربي برمته ومظهرا من مظاهر معاداة السامية ، بشكل غير موازي للحكمة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس ، فقد أصبح الجميع يعي سياسة الإسلامويين في محاولة لي الاذرع للعودة الى الحكم واستكمال آليات الهدم الذي مارسته طيلة العهدين السابقين لتوليها شؤون الحكومة ، فلايمكن القبول باستغلال المتعاطفين مع القضية الفلسطينية في مسيرات المآزرة سرعان ما تنقلب الى هتافات وشعارات ضد رموز السيادة من جهة ، والمطالبة على حين غرة بمطالب هم متأكدون أنها مستحيلة ومن شأنها الدفع باندلاع الاصطدامات بالشكل الذي دعت به حركة حماس الشعوب العربية وتحريضها على انظمتها . ومن هذا المنطلق اقول لبنكيران وبطانته ، ليس بقماش ملتف على العنق باسم فلسطين او بالصياح وحشد الشباب المغلوب على امره سنخلص القدس ، بل بالتوكل على الله امول جافيل وحزم الأمتعة والتوجه رأسا الى فلسطين ومعك كل من هيمنت على عقولهم وليس لهم من سبعة ملايين سنتم التي تتقاضاها شهريا ولا الحراسة الامنية اي حق ، واطلب من كل من يقول بالروح بالدم نفديك يافلسطين .. التوجه معك للمقاومة الحقيقة في الميدان ، اما استدعاء حركة حماس وخصوم الوحدة الترابية والهتاف بما يمس التعايش ونعت المغاربة بالميكروبات والحمير ، ان يحذف من أذهانهم أبدا ' تازة قبل غزة ' وثقتهم عالية في أمير المؤمنين الذي يعض بالنواجذ على موقفه الثابت بحل الدولتين ، واستكمال حكامته بخصوص ملف الصحراء المغربية واستقبال المزيد من الاعترافات بمغربية الصحراء وفتح القنصليات والشروع في سحب الملف من الامم المتحدة لان الوقت حان لإظهار الوطنية بين الملك والشعب والاستعداد للاحتفال بثورة الملك والشعب بطعم مغاير . بقلم : الكارح ابو سالم

إفتتاحية. بنعبد الله وسبات أهل الكهف.. فيق آ الرفيق
إفتتاحية. بنعبد الله وسبات أهل الكهف.. فيق آ الرفيق

LE12

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LE12

إفتتاحية. بنعبد الله وسبات أهل الكهف.. فيق آ الرفيق

لماذا لم يطالب بنعبد الله ابن كيران باحترام الطبقة العاملة وتفعيل الحوار الاجتماعي.. ولماذا لم ينصحه؟، كما يفعل اليوم مع الحكومة الحالية، بتشجيع المفاوضات والاتفاقيات الجماعية التي أدخلها ابن كيران إلى الثلاجة.. ؟. جمال الريفي - في تصريح صادر عن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بمناسبة اليوم العالمي للعمال، فاتح ماي 2025، وجّه محمد نبيل أطلق بنعبد الله العنان للسانه، متحدثًا عن ما سمّاه 'الفشل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والحقوقي' للحكومة، وعن 'تراجع القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار'، و'تفشي البطالة وفقدان مئات الآلاف من مناصب الشغل'. لكن لو كان بنعبد الله صادقًا مع نفسه ومع الرأي العام، لآثر الصمت، إذ لا تضاهي محنة العمال والأجراء في عهد حكومة العدالة والتنمية، التي شارك فيها وتولى فيها حقيبة وزارية، أي محنة أخرى، حتى خلال أحلك فترات تاريخ المغرب. لقد عانت الطبقة الشغيلة خلال تلك المرحلة من ظروف اجتماعية ومهنية قاسية، نتيجة توقف الحوار الاجتماعي، وتعنت الحكومة في فرض قرارات لا شعبية، أبرزها تفكيك صندوق المقاصة و'الإصلاح' الشكلي لصناديق التقاعد. ومارس عبد الإله ابن كيران، رئيس حكومة 'البيجيدي' حينها، سياسة الآذان الصماء تجاه مطالب الشغيلة والفئات المهنية المختلفة، ولم يُقدِم على أي إجراء لتحسين أوضاعها. بل عمد إلى تجميد الأجور والترقيات، مما عمّق من معاناة المواطنين. والأسوأ من ذلك، أنه عبّر بعد مغادرته رئاسة الحكومة عن رفضه التام للزيادة في أجور الموظفين، قائلاً حرفيًا في ماي 2022: 'لو كنت رئيسًا للحكومة، لما أضفت ريالًا واحدًا للموظفين'. قالها دون خجل، في وقت بادرت فيه الحكومة الحالية إلى إطلاق زيادات في الأجور والترقيات، وساهمت في تحسين ظروف عيش آلاف الأسر، بفضل سياسة اجتماعية واضحة لم تكن قطّ ضمن أجندات ابن كيران، ولا نبيل بنعبد الله. وقد أثارت تصريحات ابن كيران استياءً واسعًا لدى الأجراء والموظفين، ودفعَت زعماء نقابيين إلى الرد عليه بقوة، حيث وصف الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، تلك التصريحات بأنها 'عار'، مؤكدًا أن العمال هم من 'سيحاكمونه'. إن زعيم كان من الأولى أن يُنصف الحكومة الحالية، التي أعادت إحياء الحوار الاجتماعي، بتكلفة مرتقبة تفوق 45 مليار درهم بحلول 2026، ومرشحة لتجاوز 46 مليارًا في 2027. هذا الإنجاز لم يجرؤ ابن كيران على الاقتراب منه، بل عطّله عمدًا. لماذا لم يُطالب بنعبد الله، حين كان وزيرًا، ابن كيران باحترام الطبقة العاملة؟ ولماذا لم يحثه، كما يفعل اليوم مع الحكومة الحالية، على تفعيل المفاوضات والاتفاقيات الجماعية المجمدة؟ ولماذا لم يُحاسب وزيره آنذاك، عبد السلام الصديقي، على الأداء الضعيف في دعم المقاولات وإصلاح منظومة التقاعد؟. الجواب واضح: لأن من يفشل في محاسبة نفسه أولًا، لا يملك المصداقية لمحاسبة غيره. إيوا فيق ا الرفيق !؟.

هل ينهي ابن كيران السباق الثلاثي لصالحه ويستمر في قيادة 'البيجيدي'؟
هل ينهي ابن كيران السباق الثلاثي لصالحه ويستمر في قيادة 'البيجيدي'؟

الأيام

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

هل ينهي ابن كيران السباق الثلاثي لصالحه ويستمر في قيادة 'البيجيدي'؟

وسط منافسة محتدمة وتقلبات مفاجئة وأخرى منتظرة، يواصل المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد بمدينة بوزنيقة اليوم الأحد، أشغاله لاختيار قيادة جديدة لهذا الحزب ذو المرجعية الإسلامية الحالم بالعودة إلى تصدر المشهد الحزبي والسياسي بالمغرب بعد الهزيمة المدوية التي مني بها في الانتخابات التشريعية الماضية وأرخت بظلالها على بيته الداخلي. وجرت صباح اليوم الأحد عملية انتخاب سرية أولى لاختيار ستة قياديين حازوا على ثقة أعضاء المجلس الوطني المنتخب، ليشقوا طريقهم نحو المنافسة على رأس الحزب، حيث تصدر عبد الإله بنكيران، الذي يسعى لولاية جديدة على رأس الحزب لكن دون أن يفصح عن ذلك علانية، قائمة المصوتين بحصوله على 163 صوتا، وفقا لما أعلنه رئيس المؤتمر، جامع المعتصم. وجاء في المرتبة الثانية إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بحصوله على 160 صوتا، بينما حل عبد العزيز العماري، نائب الأمين العام في المركز الثالث بـ 111 صوتا، متبوعا بعبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب، الذي حصل على 94 صوتا، وعبد العالي حامي الدين بـ 31 صوتا، وجامع المعتصم بـ30 صوتا. وفي وقت انسحب فيه العماري وحامي الدين والمعتصم من سباق قيادة الأمانة العامة لـ'البيجيدي' مع غياب قيادات الصف الأول من قبيل مصطفى الرميد وعزيز الرباح وغيرهما، يحتدم التنافس بين ابن كيران والأزمي وبوانو، غير أن ما رشح عن المؤتمر من معطيات ومؤشرات تذهب في اتجاه تغليب كفة ابن كيران، مع العلم أن وجود منافسين له يرى فيه بعض المراقبين وجود رغبة حقيقية داخل الحزب لإحداث تغيير على مستوى زعامة العدالة والتنمية. وتتواصل في هذه الأثناء عملية التصويت النهائي من قبل المؤتمرين، في انتظار الإعلان رسميا خلال الساعات المقبلة عن هوية الأمين العام الذي سيقود 'المصباح' في المرحلة القادمة، وهي مرحلة تتسم بتحديات سياسية واجتماعية ضاغطة سيكون معها المصوت عليه أمام مسؤولية جسيمة للعمل على إعادة الوهج إلى التنظيم الذي لم يتعافَ بعدُ من الهزيمة الانتخابية القاسية التي تجرعها عام 2021، بعدما انتقل من القوة السياسية الحزبية الأولى في المغرب بـ140 برلمانيا إلى 13 مقعدا فقط بمجلس النواب، مع أزمة مالية خانقة أثّرت بشكل كبير على مسار الإعداد للمؤتمر التاسع للحزب.

العلام: 'البيجيدي' يعيد عقارب الساعة إلى الوراء و'العدل والإحسان' المستفيد الأكبر من ضعفه
العلام: 'البيجيدي' يعيد عقارب الساعة إلى الوراء و'العدل والإحسان' المستفيد الأكبر من ضعفه

لكم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لكم

العلام: 'البيجيدي' يعيد عقارب الساعة إلى الوراء و'العدل والإحسان' المستفيد الأكبر من ضعفه

اعتبر عبد الرجيم العلام، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض في مراكش، أن حزب 'العدالة والتنمية' أعاد عقارب الساعة إلى الوراء من خلال إعادة انتخاب عبد الإله بنكيران على رأسه مرة أخرى، وتكرار الأسماء نفسها في مجلسه الوطني. وقال العلام في تدوينة على فايسبوك، إن الأجواء المحيطة بمؤتمر 'البيجيدي' المنعقد هذه الأيام، والنتائج التي أسفر عنها (إعادة انتخاب ابن كيران، قيادة الحزب، وأعضاء المجلس الوطني)، تكاد تشبه ما حدث في المؤتمرات الأولى للحزب من حيث طبيعة الأعضاء الذين تم ترشيحهم للأمانة العامة والمجلس الوطني، والتمويل الذاتي للمؤتمر من خلال جمع التبرعات، وحالة المشاكسة مع سلطات الداخلية. وتساءل العلام: 'هل يعكس التشابه في الشكل والأسماء استعادة للتنظيم الحزبي أم ضعفا في الاستقطاب والتجديد؟'. قبل أن يجيب: 'من الصعب الجزم بإجابة قاطعة في هذا الموضوع، لكن مؤشرات عديدة تُشير إلى أن حزب 2025 يختلف جذريا عن حزب 1997 و2003 و2007، فقد جرت مياه كثيرة تحت جسر هذا الحزب خلال ربع القرن الماضي، وخاصة منذ عام 2011″. وأضاف ' إذا كان هناك تشابه في حالة الضعف التنظيمي والمالي بين اليوم والأمس، فإن ضعف اليوم انضاف إليه ضعف في المواقف، التي كانت هي عكاز الحزب لحظة قراره المشاركة في الحياة السياسية. إضافة إلى ترهل جسمه التنظيمي (استقالة قيادات بارزة من حجم الرميد والرباح، وأكيد لديهم الكثير من المؤيدين الذين ساروا على نهجهم)، وسوء العلاقة مع أصله الدعوي حركة التوحيد والإصلاح (التطبيع، القنب الهندي، الفرنسة)، والتراجع الملحوظ لمنظماته الموازية (النسائية، والجمعوية، والطلابية، والنقابية)، وربما ارتفاع نسبة الذين لم تعد لديهم قناعة بخصوص المشاركة السياسية'. وسجل العلام أن مهمة العدالة والتنمية قد تبدو صعبة جدا في القادم من سنوات، مشيرا أن ما حدث للحزب قد يعود إلى ضعف خبرته السياسية، وقد يعود إلى الطبيعة الإنسانية لأعضائه، وقد يعود إلى أصل المشاركة في حد ذاتها. وأشار إلى أن جماعة 'العدل والإحسان' ستكون من أبرز المستفيدين من حالة الضعف التي أصابت حزب العدالة والتنمية، نظراً لرفضها الدائم المشاركة في العملية السياسية، حيث كانت تؤكد أن مشاركة حركة التوحيد والإصلاح عبر حزب العدالة والتنمية لن تُحدث أي تغيير في الواقع القائم. وأضاف: 'اليوم، بعد ما أصاب الحزب من ضعف، والضربات المتلاحقة التي تلقاها – وآخرها أزمة تمويل مؤتمره من مالية الدولة- سيكون لسان حال جماعة العدل والإحسان يقول: 'هذا ما حذرناهم منه''. واختتم العلام تدوينته بالقول: 'ليس بالضرورة أن يكون موقف الجماعة صائبا وموقف الحزب خاطئا، لكن التحليل السياسي قد يكون دقيقا، لأنني لستُ في مقام تقييم المواقف، وإنما فقط تحليل الوقائع. وهذا التحليل يبقى نسبيا في جميع الأحوال'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store